المعجم العربي الجامع
الأَخْوَصُ
المعنى: مَنْ كانَتْ إِحْدى عَيْنَيْهِ أَصْغَرَ مِنَ الأُخْرى. [خوص]
صيغة الجمع: (م) خَوْصاءُ (ج) خوصٌ
المعجم: القاموس أخوصُ [مفرد]
المعنى: ج خُوْص، مؤ خَوْصاء، ج مؤ خَوصاوات وخُوص: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خوِصَ.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أخوصَ يُخوص، إخواصًا، فهو مُخوِص
المعنى: • أخوصت النَّخلةُ: أخاصت، أورقت، أخرجت الخُوصَ "أخْوصَ الخوصُ: بدا وظهر".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة خُوْصٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أخواصٌ جمع أخوَصُ وخَوصاءُ.؛-: وَرَق النَّخل والمُقْل والنّارجيل.
المعجم: القاموس خَوِصَ
المعنى: خَوَصًا غارَت عينُه وضاقَت، فهو أخوَصُ.؛- تِ الشّاةُ: كانت إحدى عَينيها سَوداء والأُخرى بَيضاء مع بَياض سائر جَسَدها.؛- تِ البئرُ: بَعُدَ ماؤها فلا تَروي الحَيَوان.
المعجم: القاموس خَوَّصَ
المعنى: جذ.: (خوص) | (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). خَوَّصْتُ، أُخَوِّصُ، خَوِّصْ، (مص. تَخْوِيصٌ). 1. "خَوَّصَتِ النَّخْلَةُ": أَوْرَقَتْ. 2. "خَوَّصَ الشَّجَرُ": أَوْرَقَ قَلِيلًا قَلِيلًا. 3. "خَوَّصَ رَأْسُهُ": وَقَعَ فِيهِ الشَّيْبُ. يُقَالُ أَيْضًا: "خَوَّصَ فِيهِ الشَّيْبُ"، "خَوَّصَهُ، خَوَّصَ بِهِ". 4. "خَوَّصَ الرَّجُلُ": اِبْتَدَأَ بِإِكْرَامِ الكِرَامِ ثُمَّ اللِّئامِ. 5. "خَوَّصَ التَّاجَ": زَيَّنَهُ بِالذَّهَبِ. 6. "خَوَّصَ العَطَاءَ": قَلَّلَهُ. "خَوَّصَ فِي العَطَاءِ".
المعجم: معجم الغني الخوص
المعنى: ـ الخَوَصُ، محركةً: غُؤُورُ العَيْنِ خَوِصَ، كفرِحَ، فهو أخْوَصُ. ـ والأخْوَصُ: زيدُ بنُ عَمْرٍو، شاعِرٌ فارِسٌ. ـ والخَوْصاءُ: ريحٌ حارَّةٌ تَكْسِرُ العَيْنَ حَرّاً، والبِئْرُ القَعيرَةُ، والقارَةُ المُرْتَفِعةُ، ونَعْجَةٌ اسْوَدَّتْ إحْدَى عَيْنَيْها وابْيَضَّتِ الأُخْرى، وفَرَسُ سَبْرَةَ بنِ عَمْرٍو الأسَدِيّ، وفَرَسُ تَوْبَةَ بنِ الحُمَيِّرِ الخَفاجِيّ، وأشَدُّ الظَّهائِر حرّاً. ـ والخُوصُ، بالضم: ورَقُ النَّخْلِ، الواحدَةُ: بهاءٍ. ـ والخَوَّاصُ: بائعهُ. ـ وأخْوَصَتِ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْه، ـ وـ العَرْفَجُ: تَفَطَّرَ بِوَرقٍ. ـ وخَوِّصْ ما أعْطاكَ وتَخَوَّصْ: خُذْهُ وإِنْ قَلَّ. ـ وتَخْويصُ التاجِ: تَزْيينُه بِصَفائحِ الذَّهَبِ. ـ وأرضٌ مُخَوِّصةٌ، بالكسر: بها خُوصُ الأَرْطَى والأَلاَءِ والعَرْفَج والسَّبَطِ. ـ وخَوَّصَ: ابْتَدأ بإِكْرامِ الكِرامِ ثم اللِّئامِ، ـ وـ الشَّيْبُ فلاناً: بَدا فيه. ـ وخاوَصْتُه البَيْعَ: عارَضْتُه. ـ وهو يُخاوِصُ ويَتَخاوَصُ: إذا غَضَّ من بَصَرِه شيئاً، وهو في ذلك يُحَدِّقُ النَّظَرَ، كأنَّه يُقَوِّمُ قِدْحاً، وكذا إذا نَظَرَ إلى عَينِ الشمسِ. والقاسِمُ بنُ أبي الخَوْصاءِ: حِمْصيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط حوص
