المعجم العربي الجامع

فسأ

المعنى: الأفْسَأُ: الذي إذا قعد لا يستطيع القيام إلاّ بعد جَهْدٍ.د وقال ابن الأعرابي: الفَسَأُ: دخول الصُّلْب، وفي وَرِكيه فَسَأٌ، وأنشد ؛ بِناتئِ الجَبْهَةِ مَفْسُوْءِ القَطَنْ *** وفَسَأْتُه بالعَصا: ضَرَبْتُه بها ؛ وفَسَأْتُه -أيضًا-: مَنَعْتُه. ؛ وتَفَسَّأَ الثوب: تقطّع. ؛ وتَفَسَّأْتُه بالعصا: ضربْتُه بها؛ مثل فَسَأْتُه. ؛ وتَفَسَّأَ بالقوم المَرَضُ: إذا انتشر فيهم؛ مثل تَفَشَّأَ. ؛ وتَفَاسَأَ الرجل وتَفاسى -بالهمز وغيره-: إذا أخرج ظهره. ؛ وفَسَّأْتُ الثوب تَفْسِئةً: مَددْتُه حتى تَفَزَّر.
المعجم: العباب الزاخر

فشأ

المعنى: ابن بُزُرْج: الفَشْءُ: من الفخر، يقال: فَشَأْتُ وأفْشَأْتُ. وأفْشَأَ الرجل: استكبر، قال أبو حزام غالب ابن الحارث العُكْليُّ ؛ ونِدِّكَ مُفْشِءٍ رَيَّخْتُ منه *** نَؤُوْرٍ آضَ رِئْدَ نَؤُوْرِ عُوْطِ ؛ وتَفَشَّأ الشيء: انتشر. أبو زيد: تَفَسَّأَ بالقوم المَرضُ: إذا انتشر بهم. وتَفَشَّأَهم المرض: أي عمَّهم، قالت امرأةٌ في طاعون ؛ وأمْرٍ عَظيمِ الشَّأْنِ يُرْهَبُ هَوْلُهُ *** ويَعْيا به مَنْ كان يُحْسَب راقِيا ؛ تَفَشَّأَ إخوانَ الثِّقات فَعَمَّهممْ *** فأسْكَتَ عَنِّي المُعْولاتِ البَوَاكيا ؛ وتَفَشَّأْتُ به: سَخِرْتُ منه.
المعجم: العباب الزاخر

فضأ

المعنى: الأصمعي في باب الهَمز: أفْضَأْتُ الرجل: أطعمته، هكذا رواه شَمِرٌ عن أبي عبيد عنه. وإنَّ أقْضَأْتُه -بالقاف- لا غير.
المعجم: العباب الزاخر

فطأ

المعنى: فَطَأَتِ الغنم بأولادها: وَلَدتْها. وفَطَأَ الرجل القوم: ركِبَهم بما لا يحبون. ؛ أبو زيد: فَطَأَهُ: أي ضربه على ظهره؛ مثل حَطَأَه. ؛ وفَطَأَها: جامَعَها. ؛ وفَطَأَ به الأرض: صَرعه. ؛ وفَطَأَ بِسَلْحِه: رمى به، وربما جاء بالثاء؛ لُغة أو لَثْغَة. ؛ وفَطَأَ بها: حبَق. ؛ وفَطَأْتُ الشيء: شَدَخْتُه. ؛ والفَطَأَةُ -بالتحريك-: الفَطَسَة، ورجل أفْطَأُ بيِّن الفَطَأِ، وكان مُسيلمة الكذاب أفْطَأَ. ؛ وفَطِئَ البعيرُ: إذا تَطَأْ من ظهرهُ خِلقةً. ؛ وأفْطَأءتُه: أطعَمته. ؛ ابن الأعرابي:أفْطَأَ: جامَعَ جِماعًا كثيرًا. ؛ وأفْطَأَ: اتَّسَعَت حاله. ؛ وأفْطَأَ: إذا ساء خلقهُ بعد حُسنٍ. ؛ وتَفَاطَأَ عن القوم بعد ما حمل عليهم: إذا انكَسَرَعنهم ورجعَ. ؛ والتركيب يدلُّ على تَطَامُن.
المعجم: العباب الزاخر

