المعجم العربي الجامع

الرَهَطُ

المعنى: مَجْموعَةٌ مِن ثَلاثَةِ رِجالٍ إلى عَشْرَةٍ ولَيْسَ فيهِمُ امْرَأَةٌ. قَوْمُ الرَّجُلِ * أُولَئِكَ رَهْطِي ولَنْ أَخْونَهُمْ. (إذا سَبَقهُ عَدَدٌ صارَ بمَعْنى الشَّخصِ * هُمْ ثَلاثَةُ رَهْطٍ).
صيغة الجمع: (ج) أَرْهاطٌ وأَرْهُطٌ (جج) أَراهِطُ وأَراهيطُ
المعجم: القاموس

رهط

المعنى: (رَهْطُ) الرَّجُلِ قَوْمُهُ وَ (قَبِيلَتُهُ) وَ (الرَّهْطُ) مَا دُونُ الْعَشَرَةِ مِنَ الرِّجَالِ لَا يَكُونُ فِيهِمُ امْرَأَةٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ} [النمل: 48] فَجَمْعٌ وَلَيْسَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْ لَفْظِهِمْ مِثْلُ ذَوْدٍ وَالْجَمْعُ (أَرْهُطٌ) وَ (أَرْهَاطٌ) وَ (أَرَاهِطُ) كَأَنَّهُ جَمْعُ (أَرْهُطٍ) وَ (أَرَاهِيطَ) ."
المعجم: مختار الصحاح

رَهَطَ

المعنى: فلانٌ ـَ رَهْطاً: أكلَ شديداً. ويُقال: رهَّط اللّقمة: أخذها عظيمة.؛(رَهَّطَ): رهَط. وـ لزم ظهر المطيّة فلم ينزل، أَو جوف منزله فلم يخرج.؛(ارْتَهَطوا): اجتمعوا.؛(الرِّهَاطُ): متاع البيت.؛(الرَّهْطُ): الجماعة من ثلاثة أَو سبعة إِِلى عشرة، أَو ما دون العشرة. (ج) أرْهُط، وأرهاط. (جج) أراهِط، وأراهِيط. ورهْطُ الرجل: قومُه وقبيلتُه الأقْرَبُونَ. ونحن ذوو رهْطٍ: مجتمعون.
المعجم: الوسيط

رَهْطٌ

المعنى: ما دون العَشَرة من الرِّجال لا يَكون فيهم امرأة (جـ. أرهُطٌ وأرهاطٌ وجج أراهطٌ أراهيطٌ). قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُون} [النَّمل:48].؛- الرَّجل: قومه وقَبيلته الأقرَبون. قال تعالى: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} [هُود:91].؛-: فَرْدٌ، شَخصٌ، نَفْسٌ (أربعون رَهْطًا).؛-: جِلْد تُشَقَّق جَوانبه تَلبَسه النِّساءُ الحُيَّض والصِّغارُ من البَنات.؛-: جِلْد يُقَدُّ سُيورًا عِرَضُ السَّير أربَع أصابعَ أو شِبر تَلْبَسه الجاريةُ الصَّغيرةُ قبل أن تُدرِك، وتَلبَسه أيضًا وهي حائضٌ (جـ. رِهاطٌ).؛ونحن ذوو -: مُجتمِعون.
المعجم: القاموس

