المعجم العربي الجامع

أَساعَ

المعنى: إساعَةً فُلانًا: أهْمَلَهُ وضَيَّعَهُ.؛- الإبلَ: خلّاها وأهملها.؛- تِ الإبلُ: ضاعت وتخلّت.؛- الرَّجُلُ في المكان: مضت عليه فيه ساعة.؛- الرَّجُلُ: انتقَلَ من ساعة إلى ساعة.
المعجم: القاموس

سَاعَى

المعنى: جذ.: (سعي) | (ف: ربا. متعد). سَاعَيْتُ، أُسَاعِي، ساعِ. (مص. مُسَاعَاةٌ). 1. "سَاعَى جَارَهُ": غَالَبَهُ فِي السَّعْي، أوْ سَابَقَهُ فِيهِ. 2. "سَاعَى صَاحِبَهُ": سَعى مَعَهُ.
المعجم: معجم الغني

سَاعَ

المعنى: ـِ سَيْعاً، وسُيُوعاً: ضاع. وـ هلَك. وـ الماء أو السَّراب: اضطَربَ على وجه الأرض.؛(أسَاعَهُ): جعله يَسيع.؛(سَيَّعَ) الحائط ونحوه: طلاه بالسَِّيَاع. وـ جَصَّصَه. وـ الزِّقَّ، والسفينة: طلاهما بالقارِ: الزِّفْتِ، طلْياً رقيقاً. وـ الجلدَ ونحوه: دَهَنَه بالشَّحْم ونحوه.؛(انْسَاعَ) الماء أو السَّرَاب: ساع. وـ الجمَدُ: ذاب وسال.؛(تَسَيَّعَ): ساع. وـ البقلُ ونحوه: هاج.؛(الأَسْيَعَ): الماءُ أو السرابُ المُضْطَرب.؛(السَّيَاعُ): شجر اللُّبان. وـ شجر البانِ. واحدته: سَيَاعة. وـ الطِّين بالتِّبن يطيَّن به البناء. وـ الزِّفت أو القار. وـ الشَّحم تطلى به المزادة.؛(السِّياعُ): الطِّينُ بالتبن يطيَّن به البناء. وـ الزِّفْت أو القار. وـ الشَّحْم ونحوه. وـ المِسْيَعَةُ.؛(السَّيْعُ): الماء الجاري على وجه الأرض.؛(السِّيَعَاءُ): القِطْعُ من اللَّيْل.؛(السِّيعاءُ): السِّيَعاء.؛(المِسْيَعَةُ): خشبةٌ أو غيرُها ملسَاءُ أو مملَّسَةٌ يُدْلك بها الطِّينُ ونحوه ليثبُتَ ويتسَاوى. (ج) مسايِعُ.
المعجم: الوسيط

