المعجم العربي الجامع

أصطبل

المعنى: أصطبل {الإِصْطَبلُ، كجردحْلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، قَالَ ابنُ بريّ: وَهُوَ أَعْجَمِي تَكًلّمَتْ بِهِ العَرَبُ، وَهُوَ: مَوْقِفُ الدّوابِّ وهَمْزَتُه أَصْلِيّةٌ، لأَنّ الزِّيادَةَ لَا تَلْحَقُ بَنَات الأَرْبَعَةِ من أَوائِلِها إِلا الأَسْماءَ الجارِيَةَ على أَفْعالِها، وَهِي من الخَمسةِ أَبْعَدُ، وقِيلَ: هِيَ لُغَةٌ شامِيَّةٌ وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: الإِصْطَبلُ ليسَ من كَلامِ العَرَبِ، وتَصْغِيرُه} أصَيطِبٌ، وَجمعه {أَصاطِبُ، وَقَالَ أَبو نُخَيلَةَ: لَوْلا أَبُو فَضْل وَلَوْلَا فَضْلُهُ لَسُدَّ بابٌ لَا يُسَنَّى قُفْلُهُ ومِنْ صَلاحٍ راشِدٍ} إِصْطَبلُه وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {أَصْطَنْبُول، بفتحِ الهَمْزَةِ، والعامَّةُ تَكْسِرُها: اسمُ مَدِينَةِ قُسطَنْطِينِيَّةَ نقَلَه ياقوت والصّاغانِي. قُلْتُ: وَهِي دارُ سَلْطَنَةِ مُلوكِ آلِ عُثْمانَ، خَلَّد الله مُلْكَهُم إِلى أَبَدِ الزَّمانِ.} وِإصْطَبلُ عَنْتَرَةَ: موضِعٌ بَين عَقَبَة أَيْلَةَ ويَنْبُعَ على طَرِيقِ حاجِّ مِصْر.
المعجم: تاج العروس

أصطخَل

المعنى: أصطخَل واستدْرَك شيخُنا هُنَا:} إِصطخْل كإِصْطبل، قَالَ: وتُقالُ بالرّاءِ: قريَةٌ من قرَى سجِستان، وجَوَّز بعضُهم فتح الهَمْزةِ، مِنْهَا أَبو سَعِيدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الإِصْطَخْرِيُّ شيخُ الشّافِعِيَّةِ ببَغْدادَ، كَانَ زاهِدًا مُتقلِّلاً من الدنْيا، توفّي سنة. قلتُ: لم أَرَ من ذكرَ فِي إصْطخْرَ إِصْطخْل، باللامِ، وإِنما قَالُوا: إِن النّسبَة إِليها إِصْطَخْرِيٌّ وِإصْطخْرَزِي، وَهِي كُورَةٌ واسِعَةٌ بفارِسَ مُشْتمِلةٌ على قُرًى كالبَيضاءِ ودَرَابْجِردَ، لَا قريَةٌ من سِجِستان، كَمَا زَعَمَهُ شَيخُنا، وبينَ إِصْطَخْرَ وشِيرازَ اثْنا عَشَرَ فَرسَخًا، وأَما أَبُو سَعِيدٍ الَّذِي ذَكَرَه فَهُوَ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَزِيدَ بنِ عِيسَى بنِ الفَضْلِ الإِصْطَخْرِيُّ القاضِي وُلِدَ سنة، وَتُوفِّي سنة، وأَما الَّذِي توفّي سنة ووُصِفَ بالزّهْدِ والتَّقْلِيد فَهُوَ أَبُو العَبّاس أَحْمَدُ بنُ الحُسَينِ بنِ داناج الإِصْطَخْريُّ الَّذِي سَكَنَ بمِصْرَ وماتَ بِها فِي التّارِيخ المَذْكُورِ، وَقد اشْتَبَه على شَيخِنا، فتأمّلْ ذَلِك.
المعجم: تاج العروس

أصطفل

المعنى: أصطفل {الإِصْطَفْلِين، كجِردَحْلِينٍ بزِيادَةِ الياءِ والنُّونِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيِّ: هُوَ الجَزَرُ الَّذِي يُؤْكَلُ وَهِي لغةٌ شامِيَّةٌ الواحِدَةُ} إِصْطَفْلِينَةٌ وَقد  خالَفَ هُنَا اصْطِلاحَه، قَالَ شَيخُنا: فوَزْنُه على مَا قَالَ فِعْلَلِّين من مزيدِ الخُماسِيِّ، وَهُوَ قَلِيلٌ، وقِيلَ: إِنّه من مَزِيدِ الرُّباعِي، فوزنه إِفْعَلَين بزيادَةِ الهَمْزَةِ، وَفِي كِتابِ مُعاوِيَةَ رَضِي الله تعالَى عَنهُ إِلى قَيصَرَ مَلِكِ الرُّومِ لَمّا بَلَغَه أَنَّهُ أَرادَ أَنْ يَغْزُوَ بِلادَ الشّامِ أَيّامَ فِتْنَةِ صِفِّين: لَئنْ تَمَّمْتَ على مَا بَلَغَني مِنْ عَزْمِكَ لأُصالِحَنَّ صاحِبِي، ولأَكُونَنَّ مُقَدِّمَتَهُ إِليكَ، ولأَجْعَلَنَّ القسطَنْطِينِيَّةَ البَخْراءَ حُمَمَةً سَوْداءَ، ولأَنْتَزِعَنَّكَ منِ المُلْكِ انْتِزاعَ {الإصْطَفْلِينَةِ، ولأرُدَّنَّكَ إِرِّيسًا من الأرارِسَةِ تَرعَى الدَّوْبَلَ أَي الخِنْزِيرَ، وَقَالَ شَمِرٌ: الإِصْطَفْلِينَةُ كالجَزَرَةِ، وَلَيْسَت بعَرَبيَّةٍ مَحْضَة لأَنّ الصادَ والطّاءَ لَا تَكادانِ تَجْتَمِعانِ فِي مَحْضِ كَلامِهم، وَإِنَّمَا جاءَ فِي الصِّراطِ والإصْطَبلِ والأصْطُمَّة وأَنّ أصُولَها كُلَّها السينُ. قُلتُ وذَكَرَهَا الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الهمزةِ وغيرُه فِي الصّادِ على أَصْلِيَّةِ الهَمْزَةِ وزيادَتِها.
المعجم: تاج العروس

