المعجم العربي الجامع
رِفْدٌ
المعنى: جذ.: (رفد) | 1. "كانَ رِفْدُهُ لِلْجَماعَةِ كَبيرًا": عَطاؤُهُ، مَعونَتُهُ. 2. "وَضَعُوا رُفودًا لِلْجِدارِ قَبْلَ أَنْ يَتَهاوَى": ما يَدْعَمُ وَيَسْنُدُ الجِدارَ.
صيغة الجمع: أَرْفادٌ، رُفودٌ
المعجم: معجم الغني رَفْدٌ
المعنى: جذ.: (رفد) | (مص. رَفَدَ). 1. "هَذا مِنْ رَفْدِهِ": مِنْ نَصيبِهِ. 2. "قَدَّمَ لَهُ رَفْدًا": قَدَحًا ضَخْمًا.
صيغة الجمع: أَرْفادٌ، رُفودٌ
المعجم: معجم الغني رِفْدٌ
المعنى: جذ.: (رفد) | 1. رَفْدٌ. 2. "أَوْلاهُ رِفْدًا": عَطاءً وَصِلَةً. {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُود} (هود: 99) (قرآن): أَي بِئْسَ العَطاءُ الْمُعْطَى.
صيغة الجمع: أَرْفادٌ، رُفودٌ
المعجم: معجم الغني الرِفْدُ
المعنى: العَطاءُ، المَعُونَةُ، ما يُضافُ إلى غَيْرِهِ دَعْمًا لَهُ * المُطالَعَةُ رِفْدٌ لما نَتَلَقّاهُ في المَدرَسَةِ مِن عُلومٍ.
صيغة الجمع: (ج) أَرْفادٌ ورُفُودٌ
المعجم: القاموس رَفْدٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أرفادٌ ورُفودٌ حِصّةٌ، نَصيبٌ.؛-: القَدَح الضَّخْم؛ المِحْلَب.؛أُريقَ - هُ: قُتِلَ ومات.
المعجم: القاموس رفد
المعنى: (الرِّفْدُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ الْعَطَاءُ وَالصِّلَةُ، وَبِفَتْحِهَا الْمَصْدَرُ. وَ (رَفَدَهُ) أَعْطَاهُ وَرَفَدَهُ أَعَانَهُ وَبَابُهُمَا ضَرَبَ وَ (الْإِرْفَادُ) أَيْضًا الْإِعْطَاءُ وَالْإِعَانَةُ وَ (الرِّفَادَةُ) بِالْكَسْرِ" [ص:126] خِرْقَةٌ يُرْفَدُ بِهَا الْجُرْحُ وَغَيْرُهُ. وَبَنُو (أَرْفِدَةَ) الَّذِينَ فِي الْحَدِيثِ جِنْسٌ مِنَ الْحَبَشِ يَرْقُصُونَ.
المعجم: مختار الصحاح رِفْدٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أرفادٌ ورُفودٌ رَفْدٌ.؛-: العَطاء والصِّلة. قال تعالى: {وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُود} [هود:99] {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَاب} [البقرة:197]: بِئْسَ العَطاء المُعطَى.؛-: المَعونة.؛-: ما يُضاف إلى غيره ليَعمِدَه، دِعامَة.
المعجم: القاموس الرفد
المعنى: ـ الرِّفْدُ، بالكسر: العَطاءُ، والصِّلَةُ، وبالفتح: القَدَحُ الضَّخْمُ، ويُكْسَرُ، ـ ومَصْدَرُ رَفَدَهُ يَرْفِدُهُ: أعْطاهُ. ـ والإِرْفادُ: الإِعانَةُ، والإِعْطاءُ، ـ وأن تَجْعَلَ للدابَّةِ رِفادَةً، ـ كالرَّفْدِ، وهي مِثْلُ جَدْيَةِ السَّرْجِ، وهي أيضاً خِرْقَةٌ يُرْفَدُ بها الجُرْحُ، ـ وشيءٌ تَتَرافَدُ به قُرَيْشٌ في الجاهِلِيَّةِ، تُخْرِجُ فيما بينها مالاً تَشْتَرِي به للحاجِّ طَعاماً وزَبيباً. ـ والرافِدانِ: دِجْلَةُ والفُرات. ـ والارْتِفَادُ: الكَسْبُ. ـ والاسْتِرْفادُ: الاسْتِعانَةُ. ـ والترافُدُ: التعاوُنُ، ـ والتَّرْفيدُ، والتَّسْويدُ، والتعظيمُ، وشِبْهُ الهَرْوَلَةِ. وكمِنْبَرٍ: العُظَّامَةُ، والقَدَحُ الضَّخْمُ. ـ والمَرافيدُ: الشاءُ لا ينقطِعُ لَبَنُها. ـ والرَّفودُ: ناقةٌ تَمْلأ الرِّفدَ بِحَلْبَةٍ واحدةٍ. ـ وبنُو أرْفَدَةَ، كأَرْفَلَةٍ: جِنْسٌ من الحَبَشَةِ. ـ والرَّفْدَةُ: ماءَةٌ بالسَّوارِقِيَّةِ. ـ ورُفَيْدَةُ: حَيٌّ، ويقالُ لهم: الرُّفَيْداتُ. وسَمَّوا: رافِداً، وكزُبَيْرٍ ومُظْهِرٍ. ـ وهُرِيقَ رِفْدُهُ: ماتَ. ـ والرَّوافِدُ: خَشَبُ السَّقْفِ.
المعجم: القاموس المحيط رَفَدَهُ
المعنى: ـِ رفْداً، ورِفَادة: دعمه برِفادَة. وـ أمسكه. وـ فلاناً: أعانه. وـ أعطاه. وـ الدابة وعليها: جعل لها رِفادَة.؛(رافَدَهُ): عاونه.؛(رَفَّدَ): مشى مَشياً يُشبِه الهَرْوَلَة. وـ القوم فلاناً: سوَّدوه وملَّكوه أمرهم وعظَّموه.؛(ارْتَفَدَ) منه: أصاب رِفْداً. وـ مالاً: اكتسبه.؛(تَرَافَدوا): تعاونوا.؛(اسْتَرْفَدَهُ): طلب رفدَهُ. وـ استعانه.؛(التَّرْفِيدُ): العجيزة.؛(الرَّافِدُ): الذي يلي المَلِكَ ويقوم مقامه إِِذا غاب. (ج) رُفَّاد، ورُفَّد. وـ ما يمُدّ النهر بالماء من قناة أَو نُهير. والرَّافدان: دجلة والفرات.؛(الرَّافِدَةُ): (في الهندسة): قضيب أَو جملة قضبان مكوِّنة لهيكل يستعمل في الإنشاءات البنائية أَو الآلات. (مج).؛(الرِّفَادَةُ): الدِّعَامَة للسَّرْج والرَّحْل ونحوهما. وـ ما كانت قريش تخرجه في الجاهلية من أموالها، تشتري به طعاماً وشراباً لفقراء الحجاج في موسم الحج. وـ القِطْعة المحشُوّة تحت السّرْج. وـ خِرقة يُضَمّد بها الجرح وغيره.؛(الرَّفْدُ): النّصيب. وـ القَدَح الضّخم، وـ المِحْلَب. ويُقال: أُرِيقَ رَفْدُ فلان: إِِذا قتل ومات. (ج) أرْفاد، ورفود.؛(الرِّفْدُ): الرَّفْد. وـ العَطَاء والصِّلَة. وفي التنزيل العزيز: (بِئْسَ الرِّفْدُ المَرْفُودُ): بئس العطاء المعطَى. وفي الحديث: (مِن اقتراب السّاعةِ أَن يكونَ الفيءُ رِفْداً): يُعطَى جوائز وصلاتٍ، ويُحْرم المستحقون. وـ المعونَة. (ج) أرفاد، ورفود.؛(الرِّفْدَةُ): العُصبة من الناس. (ج) رِفَد.؛(الرَّفُودُ): الحَلُوب التي تَملأ الرَّفْد في حَلْبَة واحدة. (ج) رُفُد، ورَفائِد.؛(الرَّفِيدةُ): تقول: هو رَفِيدَةُ صِدْقٍ: عَوْنٌ. (ج) رفائد.؛(الرَّوَافِدُ): خشب السقف.؛(المَرْفَدُ): المَعُونة. (ج) مَرَافِد.؛(المَرْفِدُ): القَدَح الضَّخْم، أَو المِحْلَب. (ج) مرافد.؛(المِرْفَدُ): ما تُعَظِّم به المرأَة عجيزتها. وـ القَدَح الضخم. وـ المِحْلب. (ج) مرافد.
