المعجم العربي الجامع
أجْفَلَ
المعنى: جذ.: (جفل) | (ف: ربا. لازم). أَجْفَلْتُ، أُجْفِلُ، أَجْفِلْ، (مص. إِجْفَالٌ). 1. "أجْفَلَ البَعِيرُ وَرَفَضَ أن يَقْطَعَ النَّهْرَ": نَفرَ. 2. "أَجْفَلتِ الرِّيحُ": تأتِي سَريعَةً، تُذْهِبُ التُّرَابَ وتُطَيِّرُهُ.
المعجم: معجم الغني فج
المعنى: الفَجُّ: الطَّريق الواسِعُ في قُبُل جَبَلٍ ونحوهُ، ويُجمع فِجاجاً.والفَجَجُ أقبحُ من الفَحَجِ، ورجلٌ أفَجُّ.والنَّعامةُ تُفِجُّ إفجاجاً إذا رمت بصومها، قال ابن القربة: أُفجُّ إفجاجَ النَّعامة وأجفِلُ إجفال الظَّليم.وأفِجُّ إفجاجاً أي أسرح وأُفاجُّ لغةٌ.والفَجفَجَةُ: الصَّلفُ.
المعجم: العين جَفَلَ
المعنى: ـِ جُفُولاً: شرد ونفَر. وـ مضى وأسرع. وـ انزعج وفزِع. فهو جافل، وجَفول، وجَفَّال. ويقال: فلان جافل القلب. وـ الشَّعْرُ: شعِث وانتصب. وـ الفيلُ: رمى بجَفْله. وـ الشيءَ جَفْلاً: جرفه وأبعده. وـ البحرُ السمكَ: قذف به على السَّاحل. وـ الريحُ السَّحابَ: ساقتْه. فهي جَفول. وـ الشيءَ عن الشيء: نحَّاه. وـ الطيرَ وغيره: طرده. وـ فلاناً: صرعه.؛أجْفَلَ: مضى وأسرع.؛جَفَّلَه: طرده. وـ جرفه.؛انْجَفَل: مطاوع جفله.؛تَجفَّل: مطاوع جَفله. وـ الديكُ: تنفَّش ريش عنقه.؛الأجْفَلَى: الجماعة من الناس. يقال: دعاهم الأجفلى: دعاهم جميعاً إلى الطعام من غير تخصيص.؛الأجْفلَة: الأجْفلَى.؛الإجْفِيل: الذي من شأنه أن يجفِل ويفزع من كلِّ شيء.؛الجُفَال: الكثير من كلِّ شيء. وـ الجُفاء.؛الجُفَالة: الجُفال.؛الجَفْل: الإجفيل. (ج) جُفُول. وـ السحاب أراق ماءه فانجفل ومضى. وـ ضرب من النمل سود كبار.؛الجِفْل: خِثْي الفيل. (ج) أجفال.؛الجَفَلَى: الأجفلى.؛الجَفْلَة من الشَّجر: الكثيرة الورق. وـ الجِزَّة من الصُّوف.؛الجُفْلَة من الصوف: الجِزَّة. (ج) جُفَل.؛الجَفُول من النساء: العجوز الكبيرة.؛الجَفيل: الصوف الكثير. وـ ما يقطع من الزرع إذا كثر.
المعجم: الوسيط قهي
المعنى: قهي : (ي ( {قَهِيَ من الطَّعامِ، كرَضِيَ: اجْتَواهُ) . (قالَ الزجَّاجُ:} قَهِيت عَن الطَّعامِ: إِذا عِفْته؛ ( {كأَقْهَى) إِذا اجْتَواهُ وقلَّ طُعْمُه مِثْلُ أَقْهَمَ؛ كَمَا فِي الصِّحاح. وقيلَ: هُوَ أَن يقدرَ على الطَّعامِ فَلَا يَأْكُلَه وَإِن كانَ مُشْتَهياً لَهُ. وقالَ أَبُو السَّمْح:} المُقهِي الَّذِي لاَ يَشْتَهِي الطَّعامَ من مَرَضٍ أَو غيرِهِ. ( {والقاهِي: المُخْصِبُ فِي رَحْلِه) ؛) عَن ابنِ سِيدَه؛ ويقالُ: هُوَ بتَشْديدِ الياءِ، وَقد ذُكِرَ فِي قُوَّة. (و) أَيْضاً: (الحَديدُ الفُؤادِ المُسْتطارُ) ؛) عَن الجَوْهرِي، وأَنْشَدَ للراجزِ: راحَتْ كَمَا راحَ أَبو رِئالِ } قاهِي الفُؤاد دائِبُ الإجْفالِ وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: ! اقْتَهَى عَن الطَّعام: ارْتَدَّتْ شَهْوَته عَنهُ من غيرِ مَرَضٍ. {وأَقْهاهُ الشيءُ عَن الطَّعامِ: كَفَّه عَنهُ أَو زَهَّدَه فِيهِ. } وقَهِيَ عَن الشَّرابِ وأَقْهَى عَنهُ: تَرَكَه. وعَيْشٌ {قاهٍ: خَصِيبٌ، يائيٌّ واوِيٌّ. } والقَهةُ: مِن أَسْماءِ النَّرجسِ؛ عَن أبي حنيفةَ. قالَ ابنُ سِيدِه: على أنَّه يحتملُ أنْ يكونَ ذاهِبُها واواً وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي موْضِعِهِ؛ وقولُ أبي الطَّمَحان يَذْكرُ نِساءً: فأَصْبَحْنَ قد أَقْهَيْن عنِّي كَمَا أَنْت حِياضَ الإمدَّانِ الهِجانُ القَوامِحُأَي ذَهَبَتْ شَهْوَتهنَّ عنِّي.
