المعجم العربي الجامع
اِزْرَع ابْنِ آدَمْ يِقْلَعَكْ
المعنى: ويُرْوَى: «ازرع الزرع تقلعه وازرع ابن آدم يقلعك.» يُضرَب في إنكار بني آدم للجميل ومقابلته بضده. ويرويه بعضهم: «كل شيء تزرعه تقلعه إلا أبو راس سوده تزرعه يقلعك.» وسيأتي في الكاف. ونظم هذا المثل الشيخ حسن البدري الحجازي الأزهري المتوفَّى سنة ١١٣١ﻫ فقال من قصيدة أوردها له الجبرتي في ترجمته لَا شَيْءَ تَزْرَعُهُ إلَّا قَلَعْتَ سِوَى بني آدم مَنْ يَزْرَعْه يَقْلَعْهُ١٩
المعجم: الأمثال العامية اِدَّايِنْ وِازْرَعْ وَلَا تِدَّايِنْ وِتِبْلَعْ
المعنى: أي: إذا تداينت فليكن دَيْنُك للإنفاق على زرعك؛ لأنه ينتج فتقضيه منه، وأما إذا تداينت لنفقتك وطعامك، ذهب المال ولم تجد ما تُوَفِّي به الدَّيْنَ، وليس هذا من الحزم في شيء.
المعجم: الأمثال العامية اِزْرَعْ كُل يُومْ تَاكُلْ كُل يُومْ
المعنى: أي: وَالِ العمل يتوالَ لك الكسب.
المعجم: الأمثال العامية زَرَعَ
المعنى: جذ.: (زرع) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). زَرَعْتُ، أَزْرَعُ، اِزْرَعْ، (مص. زَرْعٌ). 1. "زَرَعَ الْحَبَّ": بَذَرَهُ في الأَرْضِ لِيَنْبُتَ. يَحْصُدُ الْمَرْءُ ما زَرَعَ". 2. "زَرَعَ الأَرْضَ": أَلْقَى فيها البَذْرَ. 3. "يَحْصُدُ ما زَرَعَهُ في هَذِهِ الْحَياةِ": يَجْنِي ما قامَ بِهِ مِنْ أَفْعالٍ. مَنْ يَزْرَعُ الرِّيحَ يَحْصُدُ العاصِفَةَ" (مثل). 4. "زَرَعَ اللهُ الزَّرْعَ": أَنْبَتَهُ وَنَمَّاهُ. {أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُون} (الواقعة: 64) (قرآن). 5. "زَرَعَ الْجَرَّاحُ قَلْبًا لِلمَريضِ": أَيِ اسْتَبْدَلَ قَلْبَ الْمَريضِ بِقَلْبٍ آخَرَ سليمٍ. 6. "زَرَعَ الْجَيْشُ الأَلْغامَ على الْحُدودِ": دَفَنَها بِالأَرْضِ.
المعجم: معجم الغني كُل شِيء تِزْرَعُه تِقْلَعُهْ إِلَّا أَبُو رَاسْ سُودَهْ تِزْرَعُهْ يِقْلَعَكْ
المعنى: أبو رأس سوداء: الإنسان؛ أي كل زرع تغرسه فإنك تقلعه ولكنك إذا زرعت إنسانًا في مكان — أي: تَسَبَّبْتَ لَهُ في عمل أو نحوه — فإنه يسعى في قلعك، وذلك لعدم الوفاء في غالب الناس. وبعضهم يرويه: «ازرع ابن آدم يقلعك.» وقد تقدم في الألف \(نُظِمَ ما هنا في مطلع زجل ص٣٤ من المجموعة رقم ٦٦٧ شعر\).
