المعجم العربي الجامع

أَتْلَدَ

المعنى: إِتْلادًا: الرَّجُلُ: كانَ ذا مالٍ قَديمٍ * مَنْ ورِثَ المالَ عَنْ أَبيهِ فقَدْ أَتْلَدَ. [تلد]
المعجم: القاموس

اِتَّلَدَ

المعنى: اِتِّلادًا القَوْمُ: كَثروا؛ وَلَدَ بعضهم بعضًا.
المعجم: القاموس

أَتْلَدَ

المعنى: إتْلادًا كان ذا مال تالِد أي قَديم مَوْروث.
المعجم: القاموس

تَلَدَ

المعنى: جذ.: (تلد) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). تَلَدْتُ، أَتْلُدُ، اُتْلُدْ، (أَتْلَدُ، اِتْلَدْ)، (مص. تُلودٌ). 1. "تَلَدَتْ ماشِيَتُهُ": تَوالَدَتْ. 2. "تَلَدَ بِالبَلَدِ": أَقامَ فِيهِ. "تَلَدَ في البَلَدِ".
المعجم: معجم الغني

تَلِدَ

المعنى: جذ.: (تلد) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). تَلِدْتُ، أَتْلَدُ، اِتْلَدْ، (مص. تَلَدٌ، تُلودٌ). 1. "تَلِدَ بِمكانٍ": وُجِدَ فِيهِ مِنْ زَمَنٍ قَديمٍ. 2. "تَلِدَ في الْمَكانِ": أَقامَ فيهِ. 3. "تَلِدَ عِنْدَ القَوْمِ": وَلَدَ القَوْمُ أُمَّهُ وأباَهُ.
المعجم: معجم الغني

التالد

المعنى: ـ التَّالِدُ، كصاحِبٍ، ـ والتَّلْدُ، بالفتح والضم والتَّحْرِيكِ، ـ والتِّلادُ والتَّليدُ والإِتْلادُ والمُتْلَدُ: ما وُلِدَ عندَك من مالِكَ أو نُتِجَ. ـ تَلَد المالُ يَتْلُدُ ويَتْلِدُ تلُوداً، وأتْلَدَهُ هو. ـ وخَلْقٌ مُتَلَّدٌ، كمُعَظَّمٍ: قديمٌ. ـ والتَّليدُ والتَّلَدُ، محركةً: مَنْ وُلِدَ بالعَجَمِ، فَحُمِلَ صغيراً، فَنَبَتَ ببلادِ الإِسلامِ. ـ وتَلَدَ، كنَصَرَ وفَرِحَ: أقامَ. ـ والأتْلاَدُ، بالفتح: بطونٌ من عبدِ القَيْسِ. ـ والتُّلْدُ، بالضم: فَرْخُ العُقَابِ. ـ وتَلَّدَ تَتْلِيداً: جَمَع، ومَنَعَ. وكأميرٍ، وزُبَيْرٍ: اسْمانِ.
المعجم: القاموس المحيط

تَلدَ

المعنى: الشيءُ ـُِ تُلوداً: قَدُم. و ـ ماشيةُ فلانٍ: توالدت عنده. و ـ آلت إِليه بالميراث. و ـ الرجل بالمكان وفي القوم ـُ تُلوداً: أَقام. فهو تالِد.؛تَلِدَ) بالمكان، وفي بني فلان ـَ تَلَداً: تَلَدَ. ويقال: تَلِدَ فلانٌ عندنا: ولدْنا أُمَّه وأَباه.؛أَتْلدَ الرجلُ: كان ذا مالٍ تالِدٍ. ويقال: مال مُتْلَد، وخُلُقٌ مُتْلَد: قديمٌ.؛تَلَّدَ الرجلُ: جَمَع ومَنَع.؛التِّلاد: المال الأَصلي القديم.؛التَّلْدُ: التِّلاد. (ج) تلود، وتِلاد.؛التُّلْدُ: التَّلْدُ. و ـ فَرْخ العُقابِ. (ج) أَتْلادٌ، وتِلادٌ.؛التَّلَدُ: التَّلْدُ. (ج) أَتْلادٌ.؛التَّلِيدُ: التَّلْد. (ج) أَتْلادٌ، وتُلَداءُ. وامرأَةٌ تَلِيدٌ: ذاتُ سُؤْدُدٍ. (ج) تَلائدُ، وتُلُدٌ.
المعجم: الوسيط

