المعجم العربي الجامع

أسمعل

المعنى: أسمعل {إسْماعِيلُ، وِإسماعين: اسمان، وَقد أَوْرَدَه المصنِّف فِي سمعل والصّوابُ ذِكْرُه هُنَا لأَنّ الاسْمَ أَعَجْميٌ، وحُروفُه كلُّها أَصْلِيّة.
المعجم: تاج العروس

أسن

المعنى: أسن : (} الآسِنُ مِن الماءِ) :) مِثْلُ (الآجِنِ) ، وَقد تقدَّمَ الفَرْقُ بَيْنهما هُنَاكَ؛ (والفِعْلُ كالفِعْل) .) يقالُ: {أَسَنَ الماءُ} يَأْسِنُ {ويَأْسُنُ} أَسْناً {وأُسُوناً} وأَسِنَ، بالكَسْرِ، {أَسَناً: تَغيَّر غَيْر أَنَّه شروبٌ. وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {من ماءٍ غيرِ} آسِنٍ} . قالَ الفرَّاءُ: غَيْر متغيِّرٍ وَلَا آجِنٍ. ( {وأَسَنَ لَهُ يأْسِنُهُ ويأْسُنُه) ، من حَدَّيْ، ضَرَبَ ونَصَرَ: إِذا (كَسَعَهُ بِرِجْلِهِ. (و) } أَسِنَ الرَّجُلُ، (كفَرِحَ: دَخَلَ البئْرَ فأَصابَتْهُ رِيحٌ مْنْتِنَةٌ) مِنْهَا (فَغُشِيَ عَلَيْهِ) ودارَ رأْسَه، فَهُوَ أَسِنٌ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لزهيرٍ: يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرًّا أَنَامِلُه يَميدُ فِي الرُّمْحِ مَيْدَ المائِحِ {الأَسِن ِقالَ الأَزْهرِيُّ: هُوَ} اليَسِنُ {والأَسِنُ؛ ويُرْوى الوَسَنُ أَيْضاً وسَيَأْتي إِن شاءَ اللَّهُ تَعَالَى. (} وتأَسَّنَ) الرَّجلُ: (تَذَكَّرَ العَهْدَ الماضِي) القَدِيمِ. (و) {تأَسَّنَ: (أَبْطَأَ) ، كتأَسَّرَ. (و) تأَسَّنَ عليَّ} تأَسُّناً: (اعْتَلَ) ؛) نَقَلَه الجوْهرِيُّ عَن أَبي زيْدٍ. (و) تَأَسَّنَ أَبَاهُ: (أَخذ أخلاقه) نَقَلَه  الجوْهرِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و. وقالَ اللَّحْيانيُّ: إِذا نَزَعَ إِلَيْهِ فِي الشَّبَه؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، لبشيرٍ الفريري: تأَسَّنَ زيدٌ فِعْلَ عَمْرٍ ووخالدٍ أُبُوَّة صِدْقٍ من فريرٍ وبُحْتُر (و) تأَسَّنَ (الماءُ: تَغَيَّرَ) ؛) نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. ( {والأُسُنُ، بضمَّتَيْن: الخُلُقُ) ، زِنَةً ومعْنًى، والجَمْعُ} آسانٌ. يقالُ: هُوَ على آسانٍ مِن أَبيهِ وآسالٍ، أَي على شَمائلَ مِن أَبيهِ وعَلى أخْلاقٍ من أَبيهِ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ. وَالَّذِي هُوَ فِي التَّهْذيبِ: {الأَسْنُ والعُسُنُ، سَاكِنة العَيْن، والجَمْعُ آسانٌ وأَعْسانٌ. (و) } أُسُنٌ: (وادٍ باليَمَنِ) فِي أَرضِ بَنِي عامِرٍ؛ قالَهُ نَصْر. وقيلَ: فِي بلادِ بَني العجلانِ. وقيلَ: ماءٌ لتميمٍ؛ قالَ ابنُ مُقْبل: قَالَت سُلَيْمَى ببَطْنِ القاعِ من أُسُنٍ لَا خَيْرَ فِي العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَرِ (و) {الأُسُنُ: (طاقَةُ النِّسْعِ والحَبْلِ) ؛) عَن أَبي عَمْرو، وجَمْعُه آسانٌ، وأَنْشَدَ الفرَّاءُ لابنِ زيْدِ مَنَاة: لقد كنتُ أَهْوَى الناقِمِيَّةَ حِقْبةًفقد جعلَتْ آسانُ وَصْلٍ تَقطَّعُقالَ ابنُ بَرِّي، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: جعلَ قُوَى الوَصْلِ بمنْزِلَةِ قُوَى الحبْلِ. (و) الأُسُنُ: (بقِيَّةُ الشَّحْمِ) القدِيمِ؛ عَن ابنِ السِّكِّيت. يقالُ: سَمِنُتُ على أُسُنٍ أَي على أَثارَة شَحْمٍ قدِيمٍ كانَ قبْلَ ذلِكَ؛ (} كالإِسْنِ، بالكسْرِ. (و) {الأُسُنُّ، (كعُتُلَ: ج آسانٌ) . (وقالَ الفرَّاءُ: إِذا بَقِيَتْ مِن شَحْمِ الناقَةِ ولَحْمِها بقِيَّةً فاسْمُها الأُسُنُ والعُسُنُ، والجَمْعُ آسانٌ وأَعْسانٌ. (} والأَسِينَةُ: القُوَّةُ من قُوَى الوَتَرِ، ج {أسائِنُ) } وأُسُنُ، كسَفائِنٍ وسُفُنٍ. (و) ! الأسِينَةُ: (سَيْرٌ من سُيورٍ تُضْفَرُ جَميعاً  فتُجْعَلُ نِسْعاً أَو عِناناً) ، والجَمْعُ كالجَمْعِ. ( {وأَسَنْتُ لَهُ) } أَسناً: (أَبْقَيْتُ لَهُ. ( {وإِسْنَى، بالكسْرِ ويُفْتَحُ: د بصَعيدِ مِصْرَ) فِي أَقْصاهُ وليسَ وَرَاءه إلاَّ أُدفو} وأُسْوانَ ثمَّ بِلاد النَّوْبةِ، وَهُوَ على شاطِىءِ النِّيلِ المُبارَكِ فِي الجانِبِ الغَرْبي مَدينَةٌ عامِرَةٌ طيِّبةٌ كثيرَةُ النَّخْلِ والبَساتِين والتِّجارَةِ، وإليها نُسِبَ جماعَةٌ مِن العُلَماءِ، رحِمَهم اللَّهُ تَعَالَى، كالجمال عَبْدِ الرَّحيمِ بن الحَسَنِ الأُمَويّ {الإِسنائيّ صاحِبِ التَّصانِيفِ فِي الفقْهِ والأُصولِ، وأَخِيه عِمَاد الدِّيْن، وآلِ بَيْتِهما، رحِمَهُم اللَّهُ تَعَالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: مِياهٌ} آسانٌ: مُتغيِّرَةٌ؛ قالَ عوفُ بنُ الخَرِع: وتَشْربُ آسانَ الحِياضِ تَسوفُهاولوْ وَرَدَتْ ماءَ المُرَبدةِ آجِماأَرادَ آجِناً، فقَلَبَ وأَبْدَلَ. {وتأَسَّنَ عَهْدُه ووُدُّه: إِذا تَغيَّرَ؛ قالَ رُؤْبَة: راجَعَه عَهداً من} التأَسُّن {والإِسْنُ، بِالْكَسْرِ: قُوَّةٌ مِن قُوَى الحَبْلِ، والجمْعُ} أُسُونٌ؛ قالَ الطرمَّاحُ: كحلْقومِ القَطاة أُمِرَّ شَزْراً كإِمْرارِ المُحْدَرجِ ذِي {الأُسونِ ويقالُ: أَعْطِني} إِسْناً من عَقَبٍ. وقالَ أَبو عَمْرٍ و: {الأَسْنُ لُعْبةٌ لَهُم يُسَمّونَها الضَّبْطَة والمَنَسةَ. } وآسانُ الرَّجلِ: مَذَاهِبُه. {والآسانُ: الآثارُ القدِيمَةُ. وآسانُ الثِّيابِ: مَا تَقَطَّعَ مِنْهَا وبَلِيَ. ويقالُ: مَا بَقِيَ مِن الثَّوْبِ إلاَّ} آسانٌ  أَي بَقايا؛ والواحِدُ أُسُنٌ؛ قالَ الشاعِرُ: يَا أَخَوَيْنا من تَمِيمٍ عَرِّجان َسْتَخْبِرُ الرَّبْعَ {كآسانِ الخَلَقْ وَمَا} أَسَنَ لذلِكَ: أَي مَا فَطَنَ. {والتَّأَسُّنُ: التوهُّمُ والنِّسْيانُ. } وأَسَنَ الشيءَ: أَثْبَتَه. {والمآسِنُ: منابِتُ العَرْفجِ.
المعجم: تاج العروس

