المعجم العربي الجامع

اِصْبَاحِ الْخِيرْ يَا جَارِي، إِنْتَ فِي دَارَكْ وَأَنَا فِي دَارِي

المعنى: أي: فلنكن كذلك نقتصر على السلام ولا نختلط فيتجنب كلانا الآخر بلا خصومة، فذلك أبعد للشقاق وأدعى للراحة؛ أي: لا صداقة ولا عداوة. وقد أورده الأبشيهي في المستطرف بروايته: «صباح الخير يا جاري أنت في دارك وأنا في داري.»٢٧
المعجم: الأمثال العامية

اُصْبُرْ عَلَى الْجَارْ السُّوءْ يَا يِرْحَلْ يَا تْجِي لُهْ دَاهْيَهْ

المعنى: أي: لا تقلق من مثل هذا الجار، بل اصبر على أذاه ولا تُغَيِّرْ دارك؛ فقد يرحل هو عن جوارك، أو تصيبه داهية تُرْدِيه وتريحك منه. ولفظ «يا» هنا يستعملونها بمعنى: إما. وقد قالوا في الخلاص من الحالة المكروهة بالفرج أو بموت الشخص الواقع فيها: «يا يموت العبد يا يعتقه سيده.» وسيأتي في الياء آخر الحروف.
المعجم: الأمثال العامية

اُصْبُرِي يَا ستِيتْ لَمَّا يِخْلَى لِك الْبِيتْ

المعنى: ستيت، ويريدون به: سُتَيْتَة، تصغير سِت؛ أي: سيدة، وهو من أعلام النساء عندهم، وجاءوا به هنا مُرَخَّمًا للسجع؛ أي: تربَّصي قليلًا ولا تتعجَّلي حتى يخلو لك الجو فبيضي واصفري كما تشائين. يُضرَب للمتعجل في أمر لم يحن وقته.
المعجم: الأمثال العامية

أَصْحَابِ العرْس مِشْتِهِيِّينِ الْمَرَقْ

المعنى: أي: إذا كان أصحاب العرس كذلك يَشْتَهُون المَرَق لفقرهم وعوزهم فماذا يُنْتَظَر من عرسهم؟ \!
المعجم: الأمثال العامية

أَصْحَابُ الْعُقُول في رَاحَةْ

المعنى: يُضْرَب للأحمق يجهد نفسه فيما لا يفيد. أما قولهم: «العاقل تعبان.» فسيأتي الكلام عليه في موضعه.
المعجم: الأمثال العامية

اِصْرِفْ مَا فِي الْجِيبْ يِئْتِيكْ مَا فِي الْغِيبْ

المعنى: يُضْرَب للحثِّ على الإنفاق؛ أي: أَنْفِقْ وَجُدْ واللهُ يُخْلِفُه عليك من حيث لا تحتسب. ومعنى الجيب: كيس يصنع في الثياب تحمل فيه النقود وغيرها.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْأَصْلِ الرَّدِي يِرْدِي عَلَى صَاحْبُهْ

المعنى: يردي؛ أي: يرجع ويمُتُّ ويظهر، فمن كان رديء الأصل لم تُغْنِ عنه خِلاله الطيبة، بل لا بد للعِرْق أن يمتد يومًا ما ويظهر ما ستر بهذه الخلال.
المعجم: الأمثال العامية

أَصْلِ الرَّقْصْ تَحَنْجِيلْ

المعنى: التحنجيل عندهم: الحَجْل، وهو مُحَرَّف عنه؛ أي: أصل الشيء العظيم من الشيء الحقير، فإذا رأيت إنسانًا أُولِع بالحجل فاعلم أنه سيؤدي به إلى الرقص ويوقعه فيه، فهو قريب من قول بعضهم: «أَوَّلُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ.
المعجم: الأمثال العامية

أَصْل الشَّر فِعْلِ الخِيرْ

المعنى: أي قد يكون ذلك؛ فقد تُحْسِن إلى شخص فيكون إحسانك إليه سببًا لإساءته لك. وقالوا أيضًا: «خير ما عملنا والشر جانا منين؟» وسيأتي. وانظر قولهم: «خيرٍ تِعْمِلْ شرٍّ تلقى.» ومن أمثال العرب: «عارية أَكْسَبَتْ أَهْلَهَا ذَمًّا.» يُضرَب للرجل يحسن إليه فيذم المحسن.
المعجم: الأمثال العامية

اِضْحَكْ وِالضِّحْكْ رِخِيصْ قَبْلِ مَا يِغْلَى ويِبْقَى بتَلَالِيسْ

المعنى: أي: اغتنم من الزمان ما جاد لك به من الصفو والسرور قبل أن يقلب لك ظهر المِجَنِّ وَيَغْلُو ثمن الضحك فلا تجده ولو بذلت فيه تلاليس من المال. وقد جمعوا فيه بين الصاد والسين في السجع.
المعجم: الأمثال العامية

اِضْرَبْ اِبْنَكْ واِحْسِنْ أَدَبُهْ مَا يْمُوتْ إِلَّا لَمَّا يِفْرَغْ أَجَلُهْ

المعنى: يُضرَب في الحث على تأديب الأولاد، وفيه الإتيان بالباء مع اللام في السجع، وهو قبيح. وانظر في معناه «اكسر للعيِّل ضلع …» إلخ. والمراد ليس من الشفقة عدم تأديب ولدك وتقويمه. ولله در العرب في قولها: «أَشْفِقْ على وَلَدِكَ من إشفاقك عليه.» أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب «الآداب».٢٨
المعجم: الأمثال العامية

اِضْرَبِ الأَرْضْ تِطْرَحْ بَطِّيخْ

المعنى: يُضرَب للأمر بالمستحيل؛ أي: إنك بتكليفك لي عمل الشيء المستحيل كمن يأمر آخر بضرب الأرض لتنبت بطيخًا، وإذا كنت في شك فافعل واضرب ما تشاء.
المعجم: الأمثال العامية

Pages