المعجم العربي الجامع
قائِفٌ
المعنى: (صيغة الجمع) قافَةٌ الذي يَتَتَبَّع الآثار ويَعْرِفها.؛-: الذي يَعرف النَّسَبَ بفَراسته ونَظَره إلى أعضاء المَوْلود.
المعجم: القاموس قافَ/قافُ
المعنى: (صيغة الجمع) قافَةٌ قَوْفًا وقِيافَةً أثَرَ فُلانٍ: تَبِعه، اِتَّبَعه، فهو قائفٌ.
المعجم: القاموس قَافَ
المعنى: أثره ـُ قَوْفاً، وقِيافة: اتَّبَعَه. فهو قائف. (ج) قافَة.؛(اقْتَاَف) أثره: قافه.؛(تَقَوَّفَ) أثرَه: قافه. وـ فلاناً في المجلس: أخذ عليه في كلامه، وقال له: قُلْ كذا وكذا. وـ عليه ماله: حجر عليه فيه.؛(الأقْوَف): يقال: هو أقْوَف للأثر: بالغ المعرفة به ونهاية في تتبّعه.؛(القَاف): اسم حرف من الحروف الهجائية. وـ من الرَّقبة: الشَّعَر السائل في نُقْرتها.؛(القَائِف): من يحسن معرفة الأثر وتتبّعه. (ج) قافة.؛(القُوف): أعلى الأُذن. وـ من الرقبة: القاف. ويقال: أخذه بقوف رقبته: برقبته جمعاء.؛(القِيَافَة): حِرفة القائف.
المعجم: الوسيط قوف
المعنى: (قَافٌ) جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ. وَ (الْقَائِفُ) الَّذِي يَعْرِفُ الْآثَارَ وَالْجَمْعُ (الْقَافَةُ) ، يُقَالُ: (قَافَ) أَثَرَهُ مِنْ بَابِ قَالَ إِذَا تَبِعَهُ مِثْلُ قَفَا أَثَرَهُ."
المعجم: مختار الصحاح قوف
المعنى: قُوْفُ الأذن -بالضم-: أعلاها؛ وقيل: مُستدار سمِّها.؛وقولهم: أخذه بقُوْفِ رقبته وبِقُوْفَةِ وبقافِ رقبته: أي برقبته جمعاء. وقال الكسائي: هو أن يأخذ برقبته فيعصرها، قال؛نَجَوْتَ بقُوْفِ نَفْسِكَ غيرَ أنّي *** إخَالُ بأنْ سَيَيْتَمُ أو تَئيْمُ؛أي نجوت بنفسك.؛وبيت قُوْفى -مثال طُوبى-: من قُرى دمشق.؛والقاف: من حروف المعجم.؛وقاف: جبل مُحيط بالأرض، قال الله تعالى: {ق والقُرْآنِ المَجِيْدِ}.؛والقائفُ: الذي يعرف الآثار، والمجع: القافَةُ، يقال: قُفْتُ أثره قَوْفًا: إذا اتَّبعْته؛ مثل قَفَوت أثره، قال الأسود بن يَعْفُر؛كَذَبْتُ عليكَ لا تَزَالُ تَقُزْفُني *** كما قافَ آثارَ الوَسِيْقَةِ قائفُ؛فأغراه بنفسه؛ أي عليك بي. ويقال: هو أقْوَفُ الناس.؛واقْتَافَ أثره: مثل قافَهُ.؛وقال ابن شُميل: يقال فلان يَتَقَوَّفُ على مالي: أي يحجُر عليَّ فيه.؛وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس: أي يأخذ عليَّ في كلامي ويقول قُل كذا وكذا.؛وقال ابن دريد: القاف والواو والفاء ليست أصلا؛ وإنما هي من باب أبدال.
المعجم: العباب الزاخر قوف
المعنى: ـ قُوفُ الأذُنِ، بالضم: أعْلاها، أو مُسْتَدارُ سَمِّها. ـ وأخَذَ بِقُوفِ رَقَبَتِهِ وقُوفَتِها، بضَمِّهِما: كصُوفِها وطُوفِها. ـ وبَيْتُ قُوفَى، كطُوبَى: ة بِدِمَشْقَ. ـ والقافُ: حَرْفٌ، وجَبَلٌ مُحيطٌ بالأرْضِ، أو من زُمُرُّدٍ، وما من بَلَدٍ إلاَّ وفيه عِرْقٌ منه، وعليه مَلَكٌ، إذا أرادَ اللّهُ أنْ يُهْلِكَ قَوْماً، أمَرَهُ، فَحَرَّكَ، فَخُسِفَ بِهِم، أو اسْمٌ للقُرْآنِ. ـ والقائِفُ: من يَعْرِفُ الآثارَ، ـ ج: قافَةٌ. ـ وقافَ أثَرَهُ: تَبِعَهُ، ـ كقَفاهُ واقْتافَهُ، وهو أقْوَفُهُم. ـ وهو يَتَقَوَّفُ عليَّ مالي: يَحْجُرُ عليَّ فيه، ـ وـ فُلاناً في المَجْلِسِ: يأخُذُ عليه في كَلامِهِ، ويقولُ له: قل كذا وكذا.