المعجم: تاج العروس دأب
المعنى: الدَّأبُ: العادَة والمُلازَمَة. يقال: ما زال ذلك دِينَكَ ودَأَبَكَ، ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كلُّه من العادَة.دَأَبَ فلانٌ في عَمَلِه أَي جَدَّ وتَعِبَ، يَدْأَبُ دَأْباً ودَأَباً ودُؤُوباً، فهو دَئِبٌ؛ قال الراجز: راحَـتْ كمـا راحَ أَبـو رِئَالِ، قَـاهِي الفُـؤَادِ، دَئِبُ الإجْفالِ وفي الصحاح: فهو دائب؛ وأَنشد هذا الرجَزَ: دائِبُ الإجْفالِ. وأَدْأَبَ غيره، وكلُ ما أَدَمْتَه فقد أَدْأَبْتَه. وأَدْأَبَه: أَحْوَجَه إلى الدُّؤُوبِ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إذا تَوافَـوْا أَدَبُـوا أَخـاهُم قال: أَراد أَدْأَبُوا أَخاهُم، فخفَّف لأَن هذا الراجز لم تكن لُغَتُه الهمز، وليس ذلك لضَرورةِ شِعْرٍ، لأَنه لو همز لكان الجُزْءُ أَتمَّ.والدُّؤُوبُ: المبالَغَة في السَّيْر، وأَدْأَبَ الرجلُ الدَّابَّة إِدْآباً إذا أَتْعَبَها، والفِعلُ اللازم دَأَبَتِ الناقَةُ تَدْأَبُ دُؤُوباً، ورجلٌ دَؤُوبٌ على الشيء. وفي حديث البعيرِ الذي سَجَدَ له، صلى اللّه عليه وسلم، فقال لصاحبه: إنه يَشْكو إليَّ أَنكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُه أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه؛ وقوله أَنشده ثعلب: يُلِحْــنَ مِــن ذي دَأَبٍ شـِرْواطِ فسَّره فقال: الدَأَبُ: السَّوْق الشديدُ والطَّرْدُ، وهو من الأَوَّل.ورواية يعقوب: من ذِي زَجَلٍ.والدَّأْبُ والدَّأَب، بالتَّحْرِيك: العادةُ والشَّأْن. قال الفرّاءُ: أَصله من دَأَبْت إلاّ أَن العرب حَوَّلْتْ معناه إلى الشَّأْنِ. وفي الحديث: عليكم بقيامِ الليلِ، فإنه دَأْبُ الصالحِينَ قَبْلَكم. الدَّأْبُ: العادةُ والشَّأْنُ، هو مِنْ دَأَبَ في العَمَل إذا جَدَّ وتَعِبَ. وفي الحديث: فكان دَأَبي ودَأْبهم. وقوله، عز وجل: مثلَ دَأْبِ قومِ نوحٍ؛ أَي مِثلَ عادةِ قوم نوحٍ، وجاءَ في التفسير: مثلَ حالِ قَومِ نوحٍ.الأَزهري: قال الزجاج في قوله تعالى: كَدَأْبِ آلِ فِرْعَون؛ أَي كشأْنِ آل فِرْعون، وكأَمرِ آلِ فِرْعون؛ كذا قال أَهل اللغة. قال الأَزهري: والقولُ عندِي فيه، واللّه أَعلم، أَن دَأْبَ ههنا اجتِهادهم في كُفْرِهِم، وتَظاهُرُهُم على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، كتَظَاهُرِ آلِ فرعون على موسى، عليه السلامُ.يقال دَأَبْتُ أَدْأَبُ دَأَباً ودَأَباً ودُؤُوباً إذا اجتهدت في الشيءِ.والدائِبانِ: الليلُ والنهارُ.وبَنُو دَوْأَبٍ: حَيٌّ من غَنِيٍّ. قال ذو الرُّمة: بَني دَوْأَبٍ، إنِّي وجَدْتُ فَوارسِي أَزِمَّةَ غارَاتِ الصَّباحِ الدَّوَالِقِ
المعجم: لسان العرب قها
