المعجم العربي الجامع

أَسْمَحَ

المعنى: إسْماحًا صار من أهل الجود والكَرَم.؛- فلانًا: وافقه على المطلوب.؛- له بحاجته: سهَّل له فيها.؛- تْ قرونتُهُ: ذلّت نفسه وأطاعته.؛- تِ الدابّةُ: لانَت بعد استِصعاب.
المعجم: القاموس

سَمَحَ

المعنى: جذ.: (سمح) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). سَمَحْتُ، أسْمَحُ، اِسْمَحْ، (مص. سَمْحٌ، سَمَاحٌ، سَمَاحَةٌ). 1. "سَمَحَ بِمَالِهِ عَلَى الفُقَرَاءِ": جَادَ بِهِ. سَمَحَ لِي بِطَعَامِهِ". 2. "سَمَحَ لِنَفْسِهِ أنْ يَشْتُمَهُ": أَعْطَى الْحَقَّ لِنَفْسِهِ، تَجَرَّأَ. 3. "لَنْ يَسْمَحَ لأحَدٍ بِالاقْتِرَابِ مِنْهُ": لَنْ يَأْذَنَ، لَنْ يَتْرُكَ. 4. "إذَا سَمَحْتَ... يُمْكِنُ أنْ أَطْرَحَ سُؤَالًا": إذَا قَبِلْتَ، إذَا وَافَقْتَ. 5. "سَمَحَتِ الدَّابَّةُ": اِنْقَادَتْ.
المعجم: معجم الغني

اِخْتَلَجَ

المعنى: جذ.: (خلج) | (ف: خما. لازمتع). اِخْتَلَجْتُ، أَخْتَلِجُ، اِخْتَلِجْ، (مص. اِخْتِلَاجٌ). 1. "بَدَأَ قَلْبُهُ يَخْتَلِجُ": يَرْتَعِشُ، يَضْطَرِبُ. 2. "لَا أسْمَحُ لِنَفْسِي أَنْ يَخْتَلِجَ فِيهَا مَا لَا يُرْضِيهَا": أنْ يَنْتَفِضَ، أنْ يَتَحَرَّكَ بداخِلِهَا مَا لا يُرْضِيهَا. 3. "اِخْتَلَجَتِ العَيْنُ فَشَعَرَ بِالاضْطِرَابِ": اِنْتَفَضَتْ أجْفَانُهَا بِحَرَكَةٍ لَا إِرَادِيَّةٍ. 4. "اِخْتَلَجَ المِسْمَارَ": اِنْتَزَعَهُ، جَذَبَهُ. 5. "اِخْتَلَجَ الوَلَدَ": فَطَمَهُ.
المعجم: معجم الغني

لَافِظَةٌ

المعنى: جذ.: (لفظ) | 1. "رَمَتِ اللَّافِظَةُ جُثَّتَهُ بَعْدَمَا تَقَاذَفَتْهُ الأَمْوَاجُ": البَحْرُ لأَنَّهُ يَلْفُظُ مَا فِي جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ. 2. "طُيُورٌ لَافِظَةٌ": أَيْ تِلْكَ الَّتِي تُطْعِمُ فَرْخَهَا، لأَنَّهَا تُخْرِجُ لَهُ مِنْ جَوْفِهَا. 3. "الرَّحَى": سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأَنَّهَا تَلْفُظُ مَا تَطْحَنُهُ. 4. "الدِّيكُ": سُمِّيَ بِذَلِكَ لأَنَّهُ يَأْخُذُ الْحَبَّةَ بِمِنْقَارِهِ وَيَحْتَفِظُ بِهَا لِيُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ. أَسْمَحُ مِنْ لَافِظَةٍ". 5. "الدُّنْيَا": سُمِّيَّتْ بِذَلِكَ لأَنَّهَا تَقْذِفُ بِمَنْ فِيهَا إِلَى الآخِرَةِ.
المعجم: معجم الغني

