المعجم العربي الجامع
حَقْل [مفرد]
المعنى: ج حُقول (لغير المصدر): 1- مصدر حقَلَ. 2- كلُّ قطعة من الأرض قابلة للحَرْث والزَّرْع حَقْل ألغام: منطقة زُرعت فيها ألغام - حَقْل اختبار: حقل للاختبارات الزراعية، ومجازًا: إخضاع مجتمع أو جماعات لتجربة أو تجارب يكون الغرض منها تحقيق شعارات - حَقْل التَّجارب: مكان تُجرى فيه التَّجارب على شيء للتأكُّد من أنَّه صالح للغرض منه، أو هو موضوع التَّجربة - حَقْل الرِّماية: مكان مهيَّأ للتدرّب فيه على إصابة الهدف - حَقْل النَّفط/ حَقْل البترول: مكان يُستخرج منه النّفط للاستغلال - حَقْل بيانات: منطقة محدَّدَة في وسط تخزين بوصفها مجموعة من مواقع الرّقم الثنائيّ المستعملة لتسجيل نوع المعلومات - حَقْل علميّ: ميدان أو مجال علميّ - دراسة حقليّة: ميدانيّة - محصولات حقليّة: غلاَّت الأرض من قطن وقمح وشعير ونحوها. 3- زرْعُ ما دام أخضر. 4- مجال عمل أو نفوذ، نطاق معرفة الفرد. 5- مجال خبرة أو نشاط أو معرفة المرء، أو مدى اهتماماته أو إطار مركزه الاجتماعيّ. • حقل جليد: مساحة شاسعة من الجليد الطَّافي على سطح الماء، وقد تصل إلى ما يزيد على 8كم طولاً.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة عَصْرٌ
المعنى: (صيغة الجمع) عُصورٌ وأعصُرٌ بعد الظُّهْر، الوَقْت في آخِر النَّهار إلى ما قَبْل غُروب الشَّمْس (مُذكَّر ومُؤنَّث) «جاءَ اللّاعِبونَ عَصْرًا».؛صَلاة الـ- (يُؤنَّث مع الصَّلاة).؛-: الدَّهر. قال تعالى: {وَالْعَصْر • إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر} [العَصر:1 و2].؛-: الرَّهْط والعَشيرة. يقال: «تَولَّى عَصرُك»: أي رَهْطك وعَشيرتك.؛-: الغَداة؛ اليَوْم؛ العَطيّة.؛-: اللَّيْلة.؛العَصران: الغَداةُ والعَشِيُّ، أو اللَّيْل والنَّهار.؛- (في الجيولوجيا) حِقْبة طَويلة من الزَّمَن تُقدَّر بعَشَرات المَلايين من السّنين تَمتاز بتَكوُّن خاصّ لبعض طَبَقات الأرض. يقال: العَصْر الجَليديّ/الجوراسيّ/الطّباشيريّ/ الكربونيّ إلخ...؛- (في التّاريخ) يقال: العَصْر القَديم والعصر المُتوسِّط والعَصْر الحَديث.؛-: مَرْحَلة من الزَّمان مَنسوبة إلى حكم رجل (عَصْر المأمون) أو سيادة دولة (عَصْر الدَّولة العبّاسية).؛-: مرحلة مَنسوبة الى اِكتشاف علميّ (عَصْر الذَّرَّة)، أو ظاهرة طبيعيّة (العَصْر الجليديّ).؛- النَّفقات: تَوفيرٌ.؛جاءني عَصْرًا: بَطيئًا.؛حَدَث ه?ذا في عَصْر الرَّسول: في زَمَنِهِ.
المعجم: القاموس غرس
المعنى: ـ غَرَسَ الشَّجَرَ يَغْرِسُهُ: أثْبَتَهُ في الأرضِ، ـ كأَغْرَسَهُ. ـ والغَرَسُ: المَغْروسُ ـ ج: أغْراسٌ وغِراسٌ. ـ وبئْرُ غَرْسٍ: بالمدينةِ، ومنه الحديثُ: ـ "غَرْسٌ من عُيونِ الجَنَّةِ " . وغُسِّلَ، صلى الله عليه وسلم، منها. ـ ووادِي الغَرْسِ: قربَ فَدَكَ، وبالكسر: ما يَخْرُجُ مع الوَلَدِ، كأنَّهُ مُخاطٌ، أو جُلَيدَةٌ على وجْهِ الفَصيلِ ساعَةَ يولَدُ، فإِنْ تُرِكَتْ عليه، قَتَلَتْهُ ـ ج: أغْراسٌ، والغُرابُ الأسْوَدُ. وكسَحابٍ: ما يَخْرُجُ من شارِبِ دواءِ المَشِيِّ، وبالكسر: وقْتُ الغَرْسِ، وما يُغْرَسُ من الشَّجَرِ. ـ وهُم في مَغْروسَةٍ ومَرْغوسَةٍ: اخْتِلاطٍ. ـ والغَريسَةُ: النَّخْلَةُ أولَ ماتَنْبُتُ، أو الفَسيلَةُ ساعةَ توضَعُ حتى تَعْلَقَ. ـ والغَريسُ: النَّعْجَةُ، وتُدْعَى للحَلْبِ بِغَريسْ غَرِيسْ. ـ وغَريسَةُ: علَمٌ للإِماءِ.
المعجم: القاموس المحيط كَوْكَبَ
المعنى: الحديدُ: برق وتوقّد. وـ الحصى: توقّد في الضحى.؛(الكَوْكَب): بريق الحديد أو الحصى وتوقّده. وـ الرّجل بسلاحه. وـ الغلام المراهق. ويقال: غلام كوكب: حسن الوجه. وـ معظم الشيء، مثل كوكب العُشْب، وكوكب الماء، وكوكب الجيش. وـ بياض العين. وـ المسمار. وـ السيف. وـ الطَّلْق من الأودية. وـ الجبل. وـ من الروضة: نَوْرها. وـ من البئر: عينها التي ينبع منها الماء. وـ قطرات من الجليد تقع بالليل على الحشيش فتصير مثل الكواكب. ويقال: ذهبوا تحت كل كوكب: تفرقوا. (ج) كواكب. ويقال: يوم ذو كواكب: ذو شدائد كأنه أظلم حتى رئيت فيه كواكب السماء.؛و(الكَوْكب): (في علم الفلك): جرْم سماوي يدور حول الشمس ويستضيء بضوئها وأشهر الكواكب مرتبة على حسب قربها من الشمس: عطارد، الزُّهَرة، الأرض، المرِّيخ، المشتري، زُحَل، يورانس، نبتون، بلوتون.؛(الكَوْكَبَة): النّجم، أو الزُّهَرة من بين النجوم. وـ (في الفلك): مجموعة من النجوم تمثل بصورة معينة تعرف بها، كالنّسر الطائر والنّسر الواقع. وـ الجماعة من الناس.