تَلد

المعنى: تَلد : (التّالِدُ، كصاحِبٍ، والتَّلْد، بالفتْح، والضّمّ، والتحريك، والتِّلاَدُ) ، بِالْكَسْرِ، (والتَّلِيد) ، كأَمِير، (والأَتلاَدُ) ، كالأَسنام، (والمُتْلَد) ، كمُكْرَم، الأَخيرة عَن ابْن جِنِّي، فهاذه ثَمان لُغاتٍ ذَكرَها ابْن سَيّده فِي (الْمُحكم) (: مَا وُلِدَ عندَك من مالِكَ أَوُنتِجَ) ، ولذالك حكَمَ يعقوبُ أَنَّ تاءَه بدلٌ من الْوَاو، وهاذا لَا يَقْوَى، لأَنه لَو كَانَ ذالك لرُدَّ فِي بعْضِ تَصاريفه إِلى الأَصْل. وَقَالَ بعض النَّحوِّيين: هاذا كلُّه من الْوَاو. فإِذا كَانَ ذالك فَهُوَ معتلٌّ وَقيل: التِّلاد: كلُّ مالٍ قديمٍ من حَيَوَان  وَغَيره يُورَث عَن الآباءِ، وَهُوَ نَقيض الطارقِ. (تَلَدَ المالُ يَتْلِدُ ويَتْلُد تُلُوداً) كقُعُودٍ، (وأَتْلَدَه هُوَ) . وأَتْلَدَ الرَّجُلُ، إِذَا اتّخذَ مَالا. (و) مالٌ مُتْلَدٌ: قديمٌ. و (خُلُقٌ) ، بضمّتين (مُتَلَّدٌ، كمُعظَّم) ، هاكذا فِي النُّسخ، وَقد سقطَ من بعضِ النُّسخ: (قَديمٌ) ، وَالصَّوَاب أَنّه كمُكْرَم، لما أَنشد ابنُ الأَعرابيّ: ماذَا رُزِئْنا منكِ أُمَّ مَعْبد مِن سَعَةِ الخُلْقِ وخُلْقٍ مُتْلَدِ (والتَّلِيدُ والتَّلَدُ، محرّكَةٌ: مَنْ وُلِد بالعَجَمِ فحُمِلَ صَغِيراً فنَبَتَ) ، هاكذا فِي النّسخ بالنُّون، وَفِي بَعْضهَا بالمثلّثة ثمّ بالموحَّدة، (ببِلادِ الإِسلام) . ورُوِيَ عَن الأَصمعيّ أَنّه قَالَ: التَّليد: مَا وُلِد عِنْد غَيْرك ثمَّ اشترَيْتَه صَغِيرا فثَبتَ عندَك، والتِّلاد: مَا وَلَدْت أَنت. قَالَ أَبو مَنْصُور: سَمعْت رَجلاً من أَهل مكّةَ يَقُول: تِلاَدِي بمكّة، أَي مهيلادي، وَقَالَ اللِّحْيانيّ: رَجلٌ تَلَيدٌ فِي قوم تُلَداءَ، وامرأَةٌ تَليدٌ فِي نِسْوَة تَلاَئدَ وتُلُدِ. (وتَلَدَ) الرَّجلُ فِي بنِي فُلانٍ، (كنَصَر وفَرِحَ) ، وهاذه عَن الفراءِ، يَتلُد ويَتلَدُ: (أَقَامَ) فِيهِم. وتَلَدَ بِالْمَكَانِ تُلوداً: أَقام بِه. وجاريةٌ تَليدةٌ، إِذا وَرِثَها الرَّجلُ، فإِذا وُلِدَت عندَه فَهِيَ وَليدةٌ. ورُوِيَ عَن شُريح أَنّ رَجلاً اشتَرَى جَارِيَة وشَرَط أَنّها مُوَلَّدة فوَجدَها تَلِيدَةً، فرَدَّهَا شُرَيحٌ. قَالَ القُتَيبِيّ: التَّليدة هِيَ الَّتِي وُلِدَت ببلادِ العَجَم وحُمِلتْ فنشأَت بِبِلَاد العرَب. والمُوَلَّدَة بمنْزِلَةِ التِّلاد، وَهُوَ الِّذي وُلِدَ عندَك. وَقيل: المُوَلَّدة: الّتي وُلِدَت فِي بلادِ الإِسلام. وَعَن ابْن شُميلٍ: التَّلِيد: الّذي وُلِدَ عنْدك، وَهُوَ المُوَلَّد والأُنثَى المولَّدَة. والمُوَلَّدُ المُوَلَّدةُ والتَّليِيد وَاحِد عندنَا. رَواه المَصاحفيّ عَنهُ. ورَوَى شَمِرٌ عَنهُ أَنّه قَالَ: تلادُ المالِ مَا تَوالَدَ عندَك فتَلَد مِن رَقيقٍ أَو سائمةِ: وتَلَدَ فُلانٌ عندنَا، أَي  وَلَدْنَا أُمَّه وأَبَاهُ. وَفِي حَدِيث عائشةَ (أَنَّهَا أَعتقَتْ عَن أَخيها عبدِ الرحمان تِلاَداً مِنْ تِلاَدِهَا، فإِنّه ماتَ فِي مَنَامِه) وَفِي نُسخة (تِلاداً من أَتْلاده) . (والأَتْلادُ، بالفتْح: بُطُونٌ من عَبدِ القَيْسِ) ، يُقَال لَهُم أَتْلادُ عُمَانَ، لأَنّهم سَكنوها قَدِيما، كَذَا فِي (الصّحاح) . وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود: (آل حللهملله من تِلاَدِي) أَي أَوّل مَا أَخَذْتُه وتعلَّمْته بمكَّةَ. (والتُّلْدُ، بالضّم: فَرْخُ العُقَابِ) . (وتَلَّدَ) الرَّجلُ (تَتليداً: جَمَعَ وَمَنَعَ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ واللِّحْيَانيّ. (و) تليدٌ، (كَأَمِيرِ وزُبَيرٍ: اسمان) . وتَلْد، بِفَتْح فَسُكُون: أَبو المَوَاهِب يحيى بن أَبي نصْر بن تَلْدِ الأَزديّ، عَن ابْن نصر، وَعنهُ أَبو مُحَمَّد بن الخشّاب النّحويّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

