المعجم العربي الجامع

أخرفَ

المعنى: أخرفَ بـ يُخرف، إخرافًا، فهو مخرِف، والمفعول مُخرَف (للمتعدِّي) • أخرف الشَّخصُ: دخل في الخريف. • أخرفَه الكِبَر: أفسد عقلَه. • أخرف فلانٌ بمكان كذا: أقام فيه مدَّة الخريف.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

أَخْرَفَ

المعنى: إخْرافًا دَخَلَ في الخَريف.؛- بالمَكان: أقام فيه مُدّةَ الخَريف.؛- ـهُ الكِبَرُ: أفسَدَ عَقْلَه.؛- تِ الشّاةُ: وَلَدَت في الخَريف.؛- الثَّمَرُ: حان له أن يُخرَف أي يُجْتنى.؛- تِ الذُّرَةُ: طالت جِدًّا.
المعجم: القاموس

خَرُوفٌ

المعنى: 1. "اِنْتَظَرَ آخِرَ لَحْظَةٍ لِيَشْتَرِيَ خَرُوفَ الْعِيدِ": الْكَبْشُ، الذَّكَرُ مِنَ الضَّأنِ. يَجْرِي وَرَاءَ خِرْفانِهِ فِي هَضَبَةِ الوَادِي". 2. "خَرُوفُ البَحْرِ": (حو): حَيَوَانٌ مَائِيٌّ مِنْ فَصِيلَةِ الْخَيْلَانِيَّاتِ، لَبُونٌ، يُوجَدُ فِي الْمُحِيطِ الأطْلَسِيِّ وَفِي الأنْهَارِ الَّتِي تَصُبُّ فِيهِ.
صيغة الجمع: خِرَافٌ، أخْرِفَةٌ، خِرْفَانٌ
المعجم: معجم الغني

الخَرُوفُ

المعنى: الحَمَلُ، ذَكَرُ الضَّأْنِ * لَحْمُ الخِرافِ لَذيذٌ ونافِعٌ. [خرف]
صيغة الجمع: (ج) خِرافٌ وأَخْرِفَةٌ وخِرْفانٌ
المعجم: القاموس

خَرَفَ

المعنى: جذ.: (خرف) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَرَفْتُ، أَخْرُفُ، اُخْرُفْ، (مص. خَرْفٌ، خِرَافٌ). 1. "خَرَفَ فِي بُسْتَانِهِ": أقَامَ فِيهِ وَقْتَ اجْتِنَاءِ الثَّمَرِ فِي الْخَرِيفِ. 2. "خَرَفَ الثَّمَرَ": جَنَاهُ فِي الْخَرِيفِ.
المعجم: معجم الغني

خَروفٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خِرافٌ وخِرفانٌ وأخرِفةٌ الذَّكَر من الضَّأن.؛- البَحر: جنس حَيَوانات مائيّة لَبونة من الخِيلان يَكثُر وُجودها في المُحيط الأطلسيّ وفي بعض الأنهار الكَبيرة التي تَصُبُّ فيه.
المعجم: القاموس

خَرُوف [مفرد]

المعنى: ج أَخْرِفة وخِراف وخِرْفان، مؤ خروفة وشاة ونعجة: (حن) ذكر من الغنم قبل أن يصير كبشا وبعد أن يكون حَمَلا، ذَكَر الضَّأن إذا رَعَى وقوي، حيوان ثدييّ مُجترّ، له قرون من الفصائل الأهليَّة التي تُربَّى من أجل لَحْمها وصوفها "خروف أجرب يعدي قطيعًا برمّته - كالخروف أينما اتّكأ اتّكأ على صوف [مثل]: يُضرب لذي الرّفاهية" انقادوا كالخِراف: سلكوا مسلك الآخرين بدون تفكير ولا رويّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خرف

المعنى: خرف الثمار واخترفها: اجتناها. واخرفي لنا يا جارية. وخرجوا إلى المخارف بالمخارف، جمع مخرف ومخرف أي إلى البساتين بالزبل. وأتحفه بخرافة نخلته وخرفتها، وهي ما اخترف منها. وخرفت الأرض وربعت: مطرت. وأخرفنا بها: أقمنا في الخريف. وعندنا خروف وخرفان. وفي مثل: "كالخروف أينما اتكأ اتكأ على صوف" يضرب لذي الرفاهية.
المعجم: أساس البلاغة

