المعجم العربي الجامع
أَبهـل
المعنى: أَبهـل {أَبْهَلَ الإِبِلَ: مِثْلُ عَبهَلَها، العينُ مُبدَلَةٌ من الهَمْزَةِ، كَذَا فِي اللِّسانِ.
المعجم: تاج العروس أَبْهَلَ
المعنى: إبْهالًا فُلانًا: تركه وخَلّاه، تركه وحُرّيّته.؛- الوالي رَعيَّتَه: أهمَلَها وشَأْنها.
المعجم: القاموس بَهَلَهُ
المعنى: ـَ بَهْلاً: أَهْمَلَهُ. يُقال: بَهَلَ النَّاقَةَ: أهمل رَعْيَها. و ـ خَلاَّهُ لإِرادته. يُقال: بَهَلَ الرجُلُ فتاهُ. و ـ لَعَنَه. وفي حديث أَبي بكر: (مَنْ وَلِيَ من أُمور الناس شيئاً، فلم يُعْطِهم كتابَ الله، فعلَيْه بَهْلَةُ الله).؛بَهلَ ـَ بَهَلاً: مَضى بلا عَمَلٍ. و ـ خَلاَ من السِّلاحِ. و ـ المرأَةُ: خَلَتْ من الزَّوْج وليس لها وَلَد. فهي باهِلٌ، وباهِلة.؛أَبْهَلَهُ: بَهَلَهُ. يُقال: أَبْهلَ الراعي رعيّتَه: تركهم يفْعلُون ما يشاؤون، لا يأْخذ على أَيْدِيهم، فهم مُبْهَلُون. و ـ الأَرضَ: أَرسَل الماءَ فيها بعد بَذْرِها.؛باهَلَ بعضُهم بعضاً: اجتمعوا فتداعَوْا، فاستَنْزلوا لَعْنة الله على الظَّالم منهم. وفي حديث ابن عباس: (من شاءَ باهَلْتُه، أنَّ الحَقَّ معي).؛ابْتهلَ إِلى الله: تَضَرَّع واجتهد في الدعاء. و ـ القومُ: باهَلَ بعضُهُم بَعْضاً. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}.؛تَبَاهَل القومُ: ابتَهلُوا.؛تَبَهَّل القومُ: تباهَلُوا.؛اسْتَبْهلهُ: بَهَلَهُ.؛أَبهل: شُجيْرة مستديمة الخُضْرة من عاريات البُذور من المخروطيَّات تُشبه الْعَرْعَر.؛البَهْلُ: المُخَلَّى بلا رِعاية. و ـ القليل الحَقِير. وفي لسان المحدَثين: سارت على البَهْل: تجاوزَتْ حدودَ الحِشمَة.
المعجم: الوسيط بهل
المعنى: أبهل الناقة: تركها عن الحلب؛ وناقة باهل: غير مصرورة يحلبها من شاء. وأبهل الوالي الرعية. واستبهلهم: تركهم يركبون ما شاءوا لا يأخذ على أيديهم. وأبهل عبده: خلاه وإرادته ومالك بهللاً سبهللاً أي مخلًّى فارغاً. ومنه بهله: لعنه، وعليه بهلة الله. وباهلت فلاناً مباهلة إذا دعوتما باللعن على الظالم منكما. وتباهلا، وابتهلا: التعنا "ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" وهو بهلول وهم بهاليل وهو الحي الكريم. قال: كـم فيهـم من فارس ذي مصدق عنـد اللقـاء سـميدع بهلول وقال حسان: بهاليل منهم جعفر وابن أمه علـيّ ومنهـم أحمـد المتخير ومن المجاز: رجل باهل: متردد بغير عمل. وراع باهل: يمشي بغير عصاً. وابتهل إلى الله: تضرع واجتهد في الدعاء اجتهاد المبتهلين. وقال لبيد: فـي قـروم سـادة مـن قـومه نظـر الـدهر إليهـم فابتهل فاجتهد في إهلاكهم.
