المعجم العربي الجامع

بتر

المعنى: بتر: الْبَتْرُ: اسْتِئْصَالُ الشَّيْءِ قَطْعًا. غَيْرُهُ: الْبَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ وَنَحْوِهِ إِذَا اسْتَأْصَلَهُ. بَتَرْتُ الشَّيْءَ بَتْرًا: قَطَعَتْهُ قَ بْلَ الْإِتْمَامِ. وَالِانْبِتَارُ: الِانْقِطَاعُ. وَفِي حَدِيثِ الضَّحَايَا: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْمَبْتُورَةِ ، وَهِيَ الَّتِي قُطِعَ ذَنَبُهَا. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقِيلَ كُلُّ قَطْعٍ بَتْرٌ, بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْرًا فَانْبَتَرَ وَتَبَتَّرَ. وَسَيْفٌ بَاتِرٌ وَبَتُورٌ وَبَتَّارٌ: قَطَّاعٌ. وَالْبَاتِرُ: السَّيْفُ الْ قَاطِعُ. وَالْأَبْتَرُ: الْمَقْطُوعُ الذَّنَبِ مِنْ أَيْ مَوْضِعٍ كَانَ مِنْ جَمِيعِ الدَّوَابِّ, وَقَدْ أَبْتَرَهُ فَبَتَرَ ، وَذَنَبٌ أَبْتَرٌ. وَتَقُولُ مِن ْهُ: بَتِرَ ، بِالْكَسْرِ ، يَبْتَرُ بَتَرًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْبُتَيْرَاءِ, هُوَ أَنْ يُوتِرَ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي شَرَعَ فِي رَكْعَتَيْنِ فَأَتَمَّ الْأُولَى وَقَطَعَ الثَّانِيَةَ: وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ: أَنَّهُ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ ، فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ: مَا هَذِهِ الْبَتْرَاءُ ؟ وَكُلُّ أَمْرٍ انْقَطَعَ مِنَ الْخَيْرِ أَثَرُهُ ، فَهُوَ أَبْتَرُ. وَالْأَبْتَرَانِ: الْعَيْرُ وَالْعَبْدُ ، سُمِّيَا أَبْتَرَيْنِ لِقِلَّةِ خَيْرِهِمَا. وَقَ دْ أَبْتَرَهُ اللَّهُ أَيْ صَيَّرَهُ أَبْتَرُ. وَخُطْبَةٌ بَتْرَاءُ إِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا وَلَا صُلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ ع َلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَخَطَبَ زِيَادٌ خُطْبَتَهُ الْبَتْرَاءَ: قِيلَ لَهَا الْبَتْرَاءُ لِأَنَّهُ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النّ َبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دِرْعٌ يُقَالُ لَهَا الْبَتْرَاءُ ، سُم ِّيَتْ بِذَلِكَ لِقِصَرِهَا. وَالْأَبْتَرُ مِنَ الْحَيَّاتِ: الَّذِي يُقَالُ لَهُ الشَّيْطَانُ قَصِيرُ الذَّنَبِ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا فَرَّ مِنْهُ ، وَلَا تُبْصِرُهُ حَامِلٌ إِلَّا أَسْقَطَتْ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِقِصَرِ ذَنَبِهِ كَأَنَّهُ بُتِرَ مِنْهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ, أَيْ أَقْطَعُ. وَالْبَتْرُ: الْقَطْعُ. وَالْأَبْتَرُ مِنْ عَرُوضِ الْمُتَقَارَبِ: الرَّابِعُ مِنَ الْمُثَمَّنِ ، كَقَوْلِهِ؛خَلِيلِيَّ ! عُوجَا عَلَى رَسْمِ دَارٍ خَلَتْ مِنْ سُلَيْمَى وَمِنْ مَيَّهْ؛وَالثَّانِي مِنَ الْمُسَدَّسِ, كَقَوْلِهِ؛تَعَفَّفْ وَلَا تَبْتَئِسْ فَمَا يُقْضَ يَأْتِيكَا؛فَقَوْلُهُ يَهْ مِنْ مَيَّهْ ، وَقَوْلُهُ كَا مِنْ يَأْتِيكَا ، كِلَاهُمَا فُلُّ ، وَإِنَّمَا حُكْمُهُمَا فَعُولُنْ ، فَحُذِفَتْ لُنْ فَبَقِيَ فَعُو ثُمَّ حُذِفَ تِ الْوَاوُ وَأُسْكِنَتِ الْعَيْنُ فَبَقِيَ فُلُّ, وَسَمَّى قُطْرُبٌ الْبَيْتَ الرَّابِعَ مِنَ الْمَدِيدِ وَهُوَ قَوْلُهُ؛إِنَّمَا الذَّلْفَاءُ يَاقُوتَةٌ أُخْرِجَتْ مِنْ كِيسِ دِهْقَانِ؛سَمَّاهُ أَبْتَرَ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَغَلِطَ قُطْرُبٌ ، وَإِنَّمَا الْأَبْتَرُ فِي الْمُتَقَارِبِ ، فَأَمَّا هَذَا الَّذِي سَمَّاهُ قُطْرُبٌ الْأَبْتَرَ فَإِنَّمَا هُوَ الْمَقْطُوعُ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَالْأَبْتَرُ: الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ, وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ, نَزَلَتْ فِي الْعَاصِي بْنِ وَائِلٍ وَكَانَ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ جَالِسٌ ، فَقَالَ: هَذَا الْأَبْتَرُ ، أَيْ: هَذَا الَّذِي لَا عَقِبَ لَهُ ، فَقَالَ ال