المعجم: القاموس المحيط قوف
المعنى: قوف {قُوفُ الأُذُنِ بالضّمِّ: أَعْلاهَا كَمَا فِي الصِّحاحِ، أَو هُوَ مُسْتَدارُ سَمِّها كَمَا فِي العُباب واللِّسان. ويُقال: أَخَذَه} بقُوفِ رَقَبَته {وقُوفَتِها، بضَمِّهمَا وعَلى الأَوَّلِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ كصُوفِها، وطُوفِها هكَذا فِي النُّسَخِ، والصوابُ: وصُوفَتها أَي برَقَبَتِه جَمْعاءَ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وقِيلَ: يَأْخُذُ برَقَبَتِه فيَعْصِرُها، وأَنشدَ الجَوْهَريُّ: (نَجَوْتَ بقُوفِ نَفْسِكَ غيرَ أَنِّي ... إِخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أَو تَئِيمُ) أَي: نَجَوْتَ بنَفسِكَ، قالَ ابنُ بَرِّيّ: أَي سَيَيْتَمُ ابنُكَ، وتَئِيمُ زَوجَتُك، قالَ: والبَيْتُ غُفْلٌ، لَا يُعرفُ قائِلُه. وبَيْتُ} قُوفَى، كطُوبَى: ة، بدمشقَ. والقافُ: حرْف هجاءِ، وَهُوَ مجْهُورٌ، ويَكُونُ أَصْلاً لَا بَدَلاً وَلَا زائِداً، وسَيَأْتِي بيانُه فِي مبدإ حرفِ القافِ، قالَ ابنُ سِيدَه: قَضَيْنا أَنَّ أَلِفَها من الواوِ لأَنَّ الأَلِفَ إِذا كانَتْ عينا فإبْدالُها من الواوِ أكثرُ من إِبدالِها من الياءِ. وجاءَ فِي بعض التَّفاسِيرِ أَنَّ ق~: جَبلٌ مُحِيطٌ بالأَرْضِ قالَ اللهُ تَعالى: ق~، والقُرْآنِ المَجِيدِ كَمَا فِي العُبابِ والصِّحاحِ، قَالَ شيخُنا: فِيهِ أَنَّ اسمَ الجَبَلِ المُحِيط! قَاف: عَلَمٌ مُجرَّدٌ عَن الأَلِفِ واللامِ، وَقد وَهَّمَ المُصَنِّفُ الجَوْهَرِيَّ بمثلِه فِي سَلْع الَّذِي هُوَ جَبَلٌ بالمَدينةِ، وقالَ: إِنَّه علمٌ لَا تدخُلُه اللَّام، وكأَنَّه نَسِيَ هَذِه القاعِدَةَ الَّتِي أَصَّلَها، وأَوجَبَت استقراءَ مَا ارتَكَبَه لأَجْلِ اعْتِراضِه بهِِ جَرْياً على مَذْهَبِه، ومُجازاةً لَهُ على اعْتِراضِه بِلَا شَيءٍ، فأَخَذَ يرتَكِبُ مثلَه فِي كَثيرٍ من التّراكيبِ، كَمَا نَبَّهْنا عَلَيْهِ هُناكَ، إِلَى آخر مَا قَالَ. أَو هُوَ جَبَلٌ مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ، وقِيلَ: من ياقُوتَةٍ خَضْراءَ، وأَنَّ السّماءَ بَيْضاءُ، وإِنّما اخْضَرَّتْ من خُضْرَتِه وَمَا مِنْ بَلَدٍ إلاّ وفيهِ عِرْقٌ مِنْهُ، وعلَيْهِ مَلَكٌ يُقال: اسمُه صلَصائِيلُ إِذا أَرادَ اللهُ أَنْ يُهْلِكَ قَوْماً أَمَرَه فَحَرَّكَ فخَسَفَ بهم كَذَا ذَكَره بعضُ المُتَكَلِّمِينَ على عَجائِبِ المَخْلُوقات. أَو هُوَ اسْمٌ للقُرآنِ. وقِيل: مَعْناه قُضِيَ الأمرُ، كَمَا قيل: حم: حُمَّ الأَمْرُ. {والقائِفُ: مَنْ يَعْرِفُ الآثارَ، ج:} قافَةٌ. {وقافَ أَثَرَهُ} يَقُوفُه {قَوْفاً وقِيافَةً: تَبِعَهُ،} كقَفَاهُ قَفْواً، كَمَا فِي الصِّحاح، وأَنشدَ للقُّطامِيِّ: (كَذَبْتُ عليكَ لَا تَزالُ {تَقُوفُنِي ... كَمَا قافَ آثارَ الوَسِيقَةِ قائِفُ) وقالَ ابنُ بَرِّي: البيتُ للأَسْوَدِ بن يَعْفُرَ.} واقْتافَهُ مثل {قافَه، وكذلِكَ اقْتَفاه. وقالَ ابنُ الأَثِير:} القائفُ: الَّذِي يَتَتَبَّعُ الآثارَ، ويَعْرِفُها ويَعْرِفُ شَبَه الرَّجُلِ بأَخِيه وبأَبِيهِ، وَمِنْه الحَدِيث: إِنَّ مُجَزِّزاً كانَ {قائِفاً. ويُقال: هُوَ} أَقْوَفُهُم: أَي أَكْثَرُهُمْ فِي القَوْفِ. وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يُقَال: هُوَ! يتَقَوَّفُ) علىَّ مالِي أَي يَحْجُرُ: عليَّ فِيهِ. (و) {تَقَوَّفَ فُلاناً فِي المَجْلِسِ: صارَ يَأْخُذُ عليهِ فِي كَلامِه، ويَقُولُ لَهُ: قُلْ كذَا وكَذَا كَمَا فِي اللِّسانِ والعُبابِِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: القافُ والواوُ والفاءُ ليسَتْ أَصْلاً، إِنَّما هِيَ من بابِ الإبْدالِ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ:} قُوفُ الرَّقَبَةِ {وقُوفَتُها، ذَكَرَهُما المصَنِّفُ وَلم يَذْكُر لَهما مَعْنىً، وَهُوَ الشَّعْرُ السائِلُ فِي نُقْرَةِ الرَّقَبَةِ. وأَخَذْتُه} بقافِ رَقَبَتِه، مثل {قُوفِها، نَقَلَهُ الجوهريُّ.} والقِيافَةُ، بِالْكَسْرِ: تَتَبُّعُ الأَثَرِ. {وتَقَوَّفَه: تتَبَّعَه، أَنْشدَ ثَعْلَبٌ: (مُحَلَّى بأَطْواقٍ عِتاقٍ يَبِينُها ... على الضَّزْنِ أَغْبىَ الضَّأْنِ لَو} يَتَقَوَّفُ) الضَّزْنُ هُنَا: سوءُ الحالِ من الجَهْلِ، يَقُولُ: كَرَمُه وجُودُه يَبِينُ لمن لَا يَفْهَمُ الخَبَرَ، فكيفَ من يَفْهَمُ {والقَوْفُ: القَذْفُ، مثلَ} القَفْوِ، قَالَ: أَعُوذُ باللهِ الجَلِيلِ الأَعْظَمِ من {- قَوْفِيَ الشَّيءَ الَّذِي لم أَعْلَمِ كَمَا فِي اللِّسَان. وابنُ} القُوفِ، بالضَّمِّ: من المُحدِّثِينَ. {والقَوّافُ،} والقَيّافُ: {القائِفُ.
