المعجم العربي الجامع

إِذَا حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةْ غَابَتْ الشَّيَاطِينْ

المعنى: أي: لا يجتمع الصالح والطَّالح.
المعجم: الأمثال العامية

إِذَا كَانْ فِيه خِيرْ مَا كَانْشْ رَمَاه الطِّيرْ

المعنى: انظر: «لو كان فيه الخير …» إلخ في اللام.
المعجم: الأمثال العامية

إِذَا كِتْرِتِ الْأَلْوَانْ، اِعْرَفْ إِنَّهَا مِنْ بُيُوتِ الْجِيرَانْ

المعنى: أي: إذا ظهر شخص بغير ما في طاقته فاعلم أنه معانٌ فيه من غيره، والمراد بالألوان أصناف الطعام.
المعجم: الأمثال العامية

اُرْبُط الحُمَارْ جَنْب رفِيقُهْ إِنْ مَا تعَلِّمْ مِنْ شِهِيقُهْ يِتْعَلِّمْ مِنْ نِهِيقُهْ

المعنى: أي: إن الطباع تُعدي، ولا بد للصاحب أن يتخلق ببعض أخلاق صاحبه إن لم يكن بها كلِّها. فهو في معنى قول القائل وَكُلُّ قَرِينٍ بِالمُقَارَنِ يَقْتَدِي وانظر قولهم: «إن كان بِدَّك تعرف ابنك وتسيسه اعرفه من جليسه.» وسيأتي. وقولهم: «من عاشر السعيد يسعد، ومن عاشر المَتْلُوم يتلم.» وسيأتي في الميم.
المعجم: الأمثال العامية

اُرْبُطِ الحُمَارْ مَطْرَحْ مَا يْقُولْ لَكْ صَاحْبُهْ

المعنى: يريدون بالمطرح الموضع؛ أي: اربطه في الموضع الذي يرشدك إليه صاحبه؛ لأنه ربما ضاع أو سُرق فلا يكون اللَّومُ عليك. يُضرَب في عدم التصرف في الشيء إلا برأي صاحبه؛ لأنه أسلمُ للعواقب.
المعجم: الأمثال العامية

أَرْدَب مَا هُو لَكْ مَا تِحْضَرْ كِيلُهْ؛ تِتْغَبَّرْ دَقْنَكْ وِتِتْعَبْ فِي شِيلُهْ

المعنى: الإِرْدَبُّ \(بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة\): مكيال معروف بمصر \(والعامة تفتح أوله\)، ويُرْوى «تتعفَّر» بدل تتغبَّر وهو بمعناه. ورواه الموسوي في «نُزهة الجليس»:١٥ «أردب ما لك فيه حصَّة لا تحضر …» إلخ. وذكره في أمثال نساء العامة، والمعنى: الإردب الذي ليس لك لا تحضر كيْلَهُ؛ فإنك لا تجني منه غير التعب في حمله وتَغْبِير لحيتك بغباره؛ أي: ليس وراء التعرض لما لا يعني إلا ما يسوء. يُضرَب للتحذير من التعرض لما لا يعني. وفي معناه: «من تعرض لما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه.» ومن الحكم النبوية: «مِنْ حُسْنِ إسلام المرء تركُه ما لا يَعْنِيه.» قال الميدانيُّ: هذا المثل يُروى عن النبيِّ ﷺ. وقالت العامة أيضًا: «اللِّي ما لك فيه، إيش لك بيه.» وقالت: «اللِّي ما لك فيه، ما تنحشرش فيه.» وسيأتيان. وقريب من هذا المعنى قولُهم «الشهر اللِّي ما لَكْش فيه ما تعِدِّش أيامه.
المعجم: الأمثال العامية

اِرْشُوا تِشْفُوا

المعنى: أي: عليكم بالرِّشْوَة تُبَلِّغُكُمْ ما تريدون، والمراد الإخبار بالواقع لا الحث على الرشوة. ومن أمثال العرب: «عُرَاضَةٌ تُوري الزِّنَادَ الكَائِلَ.» والعُرَاضَة الهَدِيَّةُ. والكائل: الكابي، يُضرَب في تأثير الرشا عند انغلاق المراد، وانظر في الباء الموحدة «البرطيل شيخ كبير.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَرْضْ تِضْرَبْ وَيَّا اصْحَابْهَا

المعنى: وَيَّا بمعنى: مع، وأصله من نحو قولهم: راح ويَّاه؛ أي: ذهب وإيَّاه، يريدون معه، والمقصود أن الإنسان في مكانه عزيز فإذا تعارك فيه أعانته أرضه ودافعت عنه؛ أي: فيها من يعينه. وانظر: «اوعى تقاتل مطرح ما تكره.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَرْضْ مُوشْ شَهَاوِي، دِي ضَرْب عَ الكلَاوِي

