المعجم العربي الجامع

أَدْحَسَ

المعنى: إدْحاسًا السُّنبلُ: امتلأ حبًّا.
المعجم: القاموس

دَحَسَ

المعنى: جذ.: (دحس) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). دَحَسْتُ، أدْحَسُ، اِدْحَسْ، (مص. دَحْسٌ). 1. "دَحَسَ يَدَهُ في الذَّبِيحَةِ": أدْخَلَهَا بَيْنَ الجِلْدِ وَاللَّحْمِ لِيسْلَخَهَا. فَدَحَسَ بِيَدِهِ حَتَّى تَوَارَتْ إلَى الإِبْطِ، ثُمَّ مَضَى وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ" (القلقشندي). 2. "دَحَسَ السُّنْبُلُ": اِمْتَلأَتْ أكِمَّتُهُ مِنَ الْحَبِّ. 3. "دَحَسَ البَيْتُ": اِمْتَلأَ بِأهْلِهِ. 4. "دَحَسَ الصُّفُوفَ": دَسَّ نَفْسَهُ فِي دَاخِلِهَا. 5. "دَحَسَ بِالشَّرِّ": دَسَّهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ. 6. "دَحَسَ بَيْنَ القَوْمِ": أَفْسَدَ بَيْنَهُمْ. 7. "دَحَسَ بِرِجْلِهِ": بَحَثَ، حَفَرَ. 8. "دَحَسَ الإنَاءَ": مَلَأَهُ. 9. "دَحَسَ مَا فِي الإِنَاءِ": حَسَاهُ.
المعجم: معجم الغني

دَحَسَ

المعنى: السُّنبل ـَ دَحْساً: امتلأت أكِمَّته من الحبّ. ويقال: دحس الزرع. وـ البيت: امتلأ بأهله. وـ بيده في الذَّبيحة: أدخلها بين جلدِها ولحمها ليسلَخها. وـ برجله: فحص. وـ بالشرّ: دسه وستره بحيث لا يُعلم. وـ بين القوم: أفسد. ويقال: دحس عليهم. وـ في الأمر: طلب خَفِيَّ عِلْمه. وـ الصفوف: دسَّ نفسه في فُرَجها. وـ الإناء ونحوه: ملأه. وـ ما في الإناء: حَساه. وـ الشيء في الشيء: أدخله فيه. وـ الحديث عنه: غَيَّبه.؛(دُحِسَتِ) الأصابع: أصابَهَا الدَّاحِس. فهي مدحوسة.؛(أَدْحَسَ) السنبل: دَحَس.؛(الدَّاحسُ): بَثْرَة تظهر بين الظُّفر واللحم فينقلع منها الظفر. وـ نوع من الوَرَم في الأنْمُلة.؛(الدَّاحُوسُ): الداحس.؛(الدِّحاسُ): الامتلاء والازدحام. ويقال بيت دِحاس: كثير الأهل.؛(الدُّحَّاسُ): دُويْبَّة صفراءُ تستبطن الأرض يشدُّها الصبيان في الفِخاخ لصيدِ العصافير. (ج) دَحاحِيس.؛(الدَّحَّاسةُ): الدَُّحَّاس.؛(الدَّحْسُ): الزرع إذا امتلأت أكِمَّته حبًّا.؛(الدَّيْحَسُ): الشيء الكثير.
المعجم: الوسيط

