المعجم العربي الجامع

اِرْكَبْ يَا ابُو الرِّيشْ قَالْ بَسِّ إِنْ فِضِلْ كَدِيشْ

المعنى: يُضْرَب للتكليف بأمر لا توجد له وسيلة. ولفظ بَس \(بفتح الموحدة وتشديد السين المهملة الساكنة\) اسم فعل عندهم معناه: كفى، ويأتون بها في مثل هذا التعبير مقرونة ﺑ «إِن» بمعنى: لو أن، كأنهم يريدون: يكفي الكلام فقد أطعت لو أن لي ما أركب؛ فقد ركب الناس ولم يبقوا لي كديشًا؛ أي: برذونًا. وأبو الريش كنية أتوا بها للسجع لا يقصدون بها معينًا.
المعجم: الأمثال العامية

اِرْمِيهِ الْبَحْرْ يِطْلَعْ وفي بُقُّهْ سَمَكَهْ

المعنى: البُقُّ \(بضم الموحدة وتشيد القاف\) بمعنى: الفم. يُضرَب للحريص المستفيد من كل حالة.
المعجم: الأمثال العامية

اِرْمِيهْ فِي السُّطُوحْ وَإِنْ كَانْ لَكْ فِيهْ قِسْمَهْ مَا يْرُوحْ

المعنى: أي: ما هو لك لا يكون لسواك ولو تهاونت في حفظه؛ لأنه مقسوم لك، والمراد بالسطوح مفرده؛ أي: السطح. وبعضهم يرويه: «ارْمِي جُوزِكْ» بالخطاب للمؤنثة؛ أي: زوجَكِ. وبعضهم يروي: «نصيب» بدل قسمة، يريد النَّصِيب بفتح أوله.
المعجم: الأمثال العامية

اِزْرَع ابْنِ آدَمْ يِقْلَعَكْ

المعنى: ويُرْوَى: «ازرع الزرع تقلعه وازرع ابن آدم يقلعك.» يُضرَب في إنكار بني آدم للجميل ومقابلته بضده. ويرويه بعضهم: «كل شيء تزرعه تقلعه إلا أبو راس سوده تزرعه يقلعك.» وسيأتي في الكاف. ونظم هذا المثل الشيخ حسن البدري الحجازي الأزهري المتوفَّى سنة ١١٣١ﻫ فقال من قصيدة أوردها له الجبرتي في ترجمته لَا شَيْءَ تَزْرَعُهُ إلَّا قَلَعْتَ سِوَى بني آدم مَنْ يَزْرَعْه يَقْلَعْهُ١٩
المعجم: الأمثال العامية

اِزْرَعْ كُل يُومْ تَاكُلْ كُل يُومْ

المعنى: أي: وَالِ العمل يتوالَ لك الكسب.
المعجم: الأمثال العامية

اِسْأَلْ قَبْلْ مَا تْنَاسِبْ يِبَانْ لَكْ الرَّدِي وِالمِنَاسِبْ

المعنى: أي: اسأل واستخبر قبل أن تُصاهر، يظهر لك من يناسبك ومن لا يناسبك. يُضرَب في المصاهرة وغيرها من ضروب المعاشرة.
المعجم: الأمثال العامية

اِسْأَلْ مِجَرَّبْ وَلَا تِسْأَلْ طَبِيبْ

المعنى: يُراد به المبالغة في تفضيل المُجَرِّب على الطبيب. وبعضهم يصحح روايته بقوله: «اسأل مجرب ولا تَنْسَ الطبيب.» والأول هو المسموع من أفواه العامة. ورواه الأبشيهي في المستطرف: «سَلِ المُجَرِّبْ ولا تَنْسَ الطبيب.»٢٠
المعجم: الأمثال العامية

أَسْأَلُهْ عَنْ أَبُوهْ يِقُولْ لِي: خَالِي شعِيبْ

المعنى: يُضْرب للمخلِّط يجيب عن غير المسئول عنه. وقد وجدنا هذا المثل منظومًا في بعض المجاميع في هذين البيتين لِيَ صَاحِبٌ لَيْسَ فيه سِوى البلادةِ عيبُ سألتُه عن أَبِيهِ فقالَ: خَالِي شُعَيْبُ وورد في المستطرف في أمثال النساء برواية: «سألوها عن أبيها قالت: جدي شعيب.»٢١ ومن أمثال العرب في ذلك: «قيل للبغل: مَنْ أَبُوكَ؟ قال: الفرسُ خالي.» يُضرب للمخلِّط. وقريب منه قول الشاعر وَمَتَى أَدْعُها بِكَأْسٍ مِنَ المَا ءِ أَتَتْنِي بِصَحْفَةٍ مِنْ زَبِيبِ٢٢
المعجم: الأمثال العامية

اِسْأَلِي عَلَى مَا تِفْعَلِي

المعنى: على هنا بمعنى: عن، يستعملونها كذلك مع سأل؛ أي: اسألي عَمَّا تفعلين وتشتغلين به، ولا تسألي عما لا يعنيك.
المعجم: الأمثال العامية

اِسْتَوِدُّوا تِسْتَحِبُّوا

المعنى: أي الوِدَادُ يَجْلبُ الوداد ويستدعيه، كما قال الشاعر تَحَبَّبْ فَإِنَّ الحُبَّ دَاعِيَةُ الحُبِّ وَكَمْ من بعيدِ الدَّارِ مُسْتَوْجِب القُرْبِ
المعجم: الأمثال العامية

اِسْمَعْ ظُرَاطُهْ وَلَا تسْمَعْ عِيَاطُهْ

المعنى: أي: إذا لم يكن بُدٌّ من تَحَمُّل أذاه فاختر أخف الضررين، واصبر على سماع ظراطه، فإنه أهون عليك من سماعك بكاءه أو صياحه.
المعجم: الأمثال العامية

اِسْمَعْ مِنْ هِنَا وسَيِّبْ مِنْ هِنَا

المعنى: أي: اسمع بهذه الأذن وأَخْرِجْ ما سمعته من الأخرى. يُضرَب عند الاضطرار إلى سماع ما لا يفيد، أو لحث شخص على اطِّرَاح ما يُقَال وترك المعارضة فيه.
المعجم: الأمثال العامية

Pages