المعجم العربي الجامع

ألا

المعنى: ـ ألاَ: حَرْفُ استفتاحٍ يَأْتي على خمسةِ أوجُهٍ: للتَّنْبِيهِ: {ألاَ إنهم هُمُ السُّفَهاءُ} وتُفيدُ التَّحْقيقَ لتَرَكُّبِها من الهمزةِ ولا، وهمزةُ الاِسْتِفْهامِ إذا دَخَلَتْ على النَّفْيِ، أفادَتِ التَّحْقيقَ، وللتَّوْبيخِ والإِنْكارِ: أَلاَ ارْعِواءَ لِمَنْ ولَّتْ شَبِيبَتُه **** وآذَنَتْ بمَشيبٍ بعدَه هَرَمُ وللاِسْتِفْهامِ عن النَّفْيِ: ـ ألاَ اصْطِبارَ لِسَلْمَى أمْ لها جَلَدٌ **** إذاً أُلاقِي الذي لاقاهُ أمْثالِي وللعَرْضِ والتَّحضيضِ: ومَعْناهُما الطَّلَبُ، لكن العَرْضُ طَلَبٌ بلينٍ: {ألاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللّهُ لكم}
المعجم: القاموس المحيط

نَقَمَ

المعنى: منه ـِ نَقْماً، ونُقوماً: عاقَبَه. وـ الشيءَ: أنكرَه وعابه. يقال: نَقَمْت عليه الأمر، ونَقَمْت منه كذا. وفي التنزيل العزيز: {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله }. و: {هل تنقمون منّا إلا أن آمنّا}. ويقال: ما تَنقِم منّا؟ ما تطعن فيه منّا؟؛(نَقِمَ) الشيءَ ـَ نَقْماً: أكله سريعاً.؛(نَقَّمَ) الشيءَ: بالغ في إنكاره وعَيْبه.؛(انْتَقَمَ) منه: عاقبه. وفي التنزيل العزيز: {فانتقمنا من الذين أجرموا}.؛(النَّقَم): يقال: ضربه ضربة نَقَم: ضربة عَدُوٍّ له. وـ وسط الطريق.؛(النِّقْمَة): العُقوبة. (ج) نِقَم.
المعجم: الوسيط

النكر

المعنى: ـ النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنَّكْراءُ والنُّكْرُ، بالضم: الدَّهاءُ، والفطْنَةُ. رجُلٌ نَكرٌ، كفَرِحٍ ونَدُسٍ وجُنُبٍ، من أنْكارٍ ومُنْكَرٌ، كمُكْرَمٍ (للفاعِلِ) من مَناكِيرَ. وامرأةٌ نُكُرٌ، بضمتينِ. ـ والنُّكْرُ، بالضم وبضمَّتينِ: المُنْكَرُ، ـ كالنَّكْراءِ، والأَمْرُ الشديدُ. ـ والنَّكِرَةُ: خِلافُ المَعْرِفَةِ، وما يَخْرُجُ من الحُوَلاءِ والخُرَاجِ من دَمٍ أو قَيْحٍ، وكذلكَ من الزحيرِ، يقالُ: أسْهَلَ فُلانٌ نَكِرَةً، ومالَهُ فِعْلٌ مُشْتَقٌّ. ونُكْرَةُ بنُ لُكَيْزٍ، بالضم، وعَمْرُو بنُ مالِكٍ، وابْنُه يَحْيَى، وحَفيدُهُ مالِكُ بنُ يَحْيَى، ويَعْقوبُ بنُ إبراهيمَ، وأخُوهُ أحمدُ بنُ إبراهيمَ، وابنُ أخيهِ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ، وأبو سَعيدٍ، وخِداشٌ النُّكْرِيُّونَ: محدِّثونَ. ـ واسْتَمْشَى فُلانٌ نَكراءَ، أي: لَوْناً مما يُسْهِلُهُ عِندَ شُرْبِ الدَّواءِ. ـ ونَكُرَ الأَمْرُ، ككَرُمَ: صَعُبَ. ـ وطَريقٌ يَنْكورٌ: على غيرِ قَصْدٍ. ـ وتَناكَرَ: تَجاهَلَ، ـ وـ القومُ: تَعادَوْا. ـ ونَكِرَ فُلانٌ الأَمْرَ، كفَرِحَ، نَكَراً، محركةً، ونُكْراً ونُكوراً، بضمهما، ونَكيراً. ـ وأنْكَرَهُ واسْتَنْكَرَهُ وتَناكَرَهُ: جَهِلَهُ. ـ والمُنْكَرُ: ضِدٌّ المَعْروفِ. ـ والنَّكْراءُ: الداهِيَةُ. ـ ومُنْكَرٌ ونَكيرٌ: فَتَّانَا القُبُورِ. ـ والاسْتِنْكارُ: اسْتِفْهامُكَ أمْراً تُنْكِرُهُ. ـ والنَّكَرَةُ، بالتحريك: اسمٌ من الإِنْكارِ، كالنَّفَقَةِ من الإِنْفاقِ. وسَمَيْفَعُ بنُ ناكُورٍ: ذُو الكَلاعِ الأَصْغَرُ. ـ وحِصْنٌ نَكيرٌ، كأَميرٍ: حَصينٌ. ـ والنَّكيرُ أيضاً: الإِنْكارُ. ـ والمُناكَرَةُ: المُقاتَلَةُ، والمُحارَبَةُ. ـ والتَّنَكُّرُ: التَّغَيُّرُ عن حالٍ تَسُرُّكَ إلى حالٍ تَكْرَهُها، والاسمُ: النَّكيرَةُ.
المعجم: القاموس المحيط

نكر

المعنى: نكر النَّكْرُ والنَّكارَةُ والنّكْراءُ، بِالْفَتْح فِي الكُلِّ، والنُّكْرُ، بالضّمّ: الدَّهاءُ والفِطْنَةُ، يُقَال للرجل إِذا كَانَ فَطِناً مُنْكَراً: مَا أَشدَّ نَكْرَهُ ونُكْرَه، بِالْفَتْح والضّمّ، وَمن ذَلِك حَدِيث مُعَاوِيَة: إنِّي لأَكْرَهُ النَّكارَةَ فِي الرّجُل، أَي الدهاءَ. رَجُلٌ نَكرٌ، كفَرِحٍ ونَدُسٍ وجُنُبٍ: داهٍ مُنْكَر من قومٍ أَنْكارٍ، مثل عَضُد، وأَعضادٍ وكبد وأَكباد. رجلٌ مُنْكَرٌ، كمُكْرَم، أَي بِفَتْح الرَّاءِ، للْفَاعِل: داهٍ فَطِنٌ، وَلَا يُقال للرجل: أَنْكَرُ، بِهَذَا الْمَعْنى، من قومٍ مناكيرَ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ، قَالَ ابنُ جِنّي: قلتُ لأَبي عليٍّ فِي هَذَا ونحوِه: أَفنقول إنَّ هَذَا لأَنَّه قد جَاءَ عَنْهُم مُفْعِلٌ ومِفعال فِي معنى واحدٍ كثيرا، نَحْو مُذْكِر ومِذْكار، ومُؤْنِث ومِئْناث، ومُحْمِق ومِحْماق، وَنَحْو ذَلِك فَصَارَ جمع أَحدِهما كجَمع صاحِبِه، فَإِذا جَمَعَ مُحْمِقاً فكّأَنَّه جَمَعَ مِحْماقاً فَقَالَ أَبُو عليّ: فلستُ أَدْفَعُ ذَلِك وَلَا آباهُ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَجَمَاعَة المُنْكَرِ من الرِّجال مُنْكَرُونَ، وَمن غير ذَلِك يُجْمَع أَيضاً بِالْمَنَاكِيرِ، وَقَالَ الأُقَيْبِل القَيْنِيّ: (مُسْتَقْبِلاً صُحُفاً تَدْمَى طَوابِعُها  ...  وَفِي الصّحائفِ حَيّاتٌ مَناكِيرُ) والنُّكْرُ بالضّمِّ، وبضَمَّتين: المُنْكَرْ كالنَّكْراءِ، ممدوداً، وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً وَقد يُحَرَّك، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ، قَالَ الأَسودُ بنُ يَعفُر: (أَتَوْني فلَمْ أَرْضَ مَا بَيَّتوا  ...  وَكَانُوا أَتَوْني بشيءٍ نُكُرْ) (لأُنْكِحَ أَيِّمَهم مُنْذِراً  ...  وَهل يُنْكِحُ العبدَ حُرٌّ لحُرّْ)  قَالَ ابْن سِيدَه: النُّكْرُ والنُّكُر: الأَمر الشَّديدُ، قَالَ اللَّيْث: الدهاءُ والنُّكْرُ نَعْتٌ للأَمر الشَّديد، والرَّجل الدّاهي، تقولُ: فَعَلَه من نُكْرِه ونَكارَتِه. وَفِي حَدِيث أَبي وَائِل وذَكَر أَبا مُوسَى فَقَالَ: مَا كَانَ أَنْكَرَه، أَي أَدْهاهُ، من النُّكْر وَهُوَ الدَّهاءُ والأَمر المُنْكَر. والنَّكرَةُ: إنكارُكَ الشَّيءَ، وَهُوَ: خلافُ المَعرِفَة، والنَّكِرَةُ: مَا يخرُجُ من الحُوَلاءِ والخُراجِ من دمٍ أَو قَيْحٍ، كالصَّديد، وَكَذَلِكَ من الزّحير، يُقَال: أَسْهَلَ فلانٌ نَكِرَةً ودَماً، وَمَا لَهُ فِعْلٌ مُشتقّ. ونُكْرةُ بنُ لُكَيْز بن أَفْصى بن عبد الْقَيْس، بالضّمّ، أَبو قَبيلَة، قَالَ ابْن الكلبيّ: كلُّ مَا فِي بني أَسَد من الأَسماء نُكْرَة، بالنُّون، وَذكر ابْن مَاكُولَا