المعجم العربي الجامع

دبأ

المعنى: دَبَأَ: سكن. ؛ وقال ابن الأعرابي: الدَّبْأَةُ: الفرار. ؛ ودَبَأْتُه بالعصا دَبْئًا: ضربْته بها. ؛ أبو زيد: دَبَّأتُ الشيء ودَبَّأْتُ عليه تَدْبِيْئًا: إذا غطَّيت عليه وواريته.
المعجم: العباب الزاخر

درأ

المعنى: دَرَأَتِ النار: إذا أضاءت. ؛ ودَرَأْتُ له وسادة: أي بسطتُها. ودَرَأْتُ وضَين البعير: إذا بسطته على الأرض ثم أربكته عليه، قال المثقِّب العَبْديُّ واسمه عائذ بن مِحْصَنٍ يصف ناقته ؛ تقولُ إذا دَرَأْتُ لها وَضِيْني *** أهذا دِيْنُهُ أبَدًا ودِيْني ؛ وفي حديث عمر -رضي الله عنه:- «أنه صلى المغرب فلما انصرف دَرأ جُمعة من حصى المسجد وألقى عليها رِداءه واستلقى». أي بسطها وسوّاها، والجُمعَةُ: المجموعة؛ يُقال: أعْطِني جمعة من تمر كالقُبْضَة. ؛ والدَّرْءُ: الدفع، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ادْرَأُوا الحدود بالشُّبُهات». ؛ ودَرَأَ علينا فلان يَدْرَأُ دُرُوءٍ: أي طلع مفاجأة، ومنه كوكب دِرِّيءٌ -على فِعِّيْلٍ مثال سِكِّيت- لشدة توقده وتلألؤه، وقد درأ الكوكب دُرُؤةً. ؛ قال أبو عمرو بن العلاء: سألتُ رجلا من سعد بن بكر من أهل ذات عِرقٍ فقلت: هذا الكوكب الضخم ما تُسمونه؟ قال: الدِّرِّيءُ؛ وكان من أفصح الناس. قال أبو عُبيد: إن ضَمَمت الدال قلت: دَرِّي ويكون منسوبًا إلى الدُّرِّ، على فُعْلِيٍّ، ولم تهمزه، لأنه ليس في كلام العرب فُعُّيلٌ. ومن همزه من القرّاء فإنما أراد أن وزنه فُعُّولٌ مثل سبُّوح، فاستُثْقِل، فرد بعضه إلى الكسر. وحكى الأخفس عن قتادة وأبي عمرو: درِّيء بفتح الدال، من دَرَأته، وهمزها وجعلها على فَعِّيْلٍ، قال: وذلك من تَلأْلُؤهِ. وقال الفرّاء: العرب تسمي الكواكب العظام التي لا تعرف أسماءها: الدرارئ. ؛ والدَّرْءُ: العوج، يُقال: أقمت درء فلان -بالفتح-: أي اعْوِجاجه وشغْبَه، قال المتلَمِّسُ ؛ وكُنَّا إذا الجَبّارُ ضَعَّرَ خَدَّهُ *** أقَمْنا له من دَرْئهِ فَتَقَوَّما ؛ والرواية الصحيحة: "من مَيْلِه". ومنه قولهم: بئر ذات دَرْءٍ: وهو الحَيْد. وطريق ذو دُرُوء -على فُعُوْلٍ-: أي ذو كُسور وجِرفةٍ. ؛ ودرأ البعير دُرُوء: أي أغدَّ وكان مع