المعجم العربي الجامع
رَدَّهُ
المعنى: ـُ رَدًّا، وتَرْدَاداً، ورِدَّة: منَعَه وصرفه. وـ أرجعه. وفي التنزيل العزيز: (وَدَّ كثيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً). ويُقال: ردَّه إِِليه: أعاده. وردّه على عقبه: دفعه. وردّ كيده في نحره: قابله بمثل كيده. وردّ الباب: أغلقه. وردّ عليه كذا: لم يَقْبَله. وردّ عليه: أجابه. يُقال: ردّ عليهم السلام. وردّ إِِليه جوابه: رجعه وأرسله. وردّ عليه قوله: راجعه فيه، ويُقال: ما يردُّ عليك هذا: ما ينفعك. وـ إِِليه الحكم: فوّضه إِِليه. وـ فلاناً: خطّأه. وـ الشيء: حوّله من صفة إِِلى صفة. ومنه قول الشاعر؛فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً؛وردَّ وجوههنَّ البِيضَ سُودا؛(أرَدَّ): هاج. ويُقال: أردّ فلان: انتفخَ غضباً. وأردّ البحرُ: كثرت أمواجه. وأردّت الشاةُ ونحوها: انتفخ ضرعُها أَو حياؤها. وـ فلان: طالت عُزُوبته.؛(رادَّهُ) الشيءَ: ردّه عليه. ويُقال: رادّه الكلامَ، وفيه: راجعه إِيّاه. وـ البيعَ: طلب فسخه.؛(رَدّدَهُ): ردّه وكرّرَهُ.؛(ارْتَدّ): رجعَ. يُقال: ارتدّ على أثره، وارتدّ إِِليه، وارتَدّ عن طريقه. وارتدّ عن دينه: إِِذا كفر بعد إِسلام. وـ الشيء: استرجعه. يُقال: ارتَدّ هِبَتَه ونحوها. وـ إِِلى حاله: عاد. وفي التنزيل العزيز: (فَارْتَدَّ بَصِيراً).؛(تَرَادَّ): ارتَدَّ وتراجع. وـ تَرَدَّدَ. وـ المتبايعان البيعَ: فسخاه فاستردّ كلّ منهما ما أخذَه.؛(تَرَدَّدَ): تراجع. وـ رجع مرّة بعد أخرى. ويُقال: تردّد فيه: اشتبه فلم يثبته. وتردّد في الكلام: تعثّر لسانه. وتردّد إِِلى مجالس العلم: اختلف إِليها.؛(اسْتَرَدَّهُ): استرجعه. وـ فلاناً الشيء: سأله أَن يردّه عليه.؛(الأرَدُّ): الأَنفع. يُقال: هذا أردّ من هذا.؛(الرَّادُّ): مَن في وجهه رَدّة.؛(الرَّادَّة): مؤنّث الرادّ. وـ الفائدة. يُقال: هذا أمر لا رادّة له أَو فيه. (ج) رَوَادُّ.؛(الرّدُّ): الحُبْسَة في اللسان. وـ الرَّدِيء. وـ الرَّيْع. ويُقال: مزرعة كثيرة الرّدّ: الرّيْع. وـ المَرْدُود. ودِرهم رَدّ: زائف. وـ ما يُرَدّ به. وـ الأَمر الذي يخالف ما عليه السُّنَّة. وفي الحديث: (من عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ). (ج) ردُود.؛(الرِّدُّ): ما يَرُدُّ. ومنه رِدُّ الشيءِ: عماده الذي يدفعه ويردُّهُ. (ج) رُدُود، وأَرْداد.؛(الرَّدَّةُ): يُقال: له رَدّةٌ: رجوع وعطفة. وـ العيب، أَو القبح مع شيء من الجمال. وـ تقاعس في الذَّقَن. وـ النُّخالة. (مو).؛(الرِّدَّةُ): هيئة الارتداد. وـ الرجوعُ إِِلى الكفر بعد الإِسلام. وـ امتلاءُ الضّرع من اللبن قبل النّتاج. وـ صدى الصّوت. وـ تقاعس في الذَّقَن. وـ البقيّة. وحروب الرِّدَّة: كانت في أوائل عهد أبي بكر رضي الله عنه حين ارتدّ بعض العرب إِثر وفاةِ الرسول (صلّى الله عليه وسلم) فمنعوا الزكاة، وبعضهم امتنع عن الصلاة.؛(الرُّدَّى): المطلّقة.؛(الرَّدِيدُ): المردود. وـ القبيح. يُقال: وجه رديد. وـ السحاب أريق ماؤه. وـ العضو المكتنز المجتمع. (ج) رُدُد.؛(الاسْتِردادُ): دَعْوَى استرداد الحيازة (في قانون المرافعات): هي دَعْوَى يرفعها الحائز الذي نزعت حِيَازَته طالباً ردَّها إِِليه. (مج).؛(المُتَرَدِّدُ): المجتمع الخلق القصير. وفي صفته صلّى الله عليه وسلم (: ليس بالطويل البائن ولا القصير المتردِّد).؛(المِرَدُّ): الكثير الرّدّ والكَرّ. وـ حبل طويل تُرَدّ به الماشية.؛(المُرِدُّ): الطويل العُزوبة. (ج) مَرَادّ.؛(المُرَدَّد): الحائرُ البائر.؛(المَرْدُودَةُ): مؤنّث المردود. والمطلقّة. وفي حديث الزبير في دارٍ له وَقَفَها: (فكتب: وللمردُودَةِ من بناتي أَن تسكنَها).
المعجم: الوسيط سند