لَّهُ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ: إِنَّ شَانِئَكَ يَا مُحَمَّدُ هُوَ الْأَبْتَرُ أَيِ الْمُنْقَطِعُ الْعَقِبُ, وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمُنْقَطِعُ عَنْهُ كُلُّ خَيْرٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ ابْنُ الْأَشْرَفِ مَكَّةَ قَالَتْ لَهُ قُرَيْشٌ: أَنْتَ حَبْرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسَيِّدُهُمْ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالُوا: أَلَا تَرَى هَذَا الصُّنَيْبِرَ الْأُبَيْتِرَ مِنْ قَوْمِهِ ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا وَنَحْنُ أَهْلُ الْحَجِيجِ وَأَهْلُ السِّدَانَةِ وَأَهْلُ السِّقَايَةِ ! قَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ فَأُنْزِلَتْ: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ، وَأُنْزِلَتْ: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّ ذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا. ابْنُ الْأَثِيرِ: الْأَبْتَرُ الْمُنْبَتِرُ الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ, قِيلَ: لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ وُلِدَ لَهُ ، قَالَ: وَفِيهِ نَظَرٌ لِأَنَّهُ وُلِدَ لَهُ قَبْلَ الْبَعْثِ وَالْ وَحْيِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَرَادَ لَمْ يَعِشْ لَهُ وَلَدٌ ذَكَرٌ. وَالْأَبْتَرُ: الْمُعْدِمُ. وَالْأَبْتَرُ: الْخَاسِرُ. وَالْأَبْتَرُ: الَّذِي لَا عُرْوَةَ ل َهُ مِنَ الْمَزَادِ وَالدِّلَاءِ. وَتَبَتَّرَ لَحْمُهُ: انْمَارَ. وَبَتَرَ رَحِمَهُ يَبْتُرُهَا بَتْرًا: قَطَعَهَا. وَالْأُبَاتِرُ - بِالضَّمِّ: الَّذِي يَبْتُ رُ رَحِمَهُ وَيَقْطَعُهَا, قَالَ أَبُو الرُّبَيْسِ الْمَازِنِيُّ وَاسْمُهُ عَبَّادُ بْنُ طَهْفَةَ يَهْجُو أَبَا حِصْنٍ السُّلَمِيِّ؛لَئِيمٌ نَزَتْ فِي أَنْفِهِ خُنْزُوَانَةٌ عَلَى قَطْعِ ذِي الْقُرْبَى أَحَذُّ أُبَاتِرُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: كَذَا أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَالْمَشْهُورُ فِي شِعْرِهِ؛شَدِيدُ وِكَاءِ الْبَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ؛وَسَنَذْكُرُهُ هُنَا. وَقِيلَ: الْأُبَاتِرُ الْقَصِيرُ كَأَنَّهُ بُتِرَ عَنِ التَّمَامِ, وَقِيلَ: الْأُبَاتِرُ الَّذِي لَا نَسْلَ لَهُ, وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛شَدِيدُ وِكَاءِ الْبَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ عَلَى قَطْعِ ذِي الْقُرْبَى أَحَذُّ أُبَاتِرُ؛قَالَ: أُبَاتِرُ يُسْرِعُ فِي بَتْرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَدِيقِهِ. وَأَبْتَرَ الرَّجُلُ إِذَا أَعْطَى وَمَنَعَ. وَالْحُجَّةُ الْبَتْرَاءُ: النَّافِذَةُ, عَ نْ ثَعْلَبٍ. وَالْبُتَيْرَاءُ: الشَّمْسُ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - وَسُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْأَضْحَى أَوِ الضُّحَى فَقَالَ: حِينَ تَبْهَرُ الْبُتَيْرَاءُ الْأَرْضَ, أَرَادَ حِينَ تَنْبَسِطُ الشَّمْسُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَتَرْتَفِعُ. وَأَبْتَرَ الرَّجُلُ: صَلَّى الضُّحَى ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: أَبْتَر َ الرَّجُلُ إِذَا صَلَّى الضُّحَى حِينَ تُقَضِّبُ الشَّمْسُ ، وَتُقَضِّبُ الشَّمْسُ أَيْ تُخْرِجُ شَعَاعَهَا كَالْقُضْبَانِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبُتَيْرَةُ تَصْغِيرُ الْبَتْرَةِ ، وَهِيَ الْأَتَانُ. وَالْبُتْرِيَّةُ: فِرَقَةٌ مِنَ الزَّيْدِيَّةِ نُسِبُوا إِلَى الْمُغِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ وَلَقَبُهُ الْأَبْتَرُ. وَالْبُتْرُ وَالْبَتْرَاءُ وَالْأُبَاتِرُ: مَوَاضِعُ, قَالَ الْقَتَّالُ الْكِلَابِيِّ؛عَفَا النَّبْتُ بَعْدِي فَالْعَرِيشَانِ فَالْبُتْرُ؛قَالَ الرَّاعِي؛تَرَكْنَ رِجَالَ الْعُنْظُوانِ تَنُوبُهُمْ ضِبَاعٌ خِفَافٌ مِنْ وَرَاءِ الْأُبَاتِرِ
المعجم: لسان العرب