الرهط

المعنى: ـ الرَّهْطُ، ويُحَرَّكُ: قومُ الرجُلِ، وقَبيلَتُه، ومن ثَلاثةٍ أو سَبعةٍ إلى عَشَرةٍ أو ما دونَ العَشَرةِ، وما فيهم امرأةٌ، ولا واحِدَ له من لَفْظِه ـ ج: أرْهُطٌ وأراهِطُ وأرهاطٌ وأراهِيطُ، والعَدُوُّ، ـ وع، وجِلْدٌ تُشَقَّقُ جَوانِبُه من أسافِلِه ليُمْكِنَ المَشْيُ فيه، يَلْبَسُه الصِّغارُ والحُيَّضُ، أو جِلْدٌ يُشَقَّقُ سُيوراً ـ ج: رِهاطٌ، أو هو واحِدٌ أيضاً ـ ج: أرْهِطةٌ. ـ والرِّهاطُ، بالكسر: مَتاعُ البَيْتِ. ـ والرَّهْطُ والتَّرْهيطُ: عِظَمُ اللَّقْمِ، وشِدَّةُ الأكْلِ. ورجُلٌ تُرْهوطٌ، بالضم. ـ والرَّاهِطاءُ والرُّهَطاءُ، كخُيَلاءَ وكهُمَزَةٍ، من جِحَرَةِ اليَرْبوعِ: التي يُخْرِجُ منها التُّرابَ. ـ والرَّهْطى، كسَكْرَى: طائِرٌ. ـ وذُو مَرَاهِطَ: ع. ـ وكغُرابٍ: ع على ثَلاثِ لَيالٍ من مَكَّةَ لثَقيفٍ. ـ ومَرْجُ راهِطٍ: شَرْقِي دِمَشْقَ. ـ ورجُلٌ مُرَهَّطُ الوَجْه، كمُعَظَّمٍ: مُهَبَّجُه. ـ ونحنُ ذَوُو ارْتِهاطٍ، وذَوُو رَهْطٍ، أي: مُجْتَمعونَ.
المعجم: القاموس المحيط