خَرَفَ

المعنى: في بُسْتانِه ـُ خَرْفاً: أقام فيه وقت اجتناء الثمر في الخريف. وـ الثمرَ، خَرْفاً، وخِرَافاً: جَنَاهُ في الخريف. فهو مَخْروف، وخَرِيف. ويقال: خَرَف النخل. وـ الماشية: أنبت لها ما ترعاه في الخريف.؛(خَرِفَ) ـَ خَرَفاً: فَسَدَ عقلُه من الكِبَر. فهو خَرِف، وهي خَرِفَة.؛(خَرُفَ) الرجلُ ـُ خَرَفاً، وخَرَافة: خَرِف.؛(خُرِفَ): أصابه مطر الخريف. يقال: خُرِف القوم، وخُرِفت الأرض.؛(أخْرَفَ): دخل في الخريف. وـ الدابةُ: وَلدت في الخريف. فهي مُخْرِف. وـ النخل: حان له أن يُخرَفَ. وـ الذُّرَة: طالت جِدًّا. وـ القوم بمكان كذا: أقاموا فيه مُدَّة الخريف. وـ الكِبَر الرجل: أفسد عقله. وـ فلاناً نخلةً: جعلها له خُرْفةً يَخْترِفها.؛(خارَفهُ) مُخارَفة، وخِرافاً: عامله مُدَّة الخريف. وـ استأجره فيه.؛(خَرَّفَهُ): نسبه إلى الخَرَف.؛(اختَرَفَ) الثمر: خَرَفَه.؛(الخَارِفُ): حافظ النخل. (ج) خُرَّاف.؛(الخِرَافُ): وقت اجتناء الثمر في الخريف.؛(الخُرَافَةُ): ما يُجتَنَى من الفواكه في الخريف. وـ الحديث المستملحُ المكذوبُ.؛(الخُرْفَةُ): ما يُجْتَنَى من الفواكه في الخريف. وفي الحديث: (النَّخْلةُ خُرْفَةُ الصَّائم).؛(الخَرُوفُ): الذَّكر من الضأن. وهي خروفة. (ج) خِراف، وأخْرِفة، وخِرْفان. وفي المثل: (كالخروف، أينما اتَّكَأَ اتَّكَأَ على صُوف): يضرب لذي الرَّفاهية.؛(الخَرُوفَة): النَّخلةُ يحُوزها الرجُلُ ليلتقط ما عليها من رُطَب لنفسه ولعياله. (ج) خَرائِف.؛(الخَرِيفُ): أحد فصول السَّنَة يبدأ من 21 سبتمبر إلى 21 ديسمبر. وـ المَطَرُ في فصل الخريف. وـ أوَّل ما يبدأ من المطر في أوَّل الشتاء. والرُّطَب المجتنى في الخريف. وـ لبن خَرِيفٌ: حديث عهد بالحَلْب.؛(الخَرِيفَةُ): الخَرُوفَة.؛(المَخْرَفُ): موضع الإقامة في فصل الخريف. وـ البستان. (ج) مخارف.؛(المِخْرَفُ): زِنْبِيل صغير يجتنى فيه أطايب الثمار في الخريف. وفي الحديث: (أنَّه أخذ مِخْرفاً فأتى عِذْقاً). (ج) مَخَارِف.؛(المَخْرَفَةُ): البُستان. وـ السِّكَّة بين صَفَّين من نخيل. وـ الطريقُ الواضحُ. (ج) مَخَارِف.
المعجم: الوسيط