سمح

المعنى: السَّماحُ والسَّماحةُ: الجُودُ.سَمُحَ سَماحَةً وسُمُوحة وسَماحاً: جاد؛ ورجلٌ سَمْحٌ وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما، حكى الأَخيرة الفارسي عن أَحمد بن يحيى. ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ: سَمْح؛ ورجال مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ؛ قال جرير: غَلَــــبَ المَســــامِيحَ الوَلِيــــدُ ســـَماحةً، وكَفــــى قُريــــشَ المُعضــــِلاتِ، وَســــادَها وقال آخر: فــــي فِتْيَــــةٍ بُســــُطِ الأَكُـــفِّ مَســـامِحٍ، عنــــدَ الفِضـــالِ نَـــدِيمُهم لـــم يَـــدْثُرِ وفي الحديث: يقول الله عز وجل: أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي؛ الإِسماح: لغة في السَّماحِ؛يقال: سَمَحَ وأَسْمَحَ إذا جاد وأَعطى عن كَرَمٍ وسَخاءٍ؛ وقيل: إِنما يقال في السَّخاء سَمَح، وأَما أَسْمَح فإِنما يقال في المتابعة والانقياد؛ ويقال: أَسْمَحَتْ نَفْسُه إذا انقادت، والصحيح الأَول؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ سَماحة. وأَسْمَح وسامَحَ: وافَقَني على المطلوب؛ أَنشد ثعلب: لـــو كنـــتَ تُعْطِــي حيــن تُســْأَلُ، ســامَحَتْ لــــك النَّفســـُ، واحْلَـــولاكَ كـــلُّ خَليـــلِ والمُسامَحة: المُساهَلة. وتَسامحوا: تَساهَلوا.وفي الحديث المشهور: السَّماحُ رَباحٌ أَي المُساهلة في الأَشياء تُرْبِحُ صاحبَها.وسَمَحَ وتَسَمَّحَ: فَعَلَ شيئاً فَسَهَّل فيه؛ أَنشد ثعلب: ولكــــنْ إذا مـــا جَـــلَّ خَطْـــبٌ فســـامَحَتْ بــه النفــسُ يومــاً، كــان للكُــرْه أَذْهَبـا ابن الأَعرابي: سَمَح له بحاجته وأَسْمَح أَي سَهَّل له. وفي الحديث: أَن ابن عباس سئل عن رجل شرب لبناً مَحْضاً أَيَتَوَضَّأُ؟ قال: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك؛ قال شمر: قال الأَصمعي معناه سَهِّلْ يُسَهَّلْ لك وعليك؛ وأَنشد: فلمــــا تنازعْنــــا الحــــديثَ وأَســـْمَحتْ قال: أَسْمَحتْ أَسهلت وانقادت؛ أَبو عبيدة: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك بالقَطْع والوصل جميعاً. وفي حديث عطاء: اسْمَحْ يُسْمَحْ بك.وقولهم: الحَنِيفِيَّة السَّمْحة؛ ليس فيها ضيق ولا شدة. وما كان سَمْحاً، ولقد سَمُحَ، بالضم، سَماحة وجاد بما لديه. وأَسْمَحَتِ الدابة بعد استصعاب: لانت وانقادت.ويقال: سَمَّحَ اللبعير بعد صُعوبته إذا ذلَّ، وأَسْمَحتْ قَرُونَتُه لذلك الأَمر إذا أَطاعت وانقادت.ويقال: أَسْمَحَتْ قَرِينتُه إذا ذلَّ واستقام، وسَمَحَتِ الناقة إذا انقادت فأَسرعت، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه وسامحت كذلك أَي ذلت نفسه وتابعت. ويقال: فلانٌ سَمِيحٌ لَمِيحٌ وسَمْحٌ لَمْحٌ.والمُسامحة: المُساهَلة في الطِّعان والضِّراب والعَدْو؛ قال: وســــامَحْتُ طَعْنــــاً بالوَشــــِيجِ المُقَـــوَّم وتقول العرب: عليك بالحق فإِن فيه لَمَسْمَحاً أَي مُتَّسَعاً،. كما قالوا: إِن فيه لَمَندُوحةً؛ وقال ابن مُقْبل: وإِن لأَســــْتَحْيِي، وفــــي الحَــــقِّ مَســـْمَحٌ، إِذا جـــاءَ بـــاغِي العُرْفِـــ، أَن أَتَعَـــذَّرا قال ابن الفرج حكايةً عن بعض الأَعراب قال: السِّباحُ والسِّماحُ بيوت من أَدَمٍ؛ وأَنشد: إِذا كــــــان المَســــــارِحُ كالســــــِّماحِ وعُودٌ سَمْح بَيِّنُ السَّماحةِ والسُّموحةِ: لا عُقْدَة فيه. ويقال: ساجةٌ سَمْحة إذا كان غِلَظُها مُسْتَويَ النَّبْتَةِ وطرفاها لا يفوتان وَسَطَه، ولا جميعَ ما بين طرفيه من نِبْتته، وإِن اختلف طرفاه وتقاربا، فهو سَمْحٌ أَيضاً؛ قال الشافعي وكلُّ ما استوت نِبتته حتى يكون ما بين طرفيه منه ليس بأَدَقَّ من طرفيه أَو أَحدهما؛ فهو من السَّمْح.وتَسْمِيح الرُّمْحِ: تَثْقِيفُه. وقوس سَمْحَةٌ: ضِدُّ كَزَّةٍ؛ قال صخر الغَيّ: وسَمْحة من قِسِيِّ زارَةَ حَمْ_راءَ هَتُوفٍ، عِدادُها غَرِدُ ورُمْحٌ مُسَمَّح: ثُقِّفَ حتى لانَ. والتَّسْميح: السُّرعة؛ قال: ســــــــَمَّحَ واجْتـــــــابَ بلاداً قِيَّـــــــا وقيل: التَّسْمِيحُ السير السهل. وقيل: سَمَّحَ هَرَب.
المعجم: لسان العرب

