المعجم العربي الجامع

حَوْفٌ

المعنى: جذ.: (حوف) | (مص. حَافَ). 1. "حَوْفُ الْمَكَانِ": جَانِبُهُ، نَاحِيَتُهُ. 2. "اِرْتَدَى الوَلَدُ حَوْفًا": ثَوْبًا مِن جِلْدٍ لا كُمَّ لَه يَلْبَسُهُ الأَوْلَادُ.
صيغة الجمع: أَحْوَافٌ
المعجم: معجم الغني

حَوْفٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أحوافٌ النّاحِيَة والجانب (جـ. أحوافٌ).؛-: ثوب لا كُمّ له، تَلْبَسُه الصَّبيّة.؛-: مَرْكَب للنِّساء غير الهَودَج والرَّحْل.؛-: جِلْد يُشقَّق كهيئة الإزار تَلْبَسه الحائِض.؛-: جِلْد تُشقَّق جوانبُه من أسافِلِه يَلْبَسه الصِّبيان.؛-: شِدّة العَطَش؛ قِرْبَة.
المعجم: القاموس

حَافَ

المعنى: فلانٌ الشيءَ ـُ حَوْفاً: كان في حافَته.؛(حَوَّفَهُ): جعله على الحافة. وـ النبات المكان: نبت حوله.؛(تَحوَّفَ): مطاوع حوَّفه. وـ الشيء: أخذ حافته. وـ أخذه من حافته. وـ تنقَّصه.؛(الحافَةُ): الناحية أو الجانب. وـ من الشيء: طرفه. وـ الحاجة. وـ الشدة في العيش.؛(الحَوْفُ): الناحية أو الجانب. وـ ثوب لا كُمَّ له تلبسه الصبيَّة. (ج) أحواف.
المعجم: الوسيط

حوف

المعنى: الحافةُ والحَوْفُ: الناحِيةُ والجانِبُ، وسنذكر ذلك في حيف لأَن هذه الكلمة يائية وواوِية. وتَحَوَّفَ الشيءَ: أَخذ حافتَه وأَخذه من حافَتِه وتَخَوَّفَه، بالخاء، بمعناه. الجوهري: تَحَوَّفَه أَي تَنَقَّصَه.غيره: وحافتا الوادي جانِباه. وحافَ الشيءَ حَوْفاً: كان في حافَتِه.وحافَه: رارَه؛ قال ابن الزِّبَعْرى: ونعْمـان قـد غادَرْنَ تَحْتَ لِوائِه ... طيــــر يَحُفْـــنَ وُقُـــوعُ وحَوْفُ الوادي: حَرْفُه وناحِيَتُه؛ قال ضَمْرةُ ابن ضمرةَ: ولو كُنْتَ حَرْباً ما طَلَعْتَ طُوَيْلِعاً ولا حَــوْفَه إلا خَمِيسـاً عَرَمْرَمـا ويروى: جَوْفَه وجَوَّه. وفي الحديث: سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ يَحُوفُ القُلوبَ؛ أَي يُغَيِّرُها عن التوكل ويَدْعُوها إلى الانتقال والهَرَب منه، وهو من الحافةِ ناحيةِ الموضع وجانِبِه، ويروى يُحَوِّفُ، بضم الياء وتشديد الواو وكسرها، وقال أَبو عبيد: إنما هو بفتح الياء وسكون الواو. وفي حديث حذيفة: لما قُتِلَ عمرُ، رضي اللّه عنه، تركَ الناسُ حافةَ الإسلامِ أَي جانِبَه وطَرَفَه.وفي الحديث: كان عُمارةُ بنُ الوَلِيدِ وعَمرو بن العاص في البحر، فجلس عمروٌ على مِيحافِ السفينة فدفعه عُمارةُ؛ أَراد بالمِيحافِ أَحَدَ جانبي السفينة، ويروى بالنون والجيم.والحافةُ: الثَّوْرُ الذي في وسَطِ الكُدْسِ وهو أَشْقى العَوامِلِ.والحَوْفُ بلغة أَهلِ الحوْفِ وأَهل الشَّحْرِ: كالهَوْدَجِ وليس به، تركب به المرأَةُ البعيرَ، وقيل: الحَوْفُ مَرْكَب للنساء ليس بهودج ولا رَحْل. والحَوْفُ: الثوب. والحَوف: جلد يُشَقَّقُ كهيئة الإزارِ تلْبَسُه الحائضُ والصِّبيانُ، وجمعه أَحْوافٌ، وقال ابن الأَعرابي: هو جِلْد يُقَدُّ سُيُوراً عَرْضُ السير أَربع أَصابعَ، أَو شِبْرٌ، تَلْبَسُه الجاريةُ صغيرة قبل أَن تُدْرِكَ، وتلبسُه أَيضاً وهي حائض، حجازية، وهي الرَّهْطُ، نَجْدية؛ وقال مُرَّةُ: هي كالنُّقْبةِ إلا أَنها تُقَدَّدُ قِدَداً عَرْضُ القِدَّةِ أَربع أَصابع إن كانت من أَدَم أَو خِرَقٍ؛ قال الشاعر: جاريـــة ذات هـــنٍ كــالنَّوْفِ مُلَمْلَــــمٍ تَســــْتُرُه بحَـــوْفِ يـا لَيْتَنـي أَشـِيمُ فيـه عَـوْفي وأَنشد ابن بري لشاعر: جَـوارٍ يُحَلَّيْـنَ اللِّطاطَ، تَزِينُها شـَرائِحُ أَحْـوافٍ من الأَدَمِ الصِّرْف وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: تزوَّجَني رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وعليَّ حَوْفٌ؛ الحَوْف: البَقِيرةُ تَلْبَسُه الصَّبيةُ، وهو ثوب لا كُمَّيْنِ له، وقيل: هي سُيُور تَشُدُّها الصبيان عليهم، وقيل: هو شِدَّةُ العَيْشِ. والحوْفُ: القَرْيةُ في بعض اللغات، وجمعه الأَحْوافُ.والحَوْفُ: موضِع.
المعجم: لسان العرب

