المعجم العربي الجامع

أجَأ

المعنى: ابن الأعرابي: أجَأ: فَرَّ. ؛ وأجَأُ: أحد جبلي طيء؛ والآخر سلمى، وأجَأُ مؤنث، قال ذلك ابن الأنباري في كتاب المذكر والمؤنث من تأليفه، وأنشد لإمرئ القيس ؛ أبَتْ أجِأ أن تُسْلِمَ العامَ جارَها *** فَمَنْ شَاءَ فَلْيَنْهَضْ لها من مُقَاتِلِ ؛ وإنما صرفها لضرورة الشعر. ومن العرب من لا يهمزها، فحينئذ موضع ذِكرها الحروف اللينة. ؛ وقال ابن الكلبي: أجَأُ: لبني نبهان خاصة، وسلمى: لسائر طيء، وتزعم العرب أن أجَأُ في الأصل كان اسم رجل وكان عاشقًا سلمى وكانت العوجاء؟ وهي امرأة أخرى- تجمع بينهما، وأنهم آخذوا فصُلبوا على هذه الأجبُل تعني أجَأُ وسلمى والعوجاء، فسُمِّيَت الأجبُل بأسمائهم. وقال محمد بن حبيب: أجَأُ هو ابن عبد الحي عَشِقَ بنت حام بن جُمّى من بني عمليق بن حام، وهي أولى امرأة سُمّيت سلمى فهرب بها أجِأُ فاتّبعها اخوتها منهم الغميم وفَدَك وفائد؟ يعني فَيْدًا- والحَدَثان والمُضِلّ فأدركوهم بالجبلين فأخذوا سلمى ففقئوا عينيها ووضعوها على أحد الجبلين فسُمّي سلمى وكتفوا أجَأُ ووضعوه على الجبل الآخر فسُمّي أجَأُ.
المعجم: العباب الزاخر

أزأ

المعنى: الفرّاء: أزَأتُ عن الحاجة: كِعْتُ عنها، وقال الأصمعي: أزَأْتُ غنمي: أشبعتُها.
المعجم: العباب الزاخر

آءأ

المعنى: على وزن عاع-: شجر، الواحدة: آءة، قال زهير ابن أبي سلمى يصف ناقته ؛ كأنَّ الرَّحْلَ منها فوقَ صَعْلٍ *** من الظَّلمان جُؤجُؤُهُ هَواهُ ؛ أصَكَّ مُصَلَّمٍ الأُذُنَيْن أجْنى *** له بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ ؛ وحُكي عن الخليل أنه كان يُصغِّر آءةً أُوَيْئَة، قال: فلو قلت من الآء كما قلتَ من الثوم مَثَامة لقلت: أرض مأءة، ولو اشتُقَّ منه مفعول لقيل: مَؤوء مثال مَعُوْع كما يُشْتَقّ من القَرَظ فيُقال: مَقْروظ إذا كان يُدبَغ به أو يُؤْدِمُ به طعام، ويقال من ذلك: أؤتُه بالآء؛ وإن بَنيتَ من آءةٍ مثل جعفر لقلت أوْأىً؛ والأصل أوْأأٌ مثل عَوعَعٍ، فقُلبت الهمزة الأخيرة ياء فصار أوْأي فانقلبت الياء ألفًا لتحرُّكِها وانفتاح ما قبلها، وإنما انقلبت ألفًا لأن هذا قلب محض كقلب الهمزة ياء في جاءٍ؛ وليس على جهة التخفيف القياسي الذي أنت فيه مُخيَّر إن شئت خفَّفتَ وإن شئتَ حقَّقتَ. ؛ وآءٌ أيضًا-: حكاية أصوات، قال ؛ إِنْ تَلْقَ عَمْرًا فقد لاقيتَ مدَّرِعًا *** وليس من هَمِّهِ إبْلٌ ولا شَاءُ ؛ في جَحْفَلٍ لَجِبٍ جَمٍّ صَواهلُهُ *** بالليل يُسْمَعُ في حافاته آءُ
المعجم: العباب الزاخر