أصف

المعنى: أصف ) {آصَفُ، كهَاجَرَ قَالَ اللَّيْثُ: هُوَ كاتِبُ سُلَيْمَانَ صَلَوَاتُ اللهِ عَليْهِ الَّذِي دَعَا بِالاسْمِ الأَعْظَمِ، فَرَأَى سُلَيْمَانُ الْعَرْشَ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ. قلتُ: وَهُوَ ابنُ بَرْخِيَا بن أَشْمَويل، كَمَا أَفَادَنا بعضُ أَصْحَابِنَا، عَن شَيْخِنَا المرحُومِ عبدِ اللهِ ابنِ محمدِ بنِ عامرٍ الْقَاهِرِيِّ، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى. } والأَصَفُ، مُحَرَّكةً: الكَبَرُ قَالَهُ أَبو عَمْرِو، قَالَ: وأَما الَّذِي يَنْبُتُ فِي أَصْلِهِ مِثْلُ الخِيَارِ فَهُوَ اللَّصَفُ، ونَقَلَ أَبو حَنِيفَةَ عَن بعضِ الرُّواةِ أَنَّه لُغَةٌ فِي اللَّصَفِ، وَقَالَ الفَرّاءُ: هُوَ اللَّصَفُ، وَلم يَعْرِفِ الأَصَفَ، وسَيَأْتي إِن شَاءَ الله تعالَى. ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {أَصْفُونُ بالفَتْحِ وضَمِّ الفاءِ: قَرْيَة بالصَّعِيدِ الأَعْلَى، عَلَى شاطِئ غَرْبِيَّ النِّيلِ تَحْتَ إِسْنَا، وَهِي عَلَى تَلٍّ مُشْرِفٍ عَالٍ.
المعجم: تاج العروس

أصل

المعنى: أصل {الأَصْل: أَسْفَلُ الشَّيْء يُقال: قَعَدَ فِي} أَصْل الجَبَلِ، {وأَصْلِ الحائِطِ، وقَلَعَ أَصْلَ الشَّجَرِ، ثمَّ كَثُرَ حَتّى قِيلَ: أَصْلُ كُلِّ شَيءٍ: مَا يستَنِدُ وُجُودُ ذَلِك الشيءِ إِليهِ، فالأب أَصْلٌ للوَلَدِ، والنَّهَرُ أَصْلٌ للجَدْوَلِ، قالَه الفَيومي، وَقَالَ الرّاغِبُ: أَصْلُ كُلِّ شَيءٍ قاعِدَتُه الَّتِي لَو تُوُهِّمَتْ مُرتَفِعَةً ارْتَفَعَ بارْتِفاعَها سائِرُه، وقالَ غَيرُه: الأَصْلُ: مَا يُبنَى عَلَيْهِ غَيرُه. } كاليَأْصُولِ وَهَذِه عَن ابنِ دُرَيْد، وأَنْشَدَ لأبي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ: (فهَزَّ رَوْقَى رِمالِي كأَنّهما  ...  عُودَا مَداوِسَ {يَأْصُولٌ} ويَأْصُولُ) أَي أَصْلٌ وأَصْلٌ ج: {أُصُولٌ لَا يُكَسَّرُ على غيرِذلك، كَمَا فِي المُحْكَمِ} وآصُلٌ بالمَدِّ وضَمِّ الصادِ، وَهَذِه عَن أبي حَنِيفَةَ وأَنْشَد لِلَبِيدٍ رَضِي الله تَعالَى عَنهُ:  (تَجْتافُ {آصُلَ قالِصٍ مُتَنبذٍ  ...  بعُجُوبِ أَنْقاءٍ يَمِيلُ هَيَامُها) ويروَى:} أصْلاً قالِصًا. {وأَصُلَ، ككَرُمَ} أَصالَةً: صارَ ذَا أَصْلٍ قالَ أمَيَّةُ الهُذَلِيُ: (وَمَا الشُّغْلُ إِلاّ أَنَّني مُتَهَيِّبٌ  ...  لعِرضِكَ مَا لَمْ يَجْعَل الشَّيْء {يَأْصُلُ) أَو ثَبَت ورَسَخَ} أَصْلُه {كتَأَصَّلَ. (و) } أَصُلَ الرَّأي أَصالَةً: جاد واسْتَحْكَمَ. {والأَصِيلُ كأَمِيرٍ: الهَلاكُ والمَوْتُ،} كالأصِيلَةِ فيهِما قالَ أَوْسُ بنُ حَجَر: (خافُوا {الأَصِيلَةَ واعْتَلَّتْ مُلُوكُهُم  ...  وحُمِّلُوا من أَذَى غُرمٍ بأَثْقالِ) ويُروَى: خافُوا} الأَصِيلَ وقَدْ أَعْيَتْ.) (و) {أَصِيلُ: بالأَنْدَلُسِ كَمَا فِي العُبابِ، ومَعْجَمِ ياقُوت، زادَ الأخِيرُ: قالَ سَعْدُ الخَيرِ: رُّبما كانَ من أعْمالِ طُلَيطلَةَ يُنْسَبُ إِليه أَبو مُحَمّد عبد الله بنُ إِبْراهِيمَ ابنٍ مُحَمّد} - الأَصِيلِي المُحَدِّثُ تَفَقّه بالأنْدَلُسِ فانْتَهَتْ إِليه الرياسةُ، وصَنّفَ كتابَ الآثارِ والدَّلائِلِ فِي الخِلافِ، ثمَّ ماتَ بالأَنْدَلُس فِي نحوِ سَنَةِ تِسعِينَ وثلاثمائة، وَكَانَ والدُه إِبراهيمُ أَدِيبًا شاعِرًا. قلتُ: وأَبُو محمَّد هَذَا راوِيَةُ البُخاريِّ، وَبِهَذَا سَقَطَ مَا اعْتَرَضه شيخُنا فقالَ: هَذَا غَلَطٌ لَفْظًا ومَعْنًى، أَما لَفْظًا فلاَنَّ ظاهِرَه بل صَرِيحَه أَنَّ البلدَ اسمهُ أَصِيلٌ، كأَمِير، وليسَ كَذَلِك، بل لَا يُعْرَفُ هَذَا اللّفظُ فِي أَسماءِ البلْدانِ المَغْرِبيَّةِ أَنْدَلُسًا وغيرَه، بل المَعْرُوفُ! أَصِيلا بأَلِف قَصْرٍ بعد الّلامِ، ويُقال لَها: أَزِيلاَ بالزّاي، وأَما مَعْنًى فلأَنَّها ليسَتْ بالأَنْدَلُس وَلَا مَا يَقْرُبُ مِنْهَا، بل هِيَ بالعُدْوَةِ قربَ طنْجَةَ، وبينَها وبينَ الأَنْدَلُسِ البحرُ الأعظمُ، وَمِنْهَا الأَصِيلِيُّ راوِيَةُ البُخارِيِّ، وغَيرُ وَاحِد، انتهي. وَالْعجب من قَوْله بل لَا يُعْرفُ إِلى آخِره، وَقد أَثْبَتَه ياقُوت والصّاغانِيُ، وهُما حُجَّةٌ، وكونُ أَنّ الأَصِيلِيَ من البَلَدِ الَّذِي بالعُدْوَةِ كَمَا قَرَّرَه شيخُنا يُؤيِّدُه قولُ أبي الوَلِيدِ بنِ الفَرضي فإِنَّه ذكرَ أَبا مُحَمّدٍ الأصِيلِيَ المَذْكُورَ فِي الغُرَباءِ الطّارِئِينَ  على