المعجم: الوسيط وَتَرَ
المعنى: فلاناً ـِ (يَتِرُهُ) وَتْراً، وتِرَةً: قتل حَمِيمَهُ. وـ أدركه بمكروه. وـ أفزعه. وـ القوم: جعل شَفْعَهم وَِتْراً. وـ العدد: أفرده. وـ الصلاة: جعلها وَِتْراً. وـ القوس: شدّ وتَرَها. وـ علّق عليها وتَرَها. وـ فلاناً حقّه ومالَه: نقصه إيّاه. وفي التنزيل العزيز: {وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}.؛(أَوْتَرَ) فلانٌ: صلّى الوَِتْر. ويقال: أوْتَر في الصلاة. وـ بين أخباره وكتبه: تابع بين كلّ اثنين فترة قليلة. وـ العدد: أفرده. وـ القوم: جعل شفعهم وَِتْراً. وـ الصلاة: وَتَرَها. وـ القوس: جعل لها وَتَراً. وـ شدّ وتَرَها.؛(وَاتَرَ) بين أخباره وكتبه، مُواتَرَةً، ووِتاراً: تابع مع فترة. وـ الناقة: وضعت إحدى ركبتيها أوّلاً عند البُرُوك، ثم وضعت الأخرى، ولم تضعهما معاً فتَشُقّ على الراكب. وـ الشيءَ: تابعه. وـ تابعه مع فترة. وـ الصومَ: صام يوماً وأفطر يوماً أو يومين، وأتى به وتراً وتراً.؛(وَتَّرَ) فلانٌ الصّلاةَ: وتَرَها. وـ القوسَ: شد وترها.؛(تَوَاتَرَتِ) الأشياءُ: تتابعت. وـ تتابعت مع فترات. وـ جاءت بعضها في إثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أن تنقطع.؛(تَوَتَّرَ) العصبُ والعِرْق: اشتدّ. ويقال: تَوَتّرت العلاقات بين الدولتين: ساءت ومالَت إلى الشدّة بعد اللّين والوئام. (محدثة).؛(تَتْرَى): يقال: جاؤوا تترى: متواترين. (وأصله: وَتْرَى).؛(تَتْراً): جاؤوا تَتْراً: متواترين (وأصله وَتْراً).؛(التَّوَتّرُ)- (في الميكانيكا): الحالة الانفعالية لجسم مشدود من طرفيه. (مج).؛(المُتَواتِرُ) - (في علم العروض): كلّ قافية فيها حرف متحرك بين حرفين ساكنين؛ نحو: مفَاعِيلُنْ، وفاعِلاتُنْ. ومفعولن، وفَعْلُن.؛و(الخبر أو الحديث المتواتر): ما أَخبر به جَمْعُ يُؤْمَن تواطؤهم على الكذب. (مو).؛(الوَِتْرُ): من أسماء الله تعالى، وهو الفَذُّ الفرد جَلَّ جَلاله. وـ الفرد. وـ من العدد: ما ليس بشفع؛ ومنه صلاة الوتْر. وـ الذَّحْل. وـ الظُّلم فيه. وـ يوم عَرَفَة.؛(الوَتَرُ): جمع الوَتَرة. وـ معلّق القوس. (ج) أوتار، ووِتار. والوتر للمثلَّث (في الهَندسة): ضِلَعه المقابلة للزاوية القائمة. والوتَر البؤريّ: مستقيم مارّ ببؤرة القطع المخروطيّ، ومُنْتَهٍ بنقطتين على مُنْحَنَيَيْه. والوَتر المأْبِضيّ (في الطب): أحد وترين يُحَدِّدان الحفرة المَأْبِضِيّة خلف الرُّكبة. (مج).؛(الوَتَرَانِ): العَصَبتان بين رؤوس العُرقوبين إلى المأبِضين. (مج).؛(الوَتَرَةُ) من كلِّ شيء: ما استدار من حُروفه. وـ مجرى السَّهم من القَوس العربيّة. وـ غُريضِيفٌ في أعلى الأذن. وـ ما بين كلِّ إصبعين. وـ جُلَيدة بين السَّبّابة والإبهام. وـ عَصَبة تحت اللِّسان. وـ ما بين الأرنبة والسَّبَلة. وـ حجابُ ما بين المَنْخَرَيْن. وـ عَصَبة بين أسفل الفخذ وبين الصَّفَن. (ج) وَتَرٌ، ووَتَرَات.؛(الوَتَرَتَانِ): الوتَران. وـ هَنَتان كأنهما حَلْقتان في أُذُنَي الفرس.؛(الوَتَرِيّةُ) من النِّساء: الصُّلْبة كالوتر.؛(الوَتِيرَةُ): طريق يُلاصِق الجبل. وـ قطعة تستدقّ وتطَّرد وتغلظ وتنقاد من الأرض. وـ الأرض البيضاء. وغُريضِيفٌ في أعلى الأُذن. وـ ما بين كلّ إصبعين. وـ جُليدة بين السَّبَّابة والإبهام. وـ حجابُ ما بين المنخرين. وـ حَلْقَة يُتَعَلَّم عليها الطَّعن. وـ غُرّة الفرس المستديرة. وـ نَوْرُ الورد. وـ اسمٌ لعَقْد العَشَرَة. وـ الطَّريقة المطَّرِدة. يقال: ما زال على وتيرةٍ واحدة. وـ المدوامة على الشيء والملازَمة. وـ الفُتور. يقال: ما في عمله وتيرة.
المعجم: الوسيط زنق
المعنى: الزِّناقُ: جبل تحت حنك البعير يُجْذَب به. والزِّناقة: حلقة تجعل في الجُلَيدة هناك تحت الحنك الأَسفل، ثم يجعل فيها خيط يشد في رأْس البغل الجَمُوح، زَنَقه يَزْنُقه زَنْقاً؛ قال الشاعر: فـإِن يَظْهَـرْ حَـدِيثك، يُـؤْتَ عَدْواً برأْســِك فــي زِنــاقٍ أَو عِـران الزِّناقُ تحت الحنك. وكل رِباط تحت الحنك في الجلد فهو زِناقٌ، وما كان في الأَنف مثْقوباً فهو عِران؛ وبغل مَزْنوق. وفي حديث أَبي هريرة: وإِن جهنم يُقادُ بها مَزْنوقة؛ المَزْنوقُ: المربوط بالزِّناق وهو حلقة توضع تحت حنك الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأْسه يمنع بها جماحه.والزِّناقُ: الشِّكالُ أَيضاً. وفي حديث مجاهد في قوله تعالى: لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَه إِلا قليلاً، قال: شِبْه الزِّناق. وفي حديث أَبي هريرة: أَنه ذكر المَزْنوق فقال: المائل شقُّه لا يذكر الله؛ قيل: أَصله من الزَّنَقةِ وهو ميل في جِدارٍ في سِكَّة أَو عُرْقوب وادٍ. وفي حديث عثمان: مَنْ يَشْتَرِي هذه الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَها في المسجد؟ وزَنَقَ الفَرسَ يَزْنِقُه ويَزْنُقه: شكَّله في أَربعة. والزَّنَقُ: موضع الزِّناق؛ ومنه قول رؤبة: أَو مُقْرَعِ من رَكْضِها دامي الزَّنَقْ، كــأَنه مُسْتَنْشــِقٌ مــن الشـَّرَقْ، حَـرّاً مـن الخَـرْدَل مَكْروه النَّشَقْ مُقْرَع: رافِع رأْسه. يقال: أَقْرَعْت الدابة باللجام إذا كبَحْته به فرفَع رأْسه. ورَأْيٌ زَنِيقٌ: مُحْكَم رَصِينٌ. وأَمر زَنِيق: وَثِيق.ابن الأَعرابي: الزُّنُق العقولُ التامّة.ويقال: أَزْنَقَ وزَنَقَ وزَنَّقَ وزَهَدَ وأَزْهَدَ وزهَّدَ وقاتَ وقَوَّتَ وأَقاتَ وأَقْوَتَ كلُّه إذا ضيّق على عياله، فقراً أَو بخلاً.والزِّناقُ: ضَرْبٌ من الحُلِيّ وهو المِخْنقة. وزَنِيق: اسم رجل؛ قال الأَخطل: ومِـنْ دُونِه يَخْتاطُ أَوْسُ بنُ مُدْلجٍ، وإِيّــاه يَخْشــَى طــارِقٌ وزَنِيـقُ والزَّنَقةُ: السِّكَّة الضيّقة. والمَزْنوقُ: اسم فرس عامر بن الطفيل؛ وقال عامر بن الطفيل: وقـد عَلِـمَ المَزْنـوقُ أَني أَكُرُّه، علـى جَمْعِهم، كَرَّ المَنِيحِ المُشَهَّر والزَّنَقة: ميل في جدار أَو سكة أَو ناحية دار أَو عُرْقوب وادٍ، يكون فيه التواء كالمَدْخَل، والالتواء اسم لذلك بلا فعل.
المعجم: لسان العرب زنق
المعنى: زنق الزَّنَق، مُحَرَّكَةً: أَسلَةُ نَصْلِ السَّهْم، ج: زُنُوقٌ عَن ابْنِ عَبّادٍ. وَفِي الصِّحاح: الزَّنَق: موضِع الزِّناقِ وأَنْشَد لرُؤْبَةَ: (كأَنَّه مُستَنْشق من الشَّرَقْ ... أَو مُقْرَعٌ مِنْ رَكْضِها دامِي الزَّنَقْ) والزُّنُق بضَمَّتَيْنِ: العُقولُ التّامَّةُ عَن ابنِ الأَعرابِيِّ. قالَ: وزَنَقَ على عِيالِه يَزْنِقُ من حَدِّ ضَرَبَ: إِذا ضَيَّقَ على عِيالِه بُخلاً أَو فَقْرًا، كأَزْنَقَ وزَنَّقَ وَكَذَلِكَ زهَدَ وأَزْهَدَ، وزَهَّدَ، وقاتَ وقَوَّتَ، وأَقاتَ، وأَقْوَتَ. وزَنَقَ فَرَسَه يَزنِقُه زَنْقاً: جَعَلَ تَحتَ حَنَكِه الأَسفَلِ حَلْقَةً فِي الجُلَيْدَةِ، ثُمَّ جَعَلَ فِيهَا خيطاً يُجْعَلُ فِي رُؤُوسِ البَغْلِ الجَموحِ، وَاسم تِلْكَ الحَلْقَةِ: زِناقَة، قَالَه الليْثُ. وزَنَقَ البَغْلَ وَكَذَا الفَرَسَ يَزْنِقُه، ويَزْنُقُه: إِذا شَكَّلَه فِي قَوائِمِه الأرْبَعَ، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ. وكُلُّ رِباطٍ كنى الجِلْدِ تَحْتَ الحَنَكِ فَهُوَ زُناقٌ، كغُراب هكَذا فِي سائِرِ النُّسَخ، والصوابُ ككِتابٍ، كَمَا هُوَ مَضْبُوطٌ هكَذا فِي كِتابِ اللّيثِ، زادَ: وَكَانَ فِي الأَنْفِ مَثْقُوباً فَهُوَ عِرانٌ، وَمِنْه قَوْلُ الشاعِر: (فإِنْ يَظْهَرْ حَدِيثُكَ يُؤْتَ عَدْوًا ... برَأسِك فِي زِناقٍ أَو عِرانِ) والمَزْنُوقُ: فَرَسُ عامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ وَهُوَ القائِلُ فِيهِ: (وَقد عَلِمَ المَزْنوقُ أَنِّى أَكُرُّه ... عَلَى جَمْعِهم كَرَّ المَنِيح المُشَهَّرِ) كَمَا فِي الصِّحاح. والمَزْنوق أَيْضاً: فَرَسُ عَتّابُ ابنِ ورْقاءَ الرِّياحيَ، قالَ سرُاقَةُ مِرْداسٍ الباتل: (سَبَقَ مَكْحُولٌ وصَلّى نادِرُ ... وخُلِّفَ المَزْنُوق والمُساوِرُ) مَكحُول: فرَسُ عَليّ بنِ شَبِيبِ بن عامِرٍ الأَزْديِّ، والمُساوِر لعَتّابٍ أَيْضا. والزَناقُ ككِتاب:) المِخْنَقَة مِنَ الحُليِّ نَقَلَه الْجَوْهَرِي، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ من فِضة للنساءَ. والزَّنِيقُ كأمِيرٍ: المُحْكَم الرصِينُ يُقال: رأْىٌ زنَيقٌ، وأَمر زَنيقٌ، أَي: وَثِيقٌ، وَكَذَا تَدْبِيرٌ زَنِيقٌ، وَهُوَ مَجازٌ. وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: الزنْاقُ، بالكسرِ: الشِّكالُ. والزَّنَقَةُ، مُحَرَّكَةً: السِّكَّةُ الضَّيِّقَةُ، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ مَيْل فِي جِدارٍ أَو سِكَّةٍ أَو ناحِيَةِ دارٍ، أَو عرْقُوب وادٍ يكونُ فِيهِ الْتِواء كالمَدْخَلِ، والالْتِواءُ، اسمٌ لذلِكَ يلا فِعْلٍ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: الزَّنَقَةُ فِي الأَودِيَةِ: المضيقُ، وَفِي حَدِيثِ عُثْمان رضِيَ اللهُ عَنهُ: مَن يَشتَري هذِه الزَّنَقَةَ، فيَزِيدَها فِي المَسْجِدِ. قلت: والعامَّةُ تُسَمِّيه الْآن الزّنقُورَ. والمَزْنُوقُ: المَربُوطُ بالزِّناقِ. والمَزْنُوق أَيضاً: المأسورُ بالبَوْلِ. وزَنِيقٌ، كأمِيرٍ: اسمُ رَجُلٍ، قالَ الأَخْطَلُ: (ومِنْ دونهِ يَحْتاطُ أَوْسُ بنُ مُدْلِج ... وإِيّاهُ يَخَشًى طارِقٌ وزَنِيق) وإِزْنِيقُ، بالكسرِ: بَلَدٌ بالروم ويُقالُ بالكافٍ، وسَيَأْتِي.
المعجم: تاج العروس بلد
المعنى: البَلْدَةُ والبَلَدُ: كل موضع أَو قطعة مستحيزة، عامرة كانت أَو غير عامرة. الأَزهري: البلد كل موضع مستحيز من الأَرض، عامر أَو غير عامر، خال أَو مسكون، فهو بلد والطائفة منها بَلْدَةٌ.وفي الحديث: أَعوذ بك من ساكن البَلَدِ؛ البلد من الأَرض: ما كان مأْوى الحيوان وإِن لم يكن فيه بناء، وأَراد بساكنه الجنّ لأَنهم سكان الأَرض، والجمع بلاد وبُلْدانٌ؛ والبُلدانٌ: اسم يقع على الُكوَر. قال بعضهم: البَلَدُ جنسُ المكان كالعراق والشام. والبَلدةُ: الجزءُ المخصصُ منه كالبصرة ودمَشق. والبلدُ: مكةُ تفخيماً لها كالنجم للثريا، والعودُ للمَنْدَل.والبَلَدُ والبَلْدةُ: الترابُ. والبلَدُ: ما لم يُحفَر من الأَرض ولم يوقد فيه؛ قال الراعي: ومُوقِـــــد النـــــارِ قـــــد بــــادتْ حمــــامتُه، مــــــا إِن تَبَيَّنُـــــه فـــــي جُـــــدَّةِ البَلَـــــد وبيضةُ البلَدِ: الذي لا نظير له في المدح والذم. وبَيْضَةُ البلد: التُّومَةُ تتركها النعامةُ في الأُدْحِيِّ أَو القَيِّ من الأَرض؛ ويقال لها: البَلَدِيَّةُ وذاتُ البلدِ. وفي المثل: أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام؛ معناه أَذلُّ من بَيْضةِ البلدِ، والبلدُ أُدْحِيُّ النعام؛ معناه أَذلُّ من بيضة النعام التي تتركها. والبَلْدَةُ: الأَرضُ، يقال: هذه بَلدتُنا كما يقال بَحْرَتُنا. والبَلَدُ: المقبرة، وقيل: هو نفس القبر؛ قال عديّ بن زيد: مِــــــنْ أُنــــــاسٍ كنـــــتُ أَرجـــــو نَفْعَهُمْـــــ، أَصـــــبحوا قـــــد خَمَـــــدُوا تَحْـــــتَ البَلَـــــد ْ والجمع كالجمع. والبَلَدُ: الدارُ، يمَانيةٌ. قال سيبويه: هذه الدارُ نعمت البلدُ، فأَنَّثَ حيث كان الدار؛ كما قال الشاعر أَنشده سيبويه: هَـــــلْ تَعْـــــرِفُ الـــــدارَ يُعَفِّيهــــا المُــــورْ؟ الــــــدَّجْنُ يَوْمــــــاً والســــــحابُ المَهْمُـــــورْ، لكــــــلِّ ريــــــحٍ فيــــــه ذَيــــــلٌ مَســـــْفُورْ وبَلدُ الشيءِ: عُنْصُرهُ؛ عن ثعلب.وبَلَدَ بالمكانِ: أَقام، يَبْلُدُ بُلُوداً اتخذه بَلَداً ولزمه.وأَبْلَدَهُ إِياه: أَلزمه. أَبو زيد: بَلَدْتُ بالمكان أَبْلُدُ بُلوداً وأَبَدْتُ به آبُدُ أُبُوداً: أَقمت به.وفي الحديث: فهي لهم تالِدَةٌ بالِدَةٌ بالِدَةٌ؛ يعني الخلافة لأَولاده؛ يقال للشيء الدائم الذي لا يزول: تالِدٌ بالِدٌ، فالتالِدُ القديمُ، والبالِدُ إِتباعٌ له؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي يصف حوضاً: ومُبْلِـــــــدٍ بَيْـــــــنَ مَوْمـــــــاةٍ بِمَهْلَكَــــــةٍ، جـــــــــاوزْتُهُ بِعَلاةِ الخَلْقِـــــــــ، عِلْيــــــــانِ قال: المُبْلِدُ الحوضُ القديمُ ههنا؛ قال: وأَراد مُلْبِد فَقَلَبَ، وهو اللاصق بالأَرض. ومنه قول عليّ، رضوان الله عليه، لرجلين جاءَا يسأَلانه: أَلْبِدَا بالأَرض حتى تفهما. وقال غيره: حوضٌ مُبْلِدٌ تُرك ولم يُستعمل فتداعى، وقد أَبْلَدَ إِبْلاَداً؛ وقال الفرزدقُ يصف إِبلاً سقاها في حوض داثر: قَطَعْـــــــتُ لأُلْخِيِهـــــــنَّ أَعْضـــــــادَ مُبْلِــــــدٍ، يَنِـــــشُّ بِـــــذِي الـــــدَّلْوِ المُحِيــــلِ جَــــوانِبُهْ أَراد: بذي الدلو المحيل الماء الذي قد تغير في الدلو. والمُبالَدَةُ: المبالَطَةُ بالسيوف والعِصِيِّ إذا تجالدوا بها.وبَلِدوا وبَلَّدوا: لَزِموا الأَرضَ يقاتلون عليها؛ ويقال: اشْتُقَّ من بِلاد الأَرض. وبَلَّدَ تَبْليداً: ضرب بنفسه الأَرض. وأَبْلَدَ: لَصِق بالأَرض.والبَلْدَةُ: بَلْدةُ النحر، وهي ثُغرةُ النحر وما حولها، وقيل: وسطها، وقيل: هي الفَلْكةُ الثالثةُ من فَلْكِ زَوْرِ الفرس وهي ستة؛ وقيل: هو رحى الزَّوْرِ، وقيل: هو الصدر من الخُفِّ والحافر، قال ذو الرمة: أُنِيخَـــــتْ فَـــــأَلْقَتْ بَلْـــــدَةً فـــــوق بَلْــــدَةٍ، قليـــــــلٍ بهــــــا الأَصــــــواتُ إِلاَّ بُغامُهــــــا يقول: بركت الناقة وأَلقت صدرَها على الأَرض، وأَراد بالبَلْدَةِ الأُولى ما يقع على الأَرض من صدرها، وبالثانية الفلاة التي أَناخ ناقَته فيها، وقوله إِلا بغامها صفة للأَصوات على حدّ قوله تعالى: لو كان فيهما آلهةٌ إِلا اللَّهُ؛ أَي غير الله. والبُغامُ: صوتُ الناقة، وأَصله للظبي فاستعاره للناقة. الصحاح: والبَلْدَةُ الصدرُ؛ يقال: فلانٌ واسعُ البلدة أَي واسع الصدر؛ وأَنشد بيتَ ذي الرمة. وبَلْدَةُ الفَرَسِ: مُنْقَطَعُ الفَهْدَتين من أَسافِلِهما إِلى عَضُده؛ قال النابغةُ الجعدي: فــــــــي مِرْفَقَيْــــــــهِ تَقـــــــارُبٌ، ولـــــــه بَلْــــــــدَةُ نَحْــــــــرٍ كجَبْـــــــأَةِ الخَـــــــزَمِ ويُرْوَى بِرْكَةُ زَوْرٍ، وهو مذكور في موضعه. وهي بلدةُ بيني وبينك: يعني الفراق. ولقيته بِبَلْدةِ إِصْمِتَ، وهي القَفْرُ التي لا أَحدَ بها؛ وإِعراب إِصْمِتَ مذكور في موضعه.والأَبْلَدُ من الرجال: الذي ليس بمقرون. والبَلْدةُ والبُلدةُ: ما بين الحاجبين. والبُلْدةُ: فوق الفُلْجَةِ، وقيل: قَدْرُ البُلْجَةِ، وقيل: البَلْدَةُ والبُلْدةُ نَقاوةُ ما بين الحاجبين؛ وقيل: البَلدةُ والبُلدةُ أَن يكون الحاجبان غير مقرونين. ورجل أَبْلَدُ بَيِّنُ البَلَدِ أَي أَبْلَجُ وهو الذي ليس بمقرون، وقد بَلِدَ بَلَداً.وحكى الفارسي: تَبَلَّدَ الصبحُ كَتَبَلَّج. وتَبَلَّدتِ الرَّوْضةُ: نَوَّرَتْ.والبَلْدةُ: راحةُ الكف. والبَلْدةُ: من منازل القمر بين النعائم وسَعْدِ الذابح خَلاءٌ إِلا من كواكبَ صغارٍ، وقيل: لا نَجومَ فيها البتةَ؛ التهذيبُ: البَلْدَةُ في السماء موضعٌ لا نجوم فيه ليست فيه كواكبُ عظامٌ، يكون عَلَماً وهو آخر البروج، سميت بَلدةً، وهي من بُرْج القَوْس؛ الصحاحُ: البَلدةُ من منازل القمر، وهي ستة أَنجم من القوس تنزلها الشمسُ في أَقصر يوم في السنة.