أيأ

المعنى: الكسائي: بعض العرب يقول: كأيْئَتِهِ، يريد، كهيئته.
المعجم: العباب الزاخر

بَأْبَأْ

المعنى: بأبأتُ الصَّبي: إذا قلت له: بأبي أنت وأمي، قال ؛ وصاحبِ ذي غِمْرةٍ دَاجَيْتُهُ *** زَجَّيْتُهُ بالقولِ وازْدَجَيْتُه ؛ بأبأتُهُ وإنْ أبى فَدَّيْتُهُ *** حتّى أتى الحيَّ ومَا آذَيْتُه ؛ والبؤبؤ: الأصل، قال ؛ في بُؤبُؤِ المجدِ وبُحْبُوح الكَرَمْ ؛ والبؤبؤ؟ أيضًا-: رأس المكحلة. وبدن الجرادة بلا رأس ولا قوائم. وإنسان العين. وبحبوحة كل شيء: بؤبؤه. ؛ البؤبؤُ؟ مثال السرور-: العالِم والبأباءُ: زَجْرُ السِّنّور. ؛ ويقال: أنا بأباؤها: أي عالمها. وقال الأموي: تبأبأتُ: إذا عدوتَ، وقال الأحمر: بأبأ: أسرَعْ.
المعجم: العباب الزاخر

بَتَأ

المعنى: بَتَأ بالمكان وبَتًَا: إذا أقام به.
المعجم: العباب الزاخر

بَدَأَ

المعنى: بدأتُ بالشيء بَدْءً: ابتدأتُ به. وبدأتُ الشيءَ: فعلته ابتداءً. وبَدَأ الله تعالى الخلق وأبدأهم: بمعنى. وتقول: فَعَلَ ذلك عَوْدًا وبًدْءً وفي عوْدِهِ وبَدْئِه وفي عودته وبدءته. ويقال: رجع عَوْدَه على بَدئه: إذا رجع في الطريق الذي جاء منه. وفلان ما يُبدئ وما يُعيد: أي ما يتكلم ببادئةٍ ولا عائدة. وقال أبو زيد: أبدأتُ من أرض إلى أخرى: إذا خَرَجْتَ منها إلى غيرها. ؛ والبدْءُ: السيد الأول في السيادة، والثُّنْيَانُ: الذي يليه في السؤدد، قال أوس ابن مَغراء السعدي ؛ ولا تَرى مَعْشَرًا نَبْكي لِمَيِّتِهِم *** إذا تَوَلّى وهُمْ يَبْكُونَ مَوْتانا ؛ ثُنْيانُنا اِنْ أتاهُمْ كان بَدْأهُمُ *** وبَدْؤُهُمْ انْ أتانا كان ثُنيانا ؛ ويروى ؛ ترى ثنانا إذا ما جاء بَدْأهُمُ *** ؛ والبَدْءُ والبَدْءَةُ: النَّصِيْبُ من الجَزُوْر، والجَمْعُ أبْدَاءٌ وبُدُوْءٌ، مثال جَفْنٍ وأجْفان وجُفُونْ، قال طَرَفَةُ بنُ العَبْد ؛ وهُمُ أيْسَارُ لُقْمانَ اذا *** أغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الجُزُرْ ؛ أيْسَارُ لُقمان ثمانية وهم: بِيْض وطُفَيْل وذُفَافَةُ وثُمَيْلٌ ومَلِكٌ وفُرْزُعَةُ وعَمارٌ وحُمَمَةُ الدَّوْسيّ. ؛ والبَديءُ: الأمرُ البَديع، وقد أبْدَأ الرَّجُلُ: اذا جاء به، قال عَبيدُ بنُ الأبرص ؛ اِنْ تَكُ حَالَتْ وحُوِّلَ منها *** أهْلُها فلا بَدِيءٌ ولا عَجِيْبُ ؛ والبَدِيءُ: البئرُ الذي حُفِرَتْ في الإسلام وليستْ بِعاديَّةٍ، وفي حديث سعيدِ ابن المُسَيَّب بن حَزْنٍ: «حَرِيْمُ البئرِ البَديء خَمسٌ وعشرونَ ذراعًا وفي القليبِ خَمسونَ ذراعًا». ؛ والبَدْءُ والبَديءُ أيضًا: الأوَّلُ، ومنهُ قَولُهم: افعَلْهُ بادي بَدْءٍ على فَعْلٍ وبادي بَدِيءٍ على فَعِيْلٍ: أي أوَّلَ شيءٍ، والياءُ من "باديْ" ساكنةٌ في موضع النَّصْبِ. هكذا يتكلَّمون به، وربَّما تَركوا هَمْزَه لكثر الاستعمال على ما نذكره في باب المُعْتَلّ اِنْ شاء اللهُ تعالى. ويُقال أيضًا: افْعَلْه بَدْءةَ ذي بَدْءةٍ أي: أوَّلَ أوَّلَ. ؛ والبَدْءةُ: نَبْتٌ مثلُ الكَمْأة لا تُؤكَل وإذا فُتَّتْ صارتْ مثلَ السِّهْلَة، قالها أبو عَمْروٍ الشيباني. ؛ وقَوْلُهُم: لكَ البَدْءةُ والبُدْءةُ والبُدَاءةُ أيضًا بالمَدّ: أي لكَ أنْ تَبْدَأ قبل غيرِكَ في الرَّمْي وغيرِه. ؛ وقد بُدِيءَ الرَّجُلُ فهو مَبْدُوءٌ: إذا أخَذَه الجُدَريُّ أو الحَصْبَة، وقال ؛ فكأنَّما بُدِئَتْ ظَواهِرُ جِلْدِهِ *** ممّا يُصافِحُ من لَهِيبِ سُهامِها ؛ وبِدَاءَةُ الأمرِ -بالكَسْرِ والمَدِّ-: ابْتداؤه. وقَوْلُ العامَّةِ: البِدايَةُ -مؤازاةً للنِّهاية: لَحْنٌ، ولا تُقاس على الغَدَايا والعَشايا؛ فإنَّها مَسْموعةٌ بخلاف البِداية. ؛ وقال ابن حَبِيبَ: في كنْدَة: بَدَّاءُ بنُ الحَارثِ بن ثَوْرٍ وهو كِنْديٌّ، وفي جُعْفِيٍّ: بَدَّاءُ بن سَعْد بن عمرو بن ذُهْل بن مَرّانَ بن جُعْفِيّ، وفي بَجِيْلَة: بَدّاءُ ابن فِتْيَان بن ثَعْلَبَة بن مُعاوية بن سَعْد ابن الغَوْث، وفي مُرَادٍ: بَدّاءُ بن عامِر ابن عَوْبَثَانَ بن زاهِر بن مُرادٍ. قال ابن السِّيرافيِّ: بَدّاءٌ: فَعّالٌ من البَدْءِ مَصْرُوْف. ؛ والتَّرْكيبُ يَدُلُّ على افتتاح الشيء.
المعجم: العباب الزاخر