جمَاعَة مِنْهُم فِي الجاهليَّة، نَقله الْحَافِظ، وَعَمْرو بن مَالك، صَدوقٌ، سَمِعَ أَبا الجَوْزاءِ. وابنُه يحيى، حَدِيثه عِنْد التِّرْمِذِيّ، وَكَانَ حَمّادُ بنُ زَيد يرميه بِالْكَذِبِ. وحفيدُه مالكُ بن يحيى، رَوى عَن أَبيه، كنيتُه أَبو غَسّان، جَرَّحَه ابنُ حِبّان، وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّورَقيّ الْحَافِظ، وَأَخُوهُ أَحمد بن إِبْرَاهِيم، أَبُو عبد الله الْحَافِظ، وَابْن أَخيه، الضّمير رَاجع إِلَى يَعْقُوب، وَلَو قَالَ وابنُه عبدُ الله بن أَحمد كانَ أَحْسَنَ، سمعَ عبدُ الله هَذَا عمرَو بن مَرزوق وطبقتَه، وأَبو سعيد، سمعَ ابنَ جُرَيْح، وخِداشٌ، حدَّثَ عَنهُ جَهيرُ بن يزِيد، النُّكْرِيُّونَ، مُحَدِّثون. وفاتَه: أَبانٌ النُّكْريّ، حدَّث عَن ابْن جُرَيْج، وَعنهُ عُمَرُ بنُ) يونُس اليماميّ، ذكره الأَمير، ومَكِّيُّ بنُ عَبْدانَ بن محمّد بن بَكرِ بن مُسلِم الْحَافِظ النَّيْسابورِيّ النُّكْرِيّ، قَالَ ابنُ نُقْطَة: كنتُ أَظُنُّه مَنسوباً إِلَى جَدِّه بَكْر بن مُسلِم، ثمَّ رأَيتُه مَضبوطاً بخطِّ أَبي عامِر العَبْدَرِيّ بالنُّون، وَقد صحَّحَ عَلَيْهَا  ثَلَاث مرَّاتٍ. وَقَالَ لي رفيقنا ابْن هلالة: إنَّه منسوبٌ إِلَى نُكْر، بالنُّون، قريةٍ بنَيْسابورَ. واستَمْشى فُلانٌ نَكْراءَ، بِالْفَتْح ممدوداً، كَمَا ضبطَه الصَّاغانِيّ بخطِّه، أَي لَوناً ممّا يُسْهِلُه عندَ شُرْبِ الدَّواءِ. كَذَا فِي التكملة. ونَكُرَ الأَمْرُ، كَكَرُمَ، نَكارَةً فَهُوَ نَكيرٌ: صَعُبَ واشتدَّ نُكْرُه. وَالِاسْم النَّكَر، مُحَرَّكَةً، قَالَه ابْن القطّاع. وطَريقٌ يَنْكورٌ، بِتَقْدِيم التَّحْتِيَّة على النُّون، أَي على غير قصدٍ. وتَنَاكَرَ: تَجاهَلَ، كَمَا فِي الأَساس، تَناكَرَ القومُ: تَعادَوا، فهم مُتناكِرون، كَمَا فِي التكملة والأَساس. ونَكِرَ فلانٌ الأَمرَ، كَفَرِحَ، نَكَراً، مُحَرَّكَةً، ونُكْراً ونُكُوراً، بضَمِّهما، ونَكيراً، كأَمير، وأَنْكَرَه إنكاراً، واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه إِذا جهِلَه، عَن كُراع. قَالَ ابْن سِيدَه: والصَّحيح أَنَّ الإنكارَ المَصدر والنُّكْر الِاسْم، وَيُقَال: أَنْكَرْت الشَّيْءَ وأَنا أُنْكِرُه إنكاراً، ونَكِرْتُه، مثلُه، قَالَ الأَعشى: (وأَنْكَرَتْنِي وَمَا كانَ الّذي نَكِرَتْ  ...  منَ الحَوادِثِ إلاّ الشَّيْبَ والصَّلَعا) وَفِي التَّنزيل الْعَزِيز نَكِرَهُم وأَوْجَسَ منهُم خِيفَةً قَالَ اللَّيْث: وَلَا يُستعمَل نَكِرَ فِي غابرٍ وَلَا أَمْرٍ وَلَا نَهْيٍ. وَقَالَ ابْن القطّاع: ونَكِرْتُ الشَّيْءَ وأَنْكَرْتُه، ضِدُّ عَرَفْتُه، إلاّ أَنَّ نَكِرْت لَا يتصَرَّف تصَرُّفَ الأَفعالِ. وَقَالَ ابْن سِيده: واسْتَنْكَرَه وتَناكَرَه، كِلَاهُمَا كَنَكِرَهُ. وَفِي الأَساس: وَقيل: نَكِرَ أَبلَغُ من أَنْكَرَ، وَقيل: نَكِرَ بالقلبِ. وأَنْكَرَ بالعينِ. وَفِي البصائر: وَقد يسْتَعْمل ذَلِك مُنكِراً بِاللِّسَانِ الإنكارَ بِالْقَلْبِ، لَكِن ربّما يُنْكِرُ اللسانُ الشيءَ وصورتُه فِي القلبِ حاضِرَةٌ،  وَيكون ذَلِك كَاذِبًا، وعَلى هَذَا قولُه تَعَالَى: يَعرِفونَ نِعْمَةَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرونَها. وَفِي اللِّسَان: ونَكِرَه يَنْكَرُه نَكْرَاً فَهُوَ مَنْكُورٌ، واسْتَنْكَرَه، فَهُوَ مُستَنْكَرٌ، وَالْجمع مَناكير عَن سِيبَوَيْهٍ، قَالَ أَبُو الْحسن: وَإِنَّمَا أذكر مثل هَذَا الجمعَ لأنَّ حكم مثله أَن يُجمَع بِالْوَاو وَالنُّون فِي المذكَّر، وبالألف وَالتَّاء فِي المؤنَّث. والمُنْكَر: ضدّ المَعروف، وكلّ مَا قَبَّحه الشَّرعُ وحرَّمه وكَرِهَه فَهُوَ مُنكَر. وَفِي البصائر: المُنكَر: كلُّ فعلٍ تَحْكُم العقولُ الصحيحةُ بقُبْحه، أَو تتوَقَّفُ فِي استِقْباحِه العقولُ فتحكُم الشريعةُ بقُبْحِه، وَمن هَذَا قَوْلُهُ تَعالى: الآمِرونَ بالمَعروفِ والنَّاهونَ عَن المُنكَر قلتُ: وَمن ذَلِك قَوْلُهُ تَعالى: وتأَتونَ فِي ناديكُمُ المُنْكَر. يُقَال: أصابَتْهم من الدَّهر نَكْرَاء، النَّكْراء، ممدوداً: الدَّاهيةُ والشِّدَّة. ومُنكَرٌ ونَكيرٌ، كمُحسِن وكَريم، اسْما مَلَكَيْن. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: هما فَنَّانا القَبور. والاسْتِنْكارُ: استفِهامُك أمرا تُنكِره. والإنْكار: الاستفهامُ عمَّا يُنْكره، وَذَلِكَ إِذا أَنْكَرتَ أَن تُثبِتَ رأيَ السَّائِل على مَا ذكر، أَو تُنكِر أَن يكون رأيُه على خلاف مَا ذُكر. فِي حَدِيث بَعضهم: كنتَ لي أشدَّ نَكَرَةً. النَّكَرَة، بِالتَّحْرِيكِ: اسمٌ من الْإِنْكَار، كالنَّفَقَةِ من الْإِنْفَاق. وسَمَيْفَع، كَسَفَرْجل، ابْن ناكور بن عَمْرو بن يُغْفِر بن يزِيد بن النُّعمان، هُوَ ذُو الكَلاع الْأَصْغَر الحِميَرِيّ، كتب إِلَيْهِ النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم مَعَ جَرير بن عَبْد الله وقُتل مَعَ مُعَاوِيَة، وَابْنه شُرَحْبيل بن سَمَيْفَع، قُتل يَوْم الْجَارُود.) وحِصنٌ نَكيرٌ، كأَمير: حَصين، نَقله الصَّاغانِيّ. والنَّكير أَيْضا: الْإِنْكَار، أَي هُوَ اسمُ الْإِنْكَار الَّذِي مَعْنَاهُ التَّغيير، وَبِه فُسِّر قَوْلُهُ تَعالى: فكيفَ كَانَ نَكير أَي إنْكاري، وَيُقَال: شُتِم فلانٌ فَمَا كَانَ عِنْده نَكيرٌ. والمُناكَرَة: المُقاتَلة والمُحارَبة، وناكَرَه: قاتَله، لأنّ كلَّ واحدٍ من المتحاربين يُناكِرُ الآخرَ أَي يُداهيه ويُخادعه. وَبَينهمَا