بترد

المعنى: بترد: بَتْرَدُ: مَوْضِعٌ.
المعجم: لسان العرب

بتع

المعنى: بتع: الْبَتِعُ: الشَّدِيدُ الْمَفَاصِلِ وَالْمَوَاصِلِ مِنَ الْجَسَدِ. بَتِعَ بَتَعًا فَهُوَ بَتِعٌ وَأَبْتَعُ: اشْتَدَّتْ مَفَاصِلُهُ, قَالَ سَلَامَةُ بْنُ جَنْدَلٍ؛يَرْقَى الدَّسِيعُ إِلَى هَادٍ لَهُ بَتِعٍ فِي جُؤْجُؤٍ ، كَمَدَاكِ الطِّيبِ ، مَخْضُوبِ؛وَقَالَ رُؤْبَةُ؛وَقَصَبًا فَعْمًا وَرُسْغًا أَبْتَعَا؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: كَذَا وَقَعَ وَأَظُنُّهُ: وَجِيدًا. وَالْبَتَعُ: طُولَ الْعُنُقِ مَعَ شِدَّةِ مَغْرِزِهِ. يُقَالُ: عُنُقٌ أَبْتَعُ وَبَتِعٌ ، تَقُولُ مِنْهُ: بَتِعَ الْفَرَسُ - بِالْكَسْرِ - فَهُوَ فَرَسٌ بَتِعٌ وَالْأُنْثَى بَتِعَةٌ. وَعُنُقٌ بَتِعَةٌ وَبَتِعٌ: شَدِيدَةٌ ، وَقِيلَ: مُفْرِطَةُ الطُّولِ, قَالَ؛كُلُّ عَلَاةٍ بَتِعٍ تَلِيلُهَا؛وَرَجُلٌ بَتِعٌ: طَوِيلٌ ، وَامْرَأَةٌ بَتِعَةٌ كَذَلِكَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبَتِعُ الطَّوِيلُ الْعُنُقِ ، وَالتَّلِعُ الطَّوِيلُ الظَّهْرِ. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: مِنَ الْأَعْنَاقِ الْبَتِعِ ، وَهُوَ الْغَلِيظُ الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الشَّدِيدُ ، قَالَ: وَمِنْهَا الْمُرْهَفُ وَهُوَ الدَّقِيقُ وَلَا يَكُونُ إِلَّا لِفَتِيقٍ. وَيُقَالُ: الْبَتَعُ فِي الْعُنُقِ شِدَّتُهُ ، وَالتَّلَعُ طُولُهُ. وَيُقَالُ: بَتِعَ فُلَانٌ عَلَيَّ بِأَمْرٍ لَمْ يُؤَامِرْنِي فِيهِ إِذَا قَطَعَهُ دُونَكَ, قَالَ أَبُو وَجْزَةَ السَّعْدِيُّ؛بَانَ الْخَلِيطُ ، وَكَانَ الْبَيْنُ بَائِجَةً وَلَمْ نَخَفْهُمْ عَلَى الْأَمْرِ الَّذِي بَتَعُوا؛بَتَعُوا: أَيْ قَطَعُوا دُونَنَا. أَبُو مِحْجَنٍ: الِانْبِتَاعُ وَالِانْبِتَالُ الِانْقِطَاعُ. وَالْبِتْعُ وَالْبِتَعُ ، مِثْلُ الْقِمْعِ وَالْقِمَعِ: نَبِيذٌ يُتَّخَذُ مِنْ عَسَلٍ كَأَنَّهُ الْخَمْرُ صَلَابَ ةً ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْبِتْعُ الْخَمْرُ الْمُتَّخَذَةُ مِنَ الْعَسَلِ فَأَوْقَعَ الْخَمْرَ عَلَى الْعَسَلِ. وَالْبِتْعُ أَيْضًا: الْخَمْرُ يَمَانِيَّةٌ. وَبَتَعَهَا: خَمَّرَهَا ، وَالْبَتَّاعُ: الْخَمَّارُ ، وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْبِتْعِ فَقَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ", قَالَ: هُوَ نَبِيذُ الْعَسَلِ ، وَهُوَ خَمْرُ أَهْلِ الْيَمَنِ. وَأَبْتَعُ: كَلِمَةٌ يُؤَكَّدُ بِهَا ، يُقَالُ: جَاءَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ أَكْتَعُونَ أَبْصَعُونَ أَبْتَعُونَ ، وَهَذَا مِنْ بَابِ التَّوْكِيدِ.؛
المعجم: لسان العرب

بتك

المعنى: بتك: الْبَتْكُ: الْقَطْعُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ, قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: يَقُولُ فَلَيُقَطِّعُنَّ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: كَأَنَّهُ أَرَادَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - تَبْحِيرَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ آذَانَ أَنْعَامِهِمْ وَشَقِّهِمْ إِيَّاهَا. اللَّيْثُ: الْبَتْكُ قَطْعُ الْأُذُنِ مِنْ أَصْلِهَا. وَبَتِّكِ الْآذَانَ أَيْ قَطِّعْهَا ، شَدَّدَ لِلْكَثْرَةِ ، وَقِيلَ: الْبَتْكُ أَنْ تَقْبِضَ عَلَى شَيْءٍ بِيَدِكَ ، وَفِي التَّهْذِيبِ أَنْ تَقْبِضَ عَلَى شَعْرٍ أَوْ رِيشٍ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، ثُمَّ تَجْذِبُهُ إِلَيْكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ فَيَنْبَتِكُ مِنْ أَصْلِهِ وَيَنْتَتِف ُ ، وَكُلُّ طَائِفَةٍ صَارَتْ فِي يَدِكَ مِنْ ذَلِكَ فَاسْمُهَا بِتْكَةٌ ، قَالَ زُهَيْرٌ؛حَتَّى إِذَا مَا هَوَتْ كَفُّ الْغُلَامِ لَهَا طَارَتْ وَفِي كَفِّهُ مِنْ رِيشِهَا بِتَكُ؛وَقِيلَ: الْبَتْكُ قَطْعُ الشَّيْءِ مِنْ أَصْلِهِ ، بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ وَيَبْتُكُهُ بَتْكًا أَيْ قَطَعَهُ ، وَبَتَكَهُ فَانْبَتَكَ وَتَبَتَّكَ. وَالْبِتْكَةُ وَالْبَتْكَةُ: الْقِطْعَةُ مِنْهُ ، وَالْجَمْعُ بِتَكٌ, وَاسْتَشْهَدَ بِبَيْتِ زُهَيْرٍ؛طَارَتْ وَفِي كَفِّهِ مِنْ رِيشِهَا بِتَكُ؛وَسَيْفٌ بَاتِكٌ أَيْ صَارِمٌ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛إِذَا طَلَعَتْ أُولَى الْعَدِيِّ ، فَنَفْرَةٌ إِلَى سَلَّةٍ مِنْ صَارِمِ الْغَرِّ بَاتِكِ؛وَسَيْفٌ بَاتِكٌ وَبَتُوكٌ: قَاطِعٌ ، وَسُيُوفٌ بَوَاتِكُ. وَالْبِتْكَةُ أَيْضًا: جَهْمَةٌ مِنَ اللَّيْلِ.
المعجم: لسان العرب