تلد

المعنى: التالد: المال القديم الأَصلِيُّ الذي وُلد عندك، وهو نقيض الطارف.ابن سيده: التَّلْدُ والتُّلْدُ والتِّلادُ والتَّلِيدُ والإِتْلادُ كالإِسْنامِ والمُتْلَدُ، الأَخيرة عن ابن جني: ما وُلد عندك من مالك أَو نُتج، ولذلك حكم يعقوب أَن تاءه بدل من الواو، وهذا لا يقوى، لأَنه لو كان ذلك لَرُدَّ في بعض تصاريفه إِلى الأَصل. وقال بعض النحويين: هذا كله من الواو فإِذا كان ذلك، فهو معتل؛ وقيل: التِّلاد كل مال قديم من حيوان وغيره يورث عن الآباء، وهو التالد والتليد والمُتْلَدُ؛ قال الشاعر يصف خيلاً: تَلائِدٌ نَحْـنُ افْتَلَيْنـا هُنَّهْـ، نِعْـمَ الحُصُونُ والعَتادُ هُنَّهْ، وتَلَدَ المالُ يَتْلِدُ ويَتْلُدُ تُلوداً وأَتْلَدَه هو وأَتلد الرجلُ إذا اتخذ مالاً. ومال مُتْلَد وخُلُقٌ مُتْلَد: قديم؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ماذا رُزِينا مِنْكِ. أُمَّ مَعْبَدِ، مِـنْ سـَعَةِ الحِلْم وخُلْقٍ مُتْلَدِ وفي حديث عبدالله بن مسعود أَنه قال في سورة بني إِسرائيل والكهف ومريم وطه والأَنبياء: هنّ من العتاق الأُوَلِ وهن من تِلادِي يعني السور أَي من قديم ما أَخذتُ من القرآن، شبههن بِتلاد المال. وفي رواية أُخرى: الحم من تِلادِي أَي من أَوّل ما أَخذته وتعلمتُه بمكة. وفي حديث العباس: فهي لهم تالِدةٌ بالِدةٌ يعني الخلافة، والبالدُ إِتباع التَّالِد. وقال اللحياني: رجل تليد في قوم تُلَداءَ وامرأَة تلِيد في نسوة تَلائِدَ وتُلُدٍ. وتَلِدَ فيهم يَتْلَدُ: أَقام. ابن الأَعرابي: تَلَّدَ الرجلُ إذا جمع ومنع.وجارية تلِيدة إذا ورثها الرجل فإِذا وُلِدتْ عنده فهي وَلِيدَة. وروي عن شريح: أَن رجلاً اشترى جارية وشرط أَنها مُوَلَّدةٌ فوجدها تَليدَةً فردّها شريح. قال القتيبي: التَّليدة هي التي وُلدت ببلاد العجم وحُملت فنشأَت ببلاد العرب، والمُوَلَّدة بمنزلة التِّلاد: وهو الذي وُلد عندك؛ وقيل: المُوَلَّدَةُ التي وُلدت في بلاد الإِسلام، والحكم فيه إِن كان هذا الاختلاف يؤثر في الغرض أَو القيمة وجب له الرَّد، وإِلاَّ فلا؛ وروي عن الأَصمعي أَنه قال: التليد ما ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيراً فثبت عندك، والتِّلادُ ما وَلَدْتَ أَنت؛ قال أَبو منصور: سمعت رجلاً من أَهل مكة يقول: تلادي بمكة أَي ميلادي. ابن شميل: التليد الذي وُلد عندك، وهو المُوَلَّد والأُنثى المُوَلَّدةُ، والمُوَلَّد والمُوَلَّدةُ والتليد واحد عندنا، رواه المصاحفي عنه. وروى شمر عنه أَنه قال: تِلادُ المال ما تَوالَدَ عندك فتَلِدَ من رقيق أَو سائمة. وَتَلِدَ فلان عندنا أَي وَلَدْنا أُمه وأَباه؛ قال الأَعشى: تَـدِرُّ، علـى غيـر أَسمائها، مُطَرَّفَـــةٌ بعـــد إِتْلادِهــا يقول: كانت من تِلادِهم فصارت طارفاً عندك حين أَخذتها. وتَلَدَ فلان في بني فلان يَتْلُد: أَقام فيهم، وتَلَدَ بالمكان تلوداً أَي أَقام به.وأَتْلَدَ أَي اتخذ المال. والتليد: الذي وُلد ببلاد العجم ثم حمل صغيراً فثبت في بلاد الإِسلام. وفي حديث عائشة: أَنها أَعتقت عن أَخيها عبد الرحمن تِلاداً من تِلادها، فإِنه مات في منامه؛ وفي نسخة تِلاداً من أَتلاده. والأَتْلادُ: بطون من عبد القيس، يقال لهم أَتْلادُ عُمانَ، وذلك لأَنهم سكنوها قديماً.والتُّلْدُ: فرخ العُقاب.
المعجم: لسان العرب