فقأ

المعنى: فَقَأتُ ناظِريه: أذهَبتُ غَضَبه. ؛ وفَقَأتُ عَينه فَقًْا: إذا بَخَقْتُها. ؛ والفَقءُ: السَّابِيَاءُ وهوالذى يخرج على رأسِ الولد. ؛ وأصابَتنا فَقًا: أي سحابةٌ لا رعدَ فيها ولا بَرقَ ومَطَرها مُتَقاربٌ. ؛ شَمِرٌ: الفَقءُ: كالحفرة أو الجفرة -شَكَّ ابو عبيد- في وسَط الحَرَّةِ، وجمعه فُقئآن. ؛ ابن الأعرابي: الفقأة -بالضمِّ-: جليدةٌ رقيقةٌ تكون على الأنف فان لم تكشفها عند الولادة مات الولد. ؛ وقال الكسائيُّ والفرَّاء: الفقأة -باضمِّ- والفقأة -بالتحريك-: السّابياء. ؛ والفقأ: خروج الظَّهر. ؛ والفَقيءُ -على فَعيلٍ-: البعيرُ الذي يأخُذُه داءٌ يُقال له الحَقْوَةُ فلا يبولُ ولا يَبعَرُ وربَّما شَرِقَت عُروقُه ولَحمُه بالدَّم فَتَنتَفِخُ فاِنْ ذُبِحَ وطُبِخَ امتلأَتِ القِدرُ دَمًا وربَّما انفَقَأَتْ كَرِشُه من شدَّة انتِفاخِها، ومنه قول عُمَرَ -رضي الله عنه- في الناقة المُنكَسِرة: والله ما هي بكَذا وكَذا ولا هي بِفَقيءٍ فَتَشرَقَ بِعُرُقِها، ويُقال للعِلَّةِ بِعَينِها: الفَقيءُ. ؛ وفَقَأَتِ البُهمى فُقوءً: إذا حَمَلَ عليها المَطَرُ أو السَّيلُ تُرابًا فلا تأكُلُها النَّعَمُ حتّى يَسقُطَ عنها، وكذلك كلُّ نَبتٍ. ؛ وأفقَأَ الرَّجُلُ: إذا انخَسَفَ صَدرُه من عِلَّةٍ. ؛ وتَفَقَّأَتِ السَّحابَةُ عن مائها: تَشَقَّقَت، قال عمرو بن أحمَرَ الباهليُّ ؛ تَفَقَّأَ فوقَه القَلَعُ السَّواري *** وجُنَّ الخازِ بازِ به جُنونا ؛ يعني فوقَ الهَجل المذكور قبل البَيت: وهو المُطمَأَنُّ من الأرض، والبيتُ الذي قَبلَه هو ؛ بِهَجلٍ من قَسًا ذَفِرِ الخُزامى *** تَهادى الجِربياءُ به الحَنينا ؛ وتَفَقَّأَتِ البُهمى: إذا تَشَقَّقَت لَفائفُها عن ثَمَرِها. وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرحُ. وتَفَقَّأَتِ الشاةُ شَحمًا؛ تَنصِبهُ على التَّمييز، قال ؛ تَفَقَّأَت شَحمًا كما الإوَزِّ *** من أكلِها البَهَطَّ بالأرُزِّ ؛ الليث: انفَقَأَتِ العَينُ، وانفَقَأَتِ البَثرَةُ، وأكَلَ حتّى كادَ يَنفَقئُ. ؛ وقال اللِّحيانيُّ: قيل لامرأةٍ انَّكِ لا تُحسِنينَ الخَرْزَ فافتَقئيه: أي أعيدي عليه، يُقال افتَقَأتُه: إذا أعَدتَ عليه، وذلك أن تَجعَلَ بين الكُليَتَينِ كُليَةً كما تُخاطُ البَواريُّ إذا أُعيدُ عليها. ؛ وفَقَّأتُ عَينَه تَفقئَةً: بَخَقْتُها، وقال ابو عبيدةَ في قول الفَرزدق ؛ وتَعدِلُ دارِمًا ببَني كُلَيبٍ *** وتَعدِلُ بالمُفَقِّئةِ السِّبابا ؛ وقوله ؛ غَلَبتُكَ بالمُفَقِّيءِ والمُعَنِّي *** وبَيتِ المُحتَبي والخافِقاتِ ؛ أرادَ: إنَّ أشعاري تُفَقِّئ عَينَكَ؛ وإنما أنتَ تَسُبُّني. ؛ والمُفَقِّئةُ: الأودِيَةُ التي تَشُقُّ الأرضَ شَقًَّا. ؛ والتركيب يدلُّ على فَتح شيءٍ وتَفَتُّحِه.
المعجم: العباب الزاخر

فلأَ

المعنى: فَلأَ الشيءَ فَلًا: أفسَدَه.
المعجم: العباب الزاخر

فنأ

المعنى: ابن الأعرابي: الفَنَأُ -بالتَّحريك-: الكَثْرةُ، ومالٌ ذو فَنَأٍ وذو فَنَعٍ: أي ذو كَثرَةٍ. ؛ ويُقال: أتانا فَنْءٌ من الناس: أي جَماعَةٌ.
المعجم: العباب الزاخر

