المعجم العربي الجامع
أُسْجُوعَة [مفرد]
المعنى: ج أسجوعات وأساجِيعُ: 1- ما سُجِع به من الكلام. 2- كلام مسجوع.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة سَجْعَةٌ
المعنى: جذ.: (سجع) | أتى سَجْعَةً فِي مَكَانِهَا: بِفِقْرَةٍ، بِجُمْلَةٍ مُقَفَّاةٍ، أُسْجُوعَةٌ.
صيغة الجمع: سَجَعَاتٌ
المعجم: معجم الغني السجع
المعنى: ـ السَّجْعُ: الكلامُ المُقَفَّى، أو مُوالاةُ الكلامِ على رَوِيٍّ، ـ ج: أسْجاعٌ، ـ كالأسْجوعَةِ، بالضم، ـ ج: أساجيعُ. وكمَنَع: نَطَقَ بكلامٍ له فَواصِلُ، فهو سَجَّاعةٌ وساجِعٌ، ـ وـ الحَمامةُ: رَدَّدَتْ صَوْتَها، فهي ساجِعةٌ وسَجوعٌ، ـ ج: سُجَّعٌ، كركَّعٍ، وسَواجِعُ. ـ وسَجَعَ ذلك المَسْجَعَ: قَصَدَ ذلك المَقْصَدَ. ـ والساجِعُ: القاصِدُ في الكلامِ وغيرِه، والناقةُ الطويلَةُ، أو المُطْرِبَةُ في حَنِينِها، والوجْهُ المُعْتَدِلُ الحَسَنُ الخِلْقَةِ.
المعجم: القاموس المحيط سجَعَتِ
المعنى: الحمامةُ والناقةُ ـَ سَجْعاً: ردَّدَتْ صوتَها على طريقةٍ واحدةٍ. و ـ فلانٌ: تكلَّمَ بكلامٍ له فواصلُ كفواصل الشِّعْر مقفّىً غير موزون. ويُقال أَيضاً: سَجَعَ الكلامَ، وسَجَعَ به. فهو سَجَّاع، وهو وهي سَجَّاعةٌ أَيضاً. و ـ لَهُ: قَصَدَ. و ـ فلان في سيره: استوى واستقام لا يميل عن القصد.؛(سَجَّعَ) الكلامَ وسجَّعَ فيه: سجَعَهُ.؛(الأُسْجُوعَةُ): ما سُجِع به من الكلام. (ج) أَساجيعُ.؛(السَّاجعُ): يُقال: ناقةٌ ساجعٌ وساجعةٌ. (ج) سَوَاجعُ، وسُجَّعٌ. و ـ الوجهُ المعتدلُ الحسنُ الخِلقَةِ.؛(السَّجْعُ): الكلام المُقَفَّى غير الموزون. (ج) أَسجاعٌ، وسُجُوعٌ.؛(السَّجْعَةُ): الفقرة من الكلام المسجوع.؛(المَسْجَعُ): المقصد والمسلك. (ج) مَسَاجعُ.
المعجم: الوسيط سجع
المعنى: سجع السَّجْعُ: الكلامُ المُقَفَّى، كَمَا فِي الصِّحاح، أَو هُوَ مُوالاةُ الكلامِ على رَوِيٍّ واحِدٍ، كَمَا فِي الجَمْهَرَةِ. قَالَ شيخُنا: الفَتح كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ إطلاقُ المُصنِّف هُوَ المَعروف المَشهور، وزَعَمَ قومٌ أَنَّه بالكَسْرِ، وأَنَّه اسمٌ لما يُسْجَعُ من الْكَلَام، كالذِّبْحِ، بالكَسرِ، لما يُذبَحُ، وَلَا أَعرفُه فِي دواوين اللُّغَة، وإخالُه من تَفَقُّهات العَجَم. قلتُ: وقائلُ هَذَا كأَنَّه يريدُ الفَرْقَ بينَ الاسمِ والمَصدَرِ، وَقد صَرَّحَ الحَسَنُ بنُ عَبْد الله بن محمّد بنِ يَحيى الأَصبَهانيُّ الكاتبُ فِي كتاب: غَرِيب الحَمام الهُدَّى، مَا نَصُّه: سَجَعَ الحَمامُ يَسْجَعُ سَجْعاً، الجيمُ مُسَكَّنَةٌ فِي الِاسْم والمصدر، وجاءَ ذَلِك على غير قياسِ: فتأَمَّل ذَلِك. وَفِي كَامِل المُبَرِّدِ: السَّجْعُ فِي كلامِ العَرَب: أَن يأْتَلِفَ أَواخِرُ الكَلمِ على نَسَقٍ، كَمَا تأْتَلِفُ القَوافي، ج: أَسجاعٌ، كالأُسجوعَةِ بالضَّمِّ، ج: أَساجِيعُ. سَجَعَ، كمَنَعَ، يَسْجَعُ سَجْعاً: نطَقَ بكلامٍ لَهُ فَواصِلُ كفواصل الشِّعر من غير وَزن، كَمَا قَالَ فِي صِفَةِ سِجِسْتانَ: ماؤُها وَشَلْ، ولِصُّها بَطَل، وتَمْرُها دَقَل، إِن كَثُرَ الجَيشُ بهَا جَاعُوا، وَإِن قَلُّوا ضَاعُوا، قَالَه الليثُ، فَهُوَ سَجَّاعَةٌ بالتَّشديد، وَهُوَ من الاستواءِ والاستقامَةِ والاشتباه، لأَنَّ كلَّ كلمةٍ تَشبِهُ صاحِبَتها. قَالَ ابنُ جنّي: سُمِّيَ سَجْعاً لاشتِباهِ أَواخِرِه، وتَناسُبِ فَواصِلِه، وحَكى أَيضاً: سَجَعَ الكلامَ فَهُوَ مَسجوعٌ. سَجَعَ بالشيءِ: نَطَقَ بِهِ على هَذِه الهيئةِ، فَهُوَ ساجِعٌ. والأُسْجوعَةُ: مَا سُجِعَ بِهِ، وَيُقَال: بينَهُم أُسْجُوعَةٌ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: ولمّا قضى النَّبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم فِي جَنينِ امرأَةٍ ضَرَبَتْها الأُخرَى، فسَقَطَ مَيِّتاً بغُرَّةٍ على عاقِلَةِ الضَّارِبَةِ، قَالَ رجلٌ مِنْهُم: كَيفَ نَدِيَ مَن لَا شَرِبَ وَلَا أَكَلَ، وَلَا صاحَ فاسْتَهَلَّ، ومِثلُ دَمِه يُطَلّ. قَالَ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: أَسْجَعٌ كسَجْعِ الكُهّانِ وَفِي روايةِ: إيّاكُمْ وسَجْعَ الكُهّان وَفِي الحَدِيث أَنَّه صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم نَهى عَن السَّجْعِ فِي الدُّعاءِ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: إنَّما كَرِهَ السَّجْعَ فِي الْكَلَام والدُّعاءِ لِمُشاكَلَةِ كَلَام الكَهَنَةِ، وسَجْعِهم فِيمَا يَتَكَهَّنونَه، فأَمّا فواصِلُ الكلامِ المَنظوم، الّذي لَا يُشاكِلُ المُسَجَّعَ، فَهُوَ مُباحٌ فِي الخُطَبِ والرَّسائلِ. قَالَ ابْن دُريدٍ: سَجَعت الحَمامَةُ، إِذا رَدَّدَت صوتَها، وَفِي كَامِل المُبَرِّد: سَجْعُ) الحَمامَةِ: مُوالاةُ صَوتِها على طَريقٍ واحِدٍ، تقولُ العَرَبُ: سَجَعَت الحَمامَةُ، إِذا دَعَتْ وطَرَّبَتْ فِي صوتِها، فَهِيَ ساجِعَةٌ وسَجوعٌ، بِغَيْر هاءٍ، ج: سُجَّعٌ، كرُكَّعٍ، وسَواجِعُ، وأَنشد اللَّيْث: (إِذا سَجَعَتْ حَمامَةُ بَطْنِ وَجٍّ ... على بَيْضاتِها تَدعو الهَديلا) وَقَالَ رُؤْبَةُ: (هاجَتْ ومثْلي نَوْلُه أَن يَرْبَعا ... حَمامَةٌ هاجَتْ حَماماً سُجَّعا) وَأنْشد أَبُو ليلى: (فإنْ سَجَعَتْ أَهدى لكَ الشَّوْقَ سَجْعُها ... وإنْ قَرْقَرَتْ هاجَ الهَوى قَرْقَرِيرُها) وأَنشدَ ابنُ دُرَيدٍ: (طَرِبْتَ وأَبكاكَ الحَمامُ السَّواجِعُ ... تَميلُ بهَا ضَحْواً غُصونٌ نَوائعُ) فِي الحَدِيث: أَنَّ أَبا بَكْرٍ رَضِي الله عَنهُ اشْترى جارِيَةً، فأَرادَ وَطْأَها، فَقَالَت: إنِّي حامِلٌ، فرُفِعَ ذَلِك إِلَى رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، فَقَالَ: إنَّ أَحدَكُمْ إِذا سَجَعَ ذلكَ المَسْجَعَ فَلَيْسَ بالخِيارِ على الله وأَمرَ برَدِّها. أَي قَصَدَ ذلكَ المَقْصَدَ، وَمعنى الحَدِيث أَنَّه كَرِهَ وَطْءَ الحَبالَى، وأَصلُ السَّجْعِ: القَصْدُ المُسْتَوي على نَسَقٍ واحِدٍ. والسَّاجِعُ: القاصِدُ، عَن أَبي زَيْدٍ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وزادَ فِي العُبابِ، فِي الْكَلَام وَغَيره، كالسَّيْرِ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (قطَعْتُ بهَا أَرْضاً تَرى وَجْهَ رَكْبِها ... إِذا مَا عَلَوْها مُكْفأً غيرَ ساجِعِ) قَالَ أَبو زيد: غيرَ ساجِع: غيرَ جائِرٍ عَن القصدِ، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي الصِّحاحِ: أَي جائراً غير قاصِدٍ، وَقَالَ: غير قاصِدٍ لجِهَةٍ واحِدةٍ. قَالَ أَبو عَمْروٍ: السَّاجِعُ: النّاقةُ الطَّويلَةُ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَلم أَسمعْ هَذَا لغيره. السَّاجِعُ من النُّوق: المُطرِبَةُ فِي حَنينِها، يُقَال: سَجَعَت النّاقَةُ سَجْعاً، إِذا مَدَّتْ حَنينَها على جهةٍ واحِدةٍ. والوَجْهُ السَّاجِعُ: هُوَ المُعتدلُ الحّسَنُ الخِلْقَةِ. وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ: سَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً: اسْتَوى واسْتقامَ، وأَشبَهَ بعضُه بَعضاً. وكلامٌ مُسَجَّعٌ، وَقد سَجَّعَ تَسجيعاً: مثل: سَجَعَ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ مَجازٌ. وجَمْعُ السَّجْعِ: سُجوعٌ، عَن ابنِ جنّيّ، قَالَ ابنُ سِيدَه: لَا أَدري أَرَواه أَم ارْتَجَلَه. وَفِي المّثَلِ: لَا آتيكَ مَا سَجَعَ الحَمامُ، يريدونَ الأَبدَ، عَن اللِّحيانيِّ. وسَجَعَتِ القَوْسُ: مَدَّت حَنينَها على جهةٍ واحِدَةٍ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ يصفُ قَوساً: (وهْيَ إِذا أَنْبَضْتَ فِيهَا تَسْجَعُ ... تَرَنُّمَ النَّحلِ أَباً لَا يَهْجَعُ) يَقُول: كأَنَّها تَحِنُّ حَنيناً مُتشابِهاً، وَهُوَ من الاستواءِ والاستقامَة والاشتباه. والسَّجاعِيَّةُ، بالكّسْرِ:) قَريةٌ بمِصرَ.
