المعجم العربي الجامع

اِتْبَع الْبُومْ يُوَدِّيكْ الْخَرَابْ

المعنى: لأن المكان الخرب مأواه ومسكنه، فإنْ تبعتَه ذهب بك إليه. وقولهم يوديك أصله يؤدِّي بك. يُضرَب لمن يقتدي بالمشئوم الفاسد الرأي، وهو مَثَل قديم أورده الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال عامة زمنه برواية: «من كان دليله البوم كان مأواه الخراب.»٤ وفي معناه قول القائل وَمَنْ يَكُنِ الغُرَابُ لَهُ دَليلًا يَمُرُّ به على جيفِ الكِلابِ وانظر قولهم: «اركب الدِّيك وانظر فين يُوَدِّيك.» وسيأتي.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْبَع الْكَدَّابْ لَحَد بَابِ الدَّارْ

المعنى: أي: لا تكذبه حتى يكذبَه الواقعُ؛ لأنك إذا كذبته في حديثه جادلك وعجزت عن إقناعه. ويُرْوَى: «تَنَّكْ ورا الكدَّاب …» إلخ. وسيأتي في حرف التاء المثناة الفوقية. ويُرْوَى: «سَدَّق الكدَّاب …» إلخ؛ أي: صَدِّق. وسيأتي في السين المهملة.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْحَدِّتْ فِي الْمَجْلِسْ وِاللِّي يِكْرَهَكْ يِبَانْ

المعنى: أي: إذا كنت في مجلس قوم، وأردت أن تعرف من يُبْغضك منهم تَحَدَّثْ بينهم بحديث يظهر لك من الإقبال والإعراض ما تُكِنُّه قلوبهم من حُبٍّ وبُغْض.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْعِبْ جِسْمَكْ وَلَا تِتْعِبْ قَلْبَكْ

المعنى: مَعْنَاهُ ظاهر.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْعَلِّمْ الْبَيْطَرَهْ فِي حْمِيرِ الْأَكْرَادْ

المعنى: يُضرب للجاهل الذي لم يتقن عملًا؛ لأن القوم الرُّحَّل كالأكراد ونحوهم لا ينعلون دوابهم؛ فإذا تعلم شخص البيطرية فيها فكأنه لم يتعلم شيئًا.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْعَلِّم الحِجَامَة فِي رُوسِ الْيَتَامَى

المعنى: أي: تعلم هذه الصناعة في رءوس الأيتام؛ لأنهم محتاجون لمن يحجمهم بلا أجر، فهو آمن فيهم ممن يعترض عليه إذا أخطأ. يُضرَب لمن يجعل الضعيف وسيلة لنفعه ولو بالإضرار به. وقد نَظَمَه ابن أبي حجلة بقوله، ومن ديوانه نقلتُه وذي بُخْل يَرُومُ المدحَ مِنِّي ولا كرم لديه ولا كرامةْ أُكَارِمُه بدُرِّ بحور شعري وأغرق منه في بحر اللآمةْ وكَمْ جرَّبْتُ شعري في أُناسٍ أَحَلُّوا منه ما عرفوا حرامهْ كأنهمُ اليتامى حيث شعري تَعَلَّمَ في رقابهم الحجامةْ وعلى هذا فالمثل كان معروفًا حوالي القرن الثامن.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْعَلِّمْ السِّحْرْ ولا تِعْمِلْ بُوشْ

المعنى: الشين في الأواخر من علامات النفي عندهم أو تأكيد له، وهي مقتضبة من لفظ «شيء»، فمعنى بوش «به شيء»؛ أي: لا تعمل به شيئًا. والمراد: تعلم السحر ولا تعمل به؛ لأنك ما دمت لا تَضُرُّ به أحدًا فعلمك به نافع لك في اتقاء ضرره ودفعه عنك، وهم يقصدون كل شر لا السحر بخصوصه. وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: «من لم يعرف الشر كان أجدر أن يقع فيه.»٥ وأنشد «لأبي فراس الحمداني » عَرَفْتُ الشرَّ لا للشَّر لكنْ لتوقِّيهِ ومن لم يعرفِ الشَّرَّ من النَّاس يَقَعْ فيهِ٦
المعجم: الأمثال العامية

اِتْغَدَّى بُهْ قَبْلْ مَا يِتْعَشَّى بَكْ

المعنى: أي: افترسه قبل أن يفترسك. وأصله من قول العرب في أمثالها «تغد بالجُدِّيِّ قبل أن يتعشى بِك.» يُضرَب في أخذ الأمر بالحزم. ومن أمثال المولَّدين الواردة في مجمع الأمثال قولهم في هذا المعنى: «خُذ اللِّصَّ قبل أن يَأخذك.» وأنشد «ابن أبي حجلة» في ديوان الصبابة لبعضهم في نظم هذا المثل عتبتَ عليَّ ولا ذنب لي بما الذَّنبُ فيه ولا شك لكْ وحاذرتَ لومي فبادَرْتَنِي إلى اللَّوم من قبل أن أبدركْ فكُنَّا كما قيل فيما مضى خُذ اللِّصَّ من قبل أن يأخذكْ٧
المعجم: الأمثال العامية

اِتْغَرَّبِي وِاكْدِبِي

المعنى: أي: إذا أردت أن تكذبي على الناس وتنسبي لنفسك ما ليس فيك، فليكن ذلك في غربتك بين أناس لا يعرفونك؛ فإنك لا تستطيعين ذلك في بلدك وبين من يعرفك. يُضرَب للمفتخر بما ليس فيه أمام من يعرفه.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْغَنْدَرِي وْقُولِي مقَدَّري

المعنى: الغندرة عندهم ترادف فجور المرأة وتبرجها وسلوكها المنهج الرديء؛ أي: إنك تفعلين ذلك فإذا لامك لائم أحلْتِ على القدر وقلت: ليس بيدي، بل هو مقدر عليَّ. يُضرَب لمن يفعل القبيح مرتكنًا على مثل هذا العذر.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْلَمِّت الْحَبَايِبْ مَا بَقَاشْ حَد غَايِبْ

المعنى: انظر: «تمت الحبايب …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

اِتْلَم زَأْرُودْ عَلَى ظَرِيفَهْ

المعنى: زأرود أو زقرود اسمٌ مُخْتَرَع. وقولهم: اتلم؛ أي: اجتمع شملهما. والمراد: «وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ.» وهو من أمثال العرب. وانظر أيضًا: «جوِّزوا زقزوق لظريفة» في حرف الجيم فهو في معناه. وانظر أيضًا: «جوِّزوا مشكاح لريمة …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

Pages