بتل

المعنى: بتل: الْبَتْلُ: الْقَطْعُ. بَتَلَهُ يَبْتِلُهُ وَيَبْتُلُهُ بَتْلًا وَبَتَّلَهُ فَانْبَتَلَ وَتَبَتَّلَ: أَبَانَهُ مِنْ غَيْرِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: طَلَّق َهَا بَتَّةً بَتْلَةً, وَقَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ؛رَخِيمَاتُ الْكَلَامِ مُبَتَّلَاتٌ جَوَاعِلُ فِي الْبَرَى قَصَبًا خِدَالَا؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: زَعَمَ الْفَارِسِيُّ أَنَّ الْكَسْرَ رِوَايَةً وَجَاءَ بِهِ شَاهِدًا عَلَى حَذْفِ الْمَفْعُولِ, أَرَادَ: مُبَتِّلَاتُ الْكَلَامِ مُقَطِّعَاتٌ لَهُ. وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ: أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعُوهَا وَأَبَوْا إِلَّا تَقْدِيمَهُ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: لَتَبْتِلُنَّ لَهَا إِمَامًا أَوْ لَتُصَلُّنَّ وُحْدَانًا ، مَعْنَاهُ لَتَنْصِبُنَّ لَكُمْ إِمَامًا وَتَقْطَعُنَّ الْأَمْرَ بِإِمَامَتِهِ مِنَ الْبَتْلِ الْقَطْعِ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: أَوْرَدَهُ أَبُو مُوسَى فِي هَذَا الْبَابِ وَأَوْرَدَهُ الْهَرَوِيُّ فِي بَابِ الْبَاءِ وَاللَّامِ وَالْوَاوِ ، وَشَرَحَهُ بِالِامْتِحَانِ وَالِاخْتِبَارِ مِنْ الِابْتِلَاءِ ، فَتَكُونُ التَّاءَانِ فِيهَا عِنْدَ الْهَرَوِيِّ زَائِدَتَيْنِ الْأُولَى لِلْمُضَارَعَةِ وَالثَّانِيَةُ لِلِافْتِعَالِ ، وَتَكُونُ الْأُولَى عِنْدَ أَبِي مُوسَى زَائِدَةً لِلْمُضَارَعَةِ وَالثَّانِيَةُ أَصْلِيَّةً ، قَالَ: وَشَرَحَهُ الْخَطَّابِيُّ فِي غَرِيبِهِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ مَعًا. التَّهْذِيبُ: الْأَصْمَعِيُّ الْمُبْتِلُ النَّخْلَةُ يَكُونُ لَهَا فَسِيلَةٌ قَدِ انْفَرَدَتْ وَاسْتَغْنَتْ عَنْ أُمِّهَا فَيُقَالُ لِتِلْكَ الْفَسِيلَةِ: الْبَتُولُ. ابْنُ سِيدَهْ: الْبَتُولُ وَالْبَتِيلُ وَالْبَتِيلَةُ مِنَ النَّخْلِ الْفَسِيلَةُ الْمُنْقَطِعَةُ عَنْ أُمِّهَا الْمُسْتَغْنِيَةِ عَنْهَا. وَالْمُبْتِلَةُ: أُمُّهَا, يَسْتَ وِي فِيهِ الْوَاحِدُ وَالْجَمْعُ, وَقَوْلُ الْمُتَنَخِّلِ الْهُذَلِيِّ؛ذَلِكَ مَا دِينُكَ ، إِذْ جُنِّبَتْ أَجْمَالُهَا كَالْبُكُرِ الْمُبْتِلِ؛إِنَّمَا أَرَادَ جَمْعَ مُبْتِلَةٍ كَتَمْرَةٍ وَتَمْرٍ ، وَقَوْلُهُ ذَلِكَ: مَا دِينُكَ: أَيْ ذَلِكَ الْبُكَاءُ دِينُكَ وَعَادَتُكَ ، وَالْبُكُرُ: جَمْعُ بَكُو رٍ وَهِيَ الَّتِي تُدْرِكُ أَوَّلَ النَّخْلِ ، وَقَدِ انْبَتَلَتْ مِنْ أُمِّهَا وَتَبَتَّلَتْ وَاسْتَبْتَلَتْ ، وَقِيلَ: الْبَتْلَةُ مِنَ النَّخْلِ الْوَدِيَّة ُ ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هِيَ الْفَسِيلَةُ الَّتِي بَانَتْ عَنْ أُمِّهَا ، وَيُقَالُ لِلْأُمِّ مُبْتِلٌ. وَالْبَتْلُ: الْحَقُّ بَتْلًا أَيْ حَقًّا, وَمِنْهُ: صَدَقَةٌ بَتْلَةٌ أَيْ مُنْ قَطِعَةٌ عَنْ صَاحِبِهَا كَبَتَّةٍ أَيْ قَطَعَهَا مِنْ مَالِهِ ، وَأَعْطَيْتُهُ عَطَاءً بَتْلًا أَيْ مُنْقَطِعًا ، إِمَّا أَنْ يُرِيدَ الْغَايَةَ أَيْ أَنَّهُ لَ ا يُشْبِهُهُ عَطَاءٌ ، وَإِمَّا أَنْ يُرِيدَ أَنَّهُ لَا يُعْطِيهِ عَطَاءً بَعْدَهُ. وَحَلَفَ يَمِينًا بَتْلَةً أَيْ قَطَعَهَا. وَتَبَتَّلَ إِلَى اللَّهِ تَعَال َى: انْقَطَعَ وَأَخْلَصَ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا, جَاءَ الْمَصْدَرُ فِيهِ عَلَى غَيْرِ طَرِيقِ الْفِعْلِ ، وَلَهُ نَظَائِرُ ، وَمَعْنَاهُ أَخْلِصْ لَهُ إِخْلَاصًا. وَالتَّبَتُّلُ: الِانْقِطَاعُ عَنِ الدُّنْيَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَكَذَلِكَ التَّبْتِيلُ. يُقَالُ لِلْعَابِدِ إِذَا تَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ: قَدْ تَبَتَّلَ أَيْ قَطَعَ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا أَمْرَ اللَّهِ وَطَاعَتَهُ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ ، أَيِ انْقَطِعْ إِلَيْهِ فِي الْعِبَادَةِ, وَكَذَلِكَ صَدَقَةٌ بَتْلَةٌ أَيْ مُنْقَطِعَةٌ مِنْ مَالِ الْمُتَصَدِّقِ بِهَا خَارِجَةٌ إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ, وَالْأَصْلُ فِي تَبَتَّلَ أَنْ تَقُولَ تَبَتَّلْتُ تَبَتُّلًا ، فَتَبْتَيِلًا مَحْمُولٌ عَلَى مَعْنَى بَتَّلَ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا. وَانْبَتَل َ ، فَهُوَ مُنْبَتِلٌ أَيِ انْقَطَعَ ، وَهُوَ مِثْلُ الْمُنْبَتِّ وَأَنْشَدَ؛كَأَنَّهُ تَيْسُ إِرَانٍ مُنْبَتِلْ؛وَرَجُلٌ أَبْتَلٌ إِذَا كَانَ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ. وَقَدْ بَتَلَ يَبْتُلَ بَتْلًا. وَالْبَتُولُ مِنَ النِّسَاءِ: الْمُنْقَطِعَةُ عَنِ الرِّجَال ِ لَا أَرَبَ لَهَا فِيهِمْ, وَبِهَا سُمِّيَتْ مَرْيَمُ أُمُّ الْمَسِيحِ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - وَقَالُوا لِمَرْيَمَ الْعَذْرَاءِ الْبَتُولِ وَالْبَتِيلِ لِذَلِكَ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: لِتَرْكِهَا التَّزْوِيجَ. وَالْبَتُولُ مِنَ النِّسَاءِ: الْعَذْرَاءُ الْمُنْقَطِعَةُ مِنَ الْأَزْوَاجِ ، وَيُقَالُ: هِيَ الْمُنْقَطِعَةُ إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنِ الدُّنْيَا. وَالتَّبَتُّلُ: تَرْكُ النِّكَاحُ وَالزُّهْدُ فِيهِ وَالِانْقِطَ اعُ عَنْهُ. التَّهْذِيبُ: الْبَتُولُ كُلُّ امْرَأَةٍ تَنْقَبِضُ مِنَ الرِّجَالِ لَا شَهْوَةَ لَهَا وَلَا حَاجَةَ فِيهِمْ ، وَمِنْهُ التَّبَتُّلُ وَهُوَ تَرْكُ ا لنِّكَاحِ, وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ مَقْرُومٍ الضَّبَّيُّ؛لَوْ أَنَّهَا عَرَضَتْ لَأَشْمَطَ رَاهِبٍ عَبَدَ الْإِلَهَ ، صَرُورَةٍ مُتَبَتِّلِ؛وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ وَلَوْ أَحَلَّهُ لَاخْتَصَيْنَا ، وَفَسَّرَ أَبُو عُبَيْدٍ التَّبَتُّلَ بِنَحْوِ مَا ذَكَرْنَا. وَفِي الْحَدِيثِ: " لَا رَهْبَانِيَّةَ وَلَا تَبَتُّلَ فِي الْإِسْلَامِ ", وَالتَّبَتُّلُ: الِانْقِطَاعُ عَنِ النِّسَاءِ وَتَرْكُ النِّكَاحَ ، وَأَصْلُ الْبَتْلِ الْقَطْعُ. وَسُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ فَاطِمَةَ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا - بِنْتِ سَيِّدِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَ قِيلَ لَهَا الْبَتُولُ ؟ فَقَالَ: لِانْقِطَاعِهَا عَنْ ن ِسَاءِ أَهْلِ زَمَانِهَا وَنِسَاءِ الْأُمَّةِ عَفَافًا وَفَضْلًا وَدِينًا وَحَسَبًا ، وَقِيلَ: لِانْقِطَاعِهَا عَنِ الدُّنْيَا إِلَى اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ. وَ امْرَأَةٌ مُبَتَّلَةُ الْخَلْقِ أَيْ مُنْقَطِعَةُ الْخَلْقِ عَنِ النِّسَاءِ لَهَا عَلَيْهِنَّ فَضْلٌ, مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الْأَعْشَى؛مُبَتَّلَةُ الْخَلْقِ مِثْلُ الْمَهَا ةِ ، لَمْ تَرَ شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرَا؛وَقِيلَ: الْمُبَتَّلَةُ التَّامَّةُ الْخَلْقِ, وَأَنْشَدَ لِأَبِي النَّجْمِ؛طَالَتْ إِلَى تَبْتِيلِهَا فِي مَكْرِ؛أَيْ طَالَتْ فِي تَمَامِ خَلْقِهَا, وَقِيلَ: تَبْتِيلُ خَلْقِهَا انْفِرَادُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْهَا بِحُسْنِهِ لَا يَتَّكِلُ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْمُبَتَّلَةُ مِنَ النِّسَاءِ الْحَسَنَةُ الْخَلْقِ لَا يَقْصُرُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ ، لَا تَكُونُ حَسَنَةَ الْعَيْنِ سَمِجَةَ الْأَنْفِ ، وَلَا حَسَنَةَ الْأَنْفِ سَمِجَةَ الْعَيْنِ ، وَلَكِنْ تَكُونُ تَامَّةً, قَالَ غَيْرُهُ: هِيَ الَّتِي تَفَرَّدَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهَا بِالْح ُسْنِ عَلَى حِدَتِهِ.؛وَالْمُبَتَّلَةُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي بُتِّلَ حُسْنُهَا عَلَى أَعْضَائِهَا أَيْ قُطِّعَ ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِهَا بَعْضًا فَهُ وَ لِذَلِكَ مُنْمَازٌ, وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: هِيَ الَّتِي فِي أَعْضَائِهَا اسْتِرْسَالٌ لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَالْأَوَّلُ أَقْرَبُ إِلَى الِاشْتِقَاقِ ، وَجَمَلٌ مُبَتَّلٌ كَذَلِكَ. الْجَوْهَرِيُّ: امْرَأَةٌ مُبَتَّلَةٌ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ مَفْتُوحَةً ، أَيْ تَامَّةَ الْخَلْقِ لَمْ يَرْكَبْ لَحْمُهَا بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَلَا يُوصَفْ بِهِ الرَّجُلُ, وَأَنْ شَدَ بَيْتَ ذِي الرُّمَّةِ؛رَخِيمَاتُ الْكَلَامِ مُبَتَّلَاتُ؛وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا تَزَيَّنَتْ وَتَحَسَّنَتْ: إِنَّهَا تَتَبَتَّلُ ، وَإِذَا تَرَكَتِ النِّكَاحَ فَقَدْ تَبَتَّلَتْ ، وَهَذَا ضِدُّ الْأَوَّلِ ، وَال ْأَوَّلُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُبَتَّلَةِ الَّتِي تَمَّ حُسْنُ كُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا ، وَالْبَتِيلَةُ: كُلُّ عُضْوٍ مُكْتَنِزٍ مُنْمَازٍ. اللَّيْثُ: الْبَتِيلَةُ كُلُّ عُضْوٍ بِلَحْمِهِ مُكْتَنِزٌ مِنْ أَعْضَاءِ اللَّحْمِ عَلَى حِيَالِهِ ، وَالْجَمْعُ بَتَائِلُ, وَأَنْشَدَ؛إِذَا الْمُتُونُ مَدَّتِ الْبَتَائِلَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: بَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعُمْرَى أَيْ أَوْجَبَهَا وَمَلَّكَهَا مِلْكًا لَا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ نَقْضٌ ، وَالْعُمْرَى بَتَاتٌ. وَفِي حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ كَلْدَةَ: وَاللَّهِ ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، لَقَدْ نَزَلَ بِكُمْ أَمْرٌ مَا أَبْتَلْتُمْ بَتْلَهُ. يُقَالُ: مَرَّ عَلَى بَتِيلَةٍ مِنْ رَأْيِهِ وَمُنْبَتِلَةٍ أَيْ عَزِيمَةٍ لَا تُرَدُّ. وَانْبَتَلَ فِي السَّيْرِ: مَضَى وَجَدَّ, قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هَذَا خَطَأٌ ، وَالصَّوَابُ مَا انْتَبَلْتُمْ نَبْلَهُ أَيْ مَا انْتَبَهْتُمْ لَهُ وَلَمْ تَعْلَمُوا عِلْمَهُ. تَقُولُ الْعَرَبُ: أَنْذَرْتُكَ الْأَمْرَ فَلَمْ تَنْتَبِلْ نَبْلَهُ أَيْ لَمْ تَنْتَبِهْ لَهُ ، قَالَ: فَحِينَئِذٍ يَكُونُ مِنْ بَابِ النُّونِ لَا مِنْ بَابِ الْبَاءِ. وَالْبَتِيلَةُ: الْعَجُزُ فِي بَعْضِ الل ُّغَاتِ لِانْقِطَاعِهِ عَنِ الظَّهْرِ, قَالَ؛إِذَا الظُّهُورُ مَدَّتِ الْبَتَائِلَا؛وَالْبَتْلُ: تَمْيِيزُ الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِهِ. وَالْبُتُلُ: كَالْمَسَايِلِ فِي أَسْفَلِ الْوَادِي ، وَاحِدُهَا بَتِيلٌ. وَبَتِيلُ الْيَمَامَةِ: جَبَلٌ هُنَالِكَ ، وَهُوَ الْبَتِيلُ أَيْضًا, قَالَ؛فَإِنَّ بَنِي ذُبْيَانَ حَيْثُ عَلِمْتُمُ بِجِزْعِ الْبَتِيلِ بَيْنَ بَادٍ وَحَاضِرِ
المعجم: لسان العرب