المعنى: حاص عين الصقر. وحاص الثوب حياصة. وحص عين صقرك. وحوصت عينه: ضاق مؤخرها، كأنما حيص جانب منها، وعين حوصاء، ورجل أحوص أخوص: ضيق العين غائرها كعين التركي المجهود. ومن المجاز: بئر حوصاء ضيقة. ويقال: لأطعنن في حوصهم أي لأفسدن ما أصلحوا. وما طعنت في حوصها أي لم تصب في جوابها. وطعنت في حوص أمر لست منه في شيء إذا تكلم فيما لا يعنيه. وكنت قبل أن أدخل في حوص الناس، أطمع في خيرهم أي قبل أن أبطن أمورهم وأخبرهم.
المعجم: أساس البلاغة خَوِصَ
المعنى: ـَ خَوَصاً: غارت عينُه وضاقَتْ. وـ كانت إحدى عينيه أصغَرَ من الأخرى. فهو أخْوَص، وهي خَوْصاء. وـ البئرُ: بعُد ماؤها فلا تُرْوِي الحيوانَ. وـ الشاةُ: اسودَّت إحدى عينيها وابيضَّت الأخرى مع بياض في سائر الجسد.؛(أخْوَصَتِ) النخلة: تشقَّقت عن الخوص فبدا. ويقال: أخْوَصَ الخُوص، وأخْوص الشجرُ.؛(أخاصَتِ) النخلة: أخْوصت.؛(خاوَصَ) مُخَاوَصَةً: غَضَّ بَصرَه شيئاً، وهو في ذلك يُحَدِّق بالنَّظر كأنَّه يُقَوِّم سَهْماً. وـ فلانٌ فلاناً: عارَضَه بالبيع. ويقال: خاوصه البَيْعَ.؛(خَوَّصَتِ) الفَسِيلَة: انفتحت سَعَفَاتها. ويقال: خَوَّصت النَّخْلة: أورقت. وـ الأرض: كان بها خُوصُ الأرْطَى ونحوه. وـ الشَّجَر: أورق قليلاً قليلاً. وـ رَأْسُه: وقع فيه الشَّيْب. ويقال: خَوَّص فيه الشَّيْب، وخَوَّصَه. وـ استوى فيه سواد الشَّعر وبياضه. وـ فلان: ابتدأ بإكْرام الكِرام ثم اللِّئام. وـ التَّاج: زَيَّنَه بصفائح الذَّهب على قدر عرض الخوص. وـ العَطَاء: قَلَّلَه. ويقال: خَوِّصْ ما أعطاك: خُذْه وإن قَلَّ. وإنَّه لَيُخَوِّص من ماله: إذا كان يُعطي الشيء بين الجيِّد والرَّديء.؛(تَخَاوَصَ): خَاوَص. وـ النُّجُومُ: صَغُرتْ للغُئور.؛(تَخوَّصَ) منه: أخذ منه الشيءَ بعد الشيء. وـ العَطِيَّةَ: أخذها مع قِلَّتِها.؛(اخْوَاصَّتِ) الشَّاةُ: خَوِصَتْ.؛(الخَوْصُ): الشيء القليل.؛(الخُوصُ): ورَق النَّخْل والمُقْل والنَّارَجِيل وما شاكَلَها. وفي المثل: (ارْضَ من العُشْبِ بالخُوصَة): يُضرَب في القناعة بالقليل من الكثير.؛(الخَوْصَاءُ): ريحٌ خَوْصاءُ: حارَّة يَكْسِر الإنسان عينَه من حَرِّها. وظَهِيرةٌ خوصاءُ: أشَدُّ الظَّهائر حَرًّا.؛(الخَوَّاصُ): بائع الخوص. وـ الذي يعمل الأشياء منه.؛(الخِيَاصَةُ): حِرْفة الخَوَّاص.؛(المُخَوَّصُ): المعمول على شكل الخُوص.
