المعجم العربي الجامع

أَزْهَمَ

المعنى: إزْهامًا العَظْمُ: جرى فيه المُخُّ، مثل زَهَمَ.؛- الشيءَ: داناه ولمّا يبلغه.
المعجم: القاموس

كدف

المعنى: في نوادر الأَعراب: سمعت كَدَفَتهم وحدفتهم وهَدْفتهم وحَشكتهم وهذأَتهم وويدهم وأويدهم وأَزَّهم وأَزيزَهم، وهو الصوت تسمعه من غير معاينة.
المعجم: لسان العرب

كدف

المعنى: كدف الكَدَفَةُ، بِالْمُهْمَلَةِ مُحَرَّكَةً أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، وقالَ الخَارْزَنْجِيُّ: هُوَ صَوْتُ وَقعِ الأَرْجُل. أَو هُوَ صَوْتٌ تَسْمَعُه من غَيْرِ مُعايَنَة كَذَا فِي نَوادر الْأَعْرَاب، يُقَال: سَمعْتُ كَدَفَتَهُم، وجَدَفَتَهم، وهَدَفَتَهم، وحَشَكَتهم وهَدَأَتهم، وأَزَّهُم، وأَزِيزَهُم، وكلُّ ذَلِك بِمَعْنى واحدٍ. وَقَالَ الخارزَنْجيُّ: أَكْدَفَت الدَّابَّةُ: سُمعَ لحَوافِرها صَوْتٌ. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: الكُدّافُ: كُرّمانٍ: اسمٌ. والكَدَفَةُ محرَّكَةً: بمنزلَة الجليدة.
المعجم: تاج العروس

زَهَمَ

المعنى: العظمُ ـُ زَهْماً: جرى فيه المخّ. وـ فلاناً: أكثر الكلام عليه. وـ فلاناً وغيره عن كذا: زجره.؛(زَهِمَتْ) يدُه ـَ زَهَماً: دسِمَت واعترتها زهومة من الدسم والشحم. وـ الدابّةُ: سمنت وكثُر شحمها فصارت لها زهومةٌ. فهو زَهِم. وهي زَهِمة. وـ اتّخم. فهو زهمان.؛(أَزْهَمَ) العظم: زَهَم. وـ الشيء: داناه ولما يبلغه. يُقال: أزهم الأربعين أَو الخمسين أَو غيرهما من هذه العقود.؛(زَاهمَهُ): قاربه. وـ في السير أَو البيع أَو الشراء وغير ذلك: داناه. وـ حاكّه. وـ عاداه. وـ فارقه.؛(الزُّهْمُ): الرِّيح المنتنة. وـ شحم الوحش من غير أَن تكون له زُهومة. (اسم خاصّ به). وـ الطّيب المعروف بالزّبَاد، وهو المأخوذ من سِنّور الزّباد؛ لأنّه ذَفِر الرائحة يخالطه طيب كطيب المسك، يؤخذ من تحت ذنبه بين الدُّبر والمبال.؛(الزَّهَمُ): نتنُ الجِيَف. وـ شحمُ الوحش من غير أَن يكون فيه زُهومة. وـ بقيّة الشحم في الدابّة وغيرها.؛(الزُّهْمَةُ): الريح النتنة.؛(الزُّهُومَةُ): الزُّهْمَة.
المعجم: الوسيط