حوف

المعنى: حوف ) {الْحَوْفُ: الرَّهْطُ، وَهُوَ جِلْدٌ يُشَقُّ كَهَيْئَةِ الإِزَارِ، تَلْبَسَهُ الْحُيَّضُ والصِّبْيَانُ، نَقلَهُ الجَوْهَرِيُّ، والجَمْعُ:} أَحْوَافٌ. أَو هُوَ أَدِيمٌ أَحْمَرُ يُقَدَّ أَمْثَالَ السُّيُورِ، ثمَّ يُجْعَلُ عَلَى السُّيُور شَذْرٌ تَلْبَسُهُ الْجَارِيَةُ فَوْقَ ثِيَابِها. أَو  جلْدٌ يُقَدُّ سُيُوراً، قَالَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، وَقَالَ مَرَّةً، هُوَ الوِثْرُ، وَهُوَ: نُقْبَةٌ مِن أَدَمٍ تُقَدُّ سُيُوراً، عَرْضَ السَّيْرِ أَرْبَعُ أَصَابِعَ، أَو شِبْرٌ، وتَلْبُسَهَا أَيضاً وَهِي حائضٌ، حِجازيّةٌ، وَهِي الرَّهْطُ نَجْدِيَّةٌ، وفِي حديثِ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: تَزَوَّجَنِي رسولُ الله صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ وعَلَيَّ حَوْفٌ قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وَهِي البَقِيرَةُ، وَهِي ثَوْبٌ لَا كُمَّيْنِ لَهُ. وأَنْشد ابنُ الأَعْرَابِيِّ: جَارِيَة ذَات هَنٍ كَالنَّوْفِ مُلَمْلَمٍ تَسْتُرُهُ {بِحَوْفِ يَا لَيْتَنِي أَشِيمُ فِيهِ عَوْفِي وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لشاعِرٍ: (جَوَارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطَاطَ تَزِينُهَا  ...  شَرَائِحُ} أَحْوَافٍ مِنَ الأَدَمِ الصِّرْفِ) (و) {الحَوْفُ: شَيْءٌ مِن مَرَاكِبِ النِّساءِ كَالْهَوْدَجِ، ولَيْسَ بِهِ، تَرْكَبُ بِهِ المرأَةُ علَى البعِيرِ، بلُغَةِ أَهْلِ الحَوْفِ وأَهْلِ الشِّحْرِ، نقَلَهُ اللَّيْثُ. قَالَ: والحَوْفُ: الْقَرْيَةُ فِي بعضِ اللُّغَاتِ، والجَمْعُ:} الأَحْوَافُ، كَذَا فِي عِدَّةِ نُسَخِ مِن كتابِ اللَّيْثِ بالقَافِ المَفْتُوحة وبالياءِ التَّحْتِيَّةِ المُثَنَّاةِ. أَو الْقِرْبَةُ بكَسْرِ القافِ، والباءُ مُوَحَّدَةٌ، كَذَا فِي نُسَخِ التَّهْذِيبِ بخَطِّ الأَزْهَرِيِّ، وَلم يذْكُرْه ابنُ دُرَيْدٍ، وَلَا ابنُ فَارِسٍ. والحَوْفُ: د، بِعُمَانَ، وضَبَطَهُ الحافظُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ. وأَيضاً نَاحِيَةٌ شَرْقِيَّةٌ، تُجَاهَ بُلْبَيْسَ جَمِيعُ رِيفِهَا يُسَمُّونَهَا الحَوْفَ ومَدِينَتُهَا قَصَبَةُ بُلْبَيْسَ، وَقد نُسِبَ إِليها جَمَاعَةٌ مِن أَهْلِ الحَدِيثِ، مِنْهُم: خَلَفُ بنُ أَحمدَ البَصْرِيَّ، عَن القَاضِي أَبي الحسنِ الحَلَبِيّ،  وأَبو الْحسن عليُّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ سعِيدِ بنِ يُوسُفَ {الحَوْفِيَّ النَّحْوِيَّ المُفَسِّرُ، تُوُفِّيَ سنة. } والْحَافَانِ: عِرْقَانِ أَخْضَرَانِ تَحْتَ اللِّسَانِ الواحِدُ {حَافٌ، بتَخْفِيفِ الفَاءِ، كَمَا فِي العُبَابِ، ويُرْوَى بتَشْدِيدِهَا، وَقد أَشَرْنَا إِليه آنِفاً.} وحَافَتَا الْوَادِي وغَيْرِهِ مِن كلِّ شيءٍ: جَانِبَاهُ وناحِيَتَاهُ، قَالَ ضَمْرَةُ بنُ ضَمْرَةَ: (ولَوْ كُنْتَ حَرْباً مَا طَلَعْتَ طُوَيْلِعاً  ...  وَلَا {حَوْفَهُ إِلاَّ خَمِيساً عَرَمْرَمَا) وَفِي حديثِ الكَوْثَرِ: إِذَا أَنَا بِنَهْرٍ} حَافَتاهُ قِبَابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، وَقَالَ أُحَيْحَةُ بنُ الجُلاَحِ: (يَزْجَرُ فِي أَقْطَارِهِ مُغْدِفٌ  ...  {بحَافَتيْهِ الشُّوُعُ والغِرْيَفُ) ج:} حَافَاتٌ، وَمِنْه الحديثُ: عَلَيْكَ {بِحَافَاتِ الطَّرِيقِ.} والْحَافةُ أَيْضاً: الْحَاجَةُ والشِّدَّةُ فِي العَيْشِ، (و) {الحَافَةُ مِنْ الدَّوَائِسِ فِي الكُدْسِ: الَّتِي تَكُونُ فِي الطَّرَفِ، وَهِي أَكْثَرُهَا دَوَرَاناً. (و) } حَافَةُ، بِلاَ لاَمٍ: ع، قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (وَلَو وَافَقْتُهُنُّ علَى أُسَيْسٍ  ...  {وحَافَةَ إِذْ وَرَدْنَ بِنَا وُرُودَا) } والْحُوَافَةُ ككُناسَةٍ: مَا يَبْقى مِن وَرَقِ الْقَتِّ علَى الأَرْضِ بَعْدَ مَا يُحْمَلُ نقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.! وحَوَّفهُ تَحْوِيفاً: جَعَلَهُ علَى الْحَافَةِ، أَي: الجانبِ.  (و) {حَوَّفَ الْوَسْمِيُّ الْمَكَانَ: إِذا اسْتَدَارَ بِهِ، كأَنَّهُ أَخَذَ} حَافاتِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: سُلِّطَ عَلَيْهِمْ مَوْتٌ طَاعُونٌ {يُحَوِّفُ الْقُلُوبَ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: أَي: يُغَيِّرُهَا عَنِ التَّوَكُّلِ، ويُنْكِّبُهَا إِيَّاه، ويَدْعُوهَا إِلَى الانْتِقَال والْهَرَبِ مِنْهُ، وَهُوَ مِن الْحَافةِ: نَاحِيَةِ المَوْضِعِ وجَانِبِهِ، ويُرْوَى:} يَحُوفُ، كيَقُولُ، وَبِه جَزَمَ أَبو عُبَيْد:) قلتُ: قد تَقَدَّم أَنَّه يُرْوَى أَيضاً: يُحَرِّفُ من التَّحْرِيفِ. {وتَحوَّفْتُ الشَّيْءَ: تنَقَّصْتُهُ، نَقَلَهُ الجوهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ تَخَوَّفْتُه، بالخَاءِ وتَخَوَّنْتُه، بالنُّونِ، قَالَ عبدُ اللهِ بنُ عَجْلانَ النهْدِيُّ: (} تحَوَّفَ الرَّحْلُ مِنْهَا تَامِكاً قَرِداً  ...  كَمَا تَحَوَّفَ عُودَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ) ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الحَوْفُ: الناحِيَةُ والجانبُ، وَاوِيَّةٌ يائِيَّةٌ. {وتَحَوَّفَ الشَّيْءَ: أَخَذَ} حَافَتُه، وأَخَذَهُ مِن {حَافَتِهِ، والخاءُ لُغَة ق فِيهِ.} وحَافَ الشَّيْءَ {حَوْفاً: كَانَ فِي حَافَتِهِ،} وحَافَهُ حَوْفاً: زَارَهُ. {ومِيحَافُ السَّفِينةِ، كمِحْرَابٍ: حَرْفُهَا وجَانِبُهَا، ويُرْوَى بالنُّونِ والجِيمِ.} والحَوْفُ، شِدَّةُ العَيْشِ، وَبِه فُسِّرَ حديثُ عائشَة السَّابِقُ.
المعجم: تاج العروس