روط

المعنى: ابن عبادٍ: الروط: مصدر راط يروْطُ وهو تعفقُ الوحشْيٍ بالأكمة. قال: والروطّ: الوادي وهو معربُ رودْ بالفارسيةّ.؛ورطْة: من أعمالْ سرقطةَ بالأنْدُلس.؛رهط: رهط الرجلِ: قومهُ وقبيلته، يقال: هم رهطه دنية.؛والرهط: مادونَ العشرِة من الرجال لا تكونُ فيهم امرأة، قال الله تعالى: {وكان في المدينةِ تْسعَة رَهطٍ} فجمعَ ما ليس لهم واحد من لَفظهمِ مثلُ ذَودٍ، وقال بعضهم: الرهطُ عند العربِ: عدد يجمع من سَبعةٍ إلى عشرةٍ، قال ابن دريدٍ: وربما جاوز ذلك قليلً، وما دون السبعةِ الثلاثةِ النفرُ، وقد يحركُ فيقال: الرهط والجمع أرْهطَ، وأنشد الأصمعي؛وفاضحٍ مفتضحٍ في أرْهُطهِ وكذلك أرْهاطّ، وأرأهطُ؛ كأنهّ جمعُ أرْهطٍ،؛وأراهيط، قال سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة؛يُبؤس للحرب التي *** وضَعَتْ أراهط فاسْتراحوا؛وأنشد ابن دريد؛أراهُط من بني عمرو بن جرمٍ *** لهم نَسَبُ إذا نُسبُوا كريم؛ورهْطُ ورهُوْطُ: موضعان، قال تأبط شرًا؛نَجَوتُ منها نَجائي من بَجْيلَةَ إذ *** ألْقَيْتُ لَيْلَة خبْتَ الرَّهْط أرواقي؛وقال أبو قلابة الهذلي؛يادار أعرفُها وحشًا منازِلُها *** بين القوائم من رهطٍ فألْبانِ؛القوائم: موضع، وألبان: بلَدُ.؛وقال ابن دريد: الرَّهْط: إزارُ يتخذ من أدمٍ وتشقق جوانبه من أسافله ليمكن المشي فيه يلبسه الصبيان والحيض، قال أبو المثلم الخناعي الهذلي يخاطب عامر بن العجلان؛متى ما أشأ غير زَهْوِ الملُوك *** أجعلْكَ رهطًا على حُيَّض؛ويجمع الرهط رِهاطًا -بالكسر- وقال ابن شميل: الرهاط: جلود تشقق سيورًا، واحدها رهط، وأنشد للمتنخل الهذلي؛بضَربٍ في الجماجم ذي فُرُوْغٍ *** وطَعْنٍ مثل تَعْطيط الرَّهاط؛وكانوا في الجاهلية يطوف الرجال عراة والنساء في رهاط.؛وقال أبو الهيثم: الرَّهْطُ: عظم اللقم.؛ومرج راهطٍ: موضع بالشام شرقي غوطة دمشق كانت به وقعة بين قيس وتغلب، قال زفر بن الحارث الكلابي؛لعَمري لقد أبْقَتْ وقِيعَةُ راهطٍ *** لَمرْوان صدْعًا بَيْنَنا مُتنائيا؛يعني مروان بن الحكم بن أبي العاص.؛وقال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر ابن هرمة يمدح عبد الواحد بن سليمان؛أبوك غَداةَ المْرج أوْرثَكَ العُلى *** وخاضَ الوَغى إذْ سال بالموْتِ راهطهْ؛والرَّهْطى -مثال فرخى-:طائر. وذو مراهط: موضع، وأنشد الأزهري؛كم خَلَّفتْ بِلَبْلها من حائط *** وذَعْذعَتْ أخْفافها من غائط؛منذُ قَطًعْنا بطن ذي مّرّاهِطِ *** يَقُوْدُها كُلُّ سنَامٍ عائط؛لم يدم دفاها من الضواغط والرهطة -مثال تودةٍ- والراهطاء: من جحرة اليربوع التي يخرج منها التراب.؛وقال ابن عباد: الرهط: العدو.؛ورجلُ تُرهُوط: كثير الأكل.؛ورُهاُط -بالضم-: موضع قرب مكة -حرسها الله تعالى-: ببلاد هذيل؛ وهو على ثلاث ليال من مكة لثقيف، وهو نجدي من بلاد بني هلال قال أبو ذؤيبٍ يصف الحمول؛هَبَطْنَ بَطْن رُهاطٍ واعْتَصَبنْ كما *** يسْقي الجُذُوْع خلال الدُّوْر نضاحُ؛وقال أبو عمرو: الرهاط -بالكسر-: متاع البيت الطنافس والأنماط والوسائد والفرش والبسط.؛وقال الليثي: رهطة: ركايا بالهندِ معربةُ يستقى منها بالثيران. قال الصغانيّ مؤُلف هذا الكتاب: أماّ أرضُ الهندِ فأنا ابن بجدْتها وطلاعُ أنجدتهاِ وليستْ بها هذه الركايا، وانما الدوْلابُ يسمى بالهنديةّ: أرْهتْ، فسمعِ بعضُ السفرِ المستْعْربين المترددينَ إلى تلك البلاد يقولون: أرهتْ فقال: أرهطْ -بالطاء- فغيرهاّ، وليس في كلامهمِ طاءُ، ولا ينبئكَ مثلُ خَبيرٍ.؛قال: والترهْيطُ: عظمِ اللقمّ وشدِةُ الأكلُ والدهْورةُ، وأنشد؛يا أيها الأكِلُ ذو الترْهْيطِ؛وقال ابن عبادٍ: رهطَ الرّجلُ: إذا لزمِ ظهرَ المطيةِ فلم ينزلْ، وكذلك إذا لزمِ جوفْ منزِله فلم يخرجْ.؛ورجلّ مرهطُ الوَجْهِ: أي مهبجهُ.؛ويقال: نحنُ ذَوو ارْتهاطٍ: أي ذَووْ أرْهطٍ؛ أي مجتمعون، وقال أنس بن سيْرين: أفضتُ مع ابن عمر -رضي الله عنهما- من عرفات حتّى أتى جمعًا فأناخَ نَجيبتهْ فَجعلها قبلة فَصلى المغربَ والعشاءَ جميعًا؛ ثم رقدَ، فقلناْ لغلامهِ: إذا اسْتيقظَ فأيقْطناَ؛ فأيقظناَ ونحنُ ارْتهاطّ. والتركيبُ يدلّ على تجمعّ في النّاسِ وغيرِهم.
المعجم: العباب الزاخر