لفظه

المعنى: ـ لَفِظَه، ـ وـ به، كضَرَبَ وسَمِعَ: رَماه، فهو مَلْفوظٌ ولَفيظٌ، ـ وـ بالكلامِ: نَطَقَ، ـ كتَلَفَّظَ، ـ وـ فلانٌ: ماتَ. ـ واللاَّفِظةُ: البَحْرُ، ـ كلافِظةَ، مَعْرِفَةً، والدِّيكُ لأنه يأخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقارِه، فلا يأكُلُها، وإنما يُلْقيها إلى الدَّجاجةِ، والتي تَزُقُّ فَرْخَها مِن الطَّيْرِ، لأنها تُخْرِجُ مِنْ جَوْفِها لِفَرْخِها، والشَّاةُ التي تُشْلَى للحَلْبِ، فَتَلْفِظُ بِجِرَّتِها، وتُقْبِلُ فَرَحاً بالحَلْبِ، والرَّحَى، ومِنْ إحْداها قولهُم: "أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ " ، والدُّنْيا لأنَّها تَرْمِي بِمَنْ فيها إلى الآخِرَةِ، وكلُّ ما زَقَّ فَرْخَه. وكثُمامَةٍ: ما يُرْمَى من الفَمِ، وبَقِيَّةُ الشيءِ. وككِتابٍ: البَقْلُ، وماءٌ لِبَني إيادٍ، ويُضَمُّ. ـ وجاءَ وقد لَفَظَ لِجامَه، أي: مَجْهوداً عَطَشاً وإِعْياءً.
المعجم: القاموس المحيط