أسو

المعنى: أسو : (و {أَسا الجُرْحَ) } يَأْسُوه ( {أَسْواً، بالفتْحِ، (} وأَساً، مَقْصوراً: (دَاوَاهُ وعالَجَهُ، ومثْلُ {الأَسْوِ} والأسا اللَّفْو واللَّفا للشَّيءِ الخَسِيسِ؛ وقالَ الأعْشى: عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسى الشَّقِّ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقالِ (وأَسا (بَيْنهم أَسْواً: (أَصْلَحَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ وَهُوَ مجازٌ. ( {والأَسُوُّ، كعَدُوَ؛ وقالَ الجَوْهريُّ: على فَعُولٍ؛ (} والإساءُ مثْلُ (إزاءٍ؛ وَلَو قالَ: وكِتابٍ كانَ أَصْرَح: (الدَّواء {ُتَأْسُو بِهِ الجُرْحَ يقالُ: جاءَ فلانٌ يَلْتمِسُ لجُرْحِه} أَسُوّاً، يعْنِي دَواءً {يَأْسُو بِهِ جُرْحَه. وقالَ الجَوْهرِيُّ:} الإسَاءُ مَكْسورٌ مَمْدودٌ: الدَّواءُ بعَيْنِه. قُلْتُ: وَإِن شِئْتَ كانَ جَمْعاً {للآسي، وَهُوَ المُعالِجُ كَمَا تَقُولُ رَاعٍ ورِعاءٌ؛ وسَيَأْتي. (ج} آسِيَةٌ، كالعادِيَةِ جَمَع العدوّ والاصدِرَةِ جَمْع الصدارِ. ( {والآسِي: الطَّبيبُ المُعالِجُ، (ج} أُساةٌ {وإساءٌ كقُضاةٍ جَمْعُ قاضٍ. ومثَّلَه الجَوْهرِيُّ: برامٍ ورُماةٍ. (وظِباءٍ، وَلَو قالَ ورِعاءٍ كَمَا قالَهُ الجَوْهرِيُّ كانَ أَحْسَن، وَهُوَ جَمْعُ رَاعٍ. قالَ كُراعٌ: ليسَ فِي الكَلامِ مَا يَعْتَقِب عَلَيْهِ فُعْلةٌ وفَعِالٌ إلاَّ هَذَا، وقوْلُهم: رُعاةٌ ورِعاءٌ فِي جَمْعِ راعٍ. وأَنشَدَ الجَوْهرِيُّ شاهِداً على} الإسَاء جَمْع! الآسِي قَوْلَ الحُطَيْئة:  هُمُ {الآسُونَ أُمَّ الرَّأْس لمَّاتَواكَلَها الأَطِيَّةُ} والإِساء ُقالَ ابنُ بَرِّي: قالَ عليُّ بنُ حَمْزَةَ: الإساءُ فِي بيتِ الحُطَيْئة لَا يكون إلاَّ الدَّواء لَا غَيْر. ( {والأَسِيُّ كعَلِيَ:} المَأْسُوُّ؛ قالَ أَبو ذُؤَيْب: وصَبَّ عَلَيْهِ الطِّيبَ حَتَّى كأنَّها {أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيج والحَجِيجُ: مَنْ سَبَر الطَّبيبُ شَجَّته؛ وَمِنْه قوْلُ الآخر: وقائلُهُ} أَسيتَ فَقُلْت: جَيْرٍ {أسِيٌّ إِنَّني مِنْ ذاكَ آني (} والإِسْوَةُ، بالكسرِ وتُضَمُّ) : الحالُ الَّتِي يكونُ الإنسانُ عَلَيْهَا فِي اتِّباع غَيْرِه إنْ حَسَناً وَإِن قَبيحاً وَإِن سارّاً أَو ضارّاً؛ قالَهُ الرَّاغبُ. وَهِي مِثْل (القُدْوَة فِي كوْنِها مَصْدراً بمعْنَى {الإِئتِسَاء، واسْماً بمعْنَى مَا} يُؤْتَسَى بِهِ، وكَذلِكَ القُدْوَة. يقالُ لي فِي فلانٌ {أُسْوةٌ أَي قُدْوَةٌ. (وقالَ الجَوْهرِيُّ:} الأُسْوَةُ، بالضمِّ والكْسرِ، لُغَتانِ، وَهُوَ (مَا يَأْتَسِي بِهِ الحزينُ، أَي يَتَعَزَّى بِهِ. وقالَ الرَّاغِبُ: الأسْوَةُ مِن! الأَسَى بمعْنَى الحُزْنِ أَو الإزَالَةِ نَحْو كربتُ النَّخْل أَي أَزَلْتُ كربه. قالَ شيْخُنا: وَلَا يَخْفَى مَا فِي هَذَا الاشْتِقاقِ مِنَ البُعْد.  (ج {إِسًا، بالكسْرِ ويُضَمُّ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. فالمَكْسُور جَمْع الإسْوَة المَكْسُورَة، والمَضْمُوم جَمْع} الأُسْوَة المَضْمُومَة؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي لحُرَيْث بنِ زيْدِ الخَيْل: وَلَوْلَا {الأُسا مَا عِشْتُ فِي الناسِ سَاعَة ولكِنْ إِذا مَا شئْتُ جاوَبَني مِثْلي (} وأَسَّاهُ بمُصِيبَتِه ( {تَأْسِيَةً} فَتَأَسَّى: أَي (عَزَّاهُ تَعْزيةً (فَتَعَزَّى، وَذَلِكَ أَنْ يقولَ لَهُ: مَا لَكَ تَحْزَن وفلانٌ {أسْوَتُك، أَي أَصابَهُ مَا أَصابَكَ فصَبَر فَتَأَسَّ بِهِ. (} وائْتَسَى بِهِ: جَعَلَهُ {أُسْوَةً. يقالُ: لَا} تَأْتَسِ بمَنْ ليسَ لَك {بأُسْوة، أَي لَا تَقْتدِ بمَنْ ليسَ لَك بِهِ قُدْوَة. (} وأسَوْتُه بِهِ: جَعَلْتُه لَهُ إسْوَةً؛ وَمِنْه قَوْلُ عُمَر لأبي موسَى، رضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ( {آسِ بينَ الناسِ فِي وَجْهِك ومَجْلِسِك وعَدْلِك) ، أَي سَوِّ بَيْنهم واجْعل كُلَّ واحِدٍ مِنْهُم أسْوَة خَصْمِه. (} وآساهُ بمالِهِ {مُواساةً: أَنالَهُ مِنْهُ وجَعَلَهُ فِيهِ إسْوةً، وعَلى الأخيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ. وَقد جاءَ ذِكْرُ} المُواسَاةِ فِي الحدِيثِ كثيرا، وَهِي المُشارَكَةُ والمُساهَمَةُ فِي المَعاشِ والرّزْقِ؛ وأَصْلُها الهَمْزة فقُلِبَت واواً