رهـط

المعنى: رهـط الرَّهْطُ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ، وقالَ اللَّيْثُ: تخْفيفُ الرَّهْطِ أَحْسَنُ من تَثْقيلِه: قَوْمُ الرَّجُلِ وقبيلَتُه، يُقَالُ: هُوْ رَهْطُه دِنْيَةٌ، قالَهُ الجَوْهَرِيّ. وقِيل: الرَّهْطُ: عَدَدٌ يجْمَع من ثلاثَةٍ إِلَى عَشَرَةٍ أَو من سبعَةٍ إِلَى عشرَةٍ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وربَّما جاوَزَ ذلِكَ قَلِيلا، وَمَا دونَ السَّبْعَةِ إِلَى الثَّلاثَةِ: النَّفَرُ، أَو الرَّهْطُ: مَا دونَ العَشَرَةِ من الرِّجال وَمَا فيهم امرأَةٌ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ قَوْلُ أَبي زَيْدٍ وقالَ غيرُه: إِلَى الأَرْبَعينَ، وَلَا تكونُ فيهم امرأةٌ. ورَوَى الأّزْهَرِيّ عَن أَبي العبَّاس: الرَّهْط مَعْنَاهُ: الجَمْعُ، وَلَا واحِدَ لَهُ من لَفْظِهِ، وكَذلِكَ المَعْشَر، والنَّفَرُ، والقَوْمُ، وَهُوَ للرِّجالِ دونَ النِّساءِ. قالَ: والعَشيرَةُ أَيْضاً للرِّجال. وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: العِتْرَةُ: الرَّهْطُ، وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ وكانَ فِي المَدينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ فجَمَعَ، وَهُوَ مِثْل ذَوْدٍ، كَمَا فِي الصّحاح، وزادَ فِي اللّسَان: وَلذَلِك إِذا نُسِبَ إِلَيْه نُسِبَ عَلَى لَفْظِه، فَقيل: رَهْطِيٌّ، ج: أَرْهُطٌ، كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ: وفَاضِحٍ مُفْتَضِحٍ فِي أَرْهُطِهْ وقالَ رُؤْبَةُ: هُوَ الذَّلِيلُ نَفَراً فِي أَرْهُطِهْ وأَرَاهِطُ، قالَ الجَوْهَرِيّ: كَأَنَّهُ جمعُ أَرْهُطٍ، وقالَ ابنُ سِيدَه: والسَّابقُ إِليَّ من أَوَّل وَهْلة أَنَّ أَرَاهِطَ جمْعُ أَرْهُطٍ لضِيقِه عَن أَن يكونَ جَمْع رَهْطٍ، قالَ: وَهِي إِحدى الحُرُوف الَّتِي جاءَ بِناءُ جَمْعِها عَلَى غيرِ مَا يَكُونُ فِي مثلِهِ، وَلم تُكَسَّرْ هِيَ عَلَى بِنائِها فِي الواحِدِ، قالَ: وإِنَّما حَمَل سِيبَوَيْه عَلَى ذلِكَ عِلْمُه بعزَّةِ جمعِ الجَمْعِ لأَنَّ الجُمُوع إنَّما هِيَ للآحادِ، وأَمَّا جَمْعُ الجَمْعِ بالفَتْحِ) فَرْعٌ داخِلٌ عَلَى فَرْعٍ، وَلذَلِك حَمَلَ الفارِسِيُّ قَوْلَه تَعَالى فرُهُنٌ مَقْبوضَةٌ فِيمَن قرأَ بِهِ عَلَى بابِ سَحْلٍ وسُحُل وإِنْ قلَّ، وَلم يَحْمِلُه عَلَى أَنَّهُ جمعُ رِهانٍ الَّذي هُوَ تَكْسيرُ رَهْنٍ، لعزّة هَذَا فِي كَلَامهم. ويُجمع الرَّهْطُ أَيْضاً عَلَى أَرْهاط، يحْتَمل أَن يكونَ جمْعَ الرَّهْطِ المحرّك مِثْل: سَببٍ، وأَسْبابٍ، أَو جمع الرَّهْطِ، بالفَتْحِ، مِثْلُ فَرْدٍ وأَفْرادٍ. ويُجمع أَيْضاً عَلَى أَرَاهِيط، وَهُوَ فِي الصّحاح. وقالَ اللَّيْثُ: يُجمع الرَّهْطُ من الرِّجال أَرْهُطاً، وَالْعدَد أَرْهِطَة، ثمَّ أَرَاهِطُ، قالَ الشَّاعِر، وَهُوَ سَعْدُ بن مالكِ بنِ ضُبَيْعة بن قَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ: (يَا بُؤْسَ للحَرْبِ الَّتِي  ...  وَضَعَتْ أَرَاهِطَ فاسْتَراحُوا) وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ: (أَرَاهِطُ من بَني عَمْرِو بنِ جَرْمٍ  ...  لَهُمْ نَسَبٌ إِذا نُسِبُوا كَرِيمُ) والرَّهْطُ: العَدُوُّ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ عَن ابنِ عبَّادٍ. ورَهْطٌ: ع، قالَ أَبُو قِلابَةَ الهُذَلِيّ: (يَا دَارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنَازِلُها  ...  بَيْنَ القَوَائِمِ من رَهْطٍ فأَلْبانِ) القوائِم: موضعٌ. وأَلْبان: بَلَدٌ. والرَّهْطُ: جِلْدٌ، وَفِي الجَمْهَرَة: إزارٌ يُتَّخَذُ من أَدَمٍ، وتُشَقَّقُ جَوانِبُه من أَسافِلِه لِيُمْكِنَ المَشْيُ فِيهِ، وقالَ أَبُو طالبٍ النَّحْوِيُّ: الرَّهْطُ يَكون من جِلْدٍ وَمن صوفٍ يَلْبَسُه الصِّغارُ، وَفِي المُحْكَمِ: الرَّهْطُ: جِلْدٌ طائِفِيّ تُشَقَّق جَوانِبُه، يَلْبَسُه الصِّبْيانُ، والنِّساءُ الحُيَّضُ. وَفِي الصّحاح: الرَّهْطُ: جِلْدٌ قَدْر مَا بَيْنَ السُرَّةِ إِلَى الرُّكْبَة، تَلْبَسه الحائِضُ، قالَ أَبُو المُثَلَّمِ الهُذَلِيُّ: (مَتى مَا أَشَأْ غَيْرَ زَهْوِ المُلو  ...  كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً عَلَى حُيَّضِ)  وقالَ غيرُه الرَّهْطُ: مِئْزَرُ الحائِض يُجْعَل جَلوداً مُشَقَّقَة إلاَّ مَوضع الفَلْهَمِ. أَو الرَّهْطُ جِلْدٌ يُشَقَّقُ سُيوراً، والَّذي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن النَّضْرِ بن شُمَيْلٍ: الرِّهاطُ: جُلودٌ تُشقَّق سُيوراً، واحِدُها رَهْطٌ. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: الرَّهْط: جِلْد يُقَدّ سُيوراً عِرَضُ السَّيْرِ أَرْبَعُ أَصابِعَ أَو شِبْرٌ تَلْبَسُه الجارِيَةُ الصَّغيرة قبل أَن تُدْرِك، وتَلْبَسُه أَيْضاً وَهِي حائِضٌ، قالَ: وَهِي نَجْدِيّة، وَج: رِهاطٌ وقالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيّ: (بضَرْبٍ فِي الجَماجِم ذِي فُروغٍ  ...  