سَافَتِ

المعنى: 

الماشيةُ ـَ سَوْفاً، وسَوافاً: هلكت بداء السُّواف. وـ عليه ـُ سَوْفاً: صبَر. وـ الشيء: شَمَّه. وـ السائفة: دنا منها.؛(أسَافَ): وقع في ماله أي ماشيته السُّواف. وفي المثل: (أساف حتى ما يتشكَّى السُّوَاف): يضرب لمن تعوَّد الحوادث ومرَنَ على الشدائد. وـ الوالدان: مات ولدُهما. فهو مُساف، وأبوه مُسيف. وـ الخرَّاز: أَثأَى وأفسَد فانخرمتِ الخُزْرتان. ويقال: أساف الخَرْزَ. وـ فلاناً وغيره: أهلكه. وـ أهلك ماله. وـ فلاناً ريحاً وغيره: أشمَّه إياه.؛(سَاوَفَ) فلاناً: سارَّه. وـ شامَّه ليعرف أيُّهما أقوى شَمًّا. وـ ماطَلَه.؛(سَوَّفَ) فلان: صبر. وـ مَطَل. وـ فلاناً: مطَله. وـ الأمر: قال: سوف أفعله. ويقال: سوَّف به. وـ فلاناً أمره: ملَّكه إياه وحكَّمه فيه يصنع ما يشاء.؛(اسْتَافَهُ): شمَّه. ومنه قول رؤبة؛إذا الدليلُ اسْتَافَ أخلاقَ الطُّرُق؛وـ المسافةَ: قطعها. ومنه قول الشاعر؛فإنِّي لَمُستافُ البلادِ بسُرعةٍ؛فمبلغ نفسي عُذرها أو مطوّفُ؛(السَّائفَةُ): الرَّمْلَة. وـ الأرض بين الرمل والجلد. (ج) سوائف.؛(السَّافُ): كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ أو الآجُرِّ في الحائط: وهو المِدْماك. (ج) آسُفٌ. وـ من الريح: ما حملته من التُّراب والغبار. واحدته: سافة.؛(السَّوافُ): وباءٌ يقع في الإبل.؛(السُّوافُ): مرض يصيب الإبل يشارف بها الهلاكَ.؛(السَّوْفُ): الصَّبْر والمَطْل. يقال: فلانٌ يقتاتُ السَّوف، وما قُوتُه إلاَّ السَّوف: يعيش بالأمانيّ.؛(سَوْفَ): حرف مبنيٌّ على الفتح يخصِّصُ أفعال المضارعة للاستقبال، فيردُّ الفعل من الزمان الضيِّق وهو الحال، إلى الزمان الواسع وهو الاستقبال. وهو يقتضي معنى المماطلة والتأخير، ولا يفصل بينه وبين الفعل لأنه بمنزلة السين في (سأَفعلُ). وأكثر ما يستعمل في الوعيد. وفي التنزيل العزيز: (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ). وقد يستعمل في الوعد. وفي التنزيل العزيز: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).؛(السِّيفَةُ): البُعْدُ. يقال: كم سِيفةُ هذه الأرض؟ وبيننا سيفةُ عشرين يوماً.؛(المَسَافُ): البُعد. وـ الأنف.؛(المَسَافَةُ): البُعد، واشتهر استعمالها بمعنى المساحة والمقدار. وقد تستعملُ في الزمان فيقال: مسافة يومٍ أو شهر، والمرادُ بُعد أرض يقتضي سفر يومٍ أو شهر. (ج) مَسَاوِفُ. وـ (في الرياضة والهندسة): البعدُ بين القبا ومركز القوة. (مج).

المعجم: 

الوسيط