تَخْفيفاً. وَفِي حدِيثِ الحُدَيْبِيَة: (إنَّ المُشْركينَ {وَاسَوْنا للصُّلح) ؛ جاءَ على التَّخْفيفِ. وعَلى الأصْلِ جاءَ الحدِيثُ الآخَرُ: (مَا أَحَدٌ عنْدِي أَعْظَمُ يَداً من أَبي بكْرٍ} آسانِي بنفْسِه ومالِهِ) . وقالَ الجَوْهرِيُّ: واسَيْتُه لُغَةٌ ضَعيفَةٌ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: فِي قوْلِهم: مَا! يُؤاسِي فلانٌ فلَانا فِيهِ ثلاثَةُ  أَقْوالَ قالَ المُفَضّل بنُ محمدٍ مَعْناه مَا يُشارِكُ فلانٌ فلَانا؛ وأَنْشَدَ: فإنْ يَكْ عَبْدُ الله {آسَى ابْنَ أُمِّهوآبَ بأسْلابِ الكَمِيِّ المُفاوِزوقالَ المُؤَرِّج: مَا يُواسِيه مَا يُصِيبُه بخيرٍ من قَوْلِ العَرَبِ آسِ فلَانا بخيرٍ، أَي أَصِبْه؛ وقيلَ: مَا} يُؤاسِيه مِن مَوَدَّتِه وَلَا قَرابَتِه شَيْئا مَأْخُوذ مِن الأوْسِ وَهُوَ العَوْض، قالَ: وكانَ فِي الأصْلِ مَا {يُؤاوِسُه، فقدَّمُوا السِّين وَهِي لامُ الفِعْل، وأَخَّرُوا الواوَ وَهِي عَيْنُ الفِعْلِ، فصارَ يُواسِوُه، فصارَتِ الواوُ يَاء لتَحْرِيكها وانْكِسارِ مَا قَبْلها، وَهَذَا فِي المَقْلوِب. قالَ: ويَجوزُ أَنْ يكونَ غَيْر مَقْلوبٍ فَيكون يُفاعِل مِن} أَسَوْت الجُرحْ. ورَوَى المُنْذري عَن أَبي طالِبٍ فِي اشْتِقاقِ {المُواسَاة قَوْلَيْن: أَحَدُهما: أنَّه مَن} آسَى {يُؤَاسِي مِن} الأُسْوَةِ، أَو {أَسَاهُ} يَأْسُوه إِذا دَاوَاهُ، أَو مِن آسَ {يَؤُوسُ إِذا عاضَ، فأَخَّر الهَمْزَةَ وَلَيَّنَها. (أَو لَا يكونُ ذلكَ إلاَّ مِن كفافٍ، فَإِن كانَ من فَضْلَةٍ فَلَيْسَ} بمُواساةٍ، وَمِنْه قَوْلُهم: رَحِمَ اللَّهُ رجُلاً أَعْطى من فَضْلٍ {وواسَى من كَفافٍ. (} وتآسَوْا: آسَى بعضُهم بَعْضًا؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لِسُلَيْمَان بن قنبه: وإِنَّ الأُلَى بالطَّفِّ من آلِ هاشمٍ تَآسَوْا فسَنُّوا للكِرامِ {التَّآسِيا قالَ ابنُ بَرِّي: وَهَذَا البيتُ تَمَثَّل بِهِ مُصْعَب يَوْم قُتِلَ. } وتَآسَوْا فِيهِ: من المُواسَاةِ، كَمَا ذَكَرَ الجَوْهرِيُّ، لَا مِن التَّأَسِّي كَمَا ذَكَرَ المبرِّدُ، فقالَ: تَآسَوْا بمَعْنَى! تأَسَّوْا،  {وتَأَسَّوْا بمعْنَى تَعَزَّوا. (} والأسَا: الحُزْنُ؛ وَمِنْه قَوْلُهم: الأُسَا تدفع {الأَسَا. وَقد} أَسِيَ على مُصِيبَتِه، كعَلِمَ، {يَأْسَى} أساً: حَزِنَ. (وَهُوَ {أَسْوانُ: حَزينٌ؛ وأَتْبَعوه فَقَالُوا: أَسْوانُ أَتْوان، وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ: مَاذَا هُنالِكَ فِي أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ وساهِفٍ ثَمِل فِي صَعْدةٍ حِطَمِ (} والأُساوَةُ، بالضَّمِّ: الطِّبُّ، هَكَذَا قالَهُ ابنُ الكَلْبي. قالَ الصَّاغانيُّ: والقِياسُ بالكسْرِ. ( {وأُسْوانُ، بالضَّمِّ: د بالصَّعيدِ فِي شَرْقي النِّيل، وَهُوَ أَوَّل حُدُودِ بِلادِ النَّوْبةِ، وَفِي جِبالِه مَقْطعُ العُمْدِ الَّتِي بالإسكَنْدَرَيَّة. قالَ ياقوتُ: ووَجَدْتُه بخطِّ أَبي سعيدٍ السُّكَّريّ: سُوَان بِغَيْرِ هَمْزةٍ. وَبِه مِن أَنْواعِ التّمُورِ مَا ليسَ بالعِراقِ وَقد نُسِبَ إِلَيْهِ خَلْقٌ كَثيرٌ مِن العُلَماءِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: يقالُ: هَذَا الأَمْرُ لَا} يُؤْسى كَلْمُهُ. {والمُؤْسِّي: لَقَبُ جزءِ بنِ الحارِثِ مِن حُكَماءِ العَرَبِ، لأنَّه كانَ} يُؤَسِّي بينَ الناسِ، أَي يُصْلحُ بَيْنهم ويَعْدِل؛ قالَهُ المُؤَرِّج. {والتَّأَسِّي فِي الأُمورِ: القُدْوَةُ. وَقد} تَأَسَّى بِهِ: اتَّبَعَ فعْلَه واقتَدَى بِهِ. {والمُؤَاسَاةُ: المُساوَاةُ. } وآسَيْتُه بمُصِيبَتِه، بالمدِّ: أَي عَزَّيْته. {وأَسْوَيْته: جَعَلْت لَهُ} أُسْوَةً؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ، فَإِن كانَ مِنَ الأُسْوَةِ كَمَا زَعَمَ فوَزْنُه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ.  {والأَسْوَةُ، بالفتْحِ: لُغَةٌ فِي الكسْرِ والضمِّ؛ نَقَلَه شيْخُنا وقالَ: حَكَاهُ الرَّاغبُ فِي بعضِ مصنَّفاتِه. } والأُسا، بالضمِّ: الصَّبْرُ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. وعليُّ بنُ عبدِ القاهِرِ بنِ الخضرِ بنِ {أَسَا الفَرَضِيُّ سَمِعَ ابنَ النَّقورِ؛ ضَبَطَه الحافِظُ بفَتْحَتَيْن مَقْصوراً.
المعجم: تاج العروس

أسى

المعنى: أسى : (ي} أَسِيتُ عَلَيْهِ وَله، (كرَضِيتُ، {أَسىً، مَقْصوراً مَفْتوحاً، (حَزِنْتُ. وَفِي حدِيثِ أُبَيِّ بنِ كَعْبِ: (وَالله مَا عَلَيْهِم} آسَى وَلَكِن {آسى على مَنْ أَضلُّوا) . (ورجُلٌ} آسٍ وأَسْيانٌ، لُغَةٌ فِي أَسْوان. (وامْرأَةٌ {آسِيَةٌ} وأَسْيى ( {وأَسْيانَةٌ، ج} أَسْيانُونَ {وأَسْياناتٌ} وأَسايَا {وأَسايونَ} وأَسْيَيَاتٌ. ( {والآسِيَةُ من البِناءِ: المُحْكَمُ أَسَاسه. ((و) } الآسِيَةُ: (الدِّعامةُ يُدْعَمُ بهَا البِناءُ ليَتَقَوَّى. (وأَيْضاً: (السَّارِيَةُ والأسْطوانَهُ، والجَمْعُ {الأَواسِي بالتَّخْفيفِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ للنابِغَةِ: فإنْ تَكُ قَدْ وَدَّعْتَ غيرَ مُذَمَّمٍ} أَواسِيّ مُلْكٍ أَثْبَتَتها الأَوائِلُوفي حدِيثِ ابنِ مَسْعودٍ: (يُوْشِكُ أَن تَرْمِيَ الأَرضُ بأَفْلاذِ كَبِدِها أَمْثالَ {الأَواسِي) . ويقالُ: سُمِّيتِ} الآسِيَة لأنَّها تُصْلِحُ السَّقْفَ وتُقِيمُه، من أَسَوْت بينَ القَوْمِ: أَصْلَحتُ بَيْنهم، فحينَئِذٍ الصَّوابُ ذِكْره فِي الْوَاو، فتأَمَّل. قالَ الجَوْهرِيُّ: (وأَهْلُ البادِيَةِ يُسمّون (الخاتِنَةَ! آسِيَة، كِنايَة.  ((و) {آسِيَةُ: (بنْتُ مُزاحِمٍ امْرأَةُ فِرْعَوْنَ ذُكِرَتْ فِي القُرْآنِ. (وآسِيَةُ: (أُخْتُ الحافِظِ الضِّياءِ المَقْدِسِيِّ المُحَدِّثَةُ رَوَتْ بالإجازَةِ عَن ابنِ شاتِيلِ. (} وأَسَيْتُ لَهُ من اللَّحْمِ خاصَّةً {أَسْياً: (أَبْقَيْتُ لَهُ. (} والأَسِيُّ، كغَنِيَ، وَفِي بعضِ النسخِ {والأسِيّ كعَتِيَ وكِلاهُما غَلَطٌ، والصَّوابُ} الآسِيُّ بالمَدِّ وتَشْدِيدِ الياءِ: (بقِيَّةُ الدَّارِ وخُرْثِيُّ المَتاعِ. قالَ أَبو زيْدٍ خُرْثيُّ الدَّارِ وآثارُها مَن نحْوِ قِطْعَة القَصْعَةِ والرَّمادِ والبَعَر؛ قالَ الرَّاجِزُ: هَلْ تَعْرِف الأَطْلالَ بالجويِّ لم يَبْقَ من {آسِيِّها العامِيِّ غَيرُ رَمادِ الدَّارِ والأُثْفِيِّ وممَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: } الآسِيُّ، بالمدِّ والشَّدِّ: الأسْطوانَةُ، وزْنُه فاعُولٌ؛ قالَ الشاعِرُ: فَشَيَّدَ {آسِيَّاً فيا حُسْنَ مَا عَمَر والجَمْعُ} الأَواسِيُّ، بالتَّشْديدِ كآرِيَ وأَوارِيَ. والآسِي: ماءٌ بعَيْنِه؛ قالَ الأَواسِيُّ، بالتَّشْديدِ كآرِيَ وأَوارِيَ. قالَ ابنُ بَرِّي: وَلَا يَجوزُ أَنُ يكونَ {آسِيٌّ فاعِيلاً لأنَّه لم يأْتِ مِنْهُ غَيْر آمِين. } والآسِي: ماءٌ بعَيْنِه، قالَ الراعِي: أَلَمْ تُتْرَكْ نِساءُ بَني زُهَيْرٍ على {الآسِي يُحَلِّقْنَ القُرُونا؟ ويقالُ: كُلُوا فَلم} نؤَسِّ لَكُم مُشَدداً، أَي لم نَتَعَمَّدكم بِهَذَا الطَّعامِ. وآسيا: علمٌ على مَمْلكَةِ الشَّرْقِ؛ نَقَلَه أَبو الرّيحانِ البيروني قالَ: وَهِي كلمةٌ يُونانيَّةٌ. ! وآسِيَةُ بنْتُ الفرجِ الجرهميَّةُ، لَهَا صُحْبةٌ. 
المعجم: تاج العروس