دحس

المعنى: دَحَسَ بين القوم دَحْساً: أَفسد بينهم، وكذلك مَأَسَ وأَرَّشَ.قال الأَزهري: وأَنشد أَبو بكر الإِيادي لأَبي العلاء الحَضْرَميّ أَنشده للنبي، صلى اللَّه عليه وسلم: وإِن دَحَسـُوا بالشَّرِّ فاعْفُ تَكَرُّماً وإِن خَنَسُوا عنك الحديثَ فلا تَسَلْ قال ابن الأَثير: يروى بالحاء والخاء، يريد: إِن فعلوا الشر من حيث لا تعلمه. ودَحَسَ ما في الإِناء دَحْساً: حَساه. والدَّحْسُ: التَدْسِيسُ للأُمور تَسْتَبْطِنُها وتطلبها أَخفى ما تقدر عليه، ولذلك سميت دُودَةٌ تحت التراب: دَحَّاسَةً. قال ابن سيده: الدَّحَّاسَة دودة تحت التراب صفراء صافية لها رأْس مُشَعَّب دقيقة تشدّها الصبيان في الفخاخ لصيد العصافير لا تؤْذي، وهي في الصحاح الدَّحَّاسُ، والجمع الدَّحاحِيسُ؛ وأَنشد في الدَحْسِ بمعنى الاستبطان للعجاج يصف الحُلَفاءَ: ويَعْتِلُـونَ مَـن مَـأَى فـي الدَّحْسِ وقال بعض بني سُلَيم: وِعاء مَدْحُوس ومَدْكُوسٌ ومَكْبُوسٌ بمعنى واحد.قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن الدَّيْحَسَ مثلُ الدَّيْكَسِ، وهو الشي الكثير. والدَّحْسُ: أَن تدخل يدك بين جلد الشاة وصِفاقها فتَسْلَخَها.وفي حديث سَلْخِ الشاة: فَدَحَسَ بيده حتى توارت إِلى الإِبط ثم مضى وصلى ولم يتوضأْ؛ أَي دَسَّها بين الجلد واللحم كما يفعل السَّلاَّخُ.ودَحَسَ الثوبَ في الوعاء يَدْحَسُه دَحْساً: أَدخله؛ قال: يَؤُرُّهـــا بِمُســْمَعِدِّ الجَنْبَيْــنْ كمـا دَحَسْتَ الثوبَ في الوِعاءَيْنْ والدَّحْسُ: امتِلاء أَكِمَّةِ السُّنْبُل من الحَبِّ، وقد أَدْحَسَ.وبيتٌ دِحاسٌ: ممتلئ. وفي حديث جرير: أَنه جاء إِلى النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، وهو في بيت مَدْحُوسٍ من الناس فقام بالباب، أَي مملوء. وكل شيء ملأْته، فقد دَحَسْتَه. قال ابن الأَثير: والدَّحْسُ والدَّسُّ متقاربان.وفي حديث طلحة: أَنه دخل عليه داره وهي دِحاسٌ أَي ذاتِ دِحاسٍ، وهو الامتلاء والزحام. وفي حديث عطاء: حَقٌّ على الناس أَن يَدْحَسُوا الصفوف حتى لا يكون بينهم فُرَجٌ أَي يَزْدَحِمُوا ويَدُسُّوا أَنفسهم بين فُرَجِها، ويروى بالخاء، وهو بمعناه. والدَّاحِسُ: من الوَرَم ولم يُحَدِّدُوه؛ وأَنشد أَبو عليّ وبعض أَهل اللغة: تَشاخَصَ إِبْهاماكَ، إِن كنتَ كاذِباً ولا بَــرِئا مــن داحِـسٍ وكُنـاعِ وسئل الأَزهري عن الدَّاحِسِ فقال: قَرْحَةٌ تخرج باليد تسمى بالفارسية بَرْوَرَهْ.وداحِسٌ: موضع. وداحِسٌ: اسم فرس معروف مشهور، قال الجوهري: هو لقَيْسِ بن زُهَير بن جَذِيمة العَبْسي ومنه حرب داحِسٍ، وذلك أَنَّ قَيْساً هذا وحُذَيْفَةَ بنَ بدرٍ الذُّبْياني ثم الفَزاري تراهَنا على خَطَرٍ عشرين بعيراً، وجعلا الغابة مائة غَلْوَةٍ، والمِضْمارَ أَربعين ليلة، والمَجْرى من ذات الإِصادِ، فأَجرى قَيْسٌ داحِساً والغَبْراءَ وأَجرى حذيفة الخَطَّارَ والحَنْفاء فوضعت بنو فزارَة رَهْطُ حذيفة. كَمِيناً على الطريق فردوا الغبراء ولَطَمُوها، وكانت سابقة، فهاجت الحرب بين عَبْس وذُبْيان أَربعين سنة.
المعجم: لسان العرب

