المعجم العربي الجامع

سدأ

المعنى: السِّنْدَأْوَةُ: الذِّئبةُ. وقال الكسائي السِّنْدَأْوَةُ: الرجل الخفيف والشديد المُقْدِمُ، ووزنها فِنْعَلْوة، قال ؛ سِنْدَأْوَة مِثل الفَنِيْقِ الجافِرِ *** كأنَّ تَحْتَ الرَّحْلِ ذي المَسَامِرِ ؛ قَنْطَرَةً أوفَتْ على القَناطِرِ *** ؛ وكذلك السِّنْدَأْو بلا هاء، والجمع السِّنْدَأْوون.
المعجم: العباب الزاخر

سرأ

المعنى: السَّرْءُ -بالفتح- والسِّرْءَةُ -بالكسر-: بيضة الجرادة والسمكة. ويُقال سِرْوَةٌ، وأصلها الهمز، وقيل: لا يُال ذلك حتى تُلْقِيَاه. وأرض مَسْرُوْءَةٌ: ذات سِرْءَةٍ. وضبة سَرُوْءٌ على فَعُوْلٍ وضباب سُرُءٌ على فُعُلٍ. ؛ وقال ابن دريد: سَرَأَتِ المرأة: إذا كثر ولدها فهي تَسْرَأُ سَرْءً. ؛ وأْرَأَتِ الجَرادَةُ: إذا حان لها أن تبيض. وقال الفرّاء: سَرَّأتِ الجرادة تَسْرِئةً مثل سَرَأتْ سَرْءً.
المعجم: العباب الزاخر

سطأ

المعنى: أبو سعيد: سَطَأَ المرأة وشَطَأَها: باضَعها.
المعجم: العباب الزاخر

سلأ

المعنى: الأصمعي: سَلأَه مائة درهم: أي نقده؛ ومائة سوط: أي ضربه. وسَلأَ السمن: طبخه وعالجه، والاسم السِّلاءُ مثال الكساء، قال الفرزدق يمدح الحكم بن أيوب الثقفي ابن عم الحجاج بن يوسف وخص في القصيدة عبد الملك بن مروان بالمديح ؛ رامُوا الخِلافَةَ في غَدْرٍ فأخْطَأَهُم *** منهت صُدُوْرٌ وفاءُوْا بالعَراقِيْبِ ؛ كانوا كَسَالِئَةٍ حمقاءَ إذْ حَقَنَتْ *** سَلاءَها في أديْم غيرِ مَرْبوبِ ؛ وسَلأْتُ النخل والعسيب سَلًا: إذا نَزعتَ سُلاءَهُما: أي شَوْكهما، الواحدة سُلاءةٌ. ؛ واسْتَلأْتُ السَّمن: مثل سَلأْتُه.
المعجم: العباب الزاخر

سلطأ

المعنى: ابن بُزُرْخ: اسْلَنْطَأْتُ: أي ارتفعت إلى الشيء أنْظرُ إليه.
المعجم: العباب الزاخر