مُناكرةٌ، أَي مُعاداةٌ وقتال. وَقَالَ أَبُو سُفْيَان بن حربٍ: إنَّ مُحَمَّدًا لم يُناكِرْ أحدا إلاّ كَانَت مَعَه الْأَهْوَال. أَي لم يحارِب إلاّ كَانَ مَنْصُوراً بالرُّعب. والتَّنَكُّر: التَّغَيُّر، زَاد الأَزْهَرِيّ: عَن حالٍ تَسُرُّك إِلَى حالٍ تكرهها مِنْهُ، والاسمُ النَّكيرَة، هَكَذَا فِي سَائِر النخ، وصوابُه على مَا فِي التَّهْذِيب بعد قَوْله: تَكْرَهُها مِنْهُ، مَا نصُّه: والنَّكيرُ اسْم الْإِنْكَار الَّذِي مَعْنَاهُ التَّغيير، وَقد نَكَّرَه فَتَنَكَّر، أَي غيَّره فَتَغَيَّر إِلَى مَجْهُول. وَأما النَّكيرة الَّذِي ذكره المصنّف فَلم يَذْكُره أحدٌ من الْأَئِمَّة وَقد تصَحَّف عَلَيْهِ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: امرأةٌ نَكِرٌ، وَلم يَقُولُوا: مُنْكَرَة. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: امرأةٌ نَكْرَاءٌ: داهِيَةٌ عاقِلَة، وَلَا يُقَال للرجل: أَنْكَر، بِهَذَا الْمَعْنى. والإنْكار: الجُحود، كالنُّكْران، بالضمّ. والمُناكَرة: المُخادعة والمُراوَغة. وأَنْكَر الْأَصْوَات: أَقْبَحها. وَبِه فُسِّرت الْآيَة. والنَّكارَة، بِالْفَتْح: الجَهالَة. وَمَا أَنْكَره: مَا أَدْهَاه. وأمرٌ نَكيرٌ، كأَمير: شديدٌ صَعْب. والمَنْكور: المَجهول. والنُّكْر: ضِدّ العُرْف. وهم يَرْكَبون المُنْكَرات. وخرجَ مُتَنَكِّراً: مُغيِّراً هَيْئَته. وَتَنَكَّر لي فلانٌ: لَقيني لِقاءً بَشِعَاً. ونَكْرَاءُ الدَّهرِ: شِدَّته. ورجلٌ نَكِرٌ ونَكُرٌ، ككَتِف ونَدُسٍ: يُنكِرُ المُنكَر، وجمعهما أَنْكَارٌ. والنَّكير والإنْكار: تَغْيِير المُنكَر. ونَكَّرَ الشيءَ من حيثُ الْمَعْنى: جعله بحيثُ لَا يُعرَف، قَالَ تَعَالَى: نَكِّروا لَهَا عَرْشَها. وابنُ نُكْرَة، بالضمّ، رجلٌ من تَيْمٍ، كَانَ من مُدركي الخَيلِ السّوابِق، عَن ابْن الأَعْرابِيّ. قلت: هُوَ أُهبان بن نُكرَة من تَيْمِ الرِّباب، وَأما الَّذِي فِي بني أَسد فإنّه نُكْرَة بن نَوْفَل بن الصَّيداء بن عَمْرو بن قُعَيْن بن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن دُودان بن أَسد، وَمِنْهُم قَيْسُ بن مُسهِر النُّكْرِيّ، من شيعةِ الحُسين بن عليّ، رَضِي الله عَنْهُمَا. ونُكْرَةُ: قريةٌ بنَيْسابور، مِنْهَا مَكّيّ بن عَبْدَان الَّذِي تقدّم ذِكرُه عَن ابنِ نُقطة. واليَنْكير: جبلٌ طويلٌ لبني قُشَيْر. وناكور، بِفَتْح الْكَاف: مدينةٌ بِالْهِنْدِ، وَمِنْهَا الشَّيْخ حَميدُ الدّين الصُّوفي النّاكوريّ الملقَّب بسُلطان التاركين، من قدماء الشُّيُوخ. والبَكَرات: موضعٌ، قَالَ امرؤُ الْقَيْس: (غَشِيتُ دِيارَ الحَيِّ بالبَكَرات  ...  فعارِمَةٍ فبُرْقَهِ العِيَرات)
المعجم: تاج العروس