والبَلَدُ: الأَثر، والجمعُ أَبلادٌ؛ قال القطامي: ليســـــــت تُجَرَّحُــــــ، فُــــــرَّاراً، ظُهــــــورهُمُ، وفـــــــــي النُّحـــــــــورِ كُلــــــــومٌ ذاتُ أَبلادِ وقال ابن الرقاع: عَــــــرَفَ الــــــدِّيارَ تَوَهُّمــــــاً فاعْتادَهــــــا، مِــــنْ بَعْــــدِ مــــا شــــَمِلَ البِلــــى أَبْلادَهــــا اعتادها: أَعاد النظر إِليها مرةً بعد أُخرى لِدُروسها حتى عرفها. وشمل: عمّ؛ ومما يُستحسن من هذه القصيدة قولُه في صفة أَعلى قَرْنِ ولَدِ الظبية: تُزْجِــــــي أَغَنَّــــــ، كَـــــأَنَّ إِبْـــــرَةَ رَوْقِـــــه قَلَمٌـــــ، أَصـــــابَ مِـــــن الـــــدَّواةِ مِــــدادَها وبَلِدَ جِلْدُه: صارت فيه أَبْلادٌ. أَبو عبيد: البَلَدُ الأَثَرُ بالجسد، وجمعه أَبْلادُ.والبُلْدَةُ والبَلْدَةُ والبَلادَةُ: ضِدُّ النَّفاذِ والذَّكاءِ والمَضاءِ في الأُمور. ورجلٌ بليدٌ إذا لم يكن ذكيّاً، وقد بَلُدَ، بالضم، فهو بليد. وتَبَلَّدَ: تكلف البَلادَةَ؛ وقول أَبي زُبيد: مِن حَمِيمٍ يُنْسِي الحَياءَ جَلِيدَ ال_قَوْمِ، حتى تَراه كالمَبْلودِ قال: المَبْلودُ الذي ذهب حياؤه أَو عقلُه، وهو البَليدُ، يقال للرجل يُصاب في حَمِيمه فيجزع لموته وتنسيه مصيبتُه الحياءَ حتى تراه كالذاهب العقل. والتَّبَلُّدُ: نقيضُ التَّجَلد، بَلُدَ بَلادَةً فهو بليد، وهو استكانة وخضوع؛ قال الشاعر: أَلا لا تَلُمْــــــــهُ اليــــــــومَ أَنْ يَتَبَلَّــــــــدا، فقـــــــد غُلِــــــبَ المَحْــــــزونُ أَنْ يَتَجَلَّــــــدا وتَبَلَّدَ أَي تردّد متحيراً. وأَبْلَدَ وَتَبَلَّدَ: لحقته حَيْرَةٌ.والمَبْلُودُ: المتحيرُ لا فِعلَ له؛ وقال الشيباني: هو المعتوه؛ قال الأَصمعي: هو المُنْقَطَعُ به، وكل هذا راجع إِلى الحَيْرَة، وأَنشد بيت أَبي زبيد حتى تراه كالمبلود والمُتَبَلِّدُ: الذي يَتَرَدَّدُ متحيراً؛ وأَنشد للبيد: عَلِهَــــــتْ تَبَلَّـــــدُ فـــــي نِهـــــاءِ صـــــَعائِدٍ، ســـــــَبْعاً تُوامـــــــاً، كـــــــامِلاً أَيَّامُهــــــا وقيل للمتحير: مُتَبَلِّدٌ لأَنه شبه بالذي يتحير في فلاة من الأَرض لا يهتدي فيها، وهي البَلْدَةُ. وكل بلد واسع: بَلْدَةٌ، قال الأَعشى يذكر الفلاة: وبَلْـــــدَةٍ مِثْـــــلِ ظَهْـــــرِ التُّـــــرْسِ مُوحِشــــَةٍ، للجِنِّـــــ، بِالليـــــلِ فــــي حافاتِهــــا، شــــُعَلُ وبَلَّدَ الرجلُ إذا لم يتجه لشيء. وبَلَّدَ إذا نَكَّسَ في العمل وضَعُف حتى في الجَرْيِ؛ قال الشاعر: جَـــــرَى طَلَقـــــاً حـــــتى إذا قُلْـــــتُ ســــابِقٌ، تَـــــــدارَكَهُ أَعْـــــــرَاقُ ســـــــُوءٍ فَبَلَّـــــــدَا والتَّبَلُّدُ: التصفيقُ. والتَّبَلُّدُ: التلهف؛ قال عديّ بن زيد: سأَكْســـــــِبُ مـــــــالاً، أَو تَقُــــــومَ نَــــــوائِح علـــــــيَّ بِلَيْلٍـــــــ، مُبْـــــــدِياتِ التَّبَلُّــــــدِ وتَبَلَّد الرجلُ تَبَلُّداً إذا نزل ببلد ليس به أَحدٌ يُلَهِّفُ نفسه. والمُتَبَلِّد: الساقط إِلى الأَرض؛ قال الراعي: ولِلـــــدَّارِ فِيهـــــا مِـــــنْ حَمُولَـــــةِ أَهلِهــــا عَقِيـــــــرٌ، ولِلْبَــــــاكي بهــــــا المُتَبلِّــــــدِ وكله من البَلادة. والبَليدُ من الإِبل: الذي لا ينشّطه تحريك.وأَبْلَدَ الرجلُ: صارت دوابه بليدةً؛ وقيل: أَبْلَدَ الرجلُ: صارت دوابه بليدةً، وقيل: أَبْلَدَ إذا كانت دابته بَليدَةً. وفرس بَليدٌ إذا تأَخر عن الخيل السوابق، وقد بَلُدَ بَلادَةً. وبَلَّدَ السحابُ: لم يمطر. وبَلَّدَ الإِنسانُ: لم يَجُدْ. وبَلَّدَ الفَرَسُ: لم يَسْبِق. ورجلٌ أَبْلَدُ: غليظ الخَلْقِ. ويقال للجبال إذا تقاصرت في رأْي العين لظلمة الليل: قد بَلَّدَتْ؛ ومنه قول الشاعر: إِذا لــــم يُنــــازِعْ جاهِــــلُ القـــومِ ذَا النُّهَـــى وبَلَّـــــــــدَتِ الأَعْلامُ بالليـــــــــلِ كــــــــالأَكَم ْ والبَلَنْدَى: العَريضُ. والبَلَنْدَى والمَلَنْدَى: الكثير لحم الجنبين. والمُبْلَنْدى من الجمال الصلب الشديد: وبَلْدٌ: اسمُ موضع؛ قال الراعي يصف صقراً: إِذا مـــــا انْجَلَـــــتْ عنــــه غَــــدَاةُ صــــُبَابَةٍ، رأَىـــ، وهـــو فـــي بَلْـــدٍ، خَرانِــقَ مُنْشــِدِ ضــبط، وفي الحديث ذكرُ بُلَيْدٍ؛ هو بضم الباء وفتح اللام، قرية لآل عليّ بواد قريب من يَنْبُع.بند: البَنْدُ: العَلمُ الكبير معروف، فارسي معرّب؛ قال الشاعر: وأَســــــيافُنَا، تحـــــتَ البُنُـــــودِ، الصـــــَّواعِقُ وفي حديث أَشراط الساعةِ: أَنْ تَغْزو الرومُ فتسير بثمانين بَنْداً؛ البَنْدُ: العَلمُ الكبير، وجمعه بُنُود وليس له جمعُ أَدْنى عَدَدٍ.والبَنْدُ: كل عَلَم من الأَعلام. وفي المحكم: من أَعلام الروم يكون للقائد، يكون تحت كل عَلَمٍ عشرة آلاف رجل أَو أَقل أَو أَكثر. وقال الهجيميّ: البَنْدُ عَلَمُ الفُرْسانِ؛ وأَنشد للمفضل: جـــــــاؤُوا يَجُـــــــرُّون البُنُـــــــودَ جَـــــــرَّا قال النضر: سمي العلم الضخم واللواءُ الضخمُ البَنْدَ.والبَنْدُ: الذي يُسكِر من الماء؛ قال أَبو صخر: وإِنَّ مَعـــــــــاجي لِلخِيـــــــــامِ، ومَــــــــوْقِفي بِرابِيــــــةِ البَنْــــــدَينِ، بــــــالٍ ثُمَامُهــــــا يعني بيوتاً أُلقي عليها ثُمامٌ وشجر ينبت. الليث: البَنْدُ حِيَلٌ مستعملة؛ يقال: فلان كثير البُنود أَي كثير الحيل. والبَنْدُ: بَيْذَقٌ مُنْعَقِدٌ بِفِزْزانٍ.
