آمْنُوا لِلبَدَاوِي ولَا تْآمْنُوا لِلدِّبْلَاوِي

المعنى: 

البَدَاوي \(بفتحتين\): يريدون به الذئب؛ لأنه يسكن البادية؛ أي: الخلاء. والدِّبْلاوي يريدون به الإنسان؛ أي: الذي يلبس في إصبعه الدِّبْلة، وهي عندهم الخاتم الذي لا فَصَّ له، والمقصود: مَنْ يتزين بالتختم، كأنهم يقولون ائمنوا للبدوي الجلف، ولا تأمنوا لهذا الحضريِّ الظريف، وهو مبالغة في عدم وفاء بني آدم وغدرهم. وانظر: «ربِّي قزُّون المال …» إلخ. و«ما تآمنش لابو راس سودة.

المعجم: 

الأمثال العامية