سمح

المعنى: سمح : (سَمُحَ، ككَرُمَ، سَمَاحاً وسَمَاحَةً وسُمُوحاً وسُمُوحَةً) ، بالضّم فيهمَا (وسَمْحاً) ، بِفَتْح فَسُكُون (وسِمَاحاً، ككِتَابِ) ، إِذا (جادَ) بِمَا لَدَيْه (وكَرُمَ) قَالَ شَيخنَا: الْمَعْرُوف فِي هاذا الفعلِ أَنه سَمَحَ كمنَعَ، وَعَلِيهِ اقْتَصرَ ابنُ القَطّاع وابنُ القوطِيّة وجماعةٌ. وسَمُح، ككَرُم، مَعْنَاهُ صارَ من أَهلِ السَّمَاحَة، كَمَا فِي (الصّحاح) وَغَيره. فاقتصارُ المصنِّفِ على الضّمّ قُصُورٌ. وَقد ذَكَرهما مَعًا الجوهريُّ والفَيُّوميّ وابنُ الأَثير وأَرباب الأَفعالِ وأَئمّة الصَّرْف وغيرُهم. انتهَى (كأَسْمَحَ) ، لُغَة فِي سَمُحَ. وَفِي الحَدِيث: يَقُول الله تَعَالَى: (أَسْمِحوا لعَبْدِي كإِسْماحِه إِلى عِبَادي) . يُقَال: سَمَحَ وأَسْمَح: إِذا جادَ وأَعْطَى عَن كَرَمٍ وسَخَاءٍ، وَقيل: إِنما يُقَال فِي السَّخَاءِ: سَمَحَ، وأَما أَسْمَح فإِنما يُقَال فِي المُتَابَعَة والانْقِياد؛ والصّحيح الأَول. وسَمَحَ لي فُلانٌ: أَعطاني. وسَمَحَ لي بذالك يَسمَح سَماحةً، وأَسْمَحَ وسَامَح: وافَقَني على المَطلوب؛ أَنشد ثَعلَبٌ: لَو كُنتَ تُعْطِي حينَ تُسأَلُ سامحَتْ لَك النَّفْسُ واحْلوْلاكَ كُلُّ خَليلِ  (فَهُوَ سَمْحٌ) ، بِفَتْح فَسُكُون. قَالَ شَيخنَا: كلامُه صريحٌ كالجوهريّ فِي أَن السَّمْح يُستعمَلُ مصدرا وصِفَةً من سَمُح بالضّمّ، كضَخُم فَهُوَ ضَخْمٌ. والّذي فِي (الْمِصْبَاح) أَنه كَكَتِفٍ، وَسُكُون الْمِيم فِي الْفَاعِل تَخْفيف. (وتَصْغَيرُه سُمَيْحٌ) ، على الْقيَاس، (وسُمَيِّح) ، بتَشْديد الياءِ، وَقد أَنكره بعضٌ. (وسُمَحاءُ ككُرَمَاءَ، كأَنّه جَمْع سَميحٍ) كأَمير، (ومَسامِيحُ كأَنّه جَمْع مِسْماحٍ) ، بِالْكَسْرِ، ومِسْمَحٌ ومَسامِحُ، (ونِسْوَةٌ سِمَاحٌ ليسَ غَيرُ) ، عَن ثَعْلَب؛ كَذَا فِي (الصّحاح) . وَفِي (الْمُحكم) و (التَّهْذِيب) : رجالٍ ونساءٍ سِمَاحٍ وسُمَحَاءَ، فيهمَا؛ حكَى الأَخيرَ الفارسيّ عَن أَحمدَ بنِ يَحيى. وَرجل سَمِيحٌ ومِسْمَحٌ ومِسْمَاحٌ: سَمْحٌ، وَرِجَال مَساميحُ، ونساءٌ مَساميحُ. قَالَ جرير: غَلَبَ المَساميحَ الوَليدُ سَمَاحَةً وكَفَى قُريشَ المُعضِلاتِ وسَادَهَا وَقَالَ آخر: فِي فِتحيَةٍ بُسْطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ عندَ الفِضَالِ قَدِيمُهم لم يَدْثُرِ (والسَّمْحَة للواحدةِ) من النِّسَاءِ (و) السَّمْحَة: (القَوْسُ المُوَاتِيَةُ) وَهِي ضِدّ الكَزَّةِ. قَالَ صَخْرُ الغَيّ: وسَمْحةٍ من قِسِيِّ زَارَةَ حَمْ رَاءَ هَتوفٍ عِدادُهَا غَرِدُ (و) قَوْلهم: الحَنِيفية السَّمْحةُ، هِيَ (المِلَّةُ الَّتِي مَا فِيهَا ضِيقٌ وَلَا شِدَّةٌ) . (والتَّسْميح: السَّيرُ السَّهْلُ. (و) التَّسْمِيحُ: (تَثْقِيفُ الرُّمْحِ) ورُمْحٌ مُسَمَّحٌ: ثُقِّفَ حتّى لاَن. (و) التَّسْمِيحُ: (السُّرْعَة) . قَالَ نَهْشَلُ بنُ عبدِ الله العَنْبَريّ: سَمَّحَ واجْتَابَ بلاداً قِيَّا  وأَورده الجوهريّ شَاهدا على السَّيْر السَّهْل. (و) التَّسْمِيحُ: (الهَرَبُ) . وَقد سَمَّحَ: إِذا هَرَبَ. (والمُساهَلة: كالمُسامَحَة) ، فهُمَا مُتقَارِبان وَزْناً ومَعنًى. وَفِي (اللِّسَان) : والمُسامَحة: المُساهَلَة فِي الطِّعان والضِّراب والعَدْوِ. قَالَ: وسَامَحْتُ ظَعْناً بالوَشيج المُقوَّمِ (و) السِّمَاحُ (ككِتَابٍ) كالسِّبَاح: (بُيُوتٌ من أَدَمٍ) حَكَاهُ ابنُ الفَرَج عَن بعض الأَعْرَابِ، وأَنشد: إِذا كَانَ المَسَارِحُ كالسِّمَاحِ (و) تَقول العَربُ: عَلَيْك بالحقّ (فإِنّ فِيهِ لمَسْمَحاً كمَسْكَنٍ أَي مُتَّسَعاً) ، كَمَا قَالُوا: إِنّ فِيهِ لَمَنْدُوحَةً. وَقَالَ ابنُ مُقْبِل: وإِني لأَسْتَحْيِي وَفِي الحَقِّ مَسْمَحٌ إِذا جَاءَ بَاغِي العُرْفِ أَنْ أَتَعَذَّرَا (وسَمْحَةُ: فَرَسُ جَعْفَرِ بن أَبي طالبٍ) الطّيَارِ ذِي الجَنَاحَين رَضِي الله عَنهُ، وهاذا الْفرس من نَسْلِ خَيلِ بني إِيادٍ، وبيتُه مشهورٌ موجودٌ نَسْلُه إِلى الآنَ. (وسُمْحَةُ بنُ سَعْدٍ، وابنُ هِلالٍ، كِلَاهُمَا بالضّمّ. وسُمَيْحَة، كجُحَيْنَة: بِئرٌ بِالْمَدِينَةِ غَزيرة) الماءِ قَديمةٌ. (وتَسامَحُوا: تَساهَلوا) . وَفِي الحَدِيث الْمَشْهُور (ارسَّمَاح رَبَاحٌ) ، أَي المُساهَلَة فِي الأَشياءِ تُربِحُ صاحِبَها. (وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه) وَفِي بعض النّسخ: قَرِينتُه أَي (ذَلَّتْ نَفْسُه) وتابَعَتْ، وسامَحَتْ كذالك. وَيُقَال: أَسْمَحتْ قَرِينتُه إِذا ذَلّ واستقامَ. وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه لذالك الأَمر إِذا أَطاعَتْ وانْقادَت. (و) أَسْمَحت (الدَّابّةُ: لانَتْ) وانْقادَتْ (بَعْدَ اسْتِصْعَابٍ) . (و) من الْمجَاز: (عُودٌ سَمْحٌ بيِّنُ السَّماحَةِ والسُّمُوحةِ: مُسْتَوٍ لَيِّنٌ (لَا عُقْدَةَ فِيهِ) . وَيُقَال: ساجَةٌ  سَمْحَةٌ: قَالَ أَبو حنيفَة: وكلّ مَا استَوَتْ نِبْتَتُه حتّى يكون مَا بَين طَرَفَيْه مِنْهُ لَيْسَ بأَدَقَّ مِن طَرَفَيْهِ أَو أَحدِهما: فَهُوَ من السَّمْح. (وأَبو السَّمْحِ) : كحُنْيَةُ (خَادِم النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومولاه، رَوَى عَنهُ مُحِلُّ بنُ خَليفةَ: يُغْسَلُ مِن بَوْلِ الجَارِيَة) . (و) أَبو السَّمْح: (تَابِعيٌّ، يُدْعَى عبدَ الرَّحْمان، ويلَقّب دَرّاجاً) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: سَمَحَ وتَسمَّح: فَعَل شَيْئا فسَهَّل فِيهِ. وَعَن ابْن الأَعرابيّ: سَمَحَ بحاجَتِه، وأَسْمح: سَهَّل لَهُ. وَيُقَال فُلانٌ سَمِيحٌ لمِيحٌ، وسَمْحٌ لَمْحٌ.
المعجم: تاج العروس