المعجم: تاج العروس قوف
المعنى: قُوفُ الرقبة وقُوفتُها: الشعر السائل في نُقْرتها. ابن الأعرابي: يقال خذ بقُوف قَفاه وبقوفة قفاه وبقافِيةِ قَفاه وبصوف قَفاه وصوفته وبظَليفه وبصَلِيفه وبصَلِيفَتِه كله بمعنى قفاه. أَبو عبيد: يقال أَخذته بقوف رقبته وصوف رقبته أَي أَخذته كله، وقيل: أَخذت بقوف رقبته وقاف رقبته وصوف رقبته؛ معناه أَن يأْخذ برقبته جَمْعاء، وقيل يأْخذ برقبته فيعْصِرها؛ وأَنشد الجوهري: نَجَــوْتَ بقُــوفِ نَفْســِكَ. غَيْـر أَنـي إخــالُ بــأَنع ســَيَيْتَمُ أَو تَئيــمُ أَي نجوت بنفسك؛ قال ابن بري: أَي سَيَيْتَمُ ابنك وتَئيم زوجتك، قال: والبيت غُفل لا يعرف قائله. وقُوفُ الأُذن: أَعْلاها، وقيل: قوف الأُذن مُسْتدار سَمِّها.والقائفُ: الذي يَعرف الآثار، والجمع القافةُ. يقال: قُفْت أَثره إذا اتَّبعْته مثل قَفَوْت أَثَره؛ وقال القطامي: كــذَبْت عليــك لا تَــزالُ تَقُــوفُني كمــا قـافَ آثـارَ الوَسـِيقةِ قـائفُ فأغْراه بنفْسه أَي عليك بي. وقال ابن بري: البيت للأَسْود بن يَعْفُر.وحكى أَبو حاتم عن الأَصمعي: أَن قوله لا تزال في موضع رفع على تقدير أَن تقديره أَن لا تزال، فلما سقطت أَن ارتفع الفعل وجعله على حد قولهم كذَب عليك الحج، وكذب زائدة، وكذلك كذبت في البيت زائدة. قال ابن بري: فهذا قول الأَصمعي، قال: ولا يصح عند النحويين، وقد تقدم ذكره في ترجمة كذب.ويقال: هو أَقْوف الناس. وفي الحديث: أَن مُجَزِّزاً كان قائفاً؛ القائف الذي يتَتبع الآثار ويعرفها ويعرف شبَه الرجل بأَخيه وأَبيه. ويقال: فلان يقُوف الأَثر ويَقْتافه قِيافة مثل قفا الأَثر واقتفاه. ابن سيده: قاف الأَثر قِيافة واقتافه اقتِيافاً وقافه يقُوفه قَوْفاً وتَقوَّفه تتَبَّعه؛ أَنشد ثعلب: مُحَلّــىً بــأَطواق عِتــاق يَبينُهــا على الضَّزْنِ، أَغْبى الضأْن، لو يَتَقَوَّفُ الضَّزْنُ هنا: سُوء الحال من الجهل؛ يقول: كرمُه وجوده يبين لمن لا يفهم الخَبر فكيف من يفهم؟ منه قيل للذي ينظر إلى شبه الولد بأَبيه: قائف، والقِيافة: المَصْدر. وفلان يَتَقَوَّف عليَّ مالي أَي يَحْجُر عليّ فيه، وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس أَي يأْخذ عليّ في كلامي، ويقول قل كذا وكذا. والقَفْوُ: القَذْف، والقَوْف مثل القَفْو؛ وأَنشد: أَعــوذُ بــاللّه الجَلِيــل الأَعْظــمِ مـن قَـوْفيَ الشـيء الـذي لـم أَعلمِ والقاف: حرف هجاء، وهو حرف مجهور، يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً.وقوله تعالى: ق والقرآن المجيد؛ جاء في التفسير أَن مجاز قاف مَجاز الحروف التي تكون في أَوائل السور نحو: ن، وأَلر؛ وقيل: معنى ق قُضِي الأَمر، كما قيل حم، حُمَّ الأَمر؛ وجاء في بعض التفاسير أَن قافاً جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خَضْراء، وأَن السماء بيضاء وإنما اخضرَّت من خُضْرته؛ قال ابن سيده: قضينا أَنَّ أَلفها من الواو لأَن الأَلف إذا كانت عيناً فإبدالها من الواو أَكثر من إبدالها من الياء، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب لَحِقَ
المعنى: الفرسُ ـَ لُحُوقاً: ضَمُر. ويقال: لحِق بطْنه. وـ الثَّمَنُ أو اليمين فلاناً: لزمه. وـ به لَحَقاً، ولِحَاقاً: أدركه. وـ به لُحُوقاً: لصق به.؛(ألْحَقَ) به: أدركه. وفي دعاء القنوت: (إنّ عذابك الجدّ بالكفّار مُلْحِق). وـ فلاناً به: أتبعه إيّاه. ويقال: ألحق القائف الولد بأبيه: أخبر بأنّه ابنه لِشبه بينهما يظهر له. وـ فلاناً فلاناً: جعله يلحقه.؛(الْتَحَقَ) به: أدركه. وـ التصق به. وـ انضم إليه.؛(تَلاحَقَت) المطايا ونحوها: أدرك بعضها بعضاً. ويقال: تلاحق القوم. وـ الأخبار وأحوال القوم: تتابعت.؛(اسْتَلْحَقَ) فلاناً: ادّعاه ونسبه إلى نفسه.؛(اللاَّحِق): أبو لاحق: البازي.؛(اللاَّحِقَة): الثمر بعد الثمر الأول. (ج) لواحق.؛(اللِّحَق): ما يجيء بعد شيء يسبقه. وـ ما يلحق بالكتاب بعد الفراغ منه فتلحق به ما سقط عنه.؛وـ (في القانون الدولي العامّ): أحكام تفصيلية ملحقة بالمعاهدة أو بأحد نصوصها. (مج). وـ الدَّعِيّ الملصق بغير أبيه. وـ موضع من الوادي ينضب عنه الماء فيلقي فيه البذر. (ج) ألحاق.؛(المُلْحَق): (في القانون الدولي العام): اللَّحَق. (ج) ملحقات. وـ موظف يعيَّن في سفارة الدولة للقيام بعمل خاصّ، كالملحق العسكريّ والملحق الثقافيّ والصحافيّ. وـ صفحة أو صفحات تصدرها الجريدة اليومية بعد صدور عددها المعتاد لخبر مهمّ يقتضيه. (مج).
المعجم: الوسيط قتد