الغُدة ورم في ظهره فهو دارئ، وناقة دارئ أيضًا: إذا أخذتها الغدَّة في مراقها واستبان حجمها، قال: ويسمى الحجم دَرْءً -بالفتح-. ؛ وفي الأحاديث التي لا طُرُق لها: السلطان ذو عدوان وذو بدوان وذو تدرأ: أي ذو قدرة وقوة وعدة على دفع أعدائه عن نفسه، وقيل: يدفع نفسه على الخطط ويتهوّر، وذو تُدْرَأة بالهاء كذلك، والتاء زائدة زيادتها في تُرْتَبٍ وتنضب وتتفل. ؛ وقال ابن دريد: درأ: اسم رجل، مهموز مقصور. ؛ والدَّرْيْئَةُ: البعير أو غيره يستتر به الصائد فإذا أمكنه الرمي رمى، قال أبو زيد: هي مهموز لأنها تُدْرَأ نحو الصيد: أي تُدفع. ؛ والدَّرِيْئَةُ: حلقة يُتعلم عليها الطَّعن، قال عمرو بن معد يكرب ؛ ظَلِلْتُ كأنّي للرِّماح دَرِيْئَةٌ *** أُقاتِلُ عن ابناءِ جَرْمٍ وفَرَّتِ ؛ قال الأصمعي: هي مَهْموزة. ؛ أبو زيد: أدْرَأَتِ الناقةُ بِضَرْعها فهي مُدرئٌ: إذا أنزلت اللبن وأرخت ضرعها عند النتاج. ؛ وتقول: تدرأ علينا فلان: أي تطاول، قال عوف بن الأحوص ؛ فلولا أنَّني رَحُبَتْ ذِراعي *** بإعْطاءِ المَغَارِمِ والحِقاقِ ؛ واِبْسَالي بَنِيَّ بغير جُرْمٍ *** بَعَوْناه ولا بِدَمٍ مُرَاقٍ ؛ لَقِيْتُمْ من تَدَرُّئِكُمْ علينا *** وقَتْلِ سَرتِنا ذاتَ العَرَاقي ؛ وانْدَرَأَ: أي اطلع مفاجأة. ؛ وتدارَأتُم: أي اختلفتم وتدافعتم، وكذلك ادّارأتم؛ أصله تدارأتم، فأُدغِمت التاء في الدال واجتُلِبَتِ الأف ليصح الابتداء بها. والمُدَارأةُ: المخالفة والمُدافعة، يُقال: فلان لا يُدارئُ ولا يُماري. وأما قول أبي يزيد السائب بن يزيد الكندي -رضي الله عنه-: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- شريكي فكان خير شريك لا يُشاري ولا يماري ولا يُداري، ففيه وجهان: أحدهما: أنه خفف الهمزة للقرينتين؛ أي لا يُدافع ذا الحقِّ عن حقِّه. والثاني: إنه على أصله في الاعتلال؛ من داره: إذا خَتَله. ؛ وقال الأحمر: المُداراةُ في حسن الخلق والمعاشرة تهمز ولا تُهمز، يقال: دارَأتُه وداريته: إذا اتَّقيته ولا ينته. ؛ أبو عبيدة: ادَّرَأْتُ الصيد -على افْتَعَلْتُ-: إذا اتَّخذت له دَرِيئةً. ؛ والتركيب يدل على دفع الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