سيع

المعنى: السَّيْعُ: الماءُ الجاري على وجه الأَرض، وقد انساع. وانساع الجَمَدُ: ذابَ وسال. وساعَ الماءُ والسرابُ يَسِيعُ سَيْعاً وسُيوعاً وتَسَيَّعَ، كلاهما: اضْطَرَبَ وجرى على وجه الأَرض، وهو مذكور في الصاد، وسرابٌ أَسْيَعُ؛ قال رؤبة: فَهُـنَّ يَخْبِطْـنَ السـَّرابَ الأَسـْيَعا شــَبِيهَ يَـمٍّ بَيْـنَ عِبْرَيْـنِ معـا وقيل: أَفعل هنا للمفاضلة، والانْسِياعُ مثله. والسَّياعُ والسِّياعُ: الطينُ، وقيل: الطين بالتِّبْن الذي يُطَيَّنُ به؛ الأَخيرة عن كراع؛ قال القطامي: فلمَّــا أَنْ جَــرَى سـِمَنٌ عليهـا كمـا بَطَّنْـتَ بالفَـدَنِ السـَّياعا وهو مقلوب، أَي كما بَطَّنْتَ بالسَّياعِ الفَدَنَ وهو القَصْر، تقول منه: سَيَّعْتُ الحائطَ إذا طَيَّنْتَه بالطين. وقال أَبو حنيفة: السَّياعُ الطين الذي يُطَيَّنُ به إِناء الخمر؛ وأَنشد لرجل من بني ضبة: فَبـاكَرَ مَخْتُومـاً عليـه سـَياعُه هذاذَيْكَ، حتى أَنْفَدَ الدَّنَّ أَجْمَعا وسَيَّعَ الرَّقَّ والسفينةَ: طلاهما بالقارِ طَلْياً رَقيقاً. والسياع: الزِّفْتُ على التشبيه بالطين لسواده؛ قال: كأَنهـا فـي سـَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وقيل: إِنما شبه الزِّفْتَ بالطين، والقِنْدِيدُ هنا الوَرْسُ. قال ابن بري: أَما قول أَبي حنيفة إِن السِّياع الطينُ الذي تُطَيَّنُ به أَوْعية الخمر، وجعل ذلك له خصوصاً فليس بشيء، بل السياع الطين جعل على حائط أَو على إِناء خَمْر، قال: وليس في البيت ما يدل على أَن السياع مختصّ بآنية الخمر دون غيرها، وإِنما أَراد بقوله سَياعه أَي طينه الذي خُتِمَ به؛ قال الأَزهري: السَّياعُ تَطْيِينُك بالجَصِّ والطِّينِ والقِيرِ، تقول: سَيَّعْتُ به تَسْيِيعاً أَي طَلَيْتُ به طَلْياً رَقِيقاً؛ وقول رؤْبة: مرسـلها مـاءَ السـَّرابِ الأَسْيَعا قال يصفه بالرِّقَّةِ. وسَيَّعَ المكانَ تَسْيِيعاً: طَيَّنَه بالسّياعِ. والمِسْيعة: المالَج خشبة مَلْساءُ يطين بها. وسَيَّعَ الجُبَّ: طينه بطين أَو جص. وساعَ الشيءُ يَسِيعُ: ضاعَ، وأَساعَه هو؛ قال سويد بن أَبي كاهل اليشكري: وكَفـاني اللـهُ مـا فـي نفسـِه ومَـتى مـا يَكْـفِ شـيئاً لا يُسـَعْ أَي لا يُضَيَّعُ. وناقة مِسْياعٌ: تصبر على الإِضاعة والجَفاءِ وسُوءِ القيام عليها. وفي حديث هشام في وصف ناقة: إِنها لَمِسْياعٌ مِرْياع أَي تحتمل الضيعة وسوءَ الوِلاية، وقيل: ناقة مِسْياعٌ وهي الذاهبة في الرَّعْي. وقال شمر: تَسِيعُ مكان تسُوعُ، قال: وناقة مِسياعٌ تَدَعُ وُلْدَها حتى يأْكلها السبع.ويقال: رُبَّ ناقة تُسيع وَلَدَها حتى يأْكله السِّباعُ؛ ومن الإِتباع ضائعٌ سائعٌ ومُضِيعٌ مُسِيعٌ ومِضْياعٌ مِسياعٌ؛ قال: ويْـلُ مِّ أَجْيـادَ شاةً شاةً مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ، قَليلِ الوَفْرِ، مِسْياعِ وأُم أَجْياد: اسم شاة. وقد أَضَعْتُ الشيء وأَسَعْتُه. ورجل مِسْياعٌ: وهو المِضْياعُ للمال. وأَساعَ مالَه أَي أَضاعَه. وتَسَيَّعَ البقْلُ: هاجَ. وأَساعَ الرَّاعي الإِبلَ فَساعَتْ: أَساء حفظها فضاعَتْ وأَهْمَلَها، وساعت هي تَسُوعُ سَوْعاً. والسَّياعُ: شجر البانِ، وهو من شجر العِضاه له ثمر كهيئة الفُسْتُق، قال: ولِثاؤُه مثل الكُنْدُرِ إذا جَمَدَ.
المعجم: لسان العرب