لَفَظَ

المعنى: بالكلام ـِ لَفْظاً: نطق به. ويقال: لفظ بالشيء. وـ الرجل: مات. ويقال: لفظ نفسه. وـ الشيء من فيه، وبه: رماه وطرحه. فهو لافظ، وهي لافظة. (ج) الأخيرة: لوافظ. والمفعول: لفيظ، وملفوظ. ويقال: لفظت البلاد أهلها: أخرجتهم. ولفظت الحيّة سُمّها: رمت به. ولفظ البحر الشيء: ألقاه إلى الساحل.؛(تَلَفَّظَ) بالكلام: نطق به.؛(التَّلَفُّظ): تموجات هوائية مصدرها في الغالب الحنجرة تشكلها أعضاء الصوت. (مج).؛(اللاَّفِظَة): البحر؛ لأنّه يلفظ بما في جوفه إلى الشُّطُوط. وـ من الطّير: التي تطعم فرخها؛ لأنّها تخرج من جوفها لفرخها. وـ الرّحى؛ لأنّها تلقي ما تطحنه من الدقيق. وـ الديك: لأنّه يأخذ الحبّة بمنقاره فلا يأكلها وإنما يلقيها للدّجاجة. ومن أمثالهم: (أسمح من لافظة). وـ الدّنيا؛ لأنّها ترمي بمن فيها إلى الآخرة.؛(اللُّفَاظ): ما لُفِظ به وطرح.؛(اللُّفَاظَة): اللُّفاظ. وـ بقيّة الشيء. يقال: ما بقي إلاّ لفاظة.؛(اللَّفْظ): اللُّفاظ. وـ ما يلفظ به من الكلمات. ولا يقال: لَفْظ الله، بل كلمة الله. (ج) ألفاظ.؛(اللَّفِيظ): اللُّفاظ.؛(المَلْفَظ): ما يلفظ به من الكلام. (ج) ملافظ.
المعجم: الوسيط