المعجم: أساس البلاغة قَطْرَنَ
المعنى: البعير: طلاه بالقَطِرَان. فهو مُقَطْرَن.؛(القَطِْرَان): عصارة شجر الأرز والأبهل، تطبخ ثم تطلى بها الإبل. وفي التنزيل العزيز: {سرابيلهم من قطران}: لأنّه شديد الاشتعال. وـ مادة سوداء سائلة لزجة تستخرج من الخشب والفحم ونحوهما بالتقطير الجافّ، وتستعمل لحفظ الخشب من التسوّس، والحديد من الصدأ. (محدثة).
المعجم: الوسيط البهل
المعنى: ـ البَهْلُ: المالُ القليلُ، واللعْنُ، والشيءُ اليسيرُ. ـ والتَّبَهُّلُ: العَناءُ بما يُطْلَبُ. ـ وأبْهَلَهُ: تَرَكَهُ، ـ وـ الناقةَ: أهْمَلَها. ـ وناقَةٌ باهِلٌ، بَيِّنَةُ البَهَلِ: لا صِرارَ عليها، أو لا خِطَامَ، أو لا سِمَةَ، ـ ج: كبُرْدٍ ورُكَّعٍ. وكفرِحَتْ: حُلَّ صِرارُهَا، وتُرِكَ ولَدُها يَرْضَعُها، وقد أبْهَلْتُها فهي مُبْهَلَةٌ ومُباهِلٌ. ـ واسْتَبْهَلَهَا: احْتَلَبَها بِلا صِرارٍ، ـ وـ الوالي الرَّعِيَّةَ: أهْمَلَهُم، ـ وـ الباديَةُ القومَ: تَرَكَتْهُم باهِلينَ، أي: نَزَلوها فلا يَصِل إليهم سُلْطَانٌ، فَفَعَلُوا ما شاؤوا. ـ والباهِلُ: المُتَرَدِّدُ بِلا عَمَلٍ، والراعي بِلا عَصاً، وبهاءٍ: الأَيِّمُ. وكمنَعْتُه: خَلَّيْتُه مع رأْيِهِ، ـ كأَبْهَلْتُهُ، أو يقالُ: بَهَلْتُ: للحُرِّ، وأبْهَلْتُ: للعبدِ، ـ وـ اللّهُ تَعالى فلاناً: لَعَنَهُ. ـ والبَهْلَةُ، ويُضَمُّ: اللَّعْنَةُ. ـ وباهَلَ بعضُهُم بعضاً، ـ وتَبَهَّلُوا وتباهَلُوا، أي: تَلاعَنُوا. ـ والابْتِهالُ: الاجْتِهَادُ في الدُّعَاءِ، وإخْلاصُهُ. ـ والضَّلالُ ابنُ بُهْلُلَ، كقُنْفُذٍ وجعْفَرٍ، غيرَ مَصْرُوفين، أي: الباطِلُ. ـ والإِبْهالُ: إرْسالُكَ الماءَ فيما بَذَرْتَه. ـ والأَبْهَلُ: حَمْلُ شجرٍ كبيرٍ، ورَقُه كالطَّرْفاءِ، وثَمَرُه كالنَّبْقِ، وليس بالعَرْعَرِ كما تَوَهَّمَ الجوهَرِيُّ، دُخَانُه يُسْقِطُ الأَجِنَّةَ سريعاً، ويُبْرِئُ من داءِ الثَّعْلَبِ طِلاءً بِخَلٍّ، وبالعَسَلِ يُنَقِّي القُروحَ الخَبيثَةَ. ـ والبُهْلولُ، كسُرْسُورٍ: الضَّحَّاكُ، والسَّيِّدُ الجامِعُ لِكُلِّ خيرٍ. ـ وبَهْلاً، أَي: مَهْلاً. ـ وامرأةٌ بَهيلَةٌ: بَهيرةٌ. وكأميرٍ: ابنُ عُرَيْبِ بنِ حَيْدَانَ. ـ وباهِلَةُ: قبيلةٌ.