سَاعَ

المعنى: الشيءُ ـُ سَوْعاً: ضاع. وـ هلك. يقال: ضائعٌ سائعٌ. وـ الإبل أو الماشية: ذهبت في المرعى، أو تُرِكت بلا راعٍ.؛(أسَاعَ): انتقل من ساعةٍ إلى ساعةٍ أو تأخر ساعة. وـ الشيء: أهمَله وضيَّعه. وـ الماشية: تركها وشأنها ترعى.؛(سَاوَعَهُ) مساوعةً، وسِواعاً: استأجره الساعة، أو بها.؛(السَّاعُ): المشقة.؛(السَّاعَةُ): جزءٌ من أجزاء الوقت والحين وإن قَلَّ. وـ جزءٌ من أربعة وعشرين جزءاً من الليل والنهار. وـ آلةٌ يعرف بها الوقت بالساعات والدقائق والثواني. والساعة الشمسية: صورة أو رسم على هيئةٍ معيَّنةٍ يُعرف بها الوقت بوساطة الشَّمس: المِزْولة. وـ القيامةُ، أو الوقتُ الذي تقومُ فيه. (ج) ساعٌ، وسَواعٍ. وساعةُ الغفلة: ما بين المغرب والعشاء. ويقال: ساعةٌ سَوْعاءُ: شديدةٌ.؛و(ساعةُ الصِّفْر): (في اصطلاح الجيش): الوقت السِّرِّيُّ المحدد لبدء عمل حربي. (مج).؛(السُّوَاعُ) من الليل: الهَدْءُ أو الساعة.؛(سَُوَاعٌ): صنمٌ عُبِد في قوم نوح عليه السلام، ثم صار لهُذَيْل: أو كان لِهَمْدَان، وحُجَّ إليه. وفي التنزيل العزيز: (وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا).؛(السَّوْعُ) من الليل: السواعُ.؛(المِسْيَاعُ): المضياعُ. يقال: هو مِسْيَاعٌ مضْياعٌ. وـ الناقةُ التي تذهب في المرعى بلا راعٍ. (ج) مساييعُ.
المعجم: الوسيط

سوع

المعنى: ـ سُوعٌ، بالضم: قَبيلَةٌ باليمن. ـ والساعَةُ: جُزْءٌ من أجْزاءِ الجَديدَيْنِ، والوَقْتُ الحاضِرُ، ـ ج: ساعاتٌ وساعٌ، والقيامَةُ، أو الوَقْتُ الذي تقومُ فيه القيامةُ، والهالِكونَ، كالجاعَةِ للجِياعِ. ـ وساعَةٌ سَوْعاءُ: شديدةٌ. ـ وسُواعٌ، بالضم والفتح، وقَرَأ به الخَليلُ: صَنَمٌ عُبِدَ في زَمَنِ نوح، عليه الصلاة والسلام، فَدَفَنَه الطوفانُ، فاسْتَثارَهُ إبليسُ، فَعُبِدَ وصارَ لهُذَيْلٍ، وحُجَّ إليه. ـ وساعَتِ الإِبِلُ، تَسوعُ: تَخَلَّتْ بِلا راعٍ، وهو ضائعٌ سائعٌ. ـ وبعدَ سَوْعٍ من الليلِ، ـ وسُواعٍ، كغرابٍ: بعدَ هَدْءٍ. وكغرابٍ، وبُرَحاءَ: المَذْيُ، أو الوَدْيُ، وفي الحديثِ: "في السُّوَعاءِ الوُضوءُ " . ـ وسُعْ سُعْ: أمْرٌ بتَعَهُّدِ سُوَعائِهِ. ـ وناقةٌ مِسْياعٌ، كمِصْباحٍ: تَدَعُ ولَدَها حتى تأكُلَهُ السِّباعُ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ. ـ وأساعَهُ: أهْمَلَهُ، وضَيَّعَه. ـ وأسْوَعَ: انْتَقَلَ من ساعَةٍ إلى سَاعَةٍ، أو تأخَّرَ ساعَةً، ـ وـ الرجُلُ: انْتَشَرَ ثم مَذَى، ـ وـ الحِمارُ: أرْسَلَ غُرْمولَهُ. ـ وهذا مُسَوَّعٌ له، كمعظمٍ: مُسَوَّغٌ له. ـ وعامَلَهُ مُساوَعَةً: من الساعةِ، كمُياوَمَةً من اليومِ.
المعجم: القاموس المحيط