حوف

المعنى: الحوف: الرهط؛ وهو جلد يشق كهيئة الإزار تلبسه الحيض والصبيان، وقال شمر: الحوف إزار من أدم تلبسه الصبيان؛ والجمع: الأحواف، وقال ابن الأعرابي: الحوف -في لغة أهل الحجاز- الوثر؛ وهو نقبة من أدم تقد سيورًا عرض السير أربع أصابع تلبسه الجارية الصغيرة قبل إدراكها، ومنه حديث عائشة -رضي الله عنها-: تزوجني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلي حوف؛ فما هو إلاّ أن تزوجني فألقي علي الحياء. قال؛جارِيَةٌ ذاةُ حِرٍ كالنَّوْفِ *** مُلَمْلَمٍ تَسْتُرهُ بِحَوْفِ؛يالَيْتَني أشِيْمُ فيها عَوْفي ***؛وقال الليث: الحوف -بلغة أهل اجوف وأهل الشحر وبلغه غيرهم-: كالهودج وليس به ولا برحل تركب به المرأة على البعير.؛قال: والحوف القرية في بعض اللغات، والجمع: الأحواف. كذا هو في عدة نسخ من كتاب الليث: القرية -بفتح القاف وبالياء المثناة-، وفي التهذيب بخط الأزهري: القربة -بكسر القاف وبالباء الموحدة-، ولم يذكره ابن دريد وابن فارس.؛والحوف: بلد بناحية عمان.؛والحوف: ناحية مقابلة بلبيس من أعمال مصر، ينسب إليها جماعة من أهل الحديث.؛وقال الليث: الحفان عرقان أخضران تحت اللسان، الواحد: حاف -بتخفيف الفاء-.؛وحافتا الوادي: جانباه، وكذلك حافتا كل شيء. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال للنساء: ليس لكن إن تحققن الطريق؛ عليكن بحافات الطريق. وفي حديث الآخر: بينما أنا أسير في الجنة غذ أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف؛ قلت: ما هذا يا جبرئيل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فإذا طينه -أو طيبه- مسك أذفر. شك هدبة بن خالد شيخ البخاري.؛وقال أحيحه بن الجلاح؛إذا جُمَادى مَنَعَتْ قَطْرَها *** زَانَ جَنابي زَمَنٌ مُغْضِفُ؛مُعْرَورِفٌ أسْبَلَ جَبّارُهُ *** أسْوَدُ كالغابَةِ مُغْدَوْدِفُ؛يَزْخَرُ في أقْطارِهِ مُغْدِقٌ *** بحافَتَيْهِ الشُّوْعُ والغِرْيَفُ؛والجمع: حافات، قال زهير بن أبي سلمى؛كما اسْتَغاثَ بماءٍ لا رِشاءَ له *** من الأباطِحِ في حافاتِهِ البُرَكُ؛وحافة: موضع، قال امرؤ القيس؛ولو وافَقْتُهُنَّ على أسِيْسٍ *** وحافَةَ إذْ وَرَدْنَ بنا وُرُوْدا؛والحافة: من الدوائس في الكدس التي تكون في الطرف وهي أكثرها دورانًا.؛والحافة: الحاجة والشدة.؛والحوافة: ما يبقى من ورق ألقت على الأرض بعدما يحمل.؛والتجويف: تفعيل من الحافة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «سلط عليهم موت طاعون ذفيف يحوف القلوب -ويروى: يحرف-. والمعنى: يغيرها عن التوكل وينكبها إياه ويدعوها إلى الانتقال والهرب.؛وحوف الوسمي المكان: إذا استدار به.؛وتحوفت الشيء وتخوفته: تنقصته، قال عبد الله بن عجلان النهدي؛ ويوى لابن مزاحم الثمالي؛تَحَوَّفَ الرَّحْل منها تامِكًا قَرِدًا *** كما تَحَوَّفَ عُوْدَ النَّبْعَةِ السَّفَنُ؛ويروى: "تَخَوَّفَ السَّيْرُ"، ويروى: "كما تَخَوَّفَ عُوْدَ".
المعجم: العباب الزاخر