المعنى: قتد : (القَتَادُ، كسَحَابِ: شَجَرٌ صُلْبٌ لَهُ شَوْكَةٌ كالإِبَرِ) وجَنَاةٌ كجَنَاةِ السَّمُرِ يَنْبُتُ بِنَجْدٍ وتِهامَةَ، واحِدَتُه قَتَادَةٌ. وَقَالَ أَبو زيادٍ: مِنَ العِضَاهِ القَتَادُ، وَهُوَ ضَرْبانِ، فأَمَّا القَتَادُ الضِّخامُ فإِنه يَخْرُجُ لَهُ خَشَبٌ عِظامٌ وشَوْكَةٌ حَجْنَاءُ قصيرةٌ، وأَمّا القَتَادُ الآخَرُ فإِنه يَنْبُتُ صُعُداً لَا يَنْفَرِشُ مِنْهُ شيْءٌ، وَهُوَ قُضْبَانٌ مُجْتَمِعةٌ، كلُّ قَضيبٍ مِنْهَا مَلْآنُ مَا بَيْنَ أَعْلاَه وأَسْفَلِه شَوْكاً. وَفِي المَثل (مِنْ دُونِ ذالكَ خَرْطُ القَتَادِ) ، وَهُوَ صِنْفانِ، فالأَعظَمُ هُوَ الشجَرُ الَّذِي لَهُ شَوْكٌ، والأَصغَرُ هُوَ الَّذِي لَهُ نَفَّاخَةٌ كنَفَّاخَةِ العُشَر. (و) عَن أَبي حَنيفةَ (إِبلٌ قَتَادِيَّ: تأْكُلها) أَي الشَّوْكَة. وَالَّذِي فِي الأُمّهات اللُّغوِيّة: تَأْكُله، أَي القَتَادَ. (والتَّقْتِيدُ: أَنْ تَقْطَعَه) أَي القَتَادَ (فتُحْرِقَه) أَي شَوْكَه (فَتَعْلِفَه) الإِبلَ فتَسْمَن عَلَيْهِ، وذالك عِنْد الجَدْبِ قَالَ: يَا رَبِّ سَلِّمْنِي مِنَ التَّقْتِيدِ قَالَ الأَزهريّ: والقَتَادُ شَجَرٌ ذُو شَوْكغ لَا تَأْكلُه الإِبلُ إِلاَّ فِي عَام جَدْبٍ فَيجىءُ الرجُلُ ويُضْرِم فِيهِ النَّارَ حَتَّى يُحْرِق شَوْكَه ثمَّ يُرْعيه إِبلَه، ويُسَمَّى ذالك التَّقْتهيدَ. وَقد قُتِّدَ القَتَادُ إِذَا لُوِّحَ أَطرافُه بالنَّار. قَالَ الشاعِرُ يَصِف إِبلَه وسَقْيَه للنَّاس أَلبانَها فِي سَنَةِ المَحْل: وَتَرَى لَهَا زَمَنَ القَتَادِ عَلَى الشَّرَى رَخَماً وَلاَ يَحْيَا لَهَا فُصُلُ قَوْله: وَترى لَهَا رَخَماً على الشَّرَى، يَعْنِي الرَّغْوَةَ، شَبَّهها فِي بَياضِها بالرَّخم، وَهُوَ طيرٌ بِيضٌ. وَقَوله: لَا يَحْيَا لَهَا فُصُل، لأَنَّه يُؤْثِر بأَلبانِها أَضيافَه ويَنْحَر فُصْلانَها وَلَا يَقْتَنِيها إِلى أَنْ يَحيا الناسُ. (وقَتِدَت) الإِبلُ، (كفَرِح) ، قَتَداً (فَهِيَ إِبلٌ قَتِدَةٌ وقَتَادَى، كسَكَارى) وفَرِحَة (: اشْتكَتْ) بُطونَها (من أَكْلِه) أَي القَتادِ، كَمَا يُقَال رَمِثَةٌ ورَمَاثَى. (ج أَقتادٌ وأَقْتُدٌ وقُتُودٌ) ، هاكذا فِي سائرِ النُّسخ الَّتِي بأَيدينا، بل راجَعْت الأُصولَ مِنْهَا المقروءَةَ المُصحَّحَةَ فوجدْتُها هاكذا، وَهُوَ صَرِيحٌ فِي أَن هاذه الجموعَ لِقَتادٍ بِمَعْنى الشجَرِ، وهاذا لَا قائلَ بِهِ، وَلَا يَعْضُدُه سَماعٌ وَلَا قِياسٌ، وراجعتُ فِي الصِّحَاح واللسانِ وَغَيرهمَا من الأُمَّهاتِ، فظهَرَ لي من الْمُرَاجَعَة أَنّ فِي عِبَارَةِ المُصَنِّف سَقطاً، وَهُوَ أَن يُقَال: والقَتَدُ مُحَرَّكةً ويُكسر خَشَبُ الرَّحْلِ، وَقيل: جَمِيع أَداتِه. ج أَقْتَادٌ وأَقْتُدٌ وقُتُودٌ. وَحِينَئِذٍ تستقيمُ العِبَارَةُ ويَرْتفع الإِشكالُ، وَكَانَ ذَلِك قبْلَ مُرَاجَعتي لحاشيةِ شيخِنا المرحومِ، ظَنًّا منى أَنَّ مِثْلَ هاذِه لَا يتعرَّضُ لَهَا، ثمَّ رأَيْتُه ذَهبَ إِلى مَا ذَهَبتُ إِليه، وراجَعَ الأُصولَ والنُّسَخَ المَقْرُوءَةَ المُصحَّحةَ فَلم يَجِد فِيهَا إِلاَّ العِبارَةَ الْمَذْكُورَة بِعَيْنِها فَقَالَ: وَالظَّاهِر أَنَّه سَهْوٌ وسَبْقُ قَلَمٍ، كأَنَّه قَدَّم وأَخَّر فِي عِبارة الجوهَريِّ وأَسقَطَ بعضَها، وَهُوَ مُفْرَدُ هاذه الجموعِ فإِنها جُموعٌ لِقَتعدٍ مُحَرَّكَةً، وَهُوَ خَشَبُ الرَّحْلِ، لَا للقَتَادِ الَّذِي هُوَ الشَجَرُ الشائكُ، فَفِي الصِّحَاح: القَتَدُ، أَي مُحَرَّكةً: خَشَبُ الرَّحْلِ، وجَمْعُه أَقتادٌ وقُتُودٌ، ومثلُه فِي كثيرٍ من أُمَّهاتِ اللُّغَةِ، وَهَذَا هُوَ الصَّوابُ سَماعاً وقِياساً. قلت: وعِبارةُ اللّسانِ بعدَ قولِه: اشتكت بُطُونَها مَا نَصُّها: والقَتَدُ والقِتْدُ الأَخِيرةُ عَن كُرَاع: خَشَبُ الرَّحْلِ، وَقيل: القَتَد: مِن أَدَواتِ الرَّحْلِ، وَقيل: جَمِيعُ أَداتِه، والجَمْعُ أَقْتَادٌ وأَقْتُدٌ وقُتُودٌ، قَالَ الطِّرِمَّاحُ: قُطِرَتْ وَأَدْرَجَها الوَجِيفُ وضَمَّها شَدُّ النُّسُوعِ إِلى شُجُوره الأَقْتُد وَقَالَ النابِغةُ: وَانْمِ القُتُودَ عَلَى عَيْرَانَةٍ أُجُدِ وَقَالَ الراجز: كَأَنَّنِي ضَمَّنْتُ هِقْلاً عَوْهَقَا أَقْتَادَ رَحْلِي أَوح كُدُرًّا مُحْنِقَا (وأَبو قَتادَة: الحارِثُ بنُ رِبْعِيَ) السُّلَمِيُّ الأَنْصَاريُّ (صَحَابِيٌّ) ، رَضِي الله عَنهُ، وَقَالَ ابنُ الكلبيُّ وابنُ إِسحاقَ: اسمُه النُّعْمَانُ. وَقَالَ بَعضهم: شَهِدَ بَدْراً، وَلم يذكرهُ ابنُ إِسحاقَ وَلَا ابْنُ عُقْبَةَ فِي البَدْرِيِّينَ، توفِّيَ سنةَ أَربعٍ وَخمسين. (و) أَبو الخَطَّابِ (قَتَادَة بن دِعَامَةَ) بن قَتَادَةَ بن عزيزِ ابْن عمرِو بن ربيعةَ بن الحارثِ بن سَدُوسٍ السَّدوسِيُّ الأَعمَى البَصْرِيُّ (تابِعِيٌّ) ، سمع أَنَساً وسَعيدَ بن الْمسَيُّب وغَيْرَ واحِدٍ. قَالَ إِسماعيل بن عُلَيَّةَ: تُوُفِّيَ سنةَ ثمانَ عَشْرَةَ مائَة (و) أَبو عُمَرَ، وَيُقَال: أَبو عَبْدِ الله قَتَادَةُ (بنُ النُّعْمَان) بن زَيْدٍ الظَّفَرِيّ الأَنصارِيّ المَدَنِيّ، أَخو أَبي سَعيد الخُدْرِيُّ لأُمِّه، شَهِدَ بَدْراً، سَمِع النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ أَبو سَعِيد الخُدْرِيّ، قَالَ يحيى بن بُكَيْر: ماتَ سنَة ثَلاثغ وعشرِين، وصلَّى عَلَيْهِ عُمَرُ، وَنزل فِي قَبره أَبو سعيدٍ ومحمدُ بن مَسْلَمة، والحَارِث بن خَزَمَة، رَضِي الله عَنْهُم، كَذَا فِي أَسماءِ الرِّجال للمَقْدِسيّ (و) قَتَادَة (بن مِلْحَانَ) القَيْسِيّ، قَيْس بن ثَعْلَبةَ، مَسحَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمرأْسَه ووَجْهَه، روى عَنهُ ابنُ عبد الملكِ، (صَحَابِيَّانِ) ، رَضِي الله عَنْهُمَا. وَفِي الصَّحَابَة من اسمُه قَتَادَةُ غير هاؤلاءِ، قَتَادة بن قَيْسٍ الصَّدفِيّ، وقَتَادة بنُ القَائِف، وقَتَادَة بن الأَعْوَرِ بنِ ساعِدَةَ، وقَتَادَة بن عَيَّاشٍ أَبو هِشام الجُرَشِيّ. وَقَتَادَة بن أَوْفَى، وقتادةُ الأَنصاريّ أَخو عُرْفُطَةَ، وقَتَادةُ اللَّيْثِيّ، وقَتَادَة والدُ يَزِيدَ، راجِعْ تَجْرِيد الذَّهَبِيّ ومُعْجَم ابْن فَهْد، واسْتَدْرَك شيخُنا قَتَادة بن مَسْلَمَة الحَنَفيّ من شُعَرَاءِ الحَمَاسَةِ. قَالَ: وَلَهُم قَتَادَاتٌ غيرُ مَعْرُوفين. (وقُتَائِدةُ، بالضّمّ: ثَنِيَّةٌ) مَعْرُوفَة (أَو) اسمُ (عَقَبَةٍ) ، قَالَ عبدُ مَنافِ ابنُ رِبْعٍ الهُذَليُّ: حَتَّى إِذَا أَسْلَكُوهُمْ فِي قُتَائدَةٍ شَلاًّ كَمَا تَطْرُدُ الجَمَّالَةُ الشُّرُدَا أَي أَسْلَكوهم فِي طَريقِ قُتائِدَةَ، وَقيل: قُتَائهدةُ مَوْضِعٌ بِعَيْنهِ، (أَو كُلُّ ثَنِيَّةٍ قُتَائِدَةٌ) . (وتَقْتُدُ، كَتَنْصُر: ة بالحجازِ، أَو رَكِيَّةٌ) بِعَيْنِها، أَو اسمُ ماءٍ، حَكَاهَا الفارِسيُّ بِالْقَافِ وَالْكَاف، وكذالك رُوِي بيتُ الكِتَابِ الوَجْهَيْنِ، قَالَ: تَذَكَّرَتْ تَقْتُدَ بَرْدَ مَائِهَا ونَصَبَ بَرْدَ لأَنه جعَلَه بدَلاً من تَقْتُدَ، قَالَ الصاغانيّ: الرجز لأَبي وَجْزَة الفقعَسِيّ، وَقيل: لِجَبْرِ بن عبدِ الرحمان، وَقَبله: جَابَتْ عَلَيْهِ الحِبْرَ من رِدَائِها وَبعده: وعَتَكَ البَوْلُ عَلَى أَنْسَائِهَا (وقُتُنْدَةُ، بضمَّتين: د، بالأَندلس) وَقْعَتُه مَشْهُورَة، وَيُقَال فِيهِ بِالْكَاف أَيضاً. (و) قتَادٌ (كسَحَابِ وغُرَابٍ: عَلَمُ بَنِي سُلَيْم) ، هاكذا فِي النُّسخ، والصّواب، عَلَمٌ فِي دِيار بني سُلَيْم، وَفِي التكملة: عَلَمٌ لِبَنِي سُلَيم. (وذَاتُ القَتَادِ: ع، وَراءَ الفَلْجِ) من ناحِية اليَمامةِ. (والقُتُودُ، بِالضَّمِّ: جَبَلٌ) . (والقَتَادَةُ: فَرَسٌ لِبَكْرِ بنِ وَائلٍ، وَهِي أُمُّ زِيَمٍ) ، بِكَسْرِ الزّاي وَفتح التّحتيّة. (والقَتَادِيُّ: فرَسٌ كَانَ للخَزْرَجِ، ولَيْس مَنسوباً إِلى الأَوَّلِ) ، أَي القَتَادَة الْمَذْكُورَة، قَالَه الصاغانيُّ.
المعجم: تاج العروس وسق
المعنى: وسق {وسَقَه} يسِقُه {وسْقاً} ووُسوقاً: ضمّه وجمَعَه وحمَله. وَمِنْه قولُه تَعالى:) وباللّيْلِ وَمَا {وَسَق (أَي وَمَا جمَع وضمّ، قَالَه الفَرّاءُ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدة: أَي وَمَا جمَع من الجِبالِ والبِحار والأشْجارِ، كأنّه جمَعها بأنْ طلَع عَلَيْهَا كُلّها، فَإِذا جلّل اللّيلُ الجِبالَ والأشجارَ والبِحارَ والأرضَ فاجتَمَعت لَهُ فقد} وسَقَها. وَأنْشد الجوهريّ لضابِئِ بنِ الحارِثِ البُرْجُميّ: (فإنّي وإيّاكُم وشَوْقاً إليكُمُ ... كقابِضِ ماءٍ لم {تسِقْهُ أنامِلُهْ) أَي: لم تحْمِلْه. يَقُول: لَيْسَ فِي يَدي شيءٌ من ذلِك، كَمَا أنّه لَيْسَ فِي يدِ القابِضِ على الماءِ شيءٌ. (و) } وسَقه {يسِقه وسْقاً: طرَده. وَمِنْه سُمّيَت} الوَسيقَة وَهِي منَ الإبِلِ والحَميرِ كالرُّفْقَةِ من النّاس، وَقد {وسَقَها} وسْقاً فَإِذا سُرِقَت طُرِدَت مَعاً. قَالَ الأسودُ بنُ يعْفُر: (كذَبْتُ عليكَ لَا تزَال تَقوفُني ... كَمَا قافَ آثارَ {الوَسيقةِ قائِفُ) هُوَ إغراءٌ، أَي: عليْك بِي. وَقَالَ الأزهريّ:} الوَسيقَة: القَطيعُ من الْإِبِل يطرُدها الشّلاّل، وسُمّيت {وسيقَة لأنّ طارِدَها يجْمَعُها وَلَا يدَعُها تنتَشِر عَلَيْهِ، فيلحَقُها الطّلَبُ فيردّها. وَهَذَا كَمَا قيل للسّائق: قابِضٌ لأنّ السائِقَ إِذا ساقَ قَطيعاً من الإبِل قبَضها أَي: جمَعَها لِئَلَّا يتعذّرَ عَلَيْهِ سوقُها، ولأنّها إِذا انتَشَرت عَلَيْهِ لم تتتابع، وَلم تطّرِد على صوْبٍ وَاحِد. والعَرَبُ تَقول: فلانٌ يسوقُ} الوَسيقَة وينْسُل الوَديقة، ويَحْمي الحَقيقةَ. وَقد مرّ شاهِدُه من قوْل الهُذَليّ فِي وَدَق قَرِيبا. (و) {وَسَقَت النّاقَةُ وغيرُها وسْقاً} ووُسوقاً: حمَلَت وأغْلَقَت على الماءِ رحِمَها، فهيَ ناقةٌ واسِقٌ من نُوق {وِساقٍ بالكسْر، مثل نائِم ونِيام، وصاحِب وصِحاب. قَالَ بِشْر بنُ أبي خازِم: (ألَظَّ بهِنّ يحْدوهُنّ حتّى ... تبيّنَتِ الحِيالُ من} الوِساقِ) ويُقال أَيْضا: نوقٌ {مواسِقُ} ومَواسيقُ جمْع على غيْرِ قِياس، كَمَا فِي الصِّحاح. قَالَ ابنُ سيدَه: وعِندي أنّهما جمْعُ {مِيساق} ومَوْسِق. وَمن المَجاز قولُهم: لَا آتيكَ مَا! وسَقَت العيْنُ الماءَ أَي: مَا حمَلَتْه. وَفِي المُحيطِ واللّسان: الوَسيقُ كأميرٍ: السَّوْقُ. وَمِنْه قولُ الشاعِر: قرّبَها وَلم تكَدْ تُقَرَّبُ من آلِ نَسْيان {وَسيقٌ أجْدَبُ) وَفِي المُحيط: الوسيق: المَطَر لأنّ السّحابَ يسِقُهُ أَي يطرُده.} والوَسْقُ بالفَتْح، كَمَا ضبَطه غيرُ وَاحِد، وَهُوَ المشْهور، وَفِيه لُغة أُخْرَى بكسرِ الْوَاو. نقَلَهُ ابنُ الْأَثِير، وعِياضٌ وابنُ قُرْقول، والفَيّوميّ، وَهُوَ مِكْيلَةٌ معْلومة، وَهُوَ سِتّون صَاعا بصاعِ النّبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ خمْسَةُ أرْطال وثُلُث. {فالوَسْقُ على هَذَا الحِساب مائَةٌ وستّون مَنّاً. وَقَالَ الزّجّاجُ: كُلُّ} وسْقٍ بالمُلَجَّم ثَلاثةُ أقفِزة. قَالَ: وستّون صَاعا: أربعةٌ وعشْرون مَكّوكاً بالمُلجَّم، وذلِك ثلاثَةُ أقفِزة. وَفِي التّهذيب: الوسْقُ بالفَتْح: ستّون صَاعا وَهُوَ ثَلثمائة وَعِشْرُونَ رِطْلاً عِنْد أهلِ الحِجاز، وأرْبَعمائة وَثَمَانُونَ رِطْلاً عِنْد أهلِ العِراقِ على اختِلافِهم فِي مِقدار الصّاعِ والمُدّ. وَالْجمع {أوسُقٌ،} ووُسوق. قَالَ أَبُو ذُؤيب: (مَا حُمِّلَ البُختيُّ عامَ غِيارِه ... عَلَيْهِ {الوُسوقُ بُرُّها وشَعيرُها) وَفِي الحَدِيث: لَيْسَ فِيمَا دونَ خمْسةِ أوْسُقٍ من التّمرِ صدَقَةٌ. قَالَ عَطاء: خمْسَةُ} أوْسُق هِيَ ثَلثمائة صاعٍ وَكَذَلِكَ قَالَ الحسَنُ وابنُ المُسَيّب. أَو الوَسْق: حِمْلُ الْبَعِير، والوِقْرُ: حِمْلُ البَغْل أَو الحِمار، هَذَا قولُ الخَليل. وَقَالَ غَيره: {الوَسْق: العِدْل، وَقيل: العِدْلانِ، وَقيل: الحِمْلُ عامّةً. وَجمع الزّمخشريّ بيْن القوْلَين فَقَالَ: الوَسْقُ: ستّون صَاعا، وَهُوَ حِمْلُ بعير، وَأنْشد غيرُه: أينَ الشِّظاظانِ وأينَ المِرْبَعَهْ وأينَ} وسْقُ الناقَةِ الجَلَنْفَعَهْ {ووسّقَ الحِنْطَةَ} توْسيقاً: جعلَها، وَفِي بعض نُسَخ الصِّحَاح: حمَلَها {وسْقاً} وسْقاً. {وأوسَقَ البَعيرَ: أوْقَرَه، وَفِي الصِّحَاح: حمّلَه حِمْلَه. ويُقال:} وسّقَت النّخلَةُ: إِذا حمَلت، فَإِذا كثُر حَمْلُها فقد {أوْسَقَت، أَي: حمَلت} وسْقاً. قَالَ لَبيد: (يومَ أرْزاقُ من يُفضِّلُ عُمٌّ ... موسَقاتٌ وحُفَّلٌ أبْكارُ) {واستَوْسَقَت الإبِل أَي اجتَمَعت. وأنشدَ الجوهريّ للعَجّاج: إنّ لنا قلائِصاً حَقائِقا} مُسْتَوسِقاتٍ لَو يجِدْنَ سائِقا وَمن المَجاز: {اتّسَقَ أمرُه، أَي: انْتَظَم. وَمن الْمجَاز:} واسَقَه {مُواسَقَةً،} ووِساقاً: عارَضَه فَكَانَ مثلَه وَلم يكُن دونَ. قَالَ جَنْدَلٌ: فلسْتَ إنْ جاريْتَني {- مُواسِقي) ولستَ إِن فرَرْتَ منّي سابِقي (و) } واسَقَه أَيْضا: إِذا ناهَدَه {مُواسَقَةً،} ووِساقاً. قَالَ عديُّ بنُ زيْدِ العِباديّ: (ونَدامَى لَا يبْخَلونَ بِمَا نَا ... لُوا وَلَا يُعسِرونَ عندَ {الوِساقِ) وَقَالَ أَبُو عُبيد:} المِيساقُ: الطائِر الَّذِي يُصفِّقُ بجَناحَيْه إِذا طَار، ج: {مَياسِيقُ، هَكَذَا نقلَه الجوهريّ. وَقَالَ الأزهريّ:} مآسيقُ. قَالَ: هَكَذَا سمِعْتُه بالهَمْز. وَمِمَّا يُستَدْرَكُ عَلَيْهِ: {الوَسْق، بالفَتْح لَا غيرُ: وِقْرُ النّخلَةِ، نقلَه ابنُ برّي عَن أبي عُبيد، ذكَره فِي بَاب طلْع النّخْل. يُقال: حمَلَتْ} وسْقاً، أَي: وِقْراً، زَاد شمِرٌ: وَهِي لُغةُ العرَب، والجمْع {الأوْساقُ} والوُسوقُ. وَقد {وسَقَتْ} وسْقاً، أَي: حمَلت وِقْراً. {ووَسَقت الأتانُ: حمَلَت ولدا فِي بطْنِها، وَكَذَلِكَ الشّاةُ.} والميساقُ من الحَمام: الوافِرُ الجَناح، وَقيل: هُوَ على التّشْبيهِ، جعلُوا جَناحَيْهِ لَهُ {كالوَسْق، جمعُه:} مآسيقُ بالهَمْز. وَقد ذُكِر فِي الهَمْزِ. وكلّ مَا انضَمّ فقد {اتّسَق. والطّريق يأْتَسِقُ،} ويتّسِقُ، أَي: ينْضَمّ، حَكَاهُ الكِسائيّ. وقولُه تَعَالَى:) والقَمَرِ إِذا {اتّسَقَ (أَي: استَوى.} واتِّساقُ القَمَر: امتلاؤه واجْتِماعُه واستِواؤُه ليلَة ثَلاثَ عشْرةَ وأربَعَ عشْرَةَ. وَقَالَ الفرّاءُ: الى سرَّ عشْرةَ فيهِنّ امتلاؤُه {واتّساقه. وَقَالَ أَبُو عمْرو: من أسْماءِ القَمَر: الوَبّاصُ، والطَّوْس،} والمُتَّسِق، والجَلَمُ، والزِّبْرِقانُ، والسِّنِمار. {والوَسْقُ: ضمُّ الشّيءِ الى الشّيء.