المعنى: السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي، والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً، فهو مُسْنَد. وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد: ســانَدُوه، حــتى إذا لــم يَـرَوْه شــــُدَّ أَجلادُه علـــى التســـنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ. الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. والسَّنَدُ: سنود القوم في الجبل. وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره. وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا. وخُشُبٌ مُسَنَّدة: شُدِّد للكثرة.وتَسانَدْتُ إِليه: استَنَدْتُ. وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه. وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد: رَقِيَ. وفي خبر أَبي عامر: حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر. والمُسْنَد والسَّنِيد: الدَّعِيُّ. ويقال للدعِيِّ: سَنِيدٌ؛ قال لبيد: كريــــمٌ لا أَجــــدُّ ولا ســــَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ.وأَسنَد في العَدْو: اشتدّ وجَمَّد. وأَسنَد الحديثَ: رفعه. الأَزهري: والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل. والإِسنادِ في الحديث: رَفْعُه إِلى قائله. والمُسْنَدُ: الدهر. ابن الأَعرابي: يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً.وناقة سِنادٌ: طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام، وقيل: ضامرة؛ أَبو عبيدة: الهَبِيطُ الضامرة؛ وقال غيره: السِّنادُ مثله، وأَنكره شمر. وناقة مُسانَدةُ القَرى: صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه؛ أَنشد ثعلب: مُـذَكَّرَةُ الثُّنْيـا مُسـانِدَةُ القَرَىـ، جُمالِيَّـــة تَخْتَـــبُّ ثـــم تُنيــبُ ويروى مُذَكِّرة ثنيا. أَبو عمرو: ناقة سناد شديدة الخَلْق؛ وقال ابن برزج: السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها. وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً؛ الجوهري: السِّناد الناقة الشديدة الخلق؛ قال ذو الرمة: جُمالِيَّــةٌ حَــرْفٌ ســِنادٌ، يُشــِلُّها وظِيــفٌ أَزَجُّ الخَطـوِ، ظَمـآنُ سـَهْوَقُ جُمالِيَّة: ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها.والحَرْفُ: الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل. وأَزَجُّ الخَطْوِ: واسِعُه. وظَمآنُ: ليس بِرَهِلٍ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ، وهو الكثير المخ، والوَظِيفُ: عظم الساق، والسَّهْوَقُ: الطويل.والإِسنادُ: إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة.ويقال: سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه. يقال: أَسنَدَ في الجبل إذا ما صَعَّدَه.والسنَدُ: أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه. ابن الأَعرابي: السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود. وفي الحديث: أَنه رأَى على عائشة، رضي الله عنها، أَربعة أَثواب سَنَدٍ، وهو واحد وجمع؛ قال الليث: السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى: سِمْطاً؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً: كَتَّانُهــــا أَو ســــنَدٌ أَســـماطُ وقال ابن بُزُرخ: السنَدُ الأَسنادُ من الثياب وهي من البرود، وأَنشد: جُبَّـــةُ أَســـنادٍ نَقِــيٌّ لونُهــا، لـم يَضـْرِبِ الخيَّـاطُ فيهـا بـالإِبَر ْ قال: وهي الحمراء من جِبابِ البرود. ابن الأَعرابي: سَنَّدَ الرجلُ إذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود. وخرجوا مُتسانِدينَ إذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى. وفي حديث أَبي هريرة: خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به. والمُسْنَدُ: خط لحمير مخالف لخطنا هذا، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم، قال أَبو حاتم: هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن. وفي حديث عبد الملك: أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند؛ قال: هي كتابة قديمة، وقيل: هو خط حمير؛ قال أَبو العباس: المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث.والسِّنْد: جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند، والنسبة إِليهم سِنْديّ.