بَذَأ

المعنى: بَذَأْتُ الرَّجُلَ بَذْءً: إذا رأيتَ منه حالًا كَرِهْتَها. وبَذَأتْه عَيْني بَذْءً: إذا لم تَقْبَلْه العينُ ولم تُعْجِبْك مَرْآتُهُ. وبَذَأْتُ الأرضَ: ذَمَمْتُ مَرْعاها، وكذلك الموضع: إذا لم تَحْمَدْه، وأرْضٌ بَذيئةٌ: لا مَرْعى بها. ؛ وامْرَأةٌ بَذِيَّةٌ: تُذْكَ في المُعْتَلِّ إن شاء الله تعالى. ؛ وباذَأْتُه مُبَاذَأةً وبِذَاءً: فاحَشْتُه، ومنه قَوْلُ عامِر بن شَرَاحِيْلَ الشَّعْبِيّ: إذا نعَظُمَتْ الحَلْقَةُ فإنَّما هي بِذاءٌ ونِجاء. ؛ ولولا أنَّ الأزهريَّ قال: بَاذَأْتُه لكان مَوْضع ذِكْر هذه اللغة عندي بابَ المُعْتَلّ كَذكري المرأةَ البذيَّةَ ثَمَّ؛ فهُما عندي من وادٍ واحد. والتركيب يدلُّ على خُروج الشيء عن طريقة الإحْماد.
المعجم: العباب الزاخر