سوأ

المعنى: ساءه يَسُوْؤه سَوْءً -بالفتح- ومَسَاءَةً ومَسَائيَةً: نقيض سَرَّه،والاسم السُّوء -بالضم-، وقرأ عبد الله ابن كثير وأبو عمرو: {دائرةُ السُّوْء} يعني الهزيمة والشر، وقرأ الباقون بالفتح وهو من المَسَاءَة. وقوله تعالى: {تَخْرُجْ بيضاءَ من غيرِ سُوْء} أي من غير بَرَص. وقوله جل ذكره: {لَنَصْرفَ عنه السُّوءَ} أي خيانة صاحبة العزيز. و{سُوْءُ الحِساب}: هو ألاَّ تُقْبَلَ منهم حَسنة ولا تُغفر لهم سيِّئة. ؛ وقولهم: ما أنْكِركَ من سوء: أي لم يكن إنكاري إيّاك من سوء رأيته وإنما هو لقلة المعرفة. ؛ والسُّوْءى: نقيض الحسنى، قال أبو الغول النَّهْشَلِيّث وليس لأبي الغول الطُّهوي ؛ ولا يَجْزُوْنَ من حَسَنٍ بسُوْءى *** ولا يَجْزُوْنَ من غِلَظٍ بِلِيْنِ ؛ ويروى: "بسوءٍ" و"بِسَيءٍ". ؛ والسُّوْءى في قوله تعالى: {ثُم كان عاقِبَةَ الذين أساءُوا السُّوْءى} أي عاقبة الذين أشركوت النار. ؛ وتقول: هذا رجل سَوْءٍ -بالإضافة- ثم تُدخل عليه الألف واللام فتقول: هذا رجل السَّوْء؛ ويقال: الحق اليقين وحق اليقين جميعًا، لأن السَّوْءَ ليس بالرجل؛ واليقين هو الحق، قال: ولا يقال: رجل السُّوءٍ -بالضم-. ؛ والسَّيِّئةُ: أصلها سَيْوٍءئَةٌ؛ فقُلِبت الواو ياء وأدغمت. وقوله تعالى: {ثمَّ بدَّلنا مكان السَّيئَةِ الحَسَنةَ} أي مكان الجَدْب والسَّنةِ الخِصْبَ والحيا. وقوله جل وعز: {ويَسْتَعْجِلُوْنَكَ بالسَّيِّئة قبلَ الحَسَنَةِ} أي يطلبون العذاب. وقوله: {وما أصابَكَ من سيئة فمن نفسِك} أي من أمْرٍ يَسُوْؤكَ. ؛ ويقال: فلان سيئ الاختيار، وقد يُخفَّف فيقال: سيئ؛ مثل هيِّنٍ وهَيْنٍ ولَيِّنٍ ولَيْنٍ، وقد سبق الاستدلال ببيت أبي الغول. ؛ ورجل أسوأ وامرأة سَوْءآءُ، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «سَوْآءُ وَلُوْدٌ خير من حسناء عقيم»، وكذلك كل خَصْلَةٍ أو فَعْلَةٍ قبيحة، قال أبو زبيد حَرْملة بن المنذر الطائي ؛ لم يَهَبْ حُرْمَةَ النَّديم وحُقَّتْ *** يا لَقَوْمٍ للسَّوْءَةِ السَّوْءآءِ ؛ والسَّوْءَةُ: العورة والفاحشة. ويقال: له عندي ما ساءه وناءه وما يسوْؤه ويَنُوْؤه. ؛ ابن السكِّيت: سُؤْتُ به ظنّا وأسَأْتُ به الظن قال: يُثْبِتُونَ الألف إذا جاؤوا بالألف واللام. وسُؤْتُ الرجل سَوايةً ومسايةً -مُخَفَّفَتان-: أي ساءه ما رآه مني. وزاد أبو زيد: سَوَاءَةً -بالهمز-. وقال سيبويه: سألته -يعني الخليل- عن سُؤْتُه سَوَائيَةً فقال: هي فَعَاليةُ بمنزلة علانية؛ والذين قالوا سواية حذفوا الهمزة وأصلها الهمز، قال: وسألته عن مسائية فقال: مقوبة وأصلها مساوئة فكرهوا الواو مع الهمزة؛ والذين قالوا مسايةً حذفوا الهمز تخفيفًا. ؛ وقولُهم: الخَيل تجريعلى مَساوئها: أي إنَّها وإِن كانت بها أوصابٌ وعُيوبٌ فانَّ كَرَمَها يحمِلُها على الجَري. ؛ وسُواءَةُ -بالضمِّ والمَدِّ-: من الأعلام. ؛ وأساءَ: نقيضُ أحسنَ. ؛ وسَوَّأتُ عليه ما صَنَعَ تَسوئةً وتَسويئًا: إذا عِبتَه عليه وقُلتَ له: أسَأتَ، يقال: اِن أسَأتُ فَسَوّيء عَلَيَّ. وفي الحديث: أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ الله لو أني لَقيتُ أبي في المشركين فَسمِعتُ منه مَقالةً قبيحةً لك فما صَبَرتُ أن طَعَنتُه بالرُّمح فَقتَلتُه فما سَوَّأ ذلكم عليه. ؛ واستاءَ الرجل من السُّوء: افتَعَل؛ منه، كما تقول من الغَمِّ: اغتَمَّ، على وَزنِ اسطاعَ. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- "41-أ": أنَّ رجلًا قَصَّ عليه رؤيا فاستاءَ لها؛ ثمَّ قال: خِلافَةُ نُبوَّةٍ ثم يؤتس الله المُلكَ مَن يشاء، ويُروى: فاستاءَ لها: أي طَلب تأويلَها بالتَأمُّل والنَّظر.
المعجم: العباب الزاخر

سيأ

المعنى: السَّييءُ -بالفتح-: اللَّبن الذي يكون في أطراف الأخلاف قبل نُزول الدِّرَّةِ، قال زهيرٌ يصف قَطاةً ؛ كما استغاثَ بِسيءٍ فَزُّغَيطَلَةٍ *** خافَ العُيونَ ولم يُنظَر به الحَشَكُ ؛ الفَرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقَةُ: إذا أرسَلَت لَبَنَها من غير حَلَبٍ، قال: وهو السَّيءُ. ؛ وتَسَيَّأَ بِحَقّي: أقَرَّ به بعد إنكاره وتَسَيَّأَت عَلَيَّ أُمورُكُم: اختَلَفَت فلا أدري أيَّها أتبَعُ.
المعجم: العباب الزاخر