أشأ

المعنى: أشأ : ( {الأَشاءُ، كَسَحابٍ) ، كَذَا صَدَّر بِهِ القاضِي فِي المَشارِق، وأَبو عَلِيَ فِي المَمدود، والجوهريُّ والصاغانيُّ وغيرُهم، وضَبطه ابنُ التِّلِمْسَانِيِّ، وتَبِعَه الخَفَاجِي وَهُوَ مخالفٌ للرِّواية: (صِغارُ النَّخْلِ) ، كَذَا قَالَه القَزَّازُ فِي جَامع اللُّغَة، وَقيل: النَّخْلُ عامَّةً: نَقله ابْن سِيدَه فِي المُحكم، والواحدة بهاءٍ، (قَالَ) الإِمام أَبو القاسمِ عليُّ بنُ جعفرِ بن عليَ السعديُّ (ابنُ القَطَّاعِ) إِن (هَمزَتَه أَصْلِيَّةٌ) وَذَلِكَ (عِنْد سِيبَوَيْهِ) . وَقَالَ نصرُ بن حمَّاد: همزَة} الأَشاءَة منقلِبة عَن الياءِ، لأَن تصغيرها {أُشَيٌّ، وَلَو كَانَت مَهْمُوزَة لَكَانَ تَصغيرها أُشَيْئاً. قلت: وقدْ رَدَّه ابْن جِنِّى وأَعظَمه وَقَالَ: لَيْسَ فِي الْكَلَام كلمةٌ فاؤُها ولامها همزتانِ، وَلَا عَيْنُها ولامُها همزتان، بل قد جاءَت أَسماءُ محصورةٌ، فَوَقَعت الْهمزَة مِنْهَا فَاء ولاماً، وَهِي آءَةٌ وأَجاءَة (فَهَذَا) أَي المهموز (مَوضِعُه) أَي مَوضِع ذِكره (لَا كَمَا تَوهَّمه الجوهريّ) ، والقَزَّاز صَرَّح بأَنه واوِيٌّ ويائيٌّ، وَفِي الْمُحكم أَنه يائِيٌّ، والمصنِّف فِي ردِّه على الجوهريِّ تابعٌ لِابْنِ جِنِّي، كَمَا عرفت، وَفِي المعجم نقلا عَن أبي بكرٍ مُحَمَّد بن السَّرِيِّ: فأَما مَا ذهب إِليه سِيبويهِ من أَن أَلاءَة} وأَشاءَة مِمَّا لامه همزةٌ، فَالْقَوْل عِنْدِي أَنه عَدَل بهما (عَن) أَن يَكُونَا مِنَ الياءِ، كعَباءَة وصَلاَءَة وعَظاءَة، لأَنه وجدَهم يَقُولُونَ: عَبَاءَة وعَبَايَة، وصَلاَءَة وصَلاَيَة، وعَظاءَة وعَظَاية، فيهنّ، على أَنها بَدلٌ من الياءِ الَّتِي ظَهرت فيهنَّ لاماً، ولمَّا لم يَسمعهم يَقُولُونَ أَشايَة وَلَا أَلاَيَة، ورفضوا فيهمَا الياءَ البتَّةَ، دلَّه ذَلِك على  أَن الْهمزَة فيهمَا لامٌ أَصلِيَّة غير مُنْقلبة عَن وَاو وَلَا ياءٍ، وَلَو كَانَت الهمزةُ فيهمَا بدَلاً لكانوا خُلَقَاءَ ايْنَ يُظْهِروا مَا هُوَ بَدَلٌ مِنْهُ ليستدِلُّوا بهَا عَلَيْهَا، كَمَا فعلوا ذَلِك فِي عَباءَة وأُخْتَيْهَا، وَلَيْسَ فِي أَلاءَةٍ وأَشاءَة من الاشتقاقِ من الياءِ مَا فِي أَباءَةٍ، من كَونهَا فِي معنى أَبَيْتُ، فَلهَذَا جَازَ لأَبي بكرٍ أَن يَزعم أَن هَمزتَها من الياءِ، وإِن لم يَنطِقوا فِيهَا بالياءِ، انْتهى. وَمن سَجَعَاتِ الأَساس: لَيْسَ الإِبلُ كالشَّاءِ، وَلَا العِيدَانُ {كالأَشَاءِ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الأَشاءَة: مَوضِع، قَالَ ياقوت: أَظنه باليَمامةِ أَو ببطنِ الرُّمَّة، قَالَ زِياد بن مُنْقِذٍ العَدَوِيُّ: عَنِ الأَشاءَة هَلْ زَالَتْ مَخَارِمُهَا أَمْ هَلْ تَغَيَّرَ مِنْ أَرَامِهَا إِرَمُ {وأُشَيْءٌ، بالضمّ مُصغَّراً مهموزاً، قَالَ أَبو عُبيدِ السَّكونيُّ: من أَراد اليمامةَ من النِّبَاجِ صَار إِلى القريتينِ، ثمَّ خرج مِنْهَا إِلى} أُشَيءٍ، وَهُوَ لعَدِيِّ بن الرِّباب، وَقيل (هُوَ) للأَحْمَالِ من بَلْعدَوِيَّة. وَقَالَ غَيره: أُشَىْءٌ: موضِع بالوَشْمِ، والوشمُ: وادٍ باليَمامة فِيهِ نَخلٌ، وَهُوَ تَصْغِير الأَشَاءِ، وَهُوَ صِغارُ النخلِ، الْوَاحِدَة {أَشاءَةٌ. وَقد ذكرهَا المصَنِّفُ فِي المعتلِّ، وَالصَّوَاب ذِكرُه هُنَا، فإِن الإِمام ابْن جِنّي قَالَ: قد يجوز عِنْدِي فِي أُشَيْءٍ هَذَا أَن يكون من لفظ أَشاءَة، فاؤه وَلاَمُه همزتانِ، وعينُه شِينٌ، فَيكون بناؤُه من أشأ وإِذا كَانَ كَذَلِك احتملَ أَن يكون مُكبَّره فَعَالاً، كأَنه} أَشَاءٌ أَحد أَمثلةِ (الأَسماءِ) الثُّلاثِيّة العَشرةِ، غير أَنه حُقِّر فَصَارَ تَصغيره! أُشَيْئاً، كأُشَيْعٍ ثمَّ خُفّفت همزتُه بأَن أُبدلت يَاء وأُدغمت فِيهَا ياءُ التحقير، فَصَارَ  أُشَيّ، كَقَوْلِك فِي تَحقير كَمْءٍ معت خَفِيف الهَمزةِ كُمَيّ، وَقد يجوز أَيضاً أَن يكون أُشَيّ تَحقيرَ أَشْأَي، أَفْعَل من شَأَوْتُ، أَو شَأَيْتُ، حُقِّر فصارَ أُشَيْءٌ كأُعَيْم، ثمَّ خُفّفت همزته فأُبدِلَت يَاء وأُدغمت ياءُ التحقير فِيهَا كَقَوْلِك فيت خيف تَحقير أَرْؤُس أُرَيِّس فاجتمعت مَعَك ثلاثُ ياءَاتٍ، وياءُ التحقير، وَالَّتِي بعْدهَا بَدَلا من الْهمزَة، ولامُ الْفِعْل، فَصَارَت إِلى أُشَيَ  ...  وَقد يجوز أَن أُشَيَ أَيضاً أَن يكون تحقير {أَشْأَي (وَهُوَ فَعْلَى) كأَرْطى، من لفظ أَشاء، حُقِّر كأُرَيْط، فَصَارَ أُشَيْئاً، أُبدلت همزته للتَّخْفِيف يَاء، فَصَارَ}  أُشَيًّا. واصرِفْه فِي هَذَا البتَّةَ كَمَا يُصرَف أُرَيْط معرفَة ونَكِرَةً، وَلَا تَحذِف هُنَا يَاء كَمَا لم تَحْذِفْها فِيمَا قَبْلُ، لأَن الطريقتين واحدةٌ، كَذَا فِي المعجم.
المعجم: تاج العروس