خرف

المعنى: ـ خَرَفَ الثِمارَ خَرْفاً ومَخْرَفاً وخَرافاً، ويُكْسَرُ: جَناهُ، ـ كاخْتَرَفَهُ، ـ وـ فلاناً: لَقَطَ له التَّمْرَ. وكمَرْحَلَةٍ: البُسْتانُ، وسِكَّةٌ بين صَفَّيْنِ من نَخْلٍ يَخْتَرِفُ المُخْتَرفُ من أيِّهما شاءَ، والطريقُ اللاحبُ، ـ كالمَخْرَفِ، كمَقْعَدٍ فيهما. وكمَقْعَدٍ: جَنَى النَّخْلِ. وكمِنْبَرٍ: زِنْبِيلٌ صغيرٌ يُخْتَرَفُ فيه أطايِبُ الرُّطَبِ. ـ وكهُمَزَةٍ: ة بين سِنْجارَ ونَصيبينَ، منها: أحمدُ بنُ المُبارَكِ بنِ نَوْفَلٍ المُقْرِئُ، وضِياءُ بنُ الخُرَيفِ، كزُبَيْرٍ: محدِّثٌ. ـ والخَروفةُ والخَريفةُ: نَخْلَةٌ تَأْخُذُها لِتَلْقُطَ رُطَبَها، ـ أو الخَرائِفُ: النَّخْلُ التي تُخْرَصُ. وكصَبورٍ: الذَّكَرُ من أولادِ الضَّأنِ، أو إذا رَعَى وقَوِيَ، وهي خَروفةٌ، ـ ج: أخْرِفَةٌ وخِرْفانٌ، ـ وـ : مُهْرُ الفرسِ إلى مُضِيِّ الحَوْلِ، أو إذا بَلَغَ سِتَّةَ أشْهُرٍ أو سَبْعَةً. ـ والخارِفُ: حافِظُ النَّخْلِ، وبِلا لامٍ: لَقَبُ مالِكِ بنِ عبدِ اللهِ، أبي قَبيلةٍ من هَمْدانَ. ـ والخُرْفَةُ، بالضم: المُخْتَرَفُ، والمُجْتَنَى، ـ كالخُرافةِ، ككُناسةٍ. ـ والخَرائِفُ: النَّخْلُ التي تُخْرَصُ. وكأَميرٍ: ثلاثةُ أشْهُرٍ بين القَيظِ والشتاءِ تُخْتَرَفُ فيها الثِمارُ، والنِسْبَةُ: خَرْفِيٌّ، ويُكْسَرُ ويُحَرَّكُ، ـ وـ : المَطَرُ في ذلك الفَصْلِ، أو أوّلُ المَطَرِ في أوّلِ الشِتاءِ. ـ وخُرِفْنا، مَجْهولاً: أصابَنا ذلك المَطَرُ، والرُّطَبُ المَجْنِيُّ، والساقيَةُ، والسَّنَةُ، والعامُ، وقَيْسُ بنُ صَعْصَعَةَ بنِ أبي الخَريفِ: محدِّثٌ. وكسفينةٍ: أن يُحْفَرَ للنَّخْلَةِ في مَجْرَى السَّيْلِ الذي فيه الحَصى حتى يُنْتَهَى إلى الكُدْيَةِ، ثم يُحْشَى رَمْلاً، وتُوضَعُ فيه النَّخْلَةُ. ـ والخَرْفَى، كسَكْرَى: الجُلْبانُ لِحَبٍّ م، مُعَرَّبُ: "خَرْبا " . وكثُمامةٍ: رجلٌ من عُذْرَةَ اسْتَهْوَتْهُ الجِنُّ، فكان يُحَدِّثُ بما رأى فَكَذَّبُوهُ وقالوا: "حديثُ خُرافَةَ " ، أو هي حديثٌ مُسْتَمْلَحٌ كَذِبٌ. ـ والخَرَفُ، محرَّكةً: الشِّيصُ، ـ وبضمتينِ في قولِ الجارُودِ رضي الله تعالى عنه: يا رسولَ اللهِ، قد عَلِمْتَ ما يَكْفينا من الظَّهْرِ ذَوْدٌ نأتي عليهِنَّ في خُرُفٍ، أراد: في وقت خُروجِهم إلى الخَريفِ. وكسحابٍ، ويُكْسَرُ: وقْتُ اخْتِرافِ الثِّمارِ. ـ وخَرَفَ، كنَصَرَ وفرِحَ وكرُمَ، فهو خَرِفٌ، ككتِفٍ: فَسَدَ عَقْلُهُ. وكفرِحَ: أُولِعَ بأكْلِ الخُرْفَةِ. ـ وأخْرَفَهُ: أفْسَدَه، ـ وـ النَّخْلُ: حانَ له أن يُخْرَفَ، ـ وـ الشاةُ: وَلَدَت في الخَريفِ، ـ وـ القومُ: دَخَلوا فيه، ـ وـ الذُّرَةُ: طالَتْ جِدّاً، ـ وـ فلاناً نَخْلَةً: جَعَلَها له خُرْفَةً يَخْتَرِفُها، ـ وـ الناقةُ: وَلَدَت في مِثْلِ الوقتِ الذي حَمَلَتْ فيه، وهي مُخْرِفٌ. ـ وخَرَّفَهُ تَخْريفاً: نَسَبَه إلى الخَرَفِ. ـ وخارَفَهُ: عامَلَهُ بالخَريفِ. ـ ورجُلٌ مُخارَفٌ، بفتح الراءِ: مَحْرومٌ مَحْدودٌ.
المعجم: القاموس المحيط