لطط

المعنى: لطْ بالأمرِ يلط لطًا: لزمهَ.؛ولططتُ الشيْءَ: ألصقته.؛ولططتُ حقه: إذا جحدْتهَ، ومنه حديث يحي بن يعمرَ: أنّ امرأة خاصمتَ زوجها إليه فقال: أأن سألتكَ نمن شكرْها وشبرْكَ أنشأتَ تلطها وتضهلها، ويروى: تطلها: أي ثمطلها، وهذه رواية أبي حاتمٍ، والأوْلي عن غيرِ أبي حاتمِ. قال القتيي: فإن كان هذا هو المحْفوظ فهو من لططتُ في الخصوْمةِ.؛وقال ابن دريدٍ: لط عن حقَ فلانٍ: إذا جحده. قال: وكلّ شيءٍ سترْته: فقد لططتهَ، وأنشد؛ولا تلطَ وراءَ النّارِ بالسترِ؛أي: لا تسترها. ووراء- هاهنا-: بمعنى قدُامَ.؛وأنشد غيرهُ للأعْش؛ولقدْ ساءَها البياضُ فلطتْ *** بحجابٍ من دونناِ مصدوْفِ؛ويرْوى: " مصروْفِ". وأنشد الليثُ؛كما لطّ بالأستارِ دونَ العرَائسِ ***؛وأنشد الأهرزي؛وإذا أتاني سائلّ لم اعْتللْ *** لألطّ من دونِ السَوامِ حجابيَ؛ولطاط -مثالُ قطاط، على فعالِ-: من التطتِ المرأةّ: أي أسْترتْ.؛ولطتِ الناقة بذنبها لطًا: إذا ألصقته بحيائها وخلْفها عند العدوِ، ومنه قولُ أعْش بني الحرْمازِ واسمه عبد اللّه بن الأعوْار؛أخلفتِ الوعْدَ ولطتْ بالذنبُ ***؛وقد كتبتِ القصة بتمامها في تركيبِ أ ش ب.؛وقال ابن دريدٍ: اللطّ: قلادة من حنظلٍ، والجمعُ: لطاطّ، وأنشد؛جوارٍ يحتلْينَ اللطاطَ يزينهاُ *** شرائحُ أحْوافٍ من الأدَمِ الصرّف؛الأحواف: جمع حوف؛ وهو شبيهّ بالمئزرِ يتخذُ للصبيانِ من أدمٍ ويشق من أسافلهِ ليمكنَ المشيُ فيه، وهو الذي يسمى الرهْطَ تلبسهُ الحيضُ.؛قال فأما قولهم: لاطّ ملط: فهو مثلُ قولهم: خَبيث مخبث: أي له أصحاب خبثاءُ.؛والألط: الذي سقطت أسنانه وتآكلتْ وبقيتْ أصوْلها، يقال: رجل الط بين اللططِ.؛وقال أبو زيد: يقال هذا لطاطُُ الجبلش، وثلاثةُ ألطةٍ -مثالُ زمامٍ وأزمةٍ- وهو طريق في عرْض الجبلِ.؛وترس ملطوط: المنكبّ على وجههْ، قال ساعدة بن جوية الهذلي؛صبّ اللهيفُ لها السبوبَ بطغيةٍ *** تنبي العقابَ كما يلطَ الجنبُ؛واللططُ: -بالكسر-: العجوزُ؛ من اللططِ، وقد فسر، وقال ابن فارسٍ: لأنه ملازمةِ لمكانها لا تبرحُ.؛وقال الأصمعي: اللططُ: العجوز الكبيرةُ.؛وقال أبو عمرو: هي من النوقِ المسنة التي قد أكلتْ أسنانها.؛وقال الليثُ: اللطلطُ: الغليطُ من الأسنان.؛وأنشد لجرير يهجوُ الأخْطلَ؛تفترّ عن قردِ المنابتِ لطلطٍ *** مثْلِ العجانِ وضرْسهاُ كالحافرٍ؛قال: واللّطُلُط: النابُ الهرمةُ، وأنشد؛والُحْكحُ اللط ذاةُ المختَبرْ ***؛وقول أبي النّجْمِ؛جاريةِ إحدْى بناَتِ الزّطَ *** ذاةُ جهازٍ مضْغطٍ ملطِ؛أي: يضْيقُ ويلّط بالفَعْلِ فلا يخرْجُ.؛والملْطاطُ: رحى البْزرِ، وقيل: يدُ الرّحىَ، قال؛فَرشْطَ الماكرُهَ الفرَشْاطُ *** بِفَيْشةٍ كأنهاّ ملطاطُ؛وملْطاطُ البعَيرِ: حرْفّ في وسطِ رأسهِ.؛والملْطاطُ: حافةُ الوادي وشفيرُهُ، وساحلُ البَحْرِ، قال رؤبة؛نَحْنُ جمَعْنا النّاسَ بالملْطاطِ *** فأصْبحواُ في ورَطةِ الأوْرَاطِ؛وفي حديث ابن مسعْودٍ -رضي اللّه عنه-: هذا الملطاطُ طريقُ بقيةِ المؤمنين هرّابًا من الدّجاّلِ. أرادَ: شاطئ الفراتِ، وقيل: ساحلَ البحْرِ.؛وقال الأصمعي: يقال لكلّ شفْير نَهرٍ أوْ وادٍ: ملطاط ولطاط.؛وقال غيره: طريق ملْطاط: أي منهجّ موْطوءّ، وهو من قولهم: لططته بالعصاَ وملطته: أي ضربتهُ بها، وكعناهُ: طريق لطّ كثيرًا: أي ضَربتهْ السيارةَ ووطاتْه، كقولهمْ: طريق مئتاء: للذي أتي كثيرًا.؛والملْطاطُ: حرفُ الجبلَ.؛والملْطاطُ والملْطاةُ والملْطى والملْطاءُ في الشجاجَ: التي تبلغُ الدماغَ، وقيل: هي السمحاقُ: أي التي بينهماْ وبين العظمِ القشرْةُ الرقيقةُ.؛والملْطاةُ: حرف الجبل.؛وقاتل الفراءُ: يقال لصوب جش الخبازِ: الملطاطُ، وهو المحورُ الذي يبسْط به الخبزُ.؛والملْطاط: المالجُ.؛ولطاطِ -مثال قطامِ-: السنةَ الساترةُ عن العطاءِ الحاجبةُ، قال المتنخلُ الهذليّ؛وأعْطي غير منزوْرٍ تلادي *** إذا التطتْ لدى بخلٍ لطاطِ؛أي: حسرتَ ساترةَ عند بخلِ ذوي الجودْ.؛وقال ابن الأعرابيّ: ألط الغريمُ: إذا منعَ الحقّ؛ مثلُ: لطْ، قال: وفلان ملطّ؛ ولا يقال: لاطّ، وفي حديث النبيّ -صلّى اللّه عليه وسلم-: «لاتلْططْ في الزكاةِ، وقد كتب الحديث بتمامهِ في تركيبْ و ط ا.؛وقال أبو سعيدٍ: إذا اختصمَ رجلانِ فكانَ لأحدهما رفيد يرفدهُ ويشدّ على يده فذلك المعين هو الملط، والخصمُ هو اللأط، وألطهُ: أي أعانه على أنْ يلْطُ بالحق أو حمله على ذلك.؛وقال ابن عبادٍ: ألط قبرهَ: إذا ألْرقه بالأرضِ.؛قال: وألتطتِ المرأةُ: اسْتتراتْ.؛وألتط بالمسْكِ: تلَطخَ به.؛وقال غيرهُ: التط الشيءَ: أي ستره؛ مثلُ الطهُ والتركيبُ يدلُ على مقارب وملازمةٍ وإلحاحٍ.
المعجم: العباب الزاخر