زهم

المعنى: الزُّهُومَةُ: ريح لحم سمين منتن. ولحم زَهِمٌ: ذو زُهُومة.الجوهري: الزُّهُومةُ، بالضم، الريح المنتنة. والزَّهَمُ، بالتحريك: مصدر قولك زَهِمَتْ يدي، بالكسر، من الزُّهومةِ، فهي زَهِمَةٌ أَي دَسِمَةٌ.والزَّهِمُ: السمين. وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: وتَجْأَى الأَرضُ من زَهَمِهِمْ؛ أَراد أَن الأَرض تُنْتِنُ من جِيَفِهِم. ووجدت منه زُهُومةً أَي تَغَيُّراً. والزُّهْمُ: الريح المنتنة. والشحم يسمى زُهْماً إذا كان فيه زُهُومةٌ مثل شحم الوحْشِ. قال الأَزهري: الزُّهومةُ عند العرب كراهة ريح بلا نَتْنٍ أَو تَغَيُّرٍ، وذلك مثل رائحة لحمٍ غَثٍّ أَو رائحة لحم سَبُعٍ أَو سمكةٍ سَهِكَةٍ من سَمَكِ البحار، وأَما سمك الأَنهار فلا زُهُومة لها. وفي النوادر: يقال: زَهِمْتُ زُهْمَةٍ وخَضِمْتُ خُضْمَةً وغَذِمْتُ غُذْمةً بمعنى لَقِمْتُ لُقْمَة؛ وقال: تَمَلَّئي مــــن ذلــــك الصـــَّفِيحِ، ثـــم ازْهَمِيـــهِ زَهْمَـــةً فَرُوحِــي قال الأَزهري: ورواه ابن السكيت: أَلا ازْحَمِيــــهِ زَحْمَــــةً فَرُوحـــي عاقبت الحاء الهاء. والزُّهْمَةُ، بالضم: الشحم؛ قال أَبو النجم يصف الكلب: يَــذْكُرُ زُهْــمَ الكَفَــل المَشــْروحا قال ابن بري: أَي يتذكر شحم الكفَلِ عند تَشرِيحه، قال: ولم يصف كلباً كما ذكر الجوهري وإِنما وصف صائداً من بني تميم لَقِيَ وَحْشاً؛ وقبله: لاقَـــتْ تَمِيمــاً ســامعاً لَمُوحَــا، صـــاحبَ أَقْنـــاص بهــا مَشــْبوحَا ومن هذا يقال للسمين زَهِمٌ، وخصَّ بعضهم به شَحْم النعام والخيل.والزُّهْمُ والزَّهَمُ: شحم الوحش من غير أَن يكون فيه زُهُومة، ولكنه اسم له خاص، وقيل: الزُّهْمُ لما لا يَجْتَرُّ من الوحش، والوَدَكُ لما اجْتَرَّ، والدَّسَمُ لما أَنبتت الأَرضُ كالسِّمْسِمِ وغيره.وزَهِمَتْ يدُه زَهَماً، فهي زَهِمَةٌ: صارت فيها رائحة الشحم.والزَّهَمُ: باقي الشحم في الدابة وغيرها. والزَّهِمُ: الذي فيه باقي طِرْقٍ، وقيل: هو السمين الكثير الشحم؛ قال زهير: القـائدُ الخَيْلَـ، مَنْكوباً دَوابِرُها، منها الشَّنُونُ، ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ وزَهَمَ العَظمُ وأَزْهَمَ: أَمَخَّ. والزُّهْمُ: الذي يخرج من الزَّباد من تحت ذَنَبه فيما بين الدُّبُر والمَبالِ. أَبو سعيد: يقال بينهما مُزاهمةٌ أَي عداوة ومُحاكَّةٌ. والمُزاهَمة: القُرْب. ابن سيده: والمُزاهَمَةُ المُقاربةُ والمداناة في السير والبيع والشراء وغير ذلك. وأَزْهَمَ الأَربعين أَو الخمسين أَو غيرها من هذه العُقود: قرب منها وداناها، وقيل: داناها ولَمّا يَبْلُغْها. ابن الأَعرابي: زاحَمَ الأَربعين وزاهَمَها، وفي النوادر: زَهَمْتُ فلاناً عن كذا وكذا أَي زجرته عنه. أَبو عمرو: جمل مُزاهِمٌ. والمُزاهِمَةُ: الفُرُوط العَجِلةُ لا يكاد يدنو منه فرس إذا جُنِبَ إِليه، وقد زاهَمَ مُزاهَمَةً وأَزْهَمَ إِزهاماً؛ وأَنشد أَبو عمرو: مُســــْتَرْعِفات بخــــدَبٍّ عَيْهـــام، مُــرَوْدَكِ الخَلْــقِ دِرَفْــسٍ مِســْعام، للســَّابِق التَّــالي قليـلِ الإِزْهـام أَي لا يكاد يدنو منه الفرس المجنوب لسرعته؛ قال: والمُزاهِمُ الذي ليس منك ببعيد ولا قريب؛ وقال: غَـرْبُ النَّـوَى أَمْسـى لهـا مُزاهِمـا، مــن بَعْــدِ مـا كـان لهـا مُلازِمَـا فالمُزاهِمُ: المُفارق ههنا؛ وأَنشد أَبو عمرو: حَمَلَــتْ بــه سـَهواً فَزاهَـمَ أَنْفَهُـ، عنــد النِّكــاح، فَصــِيلُها بمَضـِيقِ والمُزاهَمَةُ: المُداناة، مأْخوذ من شَمِّ ريحه.وزَهْمان وزُهْمان: اسم كلب؛ عن الرِّياشِيِّ. ومن أَمثالهم: في بطن زَهْمان زادُهُ؛ يقال ذلك إذا اقتسم قوم مالاً أَو جَزُوراً فأَعطوا رجلاً منها حَظَّه أَو أَكل معهم ثم جاء بعد ذلك فقال أَطْعِموني، أَي قد أَكلت وأَخذتَ حظك، وقيل: يضرب مثلاً للرجل يُدْعَى إِلى الغداء وهو شبعان، قال: ورجل زُهمانيٌّ إذا كان شبعان؛ وقال ابن كَثْوَةَ: يُضْرَبُ هذا المَثَلُ للرجل يَطْلب الشيء وقد أَخذ نصيبه منه، وذلك أَن رجلاً نحر جَزوراً فأَعطى زَهْمانَ نصيباً، ثم إِنه عاد ليأْخذ مع الناس فقال له صاحب الجَزُور هذا. وزُهام وزُهْمان: موضعان.
المعجم: لسان العرب

