المعجم العربي الجامع

حجأ

المعنى: حَجَأْتُ عنه كذا: أي حَبَسْتُه عنه. ؛ وحَجَأتُ بالأمر: فَرِحْتُ به. ؛ وحَجِئْتُ بالشيء حَجْئًا: إذا كنت مُولعًا به ضَنِيْنًا، يُهْمَزُ ولا يُهْمز، وأنشد الفَرّاءُ؛ وهو لرجل مجهول وليس للراعي كما وقع في بعض كُتُب اللغة ؛ فإنِّي بالجَمُوْحِ وأُمِّ عَمْرو *** ودَوْلَحَ فاعلموا حَجِئٌ ضَنِيْنُ ؛ رواية ابن الأعرابي: "دَوْلَجَ" بالجيم، وروايةُ الفرّاء بالحاء المهملة. ؛ وقال اللِّحْيانيُّ: يُقال: مالَهُ مَلْجَأٌ ولا مَحْجَأٌ، بمعنى واحد. ؛ أبو زيد: إنَّه لَحَجِئٌ إلى بني فلان: أي لا جبءٌ إليهم. ؛ وتَحَجَّأْتُ به: ضَنِنْتُ به. ؛ والتركيب يدلُّ على الملازمة.
المعجم: العباب الزاخر

حدأ

المعنى: الحَجَأَةُ: الفأسُ ذات الرأسين، وجمْعُها حَدَأ مثل قَصَبةٍ وقصب، عن الأصمعي، وأنشد للشَّمَّاخ يصف إبِلًا حداد الأنسان ؛ يُباكِرْنَ العِضاهَ بِمُقْنَعَاتٍ *** نَواجِذُهُنَّ كالحَدَأ الوَقِيعِ ؛ والحِدَأَةُ: الطائر المعروف، ولا يُقال: حَدَأةٌ، وجمْعُها حِدَأٌ مثال حِبَرَة وحِبَرٍ وعِنَبَةٍ وعنبٍ، قال العجّاجُ يصفُ الأثافيَّ ؛ فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ *** كما تَدانى الحِدَأُ الأُوِيُّ ؛ ومنه قولهم: حِدَأ حِدَأ وَرءكِ بُنْدُقَه، قال ابن السكِّيت: هي ترخيم حِجَأةَ، والعامة تقول حَدَا حَدَا بالفتح غير مهموز، وزعم الشَّرقيُّ أنَّ حِدَأُ بنُ نَمِرَةَ وبُنْدُقَةُ بن مَظَّةَ من اليمن من سعد العشيرة. ؛ والحِدَأَةُ: سالِفَةُ الفَرَس وهي ما تَقَدَّمَ من عُنُقِه، عن الأصمعي، وأنشد ؛ طويلُ الحِدَاءِ سَليم الشَّظَى *** كريم المِرَاحِ صَليب الخَرَبْ ؛ الخَرَبُ: الشَّعَرُ المُقشعِرُّ في الخاصِرَة. ؛ وقال الفَرّاء في كتاب المقصور والممدود: حَدِئتِ الشاةُ: إذا انقطع سَلاها في بطنها فاشتكت عنه. ؛ أبو زيد: حَدِئْتُ بالمكان حَدءً -بالتحريك-: إذا لَزِقْتَ به. قال: وحَدِئْتُ إليه: أي لَجأْتُ إليه. قال: وحَدِئْتُ عليه وإليه: إذا حَدِبْتَ عليه ونَصَرْتَه ومَنَعْتَه من الظُّلْم. ؛ أبو عُبَيْد: حَدَأْتُ الشيء حَدْءً: صرَفْتُه. ؛ والتركيب يدلُّ على طائر أو مشَبَّهٍ به، ومما شَذَّ عن هذا التركيب: حَدِئ به: أي لَزِقَ به.
المعجم: العباب الزاخر

حزأ

المعنى: حَزَأ المرأة: جامَعَها. ؛ ابن السكِّيت: حَزَأ السَّرَابُ الشَّخصَ يَحْزَؤُه حَزْءً: رفعه، لُغَةٌ في حَزَاهُ يحَحْزُوْهُ -بلا هَمْز-. ؛ أبو زيد: حَزَأْتُ الإبل حَزْءً: جَمَعْتُها وسُقْتُها. واحْزَوزَأتِ الإبل: إذا اجتمعت. والطائر يَحْزَوْزِئُ: وهو ضَمُّهُ نَفسه وتجافيه عن بيضه، قال ؛ مُجْزَوْزِئَيْنِ الزِّفَّ عن مَكْوَيْهِما *** ؛ وترك همزَه رؤبةُ فقال ؛ يَرْكَبْنَ تَيْماءَ وما تَيْماؤُهُ *** يَهْمَاءُ يدعو جِنَّها يَهْمَاؤُهُ ؛ والسَّيْرُ مُحْزَوْزٍ بنا احْزيزاؤُهُ *** ؛ والتركيب يدلُّ على الارتفاع.
المعجم: العباب الزاخر

