المعجم العربي الجامع

اِبْنِ الحَرَامْ مَا خَلَّاشْ لابْنِ الحَلَالْ حَاجَهْ

المعنى: أي: لم يترك الطالح للصالح شيئًا يسعى له، ويريدون بابن الحرام من وُلِد لزَنيَة، ثم توسعوا فأطلقوه على كل شيطان رجيم.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْن الحَرَامْ يِطْلَعْ يَا قَوَّاسْ يَا مَكَّاسْ

المعنى: يطلع؛ أي: ينشأ ويكون. والقَوَّاس أصله حامل القوس، ولكنهم أطلقوه على فئة يكونون حُرَّاسًا وحُجَّابًا للحكام؛ أي: ابن الزَّنْيَة يصير إما قَوَّاسًا أو مَكَّاسًا و«يا» هنا بمعنى إمَّا عندهم. والمراد: أن أصله الرديء وما كَمُن في نفسه من الشر يحملانه على أن يشتغل بذلك، وكلتا المهنتين رديئة لا يخلو صاحبها من ظلم الناس وإعانة الظَّلَمَة عليهم.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنِ الدِّيبْ ما يِتْرَبَّاشْ

المعنى: أي: ابن الذئب لا يُرَبَّى ولا يُقْتَنَى؛ لأن طباعه تغلِب عليه فيُؤذِي من رَبَّاه وأحسن إليه. والمراد ابنُ مَنْ تَعَوَّد الأذى؛ لأنه في الغالب ينشأ على خصال أبيه. ومما يُرْوَى عن أعرابيَّة رَبَّت جَرْوَ ذِئْب، فلما كبر قتل شاتها فقالت بقرتَ شُوَيْهَتِي وفَجَعْتَ قَلْبِي وأنت لِشَاتِنَا وَلَدٌ رَبِيبُ غُذِيتَ بِدرِّها ورُبِيتَ فينا فمن أنباكَ أن أباك ذيبُ إذا كان الطباعُ طباعَ سوءٍ فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنِ الرَّيِّسْ تُقْلْ عَلَى المَرْكِبْ وَفَنَا عَلَى الخُبْزَةْ

المعنى: يريدون بالريس: ربَّان السفينة؛ أي: إن ولده لا فائدة منه؛ لأنه مدل بمكانة أبيه فلا يُعِين الملَّاحين بعمل، فهو زيادة ثِقْل على الأحمال وفناء للمئونة؛ لأنه يأكل منها، فهو في معنى: «ضِغْثٌ على إِبَّالة.
المعجم: الأمثال العامية

ابْن السَّايِغْ اِشْتَهَى عَلَى ابُوهْ خَاتِمْ

المعنى: السَّايِغ: صائغ الحَلْي. يُضرَب لمن يشتهي ما هو مُيَسَّر له. وفي معناه قولهم: «بنت السايغ اشتهت على أبوها مزنقة.» وسيأتي في الباء الموحدة.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْن الكُبَّهْ طِلِعِ القُبَّهْ وابْنِ اسْمَ اللهْ خَدُهْ اللهْ

المعنى: الكُبَّة: يريدون بها الورم الحادث من الطاعون؛ أي: لا عبرة إلا بالمكتوب والمقدر، فإن الذي تُهْمِلُ الاعتناء به وتعامله بالدُّعاء عليه بالطاعون والموت قد يبقى ويعلو شأنُه، ومن تحافظ عليه وتحوطه باسم الله قد يموت. ومنهم من يرويه: «ولاد الكبه طلعوا …» إلخ. وذُكِر في الواو، وهو مثل قولهم في مثل آخر: «ابن الهبلةْ يعيش اكْتَرْ.» وسيأتي.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنِ الهَبْلَهْ يعِيشَ اكْتَرْ

المعنى: الهَبْلَة \(بفتح فسكون\) البَلْهَاء، وهي عادة لا تعتني بولدها فينشأ مُهْمَلًا في كل شيء، يريدون: مثله ربما عاش أكثر من الذي اعتُنِيَ به، فهو مثل قولهم في مثل آخر: «ابن الكبة طلع القبة …» إلخ. وقد تقدَّم.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنِ الوِز عَوَّامْ

المعنى: أي: يكون كأبويه في السباحة، يُضرَب لمن يبرع فيما برع فيه آباؤه. وفي معناه عندهم: «بنت الفارة حفارة.» وذكر في الباء الموحدة. ومثله أو قريب منه قول العرب: «ومن يشابه أبه فما ظَلَم.» وفي «الرَّوضتين»١ عن «العماد الكاتب» أنه قال: «من جملة تسمج المعلمين في القول ما حكاه لنا شيخنا «أبو محمد بن الخشَّاب» قال: وصلتُ إلى تبريز فأحضرني يومًا رئيسُها في داره وأجْلَس ولده ليقرأ بعض ما تلقَّنَه عليَّ فقلت «فرخ البط سابح»، فقال معلمه وكان حاضرًا: نعم، و«جرو الكلب نابح»، فخجلت من خطأ خطابه.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنْ يُومِينْ مَا يْعِيشْ تَلَاتَةْ

المعنى: أي: الآجال محدودة، فمن كُتِبَ له أن يعيش يومين لا يعيش الثالث.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنَك عَلَى مَا تْرَبِّيهْ

المعنى: أي: ينشأ على ما عودته، إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر. وبعضهم يزيد فيه: «وحمارك على ما توخِّده.» أي: على ما تعوده. يقول: أخذ على كذا؛ أي: تعوده وأَلِفَه. وبعضهم يرويه بالخطاب للمؤنث فيقول: «ابْنِكْ على ما تْرَبِّيهْ وجُوزِكْ عَلَى مَا تْوَخِّدِيهْ.
المعجم: الأمثال العامية

اِبْنُهْ عَلَى كِتْفُهْ ويْدَوَّرْ عَلِيهْ

المعنى: أي: يحمل ابنه على كتفه ثم يبحث عنه. يُضرَب في الذهول عن الشيء وهو قريب ممن يبحث عنه. وللشيخ عبد الغني النابلسي من مواليا للحُبِّ تطلب وأنتَ الحبُّ يا حائرْ أَمَا سمعْتَ الذي فيه المثلُ سائرْ حُبِّي مَعِي وعلى حُبِّي أَنَا دَائِرْ٢ وفي مجمع الأمثال للميدانيِّ: من أمثال المولَّدين: «ابنه على كتفه وهو يطلبه.
المعجم: الأمثال العامية

أَبُو أَلْفْ حَسَدْ أَبُو مِيَّهْ

المعنى: أي: من العجيب أن يحسد صاحبُ الألف صاحبَ المائة وما عنده أكثر. ومثله «أَبُو مِيَّةْ يحسد أبو تْنِيَّه.» وسيأتي. يضربان في المُكْثِر يحسد المقلَّ طمعًا وَشَرَهًا.
المعجم: الأمثال العامية

Pages