بتم

المعنى: بتم: الْبُتْمُ وَالْبُتَّمُ: جَبَلٌ مِنْ نَاحِيَةِ فَرْغَانَةَ.
المعجم: لسان العرب

بتا

المعنى: بتا: بَتَا بِالْمَكَانِ بَتْوًا: أَقَامَ ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْهَمْزِ. وَبَتَا بَتْوًا أَفْصَحُ.
المعجم: لسان العرب

بثأ

المعنى: بثأ: بَثَاءُ: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ. أَنْشَدَ الْمُفَضَّلُ؛بِنَفْسِي مَاءُ عَبْشَمْسِ بْنِ سَعْدٍ غَدَاةَ بَثَاءَ ، إِذْ عَرَفُوا الْيَقِينَا؛وَقَدْ ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ فِي بَثَا مِنَ الْمُعْتَلِّ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فَهَذَا مَوْضِعُهُ.
المعجم: لسان العرب

بثث

المعنى: بثث: بَثَّ الشَّيْءَ وَالْخَبَرَ يَبُثُّهُ وَيَبِثُّهُ بَثًّا ، وَأَبَثَّهُ ، بِمَعْنَى فَانْبَثَّ: فَرَّقَهُ فَتَفَرَّقَ ، وَنَشَرَهُ, وَكَذَلِكَ بَثَّ الْخَي ْلَ فِي الْغَارَةِ يَبُثُّهَا بَثًّا فَانْبَثَّتْ ، وَبَثَّ الصَّيَّادُ كِلَابَهُ يَبُثُّهَا بَثًّا, وَانْبَثَّ الْجَرَادُ فِي الْأَرْضِ: انْتَشَرَ, وَخَلَقَ ا للَّهُ الْخَلْقَ ، فَبَثَّهُمْ فِي الْأَرْضِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً, أَيْ نَشَرَ وَكَثَّرَ, وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: زَوْجِي لَا أَبُثُّ خَبَرَهُ أَيْ لَا أَنْشُرُهُ لِقُبْحِ آثَارِهِ. وَبُثَّتِ الْبُسُطُ إِذَا بُسِطَتْ. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ, قَالَ الْفَرَّاءُ: مَبْثُوثَةٌ كَثِيرَةٌ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا, أَيْ غُبَارًا مُنْتَشِرًا. وَتَمْرٌ بَثٌّ إِذَا لَمْ يُجَوَّدْ كَنْزُهُ فَتَفَرَّقَ, وَقِيلَ: هُوَ الْمُنْتَثِرُ الَّذِي لَيْسَ فِي جِرَابٍ ، وَلَا وِعَاءٍ كَفَ ثٍّ ، وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ: مَاءٌ غَوْرٌ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: تَمْرٌ بَثٌّ إِذَا كَانَ مَنْثُورًا مُتَفَرِّقًا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. وَبَثْبَثَ التُّرَابَ: اسْتَثَارَهُ وَكَشَفَهُ عَمَّا تَحْتَهُ. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ: فَلَمَّا حَضَرَ الْيَهُودِيَّ الْمَوْتُ ، قَالَ: بَثْبِثُوهُ أَيْ كَشِّفُوهُ, حَكَاهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْغَرِيبَيْنِ ، وَهُوَ مِنَ الْبَثِّ إِظْهَارُ الْحَدِيثِ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ بَثِّثُوهُ ، فَأَبْدَلَ مِنَ الثَّاءِ الْوُسْطَى بَاءً تَخْفِيفًا ، كَمَا قَال ُوا فِي حَثَّثْتُ: حَثْحَثْتُ. وَأَبَثَّهُ الْحَدِيثَ: أَطْلَعَهُ عَلَيْهِ, قَالَ أَبُو كَبِيرٍ؛ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، وَلَا أُبُثُّكَ حِيبَتِي رَعِشَ الْبَنَانِ ، أَطِيشُ مَشْيَ الْأَصْوَرِ؛أَرَادَ: وَلَا أُخْبِرُكَ بِكُلِّ سُوءِ حَالَتِي. وَالْبَثُّ: الْحَالُ وَالْحُزْنِ ، يُقَالُ: أَبْثَثْتُكَ أَيْ أَظْهَرْتُ لَكَ بَثِّي. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا, وَيُرْوَى تَنُثُّ - بِالنُّونِ - بِمَعْنَاهُ. وَاسْتَبَثَّهُ إِيَّاهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَبُثَّهُ إِيَّاهُ. وَالْبَثُّ: الْحُزْنُ وَالْغَمُّ الَّذِي تُفْضِي بِهِ إِلَى صَاحِبِكَ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: لَا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ, قَالَ: الْبَثُّ فِي الْأَصْلِ شَدَّةُ الْحُزْنِ ، وَالْمَرَضُ الشَّدِيدُ ، كَأَنَّهُ مِنْ شِدَّتِهِ يَبُثُّهُ صَاحِبَهُ. الْمَعْنَى: أَنَّهُ كَانَ بِجَسَدِهَا ع َيْبٌ أَوْ دَاءٌ ، فَكَّانِ لَا يُدْخِلُ يَدَهُ فِي ثَوْبِهَا فَيَمَسَّهُ ، لِعِلْمِهِ أَنَّ ذَلِكَ يُؤْذِيهَا ، تَصِفُهُ بِاللُّطْفِ, وَقِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ ذَمّ ٌ لَهُ أَيْ لَا يَتَفَقَّدُ أُمُورَهَا وَمَصَالِحَهَا ، كَقَوْلِهِمْ: مَا أُدْخِلُ يَدِي فِي هَذَا الْأَمْرِ أَيْ لَا أَتَفَقَّدُهُ. وَفِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: فَلَمَّا تَوَجَّهَ قَافِلًا مِنْ تَبُوكَ حَضَرَنِي بَثِّي أَيِ اشْتَدَّ حُزْنِي. وَيُقَالُ: أَبْثَثْتُ فُلَانًا سِرِّي - بِالْأَلْفِ - إِبْثَاثًا أَيْ أَطْلَعْتُهُ عَلَيْهِ وَأَظْهَرْتُهُ لَهُ. وَبَثَّثْتُ الْخَبَرَ ، ش ُدِّدَ لِلْمُبَالَغَةِ ، فَانْبَثَّ أَيِ انْتَشَرَ. وَبَثْبَثْتُ الْأَمْرَ إِذَا فَتَّشْتَ عَنْهُ وَتَخَبَّرْتُهُ. وَبَثْبَثْتُ الْخَبَرَ بَثْبَثَةً: نَشَرْتُ هُ ، وَالْغُبَارُ: هَيَّجْتُهُ.
المعجم: لسان العرب