بَرَأ

المعنى: تقول: بَرِئتُ إليك من كذا: أي أنا بريٌ منه فلا عتبَ لكَ عليَّ، كقول النبي -صلّى اللّهُ عليهِ وسَلَّم- مُنْصَرَفَ خالد بن الوليد -رضي اللّه عنه- من بني جَذيمَةَ: «اللهمَّ إنيّ أبْرأُ إليكَ ممّا صنعَ خالدٌُ اللهُمَّ إني أَبرأُ إليكَ ممّا صنعَ خالدٌ، قالها مرَّتَينْ»، وذلك أنَّه لمّا غشيهم جَعَلوا يقولون صَبَأْنا صَبَأْنا أرادوا أسْلَمنا، وذلك أنَّ الكفّار كانوا يقولون للنَّبي -صلّى اللّه عليه وسلم-: الصّابِئ، وجعل خالد يقتُلُ ويأسِرُ، فلمّا بلَغَ النبيَّ -صلّى اللّه عليه وسلَّم-ما فعلَ رفعَ يدَيْه وقال، أراد: لم أَ أْمُرْه به ولم أرْضَ إذ بَلَغني. ؛ ويقال: برئتُ منك ومن الدُّيون والعيوب براءةً. ؛ وبرئتُ من المرض بُرْءً -بالضمّ-، وأهل الحجاز يقولون: بَرَأْتُ من المرض بَرْءً-بالفتح-، ويقول كُلُهم في المستَقْبَل: يبْرَأُ بفتح الراء، وقال الزَّجاجُ: وقد رَوَوا: برأتُ من المرض أبرُؤ بُرْءَ، قال: ولم يجيء فيما لامُه همزةٌ فَعَلْتُ أفْعُلُ، أراد: فيما لا مُهمزةٌ وفاؤه وعينهُ صحيحتانِ، قال: وقد استقصى العلماءُ باللُّغة هذا فلم يجِدوا إلاّ في هذا الحرف. ويقال أصبحَ فلانٌ بارئًا من مرضِه، وأبرَأَه اللهُ تعالى من المرض. ؛ وبَرَأ اللهُ الخلقَ بَرْءً -أيضًا-، وهو الباريءُ، والبَرِيَّةُ: الخلقُ؛ وقد تَرَكْتِ العرب همزها، وقرأ نافعٌ وابن ذكوانَ على الأصلِ قولَه تعالى: {خَيْرُ البَرِيئة} و{شَرُ البَرِيْئة}، وقال الفرّاءانْ أُخِذتِ البَرِيَّةُ من البرى وهو التراب فأصْلُها غيرُ الهَمْز. ؛ وأبْرأْتُه ممّا لي عليه، وَبرَّأْتُه تَبْرئةً. ؛ والبُرءةُ-بالضمِّ-: قُتْرةُ الصائد، والجمع بُرَأْ، قال الأعشى يصفُ الحمير ؛ فأوْرَدّها عَيْنًا من السيفِ رَيَّةً *** بها بُرَأْ مثلُ الفَسيل المُكمَّمِ ؛ وتَبَرَّأْتُ من كذا، وأنا بَرَاءٌ منه وخَلاءٌ منه، لا يُثَنَّيانِ ولا يُجْمَعان لأنَّهما مَصْدَران في الأصل مثل سَمِعَ سَمَاعًا، فاذا قلتَ:أنا بَريءٌ منه وخَليٌّ منه ثَنَّيْتَ وجَمَعتَ وأنَّثتَ وقلتَ في الجمع: نحنُ منه بُرَءآءُ مثلُ فَقيهٍ وفُقهاء؛ وبِراءٌ -أيضًا- مثلُ كَريم وكِرام؛ وأبْراءٌ مثلُ شَريف وأشْراف؛ وأبْرِياءُ مثلُ نَصيبٍ وأنصِباء؛ وبريئون؛ وامرأةٌ بَريئةٌ، وهُما بَريئتان، وهُنَّ بَريئات وبَرايا، ورَجُلٌ بَريءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجيب وعُجاب. ؛ والبَرَاءُ -بالفتح-: أولُ ليلةٍ من الشَّهرِ سَمِّيَتْ بذلك لِتَبَرُّؤ القَمَر من الشمس، وقال أبو عمرو: البَرَاءُ: أولُ يومٍ من الشَّهر، وقد أبْرَأ: اذا دَخَلَ في البَرَاء. وأمّا ابن البَرَاء: فهو أولُ يومٍ في الشَّهْر، وهذا ينصُرُ القولَ الأول، وقد سَمَّوْا "13-ب" بَرَاءً. ؛ وبَارَأْتُ شَريكي: اذا فارَقْتَه. وبارَأَ الرَجُل امرأتَه. واسْتبْرَأتُ الجارِيَةَ. واسْتَبْرَأْتُ ما عندَكَ. ؛ والتركيب يدلّ على الخَلْق، وعلى التَّباعُد عن الشيء ومُزايَلَتِه.
المعجم: العباب الزاخر