عمل

المعنى: قال الله عز وجل في آية الصَّدَقات: والعامِلِين عليها؛ هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من أَربابها، واحدهم عامِلٌ وساعٍ. وفي الحديث: ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة عامِلي صَدَقةٌ؛ أَراد بعياله زَوْجاتِه، وبعامِله الخَلِيفة بعده، وإِنما خَصَّ أَزواجَه لأَنه لا يجوز نكاحُهُن فجَرَت لهنَّ النفقةُ فإِنهن كالمُعْتَدَّات. والعامِلُ: هو الذي يتوَلَّى أُمور الرجل في ماله ومِلْكِه وعمَلِه، ومنه قيل للذي يَسْتَخْرج الزكاة: عامِل. والعَمَل: المِهْنة والفِعْل، والجمع أَعمال، عَمِلَ عَمَلاً، وأَعْمَلَه غَيرهُ واسْتَعْمَله، واعْتَمَل الرجلُ: عَمِلَ بنفسه؛ أَنشد سيبويه: إِنَّ الكَرِيمَــ، وأَبِيكــ، يَعْتَمِــل إِنْ لـم يَجِـدْ يوماً على مَنْ يتَّكِل، فيَكْتَســِي مِــنْ بَعْــدِها ويكتحِـل أَراد مَنْ يَتَّكِلُ عليه، فحذف عليه هذه وزاد عَلى متقدِّمةً، أَلا ترى أَنه يَعْتَمِل إِنْ لم يَجِدْ من يَتَّكِل عليه؟ وقيل: العَمَلُ لغيره والاعْتِمالُ لنفسه؛ قال الأَزهري: هذا كما يقال اخْتَدَم إذا خَدَم نَفْسَه، واقْتَرَأَ إذا قَرَأَ السلامَ على نفسه. واسْتَعْمَلَ فلان غيرَه إذا سَأَله أَن يَعْمَل له، واسْتَعْمَلَه: طَلَب إِليه العَمَل.واعْتَمَل: اضطرب في العَمَل. واسْتُعْمِل فلان إذا وَليَ عَمَلاً من أَعْمالِ السلطان. وفي حديث خيبر: دَفَع إِليهم أَرْضَهُم على أَن يَعْتَمِلوها من أَموالهم؛ الاعْتمال: افتعال من العَمَل أَي أَنهم يَقُومون بما يُحْتاج إِليه من عِمارة وزراعة وتَلقيح وحِرَاسة ونحو ذلك. وأَعْمَلَ فلان ذِهْنَه في كذا وكذا إذا دَبَّره بفهمه. وأَعْمَل رَأْيَه وآلَتَه ولِسانَه واسْتَعْمَله: عَمِل به. قال الأَزهري: عَمِلَ فلان العَمَلَ يَعْمَلُه عَمَلاً، فهو عامِلٌ، قال: ولم يجيء فَعِلْتُ أَفْعَلُ فَعَلاً متعدِّياً إِلا في هذا الحرف، وفي قولهم: هَبِلَتْه أُمُّه هَبَلاً، وإِلاَّ فسائر الكلام يجيء على فَعْلٍ ساكن العين كقولك سَرِطْتُ اللُّقْمَة سَرْطاً، وبَلِعْته بَلْعاً وما أَشبهه. ورجلٌ عَمُولٌ إذا كان كَسُوباً. ورجل عَمِلٌ: ذو عَمَلٍ؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لساعدة بن جُؤَبَّة: حَــتى شـَآها كَلِيـلٌ مَوْهِنـاً عَمِـلٌ باتت طِراباً، وبات اللَّيْلَ لم يَنَمِ نَصَب سيبويه مَوْهِناً بعَمِل ودَفَعَه غيرُه من النحويين فقال: إِنما هو ظرف، وهذا حَسَنٌ منه لأَنه إِنما يُحْمَل الشيء على إِعْمال فَعِلٍ إذا لم يوجد من إِعْماله بُدٌّ. ورجل عَمُولٌ: بمعنى رجل عَمِلٌ أَي مطبوع على العَمَل. وتَعَمَّل فلان لكذا، والتعميل: تولية