المعجم: تاج العروس سجع
المعنى: سَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً: استوى واستقام وأَشبه بعضه بعضاً؛ قال ذو الرمة: قَطَعْتُ بها أَرْضاً تَرَى وَجْه رَكْبها إذا ما عَلَوْها، مُكْفَأً غَيْرَ ساجِعِ أَي جائراً غير قاصد. والسجع: الكلام المُقَفَّى، والجمع أَسجاع وأَساجِيعُ؛ وكلام مُسَجَّع. وسَجَعَ يَسْجَعُ سَجْعاً وسَجَّعَ تَسْجِيعاً: تَكَلَّم بكلام له فَواصِلُ كفواصِلِ الشِّعْر من غير وزن، وصاحبُه سَجّاعةٌ وهو من الاسْتِواءِ والاستقامةِ والاشتباهِ كأَن كل كلمة تشبه صاحبتها؛ قال ابن جني: سمي سَجْعاً لاشتباه أَواخِره وتناسب فَواصِلِه وكسَّرَه على سُجُوع، فلا أَدري أَرواه أَم ارتجله، وحكِي أَيضاً سَجَع الكلامَ فهو مسجوعٌ، وسَجَع بالشيء نطق به على هذه الهيئة. والأُسْجُوعةُ: ما سُجِعَ به. ويقال: بينهم أُسْجُوعةٌ. قال الأَزهري: ولما قضى النبي، صلى الله عليه وسلم، في جَنِينِ امرأَة ضربتها الأُخرى فَسَقَطَ مَيِّتاً بغُرّة على عاقلة الضاربة قال رجل منهم: كيف نَدِيَ من لا شَرِبَ ولا أَكل، ولا صاحَ فاستهل، ومِثْلُ دمِه يُطَلّْ؟ قال، صلى الله عليه وسلم: إِياكم وسَجْعَ الكُهّان. وروي عنه، صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى عن السَّجْعِ في الدُّعاء؛ قال الأَزهري: إِنه، صلى الله عليه وسلم، كره السَّجْعَ في الكلام والدُّعاء لمُشاكلتِه كلامَ الكهَنَة وسجْعَهم فيما يتكهنونه، فأَما فواصل الكلام المنظوم الذي لا يشاكل المُسَجَّع فهو مباح في الخطب والرسائل. وسَجَعَ الحَمامُ يَسْجَعُ سَجْعاً: هَدَلَ على جهة واحدة. وفي المثل: لا آتيك ما سجَع الحمام؛ يريدون الأَبد عن اللحياني. وحَمامٌ سُجُوعٌ: سَواجِعُ، وحمامة سَجُوعٌ، بغير هاء، وساجعة.وسَجْعُ الحمامةِ: موالاة صوتها على طريق واحد. تقول العرب: سجَعَت الحمامة إذا دَعَتْ وطَرَّبَتْ في صوتها. وسجَعت الناقة سَجْعاً: مدّت حَنِينَها على جهة واحدة. يقال: ناقة ساجِعٌ، وسَجَعَتِ القَوْسُ كذلك؛ قال يصف قوساً: وهْيَـ، إذا أَنْبَضـْتَ فيها، تَسْجَعُ تَرَنُّــمُ النَّحْــلِ أَبـاً لا يَهْجَـعُ قوله تَسْجَعُ يعني حَنِين الوَتر لإِنْباضِه؛ يقول: كأَنها تَحِنُّ حنيناً متشابهاً، وكله من الاستواء والاستقامة والاشتباه. أَبو عمرو: ناقةٌ ساجعٌ طويلةٌ؛ قال الأَزهري: ولم أَسمع هذا لغيره. وسجَع له سَجْعاً: قصَد، وكلُّ سَجْع قَصْدٌ. والساجِعُ: القاصِدُ في سيره؛ وأَنشد بيت ذي الرمة: قطعتُ بها أَرْضاً تَرَى وَجْه رَكْبها البيت المتقدم. وَجْهُ رَكْبها: الوَجْهُ الذي يَؤُمُّونه؛ يقول: إِنّ السَّمُومَ قابَلَ هُبُوبُها وُجوهَ الرَّكبِ فَأَكْفَؤُوها عن مَهَبِّها اتِّقاءً لِحَرِّها. وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، اشترى جاريةً فأَراد وطأَها فقالت: إِني حامل، فرفع ذلك إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: إِنّ أَحدكم إذا سَجَع ذلك المَسْجَعَ فليس بالخِيار على اللهِ؛ وأَمَر بردِّها، أَي سَلَكَ ذلك المَسْلَكَ. وأَصل السجْعِ: القَصْدُ المُسْتَوي على نسَقٍ واحد.
المعجم: لسان العرب