المعجم: الأمثال العامية زَرَعَ
المعنى: الحبَّ ـَ زَرْعاً، وزِراعة: بذَرَهُ. وـ الأَرض: حرَثَها للزراعة. وـ اللهُ الزرعَ: أنبته ونمّاه حتى بلغ غايته. ويُقال: زُرِع له بعد شقاوة: استغنى بعد فقر.؛(أزْرَعَ) الزرع: طال. وـ الناس: أَمكنهم الزرع.؛(زَارَعَهُ) مُزَارعةً: عامله بالمزارعة.؛(ازْدَرَعَ): زرع. وـ احترث.؛(الاسْتِزْراعُ): تهيئة الأَرض البُور للزِّراعة.؛(الزَّارِعُ): اسم كلبٍ بعينه. وأولادُ زارعٍ: الكلاب. (بالإِضافة إِِليه).؛(الزِّراعَةُ): حِرفَة الزارع. وـ علمُ فلاحةِ الأَرض. (مو). وـ (في الاقتصاد): (الزراعة الخفيفة): التي تستخدم فيها مقادير قليلة من العمل ورأس المال بالنسبة إِِلى مساحة الأَرض. و(الزِّراعة الكثيفة): التي تستخدم فيها مقادير كبيرة من العمل ورأس المال بالنسبة إِِلى مساحة الأَرض. (مج).؛(الزَّرَّاعُ): من يزرع الأَرض. وـ النَّمَّام.؛(الزَّرَّاعةُ): الأَرض التي تُزْرَع.؛(الزَّرْعُ): المزروع. وـ الولد. (ج) زُرُوع.؛(الزُّرْعَةُ): البَذْر. وـ الموضع يُزْرَع فيه. يُقال: ما في الأَرض زُرْعة.؛(الزِّرْعَةُ): الموضع يُزرع فيه.؛(الزَّريعةُ): الأَرض المزروعة. وـ البَذْر.؛(المُزَارَعَةُ): طريقة لاستغلال الأراضي الزراعية باشتراك المالك والزَّارع في الاستغلال، ويقسم الناتج بينهما بنسبة يُعَيِّنها العَقْد أَو العُرْف. (مج).؛(المَزْرَعَةُ): الأَرض التي تُزرع. وـ الضّيْعة. وـ مكان الاستنبات. (ج) مَزارع.
المعجم: الوسيط زرع
المعنى: ـ زَرَعَ، كَمَنع: طَرَحَ البَذْرَ، ـ كالزْدَرَعَ، وأصْلُهُ: أزْتَرَعَ، أبْدَلوها دالاً لتُوافِقَ الزايَ، ـ وـ اللّهُ: أنْبَتَ. ويُقالُ للصبِيِّ: زرَعَهُ الله، أي: جَبَرَهُ. ـ والزَّرْعُ: الوَلَدُ، والمَزْرُوعُ، ـ ج: زُرُوعٌ، ـ وموضِعُهُ: المَزْرَعَةُ، مثلثةَ الراءِ والمُزْدَرَعُ. وكسفينةٍ: الشيءُ المَزْروعُ، وكسِكِّيتٍ: ما يَنْبُتُ في الأرضِ المُسْتَحِيلَةِ مما يَتَنَاثَرُ فيها أيامَ الحَصادِ. ـ والزُّرْعَةُ، بالضم: البَذْرُ، وبلا لامٍ: اسمٌ، وسَمَّوا كزبيرٍ وسَحْبانَ وعُثْمانَ. ـ وزارِعٌ: اسمُ كلبٍ، ومنه قيلَ للكِلاب: أولادُ زارِعٍ. ومحمدُ بنُ مَكيِّ ابنِ زُراعٍ، كغُرابٍ: راوي صحيحِ البُخارِيِّ عن الفِرَبْرِيِّ. ـ والمَزْروعانِ من بنِي كعْبٍ: كعْبُ بنُ سَعْد، ومالكُ بنُ كعْبٍ. ـ وما في الأرضِ زُرْعةٌ، مثلثةً وتُحَرَّكُ: أي موضعٌ يُزْرَعُ فيه. ـ وزُرِعَ له بعدَ شَقاوَةٍ، كعُنِيَ: أصابَ مالاً بعدَ الحاجةِ. ـ وأَزْرَعَ الزَّرْعُ: طالَ، ـ وـ الناسُ: أمْكَنَهُم الزَّرْعُ. ـ والمُزارَعَةُ: المُعَامَلَةُ على الأرضِ ببَعْضِ ما يَخْرُجُ منها، ويكونُ البَذْرُ من مالِكِها. ـ وتَزَرَّعَ إلى الشَّرِّ: تَسَرَّعَ.