الأَنْدَلُس، فَقَالَ: وَمن الغُرَباءِ فِي هَذَا الْبَاب عبدُ اللِّه بن إبْراهِيمَ بنِ محمّدٍ الأَصِيلِيُّ من {أَصِيلة، يُكْنى أَبَا مُحَمَّد، سمِعْتُه يقولُ: قدِمْتُ قرطُبَة سنة فسَمِعْتُ بهَا من أَحْمَدَ بنِ مُطّرفٍ، وأَحْمَدَ بنِ سَعِيد، وغيرِهما، وَكَانَت رِحْلَتي إِلى المَشْرِقِ فِي مُحَرَّم سنة ودخلتُ بَغْدادَ فسَمِعْتُ بِها من أبي بَكْرٍ الشِّافِعِي، وَأبي بَكْرٍ الأَبْهَريِّ، وتَفقَّه هُناكَ لمالِكِ بنِ أنسٍ، ثمَّ وَصَل إِلى الأَنْدَلُس فقرَأَ عَلَيْهِ الناسُ كتابَ البُخاريِّ رِوايَة أبي زيْدٍ المَروَزِيِّ، وتُوُفي لإِحْدَى عَشْرَة لَيْلَة بَقِيَتْ من ذِي الحجّةِ سنة قَالَ ياقُوت: ويُحَقِّقُ قَول أبي الوَلِيدِ أَنَّ الأَصِيلِيَ من الغُرَباءِ لَا مِنَ الأنْدَلُس كَمَا زعَم سَعْدُ الْخَيْر مَا ذَكرَه أَبو عُبَيدٍ البَكْرِيُّ فِي المَسالِكِ والمَمالِكِ عِنْد ذِكْرِ بلادِ البربرِ بالعُدْوةِ بِالْبرِّ الأَعْظمِ، فقالَ: ومَدِينَةُ أَصِيلة: أَوّلُ مُدُنِ العُدْوةِ مِمَّا يَلِي الغربَ، وَهِي فِي سَهْلَةٍ من الأَرْضِ، حولَها رَوابٍ لِطافٌ، والبَحْرُ بغَربيِّها وجَنُوبيِّها، وكانَ عَلَيها سُورٌ لَهُ خَمْسَةُ أَبْوابٍ، وَهِي الْآن خَرابٌ، وَهِي بغَربي طَنْجَةَ، بينَهُما مرحَلَة، فتأَمل. والأَصِيلُ: مَنْ لَه أَصْلٌ، أَي: نَسَبٌ، وقالَ أَبو البَقاءِ: هُوَ المُتَمَكنُ فِي أَصْلِهِ. والأَصِيلُ: العاقِبُ الثَّابِت الرَّأي يُقال: رَجُلٌ أَصِيلُ الرَّأي، أَي مُحْكَمُه وَقد} أَصُلَ، ككَرُمَ أَصالَةً. والأَصِيلُ: العَشِيُّ وَهُوَ الوَقْتُ بعدَ العَصْرِ إِلى المَغْرِب ج: {أُصُلٌ، بضَمَّتَيْنِ كقَضِيبٍ وقُضُبٍ،} وأُصْلانٌ بالضّمِّ كبَعِيرٍ وبُعْرانٍ {وآصالٌ بالمَدِّ كشَهِيدٍ وأَشْهاد وطَوى وأَطْواءٍ} وأَصائِلُ كرَبيبٍ ورَبائِبَ وسَفِينٍ وسَفائِنَ، قالَ الله تَعالَىِ: بالغُدُوِّ {وَالْآصَال وشاهِدُ الأصائِلِ قَوْلُ أبي ذُؤيب الهُذَليِّ: (لَعَمْرِي لأَنْتَ البَيتُ أكْرِمُ أَهْلَه  ...  وأَقْعُدُ فِي أَفْيائِهِ} بالأَصائِلِ) وقَدْ أَورَدَ المُصَنِّفُ هَذِه الجُمُوعَ مُخْتلِطَةً، وَيُمكن حَمْلُها على القِياسِ على مَا ذَكَرنَا، وَفِيه أمُورٌ. الأَول: أَنّ {الأصُلَ بضَمَّتَين مُفْرَدٌ} كأَصِيلٍ، وَعَلِيهِ قَوْلُ الأَعْشَى:  (يَوْمًا بأَطيَبَ مِنْها نَشْرَ رائِحَة  ...  وَلَا بأَحْسَنَ مِنْها إِذْ دَنَا {الأُصُل) نَبّه عَلَيْهِ السُّهَيليّ وَغَيره. وَالثَّانِي: أَنَّ الصَّلاحَ الصَّفَديَّ ذَكر فِي تَذْكِرَتِه أَنّ الآصالَ جَمْعُ} أصُلٍ المُفْرَد لَا الجَمْع، كطُنُبٍ وأَطْنابٍ. والثالِثُ: أَنَّ {الأَصائِلَ جَمْعُ} أَصِيلَة بمَعْنَى الأَصِيلِ، لَا جَمْعُ {أصيل، وَقد أَغْفَلَه المُصَنفُ، وَقد أَشْبَعَ فِي تَحْرِيرِه الكَلامَ السُّهيلِيُ فِي الرَّوْضِ فِي السِّفْرِ الثّاني مِنْهُ، فَقال: الأصائِلُ: جَمْعُ أَصِيلَةٍ، والأُصُلُ جَمْعُ أَصِيلٍ وذلِكَ أنَّ فعائِلَ جَمْع فَعِيلَةٍ،} والأَصِيلَة لُغَةٌ مَعْروفَةٌ فِي الأَصِيل، وظَنَّ بعضُهم أَنَّ أَصائِلَ جَمْعُ {آصالٍ على وَزْنِ أَفْعالٍ،} وآصال جَمْع أُصُلٍ نَحْو أَطْنابٍ وطُنُب، وأُصُل جَمْعُ أَصِيلٍ مثل رَغِيف ورغُف، فأَصائِلُ على قَوْلِهِم جَمْعُ جَمْعِ الجَمِع، وَهَذَا خَطَأ بَينٌ من وُجُوهٍ، مِنْهَا: أنًّ جَمْعَ جَمْعِ الجَمْعِ لم يُوجَدْ قَطُّ فِي الكَلامِ، فكَيفَ يَكُونٌ هَذَا نَظِيرَه وَمن جِهَةِ القِياسِ إِذا كانُوا لَا يَجْمَعُونَ الجَمْعَ الَّذِي لَيسَ لأُدْنَى العَدَدِ فأَحْرَى أَن لَا يَجْمَعُوا جَمْعَ جَمْعِ الجَمْعِ، وأَبْينُ خَطَأٍ فِي هَذَا القَوْلِ غَفْلَتُهم عَن الهَمْزَةِ الَّتِي هِيَ فاءُ الفِعْلِ فِي أَصِيل {وأُصُلٍ، وَكَذَلِكَ هِيَ فاءُ الفِعْلِ فِي} أَصائِلَ لأَنّها فِعائِلُ، وَتَوهَّمُوها زائِدَةً كَالَّتِي فِي أَقاوِيلَ، وَلَو كانَتْ كَذَلِك لكانَت الصّادُ فاءَ الْفِعْل، وِإّنما هِيَ عَينُه، كَمَا هِيَ فِي أَصِيلٍ وأصل، فَلَو كَانَت {أَصائلُ جمع آصال مثل أقْوال وأَقاوِيلَ لاجْتَمَعَتْ هَمْزَةُ الجَمْعِ مَعَ هَمْزَةِ الأَصْلِ ولقالُوا فِيهِ: أَواصِيل بتَسهِيلِ الهَمْزَةِ الثانِيَةِ، قَالَ: وَلَا أَعْرِفُ أَحداً قالَ هَذَا القَوْلَ أَعْني جَمْعَ جَمْعِ الجَمعِ غير الزَّجّاجي وابنِ عُزَيْز، انْتَهى، فتَأمّلْ ذَلِك. وتَصْغِيرُ} أُصْلانٍ الَّذِي هُوَ جَمعُ أَصيلٍ! أُصَيلانٌ وَهُوَ نادِرٌ كَمَا قالُوا فِي تَصْغِيرِ جِيرانٍ أَجْيار، قَالَ السِّيرافِيُ: لأنَّه إِنَّمَا يُصَغّر من الجَمِيعِ مَا كانَ على بِناءِ أدْنَى العَدَدِ، وأَبْنِيَة أَدْنَى العَدَدِ أَرْبَعَةٌ: أَفْعالٌ، وأَفْعُل، وأفْعِلَة، وفِعْلَة، ولَيسَتْ أُصْلان واحِدَة مِنْهَا، فوجَبَ أَن يُحْكَمَ عَلَيْهِ بالشّذُودِ، قَالَ: وإِن كَانَ أُصْلانٌ  واحِداً كرمّانٍ وقُربانٍ فتَصْغِيرُه على بابِهِ ورَّبما قِيلِ: {أُصَيلالٌ بقَلْبِ النُّونِ لامًا، يُقالُ: لَقِيتُه} أُصيلالاً {وأُصَيلانًا، حكاة اللِّحْيانيُ، وَفِي الأَساسِ: لَقِيتُه} أَصِيلاً، {وأُصُلاً،} وأُصَيلالاً، وأُصيلانًا، أَي: عَشِيًّاً، وبالوَجْهَين رُويَ قَوْلُ النّابِغَة: (وقَفْتُ فِيها أُصَيلالاً أُسائِلُها  ...  عَيَّتْ جَوابًا وَمَا بالرَّبْعِ من أَحَدِ) {وآصَلَ} إِيصالاً: دَخَلَ فيهِ أَي فِي الأَصِيلِ، ويُقالُ: أَتَيناهُ {مُوْصِلِينَ ولَقِيتُه} مُوْصِلاً، أَي داخِلاً فِي الأَصيلِ. وأَخَذَه {بأَصِيلَتِه وَهَذِه عَن ابنِ السِّكيتِ، أَي بأَجْمَعِه، وكَذا جاءُوا} بأَصِيلَتِهِم وَكَذَا ب {أصلته مُحَرَّكَةً وَهَذِه عَن ابنِ الأَعرابِي أَي أَخَذَه كُلّه} بأَصْلِه لم يَدَعْ مِنْهُ شَيئًا.) وكَزُبَيرٍ {أُصيل بنُ عبد الله الهُذَلِي أَو الغِفاريُّ صَحابِيٌ رَضِي الله تَعالَى عَنهُ، وَهُوَ الَّذِي قالَ لَهُ النَّبِيُ صَلّى اللُّه عَلَيْهِ وسَلّمَ حينَ وصَفَ لَهُ مَكَّةَ: حَسبُكَ يَا أصيلُ. } والأَصَلَةُ، مُحَرَّكَةً: حَيَّةٌ صَغِيرَة قَتّالَةٌ وَهِي أَخبثها، لَهَا رِجْلٌ واحِدَةٌ تَقُومُ عَلَيْهَا، ثمَّ تَدُورُ، ثمَّ تَثِبُ، وَمِنْه الحَدِيث: كأَنَّ رَأْسَه {أَصَلَةٌ أَو عَظِيمَةٌ تُهْلِكُ بنَفْخِها. ج:} أَصَل وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ: فاقْدُرْ لَه أَصَلَةً من {الأَصَلْ كبساءَ كالقُرصَةِ أَو خُفِّ الجَمَلْ} وأَصِلَ الماءُ، كفَرِحَ: أَسِنَ أَي تَغَيَّرَ طَعْمُه ورِيحُه من حَمْأةٍ فيهِ، عَن ابْنِ عَبّاد. وأَصِلَ اللَّحْمُ: إِذا تَغَيَّرَ كَذَلِك. {وأَصِيلَتُك: جَمِيعُ مالكَ أَو نَخْلِكَ وَهَذِه حِجازِيَّةٌ، كَمَا فِي العُبابِ. } وأَصَلَه عِلْمًا يَأْصُلُه أَصْلاً: قَتَلَه عِلْمًا، منِ الأَصل بمَعْنَى أَصابَ {أَصْلَه وحَقِيقَتَه، أَو مِنَ} الأصَلَةِ: حَيَّةٌ قَتّالَةٌ، كَمَا فِي الأَساسِ.  {وأَصَلَتْه} الأَصَلَةُ أَصْلاً: وثَبت عَلَيه فَقَتَلَتْهُ. (و) {الأَصِلُ ككَتِف:} المُستَأْصِلُ يُقالُ قَطْعٌ أَصِلٌ، أَي: {مُستَأْصِلٌ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: جاءُوا} بَأَصِيلَتِهم، أَي: بأَجْمَعِهم، نَقله الزَّمَخْشرِيّ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ السِّكِّيتِ. ويُجْمَع الأَصيلُ للوَقْتِ على {إِصال، كأفِيلٍ وإِفال، نَقَله الصَّاغاني. ومَجْدٌ أَصِيلٌ: ذُو} أَصالَة. وقالَ ابنُ عَبّاد: شَر أَصِيلٌ، أَي شَدِيد. قالَ {والأَصَلَةُ مُحَرَّكَة من الرِّجالِ: القَصِيرُ العَرِيضُ، وامْرَأَةٌ} أَصَلَةٌ. قالَ: {والإِصْلِيلُ بالكَسرِ: مرقف الفَرَسِ، شامِيّةٌ، والجَمْعُ} الأَصالِيلُ. وقَوْلُهم: لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا فَصْلَ، فالأَصْلُ: الحَسَبُ، والفَصْلُ: اللسانُ، كَمَا فِي العُبابِ، وَفِي اللِّسَان: أَي لَا نَسَبَ لَهُ وَلَا لِسانَ، وزادَ المُناويُّ: أَو لَا عَقْلَ لَهُ وَلَا فَصاحَةَ. وَيُقَال: {أَصَّلَ} الأُصُولَ، كَمَا يُقال: بَوَّبَ الأَبْوابَ، ورَتب الرتَبَ. وَقَالَ المُناوِيُّ: {أَصَّلْتُه} تَأْصِيلاً: جَعَلْتُ لَهُ أَصْلاً ثابِتًا يُبني عَلَيْهِ غَيرُه. {واسْتَأْصَلَه: قَلَعَه مِنْ} أَصْلِه أَو {بأُصُولهِ.) وَفِي الأَساسِ: إِنَّ النَّخْلَ فِي أَرْضِنَا} لأَصِيل، أَي: هوَ بهَا لَا يَزالُ باقِيًا لَا يَفنَى. وأَهْلُ الطّائِفِ يَقُولُون: لِفُلانٍ {أَصِيلَة: أَي أَرْضٌ تَلِيدَةٌ يَعِيشُ بِها. } واسْتَأْصَلَتِ الشَّجَرَة: نبتَتْ وثَبَتَ {أَصْلُها. } واسْتَأْصَلَ شَأْفَتَهُم: قَطَعَ دابِرَهُم. وَقَالَ المُناوِي: قَوْلُهم: مَا فَعَلْتُه أَصْلاً مَعْناهُ مَا فَعَلْتُه قَط، وَلَا أَفْعَلُه أَبَداً، ونَصْبُه على الظرفِيَّةِ، أَي: مَا فَعَلْتُه وَقْتًا وَلَا أَفْعَلُه حِينًا من الأَحْيانِ. ! وأَصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ الوَلِي مُحَمّدِ بنِ الصَّدْرِ مُحَمّدِ بنِ الكَرِيمِ عَبدِ الكَرِيمِ السَّمَنُّودِيُّ الأَصْلِ، الدِّمْياطِي، شَيخٌ مُعْتَقَدٌ بينَ الدِّمْياطِيينَ، كَانَ مُقِيمًا تَحْتُ المَرقَبِ، يُقالُ: إِنّ والِدَه رَأي النَّبيَ صَلَّى الله عليهِ وسَلَّمَ فَمَسَح ظَهْرَه، وقالَ بارَكَ الله فِي هَذِه الذُّرِّيَّةِ، وأنَّ وَلَده هَذَا مَكْتُوبٌ فِي ظَهْرِه بقَلَمِ القُدْرَةِ مُحَمَّدٌ ماتَ بدِمْياطَ سنة ذكره السَّخاوِيُّ. قلتُ وَولده بهَا يُعْرَفُونَ {بالأَصِيلِيِّينَ. ويُقال:} أَصَلَ فُلانٌ يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، كقَوْلِكَ: طَفِقَ وعَلِقَ. {والمُستَأْصَلَةُ: الشّاةُ الَّتِي أُخِذَ قَرنُها من أَصْلهِ. واسْتَعْمَلَ ابنُ جِنِّي} الأَصْلِيَّةَ مَوضِعَ {التَّأَصُّلِ، وَهَذَا لم يَنْطِقْ بهِ العَرَبُ. } - والأُصُولِي: يُعرَفُ بِهِ الأُسْتاذُ أَبُو إِسْحاقَ الأسْفَرايِيِني المتَكَلِّمُ، لتَقَدّمِه فِي عِلْمِ الأُصُولِ.
المعجم: تاج العروس