المعجم: الوسيط رفد
المعنى: رفده وأرفده: أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك. وفلان نعم الرافد، إذا حلّ به الوافد. ورافده وترافدوا. وهو كثير الأرفاد والمرافد. وعظيم الرفد والمرفد. قال: رفــــدت ذوي الأحســــاب منهــــم مرافــــدي وذا الـــذحل حـــتى عـــاد حـــراً ســـنيدها دعيها. واسترفدته فأرفدني، وارتفدت منه: أصبت من رفده، وارتفدت مالاً: اكتسبته. قال الطرماح: عجباً ما عجبت للجامع الما_ل يباهي به ويرتفده ويضـيع الذي قد أوجبه الل_ه عليه فليس يعتهده يتعهده. وملأ رفده ومرفده وهو قدح ضخم. وناقة رفود: تملؤه في حلبة. ومن المجاز: هذا النهر له رافدان: نهران يمدّانه. وقيل لدجلة والفرات: الرافدان لذلك. وفلان يمدّ البرية رافداه: يداه. ورفد الجدار: دعمه. قال: تفرّعــــــت مــــــن هاشــــــم منــــــزلاً جســــــيم العمـــــاد أميـــــن الـــــدّعم روافــــــــده أكــــــــرم الرافـــــــدات بــــــخ لـــــك بـــــخ لبحـــــر خضـــــم من تفرع القوم إذا تزوّج سيدة منهم. وهو رفادة صدق لي ورفيدة صدق: عون. ومدّ فلان بأرفادي: نصرني وأعانني. قال: إذا خطـــــرت حــــولي ســــلامان بالقنــــا ومــــــدّ بأرفـــــادي عـــــديّ الأراقـــــم وهريق رفد فلان إذا قتل، كما يقال: صفرت وطابه، وكفئت جفنته. ورفّدوا فلاناً ورفلوه: سوّدوه لأنه إذا ساد رفد ورفل.
المعجم: أساس البلاغة رفد
المعنى: رفد : (الرِّفْدُ، بِالْكَسْرِ: العَطَاءُ والصِّلَةُ) وَمِنْه الحَدِيث: (من اقْتراب السَّاعَةِ أَن يكونَ الفَيءُ رِفْداً) أَي صِلَةً وعَطيَّةً، يُريدُ أَن الخَرَاجَ والفَيْءَ الَّذِي يَحْصُل وَهُوَ لجمَاعَة المسلمينَ أَهْل الفَيْءِ يصير صِلَاتٍ وعَطَايا، ويُخَصُّ بِهِ قَوْمٌ دُونَ قَوْم على قَدْر الهَوَى، لَا بِالِاسْتِحْقَاقِ، وَلَا يُوضَعُ مَوَاضعَه. (و) الرَّفْد، (بِالْفَتْح) ، العُسُّ، وَهُوَ (القَدَحُ الضَّخْمُ) يُرْوِي الثّلاثةَ والأَربعةَ، والعِدَّةَ وَهُوَ أَكبَرُ من الغُمَر، والرَّفْد أَكبرُ مِنْهُ، وعَمّ بعضُهم بِهِ القَدَحَ أَيَّ قَدْرٍ كَانَ (ويُكسر) . (و) الرَّفْد بِالْفَتْح (مَصدرُ رَفَدَه يَرْفِدُهُ) رَفْداً، من حَدّ ضَرَب: (أَعْطَاهُ. والإِرْفَادُ: الإِعَانَةُ والإِعْطاءُ) ، وَقد رَفَده وأَرْفَدَه: أَعانَهُ، وَالِاسْم مِنْهُمَا الرِّفْد. (و) الإِرفاد: (أَن تَجْعَلَ للدَّابَة رِفَادَةً) ، قَالَه الزّجّاج، (كالرَّفْد) ، بِالْفَتْح، قَالَه أَبو زيد، رَفَدْتُ على الْبَعِير أَرْفِد عَلَيْهِ رِفْداً، إِذا جَعَلْت لَهُ رِفادَةٌ، (وَهِي) دِعَامَة السَّرْجِ والرَّحْل، وَغَيرهمَا. وَقَالَ الأَزهَريّ: هِيَ (مثْل جَدْيَة، السَّرْج) وَقَالَ الليْث: رَفَدْت فلَانا مَرْفَداً، وَمن هَذَا، أَخذتْ رِفادَة السَّرْج مِن تَحْتَهُ حَتَّى يَرتفع. (و) الرِّفَادة (أَيضاً: خِرْقةٌ يُرْفَدُ بهَا الجُرْحُ) وغيرُه. (و) الرِّفادَة: (شيْءٌ) كَانَت (تَترَافدُ بِهِ قُرَيشٌ فِي الجَاهليّة) (فتُخْرج فِيمَا بينهَا) كُلُّ إِنسان (مَالا) بقَدر طاقَته و (تَشترِي بِهِ للحَاجِّ طَعاماً وزَبيباً للنَّبيذ، فَلَا يَزالون يُطْعِمون لنَّاسَ حَتَّى تَنقضِيَ أَيّامُ مَوْسِم الحَجِّ. وَكَانَت الرِّفادةُ والسِّقايةُ لبني هاشمٍ، والسِّدانةُ واللِّوَاءُ لبنِي عبد الدَّار، وَكَانَ أَوّل قَائِم بالرِّفادة هَاشم بن عبد مَناف، وسُمِّيَ هاشماً لهَشْمه الثَّريدَ. (و) من الْمجَاز: نَهرٌ لَهُ رَافدانِ نَهْرَانِ يَمُدّانه و (الرّافدانِ: دِجْلة والفُراتُ) ، لذالك، قَالَ الفرزدق يُعاتب يَزيدَ بن عبد المَلك فِي تَقْدِيم أَبي المُثَنَّى عُمَرَ بن هُبَيْرَة الفزاريّ على الْعرَاق، ويَهْجُوه: بَعَثْتَ إِلى العِرَاقِ ورافدَيْه فَزَارِيًّا أَحذَّ يَدِ القَمِيصِ أَراد أَنه خَفيفٌ، نَسبَه إِلى الخِيانة. (والارْتفادُ: الكَسْبُ) وارتفدَ المالَ: اكتسَبَه، قَالَ الطِّرِمَّاح: عَجَباً مَا عَجِبتُ مِن واهِبِ الما لِ يُبَاهِي بِهِ ويَرْتفِدُهْ ويُضِيُع الّذِي قَدَ أوجَبَهُ اللهُ عَليْهِ فليسَ يَعْتمِدُهْ وَفِي الأَساس: ارتَفدْت مِنْهُ: أَصَبْت من رِفْده. (والاسْتِرْفاد: الاسْتعَانة) يُقَال اسْتَرْفدْته فأَرفدَنِي. (والتَّرَافُدُ: التَّعاوُن) والمُرَافَدة: المُعَاوَنة. (سقط: (و) من الْمجَاز: رَفَّدُوا فلَانا ورَفَّلُوه، (التَّرْفيد) والتَّرْفيل (: التَّسْويدُ والتَّعْظيم) ورُفِّد فلانٌ: سُوِّدَ وعُظِّم، ورَفَّدُوه: مَلَّكُوه أمرَهم. (و) التَّرفِيد: (شبْهُ الهَرْوَلَة) ، وَفِي بعض الأُمَّهات: شِبْهُ الهَمْلَجِة، وَقَالَ أُمَيَّة بن عائِذٍ الهُذَلِيّ: وإنْ غُضَّ من غَرْبهَا رَفَّدَتْ وَشِيجاً وأَلْوَتْ بجَلْسٍ طُوَالِ أَراد بالجَلْسِ أَصْلَ ذَنَبها (و) المِرْفَدُ، (كَمِنْبَرٍ: العُظَّامَةُ) تتَعظَّم بهَا المَرأَةُ الرّسحاءُ. (و) مَلأَ رِفْدَه ومِرْفَدَه، تقدّم ذِكْرُ الِرَّفْد هُوَ والمِرْفَد: (القَدَحُ الضَّخْمُ) الَّذِي يُقْرَى فِيهِ الضَّيفُ، وَلَو قَالَ عِنْد ذكر الِرَّفْد: كمِرْفَدٍ، كمِنْبَرٍ، لسَلِمَ من التّكْرَار. (والمَرافيدُ: الشَّاءُ لَا يَنْقَطِعُ لَبَنُها) صيفاً وَلَا شِتاءً. (والرَّفُود) كصَبورٍ: (ناقةٌ تَمْلأُ الَّرِفدَ) ، بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح، أَي القَدَحَ (بحَلْبةٍ واحدةٍ) ، وَقيل: هِيَ الدائمةُ على مِحْلَبِها، عَن ابْن الأَعرابِيّ. وَقَالَ مَرَّةً: هِيَ الّتي تُتَابِع الحَلَبَ، والجمْع رُفُدٌ، وَفِي حديثِ حَفْرِ زَمْزَمَ: أَلَمْ نَسْقِ الحَجِيجَ ونَنْ حَرِ المِذْلاَقَةَ الرُّفُدَا (و) فِي الحَدِيث: " أَنه قَالَ للْحَبَشَة: دُونَكُمْ يَا بني أَرْفدَةَ ") بَنُو أَرْفَدَةَ كأَزْفَلَةَ) مُقْتَضَاهُ أَن يكون بِفَتْح الفاءِ وَهُوَ مَرْجُوح، وَالْكَسْر هُوَ الأَكثر كَمَا فِي " النِّهَايَة "، و " شرح الكِرْماني " على البخاريّ: (جِنْسٌ من الحَبَشَةِ) كَمَا فِي " توشيح الْجلَال "، أَو لَقَبٌ لَهُم، أَو اسمُ أَبِيهم الأَكبرِ، يُعْرَفُون بِهِ. (والرَّفْدَة) ، بِفَتْح فَسُكُون: (مَاءَةٌ السَّوارقِيَّة) فِي سَبَخَةٍ. (ورُفَيْدَةُ) مُصغَّراً: أَبو (حَيٍّ) من الْعَرَب، (وَيُقَال لَهُم الرُّفَيْدَاتُ) ، كَمَا يُقَال لآل هُبَيْرَةَ: الهُبَيْرَات. (وسَمَّوْا، رافِداً، و) رُفَيْداً ومُرفِداً (كَزُبَيْر ومُظْهِرٍ) . (و) من المَجَاز: (هُرِيقَ رِفْدُهُ) ، إِذا (ماتَ) أَو قُتِل، كَمَا يُقَال: صَفِرَتْ وِطَابُه، وكُفِئتْ جَفْنَتُه. (والرَّوافِدُ: خَشَبُ السَّقْفِ) ، وأَنشد الأَحمر: رَوَافِدُهُ أَكرَمُ الرَّافِداتِ بَخٍ لكَ بَخَ لِبَحْرٍ خِضَمْ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الرَّافِدُ هُوَ الذِي يَلِي المَلِكَ ويَقُوم مَقَامَه إِذا غَابَ، أَورَدَه ابنُ بَرّيّ فِي حَواشِيه، وأَنشد قَول دُكَيْن: خيرُ مرىءٍ جاءَ من مَعَدِّهِ مِنْ قَبْلِهِ أَو رافداً مِن بَعْدِهِ والرَّافِدةُ: فاعِلة من الرَّفْد، وَهُوَ الإِعانة، يُقَال: رَفَدْته: أَعَنْتُه. وَلَا أَقومُ إِلّا رِفْداً، أَي إِلَّا أَن أُعانَ على القِيَام. وَفِي حَدِيث وَفْد مَذْحِجٍ: (حَيٌّ حُشَّدٌ رُفَّدٌ) ، جمع حاشِدٍ وَرافِدٍ، والرَّفْد: النَّصِيب. وَقَالَ الزَّجَّاج: كلُّ شيْءٍ جعلتَه عَوْناً لشيْءٍ أَو استَمْدَدْتَ بِهِ شَيْئا فقد رَفَدْتَه، يُقَال عَمَدْتُ الحائِطَ وأَسْنَدْته، ورَفَدْتُه، بِمَعْنى واحدٍ، وَهُوَ مَجَاز. وفُلانٌ نِعْمَ الرافِدُ، إِذا حَلَّ بِهِ الوافِدُ. والرَّافِدة: العُصْبَة من النّاس. والتَّرْفيد: العَجِيزة، اسمٌ كالتَّمْتِينِ، والتَّنْبِيتِ، عَن ابْن الأَعرابيّ، وأَنشد: تَقُولُ خَوْدٌ سَلِسٌ عُقُودُها ذَاتُ وِشَاحٍ حَسَنٌ تَرْفِيدُهَا متَى تَرَانَا قائمٌ عَمُودُهَا أَي نُقيم فَلَا نَظْعَن، وإِذا قامُوا قَامَت عُمُدُ أَخبِيَتِهِم، فكأَنَّ هاذه الخَوْدَ مَلَّت الرِّحْلَةَ لِنَعْمَتِهَا، فسأَلْت مَتى تكون الإِقامَةُ والخَفْضُ. وفُلانٌ يَمُدُّ البَرِيَّةَ رافِداه: يَدَاهُ وَهُوَ مجَاز. وَهُوَ رِفَادَةُ صِدْقٍ لي، ورَفِيدَةُ صِدْقٍ: عَوْنٌ. ومَدَّ فُلانٌ بأَرْفادي: نَصَرَنِي وأَعانَنِي. وكل ذالك مجَاز.