وطَعْنٍ مثلِ تَعْطيطِ الرِّهاطِ) أَو هُوَ، أَي الرِّهاطُ واحدٌ أَيْضاً، وَهُوَ أَديم يُقطعُ كقَدْرِ مَا بَيْنَ الحُجْزَةِ إِلَى الرُّكْبَةِ ثمَّ يُشَقَّق كأَمْثالِ الشُّرُك تَلْبسه الجارِيَةُ بنتُ السَّبْعَة، وَج: أَرْهِطَة، ويُقَالُ: هُوَ ثَوبٌ يَلْبَسه غِلْمانُ) الأعْرابِ، أَطْباقٌ بَعضُها فوقَ بَعْضٍ أَمثالُ المَراويحِ. وقالَ أَبُو عَمْرٍ و: الرِّهاطُ، بالكَسْرِ: مَتاعُ البَيْتِ: الطَّنافِسُ، والأَنْماطُ، والوَسائِدُ، والفُرُشُ، والبُسُط. والرَّهْطُ، والتَّرْهيطُ: عِظَمُ اللَّقْمِ، وشِدَّةُ الأكْلِ، والدَّهْوَرَة، الأُولى عَن أَبي الهَيْثَم، والثّانِيَةُ عَن اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ: يَا أَيُّها الآكِلُ ذُو التَّرْهيطِ ورَجُلٌ تُرْهوطٌ، بالضَّمِّ كَثيرُ الأكْلِ، عَن ابْن عَبّاد. والرَّاهِطاءُ، والرُّهَطاءُ، كخُيَلاءَ، الرُّهْطَةُ، كهُمَزَةٍ، نَقَلَ الجَوْهَرِيّ الأُولى والثّالِثَةُ: مِنْ جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ الَّتِي يخرُجُ مِنْهَا التُّرابُ ويَجْمَعُه، كَذَا فِي الصّحاح، وَهِي أوَّلُ  حَفيرَةٍ يَحْتَفِرُها. زادَ الأّزْهَرِيّ: بَيْنَ القاصِعاءِ والنَّافِقاءِ يَخْبَأُ فِيهِ أَوْلادَه. وقالَ أَبُو الهَيْثَم: الرَّهِطاءُ: التُّرابُ الَّذي يَجْعَلُه اليَرْبوعُ عَلَى فَمِ القاصِعاءِ وَمَا وراءَ ذلِكَ، وإِنَّما يُغَطِّي جُحْرَه حتَّى لَا يَبْقَى إلاَّ عَلَى قَدْرِ مَا يَدْخُلُ الضَّوءُ مِنْهُ. قالَ: وأَصْلُه من الرَّهْطِ: الجِلْدِ الَّذي يُقَطَّعُ سُيُوراً يَصيرُ بعضُها فَوْقَ بَعْض. تتَوَقَّى بِهِ الحائِضُ. قالَ: وَفِي الرَّهْطِ فُرَجٌ، وكَذلِكَ فِي القاصِعاءِ مَعَ الرَّاهِطاءِ فُرْجَةٌ يَصِلُ بهَا إِلَيْه الضَّوْءُ. قالَ: والرَّهْطُ أَيْضاً عِظَمُ اللَّقْمِ، سُمِّيَتْ رَاهِطاءَ لأَنَّها فِي داخِلِ فمِ الجُحْر، كَمَا أَنَّ اللُّقْمَةَ فِي داخِلِ الفَمِ. والرَّهْطَى، كسَكْرَى: طائرٌ يأْكُلُ التِّينَ عندَ خُرُوجِه من وَرَقِه صَغيراً، ويأْكُل زَمَعَ عَنَاقيدِ العِنَبِ، وَهُوَ ببَعْضِ سَرَوَاتِ الطَّائِفِ، وَهُوَ الَّذي يُسَمَّى عَيْرَ السَّرَاةِ، والجَمْعُ: رَهَاطَى. وذُو مَرَاهِطَ: ع، قالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ إِبِلاً: كَمْ خَلَّفَتْ بلَيْلِها مِنْ حائطِ وذَعْذَعَتْ أَخْفاقَها مِنْ غائِطِ مُنْذُ قَطَعْنَا بَطْنَ ذِي مَرَاهِطِ ورُهَاط، كغُرابٍ: ع بالحِجازِ، وَهُوَ عَلَى ثلاثِ لَيَالٍ من مكَّةَ المُشَرَّفَة، لثَقِيفٍ، وَهُوَ نَجْدِيٌّ من بلادِ بَني هِلالٍ، ويُقَالُ: وادِي رُهَاطٍ ببِلادِ هُذَيْلٍ، قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ الحُمُولَ: (هَبَطْنَ بَطْنَ رُهَاطٍ واغْتَصَبْنَ كمَا  ...  