} واستَوسَقوا: استَجْمَعوا وانْضَمّوا. وَفِي حَدِيث النّجاشيّ: {واسْتَوسَقَ عَلَيْهِ أمْر الحَبَشة أَي: اجتَمعوا على طاعَتِه واستقرّ المُلْكُ فِيهِ.} ووسّقَ الإبلَ، {فاسْتَوسَقَت، أَي: طرَدَها فأطاعت، عَن ابنِ الأعرابيّ.} واستَوْسَقَ لَك الْأَمر: أمكنَك. {واتّسَقَت الإبِلُ: اجتَمَعت. وناقةٌ} وسيقَةٌ: حامِل. {واستَوْسَق أمْرُه: انْتَظَم، وَهُوَ مجَاز. وطردَ الحِمارُ} وَسيقَتَه، أَي: عانَتَه، وَهُوَ مَجازٌ. وَهُوَ لَا {يُواسِقُ فُلاناً، أَي: لَا يُعادِلُه، وَهُوَ مَجاز. وَتقول العربُ: إنّ اللّيلَ لطَويلٌ وَلَا} أسِقُ بالَه، وَلَا {أسِقْهُ بَالا بالرّفع والجزْم من قوْلك:} وسَقَ: إِذا جمَع، أَي: وُكِلتُ بجَمْع الهُمومِ فِيهِ. وَقَالَ اللِّحياني: معْناه لَا يجْتَمِعُ لَهُ أمْرُه، قَالَ: وَهُوَ دُعاءٌ. قَالَ الأزهريّ: ومثلُه: إنّ اللّيلَ طويلٌ وَلَا يَطُلْ إِلَّا بخيْرٍ، أَي: لَا طالَ إِلَّا بخَيْر. وَقَالَ الأصمعيّ: فرسٌ مِعْتاقُ {الوَسيقة، وَهُوَ الَّذِي إِذا طُرِد عَلَيْهِ طَريدةٌ أنجاها، وسَبَق بهَا، وَأنْشد: (ألم أظْلِفْ عنِ الشُعَراءِ عِرْضي ... كَمَا ظُلِفَ} الوسيقَةُ بالكُراعِ)
المعجم: تاج العروس وسق
المعنى: الوَسْقُ والوِسْقُ: مِكْيَلَة معلومة، وقيل: هو حمل بعير وهو ستون صاعاً بصاع النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو خمسة أَرطال وثلث، فالوسْقُ على هذا الحساب مائة وستون مَناً؛ قال الزجاج: خمسة أَوسق هي خمسة عشر قَفِيزاً، قال: وهو قَفِيزُنا الذي يسمى المعدّل، وكل وَسْق بالمُلَجَّم ثلاثة أَقْفِزَةٍ، قال: وستون صاعاً أَربعة وعشرون مكُّوكاً بالمُلَجَّم وذلك ثلاثة أَقفِزَةٍ. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ليس فيما دون خمسة أَو سُقٍ من التمر صدقة. التهذيب: الوَسْقُ، بالفتح، ستون صاعاً وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز، وأَربعمائة وثمانون رطلاً عند أَهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدِّ، والأَصل في الوَسْق الحَمْل؛ وكل شيء وسَقَتْه، فقد حملته. قال عطاء في قوله خمسة أَوْسُقٍ: هي ثلاثمائة صاع، كذلك قال الحسن وابن المسيب. وقال الخليل: الوَسْق هو حِمْل البعير، والوِقْرُ حمل البغل أَو الحمار. قال ابن بري: وفي الغريب المصنف في باب طلع النخل: حَمَلت وَسْقاً أَي وِقْراً، بفتح الواو لا غير، وقيل: الوَسْق العِدْل، وقيل العِدْلان، وقيل هو الحِملُ عامة، والجمع أوْسُقٌ ووُسوق؛ قال أَبو ذؤيب: مـــــا حُمِّـــــلَ البُخْتِـــــيُّ عـــــامَ غِيــــارِه، عليــــــه الوُســــــُوقُ، بُرُّهــــــا وشـــــَعِيرُها ووَسَقَ البعيرَ وأَوْسَقه: أَوْقَره.والوَسْقُ: وَقْر النخلة. وأَوْسَقَت النخلةُ: كثر حَمْلها؛ قال لبيد: وإلـى الله تُرْجَعون، وعند ال_لمَه وِرْدُ الأُمور والإصدارُ كـــــلَّ شـــــيء أَحْصـــــَى كتابـــــاً وحِفْظــــاً، ولَـــــــــــدَيْهِ تَجَلَّــــــــــت الأَســــــــــْرارُ يـــــــوم أَرزاقُ مـــــــن يُفَضـــــــَّلُ عُمٌّــــــ، موســـــــــــِقاتٌ وحُفَّــــــــــلٌ أَبكــــــــــارُ قال شمر: وأَهل الغرب يسمون الوَسْق الوِقْر، وهي الأَوْساق والوُسُوق.وكل شيء حملته، فقد وَسَقْته. ومن أَمثالهم: لا أفعل كذا وكذا ما وَسَقَت عيني الماءَ أَي ما حملته. ويقال: وَسَقَت النخلةُ إذا حملت، فإذا كثر حملها قيل أَوْسَقَتْ أَي حملت وَسْقاً. وَوَسَقْت الشيء أَسِقُه وَسْقاً إذا حملته؛ قال ضابئ بن الحرث البُرْجُمِيُّ: فــــــإنِّي، وإيَّــــــاكم وشــــــَوْقاً إليكُمُـــــ، كقـــــابض مـــــاء لـــــم تَســـــِقْهُ أَنــــامِلُهْ أَي لم تحمله، يقول: ليس في يدي شيء من ذلك كما أَنه ليس في يد القابض على الماء شيء، ووَسَقَت الأَتان إذا حلت ولداً في بطنها. ووَسَقَت الناقة وغيرُها تَسِقُ أَي حملت وأَغْلَقَتْ رَحِمَها على الماء، فهي ناقة واسِقٌ ونُسوق وِساقٌ مثل نائم ونِيَام وصاحب وصِحَاب؛ قال بشر بن أَبي خازم: أَلَــــــــظَّ بِهِـــــــنَّ يَحْـــــــدوهُنَّ، حـــــــتى تَبَيَّنـــــــت الحِيـــــــالُ مــــــن الوِســــــاقِ ووَسَقَت الناقةُ والشاةُ وَسْقاً ووُسوقاً، وهي واسِقٌ: لَقِحَتْ، والجمع مَوَاسِيق ومَواسِق كلاهما جمع على غير قياس؛ قال ابن سيده: وعندي أَن مَوَاسيق ومَوَاسق جمع ميساق ومَوْسق. ولا آتيك ما وَسَقَتْ عيني الماءَ أَي ما حملته.والمِيسَاق من الحمام: الوافر الجناح، وقيل: هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوَسْقِ، وقد تقدم في الهمز، ويقوي أَن أَصله الهمز قولهم في جمعه مَآسيق لا غير.والوُسُوق: ما دخل فيه الليل وما ضم.