المعجم: لسان العرب كنن
المعنى: الكِنُّ والكِنَّةُ والكِنَانُ: وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه. والكِنُّ: البيت أَيضاً، والجمع أَكْنانٌ وأَكِنةٌ، قال سيبويه: ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف. وفي التنزيل العزيز: وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً. وفي حديث الاستسقاء: فلما رأَى سُرْعَتَهم إِلى الكِنِّ ضَحِكَ؛ الكِنُّ: ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن، وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً. وفي الحديث: على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر. والكِنُّ:كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه، والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته في كِنٍّ. وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه: ستره؛ قال الأَعلم: أَيَســــْخَطُ غَزْوَنــــا رجــــلٌ ســـَمِينٌ تُكَنِّنُـــــه الســــِّتارةُ والكنِيفُــــ؟ والاسم الكِنُّ، وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك؛ وقال رؤبة: إِذا البَخِيـــــلُ أَمَــــرَ الخُنُوســــا شـــــَيْطانُه وأَكْثَـــــر التَّهْوِيســــا فـــي صـــدره، واكتَـــنَّ أَن يَخِيســـا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً: أَخفاه. واسْتَكَنَّ الشيءُ: استَتَر؛ قالت الخنساء: ولــم يتَنــوَّرْ نــارَه الضــيفُ مَوْهِنـاً إِلـــى عَلَــمٍ لا يســتَكِنُّ مــن الســَّفْرِ وقال بعضهم: أَكَنَّ الشيءَ: سَتَره. وفي التنزيل العزيز: أَو أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم؛ أَي أَخفَيْتم. قال ابن بري: وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين. جميعاً؛ قال المُعَيْطِيُّ: قــد يكْتُـمُ النـاسُ أَسـراراً فأَعْلَمُهـا، ومــا يَنــالُون حــتى المَـوْتِ مَكْنُـوني قال الفراء: للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إذا ستَرْتَه لغتان: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى؛ وأَنشَدُوني: ثلاثٌ مـــــــــن ثَلاثِ قُــــــــدامَاتٍ، مــــن اللاَّئي تَكُـــنُّ مـــن الصـــَّقِيعِ وبعضهم يرويه: تُكِنُّ من أَكنَنْتُ. وكَنَنْتُ الشيءَ: سَتْرتُه وصُنْتُه من الشمس. وأَكنَنْتُه في نفسي: أَسْرَرْتُه. وقال أَبو زيد: كنَنْتُه وأَكنَنْتُه بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً، تقول: كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه، فهو مَكْنونٌ ومُكَنٌّ. وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها، فهي مَكْنونة ومُكَنَّة؛ قال الله تعالى: كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ؛ أَي مستور من الشمس وغيرها. والأَكِنَّةُ: الأَغطِيَةُ؛ قال الله تعالى: وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ، والواحد كِنانٌ؛ قال عُمَرُ بن أَبي ربيعة: هــــــاجَ ذا القَلْــــــبَ مَنْــــــزِلُ دارِسُ العَهْــــــــــدِ مُحْــــــــــوِلُ أَيُّنــــــــا بـــــــاتَ ليلـــــــةً بَيْـــــــنَ غُصـــــــْنَينِ يُوبَـــــــلُ تحـــــــتَ عَيْـــــــنٍ كِنَانُنــــــا، ظِــــــــلُّ بُــــــــرْدٍ مُرَحَّــــــــلُ قال ابن بري: صواب إِنشاده: بُــــــــرْدُ عَصــــــــْبٍ مُرَحَّـــــــلُ قال: وأَنشده ابن دريد: تحـــــــتَ ظِـــــــلٍّ كِنانُنـــــــا، فَضــــــــْلُ بُــــــــرْدٍ يُهَلَّـــــــل واكتَنَّ واسْتَكَنَّ: اسْتَتَر. والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قال زهير: وكــان طَــوى كَشــْحاً علــى مُســتكِنَّةٍ، فلا هـــو أَبْـــداها ولـــم يَتَجَمْجَـــمِ وكَنَّه يَكُنُّه: صانه. وفي التنزيل العزيز: كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون؛ وأَما قوله: لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ مَكْنونٌ، فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ، وإِحداهما قريبة من الأُخرى. ابن الأَعرابي: كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه، وقال غيره: أَكْنَنْتُ الشيءَ إذا سَتْرتَه، وكنَنْتُه إذا صُنتَه. أَبو عبيد عن أَبي زيد: كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها. وتَكَنَّى: لزِمَ الكِنَّ. وقال رجل من المسلمين: رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه؛ تحجَّى أَي زَمزَمَ. والأَكنانُ: الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها، واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة، وقيل: كِنانٌ وأَكِنَّة. واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ: صار في كِنٍّ. واكتَنَّتِ المرأَةُ: غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس. أَبو عمرو: الكُنَّةُ والسُّدَّةُ كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار. وقال الأَصمعي: الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه. ابن سيده: والكُنَّة، بالضم، جناح تُخْرِجُه من الحائط، وقيل: هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار، وقيل: الظُّلَّة تكون هنالك، وقيل: هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت، والجمع كِنَانٌ وكُنّات.والكِنانة: جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا جلود فيها. الليث: الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل. ابن دريد: كِنانة النَّبْل إذا كانت من أَدم، فإِن كانت من خشب فهو جَفِير. الصحاح: الكِنانةُ التي تجعل فيها السهام.والكَنَّةُ، بالفتح: امرأَة الابن أَو الأَخ، والجمع كَنائِنُ، نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل. التهذيب: كل فَعْلةٍ أَو فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل، لأَن الفعلة إذا كانت نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل، كقولك جَلْدٌ وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب، فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل؛ وأَنشد: يَقُلْــــنَ كُنَّــــا مــــرَّةً شــــَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على الشَّبائب، وقال: هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد. وقال الزِّبرقان بن بدْر: أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة، ويروى: الطُّلَعةُ القُبَعة، يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة.وفي حديث أُبَيٍّ أَنه قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه: إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني؛ الكَنَّةُ: امرأَة الابن وامرأَة الأَخ، أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه أَخوهما في الإِسلام؛ ومنه حديث ابن العاص: فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه. والكِنَّةُ والاكْتِنانُ: البَياضُ.