المعجم: الوسيط خوص
المعنى: الخَوَصُ: ضِيقُ العينِ وصِغَرُها وغُؤُورُها، رجل أَخْوَصُ بيّن الخَوَص أَي غائرُ العين، وقيل: الخَوَصُ أَن تكون إِحْدى العينين أَصغَرَ من الأُخْرى، وقيل: هو ضيقُ مَشَقّها خِلْقَةً أَو داءً، وقيل: هو غُؤُورُ العينِ في الرأْس، والفعل من ذلك خَوِصَ يَخْوَصُ خَوَصاً، وهو أَخْوَصُ وهي خَوْصاءُ. ورَكِيّة خَوْصاءُ: غائرةٌ. وبِئْرٌ خَوْصاءُ: بَعِيدةُ القَعْرِ لا يُرْوِي ماؤُها المالَ؛ وأَنشد: ومَنْهَـــلٍ أَخْـــوَصَ طـــامٍ خــالِ والإِنسان يُخاوِصُ ويَتخاوَصُ في نظره. وخاوَصَ الرجلُ وتَخاوَصَ: غَضَّ من بَصَرِه شيئاً، وهو في كل ذلك يُحَدِّقُ النظر كأَنه يُقَوِّمُ سَهْماً. والتَّخاوُصُ: أَن يُغَمِّضَ بصره عند نَظَرِه إِلى عين الشمس مُتَخاوِصاً؛ وأَنشد: يومــاً تَــرى حِرْبــاءَه مُخاوِصـا والظَّهِيرةُ الخَوْصاءُ: أَشَدُّ الظهائرِ حَرّاً لا تَسْتَطِيع أَن تُحِدَّ طَرْفَك إِلا مُتخاوِصاً؛ وأَنشد: حيـــنَ لاحَ الظهيــرةُ الخَوْصــاءُ قال أَبو منصور: كل ما حكي في الخَوَصِ صحيحٌ غيرَ ضِيقِ العين فإِن العرب إذا أَرادت ضِقَها جعلوه الحَوَص، بالحاء. ورجل أَحْوَصُ وامرأَة حَوْصاءُ إذا كانا ضيِّقَي العَينِ، وإِذا أَرادوا غُؤُورَ العينِ فهو الخَوَص، بالخاء معجمة من فوق. وروى أَبو عبيد عن أَصحابه: خَوِصَت عينُه ودنَّقَت وقَدّحَت إذا غارت. النضر: الخَوْصاءُ من الرِّياح الحارّةُ يَكسِرُ الإِنسانُ عينَه من حَرِّها ويَتَخاوَصُ لها، والعرب تقول: طَلَعت الجَوْزاءُ وهَبَّت الخَوْصاءُ. وتخاوَصَت النجومُ: صَغُرَت للغُؤُور.والخَوْصاءُ من الضأْن: السوداءُ إِحدى العينين البيضاءُ الأُخْرى مع سائر الجسد، وقد خَوِصَت خَوَصاً واخْواصَّت اخْوِيصاصاً.وخوّص رأْسه: وقع فيه الشيب. وخَوّصَه القَتِيرُ: وقع فيه منه شيءٌ بعد شيء، وقيل: هو إذا استوى سوادُ الشعر وبياضُه.والخُوصُ: ورَقُ المُقْلِ والنَّخْلِ والنَّارَجيلِ وما شاكلها، واحدتُه خُوصة. وقد أَخْوَصَتِ النخلةُ وأَخْوَصَتِ الخُوصَةُ: بَدَتْ.وأَخْوَصَت الشجرةُ وأَخوص الرِّمْثُ والعَرْفَجُ أَي تَقَطَّر بورَقٍ، وعمَّ بعضُهم به الشجر؛ قالت غادية الدُّبَيْرِيّة: وَلِيتُـه فـي الشـَّوْكِ قَـدْ تَقَرمَصا، علــى نــواحِي شـَجرٍ قـد أَخْوَصـا وخَوّصَتِ الفسيلة: انْفَتَحَتْ سَعفاتُها.