زهـم

المعنى: زهـم (الزُّهُومَة والزُّهْمَة بِضَمِّهما: رِيحُ لَحْمٍ سَمِين مُنْتِنٍ) ، وَفِي الصِّحَاح: الزُّهومَة: الرِّيح المُنتِنة. (والزُّهْم بالضَّمَّ: الرِّيحُ المُنْتِنَةُ) . وَقَالَ الأزهريّ: " الزُّهومة عِنْد الْعَرَب: كَراهةُ رِيحٍ بِلَا نَتْن أَو تَغَيّر، وَذَلِكَ مِثْل رَائِحَة لَحْم غَثٍّ، أَو رَائِحة لحم سَبُع أَو سَمَكَة سهِكَةٍ من سِماك البِحارِ. وَأما سَمَكُ الْأَنْهَار فَلَا زُهومَة لَهَا ". (و) الزُّهْم: (شَحْم الوَحْش أَو النَّعامِ والخَيْلِ) ، وَهُوَ اسمٌ خاصّ لَهُ من غير أَن تَكونَ فِيهِ زُهومَة. قَالَ الجوهَرِيّ: قَالَ أَبُو النَّجْم يَصِف الكَلبَ: (يذكُر زُهْم الكَفَل المَشْروحا  ...  ) قَالَ ابنُ بَرِّيّ: إِنَّمَا يَصِف صائِدًا. وَالْمعْنَى يتَذَكَّر شَحْمَ الكَفَل عِنْد تَشْرِيحه (أَو عَامُّ) . وَقيل: الزُّهْم: لِمَا لَا يَجْتَرّ من الوَحْشِ. والوَدَك لما اجْتَرّ. والدَّسَم: لِمَا أنبَتَتِ الأرضُ كالسِّمْسِم وغيرِه. (و) الزُّهْم: (الطِّيبُ المَعْروف بالزَّبَاد، وَهُوَ الَّذِي يَخرُج من سِنَّوْر الزَّباد من تَحْتِ ذَنَبِه فِيمَا بَيْن الدُّبُر والمَبالِ) . (و) الزَّهَم (بالتَّحْرِيك: مَصْدَر زَهِمَت يَدُه كَفَرِح، فَهِيَ زَهِمة أَي: دَسِمَة) ، كَمَا فِي الصِّحَاح: وَقَالَ غَيرُه أَي: صَارَت فِيهَا رائحةُ الشَّحْم. (و) الزَّهِم (كَكتِف: السَّمِينُ الكَثِيرُ الشَّحْمِ) ، وَأنْشد الجوهريّ لزُهَيْر:  (القائدُ الخَيْلَ منكوباً دَوَابرُها  ...  مِنْهَا الشَّنُونُ وَمِنْهَا الزاهِقُ الزَّهِمُ) (أَو) هُوَ (الَّذي فِيهِ بَاقِي طِرْق) . (و) قَالَ أَبُو سَعِيد: (المُزاهَمَةُ: العَدَاوةُ والمُحاكَّة. و) أَيْضا: (المُفَارَقَة. و) أَيْضا: (المُقارَبَة) ، فَهُوَ (ضِدُّ) ، وَقد جَمَع بَينهمَا الراجِزُ فَقَالَ: (غَرْبُ النَّوَى أَمْسَى لَهَا مُزاهِمَا  ...  مِنْ بَعْد مَا كانَ لَهَا مُلازِمَا) وَقَالَ أَبُو زيد: المُزاهَمة: القُرْب، كَمَا فِي الصّحاح. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: زَاحَم الأَرْبَعِين وزاهَمَها. (و) المُزاهَمَةُ: (المُدانَاة فِي السَّيْر) ، وَهُوَ مَأْخُوذ من شَمّ ريحِه. (و) أَيْضا: المُداناةُ فِي (البَيْع والشّراء وغَيْرِها) ، كَمَا فِي المُحْكَم. (و) زَهْمان (كَسَكْران ويُضَم) : اسمُ (كَلبْ) عَن الرِّياشِيّ، الفَتْح رِوَاية أبِي النّدى وابنِ الأعرابِيّ، والضَّمّ رِواية أبي الهَيْثم وابنِ دُرَيد. (و) زُهْمان بالضَّمِّ: (ع) . وَقَالَ نَصْر: هُوَ وادٍ لبني أَسَد كَثِير الحَمْض. (وَزَهَم العَظْمُ: أمخَّ كأَزْهَم) أَي: صَار ذَا مُخّ. (و) فِي النَّوادر: زَهَم فلَانا (عَنْ كَذَا) : إِذا (زَجره) عَنهُ، (و) قيل: زَهَم (فُلانًا) : إِذا (أكْثر الكَلاَم عَلَيْهِ) . (و) زَهَم الرجلُ (كَفَرِح: اتُّخِم، فَهُوَ زَهْمانُ. و) زَهِم (الرَّجُلُ) : إِذا (أَكْثَر الكلامَ عَلَيْهِ) . والزَّهْزَمَةُ) : الصَّوت مثل (الزَّمْزَمَة) ، قَالَ الأعَشى: (  ...  . لَهُ زَهزَمٌ كالغَنِّ  ...  ) (و) أَيْضا: (الرَّتَكان فِي المَشْي) ، وَكَانَ يَنْبَغِي أَن يُفرِد الزَّهْزَمَة فِي  تَرْكِيب مُستِقلّ كَمَا فعله صاحبُ اللِّسَان. (و) زُهام (كَغُراب: ع) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْه: الزَّهَم مُحرَّكة: نَتْن الجِيَف. وَأَيْضًا: بَاقِي الشَّحْم فِي الدّابّة، وَأَيْضًا: شَحْم السَّبُع. وَفِي النَّوَادِر: زَهِمْت زُهْمَةً، وخَضِمْتُ خُضْمَةً، وَغَذِمْت غُذْمَة بِمَعْنى لَقِمْت لُقْمة، وَقَالَ: (تَمَلَّئِي من ذَلِك الصَّفِيحِ  ...  ثمَّ ازْهَمِيه زَهْمةً فرُوحِي) قَالَ الْأَزْهَرِي: وَرَوَاهُ ابنُ السِّكّيت: (أَلا ازْحَمِيه زَحْمَة فَرُوحِي  ...  ) عاقَبَت الحَاءُ الْهَاء. وأَزْحَمَ الأَربَعِين أَو الخَمْسِين. أَو غيرَها من هَذِه العُقُود: قَرُب مِنْهَا ودَانَاها. وَقيل: دَانَاها ولمَّا يَبلُغْها. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: جمل مُزاهِم: لَا يَكادُ يَدْنُو مِنْهُ فَرسٌ إِذا جُنِب إِلَيْهِ لسُرْعَته، وأَزْهَم إزهاما مثل ذَلِك. وَقيل: المُزاهِم: الذَّي لَيس مِنْك بِبَعِيد وَلَا قَرِيب. وَمن أَمْثالِهم: " فِي بَطْن زَهْمان زَادُه " يُضَرب للرَّجُل يُدْعَى إِلَى الغَداءِ وَهُوَ شَبْعان. ورَجُل زُهمانِيٌّ: إِذا كَانَ شَبْعان. وَبَاب الزُّهومَة بِالضَّمِّ: أَحدُ أَبوابِ الْقَاهِرَة حَرَسَها اللهُ تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس

كزم

المعنى: كزم (كَزَمَهُ بِمُقَدَّمِ فِيه) يَكْزِمُه كَزْمًا: (كَسَرَه) وضَمَّ فَمَهُ عَلَيْهِ، زَادَ الجَوْهَرِيّ: (واسْتَخْرَجَ مَا فِيهِ لِيَأْكُلَهُ) يُقَال: البَعِيرُ يَكْزِمُ من الحَدَجَةِ، أَي: يَكْسِرُ فَيَأْكُلُ. (و) الكَزِمُ، (كَكَتِفٍ: الرَّجُلُ الهَيَّبَانُ) . وَقد كَزِمَ، كَفَرِحَ: هَابَ التَّقَدُّمَ على الشَّيءِ مَا كَان. (و) الكُزَمُ، (كَصُرَدٍ. النُّغَرُ) . (و) الكَزَمُ، (بِالتَّحْرِيكِ: البُخْلُ) . (و) أَيْضا (شِدَّةُ الأكْلِ) ، وَبِهِمَا فُسِّرَ: " كَانَ يَتَعَوَّذُ من القَزَم والكَزَم) . (و) أَيْضا (قِصَرٌ فِي الأنْفِ) قَبِيحٌ من انْفِتَاحِ المَنْخِرَيْن. (و) قِصَرٌ فِي (الأصَابِعِ) شَدِيدٌ. (و) أَيْضا (غَلِظٌ وقِصَرٌ فِي الجَحْفَلَةِ) ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. يُقَال:  (فَرسٌ) أكزَمُ بَيِّنُ الكَزَمِ، (وأَنْفٌ أَكْزَمُ، ويَدٌ كَزْمَاءُ) . (والكَزُومُ: نَاقَةٌ ذَهَبَتْ أَسْنَانُها هَرَمًا) ، نَعْتٌ لَهَا خَاصَّةً دُونَ البَعِير، وَيُقَال: من يَشْتَرِي نَاقَةً كَزُومًا، وَقيل: هِيَ المُسِنَّةُ فَقَط، قَالَ الشَّاعِر: (لَا قَرَّبَ اللهُ مَحلَّ الفَيْلَمِ  ...  ) (والدِّلْقِمِ النَّابِ الكَزُومِ الضِّرْزِمِ  ...  ) (وأَكْزَمَ) الرَّجُل: (انْقَبَضَ) . (و) فِي النَّوادِر: أكْزَمَ (عنِ الطَّعَامِ) وأَقْهَمَ وأَقْهَى وأَزْهَمَ: (أكثَر) مِنْهُ (حَتَّى لَا يَشْتَهِيَ) أَنْ يَعُودَ فِيه. (والتَّكْزِيمُ: التَّقْفِيعُ) ، وَقد كَزَّمَ العَمَلُ والقُرُّ بَنَانَهُ. قَالَ أَبُو المُثَلَّم: (بهَا يَدَعُ القُرُّ البَنَانَ مُكَزَّمَا  ...  