المعجم العربي الجامع

إقْعَادٌ

المعنى: جذ.: (قعد) | (مص. أقْعَدَ). 1. "إقْعَادُ الطِّفْلِ": إجْلاسُهُ. 2. "مَرَضُ الإِقْعَادِ": يُقْعِدُ مَنْ أُصِيبَ بِهِ.
المعجم: معجم الغني

أَجْلَسَ

المعنى: جذ.: (جلس) | (ف: ربا. متعد). أَجْلَسْتُ، أُجْلِسُ، أَجْلِسْ، (مص. إِجْلَاسٌ). "أجْلَسَهُ فِي الْمَقْعَدِ الأَمَامِيِّ": مَكَّنَهُ مِنَ الْجُلُوسِ فِيهِ. حَضَرَ الضَّيْفُ فَأَجْلَسَهُ صَاحِبُ البَيْتِ فِي صَدْرِ القَاعَةِ" • "أَجْلَسَهَا إِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ" (م.ح.هيكل).
المعجم: معجم الغني

جَلْسٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أجْلاسٌ وجِلاسٌ الغَليظ من الأرض.؛-: الصَّخْرة الشَّديدة العَظيمة.؛-: كلّ مُرْتَفَع من الأرض.؛-: المَرأة تَجْلِس في الفِناء لا تَبْرَح.؛-: البَقيّة من العَسَل تَبقى في الإناء؛ العَسَل.؛-: كلّ عَظيم من الإبل والرِّجال.؛-: المَرأة الشَّريفة في قَوْمِها.؛-: أهل المَجلِس.؛-: الغَليظ والمُرْتَفِع والطَّويل من كلّ شيْء.؛-: الخَمْر العَتيقة؛ الغَدير.؛-: الوَقْت.؛-: الجَبَل العالي؛ السَّهْم الطَّويل.؛شَهْدٌ -: غليظ، وكذ?لك «شَجَرة جَلْسٌ».؛جَمَلٌ -: وَثيق، وكذ?لك «ناقَةٌ جَلْسٌ».
المعجم: القاموس

جَلَسَ

المعنى: الإنسانُ ـِ جُلُوساً، ومَجْلَساً: قَعَد. وـ الطائرُ: جَثَم. وـ الشيءُ: أقام. وـ فُلانٌ جَلْساً: أتى جَلْساً من الأرض. فهو جالس. (ج) جُلاَّس، وجُلُوس. ويقال: جَلَس السحابُ: قصد الجهات العالية.؛أجْلَسَه: أقعده.؛جَالَسَه: جلس معه. فهو مُجَالِس، وجَلِيس. ويقال: هو جليس نفسه، إذا اعتزل الناس. (ج) جُلَسَاء.؛تَجَالَسوا: جلس بعضهم مع بعض.؛اسْتَجْلَسَه: طلب جلوسه.؛الجَلْس: المرأة تَجْلِس في الفِناء لا تبرح. وـ الشَّريفة. وـ الغليظ والمرتفع والطويل من كل شيء. وـ الخمر العتيق. (ج) أجْلاس، وجِلاس.؛الجِلْس: المُجَالِس. وـ الفَدْم الغَبِيّ.؛الجَلْسَة: مَرَّة الجلوس. وـ حِصَّة من الوقت يجلس فيها جماعة مختصُّون للنظر في شأن من الشؤون، وهي مغلقة إذا لم يشهدها إلا أعضاؤها، ومفتوحة إذا شهدها معهم غيرهم. (ج) جَلَسَات. (مو).؛الجُلَسَة: الكثير الجُلُوس.؛الجِلْسيُّ: ما حول حَدَقَة العين.؛الجُلَّسان: الورد الأبيض. أو نُثَارُه.؛الجِلِّيس: المُجالس. وـ الكثير الجلوس. (مج).؛المَجْلِس: مكان الجُلُوس. وـ الطائفة من الناس تُخصَّص للنظر فيما يناط بها من أعمال. ومنه مَجْلِس الشَّعْب، ومَجْلِس العموم، ومجلس الأعيان، والمجلس الحِسبيّ. (مج).