دحس

المعنى: دَحَسْتُ بين القوم: أي أفْسَدْتُ، قال العجّاج يمدح عبد الملك بن مروان ؛ ويَعْتَلُونَ مَنْ مَأى في الدَّحْسِ *** بالمَأْسِ يَرْقى فوقَ كُلِّ مَأسِ ؛ والدَّحس -أيضًا-: إدخال اليد بين جلد الشاة وصِفاقها للسَّلخ. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنَّه مَرَّ بغلام يسلَخ شاة فقال له: تَنَحَّ حتّى أُريكَ، فدَحَسَ بيدِه حتى توارت إلى الإبط، ثمَّ مضى فصلّى ولم يتوضَّأ». ؛ وفي حديث عطاءٍ: «حَقٌّ على الناس أن يدحسوا الصفوف حتى لا يكون بينهم فُرَج». أراد: أن يَرُصُّوها ويَدُسُّوا أنفُسَهُم بين فُرَجِها، ويروى: "أن يَدْخَسُوا" بالخاء المعجمة؛ من الدَّخيس وهو اللحم المكتنز. وكل شيء ملأته فقد دَحَسْتَه. ؛ وداحِس: اسم فرس مشهور لقيس بن زهير بن جَذيمَة العَبْسي. ومنه حرب داحِس، وذلك أنَّ قيسًا وحذيفة بن بدر الذبياني ثُمَّ الفَزارِيَّ تراهنا على خَطَرِ عشرين بعيرًا؛ وجعل الغاية مائة غَلوة والمِضمار أربعين ليلة والمُجرى من ذات الإصاد، فأجرى قيس داحِسًا والغبراء، وأجرى حذيفة الخطّارَ والحَنُفاء، فوضعت بنو فَزازة رَهْطُ حذيفة كمينًا على الطريق فَرَدُّوا الغبراءَ ولَطَموها وكانَت سابقة، فهاجَت الحرب بين عبسٍ وذبيان أربعين سنة. وقال أبو عبيدة: كان داحِس لبَني ثعلبة بن يربوع فأغار عليهم قيس بن زَهُير فأخذه، قال بشير بن أُبَيٍّ العبسيّ ؛ إنَّ الرباط النُّكدَ من آلِ داحِس *** أبَيْنَ فما يُفْلِحْنَ يومَ رِهانِ ؛ جَلَبْنَ بإذنِ اللهِ مقتل مالِكٍ *** وطَرَّحْنَ قيسًا من وراء عُمانِ ؛ وقال لبيد رضي الله عنه ؛ ولقد سَئَمتُ من الحياةِ وطولِها *** وسؤالِ هذا الناسِ كيفَ لَبيدُ ؛ وغَنيتُ سَبتًا قبلَ مجرى داحِسٍ *** لو كان للنفسِ اللَّجوجِ خُلُودُ ؛ وقال الأزهريّ: إنَّما سُمِّيَ داحِسًا لأنَّ أُمَّهُ جَلْوى فرس قِرواش مَرَّت -قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: جَلْوى هذه هي جَلْوى الكبرى، وقِرواش هو قِرواش بن عوف من بني ثعلبة بن يربوع- بذي العُقّال فرسِ حَوْطِ بن أبي جابر، وكان ذو العُقال مع جاريتين من الحَيِّ، فلمّا رأى جَلْوى وَدى، فضحِكَ شبابٌ من الحيِّ، فاستحيت الجاريتان فأرسَلَتاهُ فنَزا على جَلْوى فوافقَ قبولها، فَعَرَفَ حَوْط صاحب ذي العُقّال بذلك حين رأى عين فرَسِه، وكان شرّيرًا، فطّلّبّ من القوم ماءَ فَحْلِه، فلم يَزَلِ الخطبُ بينهم حتى عَظُمَ، فحينئذٍ قالوا له: دونَكَ ماءَ فرسِكَ، فسَطا عليها حَوْطٌ وجعل يده في ماءٍ وتُراب وأدخل يده في رحمها حتى ظنَّ أنّه أخرج الماءَ، واشتمَلَت الرحم على ما فيها، فَنَتَجَها قِرواشُ مُهرًا فسَمِّيَ داحِسًا من ذلك، وخرج كأنَّه ذو العُقّالِ أبوه. ويضرب به المثل فيُقال: أشأمُ من داحِس. ؛ والدَّحّاس والدُّحّاس: دوَيبة تغيب في التُّراب، والضمُّ أعلى، والجمع: الدَّحاحيس، وهي صفراء صافية لها رأسٌ مُشَعَّث، دقيقة، يَشُدُّها الصبيان في الفِخاخ لصيد العصافير. ؛ والدّاحِس: قَرحَة تَخرُج باليد، ويقال له: الدّاحوس أيضًا، وهو بثرة تظهر بين الظُّفُرِ واللحم فينقلع منها الظُّفُر، يقال: إصبَعٌ مَدْحوسَة. ؛ والدَّحس: المَلءُ من كل شيء، يقال: وَطْبٌ مَدْحوس وعُسٌ مَدْحوس. ؛ وبيتٌ مَدْحوس ودِحاس -بالكسر-: أي مملوء كثير الأهل. ؛ وقال ابن عبّاد: الدَّحْسُ: الزرع إذا امتلأَ حبُّه، يُقال: دَحَسَتِ السنبلة تَدْحَسُ، وقيل: إذا امتلأتْ أكِمَّتُه من الحَبِّ فهو الدَّحْسُ. ؛ وقال ابن الأعرابي: دَحَسَ بِرِجْلِه: مثل دَحَصَ. ؛ وقال أبو عمرو: الدَّيْحَسُ والدَّيْكِسُ: الكثير من كل شيء، وأنشد ؛ تَرعى حَلِيًّا ونَصيًّا دَيْحَسا ؛ ودَحَسوا عنك الحديث: أي غَيَّبوه. ؛ والدَّحْسُ بالشَّرِّ: دَسُّه من حيث لا يُعلَم، قال العلاء بن الحَضْرَميِّ رضي الله عنه ؛ وإنْ دَحَسُوا بالشَّرِّ فاعْفُ تَكَرُّما *** وإن خَنَسوا عنك الحديث فلا تَسَلْ ؛ وأدْحَسَ السنبُلُ: إذا غَلُظَ؛ مثل دَحَسَ. ؛ والتركيب يدل على تخلل الشيء للشيء في خفاءٍ ورِفق.
المعجم: العباب الزاخر