المعجم: القاموس المحيط زرع
المعنى: العبد يحرث والله يزرع: ينبت وينمّى "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون". ومن المجاز: زرع الله ولدك للخير، وأستزرع الله ولدي للبر وأسترزقه له من الحل. وزرع الحب لك في القلوب كرمك وحسن خلقك. وبئس الزرع زرع المذنب. وزرع الزارع الأرض من إسناد الفعل إلى السبب مجازاً. وازدرع لنفسه: وهذه مزرعة فلان ومزارعه ومزدرعه وزراعته وزراعتاته. وزارعه على الثل ونحوه مزارعة. وأعطني زرعة أزرع بها أرضي بذراً ومنها قيل لفرخ القبجة: الزرعة. وفي أرضه زريع كثير وهو ما ينبت مما تناثر من الحب وقت الحصاد، ويقال له: الكاث. وكأنهم أولاد زارع وهي الكلاب. وأنشد الجاحظ لابن فسوة: ولـولا دواء ابـن المحل وعلمه هررت إذا ما النّاس هرّ كليبها وأخـرج بعـد اللـه أولاد زارع مولعــة أكتافهــا وجنوبهــا هو ابن الملح بن قدامة كان يداوى من الكلب. والكلب يهر كالكلب. ويقال: إن الكلب الكلب إذا عض إنساناً ألقحه بأجر صغار فإذا دووي بال علقاً في صور الكلاب. وزرع لفلان بعد شقاوة إذا استغنى بعد العقر.
المعجم: أساس البلاغة زرع
المعنى: زرع زَرَعَ، كَمَنَعَ، يَزْرَعُ زَرْعَاً وزِراعَةً: طَرَحَ البَذْرَ، وَمِنْه الحديثُ: مَن كَانَت لَهُ فَلْيَزْرَعْها، أَو ليَمْنَحَها أَخَاهُ، فإنْ أَبى فليُمسِكْ أَرْضَه وَقيل: الزَّرْع: نَباتُ كلِّ شيءٍ يُحرَث. وَفِي شَرْحِ نَهْجِ البلاغةِ لابنِ أبي الحَديدِ أنّه يُقَال: زَرَعْتُ الشجَرَ، كَمَا يُقَال: زَرَعْتُ البُرَّ والشعيرَ، كازْدَرَعَ، أَي احْترثَ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وأصلُه ازْتَرعَ، افْتَعلَ، أَبْدَلوها دَالا لتُوافِقَ الزَّاي، لأنّ الدالَ والزايَ مَجْهُورَتان، وَالتَّاء مَهْمُوسَةٌ. الزَّرْع: الإنْباتُ، يُقَال: زَرَعَ اللهُ، أَي أَنْبَتَ، كَذَا فِي الصِّحَاح، وَقَالَ الراغبُ: وحقيقةُ ذَلِك بالأمورِ الإلهيّةِ دونَ البَشَريَّة، وَلذَلِك قَالَ الله تَعالى: أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعونَه أم نحنُ الزَّارِعون فَنَسَبَ الحَرثَ إِلَيْهِم، ونَفى عَنْهُم الزَّرْعَ، ونَسَبَه إِلَى نَفْسِه، فَإِذا نُسِبَ إِلَى العَبدِ فلكَونِه فاعِلاً للأسبابِ الَّتِي هِيَ سببُ الزَّرع، كَمَا تقولُ: أَنْبَتُّ كَذَا، إِذا كنتَ من أسبابِ الإنْبات. وَقَالَ غيرُه: الْمَعْنى أَأَنْتم تُنَمُّونَه أم نحنُ المُنَمُّون لَهُ يُقَال: اللهُ يَزْرَعُ الزَّرْعَ، أَي يُنَمِّيه حَتَّى يَبْلُغَ غايتَه، على المثَل. وَيُقَال للصَّبيِّ: زَرَعَه الله، أَي جَبَرَه، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَهُوَ مَجاز، كَمَا يُقَال: أَنْبَته اللهُ، وَكَذَا زَرَعَ اللهُ وَلَدَك للخَيرِ. منَ المَجاز: الزَّرْع: الولَد، وَهُوَ زَرْعُ الرجُل. والزَّرْع فِي الأصلِ مَصْدَرٌ، عُبِّرَ بِهِ عَن المَزْروع، نَحْو قولِه عزَّ وجلَّ: فنُخرِجُ بِهِ زَرْعَاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهم وأَنْفُسُهم وَقد غَلَبَ اسمُ الزَّرْعِ على البُرِّ وَالشعِير ج: زُروعٌ. قَالَ الله تَعالى: كم تركُوا من جَنَّاتٍ وعُيونٍ، وزُروعٍ ومَقامٍ كَريمٍ ومَوْضِعُه المَزْرَعَة، مُثَلَّثَة الرَّاء. اقتصرَ الجَوْهَرِيّ على الفَتح، وزادَ الصَّاغانِيّ وصاحبُ) اللِّسان الضَّمَّ، وأمّا الكَسرُ فَلم أَعْرِفْ من أَيْن أَخَذَه المُصَنِّف. كَذَلِك المُزْدَرَع: مَوْضِعُ الزَّرْع، وأنشدَ الليثُ: (واطْلُبْ لنا مِنْهُم نَخْلاً ومُزْدَرَعاً ... كَمَا لجيرانِنا نَخْلٌ ومُزْدَرَعُ) الزَّرْبَعَة، كسَفينَةٍ: الشيءُ المَزْروع، عَن ابْن دُرَيْدٍ، ونَصُّه: يُقَال: هؤلاءِ زَرْعُ فلانٍ، أَي وَلَده، فأمّا الزَّريعَةُ فرُبّما سُمِّي بهَا الشيءُ المَزْروع، كأنّها فَعيلَةٌ فِي معنى مَفْعُولةٍ. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: والزَّريعَة، بتَخفيفِ الرَّاء: الحَبُّ الَّذِي يُزْرَع، وَلَا تَقُلْ: زَرِّيعَةٌ بالتَّشديد، فإنّه خَطَأٌ. الزِّرِّيع: كسِكِّيتٍ: مَا يَنْبُتُ فِي الأرضِ المُستَحيلةِ ممّا يَتناثَرُ فِيهَا أيّامَ الحَصادِ من الحَبّ. نَقَلَه الصَّاغانِيّ عَن ابنِ شُمَيْلٍ، ونَقَلَه الزَّمَخْشَرِيّ أَيْضا، وَقَالَ: وَيُقَال لَهُ: الكاثُّ، وَهُوَ مَجاز. والزُّرْعَة، بالضَّمّ: البَذْر، وبِلا لامٍ: اسمٌ. وزُرْعَةُ بنُ خَليفَةَ، وزُرْعَةُ الشَّقِرِيُّ، وزُرْعَةُ بنُ عامِرِ بنِ مازِنٍ الأَسْلَمِيّ: صحابِيُّون. وزُرْعَةُ بنُ سيفِ بنِ ذِي يَزَنَ الحِمْيَرِيُّ، قيل: من الأَقْيالِ، أَسْلَمَ، وكتبَ إِلَيْهِ النبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، وزُرْعَةُ بنُ عَبْد الله البَياضِيُّ: تابِعيٌّ، وحديثُه مُرسَلٌ. وزُرْعَةُ بنُ ضَمْرَةَ العامِريُّ، روى عَنهُ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ. وسَمَّوْا زُرَيْعاً، وزَرْعَان، وزُرْعان، كزُبَيرٍ، وسَحْبَانَ، وعُثْمان. وزارِع: اسمُ كلبٍ، نَقله ابنُ فارِسٍ وابنُ عَبّادٍ، وَمِنْه قيل للكِلاب: أولادُ زارِعٍ، قَالَه ابنُ عَبّادٍ والزَّمَخْشَرِيّ، وَهُوَ مَجاز، وأنشدَ ابْن الأَعْرابِيّ: وزارِعٌ مِن بَعْدِه حَتَّى عَدَلْ أَبُو الهَيثَم مُحَمَّد بنُ مَكِّيِّ بنُ زُرَاعٍ، كغُرابٍ الكُشْمَيْهَنِيُّ: رَاوِي صَحيحِ البُخاريِّ عَن أبي عَبْد الله مُحَمَّد بن يوسُفَ الفِرَبْرِيِّ، وَقد حدَّثَتْ عَنهُ أمُّ الكِرامِ كَريمَةُ بنتُ مُحَمَّد المَرْوَزِيَّة، وغيرُها. والمَزْروعانِ، هَذَا هُوَ الصَّوَاب، ووُجِدَ بخَطِّ الجَوْهَرِيّ: والمَزْرَعان وَقد نَبَّه أَبُو سَهْلٍ على خطَئِه، وكَتَبَ فِي الحاشِيَةِ. صوابُه المَزْروعان. وَقد صحَّفَه ابنُ سِيدَه، فَجَعَله المَزُوعان، وَقد نبَّه عَلَيْهِ الرَّضِيُّ الشاطِبِيُّ، كَمَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمةِ زوع: من بَني كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ بنِ تَميمٍ، وهما كَعْبُ بنُ سَعْدٍ، ومالِكُ بنُ كَعْب بنِ سَعْدٍ. يُقَال: مَا فِي الأرضِ وَمَا على الأرضِ زَرْعَةٌ واحدةٌ مُثَلَّثَةً، عَن أبي حَنيفة، كَمَا فِي اللِّسان، وزادَ الصَّاغانِيّ عَنهُ: زَرَعَةٌ تُحرَّكُ، أَي مَوْضِعٌ يُزرَعُ فِيهِ. قالَ ابنُ عبادٍ: يقالُ: زُرِعَ لهُ بَعْدَ شقَاوَةٍ، كعُني: إِذا أَصَابَ مَالا بَعْدَ الحاجَةِ وهوَ مجازٌ. وأزْرَعَ الزَّرْعُ: طالَ وقِيل: نَبَتَ وَرَقُهُ. قَالَ رَؤْبَهُ: أَو حَصْدُ حَصْدٍ بَعْدَ زَرْع أزْرَعَا.) وَفِي المُفْرَداتِ: أَزْرَعَ النَّباتُ: صَارَ ذَا زَرْعٍ، وأَزْرَعَهَ الناسُ إِذا أَمْكَنَهُمْ الزَّرْعُ. والمُزَارَعَةُ مَعْرُوفَةٌ وهُوَ المُعَامَلَةُ على الأَرْضِ ببعَضِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ويكونُ البَذْرُ مِنْ مَالِكِها، وَهُوَ مجازٌ قَالَ ابْن عَبَّادٍ: يُقَال: تزَرَّعَ إِلَى الشَّرِّ: مثلُ تسَرَّعَ، نَقله الصَّاغانِيّ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الزَّرَّاع، كشَدَّادٍ: الزارِع، وحِرفَتُه الزِّراعَة، قَالَ: ذَرينيلكِ الوَيْلاتُآتي الغوانِيامتى كنتُ زَرَّاعاً أسُوقُ السَّوانِيا والزَّرَّاع أَيْضا: النَّمَّام، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وَهُوَ الَّذِي يَزْرَعُ الأحْقادَ فِي قلوبِ الأَحِبّاءِ، وَهُوَ مَجاز. وجَمع الزّارِع: زُرّاع، كرُمّانٍ. وقَوْله تَعالى: يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ قَالَ الزَّجَّاج: المُرادُ بِهِ مُحَمَّد رسولُ اللهِ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، وأصحابُه الدُّعاةُ لِلْإِسْلَامِ، رَضِيَ الله عَنْهُم. والزَّرَّاعَة، بالفَتْح وَالتَّشْدِيد: الأرضُ الَّتِي تُزرَع، قَالَ جَريرٌ: (لَقَلَّ غَناءٌ عنكَ فِي حَرْبِ جَعْفَرٍ ... تُغَنِّيكَ زَرَّاعاتُها وقُصورُها) والمُزْدَرِع: الَّذِي يَزْدَرِع زَرْعَاً يَتَخَصَّصُ بِهِ لنَفسِه. وَهُوَ مَجاز. وأَزْرَعَ الزَّرْعُ: إِذا أَحْصَدَ. وَيُقَال: أَسْتَزْرِعُ اللهَ ولَدِي للبِرِّ، وأَسْتَرْزِقُه لَهُ من الحِلّ. وَهُوَ مَجاز. وَزَرَعَ الحُبَّ لَك فِي القلوبِ كرَمُكَ، وحُسنُ خُلُقِكَ، وَهُوَ مَجاز. وَيُقَال: بِئسَ الزَّرْعُ زَرْعُ المُذنِب. وَالدُّنْيَا مَزْرَعَةُ الآخِرَة. وَهُوَ مَجاز. والزُّرْعَة، بالضَّمّ: فَرْخُ القَبَجَة. نَقله الزَّمَخْشَرِيّ، وَهُوَ مَجاز. وتِلكَ مزارِعُهم، وزَرَّاعاتُهم. ومَنِيُّ الرجُلِ زَرْعُه. وَيَقُولُونَ: مَن زَرَعَ حَصَدَ. وزَرْعٌ: اسمٌ. وَفِي الحَدِيث: كنتُ لكِ كَأبي زَرْعٍ لأمِّ زَرْعٍ هِيَ أمُّ زَرْعٍ بنتُ أُكَيْمِلِ بنِ ساعِدَةَ. وَأَبُو زُرْعَةَ الرازِيّ: حافظٌ مَشْهُورٌ. وَأَبُو زُرْعَةَ أحمدُ بنُ عبدِ الرحيمِ العِراقيُّ: مُحدِّثٌ مشهورٌْ. وسَمَّوْا زارِعاً، كصاحِب. وَمن أمثالِهم: أَجْوَعُ مِن زُرْعَةَ.
المعجم: تاج العروس مِنْ [كلمة وظيفيَّة]
المعنى: 1- حرف جرّ يفيد ابتداء الغاية الزمانيّة أو المكانيّة، وهو أشهر معانيه "سِرْتُ من المدينة - صام من يوم الجمعة". 2- حرف جرّ يفيد التبعيض "منهم مَنْ أحسن ومنهم من أساء- {حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}. 3- حرف جرّ يفيد البيان والتفسير، فيكون ما بعده بيانًا لشيءٍ مُبهم قبله، وكثيرًا ما تقع بعد (ما) و(مهما) {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا} - {مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ ءَايَةٍ}. 4- حرف جرّ يفيد التعليل {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا}. 5- حرف جرّ يفيد البدل {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ}. 6- حرف جرّ يفيد الفصل والتمييز، وهو الداخل على ثاني المتضادين {وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ}. 7- حرف جرّ زائد يفيد توكيد العموم، ويشترط أن يتقدَّمه نفي أو نهي أو شرط أو استفهام بهل، وأن يليه نكرة وقد يليه معرفة "ما جاءني من أحد - مهما يكن من أمر/ الأمر- {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ}. 8- حرف جرّ بمعنى على {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}. 9- حرف جرّ بمعنى منذ "وقع هذا من ألف عام". 10- حرف جرّ بمعنى بعد {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ}. 11- حرف جرّ بمعنى عن {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ}. 12- حرف جرّ بمعنى في "أزرع القطن من جديد: في زمن جديد، أو ابتداء من زمن جديد- {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ}. 13- حرف جرّ بمعنى الباء {يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ}. 14- حرف جرّ بمعنى عند {لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة زرع