والكانونُ: الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي: الكانون الثقيل من الناس؛ وأَنشد للحطيئة: أَغِرْبــــالاً إذا اســــْتُودِعْت ســــِرّاً، وكانونــــاً علــــى المُتَحــــدِّثِينا؟ أَبو عمرو: الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس. قال ابن بري: وقيل الكانون الذي يجلس حتى يَتحَى الأَخبارَ والأَحاديث ليَنقُلها؛ قال أَبو دَهْبل: وقــد قَطَــعَ الواشـون بينـي وبينهـا، ونحــنُ إِلــى أَن يُوصــَل الحبْـلُ أَحـوَجُ فَليْــتَ كوانِينــا مـن اهْلـي وأَهلهـا، بــأَجْمَعِهم فــي لُجَّــة البحـرِ، لَجَّجـوا الجوهري: والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ، والكانونُ المُصْطَلى.والكانونان: شهران في قلب الشتاء، رُوميَّة: كانون الأَوَّل، وكانونُ الآخر؛ هكذا يسميهما أَهل الروم. قال أَبو منصور: وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران، وهما شهرا قُماحٍ وقِماحٍ. وبنو كُنَّة: بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم، وقاله الجوهري بفتح الكاف. قال ابن بري: قال ابن دريد بنو كُنَّة، بضم الكاف، قال: وكذا قال أَبو زكريا؛ وأَنشد: غَزاالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ_مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيـــــــمٌ يَصـــــــْرَعُ الأُســـــــْدَ علـــــى ضـــــَعْفٍ مـــــن المُنَّــــهْ ابن الأَعرابي: كَنْكَنَ إذا هرَب. وكِنانة: قبيلة من مُضَر، وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِ بن مُضَر. وبنو كِنانة أَيضاً: من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِب
المعجم: لسان العرب كنن
المعنى: كنن : ( {الكِنُّ، بالكسْرِ: وقاءُ كلِّ شيءٍ وسِتْرُهُ} كالكِنَّةِ {والكِنَانِ، بكسْرِهما. (وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ لعُمَر بنِ أَبي ربيعَة: (تحتَ ظِلَ} كِنانُنا فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلِّلُ (والكِنُّ: (البَيْتُ يردُّ البَرْدَ والحَرَّ؛ وَمِنْه حدِيثُ الاسْتِسْقاء: (فلمَّا رأَى سُرْعَتَهم إِلَى لكِنِّ ضَحِكَ) ، (ج {أَكْنانٌ} وأَكِنَّةٌ. قالَ: سِيْبَوَيْهِ: وَلم يُكَسِّرُوه على فُعُلٍ كراهِيَةَ التَّضْعيفِ. وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {وجَعَلَ لكُم مِن الجِبالِ {أَكْناناً} ؛ وقوْلُه تَعَالَى: {وجَعَلْنا على قُلُوبهم} أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوه} ؛ أَي أَغْطِيَةً؛ واحِدُها كِنانٌ. ( {وكَنَّهُ} يَكُنُّه ( {كَنّاً} وكُنوناً {وأَكَنَّه} وكَنَّنَهُ، بالتَّشْديدِ، ( {واكْتَنَّهُ: أَي (سَتَرَهُ؛ قالَ الأَعْلَم: أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سمينٌ تُكَنِّنُه السِّتارَةُ والكَنِيفُ؟ والاسمُ الكِنُّ. } وكَنَّ الشيءَ فِي صَدْرِه {كَنّاً} وأَكَنَّهُ {واكْتَنَّهُ كذلكَ؛ قالَ رُؤْبَة: إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوساشَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسافي صدْرِه واكْتَنَّ أَن يَخِيسا ة} وكَنَّ أَمْرَه عَنهُ: أَخْفاهُ. وقالَ بعضُهم: {أَكَنَّ الشيءَ: سَتَرَهُ؛ وَفِي التَّنْزيلِ العَزيزِ: {أَو} أَكْنَنْتُم فِي أَنْفُسِكُم} ، أَي أَخْفَيْتُم. قالَ ابنُ بَرِّي: وَقد جاءَ {أَكْنَنْتُ فِي الأَمْرَيْن جَمِيعاً. وقالَ الفرَّاءُ: للعَرَبِ فِي} أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا سَتَرْتَه لُغَتانِ: {كَنَنْتُه} وأَكْنَنْتُه؛ وأَنْشَدُوني: ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَياتٍ من اللاَّئي {تَكُنُّ من الصَّقِيعِ يُرْوَى بالوَجْهَيْن. وقالَ أَبو زَيْدٍ: كَنَنتُه وأَكْنَنْتُه بمعْنَى فِي} الكِنِّ وَفِي النَّفْسِ جَمِيعاً، تقولُ: كَنَنْتُ العِلْم وأَكْنَنْتُه، فَهُوَ {مَكْنونٌ} ومُكَنٌّ. {وكَنَنْتُ الجارِيَةَ} وأَكْنَنْتُها، فَهِيَ {مَكْنونَةٌ} ومُكَنَّةٌ؛ قالَ اللهُ تَعَالَى: {كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ} ، أَي مَسْتورٌ مِن الشَّمسِ وغيرِها. ( {واسْتَكَنَّ الشَّيءُ: (اسْتَتَرَ} كاكْتَنَّ، قالتِ الخَنّساءُ: وَلم يتَنَوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلَى عَلَمٍ لَا {يَسْتَكِنُّ من السَّفْرِ وقيلَ:} اسْتَكَنَّ الرَّجُلُ {واكْتَنَّ: صَارَ فِي كِنَ (} والكُنَّةُ، بالضَّمِّ: جَناحٌ يَخْرُجُ من حائِطٍ وشبْهِه، (أَو هِيَ (سَقِيفَةٌ تُشْرَعُ (فَوْقَ بابِ الَّدارِ، أَو ظُلَّةٌ تكونُ (هنالِكَ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (أَو مَخْدَعٌ، أَو رَفٌّ يُشْرَعُ (فِي البَيْتِ، أَو كالصُّفَّةِ بينَ يَدَي البَيْتِ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و، (ج {كِنانٌ، بالكسْرِ،} وكُنَّاتٌ، بالضمِّ. (وبنُو {كُنَّةٍ: (قَبيلَةٌ مِن العَرَبِ نُسِبُوا إِلَى أُمِّهم؛ وضَبَطَه الجوْهرِيُّ بفتْحِ الكافِ والضمِّ، عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وَهَكَذَا ضَبَطَه أَبو زَكريّا؛ وأَنْشَدَ: غَزالٌ مَا رأَيْتُ الْيَوْمَ فِي دارِ بَني} كُنَّه ْرَخِيمٌ يَصْرَعُ الأُسْدَعلى ضَعْفٍ من المُنَّهْ (وَهُوَ {كُنِّيٌّ} وكِنِّيٌّ، بالضَّمِّ والكسْرِ، (كلُجِّيَ ولِجِّيَ فِي المَنْسوبِ إِلَى اللجَّةِ. ((و) {الكَنَّةُ، (بالفتْحِ: امْرَأَةُ الابنِ أَو الأَخِ. وَفِي مجالسِ الشَّريف المُرْتَضى فِي المعمِّرِين: الكَنَّةُ امْرَأَةُ ابنِ الرَّجلِ، أَو امْرَأَةُ ابنِ أَخِيهِ وَفِي حديثِ ابنِ الْعَاصِ: (فجاءَ يَتَعَاهَدُ} كَنَّتَه) ، امْرأَةَ ابْنِه. وَفِي حدِيثِ أُبَيَ: أنَّه قالَ لعُمَر والعبَّاس، رضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وَقد اسْتَأذَنا عَلَيْهِ: (إنَّ {كَنَّتكُما كانتْ تُرَجِّلُني) ، أَرادَ هُنَا امْرأَتَه فسمَّاها كَنَّتَهُما لأنَّه أَخُوهما فِي الإسْلامِ؛ (ج} كَنائِنُ نادِرٌ، كأَنَّهم تَوَهَّموا فِيهِ فَعِيلَة ونَحْوها ممَّا يُكَسَّرُ فِيهِ على فَعائِل. وقالَ الأزْهرِيّ: كلُّ فَعْلَةٍ بالفتْحِ والضمِّ والكَسْرِ من بابِ التَّضْعيفِ فإنَّها تُجْمَعُ على فَعائِل لأنَّ الفَعْلةَ إِذا كانتْ نَعْتاً صارَتْ بينَ الفاعِلَةِ والفَعِيلِ والتَّصْرِيف يَضُمُّ فعْلاً إِلَى فَعِيلٍ، كجَلْدٍ وجَلِيدٍ وصُلْبٍ وصَلِيبٍ، فرَدُّوا المُؤَنَّثَ من هَذَا النَّعْتِ إِلَى ذلكَ الأَصْلِ. ((و) {كَنَّةُ: (ع بفارِسَ، عَن ياقوت. (والكِنَّةُ، (بالكسْرِ: البَياضُ} كالإِكْتِنانِ. ( {وكِنانَةُ السِّهامِ، بالكسْرِ: جُعْبَةٌ تُتَّخَذُ (من جِلْدٍ لَا خَشَبَ فِيهَا، أَو بالعَكْسِ، أَي مِن خَشَبٍ لَا جِلْدَ فِيهَا. وقالَ اللّيْثُ:} الكِنانَةُ كالجَعْبَة غَيْر أنَّها صَغيرَةٌ تُتَّخَذُ للنَّبْلِ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ:! كِنانَةُ النَّبْلِ إِذا كانتْ مِن أَدِيمٍ، فَإِذا كانتْ من خَشَبٍ فَجَفِير. وَفِي الصِّحاحِ: الكِنانَةُ الَّتِي تُجْعَلُ فِيهَا السِّهامُ. (وكِنانَةُ (بنُ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إلياسِ بنِ مُضَر: (أَبو قَبيلَةٍ، وَهُوَ الجَدُّ الرابعُ عَشَر لسيِّدِنا رسُول اللهِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويُرْوَى بفتْحِ الكافِ، والأَوَّل أَصَحُّ، وكُنْيَتُه أَبو النَّضْر؛ قيلَ: سُمِّي بِهِ لأنَّه كانَ يَكنُّ قَوْمَه؛ وقيلَ: لأنَّه لمَّا وَلَدَتْه أُمّه خَرَجَ أَبُوه يَطْلُبُ شَيْئا يُسَمِّيه بِهِ فوَجَدَ كِنانَةَ السِّهامِ فسَمَّاه بِهِ، وأَبو كِنانَةَ أَوَّلُ عَرَبيَ يَلْتَقِي مَعَ رسُولِ اللهِ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نَسَبِه، وَمِنْهُم فِي غيرِ عَمُودِ النّسَبِ خَمْسُ قَبائِل؛ بنُو عبْدِ مَنَاة بنِ كِنانَةَ، ويقالُ لولدِه بنُو عليَ، وبنُو عَمْرِو بنِ كِنانَةَ، وبنُو عامِرِ بنِ كِنانَةَ، وبنُو ملْكَان بنِ كِنانَةَ، وبنُو مالِكِ بنِ كِنانَةَ. ( {والمُسْتَكِنَّةُ: الحِقْدُ؛ قالَ زهيرٌ: وَكَانَ طَوى كَشْحاً على} مُسْتَكِنَّةٍ فَلَا هُوَ أَبْداها وَلم يَتَجَمْجَمِ ( {والكانُونُ: المُوقَدُ،} كالكانُونَةِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. ((و) {الكانُونُ: (شَهْران فِي قَلْبِ الشِّتاءِ، الأَوَّل وَالْآخر، رومِيَّةٌ. قالَ الأَزْهرِيُّ: وهُما عنْدَ العَرَبِ الهَرَّارَانِ والهَبَّارَانِ، وهُما شَهْرا قُماحٍ وقِمَاحٍ. (ومِن المجازِ: الكانُونُ: (الرَّجُلُ الثَّقيلُ الوَخِمُ: وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْربيِّ: أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْتِ سِرّاً} وكانُوناً على المُتَحدِّثِينا؟ وقالَ أَبو عَمْرٍ و: {الكَوانِينُ الثُّقلاءُ من الناسِ. قالَ ابنُ بَرِّي: وقيلَ:} الكانُونُ الَّذِي يَجْلُس حَتَّى يَتَقصَّى الأَخْبارَ والأَحادِيثَ ليَنقُلَها؛ قالَ أَبو دَهْبل: وَقد قَطَعَ الوَاشُونَ بَيْني وبَيْنهاونحنُ إِلَى أَن يُوصَل الحَبْلُ أَحوَجُ قلَيْتَ {كَوانِينا من أَهْلي وأَهْله ابأَجْمَعِهم فِي لُجَّةِ البَحْرِ لججوا (} ومَكْنونَةُ: اسمُ زَمْزَمَ، مِن {كَنَنْتُ الشيءَ إِذا صُنْته: نَقَلَه ياقوتُ. (} وكَنٌّ: جَبَلٌ. (وأَيْضاً: (ة بقَصْرانَ، عَن ياقوت. ( {وكَنَنٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ بصَنْعاءِ اليَمَنِ على رأْسِه قلْعةٌ حَصِينَةٌ. (} وكَنِينَةُ، كسَفِينَةٍ: ة باليَمَنِ. (! وكَنْكَنَ الرَّجُلُ: (هَرَبَ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (وأَيْضاً: (كَسِلَ وقَعَدَ فِي البَيْتِ. ( {وكَنُونٌ، كصَبُورٍ: (مَحَلَّةٌ بسَمَرْقَنْدَ؛ وضَبَطَه ابنُ السَّمعانيّ كجَعْفَرٍ؛ وَمِنْهَا: الفَقيهُ أَبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ بنِ موسَى عَن السيِّدِ أبي الحَسَنِ العلويّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } كَنَّ: اسْتَتَرَ، {كاسْتَكَنَّ. } وتَكَنَّى: لَزِمَ {الكِنَّ. } والكِنانُ: الغِيرانُ ونَحْوُها {يُسْتَكَنُّ فِيهَا، واحِدُها كِنٌّ. } واكْتَنَّتِ المرْأَةُ: غَطَّتْ وَجْهَها حَياءً من الناسِ. {والكَنِينَةُ: امْرأَةُ الرَّجُلِ، والجَمْعُ} كَنائِنُ؛ وَمِنْه قوْلُ الزِّبْرقان بنِ بَدْرٍ: (أَبْغَضُ {كَنَائِني إليّ الطُّلعَةُ الخُبَأَةُ) . } والكانُونُ: المُصْطَلى. وبنُو {كِنانَةَ: قَبيلَةٌ أُخْرَى فِي تَغْلب بنِ وائِلٍ يقالُ لَهُم: قُرَيْشُ تَغْلب وخَيف تَغْلب مَسْجِد مِنَى. وشِعْبُ كِنانَةَ: بمكَّةَ بينَ الحجُون وَسقي الجناب. } وكِنَنٌ كعِنَبٍ: جَبَلٌ باليَمَنِ ببِلادِ خُولان عالٍ يُرَى مِن بُعْدٍ، عَن ياقوت. ومنيةُ {كِنانَةَ: قَرْيةٌ بشرقية مِصْرَ، وَقد رأَيْتُها، وَبهَا وُلِدَ السراج البَلْقِينيّ، رحِمَه اللهُ تَعَالَى. وبنُو كِنانَةَ وَلَده من كَلْبٍ، مِنْهُم: أَبو سَلَمَةَ سليمُ بنِ سَلَمَةَ} الكِنانيُّ الحمصيُّ عَن يَحْيَى بنِ جابِرٍ. وممَّنْ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ كِنانَةَ: أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ جَعْفرِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ كِنانَةَ المُؤَدِّبُ الكِنانيُّ عَن أَبي مُسْلم الْكَجِّي؛ وخلفُ بنُ حامِدِ بنِ الفَرَجِ بنِ {كِنانَةَ} الكِنانيُّ وَلِيَ قَضَاءَ نواحِي بعضِ الأَنْدَلُس. {وكانُونُ، ويقالُ} كَنُونُ: لَقَبُ الشَّريف أَحمدَ بنِ القاسِمِ بنِ محمدِ بنِ القاسِمِ بنِ إدْرِيس الحُسَيْنِيُّ والدمُلُوك قُرْطُبَة.
المعجم: تاج العروس هود
المعنى: الهَوْدُ: التَّوْبَةُ، هادَ يَهُودُ هوْداً وتَهَوَّد: تابَ ورجع إِلى الحق، فهو هائدٌ. وقومٌ هُودٌ: مِثْلُ حائِكٍ وحُوكٍ وبازِلٍ وبُزْلٍ؛ قال أَعرابي: إِنِّي امرُؤٌ مِنْ مَدْحِهِ هائِد وفي التنزيل العزيز: إِنَّا هُدْنا إِليك؛ أَي تُبْنا إِليك، وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير وإِبراهيم. قال ابن سيده: عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى رجعنا، وقيل: معناه تبنا إِليك ورجعنا وقَرُبْنا من المغفرة؛ وكذلك قوله تعالى: فتُوبوا إِلى بارِئِكم؛ وقال تعالى: إِن الذين آمنوا والذين هادوا؛ وقال زهير: سـِوَى رُبَـعٍ لم يَأْتِ فيها مَخافةً، ولا رَهَقــاً مِــنْ عابِــدٍ مُتَهَـوِّد قال: المُتَهَوِّد المُتَقَرِّبُ. شمر: المُتَهَوِّدُ المُتَوَصِّلُ بِهَوادةٍ إِليه؛ قال: قاله ابن الأَعرابي. والتَّهَوُّدُ: التوبةُ والعمل الصالح.والهَوادَةُ: الحُرْمَةُ والسبب. ابن الأَعرابي: هادَ إذا رجَع من خير إِلى شرّ أَو من شرّ إِلى خير، وهادَ إذا عقل. ويَهُودُ: اسم للقبيلة؛ قال: أُولئِكَ أَوْلـى مِـنْ يَهُـودَ بِمِدْحةٍ، إِذا أَنـتَ يَوْمـاً قُلْتَها لم تُؤنَّب وقيل: إِنما اسم هذه القبيلة يَهُوذ فعرب بقلب الذال دالاً؛ قال ابن سيده: وليس هذا بقويّ. وقالوا اليهود فأَدخلوا الأَلف واللام فيها على إِرادة النسب يريدون اليهوديين. وقوله تعالى: وعلى الذين هادُوا حَرَّمْنا كلَّ ذي ظُفُر؛ معناه دخلوا في اليهودية. وقال الفراء في قوله تعالى: وقالوا لَنْ يَدْخُلَ الجنةَ إِلا من كان هُوداً أَو نصارى؛ قال: يريد يَهُوداً فحذف الياء الزائدة ورجع إِلى الفعل من اليهودية، وفي قراءة أُبيّ: إِلا من كان يهوديّاً أَو نصرانيّاً؛ قال: وقد يجوز أَن يجعل هُوداً جمعاً واحده هائِدٌ مثل حائل وعائط من النُّوق، والجمع حُول وعُوط، وجمع اليهوديّ يَهُود، كما يقال في المجوسيّ مَجُوس وفي العجمي والعربيّ عجم وعرب.