والخَوّاصُ: مُعالجُ الخُوص وبَيّاعُه، والخِياصةُ: عَمَلُهُ. وإِناءٌ مُخَوَّصٌ: فيه على أَشْكالِ الخُوصِ. والخُوصةُ: من الجَنْبةِ وهي من نبات الصيف، وقيل: هو ما نبت على أَرُومةٍ، وقيل: إذا ظهرَ أَخْضَرُ العَرْفجِ على أَبيَضه فتلك الخُوصةُ. وقال أَبو حنيفة: الخُوصَةُ ما نبت في أَصل... حينَ يُصِيبُه المطرُ، قال: ولم تُسمَّ خُوصةً للشَّبَه بالخُوصِ كما قد ظنّ بعضُ الرواة، لو كان ذلك كذلك ما قيل ذلك في العَرْفَج؛ وقد أَخْوَصَ، وقال أَبو حنيفة: أَخاصَ الشجرُ إِخْواصاً كذلك، قال ابن سيده: وهذا طَريفٌ أَعني أَن يجيء الفِعْلُ من هذا الضرب مُعْتلاًّ والمصدرُ صحيحاً. وكل الشجر يُخِيصُ إِلا أَن يكون شجرَ الشوك أَو البَقْل.أَبو عمرو: أَمْتصَخَ الثُّمامُ، خرجت أَماصِيخُهُ، وأَحْجَنَ خرجت حُجْنَتُهُ، وكِلاهما خُوص الثُّمامِ. قال أَبو عمرو: إذا مُطِرَ العَرْفَجُ ولانَ عودُه قيل: نُقِبَ عوده، فإِذا اسودَّ شيئاً قيل: قد قَمِلَ، وإِذا ازْدادَ قليلاً قيل: قد ارْقاطَّ، فإِذا زاد قليلاً آخر قيل: قد أَدْبى فهو حينئذٍ يصلح أَن يؤكل، فإِذا تمّت خُوصتُه قيل: قد أَخْوصَ. قال أَبو منصور: كأَن أَبا عمرو قد شاهَد العَرْفَجَ والثُّمامَ حين تَحَوّلا من حال إِلى حال وما يَعْرِف العربُ منهما إِلا ما وصَفَه. ابن عياش الضبي:الأَرض المُخَوِّصةُ التي بها خُوصُ الأَرْطى والأَلاءِ والعَرْفجِ والسَّنْطِ؛ قال: وخُوصةُ الأَلاءِ على خِلقَةِ آذان الغَنَم، وخُوصةُ العرفجِ كأَنّها ورق الحِنّاءِ، وخُوصةُ السَّنْط على خِلْقة الحَلْفاءِ، وخُوصة الأَرْطى مثل هَدَبِ الأَثْل. قال أَبو منصور: الخُوصةُ خُوصةُ النخلِ والمُقْلِ والعَرْفَجِ، وللثُّمام خُوصةٌ أَيضاً، وأَما البقولُ التي يتناثرُ ورقُها وَقْت الهَيْج فلا خوصة لها. وفي حديث أَبان بن سعيد: تركت الثُّمام قد خاصَ؛ قال ابن الأَثير: كذا جاءَ في الحديث وإِنما هو أَخْوَصَ أَي تمّتْ خُوصتُه طالعةً.وفي الحديث: مَثَلُ المرأَةِ الصالحة مَثَلُ التاجِ المُخَوَّصِ بالذهب، ومَثَلُ المرأَةِ السُّوءِ كالحِمْل الثَّقِيل على الشيخ الكَبير.