أَشت

المعنى: أَشت : (} أَشْتَةُ) ، بِالْفَتْح وَسُكُون الشِّين المُعْجَمة (لَقَبُ جَماعةٍ من أَهْلِ أَصْفَهانَ مِنَ المُحَدِّثينَ) ، وغَيْرِهم. وَهُوَ أَيضاً جَدُّ أَبي مُسْلِمٍ عبد الرَّحْمان بْنِ بِشْرِ بْنِ أَشْتَة المُؤدب الأَصبَهانيّ عَن القَاضِي أَبي محمدٍ إِسحاقَ بْنِ إِبْرَاهيمَ البُشْتِيّ وَغَيره.
المعجم: تاج العروس

أَشتر

المعنى: أَشتر : (} الأُشْتُرُّ، كطُرْطُبَ) ، أَهمله الجماعةُ، وَهُوَ (لَقَبُ بعضِ العَلَوِيَّةِ بِالكُوفَة) . قلتُ: وَهُوَ زيدُ بن  جَعفَرٍ، مِن وَلَدِ يحيى بنِ الحُسَين بنِ زَيْد بنِ الحُسَين، ذَكَرَه ابنُ ماكُولَا. وَهُوَ فَردٌ، (وذُكِرَ فِي ش ت ر) ووزَنَه هُنَاكَ بأُرْدُنّ، وسيأْتي الكلامُ عَلَيْهِ.
المعجم: تاج العروس

أَشج

المعنى: أَشج : ( {الأُشَّجُ، كَزُمَّجٍ) ، أَي على وِزَانِ سبُكَّرٍ (: دَواءٌ كالكُنْدُرِ) ، وَهُوَ أَكثرُ اسْتِعْمَالا من الأُشَّقِ.
المعجم: تاج العروس

أَشح

المعنى: أَشح : (} أَشِحَ) الرَّجلُ (كفَرِحَ) ! يَأْشَحُ: إِذا (غَضِبَ، و) مِنْهُ (الأَشْحَانُ: الغَضْبانُ) وَزْناً ومَعْنًى؛ كَذَا فِي  (التَّهْذِيب) عَن أَبي عَدنانَ، (وَهِي {أَشْحَى) ، كغَضْبَى. قَالَ: وهاذا حَرْفٌ غريبٌ، وأَظُنُّ قَول الطِّرِمّاح مِنْهُ: على تُشْحَةٍ من ذائدٍ غيرِ واهنِ أَراد: على أُشْحَة، فَقُلبت الهمزةُ تَاء، كَمَا قيل: تُراثٌ ووُراثٌ، وتُكْلانٌ وأُكْلانٌ، أَي على غَضَبٍ،} أَشِحَ {يَأْشَح. (} والأُشَاحُ، بِالْكَسْرِ والضّمّ: {الوِشَاحُ) ومحلّه الْوَاو، لأَنّ الهمزةَ ليستْ أَصليْةً.
المعجم: تاج العروس