فيأ

المعنى: الفَيْءُ: الخَراجُ والغَنيمَة. ؛ والفَيءُ: ما بَعدَ الزَّوال من الظِّلِّ، قال حُمَيدُ بن ثَورٍ -رضي الله عنه- يَصِفُ سَرحَةً وكَنّى بها امرأةٍ ؛ فلا الظِّلَّ من بَردِ الضُّحى تَستَطيعُهُ *** ولا الفَيْءَ من بَرْدِ العَشيِّ تَذُوقُ ؛ وإنما سُمِّيَ الظِّلُّ فَيئًا: لِرُجوعِه من جانبٍ إلى جانبٍ، وقال ابن السكِّيت: الظِّلُّ: ما نَسَخَتْهُ الشمسُ، والفَيءُ: ما نَسَخَ الشمسَ. وحَكى أبو عبيدةَ عن رؤبَةَ أنَّه قال: كُلُّ ما كانَت عليه الشمس فَزالَت عنه فهو فَيْءٌ وظِلٌّ، وما لم تكنْ عليه الشمسُ فهو ظِلٌّ، والجَميعُ أفياءٌ وفُيوءٌ. ؛ ابن الأعرابي عن المُفَضَّل: يُقال للقِطعَةِ من الطَّيرِ: فَيْءٌ وعَرَقَةٌ وصَفٌّ. ؛ ويُقال: يا فَيءَ مالي، وهي كَلِمَةُ أسَفٍ مثلُ يا هَيْءَ مالي ويا شَيءَ مالي، وقيل: هو من الكلام الذي ذَهَبَ مَن كان يُحسِنُه، أنشَدَ الكسائيُّ لنوَيفِع بن لَقيطٍ الأسَديّ ؛ يا فَيْ أمالي مَنْ يُعَمَّرُ يُفْنِهِ *** مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقليبُ ؛ حتّى يَعودَ من البلى وكأنَّهُ *** في الكَفِّ أفوَقُ ناصِلٌ مَعصوبُ ؛ والوجهُ: أنَّه "جعل" فيءَ وهَيْءَ وشَيْءَ في موضع فِعْلِ الأمر فَبَناها، ولم يُمكنْ أنْ تُبْنى على السكون لِسُكونِ ما قبلَها فَحَرَّكها بالفَتح لالتقاء الساكنين كما فَعَلوا ذلك في أينَ وكَيفَ، والفِعلُ الذي هذه الأسماءُ في موضِعِه: تَنَبَّهْ وتَبَيَّنْ واستيقِظْ وما أشبَهَ ذلك، و "يا" تَدخُلُ في فِعل الأمر لأنها للتَّنبيه؛ فَيُنَبَّهُ كما يُنَبَّهُ بها المَدْعوُّ؛ كما قال ذو الرمَّة ؛ ألا يا اسلَمي يا دارَ مَيٍّ عل البِلى *** ولا زالَ مُنهَلًا بجَرْعائكِ القَطرُ ؛ والفَيْئةُ: الحِدَأةُ التي تصطادُ الفراريج من الدِّيار، والجمع فَيئاتٌ. ؛ وفاءَ يَفِيءُ فَيئًا وفُيُوءً: أي رجعَ. وفلان سريع الفيءِ من غَضبِه. وانَّه لَحسنُ الفِيئةِ -بالكسر مثال الفِيعَة-: أي حسن الرُّجوع. ؛ والفِئَةُ: الطائفة، والهاء عوضٌ من الياء التي نُقِصَتمن وسطها، وأصلها فيءٌ مثال فِيعٍ؛ لأنَّها من فاءَ، ويجمع على فِئين وفِئاتٍ مثال شِياتٍ ولِدات وهِبات. ؛ والمَفيَأَةُ والمَفيُؤَةُ: المقْنُؤَةُ. ؛ وأفَأتُه: رجعته. وأفاء االله على المسلمين مال الكُفار. وفي حديث بعض السَّلف: لا يُليّن مُفَاء على مُفِيْيءٍ قال القُتَبيُّ: المُفاء: الذي افتُتحت كُورته فصارت فَيْئا كأنه قال: لا يُليِّن أحد من أهل السواد على الصحابة الذين افتتحوا السواد عَنورة فصار السواد لهم فَيْئًا، هذا وما أشبَهَه. ؛ ويقال: اسْتفأتُ هذا المال: أي أخذته فَيئا، ومنه حديث عمر -رضي الله عنه-: أمه خرج إلى ناحية السوق فتعلَّقت امرأة بثيابه وقالت يا أمير المؤمنين؛ فقال: ما شأنك؟ قالت: إني مُوِتِمة تُوي زوجي وتركهم ما لهم من زرع ولا ضرع وما يَسْتَنْضجُ أكبرهم الكُراع وأخاف أن تأكلهم الضَّبع وأنا بنت خُفاف بن أيماء الغفاريّ، فانصرف معها فعَمد إلى بعير ظهير فأمر به فرُحِل ودعا بِغرارَتين فَكلأهُما طعاما وودَكًا ووضع فيها صُرة نفقة ثم قال لها: قودي، فقال رجل: أكثَرْت لها يا أمير المؤمنين؛ فقال عمر: ثَكِلَتْك أمك! إني أرى أبا هذه ما كان يُحاصر الحصن من الحصون حتى افتتحه وأصبحنا نسْتَفيء سُهمانه من ذلك الحصن. ؛ ويقال: فَيَّأَت الشجرة تَفْيئَةُ، وتَفَيَّأْتُ أنا في فَيْئها. وتَفَيّضأتِ الظلال: تقلَّبت. ؛ والتَّفيْئةُ: الأثر، يقال: جاء على تَفِيْئَةِ ذلك: أي على أثره. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه دخل عليه عمر -رضي الله عنه- فكلَّمه ثم دخل أبو بكر -رضي الله عنه- على تَفِيئَةِ ذلك»، وتاؤها لا تخلو من أن تكون مزيدة؛ أو أصلية فلا تكون مزيدة، والبنية كما هي من غير قلب؛ لأن الكلمة مُعَلَّة؛ مع أن المثال من أمثلة الفِعْل، والزيادة من زوائده، والإعلال في مثلها مُمتنع، ألا ترى أنك لو بنيت مثال تَضْرب أو تُكرم اسمين من البيع لقُلْتَ: تَبْيعُ وتُبْيِعُ من غير إعلال، إلاّ أن تَبْني مثال تِحْلِئٍ، فلو كانت التَّفِيْئة تَفْعِلَةَ من الفَيءِ لخرجت على وزن تَعْبِئة، فهي -إذن- لولا القلب فَعِيْلَةُ لأجل الإعلام، كما أن يأجَجَ فَعْلَل لِترك الإدغام، ولكن القلب على التَّئِفَّةِ هو القاضي بزيادة التاء، وبيان القلب: أن العين واللام أعني الفاءين قُدِّمتا على الفاء أعني الهمزة ثم أُبْدلت الثانية من الفاءين ياء؛ كقولهم: تَظَنَّيْتُ.
المعجم: العباب الزاخر