شأشأ

المعنى: أبو زيد: شأشأتُ بالحِمار: إذا دَعَوتَه وقلتَ له تُشؤشؤ، وقال رَجُلٌ من بَني الحِرمازِ: تُشَأشَأ وفَتَحَ الشِّين. ؛ أبو عمرو: الشَّأشاءُ: زجرُ الحِمار. والشَّأشاءُ: والشِّيصُ. والشَّأشاء: النَّخلُ الطِّوال. وقال غيرُه: شأشأَتِ النَّخلَةُ: إذا لم تَقبَلِ اللَّقاحَ ولم يكن للبُسرِ نَوىً مثلُ صأصأَتْ. ؛ وتَشأشَأَ القَومُ: إذا تَفَرَّقوا. ؛ وتَشَأشَأَ أمرُهم: إذا اتّضَعَ وفي الحديث: أنَّ رجلًا من الأنصار أناخَ ناضِجًا فركبه ثم بعثه فتَلَدَّن عليه بعض التَّلدُّ فقال: شأْلَعَنَك الله، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أنزل عنه ولا تَصْحَبْنا بملعون».: شأْ: زجر بعد حذف التكرير.
المعجم: العباب الزاخر

شبأ

المعنى: ابن الأعرابي: الشَّبْأَةُ: فراشة القُفْل.
المعجم: العباب الزاخر

شسأ

المعنى: الأزهري: مكان شاسءٌ جاسِيء: أي غليظ.
المعجم: العباب الزاخر

شطأ

المعنى: شَطءُ الزرع والنبات: فِراخُهُما، والجمع أشطاءٌ، وقال الخفش في قوله تعالى: {أخْرَجَ شَطْأَهُ} أي طرفه. ؛ أبو عمرو: شَطَأْتُ الناقة شَطًْا: شَدَدْتُ عليها الرَّحْلَ. ؛ وشَطَأَ المرأة: جامعها، قال ؛ يَشْطَؤُها بفَيْشَةٍ مِثِل أجَا *** لو وُجِئَ الفِيْلُ بها لَما نَجَا ؛ ويُقال: لعن الله أُما شَطَأتْ به: أي طَرَحَتْه. ؛ وقال ابن السكِّيت: شَطَأْتُ بالحمل: أي قَوِيْتُ عليه. وشَطَأْتُ البعير بالحمل: أثْقَلْته، وبكلَيهما فسِّر قول أبي حزام غالب بن الحارث العُكلي ؛ لأرْآدِها ولِزُؤّابِها *** كَشَطْئِكَ بالعِبءِ ما تَشْطَؤُهْ ؛ وشاطئُ الوادي: شطُّه وجانبه. وتقول: شاطئ الأودية ولا يُجمع، كذا قال بعضهم، والصحيح أنه يُجمع شُطْآنًا وشواطئ. وشَطَأْتُ في شاطئ الوادي شَطًْا وشُطُوْءً: مشيتُ. ؛ وأشْطَأَ الزرع: خرج شَطْؤه. ؛ وأشْطَأَ الرجل: بلغ ابنه مبلغ الرجال: أي صار مثله، عن الدّيْنوري، مثل أصحب. ؛ وشاطَأْتُ الرجل: إذا مَشَيْتَ على شاطئ ومشى هو على الشاطئ الآخر. ؛ وشطَّأَ الوادي تَشْطِيْئًا: سال جانباه، عن ابن الأعرابي.
المعجم: العباب الزاخر

شقأ

المعنى: شَقَأَ ناب البعير شَقًْا وشقُوْءً: طلع وليَّن ذو الرُّمَّة همزه فقال ؛ كأنِّي إذا انْجابَتْ عن الرَّكْب لَيْلَةٌ *** على مُقْرَمٍ شاقي السَّديْسَيْنِ ضارِبِ ؛ وشَقَأَ شَعَرَه بالمُشْطِ شَقًْا: فَرلاَقَه. والمَشْقَأُ -بالفتح-: المَفْرِقُ. والمِشْقَأُ -بالكسر-: المُشْطُ. والمِشْقَأَةُ: المِدراة. قال الليث: المِشْقَاءُ- على مِفْعالٍ-والمِشْقى-بالقَصْر-: لُغة للمُشْط فيكون على تَليين الهمز أو على اللغتين. وشَقَأتُه شَقًْا: أصبْت مَشْقَأه: أي مَفرِقَه. وقال الفَرّاء: المَشْقِئُ -بكسر القاف-: المَفْرِقُ كالمَشْقَأ بفتحها، فهذا يكون موافقا للفظ المَفْرِق؛ فإنه يقال المَفْرَق والمَفِرق.
المعجم: العباب الزاخر

Pages