المعجم العربي الجامع

اِتْمَسْكِنْ لَمَّا تِتْمَكِّنْ

المعنى: أي: أَظْهِر المسكنة والتذلل حتى تتمكن من الأمر وتملك ناصيته، فافعل بعد ذلك ما تريد، فليس من الحزم أن تظهر القوة والعنف والأمر بَعْدُ في يد غيرك.
المعجم: الأمثال العامية

اِجْتَمَعَ المَتْعُوسْ عَلَى خَايِبِ الرَّجَا

المعنى: يُضْرَب للمتشابهين في التعاسة وسوء الحظ يجتمعان.
المعجم: الأمثال العامية

أَجْرَبْ وانْفَتَحْ لُهْ مَطْلَبْ

المعنى: المطلب: المال المدفون. يُضرَب لمن يصيب خيرًا لا يستحقه؛ أي: لا يتوقف الغنى على قيمة الشخص. وبعضهم يرويه «كلب أجرب …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

أَجْرَبْ وِيْسَلِّمْ بِالْأَحْضَانْ

المعنى: أي: هو أجرب ويعانق الناس عند السلام عليهم. يُضرَب لمن يأتي بما يُشْمَأَزُّ منه.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَجْرْ مُوشْ قَدِّ المَشَقَّهْ

المعنى: قد: يريدون به قَدْر. يُضرَب للأمر لا يوازي نتيجه مشقة عمله أو السعي فيه.
المعجم: الأمثال العامية

أُجْرِة الخَيَّاطْ تَحْتْ إِيدُهْ

المعنى: أي: أجرة خياط الثياب في يده لا يخشى عليها؛ لأن من أعطاه ثوبًا ليخيط له منه ملبوسًا كان كالمرهون عنده له ألا يسلمه إلا بعد نقد الأجرة. يُضرَب للحق المحوط بأسباب تحفظه. ولأبي الفضل أحمد بن محمد السكري المروزي من أرجوزة ترجم فيها أمثالًا فارسية، وأوردها «البهاء العاملي» في الكشكول من مثل الفُرس ذوي الأبصارْ الثوب رهن في يد القصارْ٨
المعجم: الأمثال العامية

اِجْرِي ومِد، دَ شِيءْ يِهِد

المعنى: هو مخاطبة بين اثنين يقول أحدهما: اجْرِ وَأَسْرِع ومُدَّ خطاك، فيقول الآخر: هذا شيء يهد القوى. والمراد: ليس من الصواب أن تكلفني بما لا طاقة لي به.
المعجم: الأمثال العامية

اِجْرِي يَا مِشْكَاحْ لِلِّي قَاعِدْ مِرْتَاحْ

المعنى: المِشْكَاح \(بكسر فسكون\) يريدون به كثير السعي والحركة؛ أي: اسعَ وانصَبْ يا مَن هذه صفته للذي قعد وارتاح من السعي. يُضرَب لمن يأتيه رزقُه من سعي غيره بلا طلب منه، فهو في معنى: «رُبَّ ساعٍ لِقَاعِدٍ.» وهو من أمثال العرب، يقال: إن أول مَن قاله النَّابغة الذُّبْيَاني، وكان وفد إلى النُّعْمَان بن المنذر وفودٌ من العرب فيهم رجل من بني عبس يُقَال له شقيق فمات عنده، فلما حبا النعمان الوفود بعث إلى أهل شقيق بمثل حباء الوفد، فقال النابغة حين بلغه ذلك: «رُبَّ ساع لقاعدٍ.» وقال للنعمان أَبْقَيْتَ للعبسيِّ فضلًا ونعمةً ومحمدةً من باقيات المحامدِ حِبَاء شقيق فوق أعظم قبرِهِ وما كان يُحْبَى قَبْله قَبْرُ وافدِ أَتَى أهلَه منه حباءٌ ونعمةٌ وَرُبَّ امرئٍ يَسْعَى لآخَرَ قَاعِدِ ومن أمثال العرب في هذا المعنى أيضًا: «خيرُ المال عينٌ سَاهرةٌ لِعَيْنٍ نائمة.
المعجم: الأمثال العامية

أَجْوَدْ مِنَ الدَّهَبْ مَنْ يَجُودْ بِالدَّهَبْ

المعنى: أي: أحسن من الذهب من يجود به، وقد أرادوا التجنيس بين أجود ويجود. ومن أمثال العرب في ذلك قولهم: «إِنَّ خيرًا من الخير فاعلُه.» وأورده ابن عبد ربِّه في العقد الفريد.٩
المعجم: الأمثال العامية

أَحِبَّكْ يَا سَوَارِي زَي زنْدِي لأْ

المعنى: الأكثر استعمالهم لفظ «الإسورة» بدل السوار؛ أي: إني أحبك يا سواري، ولكني أحب زندي أكثر منك. ويريدون ﺑ «لأ» بالهمزة: لا. يُضرَب في أن الحب يتفاوت وأعظمه محبةُ المرء لنفسه. وأورده الأبشيهي في أمثال النساء بالمستطرف برواية: «أحبك يا سواري مثل معصمي.»١٠ والمعنى: يختلف بحذف «لا» من آخر المثل.
المعجم: الأمثال العامية

اِحْتَاجُوا الْيَهُودِي، قَال الْيُومْ عِيدِي

المعنى: يُضْرَب لتعسر الأمور وقيام الموانع. والمعنى: أنهم مستغنون عن اليهود، ولكن لما احتاجوا للاستعانة بأحدهم اعتذر بأنه في عيده؛ أي: لا يشتغل فيه. والمثل قديم في العامية أورده الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال عوام زمنه برواية: «أحوج ما تكون إلى اليهودي يقول: اليوم السبت.»١١
المعجم: الأمثال العامية

اِحْتَرْتْ يَا بَخْرَا أَبُوسِكْ مِنِينْ

المعنى: أي: حرت يا بخراء في أي موضع أُقَبِّلُك. يُضرَب للأمر تكتنفه الموانع فلا يُعْرَف من أين يُتَوَصَّل إليه.
المعجم: الأمثال العامية

Pages