دربأ

المعنى: تَدَرْبَأَ الشيء: تَدَهْدَأ.
المعجم: العباب الزاخر

دفأ

المعنى: الدِّفْءُ: العطية. ؛ والدِّفءُ -أيضًا-: السُّخُونَةُ، تقول منه: دَفِيءَ الرجل دفَاءَةً -مثال كَرِه كَراهة-، وكذلك دَفِيءَ دفئا، مثال ظمِئَ ظَمًَا، والاسم: الدِّفْءُ بالكسر وهو الشيء الذي يُدْفِئُكَ، والجمع: الأدفاء، تقول: ما عليه دِفْءٌ لأنه اسم، ولا تقل: ما عليه دَفَاءةٌ؛ لأنها مصدر، وتقول: أُقعد في دفء هذا الحائط: أي كَنِّه. ؛ والدِّفْءُ -أيضًا-: نتاج الإبل وألبانها وما يُنتفع به منها، قال الله تعالى: {لكم فيها دِفْءٌ}، وفي حديث النبي -صلى لله عليه وسلم-: أن وَفْدَ همدان قدموا فلقوه مُقْبِلا من تبوك؛ فقال ذو المشعار مالك بن نمط: يا رسول الله نصيَّة من همدان؛ من كل حاضر وبادٍ؛ أتوك على قُلُصٍ نواجٍ متَّصلة بحبائل الإسلام؛ لا تأخذهم في الله لومةُ لائمٍ؛ من مِخلافِ خارفٍ ويامٍ؛ عهدُهم لاينقضُ عن شية ماحلٍ ولا سوداء عنقفير ما قامت لعلع وما جرى اليعفور بصُلَّع. فكتب لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: «هذا كتابٌ من محمد رسول الله لنخلاف خارف وأهل جناب الهَضب وحِقاف الرَّملِ مع وافدها ذي المشعار مالك بن نَمَطٍ ومن أسلم من قومه، على أنَّ لهم فِراعَها ووِهَاطَها وعَزازَها ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، يأكلون عِلافَها ويرعون عَفاءها ولنا من دفئهم وصِرامهم ما سَلَّموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصدقة الثَّلبُ وانّابُ والفَصيل والفارض والدَّاجنُ والكبش الحوريَّ، وعليهم فيه الصّالغُ والقادِح». ؛ ورَجُلٌ دَفِيءٌ- على فِعِلٍ-: اذا لبس ما يُدفئُه، وكذلك رجل دَفآنُ وامرأةٌ دَفْأى. ودَفُؤِت ليلتنا، ويومٌ دَفِيءٌ-على فَعِيل-، وليلةٌ دَفيِئَةٌ، وكذلك الثوب والبيت. ؛ والدَّفِئِيُّ- مثال العَجَمِيِّ-: المطر الذي يكون بعد الربيع قُبُلَ الصيف حين تذهب الكَمأة فلا يبقى في الأرض منها شيءٌ. قال الأصمعيُّ: دَفَئيٌّ ودَثَئيٌ بالثاء. قال أبو زيد: كلُّ ميِرةٍ يَمتارُنها قُبُلَ الصيف فهي دَفَئيَّةٌ مثال عَجَمِيَّة، وكذلك النِّتاج، قال: وأوَّلُ الدَّفَئيِّ وقوع الجبهة وآخره الصَّرفَة. ؛ وأدْفَأت الرجُلَ: اذا أعطَيته عطاءً كثيرًا. ؛ وأدْفَأَ القومُ: اجتمعوا. ؛ والمُدْفِئةُ: الإبل الكثيرة لأنَّ بعضها يُدْفِيءُ بعضًا بأنفاسها، وقد تُشَدَّد. ؛ والمُدْفَأَةُ: الإبل الكثيرة الأوبارِ والشُّحوم، عن الأصمعي وأنشد للشمّاخ ؛ أعَائِشَ ما لأهْلِكَ لا أرَاهُمْ *** يُضِيْعوُنَ الهِجَانَ مع المُضِيْعِ ؛ وكيفَ يُضِيْعُ صَاحِبُ مُدفآتٍ *** على أثْبَاجِهنَّ من الصَّقِيعِ ؛ وقد أدفَأَه الثَّبُ، وتَدَفَّأَ هو بالثوب، واستَدْفأَ به، وادَّفَأَ به- وهو افتَعَلَ-: أي لبِس ما يُدفِئُه. ؛ والتركيب يدلُّ على خلاف البرد.
المعجم: العباب الزاخر

دكأ

المعنى: أبو زيد: داكَأتُ القوم: إذا زاحمتهم. وداكَأِتُ عليهم الديون. وتَداكَأَ القومُ: ازدحموا، والتَّدَاكُؤُ: التدافع.
المعجم: العباب الزاخر

دنأ

المعنى: الدَّنِيءُ: الخَسيسُ من الرجال الدُّونُ. ودَنَأَ الرجل يَدنَأُ: صار دَنِيئًا لا خير فيه. وانَّه لَدانِيءٌ خبيثٌ. وما كان دَنِيئًا. ولقد دَنَأَ ودَنُؤَ أيضًا دُنُوءةً ودَنَاءةً: سَفُلَ في فعله ومَجَن. والدَّنِيئةُ: الننَّقيصة. ؛ والدَّنَأُ: الحدبُ. والأدنَأُ: الأحدب. ؛ ويقال: نفس فلانٍ تَتَدَنَّؤُهُ: أي تحمله على الدَّناءة. ؛ والتركيب يدلُّ على القرب كالمُعتَل.
المعجم: العباب الزاخر