أَبو عبيدة: من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ، كقول عَبِيد بن الأَبرص: فَقَــدْ أَلِـجُ الخِبـاءَ علـى جَـوارٍ، كـــــأَنَّ عُيـــــونَهُنَّ عُيـــــونُ عِينِ ثم قال: فــإِنْ يــكُ فـاتَني أَسـَفاً شـَبابي وأَضــْحَى الــرأْسُ مِنــي كـاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال: وأَصـــبح رأْســُه مِثــلَ اللُّجَيــن والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول. وروي عن ابن سلام أَنه قال: السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ؛ وساندَ فلان في شعره.ومن هذا يقال: خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إذا خرج كل بني أَب على راية، ولم يجتمعوا على راية واحدة، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد. قال ابن بُزرُخ: يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر، ويقال سانَدَ الشاعر؛ قال ذو الرمة: وشــِعْرٍ، قــد أَرِقْــتُ لهـ، غَريـبٍ أُجـــانِبُه المَســانِدَ والمُحــالا ابن سيده: سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما: خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي، كقوله: شــَرِبنا مِــن دِمــاءِ بَنـي تَميـم بــأَطرافِ القَنــا، حــتى رَوِينـا وقوله فيها: أَلــم تــرأَنَّ تَغْلِــبَ بَيْــتُ عِـزٍّ، جبــالُ مَعاقِــلٍ مــا يُرْتَقَيِنــا؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب. قال ابن جني: بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع: منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب، فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة، كما قالوا هذا سعيد دَّاود، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد: أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب، قال: ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً؛ وقد قال الشاعر: فيــه ســِنادٌ وإِقْــواءٌ وتحْريــدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً. قال ابن جني: وجه ما قاله أَبو الحسن أَنه إذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً؛ قال: ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب؛ قال وقوله: فيــه ســناد وإِقــواءٌ وتحريــد الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة: وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد قال: ومثله كثير. قال: وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة، والمسند إِليه الجزء الثاني منها، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت: هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه. قال الخليل: الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ، فالسَّنَدُ كقولك عبدالله رجل صالح، فعبدالله سَنَدٌ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه؛ التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي: أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم: تَطْعُنُهـــا بخَنْجـــرٍ مِــن لَحْمــ، تحــتَ الـذُّنابى، فـي مكـانٍ سـُخْن قال: ويسمى هذا السناد. قال الفراءُ: سمى الدال والجيم الإِجادة؛ رواه عن الخليل.الكسائي: رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ؛ وقال الفراءُ: هي من النُّوق الجريئَة. أَبو سعيد: السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن.والأَسْنادُ: شجر. والسَّندانُ: الصَّلاءَةُ.والسِّنْدُ: جِيل معروف، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ.وسِنْدٌ: بلادٌ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ.والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ: ضَرْب من الثياب. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد؛ قيل: هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان: سَنَدٌ وسَنْد، والجمع أَسناد.وسَنْدادٌ: موضع. والسَّنَدُ: بلد معروف في البادية؛ ومنه قوله: يـا دارَ مَيَّـةَ بالعَلْيـاءِ فالسـَّنَدِ والعَلياءُ: اسم بلد آخر. وسِنداد: اسم نهر؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر: والقَصـْرِ ذِي الشـُّرُفاتِ مِـن سـِنداد
المعجم: لسان العرب