حشأ

المعنى: حَشَأْتُ بَطْنَه بالعصا: إذا ضَرَبَتْه بها. وحَشَأْتُ الرَّجل بالشهم حَشًْا: إذا أصَبْتَ به جَوْفَه، قال أسْماءُ بن خارِجَةً يصفُ ذِئْبًا طَمِعَ في ناقَتِه وكانت تُسمى هَبَالَةَ ؛ لي كُلَّ يومٍ من ذُؤَالَهْ *** ضِغْثٌ يَزيدُ على اِبَالَهْ ؛ لي كُلَّ يومٍ صِيْقَهٌ *** فَوْقي تَأَجَّلُ كالظِّلالَهْ ؛ فَلأَحْشَأَنَّكَ مِشْقَصا *** أوْسًا أُوَيْسُ من الهَبَالَهْ ؛ أوْسًا: أي عِوَضًا. وقيل: الهَبَالَةُ في البيت: الغَنيمةُ. ؛ وحَشَأْتُ المرأةَ: إذا باضَعْتَها، والنّارَ: إذا حَشَشْتَها. ؛ والمِحْشَأُ: كِسا غَليظٌ، عن أبي زيد، والجمعُ: المَحاشِئُ، قال عُمَارةُ بن طارق وقال الزيادي: عُمارَةُ بن أرطاة ؛ يَنْفُضْنَ بالمَشافِرِ الهَدَالِق *** نَفْضَكَ بالمَحَاشئ المَحَالِقِ ؛ والتركيب يدلُّ على إيداع الشيء باستقصاء.
المعجم: العباب الزاخر

حصأ

المعنى: الأصمعيُّ: حَصَأْتُ من الماء وحَصِئْتُ: أي رَوِيْتُ. وأحَصَأْتُ غيري: أرْوَيْتُه. ؛ أبو زيد: حَصأَ الصَّبيُّ من اللَّبَن: إذا امتَلأَ بّطْنُه، والجَديُ: إذا امْتَلأتْ اِنفَحَتُه. وكذلك حَصِئَ فيها من غير أبى زيد. ؛ وحَصَأضبها: حَبَقَ. ؛ والتركيب يدلُّ على تَجَمُّعِ الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

حضأ

المعنى: حَضَأَتِ النارُ: التَهَبَت. وحَضَأْتُها واحتَضَأْتُها: سَعَّرتُها، يُهمَزُ ولا يُهمَزُ. والعُودُ الذي تُحَرَّكُ به النارُ: مِحضَأه؛ على مِفعلِ، وإذا لم يُهمَزْ فالعُودُ مِحضاْء غال مِفْعَالٍ. ؛ وأبيضُ حَضِيْء: أي يَقَقْ. ؛ والتركيب يدلٌُ على الهيج.
المعجم: العباب الزاخر

حطأ

المعنى: حَطَأتُ به الأرضَ حَطئًا: صَرعتهُ. وحَطَأَ بِسَلْحِه: رمى به، ويقال: حَطَأَ يَطِئُ: إذا جَعَسَ جَعْسًا رَهوًا، قال: اِحطِئ فإنك أنت أقذَرُ مَنْ مَشَى وبذاكَ سُمِّيتَ الحُطَيئةَ فاذرُقِ وحَطَأَ بها: حَبَقَ. ؛ وحَطَأَها: باضَعَها. ؛ وحَطَأَهُ: إذا ضربَ ظَهرَه بيَدِه مَبسوطةً، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: أخَذَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسَلَّم- بقَفايَ فَحَطَأَني حَطأَةً وقال: اِذهبْ فادعُ لي معاويةَ، قال: وكان كاتبه. ويروى: حَطَاني حَطوَةً؛ بغير همزة. ؛ وحَطَأَتِ القِدرُ بِزَبَدِها: أي رَمَتْه. ؛ أبو زيد: الحَطِيءُ -على فعِيلٍ-: الرُّذَالُ من الرِّجال، يقال: حَطِيءٌ بَطِيءٌ، اتباعٌ له. ؛ والحُطَيئةُ: الرَّجُلُ القصيرُ، وبه سُمي الحُطَيئةُ لِدَمامته، وقيل: كان يلعَبُ مع الصبيان فَسُمعَ منه صوتٌ فَضَحَكوا؛ فقال: مالكم! إنما كانت حُطَيئةً، فلزِمَته نَبَزًا، واسمُه جَروَلْ. ؛ وحَطَأَ به عن رأْيه: دَفَعَه عنه، ولما وَلّى معاوية عمرو بن العاص؟ رضي الله عنهما- قال له المغيرةُ بن شُعبَةَ؟ رضي الله عنه-: ما لبثَّكَ السَّهمِيُّ أن حَطَأَ بِكَ إذ تَشاورتما. ؛ والحِطءُ -بالكسر- البقيَّةُ من الماء. ؛ والحِنْطِىءُ: القصيرُ، وقال الكِسائيُّ عنزٌ حُنطِئةٌ -مثال عُلَبِطةٍ-: أي عريضَةٌ ضخمَة، ونونُهُما ذات وجهين. ؛ والتركيب يدلُّ على تطامُنِ الشيءِ وسقوطِه.
المعجم: العباب الزاخر