ألاَ [كلمة وظيفيَّة]

المعنى: 1- حرف غير عامل يفيد التنبيه {أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} ألاَ وهو: تشير إلى تقديم شخص أو شيء يكون مجيئه مَثارًا للدهشة والاهتمام. 2- حرف غير عامل يفيد العَرْض، أو الطلب برفق {أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ}. 3- حرف غير عامل يفيد التحضيض، أو الطلب بشدّة وعنف "ألاَ تجتهد وقد قرب الامتحان - ألاَ تتوب إلى الله- {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}. 4- حرف تمنٍّ مركّب من همزة الاستفهام ولا النافية للجنس "*ألاَ عُمْرَ ولّى مستطاع رجوعه*". 5- حرف للتوبيخ والإنكار مركّب من همزة الاستفهام ولا النافية للجنس "ألا حياءَ وقد كبرت". 6- حرف غير عامل يفيد اللوم والعتاب والتنديم مع الفعل الماضي "ألاَ زرتَ المريض".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

رسح

المعنى: رسح : (الرَّسَح، محرَّكةً: قِلَّةُ لَحْمِ) الأَلْيَتَيْنِ ولُصُوقُهما. رجُلٌ أَرْسحُ، بيِّن الرَّسَحِ: قَليلُ لحْم (العَجُزِ والفَخِذيْن) . وامرأَةٌ رَسْحاءُ. وَقد رَسِحَ رَسحاً. (و) الأَرْسح: الذِّئْب. و (كلُّ ذِئْبٍ أَرْسحُ، لخِفَّةِ ورِكَيْهِ) . وَقيل للسِّمْعِ الأَزلّ: أَرْسَحُ. (والرَّسْحاءُ: القَبيحَةُ) من النِّساءِ، وَهِي الزَّلاّءُ والمِزْلاَجُ. وإِنكارُ شَيخُنَا إِيّاه قُصُورٌ ظَاهر. (ج رُسْحٌ) بضمّ فَسُكُون، هاكذا هُوَ مضبوط فِي (الصّحاح) . وَفِي الحَدِيث: (لَا تَسْتَرْضِعوا أَولادَكم الرُّسْحَ وَلَا العُمْشَ فإِنّ اللَّبنَ يُورِث الرَّسَحَ) . وَقيل لامرأَة: مَا بالُنا نَراكُنَّ رُسْحاً؟ فَقَالَت: أَرْسَحَتْنا نارُكُنَّ رُسْحاً؟ فَقَالَت: أَرْسَحَتْنا نارُ الزَّحْفَتَيْن. كَذَا فِي (الصّحاح) و (الأَساس) وَفِي شرْح شَيخنَا: أَرْسَحَهنّ عَرْفَجُ الهَبَاءِ.
المعجم: تاج العروس

ليك

المعنى: ليك {اللَّيكَةُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا كالجَماعَةِ، ولكِنّه ذكره فِي أَي ك استِطْرادًا، فَقَالَ: ومَنْ قَرَأَ} لَيكَةَ فَهِيَ اسْمُ القَريَةِ، ويُقال: هما مِثْل بَكَّةَ ومَكَّةَ، هَذَا نَصُّ الصِّحاحِ هُناكَ، أَي قَريَة أَصْحابِ الحِجْرِ وَبهَا قَرَأَ أَبو  جَعْفَرٍ يَزِيدُ بنُ القَعْقاعِ، ونافِعٌ وابنُ كَثِير وابنُ عامِرٍ فِي الشُّعَراءِ، وص، كَمَا نَقله الصّاغاني فِي أَي ك. وَفِي التَّهْذِيبِ: وجاءَ فِي التَّفْسِيرِ أَنَّ اسمَ المَدِينَةِ كَانَ لَيكَةَ، واخْتَار أَبو عُبَيد هَذِه الْقِرَاءَة، وجَعَلَ لَيكَةَ لَا يَنْصَرِفُ، وِإنْكارُ الزَّمَخْشَرِيِّ كَوْنَها اسْمَ القَريَةِ غَيرُ جَيِّد. وَقَالَ الزَّجّاجُ: ويَجُوزُ، وَهُوَ حَسَن جِدًّا أَصْحابُ لَيكَة بكسرِ التّاءِ من غيرِ أَلفٍ، عَلَى أَنَّ الأَصلَ الأَيْكَةُ، فألْقِيَتْ الْهمزَة، فقِيلَ: أَليكَةِ ثمَّ حُذِفَتْ الأَلِفُ، فَقيل: ليكَة وَقد تَقَدَّم ذلِكَ.
المعجم: تاج العروس