المعنى: أَقْهى عن الطعام واقْتَهى: ارتدَّت شهوتُه عنه من غير مرض مثل أَقْهَمَ، يقال للرجل القليل الطُّعم: قد أَقْهَى وقد أَقْهَم، وقيل: هو أَن يقدر على الطعام فلا يأَكله وإِن كان مشتهياً له. وأَقْهَى عن الطعام إذا قَذِره فتركه وهو يَشْتَهيه. وأَقْهَى الرجلُ إذا قلَّ طُعْمُه.وأَقْهاه الشيءُ عن الطعام: كفّه عنه أَو زَهَّدَه فيه. وقَهِيَ الرجل قَهْياً: لم يشته الطعام. وقَهِيَ عن الشراب وأَقْهَى عنه: تركه. أَبو السمح: المُقْهِي والآجِم الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره؛ وأَنشد شمر: لَكالمِسْكِ لا يُقْهِي عن المِسْكِ ذائقُه ورجل قاهٍ: مُخْصِب في رحله. وعيشٌ قاهٍ: رَفِيهٌ.والقَهةُ: من أَسماء النرجس؛ عن أَبي حنيفة؛ قال ابن سيده: على أَنه يحتمل أَن يكون ذاهبها واواً وهو مذكور في موضعه.والقَهْوة: الخمر، سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه؛ قال ابو الطَّمَحان يذكر نساء: فأَصـبَحْنَ قد أَقْهَين عني، كما أَبَت حِيـاضَ الإِمـدَّانِ الهِجـانُ القَوامِحُ وعيش قاهٍ بيِّن القَهْوِ والقَهْوةِ: خَصِيبٌ، وهذه يائية وواوية.الجوهري القاهِي الحَديدُ الفؤاد المُستطارُ؛ قال الراجز: راحَـــتْ كمـــا راحَ أَبــو رِئال قــاهِي الفُــؤادِ دائبُ الإِجْفــالِ
المعجم: لسان العرب جفله
المعنى: ـ جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ: قَشَرَهُ، ـ وـ الطينَ: جَرَفَه، ـ كجَفَّلَهُ فيهما، ـ وـ الفيلُ: راثَ، ورَوْثُهُ: الجِفْلُ، بالكسر ويُفْتَحُ، ـ ج: أجْفالٌ، ـ وـ اللَّحْمَ عن العَظْمِ: نَحَّاهُ، ـ وـ البَحْرُ السَّمَكَ: ألْقَاهُ على الساحِلِ، ـ وـ الريحُ السحابَ: ضَرَبَتْهُ، واسْتَخَفَّتْهُ، ـ وـ الظَّليمَ: حَرَّكَتْهُ وطَرَدَتْهُ، ـ وـ الشَّعَرُ جُفولاً: شَعِثَ، ـ وـ فلاناً: صَرَعَهُ، ـ وـ الظَّليمُ جُفولاً: أسْرَعَ، وذهَبَ في الأرضِ، ـ كأَجْفَلَ، وأجْفَلْتُه أنا. ـ وريحٌ جَفولٌ: تَجْفِلُ السحابَ. ـ وجافِلَةٌ ومُجْفِلٌ، كمُحْسِنٍ: سريعةٌ. وقد جَفَلَتْ وأجْفَلَتْ. ـ والإِجْفِيلُ، كإِزْميلٍ: الجَبانُ، والظَّليمُ يَنْفِرُ من كلِّ شيءٍ، ـ كالجَفْلِ، بالفتح، والقَوْسُ البعيدةُ السَّهْمِ، والمرأةُ المُسِنَّةُ. ـ وانْجَفَلَ الظِلُّ: ذَهَبَ، ـ وـ القومُ: انْقَلَعُوا فمَضَوا، ـ كأَجْفَلُوا. ـ والجُفالَةُ، بالضم: الجماعةُ، وما أخَذْتَهُ من رأسِ القِدْرِ بالمِغْرَفَةِ، وما نَفاهُ السَّيْلُ. ـ ودَعاهُم الجَفَلَى، محرَّكةً، ـ والأَجْفَلَى أي: بِجَماعَتِهِم وعامَّتِهِم، ـ أو الأَجْفَلَى: الجماعةُ من كلِّ شيءٍ. ـ والجَفْلُ: السحابُ هَراقَ ماءَه ومَضَى، والنَّمْلُ، لُغَةٌ في الجَثْلِ، وبالضم: جمعُ الجَفُولِ من الرياحِ والنساءِ. ـ وجاؤوا أجْفَلَةً وأزْفَلَةً، ـ وبأَجْفَلَتِهِم وأزْفَلَتِهِم: بجَماعَتِهم. ـ وجُمَّةٌ جَفولٌ، كصَبورٍ: عظيمةٌ، وهي المرأةُ الكبيرةُ، ـ وبالضم: ع. وكغرابٍ: رُِغْوَةُ اللَّبَنِ، والكثيرُ، أو من الصوفِ، ـ كالجَفيلِ، وما نَفاهُ السَّيْلُ. ـ وجُفْلَةٌ من الصوفِ، بالضم: جُزَّةٌ منه، وبالفتح: الكثيرةُ الوَرَقِ من الشجرِ. ـ والجَفْلُ: نَمْلٌ سُودٌ والسفينةُ، ـ ج: جُفُولٌ. ـ وجَيْفَلٌ، كصَيْقَلٍ: اسمٌ لذِي القَعْدَةِ. ـ وتَجَفَّلَ الديكُ: نَفَشَ بُرائِلَهُ. وكأَميرٍ: ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ إذا كثُرَ. ـ والجافِلُ: المُنْزَعِجُ، وفرسٌ لبني ذُبْيانَ.