المعجم: تاج العروس رَجَب
المعنى: رَجَب : (رَجِبَ) الرَّجُل (كَفَرِحَ) رَجَباً (: فَزِعَ، و) رَجِبَ رَجَباً (: اسْتَحْيَا، كَرَجَبَ) يَرْجُبُ (كَنَصَر) قَالَ: فَغَيْرُكَ يَسْتَحْيِي وغَيْرُكَ يَرْحُبُ (و) رَجِبَ (فلَانا: هَابَهُ وعَظَّمَهُ، كَرَجَبَهُ) يَرْجُبُهُ (رَجْباً ورُجُوباً، ورَجَّبَهُ) تَرْجِيباً، وتَرَجَّبَهُ (وأَرْجَبَهُ) فَهُوَ مَرْجُوبٌ ومُرَجَّبٌ وأَنشد: أَحْمَدُ رَبِّي فَرَقاً وأَرْجُبُهْ أَي أُعَظِّمُه، (ومِنْهُ) سُمِّيَ (رَجَبٌ، لِتَعْظِيمِهِمْ إِيَّاهُ) فِي الجَاهِلِيَّةِ عَنِ القِتَالِ فيهِ، وَلاَ يَسْتَحِلُّونَ القِتَالَ فيهِ، وَفِي الحَدِيث (رَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وشَعْبَانَ) قولُه بَين جُمادَى وشعبانَ تَأْكِيدٌ للشَّأْنِ وإِيضاحٌ، لأَنهُم كَانُوا يُؤَخِّرُونَه من شهرٍ إِلى شهرٍ، فيتحولُ عَن موضعِه الَّذِي يَخْتَصُّ بِهِ، فَبَيّنَ لهُم أَنه الشهرُ الَّذِي بَين جُمَادَى وشعبانَ، لاَ مَا كانُوا يُسَمّونَه على حِسَابِ النَّسِيءِ، وإِنما قيلَ: رَجَبُ مُضَرَ، وأَضَافَهُ إِليهم، لأَنَّهُمْ كَانُوا أَشَدَّ تَعْظِيماً لَهُ من غيرهِم، وكَأَنَّهُم اخْتَصُّوا بِهِ، وَقد ذَكَرَ لَهُ بعضُ العلماءِ سَبْعَةَ عَشَرَ اسْماً، كَذَا نقلَه شيخُنَا عَن لَطَائِفِ المَعَارِفِ فِيمَا للمَوَاسِمِ من الوَظَائِفِ، تأْلِيف الحافظِ عبد الرحمنِ بن رَجَبٍ الحَنْبَلِيِّ، ثمَّ وَقَفْتُ على هَذَا التأْليفِ ونقلتُ مِنْهُ المطلوبَ، (ج أَرْجَابٌ ورُجُوبٌ ورِجَابٌ ورَجَبَاتٌ، مُحَرَّكَةً) تَقول: هَذَا رَجَبٌ، فإِذا ضَمُّوا لَهُ شَعْبَانَ قالُما: رَجَبَانِ. والتَّرْجِيبُ: التَّعْظِيمُ، وإِنَّ فُلاَناً لَمُرَجَّبٌ (و) مِنْهُ (التَّرْجِيبُ) أَي (ذَبْحُ النَّسَائِكِ فيهِ) وَفِي الحَدِيث: (هَلْ تَدْرُونَ مَا العتِيرَةُ؟) هِيَ الَّتِي يُسَمُّونَهَا الرَّجَبِيَّةَ، كانُوا يَذْبَحُونَ فِي شهرِ رَجبٍ ذَبِيحَةً ويَنْسُبُونَهَا إِليهِ، يقالُ: هاذِه أَيَّامُ تَرْجيبٍ وتَعْتَارٍ، وكانَتِ العَرَبُ تُرَجِّبُ، وَكَانَ ذَلِك لَهُم نُسُكاً، أَو ذَبَائِحَ فِي رَجَبَ، وَعَن أَبِي عَمْرٍ و: الرَّاجِبُ: المُعَظِّمُ لِسَيِّدِه. (و) الترْجِيبُ (: أَنْ يُبْنَى تَحْتَ النَّخْلَةِ) ، إِذا مَالَتْ وكانَتْ كَرِيمَةً عليهِ، (دُكَّانٌ تَعْتَمِدُ) هِيَ (عَلَيْهِ) لِضَعْفِهَا. (والرُّجْبَةُ بالضَّمِّ اسْمُ) ذلكَ (الدُّكَّانِ) والجَمْعُ رُجَبٌ مِثْلُ رُكْبَةٍ ورُكَب، ويقالُ: التَّرْجِيبُ: أَنْ تُدْعَمَ الشَّجَرَةُ إِذا كَثُرَ حَمْلُهَا، لِئَلاَّ تَنْكَسِرَ أَغْصَانُهَا، وَفِي (التَّهْذِيب) : الرُّجْبَةُ والرُّجْمَةُ: أَنْ تُعْمَدَ النَّخْلَةُ الكَرِيمَةُ إِذَا خِيفَ عَلَيْهَا أَنْ تَقَعَ، لِطُولِهَا وكَثْرَةِ حَمْلِهَا بِبِنَاءٍ مِنْ حِجَارَةٍ تُرَجَّبُ بِهَا أَي تُعَمَدُ ويَكُونُ تَرْجِيبُهَا أَنْ يُجْعَلَ حَوْل النَّخْلَةِ شَوْكٌ لِئَلاَّ يَرْقَى فِيهَا رَاقٍ فَيَجْنِيَ ثَمَرَهَا، وَعَن الأَصمعيّ: الرُّجْمَةُ البِنَاءُ مِنَ الصَّخْرِ تُعْمَدُ بِهِ النَّخْلَةُ، (والرُّجْبَة: أَن تُعْمَدَ النَخْلَةُ) بِخَشَبَةٍ ذَاتِ شُعْبَتَيْنِ (وهِيَ نَخْلَةٌ رُجَبِيَّةٌ كَعُمَرِيَّة، وتُشَدَّدُ جِيمُهُ) : بُنِيَ تَحْتَهَا رُجْبَةٌ، كِلاَهُمَا (نَسَبق نَادِرٌ) عَلَى خِلاَفِ القِيَاسِ، والتَّثْقِيلُ أَذْهَبُ فِي الشُّذُوذِ وَقَالَ سُوَيْدُ بنُ صامتٍ: ولَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلاَ رُجَّبِيَّةٍ ولاكِنْ عَرَايَا فِي السِّنِينَ الجَوَائِحِ يَصِفُ نَخْلَةً بالجَوْدَةِ وأَنَّهَا لَيْسَ فِيهَا سَنْهَاءُ (والسَّنْهَاءُ) الَّتِي أَصَابَتْهَا السَّنَةُ، وقِيلَ: هِيَ الَّتِي تَحْمِلُ سَنَةً وتَتْرُكُ أُخْرَى أَو تَرْجِيبُهَا: ضَمُّ أَعْذَاقِهَا، إِلى سَعَفَاتِهَا، وشَدُّهَا بالخُوصِ لِئَلاَّ تَنْفُضَهَا الرِّيحُ، أَو) التَّرْجِيبُ (: وَضْعُ الشَّوْكِ حَوْلَهَا) أَيِ الأَعْذَاقِ (لِئَلاَّ يَصِلَ إِلَيْهَا آكِلٌ) فَلاَ تُسْرَقَ، وذلكَ إِذا كانتْ غَرِيبَةً ظَرِيفَةً، تَقول: رَجَّبْتُهَا تَرْجِيباً، (ومِنْهُ) قَوْلُ الحُبَابِ بنِ المُنْذِرِ يَوْمَ السَّقِيفَةِ (أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ) قَالَ يَعْقُوبُ: التَّرْجِيبُ هنَا إِرْفَادُ النَّخْلَةِ مِنْ جَانِبٍ لِيَمْنَعَهَا مِنَ السُّقُوطِ، أَيْ إِنَّ لِي عَشِيرَةً تُعَضِّدُنِي وتَمْنَعُنِي وتُرْفِدْنِي، والعُذَيْقُ تَصْغِيرُ عَذْقٍ بالفَتْحِ (وَهِي) النَّخْلَةُ وقِيل: أَرَادَ بالتَّرْجِيبِ: التَّعْظِيمَ، ورَجَّبَ فلانٌ مَوْلاَهُ أَيْ عَظَّمَهُ، وقَوْلُ سَلاَمَةَ ابنِ جَنْدَلٍ: كَأَنَّ أَعْتَاقَهَا أَنْصَابُ تَرْجِيبِ فإِنَّهُ شَبَّهَ أَعْنَاقَ الخَيْلِ بالنَّخْلِ المُرَجَّبِ، وَقيل: شَبَّهَ أَعْنَاقَهَا بالحِجَارَةِ الَّتِي تُذْبَحُ عَلَيْهَا النَّسَائِكُ، قَالَ: وهَذَا يَدُلُّ على صِحَّةِ قولِ مَنْ جَعَلَ التَّرْجِيبَ دَعْماً لِلنَّخْلَةِ. (و) التَّرْجِيبُ (فِي الكَرْم: أَنْ تُسَوَّى سُرُوغُهُ ويُوضَعَ مَوَاضِعَهُ) مِنَ الدِّعَمِ والقِلاَلِ. (ورَجَبَ العُودُ: خَرَجَ مُنْفَرِداً) . (و) عَن أَبي العَمَيْثَلِ: رَجَبَ (فُلاناً بقَوْلٍ سَيِّىءٍ) و (رَجَمَهُ بِهِ) بمَعْنَى: صَكَّهُ. (والرُّجْبُ بِالضَّمِّ: مَا بَيْنَ الضِّلَعِ والقَصِّ، وبِهَاءٍ: بِنَاءٌ يُصَادُ بِهَا الصَّيْدُ) كالذِّئْبِ وغَيْرِهِ، يُوضَعُ فِيهِ لَحْمٌ ويُشَدُّ بِخَيْطٍ، فإِذا جَذَبَهُ سَقَطَ عليهِ الرُّجْبَةِ. (والأَرْجَابُ: الأَمْعَاءُ لاَ وَاحِدَ لَهَا) عندَ أَبِي عُبيدٍ (أَو الوَاحِدُ رَجَبٌ، مُحَرَّكَةً) ، عَن كُرَاع، (أَو) رُجْبٌ (كقُفْلٍ) ، وَقَالَ ابنُ حَمْدَوَيْهِ: الوَاحِدُ رِجْبٌ، بكَسْرٍ فَسُكُونٍ. (والرَّوَاجِبُ: مَفَاصِلُ أُصُولِ الأَصَابِعِ) الَّتِي تَلِي الأَنَامِلَ، (أَوْ بَوَاطِنُ مَفَاصِلِهَا) أَي أُصُولِ الأَصَابِع (أَوْ هِيَ قَصَبُ الأَصَابِعِ، أَوْ) هِيَ (مَفَاصِلُهَا) أَي الأَصَابِعِ، ثُمَّ البَرَاجِمُ ثُمَّ الأَشَاجِعُ الَّلاتِي تَلِي الكَفّ (أَو) هِيَ (ظُهُورُ السُّلاَمَيَاتِ، أَوْ) هِيَ (مَا بَيْنَ البَرَاجِمِ من السُّلاَمَيَاتِ) قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: البَرَاجِمُ: المُشَنَّجَاتُ فِي مَفاصِلِ الأَصَابِعِ وَفِي كلِّ إِصْبَعٍ ثَلاَثُ بُرْجُمَاتٍ إِلاَّ الإِبْهَام (أَو) هِيَ (المَفَاصِلُ الَّتِي تَلِي الأَنَامِلَ) وَفِي الحَدِيث (أَلاَ تُنَقُّونَ رَوَاجِبَكُمْ) هِيَ مَا بَيْنَ عُقَدِ الأَصَابِعِ مِنْ دَاخِلٍ (وَاحِدَتُهَا رَاجِهَةٌ، و) قَالَ كُرَاع: وَاحِدَتُهَا (رُجْبَةٌ بالضَّمِّ) ، قَالَ الأَزهريّ وَلَا أَدْرِي كَيْفَ ذَلِك، لأَنَّ فُعْلَة لاَ تُكَسَّرُ على فَوَاعِلَ، وَعَن الليثِ: رَاجِبَةُ الطَّائِرِ: الإِصْبَعُ الَّتِي تَلِي الدَّائِرَةَ مِن الجَانِبَيْنِ الوَحْشِيَّيْنِ مِن الرِّجْلَيْنِ، وَقَالَ صَخْرُ الغَيِّ: تَمَلَّى بِهَا طُول الحَيَاةِ فَقَرْنُهُ لَهُ مَا نَتَأَ مِنْ قَرْنِهِ بِمَا نَتَأَ مِنْ أَصُولِ الأَصَابعِ إِذا ضُمَّتِ الكَفُّ (و) الرَّوَاجِبُ (مِنَ الحِمَارِ: عُرُوقُ مخَارِجِ صَوْتِهِ) ، عنِ ابْن الأَعرابيّ وأَنشد: طَوَى بَطْنَهُ طُولُ الطِّرَادِ فَأَصْبَحَتْ تَقَلْقَلُ مِنْ طُولِ الطِّرَادِ رَوَاجِبُهْ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الرَّجَبُ مُحَرَّكَةً: العِفَّةُ. ورجَبٌ: مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ.
المعجم: تاج العروس