المعنى: الكلاوي هي الكُلى؛ أي: ليست الزراعة بالشهوة إلى الزرع فحسب، وإنما زرع الأرض لا يكون إلا بالجهد الجهيد والتعب المشبَّه بالضرب على الكُلى.
المعجم: الأمثال العامية

اُرْقُصْ لِلْقِرْدْ فِي دَوْلِتُهْ

المعنى: ويُرْوَى: «في زمانه»؛ أي: جَارِ الزَّمانَ فيه ما دام مقبلًا عليه، وارقص له؛ لأن الرقص يَسُرُّ القرود، والمراد افعل ما يوافق صاحب الدولة ما دمت مضطرًّا إليه. والمثل قديم، يروى: أن شخصًا دخل على وزير يهنئهُ بالوزارة فصفق ورقص لإظهار سروره، فأمر الوزير بطرده وقال: إنما أراد الإشارة إلى هذا المثل. وقد نظمه «عليُّ بن كثير» من شعراء ريحانة الخفاجي فقال صَحِبْتُ الأَنَامَ فَأَلْفَيْتُهُمْ وَكُلٌّ يَمِيلُ إِلَى شَهْوَتِهْ وَكُلٌّ يُرِيدُ رضا نفْسِهِ ويَجْلِبُ نَارًا إلى برْمَتِهْ فَللَّه دَرُّ فَتًى عارفٍ يُدارِي الزَّمَانَ على فِطْنَتِهْ يُجَازِي الصَّديقَ بِإِحْسَانِهِ وَيُبْقِي العدوَّ إلى قُدْرَتِهْ ويلبسُ للدَّهْرِ أثوابَهُ ويرقُصُ للقرد في دَوْلَتِهْ قال الخفاجي: وفي معنى قوله: «ويرقص للقرد …» إلخ قول الأهوازي قُل لِمَنْ لَامَ لَا تَلُمْنِي كُلُّ امْرِئٍ عَالِمٌ بِشَأْنِهْ لا ذَنْبَ فِيمَا فَعَلْتُ إِنِّي رَقَصْتُ للقِرْدِ في زَمَانِهْ مِنْ كَرَمِ النَّفْسِ أَنْ تَرَاهَا تَحْتَمِلُ الذُّلَّ في أوانِهْ ولأبي تمام لا بُدَّ يَا نَفْسُ مِنْ سُجُود في زَمَنِ القِرْدِ لِلْقُرُودِ١٦ انتهى. قلنا: وأنشد صاحب قطف الأزهار في المعنى لبعضهم إذا رأيتَ امرأً وضيعًا قد رَفَع الدَّهْرُ من مَكَانِهْ فَكُنْ سَمِيعًا له مُطِيعًا مُعَظِّمًا مِنْ عَظِيمِ شَانِهْ فَقَدْ سَمِعْنَا بِأَنَّ كِسْرَى قَدْ قَال يَومًا لِتُرْجُمَانِهْ إذا زَمَانُ الأُسُودِ وَلَّى فَارْقُصْ مَعَ القِرْدِ في زَمَانِهْ١٧ ومما يدل على قِدَمِ المثل ما أنشده صاحب لسان العرب في مادة «قرا» عن ثعلب في القيروان بمعنى الجيش فَإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيْرُوَانِهْ أو خِفْتَ بَعْضَ الجورِ من سُلْطَانِهْ فاسجُدْ لِقِرْدِ السُّوءِ في زَمَانِهْ وفي كتاب «الآداب» لجعفر بن شمس الخلافة اسْجُدْ لِقِرْدِ السوءِ في زَمَانِهِ وَدَارِهِ ما دُمْتَ في سُلْطَانِهِ١٨
المعجم: الأمثال العامية

اِرْكَبْ حُمَارْةِ الْعَازِبْ وِحَدِّتُهْ

المعنى: أي: اركب حمارة الرجل العَزَبِ وَحَدِّثْهُ في أمر زواجه؛ فإنه يرتاح لحديثك ويبلغُك عليها مكانك. والمراد: عَالِجْ كُلَّ شخص بما يوافقه ويميل إليه تَبْلُغْ مقصدَك منه.
المعجم: الأمثال العامية

اِرْكَبِ الدِّيكْ وِانْظُرْ فِينْ يِوَدِّيكْ

المعنى: وَدَّى معناه: ذهب به وأوصله؛ أي: إذا كان الدِّيك مما يُرْكَبُ وركبته فانظر أين يذهب بك. والمراد أنه لا محالة ذاهب بك إلى خُمِّ الدَّجاج. يُضرَب في أن لكل شخص حالة ألفها وغاية يَسعى إليها، فإذا استرشدت فانظر بمن تسترشد، وتَخَيَّرْ من يهديك إلى سواء السبيل. وانظر قولهم: «اتبع البوم يوديك الخراب.
المعجم: الأمثال العامية

Pages