أَخُو حَزَنٍ قد وَقَّرتْه كُلُومُها) عَنَى بالمُكَزَّم الَّذِي أَكَلَتْ أَظْفَارَهُ الصَّخْرُ. (وتَكَزَّمَ الفَاكِهَةَ: أَكلَها من غَيْر أَنْ يُقَشِّرَها) . (وشَحْمَةٌ كَزْمَةٌ، بِالفَتْحِ) أَي: (مُكْتَنِزَةٌ) . (و) من المَجَازِ: (هُوَ أَكْزَمُ البَنَانِ) أَي: (بَخِيلٌ) ، وكَذَا أَكْزَمُ اليَدِ كَمَا يُقالُ: جَعْدُ الكَفِّ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: رَجلٌ كَزْمَانُ، وقَهْمَانُ، وزَهْمَانُ، ودَقْيَانُ: أَكْثَر مِن الطَّعَامِ حَتَّى كَرِهَه. والكَزَمُ، مُحَرَّكَةً فِي الأذُنِ والشِّفَةِ واللَّحْيِ والفَمِ والقَدَمِ: القِصَرُ والتَّقَلُّصُ والاجْتِمَاعُ. وقِيلَ: الكَزَمُ: قِصَرُ الأذُنِ فِي الخَيْلِ خَاصَّةً.  وَهُوَ أَيْضا: خُروجُ الذَّقْن مَعَ الشَّفَةِ السُّفْلَى ودُخُولُ الشَّفَةِ العُلْيَا، وَهُوَ أَكْزمُ. وكَزَمَ كَزْمًا: ضَمَّ فَاهُ وسَكَتَ، وَمِنْه قَولُ عَوْنِ بنِ عَبْدِ الله يَصِفُ رَجُلاً: ((إِنْ أُفِيضَ فِي الخَيْر كَزَمَ وضَعُفَ واسْتَسْلَمَ)) أَي: سَكَتَ فَلم يلُفِضْ مَعَهُم فِيهِ كأنَّه ضَمَّ فَاهُ فَلم يَنْطِقْ. وكَزَمَه كَزْمًا: عَضَّه [عَضًّا] شَدِيدًا. وكَزِمَتِ العَيْنُ: دَمِعَتْ عِنْد نَقْفِ الحَنْظَلِ، عَن ابنِ القَطَّاعِ. وَفِي صِفَتِهِ صَلَّى الله تَعالَى عَلَيْهِ وَسَلَّم: ((لم يَكُنْ بالكَزِّ وَلَا المُنْكَزِم)) ، رَوَاهُ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْه، فالكَزُّ: المُعَبِّسُ فِي وُجوهِ السَّائِلِينَ، والمُنْكَزِمُ: الصَّغِيرُ الكَفِّ والصَّغِيرُ القَدَمِ. وكُزَيْمٌ، كَزُبَيْرٍ: اسمٌ. وبِتَشْدِيد الزَّايِ مَعَ ضَمِّ الكَافِ: لَقَبُ مُلازِم بنِ عَمْرٍ والحَنَفِيّ، ضَبَطَه الحافِظُ. وكُزْمَانُ، كَعُثْمَانَ: جَدُّ أَبِي عِصْمَةَ عَلِيِّ بنِ سَعِيدِ بنِ المُثَنَّى بنِ لَيْثِ بنِ مَعْدَانَ بنِ زَيْدِ بنِ كُزْمانَ النَّاجِيِّ البَصْرِيِّ الكُزْمانيِّ المُحدِّثِ عَن شُعْبَةَ وغَيْرِه، وَعنهُ مُجَاهِدُ بنُ مُوسَى، ماتَ بالبَصْرةِ بعد المائَتَيْن.
المعجم: تاج العروس