خرف

المعنى: خرفت الثمار أخرفها -بالضم- خرفًا ومخرفًا -بالفتح-: إذا جنيتها.؛وقال شمر: خرفت فلانًا أخرفه: إذا لقطت له التمر.؛قال: والمخرفة: سكة بين صفين من نخل يخترف المخترف من أيهما شاء، وعليها فسر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «عائد المريض على مخرفة الجنة -ويروى: مخارف الجنة- حتى يرجع.؛وقال أبو عبيد: قال الأصمعي: المخارف -واحدهما مخرف-: وهو جنى النخل، وأنما سمي مخرفًا لأنه يخترف منه: أي يجتنى، ومنه حديث أبي طلحة -رضي لله عنه- حين نزلت: (مَنْ ذا الذي يُقْرِضُ اللهَ قَرضًا حَسَنًا} قال: إن لي مخرفًا وغني قد جعلته صدقة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اجعله في فقراء قومك. قال: قال الأصمعي: وأما قول عمر -رضي الله عنه-: تركتم على مثل مخرفة النعم فاتبعوا ولا ترتدعوا؛ فليس من هذا في شيء، أنما أراد بالمخرفة الطريق، أي تركتم على منهاج لا حب كالجادة التي كدتها النعم بأخفافها حتى وضحت واستبانت. وعن أبي قتادة؟ رضي الله عنه-: انه لما أعطاه رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم- سلب القتيل قال: فبعته فابتعت به مخرفًا؛ فهو أول مال تأثلته في الإسلام. ومن المخرف والمخرفة للطريق فول أبي كبير الهذلي؛فأجَزْتُه بأفَلَّ تَحْسبُ أثْرَهُ *** نَهْجًا أبَانَ بذي فَرِيْغٍ مَخْرَفِ؛ويروى: "أجزته" يعني هذا المرثي، يعني: أجزته ومعك سيف، ويروى: "مِجْرَفِ" -بكسر الميم وبالجيم- أي يجرف كل شيء.؛والمخرف -بكسر الميم-: زبيل صغير يخترف فيه من أطايب الرطب.؛والخروفة: النخلة يأخذها الرجل ليخرفها: أي يلقط رطبها.؛وقال الليث: الخروف: الحمل الذكر من أولاد الضأن، وأقل العدد أخرفة، والجميع: الخرفان، وأنما اشتقاقه من أنه يخرف من هاهنا وهاهنا أي يرتع.؛وقال ابن السكيت: إذا نتجت الفرس يقال لولدها: مهر وخروف؛ فلا يزال كذلك حتى يحول عليه الحول، وأنشد لرجل من بلحارث بن كعب؛ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُوْفِ *** قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ؛يعني طعنة فار دمها باستنان.؛وخارف: أبو قبيلة من همدان، وأسم خارف: مالك بن عبد الله بن كثير، وفي الحديث: من مخلاف خارف ويام، وقد كتب الحديث بتمامه في تركب د ف ء.؛والخارف -أيضًا-: حافظ النخل، ومنه ما روى أنس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أي الشجرة أبعد من الخارف؟ قالوا: فرعها، قال: فكذلك الصف الأول.؛والخرفة -بالضم-: المخترف والمجتنى، وفي الحديث: خرفة الصائم وتحفة البير، وقد كتب الحديث بتمامه في تركيب ص م ت. وقيل: الخرفة: ما يجتني. وقال أبو زيد: الخرائف: النخل اللاتي تخرص.؛والخريف: أحد فصول السنة؛ الذي يخترف فيه الثمار. وقال الليث: الخريف ثلاثة أشهر بين آخر القيظ وأول الشتاء. وقال غيره: النسبة إلى الخريف: خرفي؟ بالتحريك- وخرفي -بالفتح-، وذلك على غير قياس، قال العجاج؛جَرَّ السَّحَابُ فوقَهُ الخَرْفِيُّ *** ومُرْدِفاتُ المُزْنِ والصَّيْفِيُّ؛وقال الدينوري: الخرفي معرب، وأصله فارسي؛ من القطاني وهو الحب الذي يسمى الجلبان -اللام مشددة وربما خففت-، ولم أسمعها من الفصحاء إلا مشددة، وأسمه بالفارسية: الخلر والخربى.؛والخريف -أيضًا-: المطر في ذلك الوقت، وقد خرفنا: أي أصابنا مطر الخريف، وخرفت الأرض -على ما لم يسم فاعله-.؛والخريف: الرطب المجني؛ فعيل بمعنى مفعول.؛وقال أبو عمرو: الخريف: الساقية.؛والخريف: السنة والعام، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه عنه أبو سعدي الخدري -رضي الله عنه-: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا.؛والخريفة: أن يحفر للنخلة في البطحاء -وهي مجرى السيل الذي فيه الحصى- حتى ينتهي إلى الكدية ثم يحشى رملًا وتوضع فيه النخلة.؛وخرافة: أسم رجل من عذرة استهوته الجن فكان يحدث بما رأى؛ فكذبوه وقالوا: حديث خرافة.؛وقال الليث: الخرافة: حديث مستملح كذب. وقال غيره: خرافة معرفة لا تدخله الألف واللام إلا أن تريد به الخرافات الموضوعة من حديث الليل.؛وروى إبراهيم الحربي -رحمه الله- في غريب الحديث من تألفيه: أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «حدثيني، قلت: ما أحدثك؟ حديث خرافة، قال: أما إنه قد كان. قال الحربي: والحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يدل على أنه أسم رجل استهوته الجن ثم رجع؛ فكان يحدث بأعاجيب رآها فيهم.؛والخرفة -أيضًا-: الخرفة.؛والخرف -بضمتين- في حديث الجارود العبدي -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله قد علمت ما يكفينا من الظهر؛ ذود نأتي عليهن في خرف فنستمع من ظهورهن، قال: ضالة المسلم حرق النار. يريد: في وقت خروجهم إلى الخريف.؛وقال الكسائي: وقت اختراف الثمار: الخراف والخراف -كالحصاد والحصاد-.؛والرف -بالتحريك-: فساد العقل، وقد خرف -بالكسر- يخرف فهو خرف، وقال عبد الله بن طاوسٍ: العالم لا يخرف، وقال أبو النجم؛أتَيْتُ من عِنْد زِيَادٍ كالخَرِفْ *** تَخُطُّ رِجْلايَ بِخَطٍّ مُخْتَلشفْ؛وتَكْتُبَانِ في الطَّريقِ لامَ ألِفْ ***؛ورواه بعضهم: "تكتبان" بالكسرات؛ وهي لغة لبعضهم. وقال آخر.؛مِجْهَالُ رَأْدِ الضُّحى حتّى يُوَرِّعَها *** كما تُوَرِّعُ عن تَهْذائهِ الخَرِفا؛وخرف الرجل: إذا أولع بأكل الخرفة.؛وقال أبو عمرو: الخرف: الشيص من التمر.؛وأخرفه الدهر: أي أفسده.؛وقال الليث: أخرفته نخلة: أي جعلتها له خرفة يخترفها.؛وأخرف النخل: أي حان له أن يخرف، كقولك: أحصد الزرع.؛وأخرفت الشاة: ولدت في الخريف، قال؛يَلْقى الأمَانَ على حِيَاضِ مُحَمَّدٍ *** ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ وذِئْبٌ أطْلَسُ؛وقال الأموي: إذا كان نتاج الناقة ف مثل الوقت الذي حملت فيه من قابل قيل: قد أخرفت، فهي مخرف. وقال شمر: لا أعرف "أخرفت؟ بهذا المعنى إلا من الخريف تحمل الناقة فيه وتضع فيه.؛وأخرف القوم: دخلوا في الخريف.؛وقال ابن عباد: أخرفت الذرة: طالت جدًا.؛قال: وخرفته أخاريف.؛وقال غيره: خرفني: أي نسبني إلى الخرف.؛ورجل مخارف: أي محارف؛ وهو المحدود المحروم.؛وخارفته: عاملته؛ من الخريف.؛واخترفت الثمار: اجتنيتها.؛والتركيب يدل على اجتناء الشيء وعلى الطريق، وقد شذ عن هذا التركيب الخرف؛ فساد اعقل.
المعجم: العباب الزاخر