المعجم: القاموس المحيط نعم
المعنى: جلّت نعمة الله ونعماؤه، وأنعم الله عليهم. ونعم عيشه ينعم وينعم نعمةً، وعيش ناعم وفلان ينعم ويتنعّم، وهو ف يالنعمة والنعيم، ونعّم الله عيشه وناعمه. وجارية منعّمةٌ ومناعمة. ونبت وشعر ناعم ومتناعم. قال ذو الرمة يصف امرأة بيضاء: هجـان نفـت المسـك فـي متناعم سـخام القـرون غير صهب ولا زعر ودقة دقاً نعماً، وأنعم دقّه. وإذا عملت عملاً فأنعمه: فأجده. وأحسن فلان وأنعم: وأجاد وزاد على الإحسان. وانعم صباحاً ومساءً ويقال: عم صباحاً بحذف النون. ونعم رجلاً زيد، ونعيماً هو. وإن فعلت كذا فيها ونعمت وأنعم الله بك عيناً، ونعم الله بك عيناً، ونعمك عيناً. وسألته حاجة فأنعم لي بها إذا قال: نعم، ويقال: نعم ونعمى عين ونعمة عين ونعام عين. وله نعم كثير وأنعام وأناعيم. قال البريق الهذليّ: قــد أشــهد لحـيّ جميعـاً بهـا لهـــم نعــام وعليهــم نعــم أي لهم بكرات يستقون عليها ويروح عليهم نعم. وهبّتالنعامى وهي الجنوب. وأجفلوا نعاميّة أي إجفالة كما يجفل النّعام. قال الأفوه الأودي: وأجفــــل القـــوم نعاميّـــةً عنـا وفئنـا بالنهـاب النفيـس ومن المجاز: "خفّت نعامتهم": ذهبوا. قال زياد الأعجم: إذا اخترت أرضاً للمقام رضيتها لنفسـي ولـم يثقـل عليّ مقامها ضـربت لهـا جأشـاً فقرّت نعامتي إذا خـفّ منهـا بالرجال نعامها وقال السمهريّ العكليّ: ولما استوت رجلاي في الأرض قلّصت نعـامه ذي كبليـن للشـرّ حـاذر كان مسجوناً فأوثق في رجليه ملحفة وألقى نفسه من فوق السجن فحملته الريح حتى سقط فانكسرت قيوده وهرب. وباض النعام على رءوسهم إذا لبسوا البيض. ويقال للطوال: يا ظل النعامة. قال جرير: فضـح المنـابر يوم يسلح قائماً ظــل النعامـة شـبّة بـن عقـال
المعجم: أساس البلاغة دأَب
المعنى: دأَب : ( {دَأَبَ) فلانٌ (فِي عَمَلِهِ كمَنَعَ) } يَدْأَبُ ( {دَأْباً) بالسُّكُونِ (ويْحَرَّكُ} ودُؤُوباً بالضَّمِّ) إِذَا (جَدَّ وتَعِبَ) ، فَهُوَ {دَئِبٌ كفَرِحٍ، وَفِي (الصِّحَاح) فَهُوَ} دَائِبٌ، وأَنشدَ قولَ الراجز بالوَجْهَيْنِ: رَاحَتْ كَمَا رَاحَ أَبُو رِئالِ قَاهِي الفُؤَادِ دَئِبُ الإِجْفَالِ و (دَائِبُ الإِجْفَالِ) . ( {وأَدْأَبَهُ) : أَحُوَجَهُ إِلى} الدُّؤُوبِ، عَن ابْن الأَعرابيّ وأَنشد: إِذَا تَوَافَوْا أَدَبُوا أَخَاهُمُ أَرَادَ {أَدْأَبُوا فخَفَّفَ، لأَنَّهُ لم يكن الهمزُ لغةَ الراجِزِ، وليْس ذَلِك لضرورةِ شعرٍ، لأَنه لَو هَمَزَ لَكَانَ الجُزْءُ أَتَمَّ. } وأَدْأَبَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ {إِدْآباً، إِذا أَتْعَبَهَا، وكُلُّ مَا أَدَمْتَهُ فَقَدْ} أَدْأَبْتَهُ، والفِعْلُ الَّلازِمُ: دَأَبَتِ النَّاقَةُ تَدْأَبُ دُؤْوباً، وَرَجُلٌ {دَؤُوبٌ على الشَّيْءِ وَفِي حَدِيثِ البَعِيرِ الَّذِي سَجَدَ لَهُ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ (إِنَّهُ يَشْكُو إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُه وتُدْئِبُهُ) أَي تَكُدُّه وتُتْعِبُه، وكَذَا أَدْأَبَ أَجِيرَه، إِذا أَجْهَدَه، ودَابَّةٌ دَائبةٌ، وفِعْلُهُ دَائِبٌ. (} والدَّأْبُ أَيْضاً ويُحَرَّكُ: الشأْنُ والعَادَةُ) والمُلاَزَمَةُ، يُقَال: هَذَا {دَأْبُك أَي شَأْنُكَ وعَمَلُكَ، وَهُوَ مجازٌ، كَمَا فِي (الأَساس) ، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ الفرّاءُ: أَصْلُه مِن} دَأَبْتُ، إِلاَّ أَنَّ العَرَبَ حَوَّلَتْ معناهُ إِلى الشَّأْنِ، ويقالُ: مَا زَالَ ذَلِك دَأْبَكَ ودِينَكَ ودَيْدَنَكَ ودَيْدَبُونَكَ، كُلُّهُ مِنَ العَادَةِ، وَفِي الحَدِيث (عَلَيْكمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ {دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ) } الدَّأْبُ: العَادَةُ والشَّأْنُ، وَهُوَ مِن {دَأَبَ فِي العَمَلِ إِذا جَدَّ وتَعِبَ، وَفِي الحَدِيث (وكَانَ} - دَأْبِي {ودَأْبهُمْ) وقولُه عزَّ وجلَّ {2. 027 مثل داءْب قوم نوح} (غَافِر: 31) أَي مِثْلَ عَادَةِ قَوْمِ نوحٍ، وَجَاء فِي (التَّفْسِير) مثْلَ حَالِ قَوْمِ نُوحٍ، قَالَ الأَزهريّ عَن الزّجاج فِي قَوْله تَعَالَى: {2. 027} كَدَأْبِ آل فِرْعَوْن} (آل عمرَان: 11) و (الأَنفال: 52، 54) كَأَمْرِ آل غِرْعَوْنَ، كذَا قَالَ أَهْلُ اللغةِ، قَالَ الأَزهريّ: والقَوْلُ عِنْدِي فِيهِ وَالله أَعْلَمُ إِن دَأْب هُنَا اجُتِهَادُهُمْ فِي كُفْرِهِمْ وتَظَاهُرُهمْ على النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتَظَاهُرِ آلِ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، يُقَال: {دَأَبْتُ} أَدأَبُ {دَأْباً} ودُؤُوباً إِذا اجْتَهَدْتَ فِي الشيْءِ (و) الدَّأَبُ مثلُ {الدُّؤُوبِ: (السَّوْقُ الشَّدِيدُ والطَّرْدُ) ، وَهُوَ من الأَول، قَالَه ثعلبٌ، وأَنشد: يُلِحْنَ مِنْ ذِي دَأَب شِرْوَاذِ ورِوايةُ يعقوبَ: مِنْ ذِي زَجَلٍ. (و) من الْمجَاز: قَلْبُكَ (شابٌّ) وفَوْدَاكَ شَائبَانِ، وأَنْتَ لاَعِبٌ وقدْ جَدَّ بِكَ (} الدَّائِبَانِ) هُمَا (الجَدِيدَانِ) وهما المَلَوَانِ: اللَّيْلُ والنَّهَار، وَهُمَا {يَدْأَبَانِ فِي اعْتِقَابهما، وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز: {وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} دَائِبَينِ} (إِبراهيم: 33) . ( {ودَوْأَبٌ كجَوْهَرٍ: فَرَسٌ لِبَنِي العَنْبَرِ) من بَنِي تَمِيمٍ، وَفِيه يَقُول المَرَّارُ العَنْبَرِيُّ: وَرِثْتُ عَنْ رَبِّ الكُمَيْتِ مَنْصِبَا وَرِثْتُ رِيشِي وَوَرِثْتُ} دَوْأَبَا رِبَاطَ صِدْقٍ لَمْ يَكُنْ مُؤْتَشِبَا (وبَنُو دَوْأَبٍ: قَبِبلَةٌ من غَنِيِّ بن أَعْصُر) ، قَالَ ذُو الرّمّة: بَنِي دَوْأَبٍ إِنّي وَجَدْتُ فَوَارِسِي أَزِمَّةَ غَارَاتِ الصَّبَاحِ الدَّوَالِقِ وَيُقَال: هُمْ رَهْطُ هِشَامٍ أَخِي ذِي الرُّمّةِ من بني امرىءِ القيسِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ. (وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ دَأْبٍ، م) وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ بعضُ العَرَب، وَهُوَ يُحَدِّثُ، أَهاذَا شَيْءٌ رَوَيْتَهُ أَمْ تَمَنَّيْتَهُ؟ أَيِ افْتَعَلَتْهُ، نَقله الصاغانيّ، (ومُحمَّدُ بنُ دَأْبٍ، كَذَّابٌ) رَوَى عَن صَفْوَانَ بنِ سُلَيمٍ. (و) أَبُو الوَلِيدِ (عِيسَى بنُ يَزِيدَ بنِ) بكرِ بن (دَأْبِ) بنِ كُرْزِ بنِ الْحَارِث بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ يَعْمَرَ الشَّدَّاخُ الدَّأْيِيّ أَحَدُ بَنِي لَيْثِ بنِ بَكرٍ، كَانَ شَاعِراً أَخْبَارِيًّا، وهُوَ (هَالِكٌ) وَعلمه بالأَخْبَارِ أَكْثَرُ، وقرأْتُ فِي (المُزهر) فِي النَّوْع الرَّابِع والأَربعين: قَالَ الأَصمعيّ: أَقَمْتُ بالمَدِينَةِ زَمَانَاً مَا رأَيْتُ بهَا قَصِيدَةً واحَدَةً صَحِيحَة إِلاَّ مُصَحَّفَةً ومَصْنُوعَةً، وكانَ بِهَا ابْنُ دَأْبٍ يَضَعُ الشِّعْرَ وَأَحَادِيثَ السَّمَرِ، وكَلاَماً يُنْسَبُ إِلى العَرَبِ، فَسَقَطَ وذَهَبَ عَمَلُهُ وخَفِيَتْ رِوَايَتُهُ، وَهُوَ أَبُو الوَلِيدِ المَذْكُورُ. قلت: رَوَى عَن عبدِ الرحمنِ بن أَبي يزيدَ المَدَنِيِّ، وهِشَامِ لنِ عُرْوَةَ، وصالحِ بنِ كَيْسَانَ، وَعنهُ: يَعْقُوبُ بنُ إِبراهِيمَ بنِ سَعْدٍ، ذَكَرَه نِفْطَوَيْهِ، وَقَالَ: عِيسَى بنُ دَأْبٍ كَانَ أَكْثَرَ، أَهْلِ الحِجَازِ أَدَباً، وأَعْذَبَهُمْ لَفْظاً وكانَ قَدْ حَظِيَ عِنْدَ الهَادِي حتَّى أَعْطَاهُ فِي لَيْلَةٍ ثَلاَثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ، قَالَه السّمْعَانِيُّ. قلتُ: وَفاتَه بَكْرُ بنُ دَأْبٍ اللَّيْثِيُّ، رَوَى عَنهُ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ، قَيَّدَه الْحَافِظ، قلتُ: هُوَ جَدُّ أَبِي الوَلِيدِ هاذَا.
المعجم: تاج العروس جفل
المعنى: جَفَل اللحمَ عن العظم والشَّحْمَ عن الجِلْد والطَّيْرَ عن الأَرض يَجْفِلُه جَفْلاً وجَفَّله، كِلاهما: قَشَرَه؛ قال الأَزهري: والمعروف بهذا المعنى جَلَفت وكأَنَّ الجَفْل مقلوب. وجَفَل الطيرَ عن المكان: طَرَدَها. الليث: الجَفْل السَّفينة، والجفُول السُّفُن؛ قال الأَزهري: لم أَسمعه لغيره. وجَفَلَت الريحُ السحابَ تَجْفِله جَفْلاً: اسْتَخَفَّتْه وهو الجَفْل، وقيل: الجَفْل من السحاب الذي قد هَراقَ ماءَه فخفَّ رُواقه ثم انْجَفَل ومَضى. وأَجْفَلَت الريحُ الترابَ أَي أَذهبته وطَيَّرَته؛ وأَنشد الأَصمعي لمزاحم العقيلي: وَهـابٍ، كجُثْمان الحَمامَة، أَجْفَلَتْ بـه ريـحُ تَـرْج والصَّبا كلَّ مُجْفَل الليث: الريحُ تَجْفِل السحاب أَي تَسْتَخِفُّه فَتَمْضي فيه، واسم ذلك السحاب الجَفْل. وريحٌ جَفُول: تَجْفِل السحابَ. وريح مُجْفِل وجافلة: سريعة، وقد جَفَلَت وأَجْفَلَت. الليث: جَفَل الظَّليمُ وأَجْفَل إذا شَرَد فذهب. وما أَدري ما الذي جَفَّلَها أَي نَفَّرها. وجَفَل الظَّليمُ يَجْفُل ويَجْفِلُ جُفُولاً وأَجْفَل: ذهب في الأَرض وأَسرع، وأَجفله هو، والجافل المنزعج؛ قال أَبو الرُّبَيْس التَّغْلَبي واسمه عبَّاد بن طَهْفه بن مازِن، وثَعْلَبة هو ابن مازن: مُراجِـعُ نَجْـدٍ بَعْـدَ فَـرْكٍ وبِغْضـَةٍ مُطَلِّـقُ بُصـْرَى أَصْمَعُ القَلْبِ جافِلُه قال ابن سيده: وأَما ابن جني فقال أَجفل الظَّليمُ وجَفَلَته الريحُ، جاءت هذه القضية معكوسة مخالفة للعادة، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَل غير متعدٍّ، قال: وعلة ذلك عندي أَنه جعل تَعَدِّي فَعَلْت