وتَخْويصُ التاجِ: مأْخوذٌ من خُوصِ النخل يجعل له صفائحُ من الذهب على قدر عَرْضِ الخُوصِ. وفي حديث تَمِيم الداري: فَفَقَدُوا جاماً من فِضَّةٍ مُخَوَّصاً بذهب أَي عليه صفائح الذهب مثل خُوص النخل. ومنه الحديث الآخر: وعليه دِيباج مُخَوَّص بالذهب أَي منسوج به كخُوصِ النخل وهو ورقه. ومنه الحديث الآخر: إِن الرَّجْمَ أُنْزل في الأَحْزاب وكان مكتوباً في خوصة في بيت عائشة، رضي اللّه عنها، فأَكَلَتْها شاتُها.أَبو زيد: خَاوَصْته مُخاوَصةً وغَايَرْتُهُ مُغايَرَةً وقايَضْتُه مُقايَضةً كل هذا إذا عارَضتْه بالبيع. وخاوَصَه البيعَ مُخاوَصةً: عارَضَه به. وخَوّصَ العطاءَ وخاصَه: قلّلَه؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي. وقولهم: تَخَوَّصْ منه أَي خُذْ منه الشيءَ بعد الشيء.والخَوْصُ والخَيْصُ: الشيءُ القليل. وخَوِّصْ ما أَعطاك أَي خُذْه وإِن قَلَّ. ويقال: إِنه ليُخوِّصُ من ماله إذا كان يُعْطِي الشيءَ المُقارَبَ، وكل هذا من تَخْويصِ الشجر إذا أَوْرَقَ قليلاً قليلاً. قال ابن بري: وفي كتاب أَبي عمرو الشيباني: والتَّخْويسُ، بالسين، النَّقْصُ. وفي حديث عليٍّ وعطائِه: أَنه كان يَزْعَبُ لقوم ويُخَوِّصُ لقوم أَي يُكَثِّر ويُقَلّل، وقول أَبي النجم: يــا ذائِدَيْهــا خَوِّصـا بأَرْسـالْ، ولا تَـــذُودَاها ذِيـــادَ الضــُّلاّل ْ أَي قَرِّبا إِبلَكما شيئاً بعد شيء ولا تَدعاها تَزْدَحِم على الحَوْض.والأَرْسالُ: جمع رَسَلٍ، وهو القَطيع من الإِبل، أَي رَسَلٍ بعد رَسَلٍ. والضُّلاّل: التي تُذاد عن الماء؛ وقال زياد العنبري: أَقــولُ للــذائدِ: خَــوِّصْ بِرَسـَلْ، إِنــي أَخــافُ النائبـاتِ بـالأُوَل ْ ابن الأَعرابي قال: وسمعت أَرباب النَّعم يقولون للرُّكْبان إذا أَوْرَدُوا الإِبل والساقِيانِ يُجِيلانِ الدِّلاءَ في الحوض: أَلا وخَوِّصُوها أَرسالاً ولا تُورِدوها دُفْعةً واحدة فتَباكَّ على الحوض وتَهْدِم أَعْضادَه، فيُرْسِلون منها ذَوْداً بعد ذَوْدٍ، ويكون ذلك أَرْوَى للنَّعَم وأَهْوَنَ على السُّقَاة.وخَيْصٌ خائِصٌ: على المبالغة؛ ومنه قول الأَعشى: لقد نالَ خَيْصاً من عُفَيرةَ خائصا.قال: خَيْصاً على المعاقبةِ وأَصله الواو، وله نظائر، وقد روي بالحاء. لقـد نلـت مـن فلان خَوْصـاً خائِصاً وخَيْصاً خائصاً أَي مَنالةً يَسِيرة.