خرف

المعنى: الخَرَفُ، بالتحريك: فَسادُ العَقْلِ من الكِبَرِ. وقد خَرِفَ الرجُل، بالكسر، يَخْرَفُ خَرَفاً، فهو خَرِفٌ: فَسَدَ عَقْلُه من الكِبَرِ، والأُنثى خَرِفةٌ، وأَخْرَفَه الهَرَمُ؛ قال أَبو النَّجْم العِجْليّ: أَقْبَلْــــتُ مــــن عِنْــــدِ زِيــــادٍ كــــالخَرِفْ تَخُـــــــــطُّ رِجْلايَ بخَـــــــــطٍّ مُخْتَلِــــــــفْ وتَكْتُبانِ في الطَّريقِ لام الِف نَقَلَ حركةَ الهمزة من الأَلف على الميم الساكنة من لام فانفتحت، ومثله قولهم في العدد: ثلاثةَ اربعة. والخَريفُ: أَحَدُ فُصُولِ السنةِ، وهي ثلاثة أَشْهر من آخر القَيْظِ وأَوَّل الشتاء، وسمي خَريفاً لأَنه تُخْرَفُ فيه الثِّمار أَي تُجْتَنى. والخَريفُ: أَوَّلُ ما يَبدأُ من المطر في إقْبالِ الشتاء. وقال أَبو حنيفة: ليس الخريفُ في الأَصل باسم الفصل، وإنما هو اسم مطر القيظ، ثم سمي الزمن به، والنَّسَبُ إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ، بالتحريك، كلاهما على غير قياس.وأَخْرَفَ القومُ: دخلوا في الخريف، وإذا مُطِرَ القومُ في الخريف قيل: قد خُرِفُوا، ومَطَرُ الخريف خَرْفيٌّ. وخُرِفَتِ الأَرضُ خَرْفاً: أَصابها مطرُ الخريف، فهي مَخْروفةٌ، وكذلك خُرِفَ الناسُ. الأَصمعي: أَرضٌ مخْروفةٌ أَصابها خَريفُ المطر، ومَرْبُوعةٌ أَصابها الربيعُ وهو المطر، ومَصِيفةٌ أَصابها الصيفُ. والخَريفُ: المطر في الخريف؛ وخُرِفَتِ البهائم: أَصابها الخريفُ أَو أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه؛ قال الطِّرمَّاح: مِثْـــــــلَ مــــــا كــــــافَحْتَ مَخْرُوفــــــةً نَصـــــــــَّها ذاعِـــــــــرُ رَوْعٍ مُــــــــؤام يعني الظبْيةَ التي أَصابها الخَريفُ. الأَصمعي: أَوّل ماء المطر في إقْبالِ الشتاء اسمه الخرِيفُ، وهو الذي يأْتي عند صِرامِ النخْل، ثم الذي يَلِيه الوَسْميّ وهو أَوَّلُ الرَّبيعِ، وهذا عند دخول الشتاء، ثم يليه الرَّبيع ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ، لأَن العرب تجعل السنة ستة أَزْمِنة.أَبو زيد الغَنَوِيُّ: الخَريفُ ما بين طُلُوعِ الشِّعْرى إلى غُرُوبِ العَرْقُوَتَيْنِ، والغَوْرُ ورُكْبةُ والحِجازُ، كله يُمْطَرُ بالخريف، ونَجْدٌ لا تُمْطَرُ في الخَريف، أَبو زيد: أَوّلُ المطر الوسْمِيّ ثم الشَّتْوِيُّ ثم الدَّفَئِيُّ ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ثم الخَريفُ، ولذلك جُعِلت السنةُ ستةَ أَزْمِنةٍ. وأَخْرَفوا: أَقامُوا بالمكان خَرِيفَهم.والمَخْرَفُ: موضع إقامَتِهم ذلك الزَّمَنَ كأَنه على طَرْحِ الزائد؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح: فَغَيْقـــــةُ فالأَخْيـــــافُ، أَخْيـــــافُ ظَبْيــــةٍ بهــــا مــــن لُبَيْنــــى مَخْــــرَفٌ ومَرابِــــعُ وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: إذا رأَيت قوماً خَرَفُوا في حائطِهم أَي أَقامُوا فيه وقْتَ اخْتِرافِ الثِّمارِ، وهو الخريف، كقولك صافُوا وشَتَوْا إذا أَقاموا في الصيْف والشتاء، وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات. وفي حديث الجارود: قلت يا رسول اللّه ذَوْدٌ نأْتي عليهنّ في خُرُف فَنَسْتَمْتِعُ من ظُهورِهنَّ وقد عَلِمْتَ ما يَكْفِينا من الظَّهْر، قال: ضالَّةُ المؤْمِن حَرَقُ النارِ؛ قيل: معنى قوله في خُرُف أَي في وقت خُروجهنَّ إلى الخريف.