لفظ

المعنى: لفظ لَفَظَه من فِيهِ يَلْفِظُهُ لَفْظاً، ولَفَظَ بِهِ لَفْظاً، كضَرَبَ، وَهُوَ اللُّغَةُ المَشْهُورَةُ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: وَفِيه لُغَةٌ ثَانِيَةٌ: لَفِظَ يَلْفَظُ، مِثَالٌ سَمِعَ يَسْمَعُ. وقَرَأَ الخَلِيلُ: مَا يَلْفَظُ من قَوْلٍ بفَتْحِ الفاءِ، أَيْ رَمَاهُ، فَهُوَ مَلْفُوظٌ ولَفِيظٌ. وَفِي الحَدِيثِ: ويَبْقَى فِي الأَرْضِ شِرَارُ أَهْلِها تَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ أَيْ تَقْذِفُهُم وتَرْمِيهِمْ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: ومَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَيْ فَلْيُلْقِ مَا يُخْرِجُهُ الخِلالُ مِنْ بَيْنِ أَسْنانِه. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ عَمَّا لَفَظَهُ البَحْرُ فَنَهَى عَنْهُ، أَرادَ مَا يُلْقِيهِ البَحْرُ من السَّمَكِ إِلى جانِبِهِ من غَيْرِ اصْطِيَادٍ. وَفِي حَدِيثِ عائِشةَ: فَقَاءَتْ اُكُلَهَا ولَفَظَتْ خَبِيئَها أَي أَظْهَرَتْ مَا كَانَ قد اخْتَبَأَ فِيهَا من النَّبَاتِ وغَيْرِه. وَمن المَجازِ: لَفَظَ بالكَلامِ: نَطَقَ بِهِ، كَتَلَفَّظَ بِهِ، ومنهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا يَلْفِظُ منْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ، وكَذلِكَ لَفَظَ القَوْلَ: إِذا تَكَلَّمَ بِهِ. ولَفَظَ فُلانٌ: ماتَ. وَمن المَجَازِ: اللاَّفِظَةُ: البَحْرُ، لأَنَّهُ يَلْفِظُ بِمَا فِي جَوْفِهِ إِلَى الشُّطُوطِ، كلاَفِظَةَ، مَعْرِفَةً. وقِيلَ: اللاّفِظةَ: الدِّيكُ لأَنَّهُ يأَخُذُ الحَبَّةَ بمِنْقَارِهِ فَلَا يَأْكُلَها، وإِنَّما يُلْقِيهَا إِلَى الدَّجَاجَةِ. وقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَزُقُّ فَرْخَها من الطَّيْرِ، لأَنَّهَا تُخْرِجُ من جَوْفِهَا لفَرْخِها وتُطْعِمُهُ ويُقالُ: هِيَ الشَّاةُ الَّتِي تُشْلَى لِلْحَلْبِ، وَهِي تُعْلَفُ، فتَلْفِظُ بجِرَّتِهَا، أَي تُلْقِي مَا فِي فِيها وتُقْبِلُ إِلى الحالِبِ لِتُحْلَبَ، فَرَحاً مِنْهَا بالحَلْبِ لِكَرَمِها. وَمن المَجَازِ: اللاّفِظَةُ: الرَّحَى لأَنَّهَا تَلْفِظُ مَا تَطْحَنُهُ مِنَ الدَّقِيقِ، أَيْ تُلْقِيهِ. ومِنْ إِحْدَاها قَوْلُهُم: أَسْمَحُ مِنْ لافِظَةٍ، وأَجْوَدُ من لافِظَةٍ، وأَسْخَى مِنْ لافِظَةٍ قَالَ الشَّاعِر: (تَجُودُ فَتُجْزِلُ قَبْلَ السُّؤالِ  ...  وكَفُّكَ أًسْمَحُ مِنْ لافِظَهْ) وأَنْشَدَ اللَّيْثُ، ويُقَالُ إِنَّه لِلْخَلِيلِ: (فَأَمَّا الَّتِي سَيْبُها يُرتَجَي  ...  قَدِيماً فَأَجْوَدُ من لافِظَهْ) فِي أَبياتٍ تَقَدَّمَ ذِكْرُها فِي ف ي ظ، قَالَ الصّاغَانِيُّ: فمَنْ فَسَّرَها بالدِّيكِ أَو البَحْرِ جَعَلَ الهاءَ لِلْمبالَغَةِ. واللاّفِظَةُ فِي غَيْرِ المَثَلِ: الدُّنْيَا، سُمِّيت لأَنَّها تَلْفِظُ، أَيْ تَرْمِي بِمَنْ فِيها إِلى الآخِرَةِ وَهُوَ مَجَازٌ.) وكُلُّ مَا زَقَّ فرْخَهُ: لاَفِظَةٌ. واللُّفَاظَةُ، كَثُمَامَةٍ: مَا يُرْمَى من الفَمِ، وَمِنْه لُفَاظَةُ السِّوَاكِ. وَمن المَجَازِ: اللُّفاظَةُ: بَقِيَّةُ الشَّيْءِ. يُقَالُ: مَا بَقِيَ إِلاّ نُضَاضَةٌ، ولُعَاعَةٌ ولُفَاظَةٌ، أَي بَقِيَّةُ قَلِيلَةٌ. واللِّفَاظُ، كَكِتَابٍ: البَقْلُ بِعَيْنِهِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. ولِفَاظٌ: ماءٌ لِبَنِي إِيادٍ، ويُضَمُّ. وَمن المَجَازِ: جاءَ وَقد لَفَظَ لِجَامَهُ، أَي جاءَ مَجْهُوداً عَطَشاً وإِعْيَاءً، نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِي.  وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: اللَّفْظُ: واحِدُ الأَلْفَاظِ، وَهُوَ فِي الأصْلِ مَصْدَرٌ. واللُّفَاظُ، كغُرَابٍ: مَا طُرِحَ بِهِ، واللَّفظُ مِثْلُه، عَن ابنِ بَرِّيّ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ يَصِفُ حِمَاراً: (يُوَارِدُ مَجْهُولاتِ كُلِّ خَمِيلَةٍ  ...  يَمُجُّ لُفَاظَ البَقْلِ فِي كُلِّ مَشْرَبٍ) وَقَالَ غَيْرُه: والأَزْدُ أَمْسَى شِلْوُهُم لُفَاظا أَي: مَتْرُوكاً مَطْرُوحاً لَمْ يُدْفَنْ والمَلْفَظُ: اللَّفْظُ، والجَمْع المَلافِظُ. واللافِظَةُ: الأَرْضُ لأَنَّها تَلْفْظُ المَيِّتَ، أَي تَرْمِي بِهِ، وَهُوَ مَجاَزٌ. ولَفَظَ نَفْسَهُ يَلْفِظُها لَفْظاً، كَأَنَّهُ رَمَى بِهَا، وَهُوَ كِنايَةٌ عَن المَوْتِ، وكَذلِكَ قَاءَ نَفْسَه. وكَذلِكَ لَفَظَ عَصْبَهُ: إِذا ماتَ، وعَصْبُه: رِيقُه الَّذِي تعَصَبَ بفِيهِ، أَي غَرِيَ بِهِ فَيَبِسَ. ويُقَالُ: فُلانٌ لاَفِظٌ فائِظُ. ولَفَظَتِ الرَّحْمُ ماءَ الفَحْلِ: أَلْقَتْهُ، وكَذَا الحَيَّةُ سُمُّهَا، والبِلاَدُ أَهْلَهَا. وكُلُّ ذلَكَ مَجَازٌ. ورَجُلٌ لَفَظَانُ، مُحَرَّكَة، أَيْ كَثِيرُ الكَلامِ، عامِّيّة.
المعجم: تاج العروس

