المعجم العربي الجامع

اِسْمَكْ إِيهْ؟ قَالْ: اِسْمِي عَنْبَرْ، وصَنْعِتَكْ إِيهْ؟ قَالْ: سَرَبَاتِي، قَالُوا: خَسَّرْت الْإِسْم بِالصَّنْعَةْ

المعنى: السرباتي مقصور عن السراباتي نسبة للسرابات جمع سَراب \(بفتح الأول\)، وهو عندهم ما اجتمع في الأحشاش، يطلقون ذلك على الكَنَّاف الذي ينقل ما في الكُنُف؛ أي: ليته لم يشتغل بذلك وله هذا الاسم؛ لأنه أتلفه بصنعته. يُضرَب لمن يجمع بين الحسن والقبيح في صفاته. وانظر أيضًا في حرف السين المهملة: «سرباتي واسمه عنبر.» وانظر في الضاد المعجمة: «ضيع الاسم بالصنعة.» فإن بعضهم يقتصر عليه في إيراد المثل. وهذا المثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية «واحد سموه عنبر وصنعته سرباتي، قال: الذي كسبه في الاسم خسره في الصنعة.
المعجم: الأمثال العامية

اِلْإِسْمِ لطُوبَةْ وِالْفِعْل لأَمْشِيرْ

المعنى: يُضرَب لمن يشتهر بشيء والعمل لغيره؛ لأنه قد تأتي في شهر طوبة — وهو شديد البرد — أيام صحو كأيام أمشير.
المعجم: الأمثال العامية

أَسْيَادِي وأَسْيَادْ أَجْدَادِي اِللِّي يْعُولُوا هَمِّي وَهمِّ أَوْلَادِي

المعنى: أي: الذين يحملون همي وهم أولادي ويواسوننا ويعطفون علينا فهم سادتي وسادة جدودي.
المعجم: الأمثال العامية

اِشْتَرَى بِدَرْهِمْ بَلَحْ بَقَى لُهْ فِي الحَيِّ نَخْلْ

المعنى: أي: اشترى بِدرهم تمرًا فادعى بذلك أن له في الحي نخلًا. يُضرَب لمن يحوز القليل فيتذرَّع به إلى ادِّعاء الكثير.
المعجم: الأمثال العامية

اِشْترِي الْجَارْ قَبْلِ الدَّارْ

المعنى: وبعضهم يزيد فيه: «والرفيق قبل الطريق.» والعرب تقول في أمثالها «الجَارَ ثم الدار.» قال الميداني: «هذا كقولهم: الرفيق قبل الطريق، وكلاهما يُرْوَى عن النبي ﷺ. قال أبو عبيد: كان بعض فقهاء أهل الشام يُحَدِّثُ بهذا الحديث ويقول: معناه إذا أردت شراء دار فَسَلْ عن جوارها قبل شرائها.» وفي أخبار أبي الأسود الدُّؤَلِيِّ من كتاب «الأغاني»٢٣ أنه كان له جار من رهطه فأُولِعَ برمي أبي الأسود بالحجارة كلما أمسى ولمْ يُفِدْ فيه اللَّوْمُ، فباع أبو الأسود داره واشترى دارًا في هُذَيْل، فقيل له: أبعت دارك؟ قال: «لم أبع داري ولكن بعت جاري.» فأرسلها مثلًا. وانظر في الخاء قولهم: «خد الرفيق قبل الطريق.
المعجم: الأمثال العامية

اِشْتِرِي مَا تْبِعْشْ

المعنى: معناه ظاهر، والمراد: اكْتُم سرَّك وما تريده عن محدِّثك، والتقط من حديثه ما تحتاج إلى الوقوف عليه، فالحزم في ذلك.
المعجم: الأمثال العامية

اِشْحَالْ ضَعِيفْكُمْ؟ قَالُوا قَوِيِّنَا مَاتْ

المعنى: اشْحَالْ: كلمة منحوتة عندهم من أَيِّ شيء حال؟ أي: ليس الموت بالضعف ولا الحياة بالقوة، وإنما لكل أجل كتاب. وبعضهم يرويه: «اِشحال عَيَّانكم.» أي: مريضكم. وأنشد جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب لبعضهم في المعنى وصحيحٍ أَضْحَى يَعُودُ سَقِيمًا وهو أَدْنَى للمَوت مِمَّنْ يَعُودُ٢٤
المعجم: الأمثال العامية

اِشَّرَّفُوا عَنْدِ اللِّي مَا يِعْرَفُوا

المعنى: أي: إذا أردتم ادِّعَاء الشرف فادَّعُوه أمام من لا يعرفكم يصدِّقْكُم لجهله بكم. ومثله قولهم: «قال: يا أبويا شرفني، قال: لما يموت اللِّي يعرفني.
المعجم: الأمثال العامية

أَشْكِي لِمِينْ وِكُلِّ النَّاسْ مَجَارِيحْ

المعنى: أي: لمن أشكو جرحي وكل الناس مجروحون مثلي. والمراد لا يخلو أحد من الهَمِّ في الدنيا. ومن أمثال العرب: «إِنْ يَدُمْ أَظَلُّك فقد نَقِبَ خفي.» ومعنى الأظل: ما تحت منسم البعير، يضربه المشكو إليه للشَّاكي؛ أي: أنا منه في مثل ما تشكوه.٢٥
المعجم: الأمثال العامية

اِشْكِي لِي وَأَنَا ابْكِي لَكْ

المعنى: أي: اشْكُ لي أُعِنْكَ بِبُكَائِي؛ لأني أشكو مثل ما بك، فكلانا في البلوى سواء.
المعجم: الأمثال العامية

اِشْهَدْ لِي بِكَحْكَةْ أَشْهَدْ لَكْ بِرْغِيفْ

المعنى: أي: من أعان شخصًا في شيء حقَّ على الآخر أن يعينه فيما هو أعظم منه. والمراد بالكحكة: الكَعْكَة.
المعجم: الأمثال العامية

اِصْبَاحْ الْخِيرْ يَا اعْوَرْ، قَالْ: دَا شَر بَايِتْ

المعنى: أي: إذا كان صَبَّحَهُ بذكر عيوبه فهو دليل على تحفزه لمخاصمته ومنازعته، ولا يكون ذلك إلا عن شرٍّ أضمره له من الليل، وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبشيهي في المستطرف بروايته: «صباحك يا أعور، قال: دي خناقة بايتة.»٢٦ وقريب منه قول العرب في أمثالها: «بَكَرَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِر.» وشبوة اسم للعقرب لا تدخلها الألف واللام. وتزبئر: تنفش. يُضرَب لمن يتشمر للشر. وتقول العرب لما يبدو من أوائل الشر: «بَدَتْ جَنَادِعُه.» والجنادع: دواب كأنها الجنادب.
المعجم: الأمثال العامية

Pages