قأقأ

المعنى: أبو عمرو: القَأْقاءُ: أصوات غِربان العراق. ؛ الفرّاء: القِئْقِئَةُ: القشرة الرقيقة التي تحت القَيْضَ من البيض. وقال اللّحياني: يقال لبياض البيض: القِئْقِئُ، قال ؛ كأنَّما بنت أبي المُجَيْزِئهْ *** قاعِدَةً في اتْبِها لُؤَيْلِئَهْ ؛ والجِلْدُ منها غِرْقِئُ القُؤَيْقِئَهْ ***
المعجم: العباب الزاخر

قبأ

المعنى: القَبْأَةُ: شجرة. ؛ وقَبَأْتُ الطعام: أكلته. ؛ الليث: قَبَأْتُ من الشراب أقْبَأُ؛ مثل قَئِبْتُ أقْأَبُ: إذا امتلأت منه.
المعجم: العباب الزاخر

قثأ

المعنى: القِثَّاءُ والقُثّاءُ -بالكسر والضم-: الخيار، الواحدة: قِثّاءَة وقَثّاءَة، وقَرَأ يحيى بن وثّاب والأعمش وطلحة بن مُصَرِّف والضحّاك والأشْهب العُقيليُّ: {من بَقْلِها وقُثّائها} بضم القاف. والموضع: مَقْثَأَة ومَقْثُؤَة. وأقْثَأَ القوم: كَثُر عندهم القِثّاءُ. أبو زيد: أقْثَأَتِ الأرض: إذا كانت كثيرة القِثّاء.
المعجم: العباب الزاخر

قدأ

المعنى: شَمِرٌ: رجل قِنْدَأْوَةٌ -بالهمز-: أي خفيف. وقال الفَراء: هي من النُّوق: الجريْئة، وجمَل قِنْدَأْو. ؛ والقِنْدَأْوُ: السَّيئُ الغذاء. والسَّيِّئ الخَلق أيضًا. وقال الجرمي: الغَليظ القصير، وقيل: الكبير الرأس الصغير الجسم المهزول، وقل: هو المُقْدِم. ووزْن قِنْدَأْوَةٍ فِنْعَلْوَةُ، وذكرها بعضهم في تركيب ق ن د، وها موضع ذكرها. هذا إذا هُمْزت، لأن أبا العيثم قال: تُهمز ولا تُهمز؛ فإن لم تُهمز فوزْنها فِنْعالة وموضع ذِكرها باب الحروف اللينة في تركيب ق د و.
المعجم: العباب الزاخر

Pages