وقد وَسَقَ الليلُ واتَّسَقَ؛ وكل ما انضم، فقد اتَّسَق. والطريق يأتَسِقُ؛ ويَتَّسق أَي ينضم؛ حكاه الكسائي. واتَّسَق القمر: استوى. وفي التنزيل: فلا أُقسم بالشَّفَق والليل وما وَسَق والقمر إذا اتَّسَق؛ قال الفراء: وما وسَقَ أَي وما جمع وضم. واتَّساقُ القمر: امتلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأَربع عشرة، وقال الفراء: إلى ست عشرة فيهن امتلاؤه واتِّسَاقه، وقال أَبو عبيدة: وما وَسَقَ أَي وما جمع من الجبال والبحار والأشجار كأنه جمعها بأَن طلع عليها كلِّها، فإذا جَلَّلَ الليلُ الجبال والأَشجار والبحار والأَرض فاجتمعت له فقد وَسَقَها. أَبو عمرو: القمر والوَبَّاص والطَّوْس والمُتَّسِق والجَلَمُ والزِّبْرقان والسِّنِمَّارُ.ووَسَقْت الشيءَ: جمعته وحملته. والوَسْق: ضم الشيء إلى الشيء. وفي حديث أُحُد: اسْتَوسِقُوا كما يَسْتَوْسِق جُرْبُ الغنم أَي استجمعوا وانضموا، والحديث الآخر: أَن رجلاً كان يَجوز المسلمين ويقول اسْتَوسِقُوا. وفي حديث النجاشي: واسْتَوْسَقَ عليه أَمْرُ الحَبَشة أَي اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه.والوَسْقُ: الطرد؛ ومنه سميت الوَسِيقةُ، وهي من الإبل كالرُّفْقة من الناس، فإذا سُرِقَتْ طُرِدت معاً؛ قال الأَسود بن يَعْفُر: كَــــــذَبْت عَلَيْــــــكَ لا تــــــزال تَقُــــــوفُني، كمـــــا قـــــافَ آثـــــارَ الوَســــيقةِ قــــائفُ وقوله كذبت عليك هو إغراء أَي عليك بي، وقوله تقوفني أَي تَقُضُّني وتتبع آثاري، والوَسِيقُ: الطَّرْد؛ قال: قَرَّبهــــــــا، ولـــــــم تَكَـــــــدْ تُقَـــــــرَّب مـــــــن آل نَســـــــْيان، وَســــــِيقٌ أَجــــــدب ووَسَق الإبلَ فاسْتَوْسقت أَي طردها فأَطاعت؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إنَّ لنــــــــــــــــا لإبلاً نَقانِقـــــــــــــــا مُسْتَوســـــــْقاتٍ، لــــــو تجــــــدْنَ ســــــائقا أَراد مثل النَّقانِق وهي الظِّلْمانُ، شبهها بها في سرعتها.واسْتَوْسَقت الإبل: اجتمعت؛ وأَنشد للعجاج: إنَّ لنــــــــــا قلائصــــــــــاً حقَائقـــــــــا مُسْتَوْســـــــقات، لــــــو تجــــــدْنَ ســــــائقا وأَوْسَقْتُ البعير: حَمّلته حمْله ووَسَقَ الإبل: طردها وجمعها؛ وأَنشد: يومــــــاً تَرانــــــا صــــــالحينَ، وتــــــارةً تَقــــــومُ بنــــــا كالوِاســــــِقِ المُتَلَبِّــــــبِ واسْتَوْسَقَ لك الأَمرُ إذا أَمكنك. واتَّسَقت الإبل واسْتَوْسقَت:اجتمعت. ويقال: واسَقْتُ فلاناً مُوَاسقةً إذا عارضته فكنت مثله ولم تكن دونه؛ وقال جندل: فلســــــــْتَ، إنْ جــــــــارَيْتني، مُوَاســـــــِقِي، ولســــــْتَ، إن فَــــــرَرْتَ مِنِّيــــــ، ســــــابِقي والوِساقُ والمُوَاسقة: المُنَاهدة؛ قال عدي: ونَدَامَى لا يَبْخَلُون بما نا_لوا، ولا يُعْسِرون عند الوِساقِ والوَسِيقةُ من الإبل والحمير: كالرُّفْقة من الناس، وقد وَسَقها وُسُوقاً، وقيل: كل ما جُمِع فقد وُسِقَ. ووَسِيقهُ الحمار: عانته. وتقول العرب: إن الليل لطويل ولا أَسِقُ بالَهُ ولا أَسِقْهُ بالاً، بالرفع والجزم، من قولك وَسَق إذا جَمَع أَي وُكِلت بجمع الهموم فيه. وقال اللحياني: معناه لا يجتمع له أمره، قال: وهو دعاء. وفي التهذيب: إن الليل لطويل ولا تَسِقْ جزم على الدعاء، ومثله: إن الليل طويل ولا يَطُلْ إلا بخير أَي لا طال إلا بخير.الأَصمعي: يقال للطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار: هو المِيساقُ، وجمعه مَآسِيق؛ قال الأَزهري: هكذا سمعته بالهمز. الجوهري: أَبو عبيد المِيساقُ الطائر الذي يُصَفِّقُ بجناحيه إذا طار، قال: وجمعه مَياسِيقُ.والاتّساقُ: الإنتظام. ووَسَّقْتُ الحِنطة تَوْسيقاً أَي جعلتها وَسْقاً وَسْقاً.الأَزهري: الوَسِيقةُ القطيع من الإبل يطردها الشَّلاَّل، وسميت وَسيقةً لأن طاردها يجمعها ولا يَدَعُها تنتشر عليه فيلحَقُها الطلبُ فيردها، وهذا كما قيل للسائق قابض، لأَن السائق إذا ساق قطيعاً من الإبل قبضها أَي جمعها لئلا يتعذر عليه سوقها، ولأَنها إذا انتشرت عليه لم تتابع ولم تَطْرِدْ على صَوبٍ واحد. والعرب تقول: فلان يسوق الوَسِيقة وينسُل الوَدِيقة ويحمي الحَقيقة؛ وجعل رؤبة الوَسْق من كل شيء فقال: كــــــــأَنَّ وَســــــــْقَ جَنْـــــــدَلٍ وتُرْبِـــــــ، عليَّـــــــ، مــــــن تَنْحيــــــب ذاك النَّحْــــــبِ والوَسِيقةُ من الإبل ونحوها: ما غصبت. الأَصمعي: فرس مِعْتاق الوَسِيقة وهو الذي إذا طُرِدَ عليه طرِيدةٌ أنجاها وسبق بها؛ وأَنشد: أَلـــــم أَظْلِـــــفْ عـــــن الشــــعراء عِرْضــــي، كمــــــا ظُلِــــــفَ الوَســــــِيقةُ بــــــالكُراعِ؟
المعجم: لسان العرب 