أصن

المعنى: أصن : (لقِيتُه! أُصَيَّاناً) ، بِضَم الهَمْزَةِ، وفتحِ الصَّادِ المهْملَةِ وتَشْديدِ الياءِ التَّحْتيّة. أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ؛ (أَي أُصَيْلاناً) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس

أصو

المعنى: أصو : (و} أَصا النَّبْتُ {يَأْصُو} أَصواً: (اتَّصَلَ بعضُه ببَعضٍ (وكَثُرَ؛ نَقَلَه الصَّاغانيُّ فِي التكْمِلَةِ.
المعجم: تاج العروس

أصى

المعنى: أصى : (ي {الآصِيةُ، مَمْدُودَة (مُخَفَفَّةً: طعامٌ كالحَسَى يُصْنَعُ (بالتَّمْرِ؛ قالَ الرَّاجزُ: يَا رَبَّنا لَا تُبْقِيَنَّ عاصِيَه فِي كلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُناصِيَه تُسامِرُ اللَّيلَ وتُضْحي شاصِيَه مثل الهَجِينِ الأَحْمرِ الجُراصِيَه والإِثْر والصَّرْب مَعًا} كالآصِيَه عاصِيَةُ: اسمُ امْرَأَتِهِ، ومُناصِيَة: تَجُرُّنا ناصِيَتي عنْدَ القِتالِ، والشاصِيَةُ: الَّتِي تَرْفَعُ رِجلَيْها، والجُراصِيَة: العَظيمُ مِن الرِّجالِ، شَبَّهها بِهِ لعِظَم خَلْقها، والإِثْرُ: خُلاصَةُ السَّمْن، والصَّرْب: اللَّبَنُ الحامِضُ، يُريدُ أنَّهما مَوْجُودَانِ عنْدَها كالآصِيَةِ الَّتِي لَا تَخْلو مِنْهُمَا، وأَرادَ أنَّها مُنَعَّمَة. (والآصِيَةُ: (الدَّاهيَةُ اللاَّزِمَةُ. (وأَيْضاً: (الآصِرةُ. ( {وأَصَّى} تَأْصِيَةً: تَعَسَّرَ. ( {والأَياصِي: الأَياصِرُ. (} وأَصِيَ السَّنامُ، كرَضِيَ: تَظاهَرَ شَحْمُه وركبَ بعضُه بَعْضًا. (وابنُ! آصِي: طائِرٌ شِبْه البَاشَق إلاَّ أنَّه أَطْول جنَاحا وَهُوَ الحِدَأُة يُسَمّيه أَهْلُ العِراقِ ابْن آصَى، كَمَا فِي التَّهذِيبِ. وقَضَى ابنُ سِيدَه لهَذِهِ التَّرجَمةِ أنَّها مُعْتل الياءِ لأنَّ اللامَ ياءٌ أكْثرُ مِنْهَا واواً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:  {الأَصاةُ: الرَّزانَةُ كالحَصاةِ. وَقَالُوا: مَا لَهُ} أَصاةٌ أَي رأْيٌ يرجعُ إِلَيْهِ. وقالَ ابنُ الأعْرابيّ: {آصَى الرَّجُلُ إِذا عَقَلَ بَعْد رُعُونةٍ؛ وقالَ طرفَةُ: وإِنَّ لِسانَ المَرْءِ مَا لم تَكُنْ لهأَصاةٌ على عوراتِهِ لَدَلِيلُويُرْوَى: حَصاةٌ، وسَيَأْتي.
المعجم: تاج العروس

أَضخ

المعنى: أَضخ : (} أُضاخ، كغُرَابٍ: ع) بالبادية، يُصرَف وَلَا يصرف، وَقيل جَبَلٌ، يُذكّر (ويؤنّث) وَفِي المراصد أَنّه من قُرَى اليمامةِ لبني نُميرٍ، وَقيل: من أَعمالِ الْمَدِينَة. وَيُقَال: وُضَاخ، قَالَ امْرُؤ الْقَيْس يَصف سَحاباً. فَلَمَّا أَنْ دنَا لِقَفَا أُضاخٍ وَهَتْ أَعجازُ رَيِّقه فَخَارا  وَفِي (اللِّسَان) : وكذالك {أُضَايِخُ، أَنشد ابْن الأَعرابيّ. صَوَادِراً مِن شُوكَ أَو} أُضَايِخَا
المعجم: تاج العروس

أَضض

المعنى: أَضض } الإِضُّ، بالكَسْرِ: الأَصْلُ كالإِصِّ، بالصَّاد، نَقله الصَّاغَانِيّ عَن ابْنِ عَبّادٍ.! والإِضَاضُ، بالكَسْرِ: المَلْجَأُ، نقَلَه الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ للرَّاجز:  لأَنْعَتَنْ نَعامَةً مِيفَاضَا خَرْجاءَ ظَلَّتْ تَطْلُبُ {الإِضَاضَا أَي تَلجأُ إِلَيْهِ. وَمن سَجَعاتِ الأَسَاس: مَا كَانَ سَبَبُ شِرَادِهِمْ وانْفِضاضِهِم، إِلاّ الثِّقَةَ بمَصَادِهِمْ} وإِضاضِهِم. و {الإِضاضُ: تَصَدُّق النّاقَةِ ظَهْراً لِبَطْنٍ عِنْدَ المَخَاضِ. ووَجَدَتْ} إِضَاضاً، أَي حُرْقَةً أَو كالحُرْقَة عِنْدَ نِتَاجِها. {- وأَضَّنِي الأَمْرُ} أَضّاً: بَلَغَ منّي المَشَقَّةُ، وأَحْزَنني. أضَّنِي الفَقرث إِليْكَ: أَحْوَجَنِي وأَلْجَأَنِي، {يُؤُضُّ} ويَئِضُّ. {والأَضُّ: المَشَقَّةَ، قَالَه اللَّيْثُ. و} أَضَّ الشَّيْءَ {يَؤُضُّهُ} أَضَّاً: كَسَرَهُ، مثل هَضَّه، كَمَا فِي الجَمْهرَة. وَفِي بَعْض نُسَخِهَا: الأَضُّ: الكَسْرُ، كَالهَضّ. و {أَضَّت النَّعَامَةُ إِلى أُدْحِيّها أَضّاً: أَرادَتْه،} كآضَّتْ إِليْه مُؤاضَّةً، نَقله الصَّاغَانيّ. {وائْتَضَّهُ} ائْتِضَاضاً: طَلَبَهُ، يُرِيغُه ويُريغُ لَهُ. و {ائْتَضَّهُ مائَةَ سَوْط: ضَرَبَهُ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ. و} ائْتَضَّ إِليْه ائْتضاضاً: اضْطَرَّ، فَهُوَ {مُؤْتَضٌّ، أَي مُضْطَرٌّ مُلْجأٌ، وَبِه فَسَّر أَبو عُبَيْدٍ قولَ رُؤْبةَ: دَايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُونُ تُقْضَى فمَطَلتْ بَعْضاً وأَدَّتْ بَعْضَا وهْيَ تَرَى ذَا حَاجَةٍ} مُؤْتَضَّا قَالَ ابنُ سِيدَه: وأَحْسَنُ من ذلِك أَنْ تَقُولَ: أَيْ لاجِئاً مُحْتاجاً.! والمُؤاضٌّ: المُبَادِرُ إِلى الشَّئِ، عَن ابْنِ عَبّادٍ.  و {المُؤَاضُّ من الإِبِل: الماخِضُ، وَهِي الَّتِي أَخَذَهَا} الإِضَاضُ عِنْدَ النِّتَاج، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: {الأَضُّ: الإِجْهادُ} كالإِضَاضِ، وَقد {ائْتَضَّ فُلانٌ، إِذا بَلَغَ مِنْهُ المَشَقَّةُ. وناقَةٌ} مُؤْتَضَّةٌ: أَخذَهَا {الإِضَاضُ عَن الأَصْمَعِيّ. والإِضَاضُ: الحُرْقَةُ.} وائتَضَضْتُ نَفْسِي لِفُلانٍ، واحْتَضَضْتُهَا، أَي استَزَدْتُهَا، نَقله الصَّاغَانِيّ. {والمُؤْتَضُّ: المُحْتَاجُ والمُضْطَرُّ.
المعجم: تاج العروس