العَمَل. يقال: عَمَّلْت فلاناً على البصرة؛ قال ابن الأَثير: قد يكون عَمَّلْته بمعنى وَلَّيته وجعلته عامِلاً؛ وأَما ما أَنشده الفراء للبيد: أَو مِســْحَل عَمِــل عِضــادَة سـَمْحَجٍ بَســـَراتِها نَــدَبٌ لــه وكُلــوم فقال: أَوقع عَمِل على عِضادَة سَمْحَج، قال: ولو كانت عامِل لكان أَبْيَنَ في العربية، قال الأَزهري: العِضَادة في بيت لبيد جمع العَضُد، وإِنما وَصَفَ عَيْراً وأَتانه فجعل عَمِل بمعنى مُعْمِل أَو عامِل، ثم جعله عَمِلاً، والله أَعلم. واسْتَعْمَل فلان اللَّبِنَ إذا ما بَنى به بِناءً.والعَمِلةُ: العَمَلُ، إذا أَدخلوا الهاء كسروا الميم. والعَمِلَة والعِمْلة: ما عُمِلَ. والعِمْلة: حالَةُ العَمَل. ورَجُلٌ خبيثُ العِمْلة إذا كان خبيث الكسب. وعِمْلةُ الرجل: باطِنَته في الشرِّ خاصة، وكلُّه من العَمَل. وقالت امرأَة من العرب: ما كان لي عَمِلَةٌ إِلا فسادُكم أَي ما كان لي عَمَلٌ. والعِمْلَة والعُمْلَةُ والعَمالة والعُمالة والعمالة؛ الأَخيرة عن اللحياني، كله: أَجْرُ ما عُمِل. ويقال: عَمَّلْت القومَ عُمالَتَهم إذا أَعطيتهم إياها. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لابن السَّعْدي: خُذْ ما أُعْطِيتَ فإِنِّي عَمِلْتُ على عَهْد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فَعَمَّلَني أَي أَعطاني عُمالتي وأُجْرَةَ عَمَلي، يقال منه: أَعْملته وعَمَّلْته. قال الأَزهري: العُمالة، بالضم، رِزْقُ العامِلِ الذي جُعِل له على ما قُلِّد من العَمَل.وعامَلْتُ الرجلَ أُعامِلُه مُعامَلةً، والمُعامَلة في كلام أَهل العراق: هي المُساقاة في كلام الحِجازيين. والعَمَلة: القومُ يَعْمَلون بأَيديهم ضروباً من العَمَل في طين أَو حَفْرٍ أَو غيره. وعامَلَه: سامَه بعَمَلٍ.والعامِلُ في العربية: ما عَمِلَ عَمَلاً مَّا فرفَعَ أَو نَصَب أَو جَرَّ، كالفِعْل والناصب والجازم وكالأَسماء التي من شأْنها أَن تَعْمَلَ أَيضاً وكأَسْماء الفِعْل، وقد عَمِلَ الشيءُ في الشيء: أَحْدَثَ فيه نوعاً من الإِعراب.وعَمِلَ به العِمِلِّين: بالَغ في أَذاه وعَمِلَه به، وحكى ابن الأَعرابي: عَمِلَ به العِمْلِين، بكسر العين وسكون الميم؛ وقال ثعلب: إِنما هو العِمَلِين، بكسر العين وفتح الميم وتخفيفها.ويقال: لا تَتَعَمَّلْ في أَمْر كذا كقولك لا تَتَعَنَّ. وقد تَعَمَّلْت لك أَي تَعَنَّيْت من أَجلك؛ قال مُزَاحم العُقَيلي: تَكـادُ مَغانِيهـا تَقُـولُ من البِلى لِســائِلها عـن أَهْلِهـا؛ لا تَعَمَّـل أَي لا تَتَعَنَّ فليس لَكَ فَرَجٌ في سؤالك. وقال أَبو سعيد: سَوْفَ أَتَعَمَّل في حاجتك أَي أَتَعَنَّى؛ وقول الجعدي يصف فرساً: وتَرْقبُــــهُ بعامِلَــــةٍ قَـــذُوفٍ ســـَرِيعٍ طَرْفُهــا قَلِــقٍ قَــذَاها أَي تَرْقُبه بعين بعيدة النَّظَر.