سَمَحَ

المعنى: ـَ سَمْحاً، وسَماحاً، وسَمَاحَة: لانَ وسهُلَ. ويقال: سمحَ العودُ: استوى وتجرَّد من العُقَد. وـ انقادَ بعد استصعابٍ. وـ فلانٌ: بَذَلَ في العُسْر واليُسْر عن كرَم وسَخاء. ويقال: سَمَح له بحاجة: يسَّرها له.؛(سَمُحَ) ـُ سَمَاحَةً، وسُمُوحةً: صار من أهل السَّماحة. فهو سَمْحٌ، وسَمِيح.؛(أسْمَحَ): سَمَحَ. ويقال: أسْمَحَتْ نفسُهُ: ذلَّتْ وأطاعَتْ وانقادَتْ.؛(سامَحَهُ) بكذا، وفيه: وافَقَهُ على مطلوبِه. وـ بذنبِه: عفَا عنهُ. ويقال في الدُّعاء: سامحك الله.؛(سَمَّحَ): سَمَحَ. وـ سار سيراً سهلاً. وـ الشيءَ: جعله ليِّناً سهلاً. ويقال: سمَّح الرمح وغيره: ليَّنَه وثَقَّفَهُ. وـ فلاناً: ساهَلَه.؛(تَسَامَحَ) في كذا: تساهل.؛(تسَمَّحَ) فيه: تسامَحَ. وـ تكلَّف السماحةَ.؛(السَّماحُ): التسامُحُ والتساهُل. ومنه: بيع السَّماح: وهو البيعُ بأقلَّ من الثَّمن المناسب. ورقصة السَّماح: ضرب من الرقص الجماعيّ يتشابك فيه الراقصون أو الراقصات على شكل حلقة. (محدثة).؛(السَّماحَةُ): الجود والكرم. وـ السُّهُولة.؛(السَّمْحُ): يقال: فلانٌ سَمْحٌ: جوادٌ سخيُّ، وعودٌ سَمْحٌ: مُستوٍ لَيِّنٌ سهلٌ لا عُقَدَ فيه.؛(السَّمْحَةُ): مؤنَّثُ السَّمْح. يقال: شريعةٌ سَمْحَة: فيها يُسْرٌ وسهولةٌ. (ج) سِمَاح.؛(المِسْماحُ): الكثيرُ السَّماح. (ج) مَساميح.؛(المَسْمَحُ): ما فيه سهولةٌ ويُسرٌ. يقال: عليكَ بالحقِّ فإنَّ فيه مَسْمحاً: متَّسعاً ومندوحة عن الباطل.؛(المِسْمَحُ): الكثير السَّماح. (ج) مَسامِح.
المعجم: الوسيط

لحص

المعنى: اللَّحْصُ واللَّحَصُ واللَّحِيصُ: الضَّيّقُ؛ قال الراجز: قـد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخِيصَا، وبَـــوَّأُوني لَحَــداً لَحِيصــَا ولَحَصَ لَحْصاً: نَشِبَ. والْتَحَصَه الشيءُ: نَشِبَ فيه، ولَحَاصِ فَعَالِ من ذلك؛ قال أُمية ابن أَبي عائذ الهذلي: قد كُنْتُ خَرّاجاً وَلُوجاً صَيْرفاً، لـم تَلْتَحِصـْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ . أَخرج لَحَاصِ مُخْرَج قَطامِ وحَذامِ، وقوله لم تَلْتَحِصْني أَي لم تُثبّطْني؛ يقال: لَحَصْت فلاناً عن كذا والْتَحَصْته إذا حَبَسْته وثَبَّطْته. وروي عن ابن السكيت في قوله لم تلتحصني أَي لم أَنْشَب فيها. قال الجوهري: ولحَاصِ فَعَالِ من الْتَحَصَ، مبنية على الكسر، وهو اسمُ الشدةِ والداهيةِ لأَنها صفة غالبة كحَلاق اسم للمنية، وهي فاعلة تَلْتَحصني.وموضعُ حَيْصَ بَيْصَ: نصبٌ على نزع الخافض؛ يقول: لم تلتحصني أَي تُلْجِئْني الداهية إِلى ما لا مخرج لي منه؛ وفيه قول آخر: يقال الْتَحَصَه الشيءُ أَي نَشِبَ فيه فيكون حَيْصَ بَيْصَ نصباً على الحال من لَحَاص.ولَحَاص أَيضاً: السنَّةُ الشديدة. والْتَحَصَتْ عينُه ولَحِصَت: الْتَصَقَتْ، وقيل: التصقت من الرَّمَصِ.والالْتِحَاصُ: الاشتداد. وفي حديث عطاء: وسُئِل عن نَضْح الوَضُوء فقال: اسْمَحْ يُسْمَحْ لك، كان مَنْ مَضَى لا يُفَتِّشُون عن هذا ولا يُلَحْصُون؛ التَّلْحِيصُ: التشديد والتضييق، أَي كانوا لا يُشدِّدون ولا يَسْتَقْصُون في هذا وأَمثاله. الأَصمعي: الالْتِحَاصُ مثل الالْتِحاج يقال الْتحَصَه إِلى ذلك الأَمر والْتَحَجَه أَي أَلْجَأَه إِليه واضطرَّه، وأَنشد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي. والالْتِحَاصُ: الانسداد. والْتَحَصَت الإِبرةُ: الْتَصَقَت واسْتَدَّ سَمُّها. ولَحَّصَ لي فلانٌ خَبَرَك وأَمْرَك: بَيَّنَه شيئاً شيئاً. ولَحّص الكتابَ: أَحْكَمه. وقال الليث: اللَّحْصُ والتَّلْحِيصُ استقصاء خبر الشيء وبيانه. وكتب بعض الفصحاء إِلى بعض إِخوانه كتاباً في بعض الوصف فقال: وقد كتبت كتابي هذا إِليك وقد حصَّلْته ولَحَّصته ووصَّلْته، وبعضٌ يقول: لَخّصْته، بالخاء المعجمة.والتَحَصَ فلان البيضة الْتِحاصاً إذا تحسَّاها. والْتَحَصَ الذئب عين الشاة إذا شَرِبَ ما فيها من المُخّ والبياضِ.
المعجم: لسان العرب