وخَوَّصَ الرجلُ: انْتَقَى خِيارَ المال فأَرسَلَه إِلى الماء وحَبَسَ شِرارَه وجِلادَه، وهي التي مات عنها أَولادُها ساعةَ وَلَدَتْ. ابن الأَعرابي: خَوَّصَ الرجلُ إذا ابتدأَ بإِكْرام الكِرام ثم اللِّئَامِ؛ وأَنشد: يـــا صـــَاحِبَيَّ خَوِّصـــَا بِســَلِّ، مـــن كـــلِّ ذَاتِ ذَنـــبٍ رِفَلِّــ، حَرَّقَهـــــا حَمْــــضُ بلادٍ فَــــلِّ وفسره فقال: خَوِّصا أَي ابدآ بخِيارها وكِرَامِها. وقوله من كل ذات ذنَب رِفَلِّ، قال: لا يكون طولُ شعر الذنب وضَفْوُه إِلا في خِيارها. يقول: قَدِّمْ خِيارها وجِلَّتها وكِرامها تشرب، فإِن كان هنالك قِلَّةُ ماء كان لشرَارِها، وقد شَرِبت الخيارُ عَفْوتَه وصَفْوتَه؛ قال ابن سيده: هذا معنى قول ابن الأَعرابي وقد لَطَّفت أَنا تفسيره. ومعنى بِسَلّ أَن الناقة الكريمة تَنْسَلّ إذا شَرِبَت فتدخل بين ناقتين. النضر: يقال أَرض ما تُمْسِك خُوصتُها الطائرَ أَي رَطْبُ الشجر إذا وقع عليه الطائرُ مالَ به العودُ من رُطوبتِه ونَعْمتِه. ابن الأَعرابي: ويقال حَصَّفه الشيبُ وخَوَّصَه وأَوشَم فيه بمعنى واحد، وقيل: خَوّصَه الشيبُ وخَوّصَ فيه إذا بدا فيه؛ وقال الأَخطل: زَوْجــة أَشــْمَطَ مَرْهـوبٍ بَـوادِرُه، قد كان في رأْسه التَّخْويصُ والنَّزَعُ والخَوْصاءُ: موضع. وقارةٌ خَوْصاءُ: مرتفعة؛ قال الشاعر: رُبـىً بَيْـنَ نِيقَـيْ صَفْصـَفٍ ورَتـائج بِخَوْصـــاءَ مــن زَلاّءَ ذَاتِ لُصــُوبِ
المعجم: لسان العرب ثنن
المعنى: الثِّنُّ، بالكسر: يَبِيسُ الحَلِيِّ والبُهْمَى والحَمْض إذا كثر ورَكِبَ بعضُه بعضاً، وقيل: هو ما اسْوَدَّ من جميع العِيدانِ ولا يكون من بَقْلٍ ولا عُشْبٍ. وقال ابن دريد: الثِّنُّ حُطامُ اليَبِيس؛ وأَنشد: فظَلْــــــنَ يَخْبِطْــــــنَ هَشــــــِيم الثِّنِّـــــ، بَعْــــــــدَ عَمِيـــــــمِ الرَّوْضـــــــةِ المُغِنِّ. الأَصمعي: إذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ فهو حُطامٌ، فإذا ارتكب بعضُه على بعضٍ فهو الثِّنُّ، فإذا اسوَدَّ من القِدَمِ فهو الدِّنْدِنُ. وقال ثعلب: الثِّنُّ الكَلأُ؛ وأَنشد الباهلي: يـــــا أَيُّهـــــا الفَصـــــِيلُ ذَا المُعَنِّيــــ، إنَّـــــــكَ دَرْمــــــانُ فصــــــَمِّتْ عَنِّيــــــ، تَكْفـــــي اللَّقُــــوحَ أَكْلــــةٌ مــــن ثِنِّــــ، ولَـــــمْ تَكُـــــنْ آثَـــــرَ عِنـــــدِي مِنِّــــي ولَمْ تَقُمْ في المَأْتَمِ المُرِنِّ.