المعجم: الوسيط

جلس

المعنى: الجُلُوسُ: القُعود. جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً، فهو جالس من قوم جُلُوسٍ وجُلاَّس، وأَجْلَسَه غيره. والجِلْسَةُ: الهيئة التي تَجْلِسُ عليها، بالكسر، على ما يطرد عليه هذا النحو، وفي الصحاح: الجِلْسَةُ الحال التي يكون عليها الجالس، وهو حَسَنُ الجِلْسَة. والمَجْلَسُ، بفتح اللام، المصدر، والمَجلِس: موضع الجُلُوس، وهو من الظروف غير المُتَعَدِّي إِليها الفعلُ بغير في، قال سيبويه: لا تقول هو مَجْلِسُ زيد. وقوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تَفَسَّحوا في المَجْلِس؛ قيل: يعني به مَجْلِسَ النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، وقرئ: في المجالس، وقيل: يعني بالمجالس مجالس الحرب، كما قال تعالى: مقاعد للقتال. ورجل جُلَسَة مثال هُمَزَة أَي كثير الجُلوس. وقال اللحياني: هو المَجْلِسُ والمَجْلِسَةُ؛ يقال: ارْزُنْ في مَجْلِسِك ومَجْلِسَتِك. والمَجْلِسُ: جماعة الجُلُوس؛ أَنشد ثعلب: لهـم مَجْلِـسٌ صـُهْبُ السـِّبال أَذلَّـةٌ سَواســـِيَةٌ أَحْرارُهــا وعَبِيــدُها وفي الحديث: وإِن مَجْلِس بني عوف ينظرون إِليه؛ أَي أَهل المجْلِس على حذُ المضاف. يقال: داري تنظر إِلى داره إذا كانت تقابلها، وقد جالَسَه مُجالَسَةً وجِلاساً. وذكر بعض الأَعراب رجلاً فقال: كريمُ النِّحاسِ طَيِّبُ الجِلاسِ.والجِلْسُ والجَلِيسُ والجِلِّيسُ: المُجالِسُ، وهم الجُلَساءُ والجُلاَّسُ، وقيل: الجِلْسُ يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤَنث. ابن سيده: وحكى اللحياني أَن المَجْلِسَ والجَلْسَ ليشهدون بكذا وكذا، يريد أَهلَ المَجْلس، قال: وهذا ليس بشيء إِنما على ما حكاه ثعلب من أَن المَجْلِس الجماعة من الجُلُوس، وهذا أَشبه بالكلام لقوله الجَلْس الذي هو لا محالة اسم لجمع فاعل في قياس قول سيبويه أَو جمع له في قياس قول الأَخفش.ويقال: فلان جَلِيسِي وأَنا جَلِيسُه وفلانة جَلِيسَتي، وجالَسْتُه فهو جِلْسي وجَلِيسي، كما تقول خِدْني وخَديني، وتَجالَسُوا في المَجالِسِ. وجَلَسَ الشيءُ: أَقام؛ قال أَبو حنيفة: الوَرْسُ يزرع سَنة فَيَجْلِسُ عَشْرَ سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل، ولم يفسر يتعطل.والجُلَّسانُ: نِثار الوَردِ في المَجْلِس. والجُلَّسانُ: الورد الأَبيض. والجُلَّسانُ: ضرب من الرَّيّحان؛ وبه فسر قول الأَعشى: لهــا جُلَّســانٌ عنــدها وبَنَفْسـَجٌ وسِيْســَنْبَرٌ والمَرْزَجُــوشُ مُنَمْنَمـا وآسٌ وخِيْـــرِيٌّ ومَـــروٌ وسَوْســـَنٌ يُصــَبِّحُنا فــي كـلِّ دَجْـنٍ تَغَيَّمـا وقال الليث: الجُلَّسانُ دَخِيلٌ، وهو بالفارسية كُلَّشان. غيره: والجُلَّسانُ ورد ينتف ورقه وينثر عليهم. قال: واسم الورد بالفارسية جُلْ، وقول الجوهري: هو معرب كُلْشان هو نثار الورد. وقال الأَخفش: الجُلَّسانُ قبة ينثر عليها الورد والريحان. والمَرْزَجُوش: هو المَردَقوش وهو بالفارسية أُذن الفأْرة، فَمَرْزُ فأْرة وجوش أُذنها، فيصير في اللفظ فأْرة أُذن بتقديم المضاف إِليه على المضاف، وذلك مطرد في اللغة الفارسية، وكذلك دُوغْ باجْ للمَضِيرَة، فدوغ لبن حامض وباج لون، أَي لون اللبن، ومثله سِكْباج، فسك خلّ وباج لون، يريد لون الخل. والمنمنم: المصفرّ الورق، والهاس في عندها يعود على خمر ذكرها قبل البيت؛ وقول الشاعر: فإِن تَكُ أَشْطانُ النَّوى اخْتَلَفَتْ بنا كمـا اختَلَـفَ ابْنـا جـالِسٍ وسَمِيرِ قال: ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه. وجَلَسَتِ الرَّخَمَةُ: جَثَمَتْ. والجَلْسُ: الجبل. وجَبَل جَلْسٌ إذا كان طويلاً؛ قال الهذلي: أَوْفـى يَظَـلُّ علـى أَقْـذافِ شـاهِقَةٍ جَلْـسٍ يَـزِلُّ بهـا الخُطَّـافُ والحَجَلُ والجَلْسُ: الغليظ من الأَرض، ومنه جمل جَلْسٌ وناقة جَلْسٌ أَي وثيقٌ جسيم. وشجرة جَلْسٌ وشُهْدٌ أَي غليظ. وفي حديث النساءِ: بِزَوْلَةٍ وجَلْسِ. ويقال: امرأَة جَلْسٌ للتي تجلس في الفِناء ولا تبرح؛ قالت الخَنْساء: أَمّـــا لَيـــاليَ كنــتُ جارِيــةً فَحُفِفْـــتُ بالرُّقَبـــاء والجَلْــسِ حــتى إذا مــا الخِـدْرُ أَبْرَزَنـي نُبِـــذَ الرِّجــالُ بِزَوْلَــةٍ جَلْــسِ وبِجــــارَةٍ شـــَوْهاءَ تَرْقُبُنـــي وهَـــمٍ يَخِـــرُّ كمَنْبَــذِ الحِلْــسِ قال ابن بري: الشعر لحُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ، قال: وليس للخنساء كما ذكر الجوهري، وكان حُمَيْدٌ خاطب امرأَة فقالت له: ما طَمِعَ أَحدٌ فيّ قط، وذكرت أَسبابَ اليَأْسِ منها فقالت: أَما حين كنتُ بِكْراً فكنت محفوفة بمن يَرْقُبُني ويحفظني محبوسةً في منزلي لا أُتْرَكُ أَخْرُجُ منه، وأَما حين تزوَّجت وبرز وجهي فإِنه نُبِذَ الرجالُ الذين يريدون أَن يروني بامرأَة زَوْلَةٍ فَطِنَةٍ، تعني نفسها، ثم قالت: ورُمِيَ الرجالُ أَيضاً بامرأَة شوهاء أَي حديدة البصر ترقبني وتحفظني ولي حَمٌ في البيت لا يبرح كالحِلْسِ الذي يكون للبعير تحت البرذعة أَي هو ملازم للبيت كما يلزم الحِلْسُ برذعة البعير، يقال: هو حِلْسُ بيته إذا كان لا يبرح منه. والجَلْسُ: الصخرة العظيمة الشديدة. والجَلْسُ: ما ارتفع عن الغَوْرِ، وزاد الأَزهري فخصص: في بلاد نَجْدٍ. ابن سيده: الجَلْسُ نَجْدٌ سميت بذلك. وجَلَسَ القومُ يَجْلِسونَ جَلْساً: أَتوا الجَلْسَ، وفي التهذيب: أَتوا نَجْداً؛ قال الشاعر: شــِمالَ مَــنْ غــارَ بــهِ مُفْرِعـاً وعــن يَميــنِ الجــالِسِ المُنْجـدِ وقال عبد اللَّه بن الزبير: قُـلْ للفَـرَزْدَقِ والسـَّفاهَةُ كاسْمِها إِن كنـتَ تـارِكَ مـا أَمَرْتُكَ فاجْلِسِ أَي ائْتِ نَجْداً؛ قال ابن بري: البيت لمَرْوان ابن الحَكَمِ وكان مروان وقت ولايته المدينة دفع إِلى الفرزدق صحيفة يوصلها إِلى بعض عماله وأَوهمه أَن فيها عطية، وكان فيها مثل ما في صحيفة المتلمس، فلما خرج عن المدينة كتب إِليه مروان هذا البيت: ودَعِ المدينــةَ إِنَّهــا مَحْرُوســَةٌ واقْصـِدْ لأَيْلَـةَ أَو لـبيتِ المَقْـدِسِ أَلْـقِ الصـحيفةَ يـا فَرَزْدَقُ، إِنها نَكْــراءُ، مِثـلُ صـَحِيفَةِ المُتَلَمِّـسِ وإِنما فعل ذلك خوفاً من الفرزدق أَن يفتح الصحيفة فيدري ما فيها فيتسلط عليه بالهجاء. وجَلَسَ السحابُ: أَتى نَجْداً أَيضاً؛ قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: ثـم انتهـى بَصـَري، وأَصْبَحَ جالِساً منـــه لنَجْـــدٍ طــائِفٌ مُتَغَــرِّبُ وعداه باللام لأَنه في معنى عامداً له. وناقة جَلْسٌ: شديدة مَشْرِفَة شبهت بالصخرة، والجمع أَجْلاسٌ؛ قال ابن مقبل: فــأَجْمَعُ أَجْلاسـاً شـِداداً يَسـُوقُها إِليَّـ، إذا راحَ الرِّعـاءُ، رِعائِيا والكثير جِلاسٌ، وجَمَلٌ جَلْسٌ كذلك، والجمع جِلاسٌ. وقال اللحياني: كل عظيم من الإِبل والرجال جَلْسٌ. وناقة جَلْسٌ وجَمَلٌ جَلْسٌ: وثيق جسيم، قيل: أَصله جَلْزٌ فقلبت الزاي سيناً كأَنه جُلِزَ جَلْزاً أَي فتل حتى اكْتَنَزَ واشتد أَسْرُه؛ وقالت طائفة: يُسَمَّى جَلْساً لطوله وارتفاعه. وفي الحديث: أَنه أَقطع بلال بن الحرث مَعادِنَ الجَبَلِيَّة غَوريَّها وجَلْسِيَّها؛ الجَلْسُ: كل مرتفع من الأَرض؛ والمشهور في الحديث: عادِنَ القَبَلِيَّة، بالقاف، وهي ناحية قرب المدينة، وقيل: هي من ناحية الفُرْعِ. وقِدْحٌ جَلْسٌ: طويلٌ، خلاف نِكْس؛ قال الهذلي: كَمَتْــنِ الــذئبِ لا نِكْــسٌ قصــير فــــأُغْرِقَه، ولا جَلْـــسٌ عَمُـــوجُ ويروى غَمُوجٌ، وكل ذلك مذكور في موضعه.والجِلْسِيُّ: ما حول الحَدَقَة، وقيل: ظاهر العين؛ قال الشماخ. فأَضـْحَتْ على ماءِ العُذَيْبِ، وعَيْنُها كَـوَقْبِ الصـَّفا، جِلْسِيُّها قد تَغَوَّرا ابن الأَعرابي: الجِلْسُ الفَدْمُ، والجَلْسُ البقية من العسل تبقى في الإِناء. ابن سيده: والجَلْسُ العسل، وقيل: هو الشديد منه؛ قال الطِّرماح: ومـا جَلْـسُ أَبكـارٍ أَطـاعَ لسَرْحِها جَنــى ثَمَـرٍ، بـالوادِيَيْنِ، وَشـُوعُ قال أَبو حنيفة: ويروى وُشُوعُ، وهي الضُّرُوبُ. وقد سمت جُلاساً وجَلاَّساً؛ قال سيبويه عن الخليل: هو مشتق، واللَّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب

جلس