أَشر

المعنى: أَشر : ( {أَشِرَ، كفَرِحَ) ،} يَأْشَرُ {أَشَراً (فَهُوَ} أَشِرٌ) ككَتِفٍ، و ( {أَشُرٌ) كنَدُسٍ، وهاذه عَن الصّغانِيّ، (} وأَشْرٌ، بالفَتْح) فالسكُون (ويُحَرَّكُ، {وأَشْرَانُ) . كسَكْرَانَ: (مَرِحَ) وبَطِرَ، وَفِي حَدِيث الزَّكاةِ وذِكْرِ الخَيْل: (ورَجُلٌ اتَّخَذَها} أَشَراً وَمَرَحاً) . قَالُوا: {الأَشَرُ البَطَرُ، وَقيل: أَشَدُّ البَطَرِ، وَقيل؛ الأَشَرُ: الفَرَحُ بَطَراً وكُفْراً بالنِّعمة، وَهُوَ المَذْمُومُ المَنْهِيُّ عَنهُ، لَا مُطْلَقُ الفَرَحِ. وَقيل:} الأَشَرُ: الفَرَحُ والغُرُور. وَقيل: الأَشَرُ والبَطَرُ: النَّشاطُ للنِّعمة والفَرَحُ بهَا ومقابلةُ النِّعْمَة بالتَّكَبُّرِ والخُيَلاءِ، والفَخْرُ بهَا، وكُفْرَانُها بعَدَمِ شُكْرِها، وَفِي حَدِيث الشَّعْبِيِّ: (اجْتمع (جَوارٍ فأَرِنَّ {وأَشرْنَ) (ج} أَشِرُونَ {وأَشُرُون) ، وَلَا يُكَسَّرانِ؛ لأَنّ التكسيرَ فِي هاذين البِناءَيْن قليلٌ، (} وأُشُرٌ) بضَمَّتَيْن. (و) جَمْعُ {أَشْرَانَ (} أَشْرَى {وأَشارَى} وأُشارَى) ، كسَكْرَانَ وسَكْرَى وَسُكَارَى، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ لمَيَّةَ بنتِ ضِرار الضَّبِّيِّ تَرثى أَخاها: وخَلَّتْ وُعُولاً {أُشارَى بهَا وَقد أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَهَا (ونَاقَةٌ} مِئْشِيرٌ، وجَوادٌ مِئْشيرٌ) ، يَسَوِي فِيهِ المذكَّرُ والمؤنَّثُ، وكذالك رجلٌ {مِئْشِيرٌ وامرأَةٌ} مِئْشِيرٌ، أَي (نَشيطٌ) . ( {وأُشُرُ الأَسنانِ) ، بضَمَّتَين، (} وأُشَرُهَا) بضمّ ففتحٍ: (التَّحْزِيزُ الَّذِي فِيهَا) وَهُوَ تَحْدِيدُ أَطرافِها، (يكونُ) ذالك  (خِلْقَةٌ ومُسْتَعْمَلاً. ج {أُشُورٌ) ، بالضّمِّ قَالَ: لَهَا بَشَرٌ صافٍ ووَجْهٌ مُقَسَّمٌ وغُرُّ ثَنَايَا لم تُفَلَّلْ} أُشُورُهَا وَيُقَال: بأَسنانِه {أُشُرٌ} وأُشَرٌ، ثالُ شُطُبِ السَّيْلِ وشُطَبِه، وَقَالَ جَميل: سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ {أُشُورُه (} وأُشَرُ المِنْجَلِ) كزُفَر: (أَسنانُه) وَاسْتَعْملهُ ثعلبٌ فِي وصفِ المِعْضادِ، فَقَالَ: المِعْضَادُ مثلُ المِنْجَلِ لَيست لَهُ أُشَرٌ، وهما على التَّشْبِيه. (و) قد ( {أَشَرَتْ) المرأَةُ (أَسنانَها} تَأَشِرُهَا {أَشْراً،} وأَشَّرَتْها) {تَأْشِيراً: (حَزَّزَتْهَا) وحَرَّفَتْ أَطرافَ أَسنانِها. (} والمُؤْتَشِرَةُ {والمُسْتَأْشِرَةُ) كلتاهما: (الَّتِي تَدْعُو إِلى ذالك) أَي} أُشْرِ أَسنانِهَا، وَفِي الحَدِيث: (لُعِنَتِ {المَأْشُورَةُ} المُسْتَأْشِرَةُ) . قَالَ أَبو عُبَيْد: {الواشِرةُ: المرأَةُ الَّتِي} تَشِرُ أَسنانَهَا؛ وذالك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حَتَّى يكونَ لَهَا أُشُرٌ، {والأُشُرُ: حِدَّةٌ ورِقَّةٌ فِي أَطرافِ الأَسنانِ، وَمِنْه قيل: ثَغْرٌ} مُؤَشَّرٌ، وإِنما يكون ذالك فِي أَسنانِ الأَحداثِ؛ تفعلُه المرأَةُ الكَبِيرَةُ تَتشَبَّه بأُولئك، وَمِنْه المَثَلُ السّائرُ: (أَعْيَيتِنِي {بأُشُرٍ فَكيف أَرجُوكِ بدُرْدُرٍ) ؛ وذالك أَنّ رجلا كَانَ لَهُ ابنٌ مِن امرأةٍ كَبِرَتْ، فأَخذَ ابنَه يُرْقِصُه وَيَقُول: يَا حَبَّذَا دَرادِرُكْ فعمَدت المرأَةُ إِلى حَجَرٍ فهَتمتْ أَسنانَها، ثمّ تَعرَّضَتْ لزوجِهَا، فَقَالَ لَهَا: (أَعْيَيْتِنِي} بأُشُرٍ فكيفَ بدُرْدُر) . ( {والمُؤَشَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُرَقَّقُ) ، وكلُّ مُرَقَّقٍ} مُؤَشَّرٌ. والجُعَلُ! مُؤَشَّرُ العَضُدَيْنِ، قَالَ  عَنْترةُ يصفُ جُعَلاً: كأَنَّ {مُؤَشَّرَ العَضُدَيْنِ حَجْلاً هَدُوجاً بينَ أَقْلِبَةٍ مِلاحِ (} وأَشَرَ الخَشَبَ {بالمِئْشارِ) } أَشْرٌ مهموزٌ: (شَقَّه) ونَشَره. {والمِئْشارُ: مَا أُشِرَ بِهِ. قَالَ ابنُ السِّكِّيت: يُقَال:} للمِئْشارِ الذِي يُقْطَع بِهِ الخَشَبُ: ميشارٌ، وجمعُه مَواشِيرُ؛ مِن وَشَرتُ أَشِرُ، {ومِئْشارٌ جمعُه} مآشيرُ؛ مِن {أَشَرتُ} آشِرُ. وَفِي حديثِ صاحِبِ الأُخْدُودِ: (فوَضَعَ {المِئْشارَ على مَفرِقِ رَأْسِه) . } المِئْشارُ بِالْهَمْز هُوَ المِنْشَارُ، بالنُّون، وَقد يُتْرَكُ الهَمْزُ: يُقَال: أَشَرْتُ الخَشَب أَشْراً، ووَشَرتُها وَشْراً، إِذا شَقَقْتَها، مثل نَشَرتُها نَشْراً، ويُجمع على مآشِيرَ ومَوَاشِيرَ، وَمِنْه الحَدِيث: (فقَطعوهم بالمآشِير) ، أَي بالمَناشِير. ( {والآشِرَةُ) بالمَدَّ: (} المَأْشُورَةُ) . ( {والتَّأْشِيرُ) هاكذا فِي النُّسَخ وَهُوَ الصَّوابُ، وَفِي بعض الأُصول:} والتأشيرة: (مَا تَعضُّ بِهِ الجَرادةُ، ج {التَّآشِيرُ) ، بالمَدِّ، نقلَه الصُّغانيُّ. (} والآشِرُ: شَوْكُ ساقَيْهَا) أَي الجَرادةِ {كالتَّأَشِير. (و) } الآشِرُ {والتَّأْشِيرُ: (عُقْدَةٌ فِي رَأْسِ ذَنَبِها كالمِخْلَبَيْن،} كالأُشْرَةِ) ، بالضّمِّ ( {والمِئْشارِ) ، بالكَسْر، وهما الأُشْرَتَانِ والمِئْشارانِ. (} وأَشِيرَةُ، كسَفِينَة: د. بالمَغْرِب وَهُوَ حِصنٌ عظيمٌ مِن عَمَلِ سَرَقُسْطَةَ (مِنْهُ) : أَبو محمّد (عبدُ الله بنُ محمّد) بن عبد الله الصِّنْهاجيّ (الحافظُ النحويُّ) المعروفُ بِابْن! - الأَشِيرِيّ، سَمعَ بالأَنْدَلس أَبا جعفرِ بنِ غَزلُون، وأَبا بكرِ بن العَرَبيّ الإِشْبِيليّ، وقَدِمَ دمشقَ وأَقام  بهَا، وسَمِعَ من علمائها، وسكَنَ حَلَبَ مُدَّةً، وتُوفِّيَ باللبوة سنة 561 هـ، ونُقِلَ إِلى بَعْلَبَكَّ فدُفِنَ بهَا، تَرْجَمَه ابنُ عساكِرَ فِي تَارِيخ دمشقَ، وَمِنْه نَقَلْتُ، وَزَاد ابْن بَشْكُوال: وإِبراهيمُ بنُ جَعْفَر الزهريّ بن {- الأَشِيريِّ كَانَ حَافِظًا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: } أَشِرَ النَّخْلُ {أَشَراً: كَثُرَ شُرْبُه للماءِ فكَثُرَتْ فِراخُه. وأُمْنِيَّةٌ} أَشْرَاءُ: فَعْلاءُ مِن {الأَشَر، وَلَا فِعْلَ لَهَا، قَالَ الحارثُ بنُ حِلِّزَةَ: إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُرُوراً فساقَتْ هُمْ إِليكُمْ أُمْنِيَّةٌ} أَشْراءُ ويُتْبَعُ {أَشِرٌ، فَيُقَال:} أَشِرٌ أَفِرٌ، {وأَشْرَانُ أَفْرَانُ. وقولُ الشاعِرِ: لقد عَيْلَ لأَيْتَامَ طَعْنَةُ ناشِرَهْ أَنَاشِرَ لَا زالتْ يَمِينُكَ} آشِرَهْ أَراد {مَأْشُورةً، أَو ذاتَ} أَشْر. قَالَ ابنُ بَرِّيّ: والبيتُ لنائِحةِ هَمّام بن ذُهْلِ بنه شَيْبانَ، وَكَانَ قَتَلَه {ناشرةُ، وَهُوَ الَّذِي رَبّاه: قَتَلَه غَدْراً. (و) وَمن المَجَاز: وَصْفُ البَرْقِ} بالأَشَر، إِذا تَردَّدَ لمَعانُه، ووَصْفُ النَّبْتِ بِه، إِذا مَضَى فِي غُلَوائِه.
المعجم: تاج العروس

