المعجم العربي الجامع

أَخُوكْ لَا يِحِبَّكْ غَنِي عَنُّهْ ولا تْمُوتْ

المعنى: أي: إن أخاك لا يود أن يراك أغنى منه كما أنه لا يحب موتك؛ أي: مهما يحبك المرء ويود حياتك فإنه لا يود أن تعلوَ عليه.
المعجم: الأمثال العامية

أَخَيَّطْ بِسِلَّايَهْ وَلَا المِعَلِّمَهْ تُقُولْ: هَاتِي كِرَايَهْ

المعنى: السِّلَّاية: \(بكسر الأول\): الشوكة من النخل وغيره، وصوابها سُلَّاءَة ﮐ «رُمَّانَة». والمعلمة \(بكسر الأول والصواب ضمه\): مَنْ تُعَلِّمُ الخياطة والتطريز خاصة؛ أي: خير لي أن أخيط ثوبي ولو بسُلَّاءة، وأدبِّر أمري بقدر ما أستطيع من أن أنفق فيما لا داعي فيه إلى الإنفاق، والمراد بالمعلمة هنا: من تخيط الثياب للناس. يُضرَب في الحث على الاقتصاد وحسن التدبير.
المعجم: الأمثال العامية

اِدَّايِنْ وِازْرَعْ وَلَا تِدَّايِنْ وِتِبْلَعْ

المعنى: أي: إذا تداينت فليكن دَيْنُك للإنفاق على زرعك؛ لأنه ينتج فتقضيه منه، وأما إذا تداينت لنفقتك وطعامك، ذهب المال ولم تجد ما تُوَفِّي به الدَّيْنَ، وليس هذا من الحزم في شيء.
المعجم: الأمثال العامية

اِدَّلَّعِي يَا عُوجَهْ فِي السَّنَهْ السُّودَهْ

المعنى: أي: تدللي يا مُعْوَجَّةَ القامة كما تشائين في السنة السَّوْدَاء التي لم تُبْقِ على المِلاح، فهو في معنى قولهم: «سنة الكُبَّة يدَّلَّع الأَمْخَط.» وسيأتي في السين المهملة. وقريب من قولهم: «سنة شوطة الجمال جابوا الأعور قَيِّدَهْ.
المعجم: الأمثال العامية

أَدْعِي عَلَى وَلَدِي وَأَكْرَهْ مَنْ يِقُولْ: أَمِينْ

المعنى: يُضرَب في الشفقة على الأولاد، وأن الدعاء عليهم باللسان دون القلب.
المعجم: الأمثال العامية

اِدِّي ابْنَكْ لِلِّي لُهْ أَوْلَادْ

المعنى: اِدِّي؛ أي: أَعْطِ، يريدون: إذا وهبت ابنك لأحد أو جعلته في حياطته، فلا تعطه إلا لِمَنْ يكون له أولاد؛ لأنه يعرف شفقة الآباء على أبنائه. والمراد لا تُوكِلِ الأمرَ إلا للعارف به.
المعجم: الأمثال العامية

ادِّي سِرَّكْ لِلِّي يْصُونُهْ

المعنى: ادِّي؛ أي: أَعْطِ. والمعنى: لا تُفْشِ سِرَّك إلا لمن يَصُونُه.
المعجم: الأمثال العامية

اِدِّي الْعِيشْ لِخَبَّازِينُهْ وَلَوْ يَاكْلُوا نُصُّهْ

المعنى: ادي بمعنى: أَعْطِ؛ أي: اخْبِزْ خُبْزَك عند من يجيدون الخَبْز، ولو سرقوا نصفه وأكلوه؛ لأن الباقي منه يُنْتَفَع به لجودة خبزه، أما إذا خبزتَه عند أمين جاهل أفسده وضاع عليك كلُّه، وهو قريب من: «أَعْطِ القَوْسَ بَارِيها.» ولكن فيه زيادة في المعنى.
المعجم: الأمثال العامية

ادِّينِي رِغِيفْ وِيْكُونْ نِضِيفْ

المعنى: أي: أعطني رغيفًا، ولكن بشرط أن يكون نظيفًا. يُضرَب لمن يستجدي ويتخير الصدقة فيقترح ويشترط.
المعجم: الأمثال العامية

ادِّينِي عُمْرْ وِارْمِينِي الْبَحْرْ

المعنى: أي: إذا كانت السلامة مكتوبة لي ولم يَزَلْ في عمري بقية، فإن إلقائي باليمِّ لا يَضُرُّنِي. يُضرَب لمن ينجو من خطر لا تُظَنُّ النجاة منه. والعرب تقول في أمثالها: «أحرز امرأ أجله» قاله الإمام عليُّ بن أبي طالب — عليه السلام — حين قيل له: أتلقى عدوك حاسرَ الرأس؟ قال الميداني: يُقَال هذا أصدقُ مَثَلٍ ضربته العربُ. ومن الأمثال التي تُرْوَى عنه في هذا المعنى: «نعم المجن أجل مستأخر.
المعجم: الأمثال العامية

ادِّينِي الْيُومْ صُوفْ، وِخُدْ بُكْرَهْ خَرُوفْ

المعنى: اديني بمعنى: أعطني، وأصلُه أَدِّ لِي، يريدون: أَعْطِني اليوم صوفًا فإني راضٍ به على أن أُعْطِيَكَ غَدًا خروفًا؛ لأني أُفَضِّل العاجلَ على الآجل وإن كان دونه. فهو في معنى المثل الآخر: «بيضة النهارده أحسن من فرخة بكرةْ.» وسيأتي في الباء الموحدة.
المعجم: الأمثال العامية

إِذَا اشْتَدَّ الْكَرْبْ هَانْ

المعنى: هو في معنى مطلع المنفرجة لابن النحويِّ اشْتَدِّي أَزْمَةُ تَنْفَرِجِي قَدْ آذَنَ لَيْلُكِ بِالبَلَجِ وأنشد جعفر بن شمس الخلافة في كتاب «الآداب» لإبراهيم بن العبَّاس الصُّوليِّ:١٢ وَلَرُبَّ نَازلةٍ يَضِيقُ بها الفَتَى ذَرْعًا وعنْدَ الله مِنْهَا المَخْرَجُ ضَاقَتْ فَلَمَّا اسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتُهَا فُرِجَتْ وَكَانَ يَظُنُّهَا لَا تُفْرَجُ وأنشدَ لآخر ضَاقَتْ وَلَوْ لَمْ تَضِقْ لَمَا انْفَرَجَتْ وَالعُسْرُ مِفْتَاحُ كُلِّ مَيْسُورِ١٣ ولآخرَ وَأَضْيَقُ الأمرِ أَدْنَاه إلى الفَرَجِ١٤
المعجم: الأمثال العامية

Pages