المعنى: جلس جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً، بالضَّمِّ، ومَجْلَساً، كمَقْعَدٍ، وَمِنْه الحَدِيث: فَإِذا أَبَيْتُمْ إلاَّ المَجْلَسَ فأَعْطُوا الطَّرِيقَ حقَّه قَالَ الأَصبهانيُّ فِي المُفردات، وَتَبعهُ المصنِّف فِي البصائر: إنَّ الجُلوسَ إنَّما هُوَ لِمَنْ كَانَ مُضْطَجِعاً، والقُعودُ لِمَنْ كانَ قَائِما، بِاعْتِبَار أَنَّ الجالِسَ مَن كَانَ يقْصد الارتفاعَ، أَي مَكاناً مُرتفِعاً، وإنَّما هَذَا يُتَصَوَّرُ فِي المُضْطَجِعِ، والقاعِدُ بخِلافِه، فيُناسِبُ القائمَ. وأَجْلَسْتُه يتعَدَّى بالهَمزَةِ. والمَجْلِسُ مَوضِعُه كالمَجْلِسَةِ، بالهاءِ، حكاهُما اللِّحيانِيُّ، قَالَ: يُقال: ارْزُنْ فِي مَجْلِسِكَ ومَجْلِسَتِكَ، وَنَقله الصَّاغانِيُّ عَن الفَرّاءِ وَقَالَ: هُوَ كالمَكانِ والمَكانَةِ، قَالَ شيخُنا وأَغرَب فِي الفَرْقِ من المَجلِسِ بِكَسْر اللَّام: البيْت، وبالفتحِ: مَوضِعُ  التَّكرِمَةِ المَنْهِيِّ عَن الجُلوس عَلَيْهَا بِغَيْر إذْنٍ، قَالَ: وَلَا يَظْهَرُ للفتحِ فِيهِ وَجْهٌ بل الصَّوابُ فِيهِ بالكَسْر، لأَنَّه اسمٌ لما يُجْلَسُ عَلَيْهِ. فِي الصِّحاح: الجِلْسَةُ، بالكَسْرِ: الحالَةُ الَّتِي يكون عَلَيْهَا الجالِسُ، ويُقالُ: هُوَ حسن الجِلْسَة، وَقَالَ غيرُه: الجِلْسَةُ: الهَيئةُ الَّتِي يُجْلَسُ عَلَيْهَا، بالكسْر، على مَا يَطَّرِدُ عَلَيْهِ هَذَا النَّحْوُ. الجُلَسَةُ، كتُؤَدَةٍ: الرَّجُلُ الكثيرُ الجُلوسِ. يُقال: هَذَا جِلْسُكَ، بالكسْرِ، وجَليسُك، كأَميرٍ، كَمَا تقولُ خِدْنُك وخَدِينُك، وجِلِّيسُكَ، كسِكِّيتٍ، كَمَا فِي نُسخَتِنا، وَقد سقطَ من بعضِ الأُصولِ، أَي مُجالِسُك، وَقيل: الجِلْسُ: يَقع على الْوَاحِد والجَمْعِ والمُؤَنَّث والمُذَكَّر، والجَليسُ للمُذَكَّرِ، والأُنْثَى جَليسَةٌ. وجُلاّسُكَ: جُلَساؤُكَ الذينَ يُجالِسونَك. والجَلْسُ، بِالْفَتْح: الغَليظُ من الأَرضِ، هَذَا هُوَ الأَصلُ فِي المادَّةِ، وَمِنْه سُمِّيَ الجُلوسُ، وَهُوَ أَن يضَعَ مَقْعَدَهُ فِي جَلْسٍ من الأَرْضِ، كَمَا صرَّح) بِهِ أَربابُ الاشتِقاقِ، وذِكْرُ الْفَتْح مُستدرَكٌ. الجَلْسُ: الشَّديد من العَسَلِ، وَيُقَال: شُهْدٌ جَلْسٌ: غَليظٌ. الجَلْسُ: الغليظُ من الشَّجَرِ. الجَلْسُ: النّاقةُ الوَثيقَةُ الجِسْمِ الشَّديدةُ المُشرِفَةُ، شُبِّهَتْ بالصَّخْرَةِ، والجَمْعُ أَجْلاسٌ، قَالَ ابنُ مُقبِلٍ: (فأَجْمَعُ أَجلاساً شِداداً يَسُوقُها  ...  إليَّ إِذا راحَ الرِّعاءُ رِعائِيا) والكثيرُ جُلاّسٌ. وجَمَلٌ جَلْسٌ كذلكَ، والجَمع جُلاّسٌ وَقَالَ اللِّحيانِيُّ: كلُّ عظيمٍ من الإبلِ والرِّجالِ جَلْسٌ، وناقَةٌ جَلْسٌ،  وجَمَلٌ جَلْسٌ: وثيقٌ جَسيمٌ، قيل: أَصلُه جَلْزٌ، فقلبَت الزَّايُ سِيناً، كأَنَّه جُلِزَ جَلْزاً، أَي فُتِلَ حتّى اكْتَنَزَ واشْتَدَّ أَسْرُه، وَقَالَت طائفَةٌ: يُسَمَّى جَلْساً لطُولِه وارتِفاعِه. الجَلْسُ: بَقِيَّة العَسَلِ تبقى فِي الإناءِ، قَالَ الطِّرِمّاحُ: (وَمَا جَلْسُ أَبكارٍ أَطاعَ لِسَرْحِها  ...  