المعجم: القاموس المحيط بهل
المعنى: التَبَهُّل: العَناء بالطلب. وأَبهل الرجلَ: تَرَكه. ويقال: بَهَلْته وأَبْهَلْته إذا خَلَّيْتَه وإِرادتَه. وأَبْهَل الناقةَ: أَهْمَلَها. الأَزْهري: عَبْهَل الإِبلَ أَي أَهْمَلَها مثل أَبْهَلَها، والعين مبدلة من الهمزة. وناقة باهِل بيِّنة البَهَل: لا صِرارَ عليها، وقيل: لا خِطام عليها، وقيل: لا سِمَة عليها، والجمع بُهَّل وبُهْل. وقد أَبْهَلتْها أَي تركتها باهلاً، وهي مُبْهَلة ومُباهِل للجمعقال ابن بري: قال ابن خالويه البُهَّل واحدها باهلٌ وباهلة وهي التي تكون مُهْمَلَة بغير راع، يريد أَنها سَرَحَت للمَرْعى بغير راع؛ وشاهد أَبْهَل قول الشاعر: قـد غـاث رَبُّـك هـذا الخَلْـقَ كُلَّهُـمُ بعـامِ خِصـْبٍ، فعـاش المـالُ والنَّعَمُ وأَبْهَلـوا سـَرْحَهُم مـن غيـر تَوْدِيـةٍ ولا ديــار، ومـات الفَقْـر والعَـدَم وقال آخر: قـــد رَجَـــعَ المُلْــكُ لمُســْتَقَرَّه، وعــاد حُلْــو العَيْــشِ بَعْـدَ مُرِّهـ، وأَبْهَـــلَ الحـــالِبُ بَعْـــدَ صــَرِّه وناقة باهل: مُسَيَّبَة. وأَبْهَل الراعي إِبله إذا تركها، وأَبْهَلَها: تركها من الحَلبِ. والباهل: الإِبل التي لا صِرار عليها، وهي المُبْهَلة. وقال أَبو عمرو في البُهَّل مثله: واحدها باهل. وأَبهل الوالي رعِيَّتَهُ واسْتَبْهَلها إذا أَهملها؛ ومنه قيل في بني شَيْبانَ: استَبْهَلتها السواحلُ؛ قال النابغة في ذلك: وشـيْبان حيـث اسـْتَبْهَلَتْها السَّواحِلُ أَي أَهملها ملوكُ الحِيرة لأَنهم كانوا نازلين بِشَطِّ البحرِ. وفي التهذيب: على ساحل الفُرات لا يَصِل إِليهم السلطان يفعلون ما شاؤُوا، وقال الشاعر في إِبل أُبْهِلَتْ: إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْ بسـَرْبك، يـوْم الـوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب يقول إذا أُبْهِلَتْ هذه الإِبل ولم تُصَرّ أَنْفَدت الجِيرانُ أَلبانها، فإِذا أَرادت الشُّرْب لم يكن في أَخْلافها من اللبن ما تَشْتَري به ماء لشربها. وبَهِلَت الناقة تَبْهَل بَهَلاً: حُلَّ صِرارُها وتُرك وَلَدُها يَرْضَعها؛ وقول الفرزدق: غَــدَت مــن هِلالٍ ذاتَ بَعْــلٍ سـَمِينَةً وآبَــتْ بثَــدْي باهِـلِ الـزَّوْجِ أَيِّـمِ يعني بقوله باهل الزَّوْجِ باهلَ الثَّدْي لا يحتاج إِلى صِرار، وهو مستعار من الناقة الباهل التي لا صِرار عليها، وإِذا لم يكن لها زَوْج لم يكن لها لبن؛ يقول: لما قُتِلَ زَوْجُها فبقيت أَيِّماً ليس لها ولد؛ قال ابن سيده: التفسير لابن الأَعرابي. قال أَبو عبيد: حَدَّثني بعض أَهل العلم أَن دُرَيْدَ بن الصِّمَّة أَراد أَن يُطْلِّق امرأَته فقالت: أَتطلقني وقد أَطْعَمْتُكَ مأْدُومي وأَتيتك باهِلاً غير ذاتِ صِرار؟ قال: جَعَلَتْ هذا مثلاً لمالها وأَنها أَباحت له مالها، وكذلك الناقة لا عِرانَ عليها، وكذلك التي لا سِمَة عليها. واسْتَبْهَل فلان الناقة إذا احتلبها بلا صِرار؛ وقال ابن مقبل: فاسـْتَبْهَل الحَـرْب مـن حَـرَّانَ مُطَّـرِدٍ حَتَّـى يَظَلَّـ، علـى الكَفَّينـ، مَرْهُونا أَراد بالحرَّان الرمح، والباهل المتردّد بلا عمل، وهو أَيضاً الراعي بلا عصا. وامرأَة باهلة: لا زوج لها. ابن الأَعرابي: الباهل الذي لا سلاح معه.والبَهْل: اللَّعْن. وفي حديث ابن الصَّبْغاء قال: الذي بَهَله بُرَيْقٌ أَي الذي لَعَنه ودعا عليه رجل اسمه بُرَيْقٌ. وبَهَله اللهُ بَهْلاً: لَعَنه. وعليه بَهْلة الله وبُهْلته أَي لعْنَتُه. وفي حديث أَبي بكر: من وَلِيَ من أُمور الناس شيئاً فلم يُعْطِهم كتاب الله فعليه بَهْلة الله أَي لَعْنة الله، وتضم باؤها وتفتح. وباهَلَ القومُ بعضُهم بعضاً وتَباهلوا وابتهلوا: تَلاعنوا. والمُباهلة: المُلاعَنة. يقال: باهَلْت فلاناً أَي لاعنته، ومعنى المباهلة أَن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لَعْنَةُ الله على الظالم منا. وفي حديث ابن عباس: من شاء باهَلْت أَن الحَقَّ معي.وابْتَهَل في الدعاء إذا اجْتَهَدَ. ومُبْتَهِلاً أَي مُجْتَهِداً في الدعاء. والابتهال: التضرُّع. والابتهال: الاجتهاد في الدعاء وإِخْلاصُه لله عز وجل. وفي التنزيل العزيز: ثم نَبْتَهِلْ فنجعلْ لعنة الله على الكاذبين؛ أَي يُخْلِصْ ويجتهد كلٌّ منا في الدعاء واللَّعْنِ على الكاذب منا. قال أَبو بكر: قال قوم المُبْتَهِل معناه في كلام العرب المُسَبِّح الذاكر لله، واحتجوا بقول نابغة شيبان: أَقْطَــعُ اللَّيــل آهَــةً وانْتِحابــاً وابْتِهــــالاً للـــه أَيَّ ابْتِهـــال قال: وقال قوم المُبْتَهِل الداعي، وقيل في قوله ثم نبتهل: ثم نَلْتَعِن؛ قال: وأَنشدنا ثعلب لابن الأَعرابي: لا يَتَـــأَرَّوْنَ فـــي المَضــِيقِ، وإِنْ نـادى مُنـادٍ كـيْ يَنْزِلُـوا، نَزَلـوا لا بُـــدَّ فــي كَــرَّةِ الفــوارِسِ أَن يُتْـــرَكَ فــي مَعْــرَكٍ لهــم بَطَــل مُنْعَفِـــرُ الـــوجهِ فيــه جائفــةٌ كمـــا أَكَـــبَّ الصـــَّلاةَ مُبْتَهِـــل أَراد كما أَكَبَّ في الصَّلاةِ مُسَبِّح. وفي حديث الدعاء: والابتهالُ أَن تَمُدَّ يديك جميعاً، وأَصله التَضَرُّع والمبالغة في السؤال.والبَهْل: المال القليل، وفي المُحْكَم: والبَهْل من الماء القليل؛ قال: وأَعْطـــاكَ بَهْلاً مِنْهُمـــا فَرَضــِيته وذو اللُّــبِّ للبَهْـلِ الحَقِيـرِ عَيُـوفُ والبَهْل: الشيء اليسير الحقير؛ وأَنشد ابن بري: كَلْـبٌ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه لَعْــوٌ يُهادِيــك فــي شـَدٍّ وتَبْسـيل وامرأَة بِهِيلة: لغة في بَهِيرة. وبَهْلاً: كقولك مَهْلاً، وحكاه يعقوب في البدل قال: قال أَبو عمرو بهْلاً من قولك مَهْلاً وبَهْلاً إِتباع؛ وفي التهذيب: العَرَب تقول مَهْلاً وبَهْلاً؛ قال أَبو جُهَيْمة الذهلي: فقلــت له: مَهْلاً وبَهْلاً، فلــم يُثِـب بِقَـوْل، وأَضـْحى الغُـسُّ مُحْتَمِلاً ضـِغْنَا وبَهْل: اسم للشديدة ككَحْل.