المعنى: زَرَعَ الحَبَّ يَزْرَعُه زَرْعاً وزِراعةً: بَذَره، والاسم الزَّرْعُ وقد غلب على البُرّ والشَّعِير، وجمعه زُرُوع، وقيل: الزرع نبات كل شيء يحرث، وقيل: الزرْع طرح البَذْر؛ وقوله: إِنْ يــأْبُروا زَرْعــاً لِغَيْرِهـم والأَمْــرُ تَحْقِــرُه وقـد يَنْمِـي قال ثعلب: المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءهم ليستعينوا بهم على قوم آخرين؛ واستعار عليّ، رضوان الله عليه، ذلك للحِكمة أَو للحُجة وذكر العلماء الأَتقياء: بهم يحفظ الله حُجَجَه حتى يُودِعُوها نُظَراءَهم ويَزْرَعُوها في قلوب أَشباههم.والزَّرِّيعةُ: ما بُذِرَ، وقيل: الزِّرِّيعُ ما يَنْبُتُ في الأَرض المُسْتَحيلةِ مما يَتناثر فيها أَيامَ الحَصاد من الحَبّ. قال ابن بري: والزَّرِيعةُ، بتخفيف الراء، الحبّ الذي يُزْرَع ولا تَقُلْ زَرِّيعة، بالتشديد، فإِنه خطأٌ.والله يَزْرَعُ الزرعَ: يُنَمِّيه حتى يبلغ غايته، على المثل. والزرعُ: الإِنباتُ، يقال: زَرَعه الله أَي أَنبته. وفي التنزيل: أَفرأَيتم ما تحرثون أَأَنتم تزرعونه أَم نحن الزارعون؛ أَي أَنتم تُنَمُّونه أَم نحن المُنَمُّون له. وتقول للصبي: زَرَعه الله أَي جَبَره الله وأَنبته. وقوله تعالى: يُعْجِب الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفار؛ قال الزجاج: الزُّرّاعُ محمد، صلى الله عليه وسلم، وأَصحابه الدُّعاةُ إِلى الإِسلام، رضوان الله عليهم. وأَزْرَعَ الزرْعُ: نبت ورقه؛ قال رؤبة: أَو حَصـْد حَصـْدٍ بعدَ زَرْعٍ أَزْرَعا وقال أَبو حنيفة: ما على الأَرض زُرْعةٌ واحدة ولا زَرْعة ولا زِرْعة أَي موضع يُزْرَعُ فيه. والزَّرّاعُ: مُعالِجُ الزرعِ، وحِرْفته الزِّراعةُ. وجاء في الحديث: الزَّرَّاعةُ، بفتح الزاي وتشديد الراء، قيل هي الأَرض التي تُزْرَعُ. والمُزْدَرِعُ: الذي يَزْدَرِعُ زَرْعاً يتخصص به لنفسه.وازْدَرَعَ القومُ: اتخذوا زَرْعاً لأَنفسهم خصوصاً أَو احترثوا، وهو افتعل إِلا أَنّ التاء لما لانَ مخْرجها ولم توافق الزاي لشدّتها أَبدلوا منها دالاً لأَن الدال زالزاي مجهورتان والتاء مهموسة. والمُزارَعةُ: معروفة. والمَزْرَعةُ والمَزْرُعةُ والزّرّاعةُ والمُزْدَرَعُ: موضع الزرع؛ قال الشاعر: واطْلُبْ لنَا منْهُمُ نَخْلاً ومُزْدَرَعاً كمـا لِجِيراننـا نَخْـلٌ ومُزْدَرَعُ مُفْتَعَلٌ من الزرع؛ وقال جرير: لَقَـلَّ غنـاءٌ عنكَ في حَرْبِ جَعْفَرٍ تُغَنِّيــكَ زَرّاعاتُهـا وقُصـُورُها أَي قَصِيدتك التي تقول فيها زَرّاعاتها وقصورها. والزَّرِيعةُ: الأَرضُ المزروعةُ، ومَنِيُّ الرجل زَرْعُه؛ وزَرْعُ الرجل ولَدُه. والزَّرّاعُ: النمَّام الذي يزرع الأَحْقادَ في قلوب الأَحِبَّاء.والمَزْرُوعانِ من بني كعب بن سعد بن زيد مَناةَ ابن تميم: كعبُ بنُ سعد ومالكُ بن كعب بن سعد. وزَرْعٌ: اسم. وفي الحديث: كنتُ لكِ كأَبي زَرْع لأُمّ زرع. وزُرْعةُ وزُرَيْعٌ وزَرْعانُ: أَسماء. وزارعٌ وابن زارعٍ، جميعاً: الكلبُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وزارعٌ مــن بَعْـدِه حـتى عَـدَلْ
المعجم: لسان العرب