المعجم العربي الجامع

الجَفْنُ

المعنى: غِطاءُ العَيْنِ مِنْ أَعْلاها وأَسْفَلِها * «كَمْ أَطْرَقَ الحُبُّ في جَفْنَيَّ مُكْتَئِبًا!». غِمْدُ السَّيْفِ * وُضِعَتِ السُّيُوفُ في أَجْفانِها.
صيغة الجمع: (ج) أَجْفانٌ وجُفُونٌ وأَجْفُنٌ
المعجم: القاموس

جِفْنٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُفونٌ وأجفانٌ وأجفُنٌ غِمْدُ السَّيْف.
المعجم: القاموس

جَفَنَ

المعنى: جذ.: (جفن) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف) جَفَنْتُ، أَجْفُنُ، اُجْفُنْ، (مص. جَفْنٌ). 1. "جَفَنَ نَفْسَهُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ": مَنَعَهَا عَنْهُ. 2. "جَفَنَ الطَّعَامَ": وَضَعَهُ فِي الْجَفْنَةِ. 3. "جَفَنَ الكَرْمُ": صَارَ لَهُ أَصْلٌ.
المعجم: معجم الغني

جَفْنٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُفونٌ وأجفانٌ وأجفُنٌ غِطاء العَيْن من أعلى إلى أسفل.؛-: غِمْد السَّيْف؛ أصْل الكَرْم.؛-: قُضْبان الكَرْم.؛-: ضَرْب من العِنَب.؛- الماء: السَّحاب.؛- الرَّغيف: وَجْهه.؛إنّه لَشديد الـ-: مَثَل يُضرَب لمَنْ يَصبِر على السَّهَر.
المعجم: القاموس

جَفَنَ

المعنى: الطعامَ ـُ جَفْناً: وضعه في الجَفْنة. وـ نفسه عن الشيء: منعها.؛جَفَّنَ: صنع جَفنَة. وـ قدَّم له جَفْنَة فيها طعام. ويقال: ائتِنا نُجَفِّن لك.؛تَجَفَّن: انتسب إلى آل جَفْنَة.؛الجَفْن: غِطاء العين من أعلاها وأسفلها. وفي المثل: (إنه لشديد جفن العين): يضرب لمن يصبر على السهر. وـ غِمد السيف ونحوه. (ج) أجْفُن، وأجْفان، وجُفُون. وجَفْنُ الماء: السحاب. وجَفْنا الرغيف: وجهاه.؛الجِفْن: غمد السيف ونحوه. (ج) أجْفان، وأجْفن، وجُفُون.؛الجَفْنَة: القَصعة. وـ البئر الصغيرة. (ج) جِفان، وجِفَن. وفي التنزيل العزيز: (وَجِفَان كالجَوَاب). وفي المثل: (ادعُ إلى طعانك من تدعو إلى جِفانك): استعمل في حوائجك من تخصُّه بمعروفك. وـ الكريم المضياف. وـ (في علم الكيمياء): وعاء يصنع عادة من الخزف الصينيّ، ويستعمل للتبخير أو لتسخين الموادّ. (مج).
المعجم: الوسيط

الجفن

المعنى: ـ الجَفْنُ: غِطاءُ العَيْنِ من أعْلَى وأسْفَل ـ ج: أجْفنٌ وأجْفَانٌ وجُفُونٌ، وغِمْدُ السَّيْفِ، ويُكْسَرُ، وأصْلَ الكَرْمِ أو قُضْبانُهُ، أو ضَرْبٌ من العِنَبِ، وظَلْفُ النَّفْسِ من المَدانِسِ، وشَجَرٌ طَيِّبُ الريحِ، ـ وع بالطائِفِ. ـ والجَفْنَةُ: الرَّجُلُ الكريمُ، والبِئْرُ الصغيرَةُ، والقَصْعَةُ ـ ج: جِفانٌ وجَفَناتٌ، وقَبيلَةٌ باليَمَنِ. ـ وجَفَنَ الناقَةَ: نَحَرَها، وأطْعَمَ لَحْمَها في الجِفانِ. ـ وجَفَّنَ تَجْفيناً وأجْفَنَ: جامَعَ كَثيراً. ـ و "عِندَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ " : هو اسْمُ خَمَّارٍ، ولا تَقُلْ جُهَيْنَةَ، أو قد يُقالُ، لأَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ عمرِو بن كِلاب خَرَجَ، ومَعَه رَجُلٌ من بنِي جُهَيْنَةَ، يُقالُ له: الأخْنَسُ، فَنَزَلا مَنْزِلاً، فقامَ الجُهَنِيُّ إلى الكِلابِيِّ، فَقَتَلَهُ، وأَخَذَ مالَهُ. وكانَتْ صَخْرَةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ تَبْكِيهِ في المَواسِمِ، فقالَ الأخْنَسُ: تُسائِلُ عن حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ **** وعِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ
المعجم: القاموس المحيط