وعامَلَه مُخارَفةً وخِرافاً من الخَريفِ؛ الأَخيرة عن اللحياني، كالمُشاهَرَةِ من الشهر. واسْتَأْجَره مُخارَفةً وخِرافاً؛ عنه أَيضاً. وفي الحديث: فُقَراءُ أُمتي يدخلون الجنة قبل أَغنيائهم بأَربعين خريفاً؛ قال ابن الأَثير: وهو الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيْف والشتار، ويريد به أَربعين سنة لأَن الخريف لا يكون في السنة إلا مرَّة واحدة، فإذا انقضى أَربعون خريفاً فقد مضت أَربعون سنة؛ ومنه الحديث: إن أَهل النار يَدْعون مالكاً أَربعين خريفاً؛ وفي حديث سَلَمَة بن الأَكوع ورجزه: لـــــــم يَغْــــــذُها مُــــــدٌّ ولا نَصــــــِيفُ ولا تُمَيْــــــــــــــراتٌ ولا رَغِيـــــــــــــفُ لكِــــــنْ غَــــــذاها لَبَــــــنُ الخَريــــــفِ قال الأَزهري: اللبن يكون في الخَريفِ أَدْسَمَ. وقال الهروي: الرّواية اللبنُ الخَريفُ، قال: فيُشْبِه أَنه أَجْرى اللبن مُجْرى الثِّمار التي تُخْتَرَفُ على الاستعارة، يريد الطَّريَّ الحَديثَ العَهْدِ بالحَلَبِ.والخَريفُ: الساقِيةُ. والخريفُ: الرُّطَبُ المَجْنيّ. والخَريف: السنةُ والعامُ. وفي الحديث: ما بين مَنْكِبَي الخازِنِ من خَزَنة جهنم خَريفٌ؛ أَراد مسافةً تُقْطَعُ من الخريف إلى الخريف وهو السنة.والمُخْرِفُ: الناقة التي تُنْتَجُ في الخريف. وقيل: هي التي نُتِجَتْ في مثل الوقت الذي حَمَلَتْ فيه من قابل، والأَوّل أَصحّ لأَن الاشْتِقاق يَمُدُّه، وكذلك الشاة؛ قال الكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشميّ: تَلْقــــى الأَمــــانَ، علــــى حِيــــاضِ مُحمـــدٍ ثَــــــــوْلاءُ مُخْرِفــــــــةٌ، وذِئْبٌ أَطْلَـــــــسُ لا ذِي تَخـــــــافُ، ولا لـــــــذلِك جُـــــــرْأَةٌ تُهْــــدى الرَّعِيّــــةُ مـــا اســـْتَقامَ الرَّيِّـــسُ وقد أَخْرَفَتِ الشاةُ: وَلَدَتْ في الخَريف، فهي مُخْرِفٌ. وقال شمر: لا أَعرف أَخرفت بهذا المعنى إلا من الخريف، تَحْمِلُ الناقةُ فيه وتَضَعُ فيه.وخَرَفَ النخلَ يَخْرُفُه خَرْفاً وخَرافاً وخِرافاً واخْتَرَفَه: صَرَمَه واجْتَناه. والخَرُوفَةُ: النخلة يُخْرَفُ ثمَرُها أَي يُصْرَمُ، فَعُولةٌ بمعنى مَفْعولة. والخرائفُ: النخل اللاَّئي تُخْرَصُ. وخَرَفْتُ فلاناً أَخرفُه إذا لَقَطْتَ له الثَّمرَ. أَبو عمرو: اخْرُفْ لنا ثمَرَ النخلِ، وخَرَفْتُ الثِّمار أَخْرُفُها، بالضم، أَي اجْتَنَيْتُها، الثمر مَخْرُوفٌ وخَريف. والمِخْرَف: النخلة نَفْسُها، والاخْتِرافُ: لَقْطُ النخل، بُسْراً كان أَو رُطَباً؛ عن أَبي حنيفة. وأَخْرَفَ النخلُ: حانَ خِرافُه. والخارِفُ: الحافِظُ في النخلِ، والجمع خُرّافٌ. وأَرسلوا خُرَّافَهم أَي نُظَّارَهم. وخَرَفَ الرجلُ يَخْرُفُ: أَخَذَ من طُرَفِ الفَواكِهِ، والاسم الخُرْفةُ. يقال: التمْرُ خُرْفة الصائم. وفي الحديث: إن الشجَرَ أَبْعَدُ من الخارِف، وهو الذي يَخْرُفُ الثَّمَر أَي يَجْتَنِيه.والخُرْفةُ، بالضم: ما يُجْتَنى من الفَواكِه. وفي حديث أَبي عَمْرةَ: النخلة خُرْفةُ الصائم أَي ثَمَرتُه التي يأْكلها، ونَسَبَها إلى الصائم لأَنه يُسْتَحَبُّ الإفْطارُ عليه. وأَخْرَفَه نَخلةً: جعلَها له خُرْفةً يَخْتَرِفُها. والخَرُوفةُ: النخلةُ. والخَريفةُ: النخلة التي تُعْزَلُ للخُرْفةِ. والخُرافةُ: ما خُرِفَ من النخل.