بثر

المعنى: بثر: الْبَثْرُ وَالْبَثَرُ وَالْبُثُورُ: خُرَّاجٌ صِغَارٌ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْوَجْهَ ، وَاحِدَتُهُ بَثْرَةٌ وَبَثَرَةٌ. وَقَدْ بَثَرَ جِلْدُهُ وَوَجْه ُهُ يَبْثُرُ بَثْرًا وَبُثُورًا وَبَثِرَ ، بِالْكَسْرِ ، بَثَرًا وَبَثُرَ ، بِالضَّمِّ ، ثَلَاثُ لُغَاتٍ ، فَهُوَ وَجْهٌ بَثِرٌ. وَتَبَثَّرَ وَجْهُهُ: بَثِرَ. وَ تَبَثَّرَ جِلْدُهُ: تَنَفَّطَ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْبُثُورُ مِثْلُ الْجُدَرِيِّ يَقْبُحُ عَلَى الْوَجْهِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَدَنِ الْإِنْسَانِ ، وَجَمْعُهَا بَثْرٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبَثْرَةُ تَصْغِيرُهَا الْبُثَيْرَةُ ، وَهِيَ النِّعْمَةُ التَّامَّةُ. وَالْبَثْرَةُ: الْحَرَّةُ. وَالْبَثْرُ: أَرْضٌ سَهْلَةٌ رِخْوَةٌ. وَالْبَثْرُ: أَرْض ٌ حِجَارَتُهَا كَحِجَارَةِ الْحَرَّةِ إِلَّا أَنَّهَا بِيضٌ. وَالْبَثْرُ: الْكَثِيرُ. يُقَالُ: كَثِيرٌ بَثِيرٌ ، إِتْبَاعٌ لَهُ وَقَدْ يُفْرَدُ. وَعَطَاءٌ بَثْ رٌ: كَثِيرٌ وَقَلِيلٌ. وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ. وَمَاءٌ بَثْرٌ: بَقِيَ مِنْهُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ شَيْءٌ قَلِيلٌ. وَبَثْرٌ: مَاءٌ مَعْرُوفٌ بِذَاتِ عِرْقٍ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛فَافْتَنَّهُنَّ مِنَ السَّوَاءِ ، وَمَاؤُهُ بَثْرٌ ، وَعَانَدَهُ طَرِيقٌ مَهْيَعُ؛وَالْمَعْرُوفُ فِي الْبَثْرِ: الْكَثِيرُ. وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: هَذَا شَيْءٌ كَثِيرٌ بَثِيرٌ بَذِيرٌ وَبَجِيرٌ أَيْضًا. الْأَصْمَعِيُّ: الْبَثْرَةُ الْحُفَرَةُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَرَأَيْتُ فِي الْبَادِيَةِ رَكِيَّةً غَيْرَ مَطْوِيَّةٍ يُقَالُ لَهَا بَثْرَةُ ، وَكَانَتْ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَاءِ. اللَّيْثُ: الْمَاءُ الْبَثْرُ فِي الْغَدِيرِ إِذَا ذَهَبَ وَبَقِيَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْهُ شَيْءٌ قَلِيلٌ ، ثُمَّ نَشَّ وَغَشَّى وَجْهَ الْأَرْضِ مِنْهُ شِبْهُ عِرْمِ ضٍ, يُقَالُ: صَارَ مَاءُ الْغَدِيرِ بَثْرًا. وَالْبَثْرُ: الْحَسْيُ. وَالْبُثُورُ: الْأَحْسَاءُ ، وَهِيَ الْكِرَارُ, وَيُقَالُ: مَاءٌ بَاثِرٌ إِذَا كَانَ بَادِ يًا مِنْ غَيْرِ حَفْرٍ ، وَكَذَلِكَ مَاءٌ نَابِعٌ وَنَبَعٌ. وَالْبَاثِرُ: الْحَسُودُ. وَالْبَثْرُ وَالْمَبْثُورُ: الْمَحْسُودُ. وَالْمَبْثُورُ: الْغَنِيُّ الت َّامُّ الْغِنَى.
المعجم: لسان العرب

بثط

المعنى: بثط: بَثِطَتْ شَفَتُهُ بَثْطًا: وَرِمَتْ ، قَالَ: وَلَيْسَ بِثَبْتٍ.
المعجم: لسان العرب

بثع

المعنى: بثع: بَثِعَتِ الشَّفَةُ تَبْثَعُ بَثْعًا وَتَبَثَّعَتْ: غَلُظَ لَحْمُهَا وَظَهَرَ دَمُهَا. وَشَفَةٌ كَاثِعَةٌ بَاثِعَةٌ: مُمْتَلِئَةٌ مُحَمَّرَةٌ مِنَ الدَّمِ. وَرَجُلٌ أَبْثَعُ: شَفَتْهُ كَذَلِكَ. وَشَفَةٌ بَاثِعَةٌ: تَنْقَلِبُ عِنْدَ الضَّحِكِ. وَلَثَةٌ بَاثِعَةٌ وَبَثُوعٌ وَمُبَثِّعَةٌ: كَثِيرَةُ اللَّحْمِ وَالد َّمِ ، وَالِاسْمُ مِنْهُ الْبَثَعُ. وَامْرَأَةٌ بَثِعَةٌ وَبَثْعَاءُ: حَمْرَاءُ اللَّثَةِ وَارِمَتُهَا ، وَالِاسْمُ الْبَثَعُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: بَثِعَتْ لَثَةُ الرَّجُلِ تَبْثَعُ بُثُوعًا إِذَا خَرَجَتْ وَارْتَفَعَتْ حَتَّى كَأَنَّ بِهَا وَرَمًا ، وَذَلِكَ عَيْبٌ ، إِذَا ضَحِكَ الرَّجُلُ فَانْقَلَبَتْ ش َفَتُهُ فَهِيَ بَاثِعَةٌ أَيْضًا. وَالْبَثَعُ: ظُهُورُ الدَّمِ فِي الشَّفَتَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنَ الْجَسَدِ ، وَهُوَ الْبَثَغُ بِالْغَيْنِ فِي الْجَسَدِ. وَق َالَ الْأَزْهَرِيُّ: الْبَثَغُ بِالْغَيْنِ لِغَيْرِهِ.
المعجم: لسان العرب

Pages