عيس

المعنى: عيس } العَيْس، بالفَتْح: مَاء الفَحْلِ، وَهُوَ يَقْتُل، لأَنَّه اَخْبَثُ السَّمّ، وأَنْشَد المفَضَّل لطَرَفَةَ بن العَبْد: (سأَحْلبُ {عَيْساً صَحْنَ سمٍّ فأَبْتَغِي  ...  بِهِ جِيرَتِي حَتَّى يُجَلُّوا ليَ الخَمَرْ) وَرَوَاهُ غير المفَضّل:} عَنْساً بالنُّون، إِن لَمْ تُجَلُّا ليَ الخَبَرْ، وإِنّمَا يَتَهدَّدهم بشعْره. وَقيل: العَيْس: ضِرَابُ الفَحْلِ، نَقله الخَليلُ. يُقَال: {عاسَ الفَحْلُ النّاقَةَ} يَعِيسُها! عَيْساً: ضَرَبَها.  {والعِيسُ، بالكَسْر: الإِبلُ البِيضُ يُخَالِطُ بَيَاضَها شيءٌ من شُقْرةٍ، وَهُوَ} أَعْيَسُ، وَهِي {عَيْساءُ بَيِّنَا} العَيَسِ وَهَذَا نَصُّ الجَوْهَرِيِّ. وقالَ غَيره: {العِيسُ} والعِيسَةُ: لَوْنٌ أَبْيَضُ مُشْرَبٌ صَفَاءً بظُلْمَةٍ خَفْيَّةٍ، وَهُوَ فُعْلَةٌ، على قِياس الصُّهْبَة والكُمْتَة، لأَنَّهُ ليسَ فِي الأَلْوَان فِعْلَة، وإِنما كُسِرَت لتَصِحَّ الياءُ، كبِيضٍ. وَقيل: {العِيس: الإِبلُ تَضْرِبُ إِلى الصُّفْرَة، رَوَاهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ وَحْدَه، وقيلَ: هِيَ كَرَائمُ الإِبِلِ. } وعَيْسَاءُ: امْرَأَةٌ، وَهِي جَدَّةُ غَسّانَ السَّلِيطيِّ، قَالَ جَريرٌ: (أَسَاعِيَةٌ {عَيْسَاءُ والضَّأْنُ حُفَّلٌ  ...  فَما حَاوَلَتْ} عَيْسَاءُ أَمْ مَا عَذِيرُهَا) (و) {العَيْسَاءُ: الأُنْثَى من الجَرَاد.} وعِيسَى، بالكَسْر: اسْم المَسيح، صَلَوَاتُ الله على نَبيِّنا وَعَلِيهِ وسلَّم. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: عِبْرَانيٌّ أَو سُرْيانٌّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: وَهُوَ مَعْدُلٌ عَن أَيْشُوعَ، كَذَا يَقُولُ أَهْلُ السُّرْيانيَّة. قلْتُ: وَهُوَ قولُ الزَّجّاج، وَقَالَ سِيبَوَيْه: {عِيسَى، فِعْلَى، وليسَتْ أَلِفُه للتَّأْنيث، إِنّمَا هُوَ أَعْجَميٌّ، وَلَو كانَتْ للتَّأْنِث لم يَنْصَرفْ فِي النَّكْرة، وَهُوَ يَنْصَرفُ فِيهَا، قَالَ: أَخْبَرَني بذلك مَن أَثِقُ بِهِ، يَعني بصَرْفه فِي النّكرة. ومثلُه قَولُ الزَّجّاج، فإِنَّه قَالَ: عِيسَى: اسمٌ أَعْجَميٌّ عُدِلَ عَن لَفْظِ الأَعْجَمِيُّة إِلى هَذَا البِناءِ، وَهُوَ غيرُ مَصْوفٍ فِي المَعْرِفة، لاجْتِمَاع العُجْمَة والتَّعْريف فِيهِ، وَيُقَال: اشْتِقاقُه من شَيْئَين: أَحَدُهما} العَيْسُ، والآخَرُ العَوْس، وَهُوَ السِّيَاسَة، فانْ قَلَبَت الواوُ يَاء لانْكِسار مَا قَبْلَها، الجَوْهَرِيّ! عِيسَوْنَ، بفتحِ السِّين. قالَه الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ غيرُهُ: وتُضَمُّ سِينُه، لأَنَّ الياءَ زائِدةٌ  فسقطَت. . قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وتَقُولُ: رأَيْتُ {العِيسَيْنَ، ومَرَرْتُ} بالعِيسَيْنَ، بفتحِ سِينِهما وتُكْسَرُ سِينُهُما، كُوفِيَّةٌ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وأَجَازَ الكُوفِيُّونَ ضَمَّ السينِ قَبْلَ الْوَاو، وكَسْرَها قبلَ الياءِ، وَلم يُجِزْه البَصْرِيُّون، وقالُوا: لأَنَّ الأَلِفَ لمّا سَقَطَتْ لاجْتِمَاعِ الساكِنين وَجَبَ أَنْ تَبْقَى السِّينُ مَفْتُوحةً على مَا كانَتْ عَلَيْهِ، سَوَاءٌ كانَتْ الأَلِفُ أَصْلِيّةً أَو غَيْرَ أَصْلِيّةٍ وكانَ الكِسَائِيُّ يَفْرِق بينَهما ويَفْتَحُ فِي الأَصْليّة، فَيَقُول: مُعْطَوْنَ، ويَضُمُّ فِي غَيرهَا، فَيَقُول: {عِيسُونَ، وَكَذَا القَولُ فِي مُوسَى. والنِّسْبَةُ إِليهِما} - عِيسِيٌّ ومُوسِيٌّ، بكسرِ السّينِ وحَذْفِ الياءِ، كَمَا تَقُولُ فِي) مَرْمِيٍّ ومَلْهِيٍّ، {- وعِيسَوِيّ ومُوسَوِيّ، بقلب الْوَاو يَاء، كمَرْمَوِيٍّ، فِي مَرْمىً، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: كانَّ أَصْلَ الحَرْفِ من} العَيَس، وقالَ الليثُ: إِذا اسْتعملتَ الفِعْلَ مِن {عِيسَى قلت:} عَيِسَ {يَعْيَسُ، أَو} عاسَ {يَعِيسُ.} وأَعْيَسَ الزَّرْعُ {إِعْيَاساً، إِذا لم يَكُنْ فِيهِ رَطْبٌ، وأَخْلَسَ، إِذا كانَ فِيهِ رَطْبٌ ويابِسٌ، قالَهُ أَبو عُبَيْدةَ.} وتَعَيَّسَتِ الإِبِلُ صارَتْ بَياضاً فِي سَوَادٍ، وَهَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، قَالَ المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ: (سَلِّ الهُمُومَ بِكُلِّ مُعْطٍ رَأْسَهُ  ...  ناجٍ مُخَالِطِ صُهْبَةٍ {بتَعَيُّسِ) وأَبُو} الأَعْيَسِ عبدُ الرحمنِ بنُ سُلَيْمَانَ الحِمْصِيُّ، هَكَذَا فِي النُّسَخ، وَصَوَابه: ابْن سَلْمَانَ، وَقد تقدّمت الإِشارةُ إِليه فِي ع ن س. وَمِمَّا يستَدْرَك عَلَيْهِ: {العِيسَةُ، بِالْكَسْرِ: لَوْنُ} العَيَسِ، وتَقَدَّم تَعْلِيلُه.  وظَبْيٌ {أَعْيَسُ: فِيهِ أُدْمَةٌ، وَكَذَلِكَ الثُّوْرُ قَالَ: وعانَقَ الظِّلَّ الشَّبُوبُ} الأَعْيَسُ ورَجُلٌ {أَعْيَسُ الشَّعْرِ: أَبْيَضُه. ورَسْمٌ أَعْيَسُ: أَبْيَضُ. وسَمَّوْا} عَيّاساً، كشَدَّادٍ، ووَقَع هَكَذَا فِي نَسَبِ المحَدِّث عفِيفِ الدّينِ المَطَرِيِّ المَدَنِيِّ، وَهُوَ ضَبَطَه وجَوَّدَه. وَأَبُو {العَيَّاسِ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسِّيبِ، وَعنهُ أَنَسُ بنُ عِياضٍ. وعَمْرُو بنُ} عَيْسُونَ الأَنْدَلُسِيُّ، عَن رَجُلٍ، عَن إِسْماعِيلَ القَاضِي. وعبدُ الحَمِيدِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عيسَى، يُعْرَف بابْن عيْسُونَ، سَمعَ مِنْهُ عبدُ الغَنيِّ ابنُ سَعِيد. ومحمّد بن عَيْسُونَ الأَنْمَاطِيّ، عَن الحسَنَ بنُ مُلَيح. وأَبو بَدْرٍ {- العِيسِيّ، بالكَسْر: نِسْبة إِلى عِيسَى، روَى عَنهُ أَبو عليّ الهَجَرِيّ شِعْراً فِي نَوَادِره. ونَهْرُ عِيسَى: مَعروفٌ. وعليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيمَ العِيسَوِيُّ، إِلى العَيّاسِ جَدٍّ لَهُ اسمُه عِيسَى، لَهُ جُزآنِ سَمِعْنَاهُمَا. ووَاثِقُ بنُ تَمّامِ بنِ أَبِي عِيسَى} - العِيسَوِيُّ وأَبو مَنْصُورٍ يَحْيَى بنُ الحَسَنِ بن الحُسَيْنِ العِيسَوِيُّ الهاشِمِيُّ، حَدَّثَا.
المعجم: تاج العروس

