المعجم العربي الجامع

آخُدِ ابْن عَمِّي وَاتْغَطَّى بْكُمِّي

المعنى: يُضرَب في تفضيل تزوج المرأة بقريبها ولو كان فقيرًا؛ أي: أتزوج بابن عمي ولو كان لا يملك ما أتغطى به. وقالوا أيضًا في تفضيل القريب على الغريب: «نار القريب ولا جنة الغريب»، ويُرْوَى: «نار الأهل»، وسيأتي في حرف النون. وهذا عكس قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.
المعجم: الأمثال العامية

آخِرِ الحَيَاة الْمُوتْ

المعنى: حكمة جرت مجرى الأمثال تقال للتذكير، وقد تُقال إظهارًا لعدم المبالاة بالتهديد. وانظر «كلها عيشة وآخرها الموت.
المعجم: الأمثال العامية

آخِرْ خِدْمِةْ الغُز عَلْقَةْ

المعنى: الغز: يريدون بهم التُّرْك الذين كانوا يحكمون مصر. والعلقة: الوجبة من الضرب؛ أي إنْ خَدَمْتَهم وأخلصْتَ لهم فإنهم يكافئونك في آخر خدمتك بالضرب. ويُرْوَى «سكتر» بدل علقة، وهي كلمة تُقَال للطرد. يُضرَب لقبح المكافأة على العمل الحسن. وانظر قولهم: «آخر المعروف ينضرب بالكفوف.
المعجم: الأمثال العامية

آخِرْ دَهْ يجِيبْ دَهْ

المعنى: أي: آخر هذا يجيء بهذا، والمقصود: آخر الإقذاع بالكلام يؤدِّي إلى المضاربة والعراك، وبذلك ينتهي الإشكال وتنجع الشدة في فَضِّ الخِصَام.
المعجم: الأمثال العامية

آخِرِ الزَّمْر طِيطْ

المعنى: يُضْرَب للأمر لا يُنتج نتيجة نافعة كالزَّمر؛ فإن آخره ذلك الصوت الذي يقول: «طيط» ويذهب في الريح. وللأديب الظريف السيد محمد عثمان جلال المُتوفَّى سنة ١٣١٥ﻫ لما طبع كتابه «العيون اليواقظ» ولم يصادف رواجًا راجي المُحال عبيطْ وآخر الزَّمْر طِيطْ والعلم من غير حظٍّ لا شكَّ جَهلٌ بسيطْ العبيط عند العامة الأبله.
المعجم: الأمثال العامية

آخِرِ المَعْرُوفْ يِنْضِرِب بِالكُفُوفْ

المعنى: يُضرب للمجازاة على الخير بالشر. وهم يقولون: «ضربه كف «أو قلم» إذا لطمه على وجهه.» وانظر قولهم: «آخر خدمة الغُز علقة.
المعجم: الأمثال العامية

آدِي السَّما وآدِي الْأَرْضْ

المعنى: أي: ها هي ذي السماء، وها هي ذي الأرض، لا يمنعك مانع عن البحث فيهما عن بُغْيَتك، فابحث ونَقِّرْ كما تشاء فلست بواجدها لأنها لا توجد. يُضرَب لمن يطلب المستحيل، ويكثر ضربه عند فَقْد الأولاد؛ للتسلية والحث على الصبر.
المعجم: الأمثال العامية

آدِي وِشِّ الضِّيفْ

المعنى: كناية عمن يرتحل عن قوم ولا ينوي العودة إليهم. يقولون: خرجت، وقلت لهم: آدي وش الضيف؛ أي هذا وجه الضيف الذي تبغضونه قد ذهب عنكم ولن يعود.
المعجم: الأمثال العامية

آدِيني حَيَّهْ لمَّا أَشوفِ اللِّي جَيَّهْ

المعنى: أشوف: أرى؛ أي: ها أنا ذي باقية في الحياة حتى أرى التي ستأتي وما ستمتاز به عليَّ كما تقولون. تقوله المرأة تهكمًا إذا عِيبَتْ أو رُمِيَتْ بتقصير في عملها فهُدِّدَت بضرَّة أو بامرأة أخرى تقوم بالعمل.
المعجم: الأمثال العامية

آفْتِي مِعْرِفْتِي رَاحْتِي ما اعْرَفْشْ

المعنى: أي: آفَتِي ادِّعائي المعرفة؛ لأني قد أكلف بما لا أعرفه أو أسأل عنه فأُفْتَضَح، فالراحة العظمى في قولي: لا أعرف.
المعجم: الأمثال العامية

آمْنُوا عَلَى مْشَنَّةْ مَلْيَانَهْ عِيشْ ولَا تْآمْنُوا عَلَى بِيتْ مَلْيَانْ جِيشْ

المعنى: المِشَنَّة \(بكسر ففتح مع تشديد النون\): طبق كبير للخبز يُتخذ من العيدان؛ أي: ائتمنوا على طبق مملوء خبزًا من أن يتناهَبَه الناس، ولا تأمنوا على دار مملوءة جندًا من الموت؛ فقد يصيبهم ما يُفنيهم عن آخرهم، ولا تُغني كثرتهم. والمراد: ليس شيء أقربَ من الموت.
المعجم: الأمثال العامية

آمْنُوا لِلبَدَاوِي ولَا تْآمْنُوا لِلدِّبْلَاوِي

المعنى: البَدَاوي \(بفتحتين\): يريدون به الذئب؛ لأنه يسكن البادية؛ أي: الخلاء. والدِّبْلاوي يريدون به الإنسان؛ أي: الذي يلبس في إصبعه الدِّبْلة، وهي عندهم الخاتم الذي لا فَصَّ له، والمقصود: مَنْ يتزين بالتختم، كأنهم يقولون ائمنوا للبدوي الجلف، ولا تأمنوا لهذا الحضريِّ الظريف، وهو مبالغة في عدم وفاء بني آدم وغدرهم. وانظر: «ربِّي قزُّون المال …» إلخ. و«ما تآمنش لابو راس سودة.
المعجم: الأمثال العامية

Pages