والمَخْرَفُ: القِطْعة الصغيرة من النخل سِتّ أَو سبْعٌ يشتريها الرجل للخُرْفةِ، وقيل هي جماعة النخل ما بَلَغَتْ. التهذيب: روى ثوْبانُ عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: عائدُ المَريضِ في مَخْرَفَةِ الجنة حتى يَرْجِعَ. قال شمر: المَخْرَفةُ سِكّةٌ بين صَفَّيْن من نخل يَخْتَرِفُ من أَيِّهِما شاء أَي يجتني، وجمعها المَخارِفُ. قال ابن الأَثير: المَخارِفُ جمع مَخْرَفٍ، بالفتح، وهو الحائطُ من النخل أَي أَنّ العائدَ فيما يَحُوزُه من الثواب كأَنه على نخل الجنة يَخْتَرِفُ ثِمارَها.والمِخْرَفُ، بالكسر: ما يُجْتَنى فيه الثِّمارُ، وهي المَخارِفُ، وإنما سمِّي مِخْرَفاً لأَنه يُخْتَرَفُ فيه أَي يُجْتَنَى. ابن سيده: المِخْرَفُ زَبيلٌ صغير يُخْتَرَفُ فيه من أَطايِبِ الرُّطَب. وفي الحديث: أَنه أَخذ مِخْرَفاً فأَتَى عِذْقاً؛ المِخْرَفُ، بالكسر: ما يجتنى فيه الثمر، والمَخْرَفُ: جَنَى النخلِ. وقال ابن قُتيبة فيما ردَّ على أَبي عبيد: لا يكون المَخْرفُ جَنى النخل، وإنما المَخْرُوفُ جنَى النخل، قال: ومعنى الحديث عائدُ المريض في بساتين الجنة؛ قال ابن الأَنباري: بل هو المُخْطئ لأَن المَخْرَفَ يقع على النخل وعلى المَخْرُوفِ من النخل كما يقع المشْرَب على الشُرْبِ والموضعِ والمَشْرُوبِ، وكذلك المَطْعَمُ يقع على الطعام المأْكول، والمَرْكَبُ يقعُ على المركوب، فإذا جاز ذلك جاز أَن تقع المَخارِفُ على الرطب المَخْرُوف، قال: ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش لكلام العرب؛ قال نُصَيْبٌ: وقـــد عـــادَ عَــذْبُ المــاءِ بَحْــراً، فزادَنــي إلــــى ظَمَئي أَنْ أَبْحَــــرَ المَشــــْرَبُ العَـــذْبُ وقال آخر: وأُعْـــــرِضُ عــــن مَطــــاعِمَ قَــــدْ أَراهــــا تُعَــــرَّضُ ليــــ، وفــــي البَطْــــنِ انْطـــواء قال: وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لأَن على لا تكون بمعنى في، لا يجوز أَن يقال الكِيسُ على كُمِّي يريد في كُمِّي، والصِّفاتُ لا تُحْمَلُ على أَخواتها إلا بأَثر، وما روى لُغَوِيّ قطُّ أَنهم يَضَعُون على موضع في. وفي حديث آخر: على خُرْفةِ الجنة؛ والخُرفة، بالضم: ما يُخْتَرَفُ من النخل حين يُدْرِكُ ثمره. ولما نزلت: مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللّه قرضاً حسناً، الآية؛ قال أَبو طلحة: إنَّ لي مَخْرَفاً وإني قد جعلته صَدَقَةً أَي بُسْتاناً من نخل. والمخرف، بالفتح: يقع على النخل والرطب. وفي حديث أَبي قَتَادة: فابْتَعْتُ به مَخْرَفاً أَي حائطاً يُخْرَفُ منه الرطب. ويقال للنخلة التي يأْخذها الرجل للخُرْفَة يَلقُطُ ما عليها من الرُّطَب: الخَرُوفَةُ. وقد اشْتَمَلَ فلان خَرائفَه إذا لَقَطَ ما عليها من الرطب إلا قلِيلاً، وقيل: معنى الحديث عائد المريض على طريق الجنة أَي يؤدِّيه ذلك إلى طرقها؛ وقال أَبو كبير الهذلي يصف رجلاً ضربه ضربة: ولقــــد تُحِيــــنُ الخِــــرْقَ يَرْكُــــدُ عِلْجُـــه فَـــــوْقَ الإِكـــــامِ، إدامَـــــةَ المُســــْتَرْعِفِ فــــــأجَزْتُه بأَفَــــــلَّ تَحْســــــَبُ أَثْـــــرَه نَهْجــــاً، أَبــــانَ بِــــذِي فَريــــغٍ مَخْــــرَفِ فَريغ: طريق واسع. وروي أَيضاً عن عليّ، عليه السلام، قال: سمعت النبي، صلى اللّه عليه وسلم، يقول: مَن عادَ مَريضاً إيماناً باللّه ورسوله وتصديقاً لكِتابه كان ما كان قاعِداً في خِرافِ الجنةِ، وفي رواية أُخرى: عائدُ المريضِ في خِرافة الجنة أَي في اجْتِناء ثمرها من خَرَفْت النخلةَ أَخْرُفُها، وفي رواية أُخرى: عائد المريض له خَرِيفٌ في الجنة أَي مَخْرُوفٌ من ثمرها، فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ.والمَخْرَفةُ: البستان. والمَخْرَفُ والمَخْرَفَةُ: الطريق الواضحُ.وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: تركتكم على مَخْرَفةِ النَّعَمِ أَي على مِثْلِ طريقِها التي تُمَهِّدُها بأَخْفافِها. ثعلب: المَخارِفُ الطُّرُقُ ولم يعين أَية الطُّرُق هي.والخُرافةُ: الحديثُ المُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ. وقالوا: حديث خُرافةَ، ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ، اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مما رأى يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس. وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: وخُرافَةُ حَقٌّ. وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: قال لها حَدِّثِيني، قالت: ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ، والراء فيه مخففة، ولا تدخله الأَلف واللام لأَنه معرفة إلا أَن يريد به الخُرافاتِ الموضوعةَ من حديث الليل، أَجْرَوْه على كل ما يُكَذِّبُونَه من الأَحاديث، وعلى كل ما يُسْتَمْلَحُ ويُتَعَجَّبُ منه.والخَرُوفُ: ولد الحَمَلِ، وقيل: هو دونَ الجَذَعِ من الضأْنِ خاصّة، والجمع أَخْرفةٌ وخِرفان، والأَنثى خَرُوفَةٌ، واشْتِقاقُه أَنه يَخْرُفُ من ههنا وههنا أَي يَرْتَعُ. وفي حديث المسيح: إنما أَبْعَثُكُم كالكِباشِ تَلْتَقِطون خِرْفان بني إسرائيل؛ أَراد بالكِباش الكِبارَ العُلَماء، وبالخِرْفان الصِّغارَ الجُهّالَ. والخَرُوفُ من الخيل ما نُتِجَ في الخَريفِ. وقال خالد بن جَبَلَة: ما رَعى الخَريفَ، وقيل: الخَرُوفُ ولَدُ الفرس إذا بلغ ستة أَشْهر أَو سبعة؛ حكاه الأَصمعي في كتاب الفَرس؛ وأَنشد لرجل من بني الحرث: ومُسْتَنّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُو_فِ، قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ دَفُـوعِ الأَصـابعِ، ضَرْحَ الشَّمُو_سِ نَجْلاء، مُؤيسة العُوَّدِ أَرادَ مع المِرْودِ. وقوله ومُسْتَنَّةٍ يعني طَعْنة فار دَمُها باسْتِنانٍ. والاسْتِنانُ والسَّنُّ: المَرُّ على وجهه، يريد أَن دَمَها مرَّ على وجهه كما يمضي المُهْرُ الأَرِنُ؛ قال الجوهري: ولم يعرفه أَبو الغوث؛ وقوله دَفُوع الأَصابع أَي إذا وضَعْتَ أَصابعكَ على الدَّم دَفَعها الدم كضَرْحِ الشَّمُوسِ برِجْلِه؛ يقول: يَئِسَ العُوّادُ من صَلاحِ هذه الطَّعْنة، والمِرْوَدُ: حديدة تُوتَدُ في الأَرض يُشَدُّ فيها حبلُ الدابةِ؛ فأَما قول امرئ القيس: جَـــــــــوادَ المَحَثّــــــــةِ والمَــــــــرْوَدِ والمَرْوِد أَيضاً، فإنه يريد جَواداً في حالتَيْها إذا اسْتَحْثَثْتَها وإذا رفَقْتَ بها. والمُرْوَدُ: مُفْعَلٌ من الرَّوْدِ وهو الرِّفْقُ، والمَرْوَدُ مَفْعَلٌ منه، وجمعه خُرُفٌ؛ قال: كأَنهــــــــا خُــــــــرُفٌ وافٍ ســـــــَنابِكُها فَطأْطَـــــأَتْ بُــــؤَراً فــــي صــــَهْوَةٍ جَــــدَدِ ابن السكيت: إذا نُتِجَت الفرَسُ يقال لولدها مُهْر وخَروف، فلا يزال كذلك حتى يحول عليه الحول.والخَرْفى مَقْصُورٌ: الجُلْبانُ والخُلَّرُ؛ قال أَبو حنيفة: هو فارسي.وبنو خارِفٍ: بَطْنان. وخارِفٌ ويامٌ: قَبيلَتان من اليمن، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

Pages