جَنَى ثَمَرٍ بالوادِيَيْنِ وشُوعُ) الجَلْسُ: المَرأَة تَجلِسُ فِي الفِناءِ لَا تَبرَحُ، قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ يُخاطِبُ امرأَةً، فَقَالَت لَهُ: مَا طَمِعَ أَحَدٌ فيَّ قَطُّ، فذَكَرَت أَسبابَ اليأْسِ مِنْهَا، فَقَالَت: (أَمّا لَيالِيَ كُنتُ جارِيَةً  ...  فحُفِفْتُ بالرُّقَباءِ والحَبْسِ) (حتَّى إِذا مَا الخِدْرُ أَبْرَزَنِي  ...  نُبِذَ الرِّجالُ بزَوْلَةٍ جَلْسِ) (وبِجارَةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُنِي  ...  وحَمٍ يَخِرُّ كمَنْبَذِ الحِلْسِ) الجَلْسُ: مَا ارتفَعَ من الغَوْرِِ، وزادَ الأَزْهَرِيّ: فخَصَّصَ بلادَ نَجْدٍ، وَفِي المُحكَم: والجَلْسُ: نَجْدٌ، سُمِّيَت بذلك. حكَى اللِّحيانِيُّ: إنَّ المَجْلِسَ والجَلْسَ ليَشْهَدونَ بِكَذَا وَكَذَا، يُرِيد أَهلَ المَجْلِس، قَالَ ابْن سِيده: وَهَذَا لَيْسَ بشيءٍ، إِنَّمَا هُوَ على مَا حكاهُ ثعلبٌ من أَنَّ المَجلِسَ: الجَماعةُ من الجُلوسِ، وَهَذَا أَشبَه بالْكلَام، لقَوْله: الجَلْسَ الَّذِي هُوَ لَا محالَةَ اسمٌ  لجمعِ فاعِلٍ، فِي قِيَاس قَول سِيبَوَيْهٍ، أَو جَمْعٌ لهُ، فِي قِيَاس قَول الأَخفشِ. الجَلْسُ: الغَديرُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. الجَلْسُ: الوَقتُ، هَكَذَا فِي النُّسَخ بالتَّاءِ المُثَنَّاةِ، والصَّوابُ: الوَقْبُ، بالمُوَحَّدةِ، كَمَا فِي المُحيط. الجَلْسُ: السَّهْمُ الطَّويلُ، عَن ابْن عَبَّادٍ. قلت وَهُوَ خِلافُ النِّكسِ قَالَ الهُذَلِيُّ: (كمَتْنِ الذِّئْبِ لَا نِكْسٌ قَصيرٌ  ...  فأُغْرِقَه وَلَا جَلْسٌ عَمُوجُ) الجَلْسُ: الخَمْرُ العَتيقُ. الجَلْسُ: الجَبَلُ وَقيل: وَهُوَ العالي الطَّويل، قَالَ الهُذَلِيُّ: (أَدْفَى يَظَلُّ على أَقْذافِ شاهِقَةٍ  ...  جَلْسٍ يَزِلُّ بهَا الخُطَّافُ والحَجَلُ) عَن ابْن الأَعرابيِّ: الجِلْسُ، بالكَسر: الرجلُ الفَدْمُ الغَبِيُّ. وَبلا لامٍ، جِلْسُ بن عامِرِ بنِ ربيعةَ بنِ) تَدُولَ بنِ الحارِث بن بَكرِ بن ثعلبَةَ بنِ عُقْبَةَ بنِ السَّكونِ، أَبو قبيلَةٍ من السَّكونِ. والجِلْسيُّ، بالكسْر، وضبطَه الصَّاغانِيّ بِالْفَتْح ضَبْطَ القلَم: مَا حولَ الحَدَقَةِ، وَقيل: ظاهِرُ العَيْنِ، قَالَ الشَّمّاخ: (فأَضْحَتْ على ماءِ العُذَيْبِ وعَينُها  ...  