المعجم العربي الجامع
آهي لِيلَهْ وِفْرَاقْهَا صُبْحْ
المعنى: آ: كأنهم يريدون بها التنبيه. والمراد هي ليلة واحدة ستفارقنا في الصباح، فليكن فيها ما يكون؛ فالمدة وجيزة، ولها آخر معروف.
المعجم: الأمثال العامية أَبْرَدْ مِنْ مَيِّةْ طُوبَهْ
المعنى: لأن ماء شهر طوبة شديد البرد، فإذا قيل: فلان أبرد منه، فقد تناهى في ذلك.
المعجم: الأمثال العامية أَبْرَدْ مِنْ يَخ
المعنى: يُضرب للثقيل البارد. واليَخُّ \(بفتح أوله وتشديد الخاء\) يضربون به المثل في البرودة المعنوية ولا يعرفون ما هو. وهو لفظ فارسي معناه الثلج، وتذكُر معاجمهم أنه المعبَّر عنه في العربية بالجمر.
المعجم: الأمثال العامية اِلإِبْرَةْ اِللِّي فِيهَا خِيطِينْ مَا تْخَيَّطْشْ
المعنى: لأن الإبرة دقيقة لا تُدخل في الثوب إلا خيطًا واحدًا، والمراد الأمر المعلَّق على اثنين لا يتم؛ لأنهما قد يختلفان. وقريب منه قولهم: «المركب اللِّي لها ريسين تغرق.» وسيأتي في الميم.
المعجم: الأمثال العامية أَبْرِيقْ اِنْكَسَرْ وَأَدِي بَزْبُوزُهْ
المعنى: يُضرب للأمر الواضح الذي لا يحتاج في الكشف عنه إلى عناية، يريدون لِمَ تسألون عمَّا كُسر وهذا صنبوره أو فمه الباقي دالٌّ على أنه إبريق. وانظر قولهم: «حمار وادي ديله.
المعجم: الأمثال العامية اِلْأَبْرِيقِ الْمَلْيَانْ مَا يْلَقْلَقْشْ
المعنى: أي: الإبريق المملوء بالماء لا يلقلق، والمراد: لا يُسْمَع صوت الماء فيه، وإنما يسمع صوته إذا كان قليلًا يتحرك بتحرك الإبريق؛ أي: لا يُجعجع بالدعوى إلا قليل البضاعة. وفي معناه قولهم: «البرميل الفارغ يرن.» وسيأتي في حرف الباء الموحدة. وقولهم: «ما يفرقعش إلا الصفيح الفاضي.» وسيأتي في الميم.
المعجم: الأمثال العامية اِلأَب عَاشِقْ وِالأُم غَيْرَانَةْ وِالبِنْتْ حَيْرَانَةْ
المعنى: أي: إذا كان الأَب عاشقًا والأم غيرى مشغولة به وبمعشوقته، وبنتهما في الدار حيرى بينهما؛ فهل تكون عاقبة أمرهم إلا البوار؟ يُضرَب في عدم سير الأمور على السَّنَن القويم.
المعجم: الأمثال العامية أَبْقَى سَقَّا وتْرُش عَلَيَّ المَيَّهْ؟\!
المعنى: أبقى بمعنى أكون؛ أي: أكون سقاءً متعودًا على الماء ثم يفزعني رشك إياه عليَّ. والمراد أنك لم تفعل شيئًا فيما حاولت من الإضرار بي.
المعجم: الأمثال العامية أَبْلِيسْ مَا يِخْرِبْشْ بِيتُهْ
المعنى: الصواب في إبليس \(كسر أوله\) وهم يفتحونه. يُضرَب للخبيث المتعوِّد على الأذى يصاب بمصيبة يظن أنها القاضية عليه فيفلت منها. ومن أمثال المولَّدين في مجمع الأمثال للميدانيِّ: «الشيطان لا يُخرِّب كَرْمَه.
المعجم: الأمثال العامية اِبْنْ آدَمْ فِي التَّفْكِيرْ وِالرَّب في التَّدْبِيرْ
المعنى: أي: بينما المرء يفكر في الأمر النازل به ولا يجد له مخرجًا منه يتولاه الله — عز وجل — بلطفه وتدبيره فيأتيه بالفرج من حيث لا يحتسب. يُضرَب لتهوين المصائب والتذكير بأنه — تعالى — لا ينسى عباده.
المعجم: الأمثال العامية اِبْنِ الحَاكِم يَتِيمْ
المعنى: يريدون بالابن الصنيعة؛ أي: من لم يعتمد على نفسه وكفايته فمصيره الضياع؛ لأن الحاكم مُعَرَّض للعزل، ومتى عُزل أصبح صنيعته الفاقد الكفاية في حكم طفل مات أبوه.
المعجم: الأمثال العامية