وجمود أَفعلت كالعوض لفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي، نحو جلس وأَجلسته ونهض وأَنهضته، كما جعل قلب الياء واواً في التَّقْوى والدَّعْوى والثّنْوى والفَتْوى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها، وكما جعل لزوم الضرب الأَول من المنسرح لمفتعلن، وحظر مجيئه تامّاً أَو مخبوناً، بل توبعت فيه الحركات الثلاث البتة تعويضاً للضرب من كثرة السواكن فيه نحو مفعولن ومفعولان ومستفعلان، ونحو ذلك مما التقى في آخره من الضرب ساكنان.وفي الحديث: ما يلي رجل شيئاً من أُمور المسلمين إِلا جيء به فيُجْفَل على شَفير جهنم. والجُفُول: سرعة الذهاب والنُّدود في الأَرض. يقال: جَفَلَت الإِبل جُفُولاً إذا شَرَدَت نادَّة، وجَفَلَت النَّعامةُ.والإِجْفِيل: الجَبان. وظليمٌ إِجْفِيل: يَهْرُب من كل شيء؛ قال ابن بري: شاهده ثول ابن مقبل في صفة الظَّليم: بـالمَنْكِبَيْن سـُخام الرِّيش إِجْفِيل قال: ومثله للراعي: يَراعَــــــــــــــــةً إِجْفِيلا وأَجْفَل القومُ أَي هربوا مسرعين. ورجل إِجْفِيل: نَفُورٌ جَبان يَهْرُب من كل شيء فَرَقاً، وقيل: هو الجَبان من كل شيء. وأَجْفَل القومُ: انقلعوا كُلُّهم فَمَضوْا؛ قال أَبو كبير: لا يُجْفِلون عن المُضافِ، ولو رَأَوْا أُولَـى الوَعاوِعِ كالغُطاط المُقْبل وانْجَفَل القوم انْجِفالاً إذا هربوا بسرعة وانقلعوا كُلُّهم ومَضَوْا. وفي الحديث: لما قدِمَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة انْجَفَل الناسُ قِبَله أَي ذهبوا مسرعين نحوه. وانْجَفَلَتِ الشجرةُ إذا هَبّت بها ريح شديدة فقَعَرَتْها. وانجفل الظلُّ: ذهب. والجُفالة: الجماعة من الناس ذهبوا أَو جاؤوا. ودَعاهم الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي بجماعتهم، والأَصمعي لم يعرف الأَجْفَلَى، وهو أَن تدعو الناس إِلى طعامك عامَّة، قال طرفة: نحـن فـي المَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلَى لا تَـــرَى الآدِبَ فينــا يَنْتَقِــر قال الأَخفش: دعي فلان في النَّقَرَى لا في الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي دُعي في الخاصة لا في العامة، وقال الفراء: جاء القوم أَجْفَلة وأَزْفَلة أَي جماعة، وجاؤوا بأَجْفَلَتهم وأَزْفَلَتهم أَي بجماعتهم، وقال بعضهم: الأَجْفَلَى والأَزْفَلَى الجماعة من كل شيء. وجَفَل الشعرُ يَجْفِلُ جُفولاً: شَعِثَ. وجُمَّة جَفُول: عظيمة. وشَعَر جُفال: كثير.والجُفال، بالضم: الصُّوف الكثير. وأَخذت جُفْلة من صوف أَي جُزَّة، وهو اسم مفعول مثل قوله تعالى: إِلا من اغترف غُرْفة. والجُفال من الشعر: المجتمع الكثير؛ وقال ذو الرمة يصف شعر امرأَة: وأَســـْوَد كالأَســاوِدِ مُســْبَكِرّاً، علـى المَتْنَيْنِـ، مُنسـَدِلاً جُفَـالا قال ابن بري: قوله وأَسود معطوف على منصوب قبل البيت وهو: تُريــكَ بيــاض لَبَّتهــا ووَجْهـاً كقَـرْن الشمسـ، أَفْتَـق ثـم زالا ولا يوصف بالجُفَال إِلا في كثرة. وفي صفة الدجال: أَنه جُفال الشعر أَي كثيره. وشَعَر جُفال أَي منتفش. ويقال: إِنه لَجافِل الشَّعَر إذا شَعِثَ وتَنَصَّب شَعَره تَنَصُّباً، وقد