كوَقْبِ الصَّفا جِلْسِيُّها قَدْ تَغَوَّرا) الجُلاسُ، كغُرابٍ: ابنُ عَمْروٍ الكِندِيُّ، يروي زيد بنُ هِلالِ بنِ قُطْبَةَ الكِندِيُّ عَنهُ، إِن صَحَّ. الجُلاسُ بنُ سُوَيْدِ بنِ الصَّامِتِ بنِ خالدٍ الأَوسِيُّ: صحابيَّانِ. وفاتَه: الجُلاسُ بنُ صَلْتٍ  اليَربُوعِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ، روَت عَنهُ بنْتُه أُمُّ مُنْقِذٍ فِي الوُضوءِ. والجُلَّسانُ، بتَشْديد اللَّام المَفتوحةِ مَعَ ضَمِّ الجيمِ: نِثارُ الوَردِ فِي المَجلِسِ، مُعرَّب كُلْشَنَ، وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: كُلْشانَ، ومثلُه قَول اللَّيْث، وَكِلَاهُمَا صحيحٌ، وَقيل: الجُلَّسانُ: الوردُ الأَبيَضُ، وَقيل: هُوَ ضَرْبٌ من الرُّيْحانِ، وَبِه فُسِّرَ قولُ الأَعشَى: (لنا جُلَّسانٌ عِندَها وبَنَفْسَجٌ  ...  وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَما) (وآسٌ وخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَوْسَنٌ  ...  يُصَبِّحُنا فِي كُلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما) وَقَالَ الأَخفشُ: الجُلَّسانُ: قُبَّةٌ يُنثَرُ عَلَيْهَا الوَرْدُ والرَّيحانُ، ومثلُه لِابْنِ الجَواليقيِّ فِي المُعَرَّبِ، وَفِي كتاب السَّامي فِي الأَسامي للمَيدانِيِّ: الجُلَّسانُ مُعَرَّبُ كُلْشانَ هَكَذَا ذكرَه مَعَ الصُّفَّةِ والدّكّةِ وَمَا يجْرِي مَجراهُما، وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ: كأَنَّه كِسرى مَعَ جُلَسائه فِي جُلَّسانِه، قَالَ: وَهِي قُبَّةٌ كَانَت لَهُ يُنثَرُ عَلَيْهِ من كُوَّةٍ فِي أَعلاها الوَرْدُ. فَإِذا عرَفْتَ ذلكَ ظهَرَ لكَ القصورُ فِي عبارةِ المُصنِّف. ومُجالِسٌ، بالضَّمِّ: فرَسٌ كَانَ لبَني عُقَيْلٍ، أَو بني فُقَيْمٍ. قَالَه أَبو النَّدى، هَكَذَا ذكره الصَّاغانِيّ هُنَا، وسيأْتي أَيضاً فِي خلس مثل ذلكَ، فليُتَأّمَّلْ. وَالْقَاضِي الجَليسُ، كأَميرٍ: لقَبُ عبد الْعَزِيز بن الحُسين بن عبد الله بنِ أَحمدَ التَّميميِّ السّعديّ، عُرِفَ بابنِ الحُبابِ، وَهُوَ لقَبُ جَدِّه عَبْد الله، وإنَّما لُقِّبَ بذلك لأَنَّه كَانَ يُجالِسُ الخليفةَ، وللقاضي  الفاضلِ فِيهِ مَدائحُ كثيرةٌ، وَقد حدَّثَ هُوَ وجَماعَةٌ من أَهلِ بيتِه، فأَوَّلُهم: أَخوه عبد الرَّحمنِ بنِ الحسينِ أَبو القاسمِ، حدَّثَ عَن مُحَمَّد ابنِ أَبي الذِّكْرِ الصِقِلِّيّ، وابنُه إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحمن حدَّثَ عَن السَّلَفيّ، وعبدُ القَويّ بن عبد العزيزِ سَمِعَ من ابنِ رِفَاعَةَ، وابنُ أَخيهِ أَبو الفضْلِ أَحمد بن مُحَمَّد بنِ عبدِ العزيزِ، سَمِعَ السِّلَفِيَّ، وَغير هؤلاءِ. وَمِمَّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: المَجْلِسُ: النّاسُ، حَكَاهُ شيخُنا عَن أَبي عليٍّ القالي، وأَنشدَ:) (نُبِّئْتُ أَنَّ النَّارَ بعدَكَ أُوْقِدَتْ  ...  واسْتَبَّ بعدَكَ يَا كُلَيْبُ المَجْلِسُ) الشِّعرُ لمُهَلْهَلٍ. قلتُ: وأَحسَنُ من هَذَا مَا قالَه ثَعلَبٌ: إنَّ المَجْلِسَ جَماعَةُ الجُلوسِ، وأَنشدَ: (لَهُمْ مَجْلِسٌ صُهْبُ السِّبالِ أَذِلَّةٌ  ...  