دوأ

المعنى: الدّاءُ: المَرضُ، والجَمع أدواءٌ. وقد داءَ الرجُلُ يَداءُ داءً ودَوءً: إذا مَرِضَ فهو "32-ب" داءٍ، وقد دئتَ يا رجُل. ورجُلٌ داءٌ -بالرَّفع-: أي ذو داءٍ، ورجُلانِ داءانِ، ورجالٌ أدواءٌ قاله شَمِرٌ. ويُقال: امرأةٌ داءةٌ. ؛ وداءَةُ -أيضًا-: جبلٌ يَحْجِزُ بين النحلتين اليمانية والشامية من نواحي مكة حَرَسَها اللهُ تعالى، قال حُيفةُ بن أنَسٍ الهذليُّ ؛ هَلُمَّ إلى أكنافِ داءَةَ دونَكُم *** وما أغدَرَتْ من خَسْلِهِنَّ الحَناظِبُ ؛ ويُروى: "أكُناف دارَةَ"، والخَسْلُ: رَديءُ النَّبقِ ونُفايَتُه والأخضَرُ منه. ؛ والأدواءُ: موضعٌ. ؛ ويُقال: رجلٌ ديِّيءٌ وامرأةٌ دَيِّئَةٌ به داءٌ كما لا داءَ بالظَّبي. ؛ ويُقال: رجلٌ دَيِّيءٌ وامرأةٌ -على فَعيلٍ وفَعِلَةٍ-. ؛ وسَمِعتُ دَوْدَأَةً: أي جَلَبَةً. ؛ وأداءَ الرَّجُلُ: مثلُ داءَ؛ وأدَأتُه أنا أيضًا: أي أصَبتُه بِداءٍ، يَتعدّى ولا يَتعدّى. ؛ أبو زيد: تقول للرجُلِ إذا اتَّهَمتَه: قد أدَأتَ وأدوَأتَ.
المعجم: العباب الزاخر

ذأذأ

المعنى: أبو عمرو: الذَّأذَأَةُ والذَّأذاءُ: الزَّجرُ. والذَّأذَأةُ -أيضًا-: الاضطِرابُ في المشي، وكذلك التَّذَأذُؤُ.
المعجم: العباب الزاخر

ذبأ

المعنى: ابن الأعرابي: الذَّبأَةُ: الجاريةُ الرَّعومُ وهي المَهزولَةُ المَليحةُ الهُزالِ الخَفيفةُ الرُّوحِ.
المعجم: العباب الزاخر