جَفَل شعره يَجْفِل جُفُولاً. وفي الحديث: أَن رجلاً قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، يوم حنين: رأَيت قوماً جافلة جِبَاهُهم يقتلون الناس؛ الجافل: القائمُ الشَّعَر المُنْتَفِشُه، وقيل: الجافل المنزعج، أَي منزعجةً جِباهُهم كما يَعْرض للصبيان. وجَزَّ جَفِيلَ الغنم وجُفالها أَي صوفَها؛ عن اللحياني؛ ومنه قول العرب فيما تضعه على لسان الضائنة: أُوَلَّد رُخالاً، وأُحْلَب كُثَباً ثِقالاً، وأُجَزُّ جُفالاً، ولم تَرَ مِثْلي مالاً؛ قوله جُفالاً أَي أُجَزّ بِمَرَّة واحدة، وذلك أَن الضائنة إذا جُزَّت فليس يسقط من صوفها إِلى الأَرض شيء حتى يُجَزّ كله ويسقط أَجمع. والجُفال من الزَّبَد كالجُفاء، وكان رؤبة يقرأُ: فأَما الزَّبَد فيذهب جُفالاً، لأَنه لم يكن من لغته جَفأَتِ القِدْرُ ولا جَفَأَ السَّيل. والجُفالة: الزَّبَد الذي يعلو اللبن إذا حُلِب، وقال اللحياني: هي رَغْوة اللبن، ولم يَخُصَّ وقت الحَلْب. ويقال لرَغْوة القِدْر جُفال. والجُفال: ما نفاه السيل. وجُفالة القِدْر: ما أَخذته من رأْسها بالمِغْرَفة. وضَرَبَة ضَرْبَةً فَجَفَله أَي صَرَعَه وأَلقاه إِلى الأَرض. وفي حديث أَبي قتادة: كان مع النبي، صلى الله عليه وسلم، في سفر فَنَعَس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على راحلته حتى كاد يَنْجَفِل عنها أَي ينقلب ويسقط عنها؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً: يَجْفلُهـــا كُــلُّ ســَنامٍ مُجْفِــل لأَيـاً بِلأْيٍ فـي المَـراغِ المُسـْهِل يريد: يَقْلِبها سَنامها من ثِقَله، إذا تمرَّغت ثم أَرادت الاستواء قَلَبها ثِقَلُ أَسْنِمتها؛ وقال في المحكم: معناه أَن يصرعها سَنامُها لعِظَمه كأَنه أَراد سنام منها مجفل، وبالَغَ بِكُلّ كما تقول أَنت عالم كُلُّ عالم. وفي حديث الحسن: أَنه ذكر النار فأَجْفَل مَغْشيّاً عليه أَي خرَّ إِلى الأَرض. وفي حديث عمر: أَن رجلاً يهوديّاً حَمَل امرأَة مسلمة على حِمار، فلما خرج من المدينة جَفَلَها ثم تَجَثَّمها لينكحها، فأُتِيَ به عمر فقتله، أَي أَلقاها إِلى الأَرض وعلاها. وفي حديث ابن عباس: سأَله رجل فقال آتِي البحر فأَجدُه قد جَفل سَمَكاً كثيراً، فقال: كُلْ ما لم تَرَ شيئاً طافياً، أَي أَلقاه وَرَمى به إِلى البَرِّ والساحل.والجَفُول: المرأَة الكبيرة العجوز؛ قال: سـَتَلْقى جَفُـولاً أَو فَتـاةً كأَنَّهـا إِذا نُضـِيَت عنهـا الثِّيابُ، غَرِير أَي ظَبْيٌ غَرِير. والجَفْل: لُغَة في الجَثْل، وهو ضَرب من النمل سُودٌ كِبار. والجَفْل والجِفْل: خِثْيُ الفيل، وجمعه أَجْفَال؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد ابن بري لجرير: قَبَـح الإِلـه بَنـي خَضـافِ ونِسـْوَةً بــات الخَزِيــرُ لَهُـنَّ كالأَجْفـال والجَفْل: تَصْلِيع الفيل وهو سَلْحُه. وقد جَفَل الفِيلُ إذا بات يَجْفِل.وجَيْفَل: من أَسماء ذي القِعدة. قال ابن سيده: أُراها عادِيَّة.والجُفُول: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْـنَ من حَزْمِ الجُفُول، فأَصْبَحَتْ هِضـابُ شـَرَوْرَى دُونَهـا والمُضـَيَّحُ
المعجم: لسان العرب 