لطط

المعنى: لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ. ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء. وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد، بالنون. وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي. يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة. قال أَبو سعيد: إذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ. وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كما قالوا من اللَّعاع تَلَعَّيْت. وأَلَطَّه أَي أَعانه. ولَطَّ على الشيء وأَلَطَّ: ستَر، والاسم اللَّطَطُ، ولَطَطْتُ الشيءَ أَلُطّه: سترتُه وأَخْفيته. واللّطُّ: الستْر. ولطَّ الشيءَ: ستَره؛ وأَنشد أَبو عبيد للأَعشى: ولَقَــدْ سـاءها البَيـاضُ فَلَطَّـتْ بِحِجــابٍ، مِـنْ بَيْنِنـا، مَصـْدُوفِ ويروى: مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه. ولطّ السِّتر:أَرْخاه. ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛ قال: لَجَجْنـا ولَجَّـتْ هذه في التَّغَضُّبِ، ولـطّ الحجـاب دُوننـا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتـاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ، لا لُـطَّ مِـنْ دُونِ السـَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه. الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره. والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْـكَ أَشـْكُو ذِرْبـةً مِنَ الذِّرَبْ، أَخْلَفَـتِ العَهْـدَ ولَطَّـتْ بالـذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها.ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛ وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيــالٍ لَنــا، وُدُّهــا مُنْصـِبٌ، إِذا الشــَّوْلُ لَطَّــتْ بأَذْنابِهـا ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه. ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه. ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه. ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه. وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه. واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلــى أَميــرٍ بــالعِراق ثَطِّـ، وجْــهِ عَجُــوزٍ حُلِّيَـتْ فـي لَطِّـ، تَضــْحَكُ عـن مِثْـلِ الـذي تُغَطِّـي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَـوارٍ يُحَلَّيْـنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شـَرائحُ أَحـوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة. يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب.وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ، تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها. والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إذا كبَبْتَه. والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل.واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه. ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه. والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِــخُ العَيْنيــنِ بانْتِشـاطِ، وفَــرْوةَ الـرّأْسِ عـن المِلْطـاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحـنُ جَمَعْنـا الناسَ بالمِلْطاطِ، فــي وَرْطــةٍ، وأَيُّمــا إِيـراطِ ويروى: فأَصــْبَحُوا فــي ورْطـةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة.أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل وثلاثة أَلِطّة، وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة. ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق. واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَـرُّ عـن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ، مِثْـلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ. واللِّطلِطُ: العَجوز. وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها. والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط، وللناقة المسنة لِطْلط إذا سقطت أَسنانها. والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر.والملاط: خشبة البزر؛ وقال الراجز: فَرْشــَطَ لمــا كُـرِه الفِرْشـاطُ، بِفَيْشــــةٍ كأَنهـــا مِلْطـــاطُ لعط: لعطه بسهم لعطا: رماه فأصابه به. ولعطه بعين لعطا: أصابه.واللعطة: خط بسواد أو صفرة تخظه المرأة في خدها كالعلطة، ولعطة الصفر: سعفة في وجهه.وشاة لعطاء: بيضاء عرض العنق. ونعجة لعطاء: وهي التي بعرض عنقها لعطة سوداء وسائرها أبيض. وقال أبو زسد: ان كان بعرض عنق الشاة سواد فهي لعطاء، والاسم اللعطة. وفي الحديث: أنه عاد البراء بن مهرور وأخذته الذبحة فأمر من لعطه بالنار أي كواه في عنقه. ولعط الرمل: ابطه، والجمع ألعاط.قال أبو خنيفة: لعطت الابل لعطا والتعطت لم تبعد في مرعاها ورعت حول البيوت، والملعط ذلك المرعى، والملاعط المراعي حول البيوت.يقال: ابل فلان تلعط الملاعط أي ترعى قريبا من البيوت، وأنشد شمر: مـا راعنـي الا جنـاح هابطـا، علـى الـبيوت، قوطـة العلابطا ذات فضــول تلعــط الملاعطــا وجناح: اسم راعي غنم، وجعل هابطا ههنا واقعا. ولعطني فلان بحقي لعطا أي لواني به ومطلني.واللعط: ما لزق بنجفة الجبل. يقال: خذ اللعط يا فلان. ومر فلان لاعطا أي مر معارضا الى جنب حائط أو جبل، وذلك الموضع من الحائط والجبل يقال له اللعط . وألعط الرجل إذا مشى في لعط الجبل، وهو أصله.
المعجم: لسان العرب