أضم

المعنى: أضم " {الأَضَمُ، مُحَرّكَةً: الحِقْدُ والحَسَدُ والغَضَبُ، ج:} أَضَماتٌ " وَأنْشد ابْن بَرِّي: (باكَرَتا الصَّيْدَ بِحَدٍّ {وَأَضَمْ  ...  ) (لَنْ يَرْجِعا أَو يَخْضِبا صَيْدًا بِدَمْ  ...  ) (} وَأَضِمَ عَلَيْه كَفَرِحَ: غَضِبَ) ، وَقيل: أَضْمَرَ حِقْدًا لَا يَسْتَطِيع أَنْ يُمْضِيَه. وَفِي حَدِيثِ (وَفْد) نَجْرانَ: " {فَأَضِمَ عَلَيْهِ أَخُوه حَتَّى أَسْلَم ". وَأنْشد ابْن بَرّي: (فُرُحٌ بالخَيْرِ إِنْ جاءَهُمُ  ...  وإِذا مَا سُئِلُوهُ} أَضِمُوا) (و) {أَضِمَ (بِهِ) } أَضَمًا: (عَلِقَ) بِهِ  (يُؤْذِيه. و) {أَضِمَ (الفَحْلُ بالشُّوَّلِ: عَلِقَ بهَا يَطْرُدُها ويَعَضُّها) .} وَأَضِمَ الرَّجُلُ بِأَهْلِه: كَذَلِك. ( {وإِضَمٌ، كَعِنَبٍ: جَبَلٌ) : بَين اليَمامَةِ وضَرِيَّةَ، قَالَه نصر. (و) قَالَ السَّيِّد عَلِيُّ بنُ عِيسَى:} إِضَمٌ؛ وادٍ بحيال تِهامَةَ وَهُوَ (الوادِي الَّذِي فِيهِ المَدينَة النَّبَوِيّة صلَّى الله عَلَيْهِ وسلّم على ساكِنها) ، فَمن (عِنْدَ المَدِينَةِ يُسَمَّى القَناةَ، وَمن أَعْلَى مِنْهَا عندَ السُّدّ) يُسمَّى (الشَّظاةَ، ثمَّ مَا كَانَ أَسْفَلَ ذَلِك يُسَمَّى {إِضَمًا) إِلَى البَحْر. وَقَالَ ابنُ السِّكِّيت:} إِضَمٌ: وادٍ يَشُقُّ الحِجازَ حَتَّى يُفْرِغَ فِي البَحْرِ، وأَعْلَى {إِضَم، القَناةُ الَّتِي تَمُرُّ دُوَيْنَ الْمَدِينَة. وَقيل: إِضَمٌ: وادٍ لأَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ، قَالَ سَلامَةُ بنُ جَنْدَلٍ: (يَا دارَ أَسْماءَ بالعَلْياءِ مِنْ إِضَمٍ  ...  بَيْنَ الدَّكادِك من قَوِّ فَمَعْصُوبِ) قَالَ ابْن بَرّي وَقد جَاءَ غير مَصْرُوف، قَالَ النَّابِغَة: (بانَتْ سُعادُ فَأَمْسَى حَبْلُها انْجَذَما  ...  واحْتَلَّت الشَّرْعَ فالخَبْتَيْن مِنْ إِضَمَا) (وذُو إِضَمٍ: ماءٌ بَين مَكَّةَ واليَمامَةِ) عِنْد السُّمَيْنَة يَطَؤُه الحاجُّ. وَقيل: جَوْفٌ هُنَاكَ بِهِ ماءٌ وأماكنُ يُقَال لَهَا: الحَناظِلُ، وَله ذِكْرٌ فِي سَرايا رَسُول اللَّه صَلّى الله عَلَيْهِ وسلّم. [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:} أُضْم، بِضَمِّ فسُكونُ: موضعٌ فِي قَول عَنْتَرَةَ: (عَجِلَتْ بَنُو شَيْبانَ مُدَّتَهم  ...  والبُقْعُ أَسْناهَا بَنُو لَأْمِ) (كُنَّا إِذا خَرَّ المَطِيُّ بِنَا  ...  وبَدَا لَنا أَحْواضُ ذِي! أُضْمٍ)  (نُعْطِي فَنَطْعُنُ فِي أُنُوفِهِمُ  ...  نَخْتَارُ بَين القَتْلِ والغُنْمِ)
المعجم: تاج العروس

أضن

المعنى: أضن   {إضانُ، بالكسْرِ: موْضِعٌ، وَبِه فُسِّر قوْلُ ابنِ مُقْبل الْآتِي ذِكْرُه كَمَا فِي اللِّسانِ ومعْجمِ ياقوت.
المعجم: تاج العروس

Pages