وباهلة: اسم قبيلة من قَيْس عَيْلان، وهو في الأَصل اسم امرأَة من هَمْدان، كانت تحت مَعْن بن أَعْصُرَ ابن سعد بن قَيْسِ عَيْلان فنسب ولده إِليها؛ وقولهم باهلة بن أَعْصُر، إِنما هو كقولهم تَمِيم بن مُرٍّ، فالتذكير للحَيِّ والتأْنيث للقبيلة، سواء كان الاسم في الأَصل لرجل أَو امرأَة.ومُبْهِل: اسم جبل لعبد الله بن غَطْفان؛ قال مُزَرِّد يَرُدُّ على كعب بن زهير: وأَنْـتَ امـرؤٌ مـن أَهْـلِ قُـدْسِ أُوَارَةٍ أَحَلَّتْــكَ عَبْـدَ اللـه أَكْنـافُ مُبْهِـل والأَبْهَل: حَمْل شجرة وهي العَرْعَر؛ وقيل: الأَبْهَل ثمر العَرْعَر؛ قال ابن سيده: وليس بعربيٍّ محض. الأَزهري: الأَبْهَل شجرة يقال لها الايرس، وليس الأَبهل بعربية محضة.والبُهْلُول من الرجال: الضَّحَّاك؛ وأَنشد ابن بري لطُفَيل الغَنَوي: وغــارَةٍ كَحَرِيــقِ النَّــارِ زَعْزَعَهـا مِخْـرَاقُ حرْبٍـ، كصـَدْرِ السَّيْفِ، بُهْلُولُ والبُهْلول: العزيز الجامع لكل خير؛ عن السيرافي. والبُهْلُول: الحَييُّ الكريم، ويقال: امرأَة بُهْلول. الأَحمر: هو الضَّلال بن بُهْلُلَ غير مصروف، بالباء كأَنه المُبْهَل المُهْمَل مثل ابن ثُهْلُل، معناه الباطل، وقيل: هو مأْخوذ من إِبْهال وهو الإِهْمال. غيره: يقال للذي لا يُعْرَف بُهْل بن بُهْلانَ؛ ولما قتل المنتشر بن وهب الباهلي مُرَّة بن عاهان قالت نائحته: يـا عَيْـن جُـودِي لمُـرَّةَ بـنِ عَاهَانا لـو كـان قـاتِلُه من غَيْر مَنْ كانا، لــو كـان قـاتِلُه يومـاً ذَوِي حَسـَبٍ لَكِــنَّ قــاتِلَهُ بُهْــلُ بــن بُهْلانـا
المعجم: لسان العرب بهل
المعنى: باهلتُ فلاناً، أي: دعونا على الظّالم منا. وبهلته: لعنته.وابتهل إلى الله في الدُّعاء، أي: جدّ واجتهد.وامرأة بهيلة، لغة في البهيرة.والأَبْهَلُ: شجرٌ يُقال له: الأيرس، وليس بعربيةٍ محضةٍ، ويُسَمَّى بالعربية عَرْعَرا.والباهلُ: المُتَرَدِّدُ بلا عملٍ، وهو أيضا : الرّاعي بلا عَصا. وأَبْهَلَ الرّاعي إبِلَه: تركها.والباهلُ: النّاقة التي ليستْ بمَصْرُورة، لبنُها مُباحٌ لمن حلّ ورحل، وإبلٌ بهلٌ.ورجلٌ بُهلول: حييُّ كريم، وامرأة بُهلول.والبَهْلُ: الشّيءُ اليسيرُ الحقيرُ، يقال: أعطاهُ قليلاً بَهْلاً، قال: وأعطـاك بَْلاً منهمـا فَرَضـِيَتهُ وذو اللُّبِّ للبَهْلِِ الحقيرِِعَيْوفُ والبَهْلُ: واحدٌ لا يُجْمَع.وامرأة باهلةٌ: لا زوج لها. وباهلةُ: حيٌّ من العرب.