لطط

المعنى: لطط {لَطَّ بالأَمْرِ} يَلِطُّ، من حَدِّ ضَرَب، كَمَا هُوَ مُقْتَضَى قاعِدَتِه، وضَبَطه فِي الصّحاحِ من حَدِّ نَصَر: لَزِمَهُ. وَفِي المُحْكَم: أَلْزَقَه. وروَى أَبو عُبَيْدٍ فِي بَاب لُزُومِ الرَّجُلِ صاحبَه عَن أَبِي عُبَيْدَةَ: {لَطَطْتُ بفُلانٍ أَلُطُّه} لَطّاً، إِذَا لَزِمْتَه، وكذلِكَ أَلْظَظْتُ بِهِ إلْظاظاً، الأُولَى بالطَّاءِ.  (و) {لَطَّ عَلَيْهِ: سَتَرَ،} كأَلَطَّ، والاسمُ: اللَّطَطُ. ولَطَّ عَنْهُ الخَبَرَ وَكَذَا عَلَيْه الخَبَرَ: طَوَاهُ. هكَذا فِي النُّسَخِ، وصَوَابُه لَوَاهُ وكَتَمَهُ، ويُقَال: {اللَّطُّ فِي الخَبرِ: أَنْ تَكْتُمَه وتُظْهِرَ غيرَه. ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقَهُ. ولَطَطْتُ الشَّيْءَ أَلْصَقْتُه، كَمَا فِي الصّحاحِ. وَفِي الحَدِيثِ} تَلُطُّ حَوْضَهَا قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: كَذَا جاءَ فِي المُوَطَّإِ، يُرِيدُ تُلْصِقُه بالطِّينِ حَتّى تَسُدَّ خَلَلَه. (و) {لَطَطْتُ حَقَّهُ وَكَذَا عَنْه وهذِه عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وَفِي بعضِ الأُصُولِ عَلَيْهِ: جَحَدْتُه،} كأَلْطَطْتُ. وَفِي بعضِ النُّسَخِ: كأَلَطَّ. وفُلانٌ {مُلِطٌّ، وَلَا يُقَال:} لاَطٌّ. وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ: لَا {تُلْطِطْ فِي الزَّكاة أَيَ لَا تَمْنَعْهَا. قَالَ أَبو مُوسَى: هكَذَا رَوَاهُ القُتَيْبِيُّ، وَرَوَاهُ غيرُه: لَا يُلْطَطُ، بالخطابِ، للجَمَاعَةِ، ويُؤَيِّدُهُ سِيَاقُ الحَدِيثِ، ورَواه الزَّمَخْشَرِيُّ وَلَا} نُلْطِطُ وَلَا نُلْحِد بالنُّون. (و) {لَطَّتِ النّاقَةُ} تَلِطُّ بِذَنَبِهَا: أَلْصَقَتْه بِحَيَائِهَا عِنْدَ العَدْوِ، وعِبَارَةُ الصّحاحِ: جَعَلَتْه بينَ فَخِذَيْهَا، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لقَيْسِ بن الخَطِيمِ: (لَيالٍ لنا وُدُّهَا مُنْصِبٌ  ...  إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِهَا) وقَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم أَعْشَى بَنِي مازِنٍ، فشَكَا إِليهِ حَلِيلَتَه، وأَنْشَدَ: (أَشْكُو إِلَيْكَ ذِرْبَةً من الذِّرَبْ  ...  أَخْلَفَتِ العَهْدَ، ولَطَّتْ بالذَّنَبْ)  أَرادَ أَنَّها مَنَعَتْه بُضْعَها وموْضعَ حاجَتِه مِنْهَا، كَمَا {تَلِطُّ الناقةُ بِذَنَبِهَا إِذا امْتنعت على الفَحْل أَن يَضْرِبَها وسَدَّت فَرْجَهَا بِهِ. وَقيل: أَرادَ تَوَارَتْ وأَخْفَت شَخْصَها عَنهُ كَمَا تُخْفِي الناقةُ فَرْجَها بذَنَبِهَا. وفِي العُبَابِ: هُوَ أَعْشى بَنِي الحِرْمَازِ، واسْمُه عبدُ الله بنُ الأَعْورَ. } والَّلطُّ: العِقْدُ، يُقَال: رأَيتُ فِي عُنُقِهَا {لَطّاً حَسَناً، وكَرْماً حَسَناً، وعِقْداً حَسَناً، كُلُّه بِمَعْنى، عَن يَعْقُوبَ، وقِيلَ: هُوَ القِلادَةُ من حَبِّ الحَنْظَلِ المُصَبَّغِ، قَالَ الشّاعِرُ:) (إِلى أَمِيرٍ بالعرَاقِ ثَطِّ  ...  وَجْهِ عَجُوزٍ جُليَتْ فِي} لَطِّ) تَضْحَكُ عَن مِثْلِ الذِي تُغَطِّي أَرادَ أَنَّهَا بَخْراءُ الفَمِ، ج: لِطَاطٌ، قَالَ الشّاعِرُ: (جَوارٍ يُحَلَّيْنَ {اللِّطاطَ يَزِينُهَا  ...  