جَفْن/ جِفْن [مفرد]

المعنى: ج أجفان وأجْفُن وجُفون: غطاء العين من أعلاها وأسفلها، مذكّر ولا يؤنّث "فتَّح أجفانه على صوت أبيه - إنّه لشديد جفن العين [مثل]: يُضرَب لمن يقوَى على السّهر، أو مَن كان صبورًا على النعاس لا يغلبه النوم" أثقل الكرى أجفانَه/ أطبق الكرى أجفانَه: غلَبه النُّعاس - جفنا الرغيفِ: وجهاه - جفن السَّيف: غمده - لا يَغْمَض له جَفْنٌ: لا ينام - نام ملءَ جَفْنَيه: نام ملءَ عينيه، كان خاليًا من الهمّ - ندَّ النَّومُ عن أجفاني: ابتعد النَّومُ عنّي.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

جفن

المعنى: جفن : (الجَفْنُ: غِطاءُ العَيْنِ مِن أَعْلَى وأَسْفَل، ج أَجْفُنٌ) ، بضمِّ الفاءِ، (وأَجْفانٌ وجُفُونٌ) . (قالَ شيْخُنا، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى: ومِن أَبْدَع الجِنَاسِ وأَلْطَفِهِ مَا أَنْشَدَنِيه شيْخُنا الإمامُ محمدُ بنُ الشَّاذليِّ، رَحِمَه اللَّهُ تعالَى: أَجْفانُهم نَفَتِ الغرارَ كَمَا انْتَفَى ماضِي الغرار بهم مِن الأَجْفانِالغرارُ الأوَّل: النَّوْم، وَالثَّانِي: حَدُّ السَّيْف؛ وأَجْفان الأوَّل: أَجْفانُ العَيْنِ، وَالثَّانِي: الأَغْماد. (و) الجَفْنُ: (غِمْدُ السَّيْفِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحْكَمِ والتَّهْذِيبِ؛ (ويُكْسَرُ) . (وَفِي المُحْكَمِ: وَقد حُكِيَ بالكسْرِ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: وَلَا أَدْرِي مَا صحَّته. (و) الجَفْنُ: (أَصْلُ الكَرْمِ) ، وَهُوَ اسْمٌ مُفْرَدٌ؛ قالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلب: سُقَيَّةُ بينَ أَنْهارٍ عِذابٍ وزَرْعٍ نابِتٍ وكُرومِ جَفْنِويقالُ: نَفْس الكَرْمِ بلُغَةِ أَهْلِ  اليمنِ؛ كَذَا فِي التَّهْذِيبِ. وقالَ الرَّاغبُ: وسُمِّي الكَرْمُ جَفْناً تَصوّراً أنَّه وعاءٌ للعِنَبِ. وَفِي الأَساسِ: شَرِبوا ماءَ الجَفْنِ، أَي الكَرْمِ. (أَو قُضْبانُهُ) ، الواحِدَةُ جَفْنَةٌ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ والتهْذِيبِ والمُحْكَمِ. (أَو ضَرْبٌ مِن العِنَبِ) ؛) نَقَلَهُ ابنُ سِيْدَه. (و) الجَفْنُ: (ظَلْفُ النَّفْسِ من المَدانِسِ) .) يقالُ: جَفَنَ نفْسَه عَن الشيءِ، أَي ظَلَفَها؛ قالَ: جَمَعَ مالَ اللَّهِ فِينا وجَفَنْنفْساً عَن الدُّنيا وللدُّنيا زِيَنْقالَ الأَصْمَعيُّ: وقالَ أَبو زَيْدٍ: لَا أَعْرِفُ الجَفْنَ بمعْنَى ظَلْفِ النَّفْسِ. (و) الجَفْنُ: (شَجَرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ) ؛) عَن أَبي حَنيفَةَ، وَبِه فَسَّرَ بَيْتَ الأَخْطَل يَصِفُ خابِيَةَ خَمْر: آلَتْ إِلَى النّصْف من كَلْفاءَ أَتْأَقَهاعِلْجٌ وكتَّمَها بالجَفْنِ والغَارِقالَ: وَهَذَا الجَفْنُ غَيْر الجَفْنِ مِن الكَرْم، ذاكَ مَا ارْتَقَى مِن الحَبَلةِ فِي الشَّجَرةِ فيُسَمَّى الجَفْن لتجفُّنِه فِيهَا. (و) جَفْنٌ: (ع بالطَّائِفِ) . (وقالَ نَصْر: ناحِيَةٌ بالطائِفِ، وضَبَطَه بضمِّ الجِيمِ. وأَمَّا الجَوْهرِيُّ، فقالَ: الجَفْنُ اسْمُ مَوْضِعٍ، وضَبَطَه بالفتْحِ. (و) مِن المجازِ: قَوْلُهم: أَنْتَ (الجَفْنَةُ) الغَرَّاءُ، يَعْنُونَ (الرَّجُلَ الكَرِيمَ) المضْيافَ للطَّعامِ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ. قُلْتُ: وَقد جاءَ ذلِكَ فِي حدِيْثِ عبدِ اللَّهِ بنِ الشَّخير. وإنَّما يُسَمّونَه جَفْنَة لأَنَّه يُطْعِم فِيهَا، وجَعَلُوها غَرَّاء لمَا فِيهَا مِن وضحِ السَّنامِ. (و) الجَفْنَةُ: (البِئْرُ الصَّغيرَةُ) تَشْبِيهاً بجَفْنَةِ الطَّعامِ؛ قالَهُ الرَّاغبُ. (و) الجَفْنَةُ: (القَصْعَةُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: كالقَصْعَةِ. وَفِي المُحْكَم: أَعْظَمُ مَا يكونُ مِن القِصَاعِ. قالَ الرَّاغِبُ: خُصَّت بوعاءِ الأَطْعِمَةِ؛ (ج  جِفانٌ) ، بالكسْرِ؛ وَمِنْه قَوْلُه تعالَى: {وجِفان كالجوابى} . (و) يُجْمَعُ فِي العَدَدِ، على (جَفَناتٍ) ، بالتَّحْريكِ، لأَنَّ ثَانِي فَعْلَةٍ يُحَرَّكُ فِي الجَمْعِ إِذا كانَ اسْماً، إلاَّ أَنْ يكونَ واواً أَو يَاء فيَبْقى على سكونِه حينَئِذٍ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وقالَ حَسَّان: لنا الجَفَناتُ الغَرُّ تَلْمَعُ بالضّحى (و) جَفْنَةُ: (قَبيلَةٌ باليمنِ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ زادَ ابنُ سِيْدَه: مِن الأَزْدِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: آلُ جَفْنَةَ: مُلوكٌ مِن اليمنِ كَانُوا يَسْتَوْطِنون الشَّام، وَفِيهِمْ يقولُ حَسَّان، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ: أَوْلادِ جَفْنَةَ عندَ قَبْرِ أَبِيهِمُقَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المِفْضَلِوأَرادَ بقَوْلِه: عندَ قَبْر أَبِيهم أَنَّهم فِي مَساكِنِ آبائِهم ورِباعِهِم الَّتِي ورِثُوها عَنْهُم. قُلْت: وهم بَنُو جَفْنَةَ بنِ عَمْرٍ ومِن بَقايا أَخِي ثَعْلَبَة العتقاء جَدّ الأَنْصارِ، واسْمُ جَفْنَةَ علبة، وَقد أَعْقَب مِن ثَلاثه أَفْخاذ: كَعْب ورفاعَةَ والحارِثِ. (وجَفَنَ النَّاقَةَ) يَجْفنُها جفناً: (نَحَرَها وأَطْعَمَ لَحْمَها) الناسَ (فِي الجِفانِ) ؛) وَمِنْه حدِيْثُ عُمَرَ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ: (أَنَّه انْكَسَرتْ قلوصٌ مِن نَعَمِ الصَّدَقَةِ فجَفَنَها) . (وجَفَّنَ تَجْفِيناً وأَجْفَنَ: جامَعَ كَثيراً) . (قالَ أَعْرابيٌّ: أَضْواني دَوامُ التَّجْفِينِ. (و) فِي المَثَلِ: (عِندَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ) ، كَذَا رَوَاهُ أَبو عُبَيْدَةَ فِي كتابِ  الأَمثالِ عَن الأَصْمَعيّ. قالَ ابنُ السِّكِّيت: (هُوَ اسْمُ خَمَّارٍ، وَلَا تَقُلْ جُهَيْنَةَ) ، بالهاءِ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو قد يقالُ:) كَمَا هُوَ المَشْهورُ على الأَلْسِنَةِ. قالَ الجَوْهرِيُّ: ورَوَاهُ هِشامُ بنُ محمدٍ الكلْبيُّ هَكَذَا، وَكَانَ أَبو عبيدَةَ يَرْوِيه بالحاءِ المُهْمَلَةِ كَمَا سَيَأْتي، وَكَانَ مِن حدِيثِه على مَا أَخْبَر بِهِ ابنُ الكلْبَي، (لأَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرِو بنِ مُعاوِيَةَ بنِ عمرِو بنِ كِلابٍ خَرَجَ ومَعَه رَجُلٌ من بنِي جُهَيْنَةَ يُقالُ لَهُ الأَخْنَسُ، فَنَزَلا مَنْزِلاً، فقامَ الجُهنِيُّ إِلَى الكِلابيِّ) وَكَانَا فاتِكَيْنِ (فَقَتَلَهُ وأَخَذَ مالَهُ، وكانَتْ صَخْرَةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ) ؛) وَفِي الصِّحاحِ: صَخْرَةُ بنْتُ مُعاوِيَةَ وَلعلَّه نَسَبَها إِلَى جَدِّها، (تَبْكيهِ فِي المَواسِم، فقالَ الأَخْنَسُ: (تُسائِلُ عَن حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ وعِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ) قالَ ابنُ بَرِّي: وَكَانَ ابنُ الكلْبي بِهَذَا النَّوعِ مِن العلْمِ أَكْثَر مِن الأَصْمَعيّ. ويُرْوَى: تُسائِلُ عَن أَخِيها وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الجِفَنُ، كعِنَبٍ: جَمْعُ الجَفْنَة للقَصْعَةِ، ومَثَّله سِيْبَوَيْه بهَضْبةٍ وهِضَبٍ. والجَفْنَةُ: الكَرْمَةُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وقيلَ: وَرَقُ الكَرْمِ؛ عَن ابنِ سِيْدَه. والجَفْنُ: نَبْتةٌ مِن الأَحْرارِ تَنْبُتُ مُتَسَطِّحةٌ، فَإِذا يَبِسَتْ تقبَّضَتْ فاجْتَمَعَتْ، وَلها حبٌّ كأَنّه الحُلْبَةُ؛ عَن أَبي حَنيفَةَ. وجَفَنَ الكَرْمُ وتَجَفَّنَ: صارَ لَهُ أَصْلٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الجَفْنُ: قِشْرُ العِنَبِ الَّذِي فِيهِ الماءُ، ويُسمَّى الخَمْرُ ماءَ الجَفْنِ، والسَّحابُ جَفْنَ الماءِ، قالَ يَصِفُ رِيقَة امْرأَةٍ وشَبَّهها بالخَمْرِ:  تُحْسي الضَّجيعَ ماءَ جَفْنٍ شابَهُصَبيحَةَ البارِقِ مَثْلوجَ ثَلِجأَرادَ بماءِ الجَفْنِ الخَمْرَ. وجفَّنُوا: صَنَعُوا جِفاناً. وتَجَفَّنَ: انْتَسَبَ إِلَى جَفْنَةَ. وقالَ اللَّحْيانيُّ: لُبُّ الخُبْزِ مَا بينَ جَفْنَيْه. وجَفْنا الرَّغيفِ: وَجْهاه مِن فَوْق ومِن تَحْت. والجَفْنَةُ: الخَمْرَةُ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ومجفنةُ بنُ النُّعْمان العتكيُّ شاعِرُ الأَزْدِ مُخَضْرَمٌ، ذَكَرَه وثيمة.
المعجم: تاج العروس