المعجم: العين عبهـل
المعنى: عبهـل عَبْهَلَ الإِبِلَ: أَهْمَلَها، مِثْلُ أَبْهَلَها، والعَيْنُ مُبْدَلَةٌ مِنَ الهَمْزَةِ، قالَهُ اللَّيْثُ، زادَ غَيرُه: تَرِدُ مَتى شاءَتْ. وإِبِلٌ عَبَاهِلُ، ومُعْبْهَلَةٌ، بالْفَتْحِ، أَي بفتحِ الْهَاءِ: مُهْمَلَةٌ، لَا رَاعِيَ لَهَا، وَلَا حَافِظَ، قالَ أَبُو وَجْزَةَ: أَفْرِغْ لِجُوفٍ وِرْدُها أَفْرادُ عَرانِسٍ عَبْهَلَها الوُرَّادُ والْعَبَاهِلَةُ: الأَقْيَالُ، وَفِي الصِّحاحِ: مُلُوكُ الْيَمَنِ الْمُقَرُّونَ على مُلْكِهِمْ، فَلم يُزَالُوا عَنْهُ، قالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وكذلكَ كُلُّ شَيْءٍ أَهْمَلْتَهُ، فكانَ مُهْمَلاً، لَا يُمْنَعُ مِمَّا يُرِيدُ، وَلَا يُضْرَبُ عَلى يَدَيْهِ، وَفِي كِتابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِوَائِلِ بنِ حُجْرٍ، ولِقَوْمِهِ: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إِلَى الأَقْيَالُ الْعَبَاهِلَةِ، واحِدُها عَبْهَلٌ، والتَّاءُ لِتَأْكِيدِ الجَمْعِ، كقَشْعَمٍ وقَشَاعِمَةٍ، ويَجُوزُ أَن يَكونَ الأصْلُ عَباهِيلُ، جَمْعُ عُبْهُولٍ، أَو عِبْهَالٍ، فحُذِفَتِ الْيَاءُ، فَرَازِنَةٌ فِي فَرَازِينَ، والأَوَّلُ أَشْبَهُ، وَفِي تَثْقِيفِ اللِّسانِ: الْعَبَاهِلَةُ: الذينَ لَا يَدَ علَيْهِم لأَحَدٍ. والْعَبْهَلَةُ، والْعِبْهَالُ، بِالْكَسْرِ: الْمُعَاتَبَةُ. والْمُتَعَبْهِلُ: الْمُمْتَنِعُ، وَأَيْضًا: الَّذِي لَا يُمْنَعُ مِنْ شَيْءٍ، قالَ تَأَبَّطَ شَرّاً: (مَتَى تَبْغِنِي مَا دُمْتَ حَيّاً مُسَلَّماً ... تَجِدْنِي مَعَ المُسْتَرْعِلِ المُتَعَبْهِلِ) المُسْتَرْعِلُ: الَّذِي يَظْهَرُ مَعَ الرَّعِيلِ الأَوَّلِ.
المعجم: تاج العروس صعر
المعنى: الصَّعَرُ: مَيَل في العنق، وانقلاب في الوجه إلى أحد الشقين. والتَّصعير إمالة الخدّ عن النظر إلى الناس تهاوناً من كِبْر وعظمة، كأنّه مُعْرض، قال الله عزّ وجلّ: " ولا تصعِّر خدّك للنّاس ". وربما كان الإنسان والظّليم أصعَر خلقةً.وفي الحديث: " يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلاّ أَصْعَرُ أو أبترُ "، يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم. قال سليمان: قد باشر الخدّ منه اللأصعر العَفِرُ والصُّعرورة: دحروجة الجُعَل، يصعرِرُها بالأيدي، قال زائدة: الصُّعْرور أيضاً جنس من الصَّمغ يخرج من الطَّلح.وقال زائدة: أقول: دُحْروجَة وصُعرورة وحُدْروجة، وكتلة ودهدهة كله واحد.قال: يبعرْنَ مثل الفلفل المصعرر وضربته فاصعنرر إذا استدار من الوجع مكانه، وتقبّض، ولكنّهم يدغمون النون في الراء فيصير: اصعرّر. وكل حمل شجر يكون أمثال الفلفل أو أكبر نحو ثمر الأبهل وشبه مما فيه صلابة يسمّى الصعارير.
المعجم: العين 