أَشع

المعنى: أَشع {أَيْشُوعُ، بالفَتْحِ، قالَ اللَّيْثُ فِي تَرْكِيب وش ع: هُوَ اسْمُ عِيسَى عَلَيْهِ وعَلَى نَبِيِّنا أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ، وسَيَأْتِي ذِكْرُه فِي وش ع بالعِبْرَانِيّة، كَمَا سَيأْتِي هُناكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعالى.
المعجم: تاج العروس

أَشف

المعنى: أَشف ) } الإِشْفَى بكَسْرِ الْهَمْزَةِ وفَتْح الْفَاءِ: الإِسْكَافُ هَكَذَا وَقَعَ فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ ظاهِرٌ، وهكَذا وَقَعَ فِي نُسَخِ العُبَابِ أَيضاً، والصَّوابُ لِلإِسْكَافِ، أَي، مِخْيَطٌ لَهُ ومُثْقَبٌ، كَمَا هُوَ فِي نُسَخِ الصِّحاح، وَقد أَعادَهَا المُصَنِّفُ فِي المُعَتَلِّ أَيضاً، إِشارَةً إِلَى أَنَّهَا ذاتُ وَجْهَيْنِ، وفَسَّرَهَا عَلَى الصَّوَابِ، فعُلِمَ مِن ذلِك أَنَّ الَّذِي هُنَا غَلَطٌ مِن النُّسّاخِ. وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ، والصَّاغَانيُّ: هُوَ فِعَلَى، وَج:! - الأَشَافِي، وَقَالَ ابنُ  بَرِّيّ: صَوَابُه إِْفَعُل، والهمزةُ زائدَةٌ، وَهُوَ مُنَوَّنٌ غيرُ مَصْرُوفٍ. قلتُ: وسيأْتي فِي المُعْتَلِّ، إِن شاءَ اللهُ تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس

Pages