جفن

المعنى: الجَفْنُ: جَفْنُ العَين، وفي المحكم: الجَفْنُ غطاءُ العين من أَعلى وأَسفل، والجمع أَجْفُنٌ وأَجفان وجُفونٌ. والجَفْنُ: عمْدُ السيف.وجَفْنُ السيف: غِمده؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي: نَجـا سالمٌ، والنفسُ منه بشِدْقِه، ولـم يَنْـجُ إلا جَفْنَ سيفٍ ومِئْزَرا. نصبَ جَفْنَ سيف على الاستثناء المنقطع كأَنه قال نجا ولم يَنْجُ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد ولم ينج إلا بجفن سيف، ثم حذَف وأُوْصَل، وقد حكي بالكسر؛ قال ابن دريد: ولا أَدري ما صحتُه، وفي حديث الخوارج: سُلُّوا سيوفكم من جُفونها؛ قال: جفونُ السيوف أَغمادُها، واحدها جَفْنٌ، وقد تكرر في الحديث. والجَفْنة: معروفة، أَعظمُ ما يكونُ من القِصاع، والجمع جِفانٌ وجِفَنٌ؛ عن سيبويه، كهَضْبةٍ وهِضَب، والعدد جفَنات، بالتحريك، لأَن ثانيَ فَعْلةٍ يُحَرَّك في الجمع إذا كان اسماً، إلا أَن يكون ياءً أَو واواً فيُسَكَّنُ حينئذ. وفي الصحاح: الجَفْنة كالقَصْعة. وجَفَنَ الجَزورَ: اتخذ منها طعاماً. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه انكسَرتْ قلوصٌ من نَعَمِ الصَّدَقة فجَفَنها، وهو من ذلك لأَنه يمْلأُ منها الجِفانَ، وقيل: معنى جَفَنَها أَي نَحرَها وطبَخَها واتخذ منها طعاماً وجعل لَحمها في الجفان ودعا عليها الناسَ حتى أَكلوها. والجَفْنة: ضرْبٌ من العنب.والجَفْنة: الكَرْم، وقيل: الأَصلُ من أُصول الكَرْم، وقيل: قضيب من قُضْبانه، وقيل: ورَقُه، والجمع من ذلك جَفْنٌ؛ قال الأَخطل يصف خابية خمر: آلَتْ إلى النصف من كَلْفاءَ أَتْأَقها عِلْجٌ، وكتَّمَها بالجَفْنِ والغار.وقيل: الجَفْن اسمٌ مفرد، وهو أَصل الكَرْم، وقيل: الجَفْن نفس الكرم بلغة أَهل اليمن، وفي الصحاح: قُضْبان الكَرْم؛ وقول النمر بن تولب: ســُقَيَّةُ بيــن أَنْهــارٍ عِــذابٍ، وزَرْعٍ نــــابِتٍ وكُــــرومِ جَفْنِ. أَراد: وجَفْنِ كرومٍ، فقَلَب. والجَفْنُ. ههنا: الكَرْمُ وأَضافه إلى نفسه. وجَفن الكرمُ وتَجَفَّن: صار له أَصلٌ. ابن الأَعرابي: الجَفْنُ قِشْرُ العنب الذي فيه الماء، ويسمى الخمر ماءَ الجَفْنِ، والسحابُ جَفْنَ الماء؛ وقال الشاعر يصف ريقَ امرأَةٍ وشبَّهه بالخمر: تُحْسـي الضـجيعَ مـاءَ جفْنٍ شابَه، صــَبيحةَ البـارِقِ، مَثْلـوج ثَلِج. قال الأَزهري: أَراد بماء الجَفْنِ الخمرَ. والجَفْنُ: أَصلُ العنبِ شيبَ أَي مُزِجَ بماءٍ باردٍ. ابن الأَعرابي: الجَفْنةُ الكَرْمة، والجَفْنةُ الخمرةُ. وقال اللحياني: لُبُّ الخُبْزِ ما بين جَفْنَيه. وجَفْنا الرغيفِ: وَجْهاه من فوق ومن تحت. والجَفْنُ: شجرٌ طَيِّبُ الريح؛ عن أَبي حنيفة، وبه فسر بيت الأَخطل المتقدم. قال: وهذا الجَفْنُ غير الجَفْنِ من الكَرْمِ، ذلك ما ارْتَقى من الحَبَلة في الشجرة فسُمِّيت الجَفْنَ لتجفُّنِه فيها، والجَفْنُ أَيضاً من الأَحرارِ: نبْتةٌ تَنْبُتُ مُتَسَطَّحة، وإذا يَبِسَتْ تقبَّضَت واجتمعت، ولها حبٌّ كأَنه الحُلْبَة، وأَكثر مَنْبِتها الإكامُ، وهي تبقى سِنين يابسة، وأَكثرُ راعيتِها الحُمُر والمِعْزَى، قال: وقال بعض الأَعراب: هي صُلْبة صغيرة مثل العَيْشوم، ولها عِيدانٌ صِلابٌ رِقاقٌ قِصار، وورقُها أَخضر أَغْبَرُ، ونَباتُها في غَلْظِ الأَرض، وهي أَسْرَعُ البَقْلِ نباتاً إذا مُطِرَتْ وأَسرعُها هَيْجاً. وجَفَنَ نفسَه عن الشيء: ظَلَفَها؛ قال: وَفَّـرَ مـالَ اللـهِ فينـا، وجَفَـنْ نفْساً عن الدُّنيا، وللدنيا زِيَنْ. قال الأَصمعي: الجَفْنُ ظَلْفُ النفس عن الشيء الدنيء. يقال: جَفَنَ الرجلُ نفسَه عن كذا جَفْناً ظَلَفَها ومَنَعَها. وقال أَبو سعيد: لا أَعرف الجَفْنَ بمعنى ظَلْفِ النفس. والتَّجْفينُ: كثرةُ الجماع. قال: وقال أَعرابي: أَضْواني دوامُ التجفينِ. وأَجْفَنَ إذا أَكْثَر الجماعَ؛ وأَنشد أَحمد البُسْتيّ: يـــا رُبَّ شــَيخ فيهــم عِنِّيــن عــن الطِّعــانِ وعــن التَّجفينْ. قال أَحمد في قوله وعن التَّجْفين: هو الجِفانُ التي يطعم فيها. قال أَبو منصور: والتَّجْفين في هذا البيت من الجِفانِ والإطعام فيها خطأٌ في هذ الموضع، إنما التَّجفينُ ههنا كثرةُ الجماع، قال: رواه أَبو العباس عن ابن الأَعرابي. والجَفْنةُ: الرجلُ الكريم. وفي الحديث: أَنه قيل له أَنت كذا وأَنتَ كذا وأَنت الجَفْنَةُ الغَرّاء؛ كانت العربُ تدعو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لأَنه يضَعُها ويُطْعِم الناسَ فيها، فسُمِّيَ باسمها، والغَرّاء: البيضاء أَي أَنها مَمْلُوءةٌ بالشحم والدُّهْن. وفي حديث أَبي قتادة: نادِيا جَفْنَةَ الرَّكْبِ أَي الذي يُطْعِمُهم ويُشْبِعُهم، وقيل: أَراد يا صاحِبَ جَفْنةِ الرَّكْبِ فحذف المضافَ للعِلْم بأَن الجَفْنةَ لا تُنادى ولا تُجيبُ. وجَفْنةُ: قبيلةٌ من الأَزْد، وفي الصحاح: قبيلةٌ من اليمن. وآلُ جَفْنةَ: مُلوكٌ من أَهل اليمن كانوا اسْتَوْطَنُوا الشأْم؛ وفيهم يقول حَسَّن بن ثابت: أَوْلادِ جَفْنـةَ حـولَ قبْـرِ أَبِيهمُـ، قَبْر ابن مارِيةَ الكَريمِ المِفْضَل. وأَراد بقوله عند قبر أَبيهم أَنهم في مساكن آبائهم ورِباعِهم التي كانوا ورِثُوها عنهم. وجُفَيْنةُ: اسمُ خَمَّارٍ. وفي المثل: عند جُفَيْنةَ الخبرُ اليقين؛ كذا رواه أَبو عبيد وابن السكيت. قال ابن السكيت: ولا تقُل جُهَيْنة، وقال أَبو عبيد في كتاب الأَمثال: هذا قول الأَصمعي، وأَما هشام ابن محمد الكلبي فإِنه أَخبر أَنه جُهَيْنة؛ وكان من حديثه: أَن حُصَيْنَ بنَ عمرو بنِ مُعاوية بن عمرو ابن كلاب خرج ومعه رجلٌ من جُهَيْنةَ يقال له الأَخْنَسُ، فنزَلا منزلاً، فقام الجُهَنِيُّ إلى الكلابيِّ وكانا فاتِكَيْنِ فقَتله وأَخذ مالَه، وكانت صخرةُ بنتُ عمرِو بنِ معاوية تَبْكِيه في المَواسِم، فقال الأَخْنس: كصــَخْرةَ إذ تُســائل فـي مـراح وفــي جَرْمٍــ، وعِلْمُهمــا ظُنـونُ تُســائلُ عــن حُصـَيْنٍ كـلَّ ركْبٍـ، وعنــد جُهَيْنـةَ الخـبرُ اليَقينُ. قال ابن بري: رواه أَبو سهل عن خصيل، وكان ابنُ الكلبي بهذا النوع من العلم أَكبرَ من الأَصمعي؛ قال ابن بري: صخرةُ أُخْتُه، قال: وهي صُخَيرة بالتصغير أَكثرُ، ومراح: حيّ من قضاعة، وكان أَبو عبيد يرويه حُفَيْنة، بالحاء غير معجمة؛ قال ابن خالويه: ليس أَحد من العلماء يقول وعند حُفَيْنة بالحاء إلا أَبو عبيد، وسائرُ الناس يقول جُفَيْنة وجُهَيْنة، قال: والأَكثرُ على جُفَيْنة؛ قال: وكان من حديث جُفَيْنة فيما حدَّث به أَبو عمر الزاهد عن ثعلب عن ابن الأَعرابي قال: كان يهوديٌّ من أَهل تَيْماءَ خمَّار يقال له جُفَيْنة جارَ النبيِّ ضرَبَه ابنُ مُرَّة، وكان لبني سَهْمٍ جارٌ يهوديٌّ خمَّار أَيضاً يقال له غُصَين، وكان رجلٌ غَطَفانيٌّ أَتى جُفَيْنة فشَرِبَ عنده فنازَعه أَو نازع رجلاً عنده فقتلَه وخَفِيَ أَمرُه، وكانت له أُختٌ تسأَل عنه فمرّت يوماً على غُصَيْن وعنده أَخوها، وهو أَخو المقتول، فسأَلته عن أَخيها على عادتها، فقال غُصَين: تُســائل عـن أَخيهـا كـلَّ رَكْبـ، وعنــد جُفينـةَ الخـبرُ اليقيـنُ فلما سمع أَخوها وكان غُصَيْنٌ لا يدْرِي أَنه أَخوها ذهب على جُفَيْنة فسأَله عنه فناكَره فقَتله، ثم إن بني صِرْمة شَدُّوا على غُصَين فقتلوه لأَنه كان سببَ قَتْل جُفَينة، ومضى قومُه إلى حُصين بن الحُمام فشَكَوْا إليه ذلك فقال: قتلتم يهوديَّنا وجارَنا فقتلنا يهوديَّكم وجارَكم، فأَبَوْا ووقع بينهم قتالٌ شديد. والجَفَنُ: اسمُ موضعٍ.
المعجم: لسان العرب