واليَعْمَلَة من الإِبل: النَّجِيبة المُعْتَمَلة المطبوعة على العَمَل، ولا يقال ذلك إِلا للأُنثى؛ هذا قول أَهل اللغة، وقد حكى أَبو علي يَعْمَلٌ ويَعْمَلة. واليَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلٌ ولا ناقة يَعْمَلَةٌ، إِنما يقال يَعْمَلٌ ويَعْمَلة، فيُعْلَم أَنه يُعْنى بهما البعير والناقة، ولذلك قال لا نَعلَم يَفْعَلاً جاء وصفاً، وقال في باب ما لا ينصرف: إِن سميته بيَعْمَلٍ جمع يَعْمَلة فَحَجِّرْ بلفظ الجمع أَن يكون صفة للواحد المذكر، وبعضهم يَرُدُّ هذا ويَجْعَلَ اليَعْمَلَ وصفاً. وقال كراع: اليَعْمَلَة الناقة السريعة اشتق لها اسم من العَمَل، والجمع يَعْمَلات؛ وأَنشد ابن بري للراجز: يــا زَيْـدُ زَيْـدَ اليَعْمَلاتِ الـذُّبَّل تَطــاوَلَ اللَّيْــلُ عليكَـ، فـانْزِل قال: وذكر النحاس في الطبقات أَن هذين البيتين لعبد الله بن رَوَاحة.وناقة عَمِلَةٌ بَيِّنة العَمالة: فارهة مثل اليَعْمَلة، وقد عَمِلَتْ؛ قال القَطامِيّ: نِعْـمَ الفَـتى عَمِلَـتْ إِليـه مَطِيَّتي لا نَشــْتَكي جَهْــدَ السـِّفار كلانـا وحَبْلٌ مُسْتَعْمَلٌ: قد عُمِل به ومُهِن. ويقال: أَعْمَلْت الناقةَ فَعَمِلَت. وفي الحديث: لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلا إِلى ثلاثة مساجد أَي لا تُحَثُّ ولا تُساق؛ ومنه حديث الإِسْراء والبُراق: فعَمِلَتْ بأُذُنَيْها أَي أَسرعت لأَنها إذا أَسْرَعَتْ حَرَّكت أُذُنيها لشدَّة السير.وفي حديث لقمان: يُعْمِل الناقةَ والسَّاقَ،؛ أَخبر أَنه قَوِيٌّ على السير راكباً وماشياً، فهو يجمع بين الأَمرين، وأَنه حاذِقٌ بالرُّكُوب والمَشْي. وعَمِلَ البَرْقُ عَمَلاً، فهو عَمِلٌ: دامَ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة وأَنشد: حَــتى شـآها كَلِيـلٌ مَوْهِنـاً عَمِـلٌ وعُمِّلَ فلان على القوم: أُمِّرَ.والعَوامِلُ: الأَرجل؛ قال الأَزهري: عَوامِلُ الدابة قوائمه، واحدتها عامِلة. والعَوامِل: بَقَر الحَرْث والدِّياسة. وفي حديث الزكاة: ليس في العَوامِل شيء؛ العَوامِل من البقر: جمع عاملة وهي التي يُسْتَقى عليها ويُحْرَث وتستعمل في الأَشغال، وهذا الحكم مطَّرد في الإِبل. وعامِلُ الرُّمح وعامِلته: صَدْرُه دون السِّنان ويجمع عَوامِل، وقيل: عامِلُ الرُّمْح ما يَلي السِّنان، وهو دون الثَّعْلب.