حفأ

المعنى: الحَفَأُ: أصلُ البرديِّ الأبيض الرَّطبُ، وهو يؤكَل. واحتَفَأَ الحَفَأَ: أي اقْتَلَعه، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- حين سُئل متى تحِلُّ لنا المَيْتَةُ؟ فقال: ما لم تَضْطَبِحوا أو تَغْتَبِقوا أو تَحْتَفئُوا بها بَقلًا فَشَأْنكم بها. هذا التفسير على رواية من روى "تَخْتَفِئُوا" بالحاء المهملة وبالهمز.
المعجم: العباب الزاخر

حفسأ

المعنى: ابن السكِّيت: رجل حَفَيْسَأٌ: إذا كان قَصيرًا لَئيم الخِلْقة.
المعجم: العباب الزاخر

حكأ

المعنى: الأصمعيُّ: أهل مكة -حَرَسها الله تعالى- يُسَمُّون العَظاءة: الحُكَأةَ؛ مثال تُؤدَة، والجميع الحُكأُ مقصورًا. وقال أم الهيثم: الحُكَاءَةُ: مَمْدُوْدَةٌ مَهْمُوْزَةٌ، وهي كما قالت.
المعجم: العباب الزاخر

حلأ

المعنى: ابن الكِّيت: حَلأْتُ له حَلُوْءً -على فَعُوْلٍ-: إذا حَكَكْتَ له حجرًا على حَجَرٍ ثم جَعَلْتَ الحُكَاكَةَ على كفِّك وصدَّأْتَ به المِرْآةَ ثم كَحَلْتَه بها. ؛ والحُلاءَةُ -على فُعَالَةَ بالضمِّ-: مِثْلُ الحَلُوْءِ. ؛ والحُلاءَةُ -أيضًا-: قِشرَة الجلد يَقْشِرُها الدَّبّاغ ممّا يلي اللحم، تقول: حَلأتُ الجِلدَ: إذا قَشَرتَه. وفي المَثَل: حلأَتْ حالئَةٌ عن كُوعِها، لأنَّ المرأةَ الصَّناعَ ربَّما استجعلتْ فَقَشَرَتْ كوعَها. والمِحلأَةُ: آلَتُها. ؛ وقال شَمِرٌ: الحالئَةُ: ضَربٌ من الحَيّات تَحلأُ مَن تَلسَعُه السَّمَّ كما يَحلأُ الكَحّالُ الأرمَدَ حُكاكَةً فَيَكحُلُه بها. واسمُ تلك الحُكاكَةِ: الحُلاءُ بالضمِّ والمدِّ، قال أبو المثَلَّم الهُذَليُّ يخاطِبُ عامِرَ بنَ العَجلان الهذلي ؛ مَتى ما أشَأ غيرَ زَهو الملوك *** أجعَلكَ رَهطًا على حُيَّضِ ؛ وأكحُلكَ بالصَّابِ أو بالحُلاَء *** فَفَقِّح لِكُحلِكَ أو غَمِّضِ ؛ ويُروى: "بالحَلُوء". ؛ ورَجُلٌ تِحلئَةٌ: يَلزَقُ بالانسانِ فيَغُمُّه. ؛ والتِّحليءُ -بالكَسْر-: ما أفسَدَه السِّكِّينُ من الجِلدِ اذا قُشِرَ، تقول منه: حَليءَ الأديمُ -بالكَسر- حَلًا -بالتَّحريك-: إذا صار فيه التِّحليءُ. ؛ والحَلأُ -أيضًا-: العُقبولُ، وقد حَلئتْ شَفَتي: أي بَثُرَت. ؛ أبو زيد: حلأْتُه بالسَّوط حَلًا: اذا جَلَدتَه به. وحَلأْتُه بالسَّيف: ضَرَبتُه به. ؛ وحَلأْته مائةَ درهمٍ: أعطَيتُه. ؛ والحَلاَءَةُ -بالفَتح والمَدِّ-: الأرضُ الكثيرةُ الشَّجَر. ؛ والحِلاءُ -بالكَسر والمَدِّ-: جِبالٌ قُربَ مَيطانَ لا نباتَ بها، واحِدُهما: حِلاءةٌ، تُنْحَتُ "24-ب" منها الأرحِيَةُ وتُحمَلُ إلى المدينة ساكنيها السَّلام. ؛ وقال أبو زيد: أحلأْتُ الرجُل اِحلاَءً: إذا حَكَكتَ له حُكاكَةَ حَجَرَين فَداوى بِحُكتاكَتهِما عَينَيه من الرَّمَد. ؛ وما أحلأَتِ الأرضُ بشيءٍ: أي ما أنبَتَت. ؛ وأحلأْتُ السَّويقَ وحلأْْتُه تَحلئَةً، قال الفَرَّاءُ: قد هَزَموا ما ليس بمَهموزٍ؛ لأنَّه من الحَلواء. ؛ وحَلأَّْتُ الإبل عن الماء تَحلئةً وتَحلئًا: إذا طَرَدتَها عنه ومَنَعتَها أنْ تَرِدَ، قال إسحاق بن إبراهيم الموصليُ في مُعاتَبَة المأمون أنار اللهُ بُرهانَه ؛ لحائمٍ حامَ حتّى لا حَوامَ به *** مَحَلأٍَّ عن سبيل الماء مَطرودِ ؛ وأنشده الأصمعيَّ فقال: أحسنتَ في الشِّعر غي أنَّ هذه الحاءات لو اجتمعت في آية الكرسيِّ لعابَتها، وكذلك غيرُ الإبل، قال امرؤ القيس ؛ وأعجَبَني مَشيُ الحُزُقَّةِ خالدٍ *** كَمشي الاتانِ حُلِّئَت بالمناهلِ ؛ وروى ابو عبيدة: "وأعجَبَني يَمشي الحِزِقَّةَ خالدٌ" بكَسر الحاء والزاي ونَصب الهاء ورَفع الدال، ويُروى: "مَشيُ الحِبِقَّةِ" أي القَصير. ؛ والتركيب يدلُّ على تنحية الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