سَواسِيَةٌ أَحرارُها وعَبيدُها) وَفِي الحَدِيث: وإنَّ مَجْلِسَ بَني عَوْفٍ يَنظُرونَ إِلَيْهِ، أَي أَهلَ الْمجْلس، على حَذْف المُضافِ. وَفِي الأَساسِ: رأَيتُهم مَجْلِساً، أَي جالسين. وجالَسَه مُجالَسَةً وجِلاساً. وَذكر بعض الرجالِ فَقَالَ: كريمُ النِّحاسِ طَيِّبُ الجِلاس. وتَجالَسوا فتآنَسوا، وَلَا تُجالِسْ من لَا تُجانِس. وَجلسَ الشيءُ: أَقامَ، قَالَ أَبو حنيفةَ: الوَرْسُ يُزْرَعُ سنة فيجلِسُ عشْرَ سنينَ، أَي يقيمُ فِي الأَرضِ، وَلَا يتعطَّلُ. وابْنا جالِسٍ وسَميرٍ: طَرِيقَانِ يُخالف كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا صاحبَه، قَالَ الشَّاعِرُ: (فإنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنَا  ...  كَمَا اختلَفَ ابْنا جالِسٍ وسَمِيرِ)  وَهُوَ مَجاز. وجلسَت الرَّخَمَةُ: جَثَمَتْ. عَن أَبي الهَيْثَمِ وفلانٌ جليسُ نفسِه: يُقال ذَلِك لمَن كانَ من أَهلِ العُزْلَةِ، وَهُوَ مَجاز، ذكرَه الزَّمخشريُّ. والجَلْسُ: الصَّخرة العظيمةُ الشَّديدةُ، قيل: وَبِه شُبِّهَت النّاقةُ. وجلَسَ القَومُ يَجلِسونَ جَلْساً: أَتَوا الجَلْسَ، وَفِي التَّهذيب: أَتَوا نَجْداً، قَالَ الشاعِر، وَهُوَ العَرْجِيُّ: (شِمالَ مَن غارَ بِهِ مُفْرِعاً  ...  وعَن يَمينِ الجالِسِ المُنْجِدِ) وَقَالَ مَرْوَان بن الحَكَمِِ: (قُلْ للفَرَزْدَقِ والسَّفاهَةُ كاسمِها  ...  إنْ كنتَ تارِكَ مَا أَمَرْتُكَ فاجْلِسِ) أَي ائْتِ نَجداً، وأَنشدَ الزَّمخشريُّ لدُرَيْد: (حَرامٌ عَلَيْهَا أَن تُرَى فِي حياتِها  ...  كمِثْلِ أَبي جَعْدٍ فغُوري أَو اجْلِسي) ورأَيْتُهُم يَعْدُونَ جالِسينَ، أَي مُنجِدين. وجلَسَ السَّحابُ: أَتى نَجداً، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤيَّةَ: (ثمَّ انْتهى بصَري وأَصبح جالِساً  ...  منهُ لِنَجْدٍ طائقٌ مُتَغَرِّبُ) وعَدَّاه بِاللَّامِ لأَنَّه فِي معنى عامِداً لَهُ، وَفِي الحَدِيث أَنه أَقطَعَ بلالَ بنِ الحارثِ مَعادِنَ القَبَلِيَّةِ غَوْرِيَّها وجَلْسِيَّها. قلتُ: وَهِي فِي نَاحيَة الفُرْعِ. وقِدْحٌ جَلْسٌ: طويلٌ، خِلافُ نِكْسٍ، وَقد تقدَّم. وَقد سَمَّوا جَلاّساً، ككَتَّانٍ. وَفِي الأَساس: رَآني قَائِما  فاسْتَجْلَسَني. قلتُ: وَهَذَا على خِلاف مَا ذَكَرناه من الْفرق فِي أَوَّل المادَّة. وأَبو الجُلاسِ عُقْبَةُ بنُ يَسارٍ الشَّامِيّ، روَى عَن عليِّ بنِ شَمَّاخ، على خِلافٍ، وَعنهُ عبد الْوَارِث أَبو سعيدٍ، ذكره المِزِّيُّ فِي الكُنَى، وعُلاثَةُ بنُ الجُلاسِ) الحَنْظَلِيُّ: فارسٌ شاعِرٌ. وأَجْلَسْتُه فِي المكانِ: مكَّنْتُه فِي الجُلوسِ.
المعجم: تاج العروس