بَسَأ

المعنى: بَسَأْتُ بالرَّجُل وبَسِئتُ به بَسْئًا وبُسُوءً: اذا اسْتَأنَستَ به. وناقةٌ بَسوءٌ: لا تمنَعُ الحالِبَ. وأبْسَأني فلانٌ فَبَسِئْتُ به. والتركيبُ يدل على الأُنس بالشيء.
المعجم: العباب الزاخر

بشأ

المعنى: بَشاءَةُ -بالفتح والمَدِّ-: مَوْضِعٌ، قال خالدُ بن زهير الهُذَلي ؛ رُوَيْدَ رُوَيْدَ واشْربوا ببَشاءةٍ *** اذا الجُدْفُ راحتْ ليلةً بعذُوبِ ؛ بَطَأ: البُطْءُ: نقيضُ السُّرعة، ويقال: لم أفْعَلْهُ بُطْءَ يا هذا وبُطْأى -مثال بُشْرى-: أي الدَّهْرَ في لُغةِ بني يَرْبُوعٌ، تقول منه: بَطُؤَ مَجيئُكَ وأبْطَأْت لإانتَ فأنت بَطيءٌ، ولا تقلْ أبْطَيتُ وقد استَبْطَأتُكَ، ويُقال: ما أبطأَ بكَ وما بَطَّأَ بك بمعنىً. وتَبَاطَأَ الرجل في مسيره. وبَطْآنَ ذا خروجا وبُطْآنَ ذا خُروجًا: أي بَطُؤَ ذا خروجًا، فجُعِلَتِ الفتحةُ التي على بَطُؤ في نُون بُطأن حين أدَّتْ عنه ليكون علمًا لها ونُقِلَتْ ضمَّةُ الطاء إلى الباء، وإنما صحّ فيه النقلُ لأنّ معناه التَّعجب أي ما أبطأه. ؛ أبو زيد: أبْطأَ القومُ: اذا كانت دوابهم.
المعجم: العباب الزاخر

بَكَأ

المعنى: بكأت الناقةُ أو الشاةُ-بالفتح-: أي قل لبنها تبكْأُ بكًا، قال سلامةُ ابن جندل ؛ يُقال مَحْبِسُها أدْنى لِمَرتَعِها *** ولو تَعادى بِبَكْكءٍ كُلُّ مَحْلوبِ ؛ وكذلك بَكُؤَت تبكؤُ- بالضم-بُكُوْءً وبَكاءَةً-بالفتح والمدِّ-وزاد أبو زيد بُكًا فهي بَكيئٌ وبَكيئَةْ؛ وأينقٌ بِكاءٌ وبكايا على ترك الهمز، قال ابو مُكعتٍ الأسديُّ ؛ فَلَيضربَنَّ المرءُ مَفرِقَ خاِله *** ضَربَ الفَقارِ بِمِعولِ الجزّارِ ؛ ولَيأْزِلَنَّ وتَبْكُؤنَّ لِقاحُهُ *** ويُعَلِّلَنَّ صبِيَّهُ بِسَمارِ ؛ ومنه حديث النبيِّ-صلّى اللهُ عليه وسلَّم-انَّه قال: «نحنُ معاشر الأنبياء فينا بَكْكءٌ»، أي قلَّة الكلام، وفي حديث عمر-رضي اللهُ عنه-: «أنه سأل جيشًا هل يثبت لكم العدوُّ قدر حلب شاةٍ بكيئةٍ؟ فقالوا: نعم، فقال: غلَّ القومُ؛ أي خانوا في القول»، ومعناه: تكذيبهم فيما زعموا من قلَّةثبات العدو لهم. ؛ وقال اللَّيث: البَككءُ-بالفتح-: نبات كالجرجير، الواحدةُ بكأَةٌ، وعند بعضهم هوالبَكا والواحدةُ بكَاةٌ. ؛ والتركيب يدلُّ على نقصان الشيءِ وقلتهِ.
المعجم: العباب الزاخر

Pages