المعجم العربي الجامع

اِحْسِبْ حِسَابِ الْمِرِيسِي وَإِنْ جَاكْ طِيَابْ مِنَ الله

المعنى: المريسي نسبة للمريس: بلدة جنوبي القطر المصري، وهي بفتح الأول والعامة تكسره، وتريد به الريح الجنوبية؛ لأنها تعطل سير السفن وهي مصعدة. والطياب عندهم بعكسها؛ أي: كن حازمًا في تسيير أمورك واستعد للطوارئ، فإنْ يسَّر الله وسهل فلا يَضُرُّك تَيَقُّظُك.
المعجم: الأمثال العامية

اِحْضَرْ أَرْدَبَّكْ يِزِيدْ

المعنى: الإِرْدَبُّ \(بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة\): مكيال معروف بمصر، والعامة تفتح أوله. يُضرَب للحث على مباشرة المرء أموره بنفسه، فهو كقول القائل ما حَكَّ جلدَكَ مِثْلُ ظُفْرِكْ فَتَوَلَّ أَنْتَ جميعَ أَمْرِكْ وقولهم: «يزيد» مبالغة في الحث على ذلك؛ أي: إنك إذا حضرت كيل إردبك، فإنك لا تأمن عليه من السرقة فقط، بل إنه يزيد بحضورك، فهو كقولهم في مثل آخر: «اللِّي ولِّد معزته جابت اتنين …» إلخ. وسيأتي في الميم: «ما يهرش لك إلا إيدك.» والعرب تقول في أمثالها: «ما حَكَّ ظهرِي مِثْلُ يَدِي.» يُضرَب في ترك الاتِّكَال على الناس.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَحْمَقْ يِنْصَحْ فِي الْوَقْتِ الدَّيَّقْ

المعنى: معناه ظاهر، وهو دليل كافٍ على الحماقة ووضع الشيء في غير موضعه. والدَّيَّق يريدون به: الضَّيِّق.
المعجم: الأمثال العامية

إِحْنَا اتْنِينْ وِالتَّالِتْ جَانَا مِنِينْ

المعنى: أي: نحن اثنان؛ فمن أين جاءنا هذا الثالث؟\! يُضرَب للداخل بين شخصين في أمر لا يعنيه.
المعجم: الأمثال العامية

إِحْنَا بِنِقْرَا فِي سُورِةْ عَبَسْ

المعنى: أي: هل نحن نقرأ في سورة عبس؟ يريدون: إننا نخاطبك في شيء معلوم، ونكرره عليك فلا تتنبه لما نقوله ونطلبه منك، كأننا نقرأ عليك سورة، فأنت مستمع لها لا تتكلم أو تَصْرِف كلامنا لغير وجهه. يُضرَب لمَن لا يفهم ما يُقال له بعد تطويل الكلام معه.
المعجم: الأمثال العامية

اِحْيِينِي النَّهَارْدَهْ وَمِيتْنِي بُكْرَهْ

المعنى: يُضْرَب لمن لا ينظر لغده ولا يفكر في العواقب؛ أي: إنما لي الساعة التي أنا فيها، فإن كنت تنوي قتلي فليكن غدًا، ودعني ليومي هذا.
المعجم: الأمثال العامية

أُخْتُهْ فِي الخَمَّارَهْ وَعَامِلْ أَمَارَهْ

المعنى: الخَمَّارَة \(بفتح الأول وتشديد الثاني\): بائعة الخمر، والعامة تريد بها موضع بيعها؛ أي: الحانة، وعامل؛ أي: جاعل نفسه. والأَمَارة \(بفتح الأول\) جمع أمير عندهم؛ أي: تكون أخته في هذه السفالة ويظهر هو نفسه بمظهر الكرام الماجدين. يُضرَب للنذل المتعالي.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَخْد حِلْوْ، وِالْعَطَا مُر

المعنى: معناه ظاهر. ويريدون به في الغالب الاستدانة واستطابة الأخذ فيها وكراهة الوفاء. وفي معناه قولهم: «عند العطا أحباب، وعند الطلب أعداء.» وسيأتي في العين المهملة.
المعجم: الأمثال العامية

أَخْرَسْ وَعَامِلْ قَاضِي

المعنى: يُضْرَبُ للعَاجِز يَتصَدَّر لِمَا لا يستطيعه من الأعمال؛ لأن الأخرس لا يستطيع سؤال الخصوم.
المعجم: الأمثال العامية

أَخِّرْهَا وَرَا، آخِرِ النَّهَارْ تِجِيبَكْ قُدَّامْ

المعنى: أي: أَرِحْ دابَّتَك في أول السير واجعلها آخر الدواب؛ فإنها تسبق في آخر الأمر؛ لراحتها وتعب ما تقدمها بالعَدْوِ.
المعجم: الأمثال العامية

اُخْطُبْ لِبِنْتَكْ قَبْل مَا تُخْطُبْ لِابْنَكْ

المعنى: العادة أن تُخْطَبَ المرأة للرجل لا العكس. والمراد من المثل: اهْتَمَّ باختيار الزوج لبنتك طلبًا لراحتها فهي أولى بعنايتك من ابنك؛ لأن أمر زوجته سيكون بيده، متى شاء طلقها بخلاف البنت.
المعجم: الأمثال العامية

اِخْلِصِ النِّيَّهْ وبَاتْ فِي البَريَّهْ

المعنى: أي: إذا أخلصت في نيتك فَنَمْ في البرية ولا تَخْشَ شيئًا. يُضرَب في الحث على الإخلاص.
المعجم: الأمثال العامية

Pages