حمأ

المعنى: الحَمأةُ: نَبتٌ ينبُتُ بنَجدٍ في الرَّمل وفي السَّهل. ؛ والحَمأَةُ والحَمَأُ: الطِّينُ الأسوَدُ، قال اللهُ تعالى: {من حَمَأٍ مَسنون}، تقول منه: حَمَأتُ البئرَ حَمئًا -بالتسكين-: إذا نَزَعتَ حَمأتَها. وحَمئَتِ البئرُ حَمًَا -بالتَّحريك-: أي كَثُرَت حَمأَتُها. وأحمَأتُها إحماءً: إذا ألقَيتَ فيها الحَمأةَ، عن ابن السكِّيت. ؛ وحَمئتُ عليه: غَضِبتُ، عن الأُمَويِّ. ؛ وانَّه لَحَميءُ العَين على فَعِلٍ؛ مثلُ نَجيءِ العَن، عن الفَرّاء: إذا كان عَيونًا، قال: ولم نسمع له فِعلًا. ؛ والحَمءُ: كُلُّ مَن كان من قِبَلِ الزَّوج مثلُ الأخِ والأب والعَمِّ، وفيه أربَعُ لُغاتٍ: حَمءٌ -بالهَمز-، وأنشد أبو عمرو ؛ قُلتُ لِبَوّابٍ لديهِ دارُها *** تئذَن فإني حَمؤها وجارُها ؛ وحَمًا مثلُ قَفًا، وحَمو مثلُ أبو، وحَمٌ مثلُ أبٍ. والجَمعُ الأحماء. وأمّا الحديثُ المتفَقُ على صِحَّتِه الذي رَواه عُقبَةُ بن عامِر الجُهَني -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلّى اللهُ عليه وسلَّم- أنَّه قال: «إياكم والدُّخولَ على النِّساء، فقال رَجُلٌ من الأنصار: يا رسولَ الله أفَرأيتَ الحَمو، فقال: الحَمو: الموتُ»، فمعناهُ أنَّ حَماها الغايةُ في الشَّرِّ والفَساد؛ فَشَبَّهَه بالموت؛ لأنَّه قُصارى كلِّ بَلاءِ وشِدَّة، وذلك أنَّه شَرٌّ من الغريب من حيث أنَّه آمِنٌ مُدلٌّ؛ والأجنَبيُّ مُتَخَوِّفٌ مُتَرَقِّبٌ، ويُحتمل أن يكون دُعاءً عليها؛ أي كانَ الموتُ منها بمنزلة الحَمِ الداخل عليها اِنْ رَضِيَت بذلك.
المعجم: العباب الزاخر

Pages