يَسْقِي الجُذُوعَ خِلالَ الدَّارِ نَضَّاحُ) وَفِي شرحِ الدِّيوانِ: هُوَ عَلَى ثلاثِ لَيَالٍ من مكَّةَ. قُلْتُ: وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ.  ومَرْجُ رَاهِطٍ: مَوْضِعٌ شَرْقِيِّ دِمَشْقَ، كَانَت بِهِ وَقْعَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح، أَي بَيْنَ قَيْسٍ وتَغْلِبَ، قالَ زُفَرُ بنُ الحارِثِ الكلابِيّ: (لَعَمْري لَقَدْ أَبْقَتْ وَقِيعَةُ راهِطٍ  ...  لمَرْوانَ صَدْعاً بَيْنَنا مُتَنائيا) وقالَ ابنُ هَرْمَةَ يمْدَحُ عبدَ الواحِد ابْن سُلَيْمَان: (أَبُوكَ غَدَاةَ المَرْجِ أَوْرَثَكَ العُلاَ  ...  وخَاضَ الوَغَى إذْ سالَ بالمَوْتِ رَاهِطُ) ورَجُلٌ مُرَهَّطُ الوَجْهِ، كمُعَظَّمٍ، مُهَبَّجُه، عَن ابنِ عَبَّادٍ. ويُقَالُ: نحنُ ذَوُو ارْتِهاطٍ وذَوُو رَهْطٍ، أَي مُجْتَمِعُونَ، عَن ابنِ عَبَّادٍ أَيْضاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يُقَالُ فِي الرَّهْطِ: أُرْهُوطٌ، يُقَالُ: جاءَنا أُرْهُوطٌ، مِثال أُرْكُوبٍ، عَن النَّضْرِ بنِ شُمَيْلٍ. وَفِي الحَدِيث: فأَيْقَظَنَا ونحنُ ارْتِهَاطُ أَي فِرَقٌ مُرْتَهِطُون، وَهُوَ مصدَرٌ أَقامَه مُقامَ الفِعْلِ، كقولِ الخَنْسَاءِ: فإِنَّما هيَ إِقْبالٌ وإِدْبَارُ أَي مُقْبِلَةٌ ومُدْبِرةٌ. والأَرْهاطُ: جمعُ الرَّهْط: الإِزارُ الَّذي تَلْبسُه الحائِضُ. وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: رَهَّطَ الرَّجُلُ تَرْهِيطاً، إِذا لَزِمَ ظَهْرَ المَطِيَّةِ فَلم يَنْزِل، وكَذلِكَ إِذا لَزِمَ جَوْفَ مَنْزِلِه فَلم يَخْرُج. قالَ الأّزْهَرِيّ: وأَخْبَرَني الإِيادِيُّ عَن شَمِرٍ عَن ابْن الأَعْرَابِيّ قالَ: يُقَالُ: فَرْشٌ مِنْ عُرْفُط، وأَيْكَةٌ مِنْ أَثْلٍ، ورَهْطٌ من عُشْرٍ، وجَحْجَفٌ مِنْ رِمْثٍ.  وقالَ اللَّيْثُ: رَهْطَةُ: رَكَايَا بالهِنْدِ، مُعرَّبة، يُسْتَقى مِنْهَا بالثِّيرانِ. قالَ الصَّاغَانِيّ: أَمَّا أَرْضُ الهنْدِ فأَنا ابنُ بَجْدَتِها، وطلاّعُ أَنْجِدَتِها، وليسَتْ بهَا هَذِه الرَّكايَا، وإِنَّما الدُّولابُ يسمَّى بالهِنْديَّة: أَرْهَتْ. فسَمِعَ بعضُ السَّفْر المُسْتَعْرِبينَ المُتَرَدِّدينَ إِلَى تِلْكَ البِلادِ يقُولُون: أَرْهَتْ، فَقَالَ: أَرْهَطْ، بالطَّاءِ فغَيَّرَها، وليسَ فِي كلامِهم طاءٌ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ.
المعجم: تاج العروس