لفظ

المعنى: اللفظ: أَن ترمي بشيء كان في فِيكَ، والفعل لَفَظ الشيءَ. يقال: لفَظْتُ الشيء من فمي أَلفِظُه لَفْظاً رميته، وذلك الشيء لُفاظةٌ؛ قال امرؤ القيس يصف حماراً: يُـوارِدُ مَجْهُـولاتِ كـلِّ خَمِيلةٍ، يَمُجُّ لُفاظَ البقْلِ في كلِّ مَشْرَبِ قال ابن بري: واسم ذلك المَلْفوظ لُفاظة ولُفاظ ولَفِيظٌ ولفْظ. لبن سيده: لَفَظ الشيءَ وبالشيء يَلْفِظُ لَفْظاً، فهو مَلْفُوظ ولَفِيظ: رمى.والدنيا لافِظة تَلفِظ بمن فيها إِلى الآخرة أَي ترمي بهم. والأَرض تلفِظ الميّت إذا لم تقبله ورمَتْ به. والبحر يلفِظ الشيء: يَرمي به إِلى الساحل، والبحرُ يلفِظ بما في جَوْفِه إِلى الشُّطوط. وفي الحديث: ويَبْقى في كل أَرض شِرارُ أَهلِها تَلفِظُهم أَرَضُوهم أَي تَقْذِفُهم وترْمِيهم من لفَظ الشيءَ إذا رَماه. وفي الحديث: ومَن أَكل فما تخَلَّل فَلْيَلْفِظْ أَي فلْيُلْقِ ما يُخْرِجُه الخِلال من بين أَسنانه. وفي حديث ابن عمر، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئل عما لَفَظ البحر فنَهى عنه؛ أَراد ما يُلقِيه البحر من السمك إِلى جانبه من غير اصْطِياد. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فقاءتْ أُكُلَها ولَفَظَت خَبيئها أَي أَظهرت ما كان قد اختبأَ فيها من النبات وغيره. واللاَّفِظةُ: البحر. وفي المثل: أَسْخى من لافِظةٍ؛ يعنون البحر لأَنه يلفِظ بكلّ ما فيه من العَنبر والجواهر، والهاء فيه للمبالغة، وقيل: يعنون الديك لأَنه يلفظ بما فيه إِلى الدّجاج، وقيل: هي الشاةُ إذا أَشْلَوْها تركت جِرَّتَها وأَقبلت إِلى الحَلْب لكَرَمِها، وقيل: جُودها أَنها تُدْعى للحَلَب وهي تَعْتَلِف فتُلْقي ما في فيها وتُقبل إِلى الحالب لتُحْلَب فرَحاً منها بالحلب، ويقال: هي التي تَزُقُّ فرْخَها من الطير لأَنها تخرج ما في جَوْفها وتُطعمه؛ قال الشاعر: تَجُـودُ فَتُجْـزِل قَبْـلَ السُّؤال، وكفُّــكَ أَســْمَحُ مــن لافِظَــه وقيل: هي الرَّحى سميت بذلك لأَنها تلفظ ما تطحَنُه. وكلُّ ما زَقَّ فرخه لافِظة. واللُّفاظُ: ما لُفِظ به أَي طرح؛ قال: والأَزْدُ أَمْسـى شـِلْوُهُم لُفاظـا أَي متروكاً مَطْروحاً لم يُدْفَن. ولفَظ نفسَه يَلْفِظُها لَفْظاً: كأَنه رمى بها، وكذلك لفَظ عَصْبَه إذا ماتَ، وعَصْبُه: رِيقُه الذي عصَب بفيه أَي غَرِي به فَيَبِس. وجاء وقد لفظ لِجامَه أَي جاء وهو مجهود من العَطش والإِعْياء. ولفَظ الرجلُ: مات. ولفَظ بالشيء يَلْفِظُ لَفظاً: تكلم. وفي التنزيل العزيز: ما يَلفِظ من قولٍ إِلاَّ لَدَيْه رَقِيب عَتِيد.ولَفَظْت بالكلام وتلَفَّظْت به أَي تكلمت به. واللَّفْظ: واحد الأَلْفاظ، وهو في الأَصل مصدر.
المعجم: لسان العرب

Pages