عرب

المعنى: (الْعَرَبُ) جِيلٌ مِنَ النَّاسِ وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ (عَرَبِيٌّ) وَهُمْ أَهْلُ الْأَمْصَارِ. وَ (الْأَعْرَابُ) مِنْهُمْ سُكَّانُ الْبَادِيَةِ خَاصَّةً وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ (أَعْرَابِيٌّ) . وَلَيْسَ (الْأَعْرَابُ) جَمْعًا لِعَرَبٍ بَلْ هُوَ اسْمُ جِنْسٍ. وَ (الْعَرَبُ) الْعَارِبَةُ الْخُلَّصُ مِنْهُمْ، أُكِّدَ مِنْ لَفْظِهِ كَلَيْلٍ لَائِلٍ. وَرُبَّمَا قَالُوا: (الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ) . وَ (تَعَرَّبَ) تَشَبَّهَ بِالْعَرَبِ. وَ (الْعَرَبُ الْمُسْتَعْرِبَةُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ الَّذِينَ لَيْسُوا بِخُلَّصٍ. وَكَذَا (الْمُتَعَرِّبَةُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِهَا. وَ (الْعَرَبِيَّةُ) هِيَ هَذِهِ اللُّغَةُ. وَ (الْعَرَبُ) وَ (الْعُرْبُ) وَاحِدٌ كَالْعَجَمِ وَالْعُجْمِ. وَالْإِبِلُ (الْعِرَابُ) بِالْكَسْرِ خِلَافُ الْبَخَاتِيِّ مِنَ الْبُخْتِ. وَالْخَيْلُ الْعِرَابُ خِلَافُ الْبَرَاذِينِ. وَ (أَعْرَبَ) بِحُجَّتِهِ أَفْصَحَ بِهَا وَلَمْ يَتَّقِ أَحَدًا. وَفِي الْحَدِيثِ: «الثَّيِّبُ تُعْرِبُ عَنْ نَفْسِهَا» أَيْ تُفْصِحُ. وَ (عَرَّبَ) عَلَيْهِ فِعْلَهُ (تَعْرِيبًا) قَبَّحَ. وَفِي الْحَدِيثِ: «عَرِّبُوا عَلَيْهِ» أَيْ رُدُّوا عَلَيْهِ بِالْإِنْكَارِ. وَ (الْعَرُوبُ) مِنَ النِّسَاءِ بِوَزْنِ الْعَرُوسِ الْمُتَحَبِّبَةُ إِلَى زَوْجِهَا وَالْجَمْعُ (عُرُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ."
المعجم: مختار الصحاح

كَيْفَ

المعنى: 1. اِسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ يُسْأَلُ بِهِ عَنِ الْحَالَةِ: "كَيْفَ أَنْتَ؟"، "كَيْفَ حَالُكَ؟"، "كَيْفَ أَخُوكَ؟"، "كَيْفَ كُنْتَ؟" وَهِيَ تَتَضَمَّنُ الْمَعَانِيَ التَّالِيَةَ: أ. التَّعَجُّبُ {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ} (البقرة: 28) (قرآن). ب. النَّفْيُ وَالإِنْكَارُ: "كَيْفَ تُخَالِفُ القَانُونَ". ج. "خَبَرٌ للمُبْتَدَإِ إِذَا جَاءَ بَعْدَهَا اسْمٌ: "كَيْفَ الصَّدِيقُ" كَيْفَ العَمَلُ؟" د. خَبَرٌ للفِعْلِ النَّاقِصِ: "كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟". هـ. اِسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ، غَيْرُ جَازِمٍ يَقْتَرِنُ بِفِعْلَيْنِ مُضَارِعَيْنِ مُتَوَافِقَيْنِ لَفْظًا وَمَعْنىً: "كَيْفَ تَقْرَأُ أَقْرَأُ". وَتَقْتَرِنُ بـ "ما": فَتَكُونُ جَازِمَةً لِفِعْلَيْنِ مُضَارِعَيْنِ مُتَوَافِقَيْنِ لَفْظًا وَمَعْنىً: "كَيْفَمَا تَكْتُبْ أَكْتُبْ". و. وَتَدْخُلُ عَلَى الْمَاضِي مُقْتَرِنَةً بـ "ما": "سَأُسافِرُ كَيْفَما كانَ الْحَالُ". كَيْفَمَا اتَّفَقَ". 2. "عَلَى كَيْفِكَ": عَلَى سَجِيَّتِكَ، عَلَى طَبْعِكَ.
المعجم: معجم الغني