وطريق مُعْمَلٌ أَي لحْبٌ مسلوك، وحكى اللحياني: لم أَرَ النَّفَقة تَعْمَل كما تَعْمَل بمكة، ولم يُفَسِّره إِلاَّ أَنه أَتبعه بقوله: وكما تُنْفَق بمكة، فعسى أَن يكون الأَول في هذا المعنى: وعَمَلٌ: اسم رجل؛ قالت امرأَة تُرَقِّص ولدها: أَشـْبِهْ أَبـا أُمِّكـ، أَو أَشـبِهْ عَمَل وارْقَ إِلى الخَيرات زَنْأً في الجَبَل قال ابن بري: قال أَبوه زيد الذي رَقَّصه هو أَبو وهو قيس بن عاصم، واسم الولد حكيم، واسم أُمه منفوسة بنت زَيْد الخَيْل؛ وأَما الذي قالته أُمه فيه فهو: أَشــْبِهْ أَخيـ، أَو أَشـبِهَنْ أَباكـا أَمَّــا أَبــي فَلَـنْ تَنـالَ ذاكـا، تَقْصــــُرُ أَن تَنـــالَهُ يَـــداكا قال الأَزهري: والمسافرون إذا مَشَوْا على أَرجلهم يُسَمَّوْن بني العَمَل؛ وأَنشد الأَصمعي: فـــذَكَرَ اللـــهَ وســَمَّى ونَــزَل بِمَنْـــزِل يَنْزِلــه بَنُــو عَمَلــ، لا ضــــَفَفٌ يَشــــْغَلُه ولا ثَقَـــل وبنو عامِلة وبنو عُمَيْلة: حَيَّان من العرب؛ قال الأَزهري: عاملة قبيلة إِليها يُنْسَب عَدِيُّ بن الرِّقاع العامِليُّ، وعامِلة حيٌّ من اليمن، وهو عاملة بن سَبإٍ، وتزعم نُسَّاب مُضَر أَنهم من ولد قاسط؛ قال الأَعشى: أَعــامِلَ، حَتَّــى مَــتى تَــذْهَبِين إِلـــى غَيْــرِ والــدِكِ الأَكْرمــ؟ ووالِـــدُكُم قاســـِطٌ، فــارْجِعوا إِلــى النســب الأَتْلَــد الأَقْــدَم وعَمَلى: موضع. وفي الحديث: سئل عن أَولاد المشركين فقال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ روى ابن الأَثير عن الخطابي قال: ظاهر هذا الكلام يوهم أَنه لم يُفْتِ السائل عنهم وأَنه رد الأَمر في ذلك إِلى علم الله عز وجل، وإِنما معناه أَنهم مُلْحَقون في الكفر بآبائهم، لأَن الله تعالى قد علم أَنهم لو بَقُوا أَحياءً حتى يَكْبَروا لعَمِلوا عَمَلَ الكفَّار، ويدل عليه حديث عائشة، رضي الله عنها: قلت فذراريّ المشركين؟ قال: هم من آبائهم، قلت: بِلا عَملٍ، قال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ وقال ابن المبارك فيه: إِن كل مولود إِنما يُولَد على فِطرته التي وُلد عليها من السعادة والشقاوة وعلى ما قُدِّر له من كفر وإِيمان، فكلٌّ منهم عامِلٌ في الدنيا بالعمل المشاكل لفِطْرته وصائر في العاقبة إِلى ما فُطِر عليه، فمن علامات الشقاوة للطفل أَن يُولَد بين مُشْرِكَين فيحْمِلانه على اعتقاد دينهما ويُعَلِّمانه إِياه، أَو يموت قبل أَن يَعْقِل ويَصِف الدين فيُحْكَم له بحُكم والديه إِذ هو في حكم الشريعة تَبَعٌ لهما، وهذا فيه نظر لأَنا رأَينا وعلمنا أَن ثَمَّ مَن ولد بين مُشْركَين وحملاه على اعتقاد دينهما وعَلَّماه، ثم جاءت له خاتمة من إِسلامه ودينه تَعُدُّه من جملة المسلمين الصالحين، وأَما الذي في حديث الشَّعْبي: أَنه أُتي بشراب مَعْمول، فقيل: هو الذي فيه اللَّبن والعَسل والثَّلج.
المعجم: لسان العرب