شَرَائحُ أَحْوَافٍ من الأَدَمِ الصِّرْفِ) } والمِلْطاطُ، بالكَسْرِ: حَرْفٌ مِنْ أَعْلَى الجَبَلِ، وجَانِبُه، {كاللِّطَاطِ، الأَخِيرَةُ عَن أَبِي زَيْدٍ، وإِطْلاقُه يُوهِمُ الفَتْحَ، وَقد ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالكَسْرِ، فإِنَّهُ نَقَلَ عَن أَبِي زَيْدٍ، قالَ: يُقَالُ: هذَا لِطَاطُ الجَبَلِ، وثَلاثَةُ} أَلِطَّةٍ، مثل زِمَامٍ وأَزِمَّةٍ، وَهُوَ طَرِيقٌ فِي عُرْضِ الجَبَلِ. (و) {المِلْطَاطُ: رَحَى البِزْرِ، كَمَا فِي الصّحاحِ، أَو: يَدُ الرَّحَى، قَالَ الرّاجزُ: (فَرْشَطَ لَمَّا كُرِه الفِرْشَاطُ  ...  بِفَيْشَةٍ كأَنَّهَا} مِلْطاطُ) (و) ! المِلطاطُ: حَافَةُ الوَادِي وشَفِيرُه، كَمَا فِي الصّحاحِ.  والمِلْطَاطُ: طَرِيقٌ على ساحِلِ البَحْرِ، قَالَ رُؤْبَةُ: (نَحْنُ جَمَعْنَا النّاسَ {بالمِلْطاطِ  ...  فِي وَرْطَةٍ وأَيُّما إِيراطِ) قالَ الأَصْمَعِيُّ: يعنِي ساحِلَ البَحْرِ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودِ: هَذَا} المِلْطَاطُ طَرِيقُ بَقِيَّةِ المُؤْمِنِينَ هُرّاباً من الدَّجّال يَعْنِي بِهِ شاطِئَ الفُراتِ. (و) {المِلْطَاطُ: المَنْهَجُ المَوْطُوءُ، من لَطَّهُ بالعَصَا، إِذا ضَرَبَهُ بهَا، ومَعْنَاه: طَرِيقٌ لُطَّ كثيرا، أَي ضَرَبَتْه السَّيَارَةُ ووَطِئَتْه، كقَوْلهِم: طَرِيقٌ مِيتَاءٌ: للَّذِي أُتِيَ كَثِيراً. والمِلْطَاطُ: صَوْبَجُ الخَبّازِ، عَن الفَرّاءِ، وَهُوَ المِحْوَرُ، يُقال. عَرِّضِ الخُبْزَ بالمِلْطاطِ، ويُقَالُ لَه: المِرْقَاقُ أَيضاً. والمِلْطاطُ: مَالَجُ الطَّيَّانِ، على التَّشْبِيه بِهِ. والمِلْطاطُ من الشِّجاجِ: السَّمْحاقُ، كالّلاطِئَة، أَو الَّتِي تَبْلُغُ الدِّماغَ، كالمِلْطاةِ، والمِلْطاءِ والمِلْطَى، مَقْصُورَةً، بكَسْرِهِنَّ، وَقد سَبَق للمُصَنِّفِ فِي ل ط أَ. والمِلْطاطُ: حَرْفٌ فِي وَسَطِ رَأْسِ البَعِيرِ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقِيل: المِلْطَاطُ: نَاحِيَةُ الرَّأْسِ، وهُمَا} مِلْطَاطَانِ، أَو جُمْلَتُه، أَو جِلْدَتُه، أَو كُلّ شِقٍّ مِنْهُ {مِلْطاطٌ، والأَصْلُ فِيها من مِلْطاطِ البَعِيرِ، قَالَ الرّاجِزُ: (يَمْتَلِخُ العَيْنَيْنِ بانْتِشاطِ  ...  وفَرْوَةَ الرَّأْسِ عَن المِلْطَاطِ) } والِّلطْلِطُ، بالكَسْرِ: الغَلِيظُ  الأَسْنَانِ، قالَهُ اللَّيْثُ. وأَنْشَدَ لجَرِيرٍ يهجُو الأَخْطَلَ: (تَفْتَرُّ عَن قَرِدِ المَنَابِتِ لِطْلِطٍ  ...  مِثْلِ العِجَانِ وضِرْسُها كالحَافِرِ) (و) {اللِّطْلِطُ: الناقَةُ الهَرِمَةُ، زَاد أَبو عَمْرٍ و: الَّتِي قَدْ أَكَلَتْ أَسْنَانَها. والِّطْلِطُ: المَرْأَةُ العَجُوزُ، عَن الأَصْمَعِيِّ. وَهُوَ} لاطٌّ {مُلِطٌّ، كَقَوْلِهِم: خَبِيثٌ مُخْبِثٌ، أَي أَصْحابُه خُبَثاءُ. } والأَلَطُّ: مَنْ سَقَطَت أَسْنَانُه وتَأَكَّلَتْ، وَفِي الصّحاحِ: أَو تَأَكَّلَت وبَقِيتَ أُصُولُها، يُقَالُ: رَجُلٌ {أَلَطٌّ بَيِّنُ} اللَّطَطِ، وَمِنْه قِيلَ للعَجُوزِ والنّاقَةِ المُسِنَّةِ: لِطْلِطٌ. {ولَطَاطِ، كقَطَامِ: السَّنَةُ الساتِرَةُ عَن العَطَاءِ الحاجِبَةُ، مَأْخُوذٌ من التَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَت، قَالَ المُتَنَخِّلُ: (وأُعْطِي غَيْرَ مَنْزُورٍ تِلاَدِي  ...  إِذا} الْتَطَّتْ لَدَى بَخَلٍ لَطَاطِ) {وأَلَطَّ قَبْرَهُ إِلْطاطاً: أَلْزَقَه بالأَرْضِ، عَن ابْنِ عَبّاد، وَكَذَا} لَطَّ الشّيْءَ، {ولَطَّ بِهِ. } وأَلَطَّ الغَرِيمُ بالحَقِّ دُونَ الباطِلِ ولَطَّ: دافَعَ ومَنَعَ من الحقِّ ولَطَّ أَجودُ من أَلَطَّ. {والْتَطَّ بالمِسْكِ: تَلَطَّخَ بِهِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. (و) } الْتَطَّتِ المَرْأَةُ، أَي اسْتَتَرَتْ، عَن ابْنِ عَبّادٍ. والتْطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَهُ، كلَطَّه، وأَلَطَّه. ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {أَلَطَّهُ: أَعانَهُ أَو حَمَلَه على أَنْ يَلِطَّ حَقِّي، يُقالُ: مالَكَ تَعِينُه على} لَطَطِه، كَمَا فِي الصّحاحِ.  {وأَلطَّ الرَّجُلُ، أَي: اشْتدَّ فِي الأَمْرِ والخُصُومَةِ. وَقَالَ أَبو سَعيدٍ: إِذا اخْتَصَمَ رَجُلانِ فَكَانَ لأَحَدِهِمَا رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويَشُدُّ على يَدِه، فذلِك المُعِينُ هُوَ المُلِطُّ، والخَصْمُ هُوَ} الَّلاطُّ، ورُبما قَالُوا: {تَلَطَّيْتَ حَقَّه، لأَنَّهُم كَرِهُوا اجْتِمَاع ثلاثَ طاءَاتٍ، فأَبْدَلَوا منَ الأَخِيرَة يَاءٍ، كَمَا قَالُوا من اللَّعَاع: تَلَعَّيْتُ. حَقَّقَه الجَوْهَرِيّ:} ولَطَّ الشَّيْءَ: سَتَرَه وأَخْفاهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ للأَعْشَى: (وَلَقَد ساءَهَا البَيَاضُ {فلطَّتْ  ...  بحِجَابٍ من بَيْنِنَا مَصْدُوفِ) } ولَطَّ السِّتْرَ: أَرْخاه. ولَطَّ الحِجَابَ: أَرْخاه وسَدَلَه، قَالَ: (لَجَجْنَا ولَجَّتْ هذِه فِي التَّغَضُّبِ  ...  ولَطِّ الحِجَابِ دُونَنا والتَّنَقُّبِ) وقالَ اللَّيْثُ: {لَطّ فُلانٌ الحَقَّ بالبَاطِلِ، أَي سَتَرَه، وَهُوَ مَجاز. } ولَطَّ سِرَّه: كَتَمَه. {وأَلَطَّ الحَقَّ بالباطِلِ،} كلَطَّ. {ولَطَّتِ المَرْأَةُ: مَنَعَت زَوْجهَا عَن البِضَاعِ، وَهُوَ مَجاز. وتُرْسٌ} مَلْطُوطٌ، أَي مَكْبُوبٌ على وَجْهِه، وَفِي الصّحاح: مُنْكَبٌّ، وأَنْشَدَ لساعِدَةَ بنِ جُؤَيَّةَ:) (صَبَّ اللَّهِيفُ لَهَا السُّبُوبَ بطَغْيَةٍ  ...  تُنْبِي العُقَابَ كَمَا {يُلَطُّ المِجْنَبُ) يَعْنِي هُنَا الَّذِي يَأْخُذُ العَسَلَ، واللَّهِيفُ: المَكْرُوب. والطَّغْيَةُ: ناحِيَةٌ من الجَبَلِ، والسُّبُوب: الحِبَال، وتُنْبِي العُقَابَ، أَي لَا يَقْدِرُ أَنْ يَقَعَ بهَا لِمَلاسَتِهَا. والمِجْنَب: التُّرْسُ.} ويُلَطُّ: يُسْتَتَر بِهِ، أَرادَ أَنَّ هَذِه الطَغْيَةَ مثلُ ظَهْرِ التُّرْسِ حِينَ يُسْتَنَزُ بِهِ، كَمَا يُقَال شرحِ الدِّيوان، وَقَالَ ابنُ بَرِّي: أَراد أَنَّ هَذِه الطَّغْيةَ مثلُ ظهْرِ التُّرْسِ إِذا كَبَبْتَه.  {والمِلْطاطُ: صَحْنُ الدارِ.} ولَطَّه بالعَصَا: ضَرَبَه، وَهُوَ مَجَازٌ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ، وكذلِكَ لَطَأَه. ! والِّلطَاطُ، بالكَسْرِ: شَفِيرُ الوادِي.
المعجم: تاج العروس