سوع

المعنى: الساعة: جزء من أَجزاء الليل والنهار، والجمع ساعاتٌ وساعٌ؛ قال القطامي: وكُنّــا كــالحَرِيقِ لَـدَى كِفـاح فَيَخْبُــو ســاعةً ويَهُــبُّ سـاعَا قال ابن بري: المشهور في صدر هذا البيت: وكنّــا كـالحَريقِ أَصـابَ غابـا وتصغيره سويعة. والليل والنهار معاً أَربع وعشرون ساعة، وإِذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة، وجاءنا بعد سَوْعٍ من الليل وبعد سُواع أَي بعد هَدْءٍ منه أَو بَعْدَ ساعة. والساعةُ: الوقت الحاضر. وقوله تعالى: ويوم تقوم الساعة يُقْسِمُ المجرمون؛ يعني بالساعة الوقت الذي تقوم فيه القيامة فلذلك تُرِكَ أَن يُعَرَّف أَيُّ ساعةٍ هي، فإِن سميت القيامة ساعة فعَلى هذا، والساعة: القيامة. وقال الزجاج: الساعة اسم للوقت الذي تَصْعَقُ فيه العِبادُ والوقتِ الذي يبعثون فيه وتقوم فيه القيامة، سميت ساعة لأَنها تَفْجَأُ الناس في ساعة فيموت الخلق كلهم عند الصيحة الأُولى التي ذكرها الله عز وجل فقال: إِن كانت إِلا صيحة واحدة فإِذا هم خادمون.وفي الحديث ذكر الساعة، وشرحت أَنها الساعة، وتكرر ذكرها في القرآن والحديث. والساعة في الأَصل تطلق بمعنيين: أَحدهما أَن تكون عبارة عن جزء من أَربعة وعشرين جزءاً هي مجموع اليوم والليلة، والثاني أَن تكون عبارة عن جزء قليل من النهار أَو الليل. يقال: جلست عندك ساعة من النهار أَي وقتاً قليلاً منه ثم استعير لاسم يوم القيامة. قال الزجاج: معنى الساعة في كل القرآن الوقت الذي تقوم فيه القيامة، يريد أَنها ساعة خفيفة يحدث فيها أَمر عظيم فلقلة الوقت الذي تقوم فيه سماها ساعة. وساعةٌ سوْعاءُ أَي شَدِيدةٌ كما يقال لَيْلةٌ لَيْلاءُ.وساوَعَه مُساوَعةً وسِواعاً: استأْجَره الساعةَ أَو عامله بها. وعامَلَه مُساوَعة أَي بالساعة او بالساعات كما يقال عامله مُياوَمةً من اليَوْمِ لا يستعمل منهما إِلا هذا. والسّاعُ والسّاعةُ: المَشَقَّةُ. والساعة: البُعْدُ؛ وقال رجل لأَعرابية: أَين مَنْزِلُكِ؟ فقالت: أَمَّــا علـى كَسـْلانَ وانٍ فَسـاعةٌ وأَمَّــا علـى ذِي حاجـةٍ فَيَسـِيرُ حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: السُّواعِيُّ مأْخوذ من السُّواعِ وهو المذْيُ وهو السُّوَعاءُ، قال: ويقال سُعْ سُعْ إذا أَمرته أَن يَتَعَهَّد سُوَعاءَه. وقال أَبو عبيدة لرؤبة: ما الوَدْيُ؟ فقال: يسمى عندنا السُّوَعاءَ. وحكي عن شمر: السُّوَعاءُ ممدود المذْي الذي يخرج قبل النطفة، وقد أَسْوَعَ الرجلُ وأَنْشَرَ إذا فعل ذلك. والسُّوَعاءُ، بالمد والقصر: المَذْي، وقيل: الوَدْيُ، وقيل القَيْءُ. وفي الحديث: في السُّوَعاءِ الوُضوءُ؛ فسره بالمذي وقال: هو بضم: السين وفتح الواو والمدّ.وساعَتِ الإِبلُ سَوْعاً: ذهبت في المَرْعَى وانهملت، وأَسَعْتُها أَنا.وناقة مِسْياعٌ: ذاهبة في المرعى، قلبوا الواو ياء طلباً للخفة مع قرب الكسرة حتى كأَنهم توهَّموها على السين. وأَسَعْتُ الإِبل أَي أَهْمَلْتُها فَساعَتْ هي تَسُوعُ سَوْعاً، وساعً الشيءُ سَوْعاً: ضاعَ، وهو ضائِعٌ سائِعٌ، وأَساعَه أَضاعَه؛ ورجل مُسِيعٌ مُضِيعٌ ورجل مِضْياعٌ مِسْياعٌ للمال، وأَنشد ابن بري للشاعر: وَيْـلُ مّ أَجْيـادَ شاةً شاةَ مُمْتَنِحٍ أَبي عِيالٍ، قَلِيلِ الوَفْرِ، مِسْياعِ أُم أَجياد: اسم شاة وصَفَها بِغُزْرِ اللَّبَن. وشاةً منصوب على التمييز، وقال ابن الأَعرابي: الساعةُ الهَلْكَى والطاعةُ المُطِيعُون والجاعةُ الجِياعُ.وسُواعٌ: اسم صَنَم كان لهَمْدان، وقيل: كان لقوم نوح، عليه السلام، ثم صار لهُذَيْل وكان بِرُهاط يَحُجُّون إِليه؛ قال الأَزهري: سُواعٌ اسم صنم عُبِدَ زَمَنَ نوح، عليه السلام، فَغَرَّقَه الله أَيام الطُّوفان ودفنه، فاستثاره إِبليس لأَهل الجاهلية فعبدوه. ويَسُوعُ: اسم من أَسماء الجاهلية.
المعجم: لسان العرب