أَلا

المعنى: حَرْف يُستفتَح به الكلام وهو لمُجرّد التَّنبيه ويَدلُّ على تَحقُّق ما بعده، يَدخُل على الجُملتين الاسميّة والفِعليّة وأكثر ما يقع بعده إنَّ والنِّداء {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون} [يُونس:62].؛-: للعَرْض، وهو طلب بِلين فيَختصُّ بالجُملة الفِعليّة «ألا تُحبّون أن يَغفِرَ الله لَكُم».؛-: للتَّحضيض، وهو الطَّلَب بإلحاح وحَثّ وحُكمه هنا حُكْم ألاّ المُشدَّدة «ألا تَرْتَدُّ عن ضَلالِك؟».؛-: للتَّوْبيخ والإنكار «ألا ارْعِواءَ لِمَنْ وَلَّتْ شَبيبتُه»، وللاستفهام عن النَّفي «ألا اصْطبارَ لسَلْمى أم لها جَلَدٌ»، وللتَّمنّي «ألّا عُمْرَ وَلَّى مُسْتَطاعٌ رُجوعُه»، وفي ه?ذه الحالات الثَّلاث يَختصُّ بالجُملة الاسميَّة وحُكمه حُكم لا النّافية للجِنس لأنّه يَتألَّف من هَمزة الاستفهام ولا النافية.
المعجم: القاموس

أَمْعَنَ

المعنى: إمْعانًا الوادي: كَثُرَ فيه الماء المَعين.؛- الماءُ: جَرى جَرْيًا سَهْلًا.؛- الرَّجُلُ الماءَ: أجراه، أساله في مَجرًى له.؛- الرَّجُلُ: أذعَنَ واعْتَرَفَ.؛- الفَرَسُ: تَباعَدَ في عَدْوه.؛- فلانٌ: هَرَبَ وتَباعَدَ؛ كَثُرَ مالُه.؛- تِ الأرضُ: روِيَتْ.؛- المَطَرُ الأرضَ: تَتابَعَ عليها فأرواها.؛- في: تَمادى، أفرَطَ، بالَغَ، جَدَّ.؛- في الأمر: أبعَدَ وبالَغ في الاسْتِقْصاء. يُقال: «أمْعَنَ في الشَّرِّ».؛- النَّظرَ في الأمر: بالَغَ فيه.؛- في السَّيْر: أغذَّ.؛- الرَّجُلُ في البَحْث: ذَهَبَ فيه بعيدًا واسْتَقْصى.؛- الضَّبُّ في جُحْره: مَضى فيه وتَوَغَّلَ.؛- الأميرُ في ظُلمه: تَمادى فيه ولم يَكِفّ.؛- في الطَّلب: بالغ في الاسْتِقْصاء.؛- بالحقّ: أقرَّ به بعد إنكاره؛ أنكره مع عِلْمه به (ضِدّ).
المعجم: القاموس

إنَّ

المعنى: 1- حرف توكيد ونفي الإنكار والشَّكّ، من الأحرف المُشبَّهة بالفِعل تَنْصُب اسمَها وترفع خبرَها، وتقع فيه ابتداء الكلام وما في حُكمه {إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [البَقَرَة:173]. وتَلحقه (ما) الزّائدة فتُزيل اختصاصَه بالأسماء وتَكفُّه عن العمل. قال تعالى: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الأنبيَاء:108]، وقال أيضًا: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [فَاطِر:28]. وقد تُخفَّف (إنَّ) فيَكثُر إهمالُها وتَدخُل اللّام الفارقة على خَبرها للفَرْق بينها وبين (أنْ) النّافية، نحو: «إنْ عَليٌّ لصادِق اللِّهجة».؛2 - حرف جواب بمَعنى نَعَم أو حقًّا كقَوله: «لعَنَ اللهُ ناقَةً حَمَلَتْني إليكَ فأُجيبَ إنَّ وراكبها» أي نعم ولعَنَ راكبَها.
المعجم: القاموس

Pages