يقول: إذا شرب الأَضيافُ لَبَنَها عَلَفَها الثِّنِّ فعادَ لَبَنُها، وصَمِّت أَي اصْمُتْ، قال ابن بري: الشعر للأَخوص بن عبد الله الرِّياحي، والأَخوص بخاء معجمة، واسمه زيد بنُ عمرو بن قيس بن عَتّاب بن هرمي ابن رياح. ابن الأَعرابي: الثِّنانُ النّباتُ الكثير المُلْتَفُّ. وقال: ثَنْثَنَ إذا رَعَى الثِّنَّ، ونَثْنَثَ إذا عَرِقَ عَرَقاً كثيراً. الجوهري: الثُّنّة الشَّعَراتُ التي في مُؤَخَّرِ رُسْغِ الدَّابَّةِ التي أُسْبِلَتْ على أُمِّ القِرْدانِ تَكادُ تَبْلُغُ الأَرْضَ، والجمع الثُّنَنُ؛ وأَنشد ابن بري للأَغلب العجلي: فبِــــــتُّ أَمْريهـــــا وأَدنـــــو للثُّنَنْـــــ، بِقاســـــِحِ الجلْـــــدِ مَـــــتينٍ كالرِّســـــَنْ. والثُّنَّة من الفَرَس: مُؤَخَّر الرُّسْغ، وهي شعرات مُدَلاّةٌ مُشْرِفات من خَلْف؛ قال: وأَنشد الأَصمعي لربيعة بن جُشَم رجل من النَّمِر بن قاسِط، قال: وهو الذي يَخْلط بشعرِه شعرَ امرئ القيس، وقيل هو لامرئ القيس: لَها ثُنَنٌ كخَوافي العُقَا_ب، سُودٌ يَفِينَ، إذا تَزْبَئِرّ. قوله: يَفِين، غير مهموز، أَي يَكْثُرن. يقال: وَفَى شَعرُه، يقول: لَيْست بمُنْجَردة لا شعر عليها. وفي حديث فتح نُهاوَنْد: وبلَغَ الدمُ ثُنَنَ الخَيْل؛ قال: الثُّنَنُ شعَرات في مُؤَخَّر الحافر من اليَدِ والرِّجْل. وثَنَّن الفرسُ: رَفَع ثُنَّتَه أَن يَمَسَّ الأَرض في جَرْيه من خِفَّتِه. قال أَبو عبيد: في وَظِيفَي الفرس ثُنَّتان، وهو الشعر الذي يكون على مُؤخَّر الرُّسْغ، فإن لم يكن ثَمَّ شعرٌ فهو أَمْرَدُ وأَمْرَطُ. ابن الأَعرابي: الثُّنَّة من الإنسان ما دون السرّة فوق العانة أَسفل البطن، ومن الدوابِّ الشعر الذي على مؤخَّر الحافِر في الرُّسْغ. قال: وثَنَّنَ الفرسُ إذا رَكِبَه الثقيلُ حتى تُصِيبَ ثُنَّتُه الأَرض، وقيل: الثُّنَّةُ شعرُ العانة. وفي الحديث: أَن آمِنةَ قالت لمَّا حملت بالنبيّ، صلى الله عليه وسلم، واللهِ ما وَجَدْتُه في قَطَنٍ ولا ثُنَّة وما وَجَدته إلاّ على ظهر كَبِدي؛ القَطَنُ: أَسفل الظَّهر، والثُّنَّة: أَسفل البطن. وفي مَقْتَل حمزة سيّد الشهداء، رضي الله عنه: أَن وَحْشياً قال سَدَّدْتُ حَرْبَتي يوم أُحُدٍ لثُنَّته فما أَخطأْتُها، وهذان الحديثان. يُقَوِّيان قول الليث في الثُّنَّة. وفي حديث فارِعَة أُخْت أُمَيَّة: فشَقَّ ما بين صَدْره إلى ثُنَّتِه. وثُنانُ: بُقْعة؛ عن ثعلب.
المعجم: لسان العرب