ذرأ

المعنى: ذَرَأ الله الخلق يَذرَؤُهُم ذَرْءً: أي خلقهم، وفي حديث عمر -رضي الله عنه-: «أنه كتب إلى خالد بن الوليد -رضي الله عنه-: بلغني أنك دخلت الحمام بالشام وأن من بها من الأعاجم اتخذوا لك دلوكا عُجِن بخمر وإني أظنكم آل المُغِيرة». ذرء النار: أراد أنهم خلقوا لها، ومن روى: ذَرْوَ النار -بلا هَمْز- أراد أنهم يُذْرَوْنَ في النار. ؛ وقوله تعالى: {يَذْرَؤُكُم فيه} أي يُكثِّرُكُم بالتَّزويج كأنه قال: يَذْرَؤُكم به. ؛ وذَرَأْتُ الأرض: بَذَرْتُها، وزرع ذَرِيءٌ -على فَعِيلٍ-، قال عُبيد الله بن عبد الله بن عُتيبة بن مسعود، ويُروى لقيس بن ذَريْح، وهو موجود في ديواني شعرهما ؛ صَدَعْتِ القلبَ ثمَّ ذَرَأْتِ فيه *** هَواكِ فَلِيْمَ فالتَئأَمَ الفُطَوْرَ ؛ تَبَلَّغَ حيثُ لم يَبْلُغْ شَرَابٌ *** ولا حُزْنٌ ولم يَبْلُغ سُرورُ ؛ ويُروى: "ثم ذَرَرَت" و"ذَرَيْتِ" غير مهموز، وهذا هو الصحيح. ؛ وذَرَأَ فُوْهُ -وذَرِي غير مهموز-: سقط؛ مثل ذَرَا مثال دعا. ؛ ويقال: ما بيني وبينه ذَرْءٌ: أي حائل. ؛ وتسمى العَنْزُ: ذِرْأةَ، وتُدعى للحلب فيُقال: ذِرْءَ ذِرْءَ. ؛ والذَّرَأُ -بالتحريك-: الشَّيب في مقدم الرأس، يقال: رجل أذْرَأُ وامرأة ذَرْآءُ. وذَرِئَ شعره وذَرَأ؛ لغتان، قال ابو محمد الفقعسيُّ ؛ قالَتْ سُلَيْمى: أَنَّنِّي لا أبْغِيْهْ *** أراهُ شَيْخًا عاريًا تَرَاقِيْهْ ؛ مُحْمَرَّةً من كِبَرٍ مَآقِيْهْ *** مُقَوَّسًا قد ذَرِئَتْ مَجَاليْهْ ؛ والذُّرْأَةُ -بالضمَّ-: الشيب، قال أبو نُخَيْلَة ؛ وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِيْ بَدِيْ *** ورَثْيَةٌ تَنْهَضُ في تَشَدُّدِيْ ؛ وفرس أذْرَأُ وجَدْيٌ أذْرَأُ: أي أرقش الأذُنين وسائره أسود. وعَناقٌ ذَرْآءُ. والذُّرْأَةُ: هي من شيات المعز دون الضَّأْن. ؛ وملح ذَرَآنِيُّ وذَرْآنيّ -بتحريك الراء وتسكينها-: للمِلْحِ الشديدة والبياض، وهو مَأخوذ من الذُّرْأةِ، ولا تقل أندرانيٌّ. ؛ وأذْرَأْتُه إلى كذا: أي ألجأته إليه. وقال الأحمر: أذْرَأني فلان وأشْكعني أي أغْضبني. ؛ وقال أبو زيد: أذرَأْتُ الرَّجل بصاحبه: إذا حَرَّشته عليه وأولعته به. ؛ وأذْرَأْتُ الدمع: أذرَيْتُه. ؛ والذُّرِّيَّةُ: نسل الثقلين، وفي اشتقاقها وجهان: أحدهما: أنها من الذَّرْء ووزنها فُعُّوْلَةُ أو فُعِّيْلَة. والثاني: أنها من الذَّرِّ بمعنى التَّفْريق لأن الله ذَرَّهُم في الأرض؛ ووزنها فُعْلِيَّةُ أو فُعُّوْلَةُ أيضًا، وأصلها ذُرُّورةٌ فقُلبت الراء الثالثة ياء كما في تقضَّت العُقاب. وقد أُوقعت الذُّرِّيَّةُ على النساء كقولهم للمطر: سماء، ومنها حديث عمر -رضي الله عنه-: «حُجُّوا بالذُّرِّيَّة لا تأكلوا أرزاقها وتذروا أرباقها في أعناقها»، قيل: المراد بها النساء لا الصبيان وضرب الأرباق مثلا لما قُلِّدَتْ أناقها من وجوب الحج. ؛ والتركيب يدل على لون إلى البياض وعلى شيء يُبذَرُ ويُزرع.
المعجم: العباب الزاخر

ذَمأ

المعنى: ذَمَأَ عليه ذَمًْا: شق عليه.
المعجم: العباب الزاخر

ذيأ

المعنى: ذَيَّأْتُ اللحم فَتَذَيَّأَ: إذا انضجْتَه حتى يسقط من عظمه. ؛ وتَذَيَّأَتِ القرْحةُ: فسدت وتقطَّعت. ؛ وتَذَيَّأ وجهه: وَرِم.
المعجم: العباب الزاخر

Pages