عيس

المعنى: العَيْسُ: ماء الفَحْل؛ قال طرفة: ســـأَحْلُب عَيْســـاً صـــَحْن ســـُمّ قال: والعَيْس يقتل لأَنه أَخبث السُّم؛ قال شمر: وأَنشدنيه ابن الأَعرابي: سأَحلب عنساً، بالنون، وقيل: العَيْس ضِراب الفحل. عاس الفحلُ الناقةَ يَعِيسُها عَيْساً: ضَرَبها.والعِيَس والعِيسَة: بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة، وقيل: هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية، وهي فُعْلَة، على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة، وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض. وجَمل أَعْيَس وناقة عَيْساء وظَبْيٌ أَعْيَس: فيه أُدْمَة، وكذلك الثَّور؛ قال: وعــانَقَ الظِّــلَّ الشـَّبُوبُ الأَعْيَـسُ وقيل: العِيس الإِبل تضرب إِلى الصُّفرة؛ رواه ابن الأَعرابي وحده. وفي حديث طهفة: تَرْتَمِي بِنَا العِيس؛ هي الإِبل البيض مع شُقرة يسيرة، واحدها أَعْيَس وعَيْساء؛ ومنه حديث سَوادِ بنِ قارب: وشــــدَّها العِيـــسُ بأَحْلاســـِها ورجُل أَعْيسَ الشَّعَر: أَبيضه. ورَسْم أَعْيَس: أَبيض.والعَيْساء: الجَرادَة الأُنثى. وعَيْساء: اسم جدّة غَسَّان السَّلِيطي؛ قال جرير: أَســاعِية عَيْسـاء، والضـَّأْن حُفَّـلٌ كما حاولَتْ عَيساء أَمْ ما عَذِيرُها؟ قال الجوهري: العِيس، بالكسر، جمع أَعْيَس. وعَيْساء: الإِبلُ البِيض يُخالِطُ بياضَها شيء من الشُّقرة، واحدها أَعْيَس، والأُنثى عَيْساء بَيِّنا العِيس. قال الأَصمعي: إذا خالط بياض الشعَر شُقْرة فهو أَعْيَس؛ وقول الشاعر: أَقــول لِخــارِبَيْ هَمْــدان لمَّــا أَثــارَا صــِرْمةً حُمــراً وعِيســَا أَي بيضاً. ويقال: هي كرائم الإِبل.وعِيسَى: اسم المسيح، صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم؛ قال سيبويه: عيسى فِعْلَى، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها، قال: أَخبرني بذلك من أَثِق به، يعني بصَرْفِه في النكرة، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ، هذا قول ابن سيده، وقال الجوهري: عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني، والجمع العِيسَوْن، بفتح السين، وقال غيره: العِيسُون، بضم السين، لأَن الياء زائدة، قال الجوهري: وتقول مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ، قال: وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البَصريون وقالوا: لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية، وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول مُعْطَوْنَ، ويضم في غير الأَصلية فيقول عِيسُون، وكذلك القول في مُوسَى، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ، بقلب الياء واواً، كما قلت في مَرْمىً مَرْمَوِيّ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت عِيسِيّ وموسِيّ، بكسر السين، كما قلت مَرْميّ ومَلْهيّ؛ قال الأَزهري: كأَن أَصل الحرف من العَيَس، قال: وإِذا استعملت الفعل منه قلت عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس، قال: وعِيسى شبه قِعْلى، قال الزجاج: عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة، ويكون اشتقاقه من شيئين: أَحدهما العَيَس، والآخر من العَوْس، وهو السِّياسة، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع، كذا يقول أَهل السريانية، قال الكسائي: وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبهها مما فيه الياء زائدة قلت مُوسِيّ وعيسيّ، بكسر السين وتشديد الياء.وقال أَبو عبيدة: أَعْيَس الزرعُ إِعْياساً إذا لم يكن فيه رطب، وأَخْلَس إذا كان فيه رَطْب ويابِس.
المعجم: لسان العرب