والهُودُ: اليَهُود، هادُوا يَهُودُون هَوْداً. وسميت اليهود اشتقاقاً من هادُوا أَي تابوا، وأَرادوا باليَهُودِ اليَهُودِيِّينَ ولكنهم حذفوا ياء الإِضافة كما قالوا زِنْجِيٌّ وزنْج، وإِنما عُرِّف على هذا الحد فجُمِع على قياس شعيرة وشعير، ثم عُرّف الجمع بالأَلِف واللام، ولولا ذلك لم يجز دخول الأَلِف واللام عليه لأَنه معرفة مؤنث فجرى في كلامهم مجرى القبيلة ولم يجعل كالحيّ؛ وأَنشد علي بن سليمان النحوي: فَـرَّتْ يَهُـودُ وأَسـْلَمَتْ جِيرانَهـا، صـَمِّي، لِمـا فَعَلَـتْ يَهُـودُ، صَمامِ قال ابن برِّيّ: البيت للأَسود بن يعفر. قال يعقوب: معنى صَمِّي اخْرسي يا داهيةُ، وصَمامِ اسم الداهيةِ علم مثل قَطامِ وحَذامِ أَي صَمِّي يا صَمامِ؛ ومنهم من يقول: الضمير في صمي يعود على الأُذن أَي صَمِّي يا أُذُن لما فعلتْ يَهُود. وصَمامِ اسم للفعل مثل نَزالِ وليس بنداء.وهَوَّدَ الرجلَ: حَوّلَه إِلى ملة يَهُودَ. قال سيبويه: وفي الحديث: كلُّ مَوْلُود يُولَدُ على الفِطْرَةِ حتى يكون أَبواه يُهَوِّدانِه أَو يُنَصِّرانِه، معناه أَنهما يعلمانه دين اليهودية والنصارى ويُدْخِلانه فيه. والتَّهْوِيدُ: أَن يُصَيَّرَ الإِنسانُ يَهُوديّاً. وهادَ وتَهَوَّد إذا صار يهوديّاً.والهَوادةُ: اللِّينُ وما يُرْجَى به الصلاحُ بين القوم. وفي الحديث: لا تأْخُذُه في الله هَوادةٌ أَي لا يَسْكُنُ عند حد الله ولا يُحابي فيه أَحداً. والهَوادةُ: السُّكونُ والرُّخْصة والمحاباة. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أُتِيَ بِشاربٍ فقال: لأَبْعَثَنَّكَ إِلى رجل لا تأْخُذُه فيك هَوادةٌ. والتَّهْوِيدُ والتَّهْوادُ والتَّهَوُّدُ: الإِبْطاءُ في السَّيْر واللِّينُ والتَّرَفُّقُ. والتَّهْوِيدُ: المشيُ الرُّوَيْدُ مثل الدَّبيب ونحوه، وأَصله من الهَوادةِ. والتَّهْوِيدُ: السَّيْرُ الرَّفِيقُ.وفي حديث عِمْران بن حُصين أَنه أَوْصَى عند موتِه: إذا مُتُّ فَخَرَجْتُمْ بي، فأَسْرِعُوا المَشْيَ ولا تُهَوِّدُوا كما تُهَوِّدُ اليهودُ والنصارى. وفي حديث ابن مسعود: إذا كنتَ في الجَدْبِ فأَسْرِعِ السَّيْرَ ولا تُهَوِّد أَي لا تَفْتُرْ. قال: وكذلك التَّهْوِيدُ في المَنْطِقِ وهو الساكِنُ؛ يقال: غِناءٌ مُهَوِّد؛ وقال الراعي يصف ناقة: وخُود منَ اللاَّئي تَسَمَّعْنَ، بالضُّحى، قَرِيـضَ الرُّدافَى بالغِناءِ المُهَوِّدِ قال: وخُود الواو أَصلية ليست بواو العطف، وهو من وَخَدَ يخد إذا أَسرعَ. أَبو مالك: وهَوّدَ الرجلُ إذا سكَن. وهَوَّدَ إذا غَنَّى. وهَوَّدَ إذا اعتَمد على السير؛ وأَنشد: ســَيْراً يُراخِــي مُنَّــةَ الجَلِيـد ذا قُحَمٍـــ، وليــس بالتَّهْوِيــدِ أَي ليس بالسَّيْر اللَّيِّن. والتهوِيدُ أَيضاً: النومُ. وتَهْوِيدُ الشراب: إِسكارُه. وهَوَّدَه الشرابُ إذا فَتَّرَه فأَنامَه؛ وقال الأَخطل: ودافَـعَ عَنـي يـومَ جِلَّـقَ غَمْزُهـ، وصـَمَّاءُ تُنْسِيني الشرابَ المُهَوِّدا والهَوادَةُ: الصُّلْحُ والمَيْلُ. والتهوِيدُ والتَّهْوادُ: الصوتُ الضعيفُ اللَّيِّنُ الفاتِرُ. والتهوِيدُ: هَدْهَدةُ الريحِ في الرمل ولِينُ صوتها فيه. والتَّهْوِيدُ: تَجاوُبُ الجنِّ لِلِينِ أَصواتِها وضَعْفِها؛ قال الراعي: يُجاوِبُ البومَ تَهْوِيدُ العَزِيفِ به، كمــا يَحِــنُّ لِغَيْــثٍ جِلَّـةٌ خُـورُ وقال ابن جَبَلَةَ: التهوِيدُ الترجيعُ بالصوت في لِين. والهَوادةُ: الرُّخْصة، وهو من ذلك لأَن الأَخذ بها أَلْيَنُ من الأَخذ بالشدّة.والمُهاوَدةُ: المُوادَعَةُ. والمُهاوَدةُ: المُصالَحَةُ والمُمايَلةُ.والمُهَوِّدُ: المُطْرِبُ المُلْهِي؛ عن ابن الأَعرابي. والهَوَدَةُ، بالتحريك: أَصل السنامِ. شمر: الهَوَدةُ مجتَمَعُ السَّنامِ وقَحَدَتُه، والجمع هَوَدٌ؛ وقال: كُـــومٌ عليهــا هَــوَدٌ أَنضــادُ وتسكن الواو فيقال هَوْدةٌ.وهُودٌ: اسم النبي، صلى الله على نبينا محمد وعليه وسلم، ينصرف، تقول: هذه هُودٌ إذا أَردْتَ سورة هُودٍ، وإِن جعلت هُوداً اسم السورة لم تصرفه، وكذلك نُوحٌ ونُونٌ، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب دمغ
المعنى: دمغ الدِّماغُ، ككِتَابٍ: مُخُّ الرَّأْسِ، أَو حَشْوُه، أَو هُوَ أُمُّ الهامِ، أَو أُمُّ الرَّأْسِ، أَو أُمُّ الدِّماغِ: جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: دَقِيقَةٌ بالدّالِ، كخَريطَةٍ هُوَ فِيهَا، أَي: مُشْتَمِلَةٌ عليهِ، ج: أدْمِغَةٌ ودُمُغٌ، بضمَّتِينِ، ككِتَابٍ وكُتُبٍ. ودَمَغَهُ، كمَنَعَهُ، ونَصَرَهُ كِلاهُمَا عَن ابنِ دُرَيْدٍ: شَجَّهُ حَتَّى بَلَغَتِ الشَّجَةُ الدِّماغَ. ودَمَغض فُلاناً يَدْمَغُه دَمْغاً: ضَرَبَ دِماغهُ، وكسَرَ صاقُورَتَهُ، فهُوَ دَمِيغٌ، ومَدْمُوغٌ والجَمْعُ دَمْغَى، عَن أبي زَيْدٍ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: رَأيْتُ عيْنَيِهِ عَيْنَيْ دَمِيغٍ يُقَالُ: رَجُلٌ دَمِيغٌ، ومَدْمُوغٌ: خَرَجَ دِماغُه. ودَمَغَتِ الشَّمْسُ فُلاناً: آلَمَتْ دِمَاغَه، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. والدَّامِغَةُ: شَجَّةٌ تَبْلُغُ الدِّماغَ، وتَنْتَهِي إليْهِ، فتَهْشِمُه حَتَّى لَا تُبْقِيَ شَيئاً. وهِيَ آخِرَةُ الشِّجَاجِ وهيَ عِشَرَةٌ مُرَتَّبَةٌ: قاشِرَةٌ، حارِصَةٌ، وتُسَمَّى الحَرِصَةُ أيْضاً وكَوْنُ أنَّ الحارِصَةَ والحَرِصَةَ اسْمَانِ للقاشِرَةِ، هوَ مُقْتَضَى الصِّحاحِ وغَيْرِه، وظَنَّها بَعْضُهُم غَيْرَ القاشِرَةِ، فجَعَلَها إحْدَى عَشَرَةَ، واعْتَرَضَ على المُصَنِّف فتأمَّلْ، ثمَّ باضِعَةٌ، ثمَّ دامِيَةُ، ثمَّ مُتَلاحِمَةٌ، ثمَ سِمْحَاقٌ، ثمَّ مُوضِحَةٌ، ثمَّ هاشِمَةٌ، ثمَّ مُنْقِّلَةٌ، ثمَّ آمَّةٌ، كَذَا بصِيغَةِ اسمِ الفاعِلِ، ووقَعَ فِي كُتُبِ الفِقْهِ والحَدِيثِ المَأْمُومَةُ ثمَّ دامِغَةً، وزادَ أَبُو عُبَيدٍ قبْلَ دامِيَةٍ: دامِعَةً، بالمُهْمَلَةِ، هَكَذَا هُوَ فِي أُصولِ الصِّحاحِ وقدْ وُجِدَ فِي بَعْضِهَا قَبْل دامِيَة، وكأنَّهُ تَصْحِيحٌ. قلتُ: ونَصُّ أبي عُبَيْدٍ: الدّامِيَةُ هِيَ الّتِي تُدْمِي منْ غَيْرِ أنْ يَسِيلَ منْهَا الدَّمُ، فَإِذا سالَ مِنْهَا دَمٌ فهيَ الدّامِعَةُ، فَهَذَا صَرِيحٌ فِي أنَّ الدّامِعَةَ بعدَ الدّامِيَةَ، والحَقُّ مَعَ الجَوْهَرِيُّ وَلَا وَهَمَ فيهِ، مَعَ أنَّه سَبَق لهُ مِثْلُ ذَلِك فِي دمع حيثُ قالَ: والدّامِعَةُ من الشِّجاجِ: بَعْدَ الدّامِيَةِ، فهُوَ مُطَابِقٌ لما قالَهُ الجَوْهَرِيُّ هُنَا فتأمَّلْ ذلكَ. قالَ شَيْخُنا: ثمَّ إنّه جَعَلَ الشِّجاجَ عَشَرَةً، وعَدَّهَا إحْدَى عَشَرَةَ، إِلَّا أَن يُقَالُ: إنَّ حَارِصَةَ اسمُ القاشِرَةِ، مَعَ بُعْدِه منْ كَلامِهِ، وبزِيادَةِ الدّامِعَةِ تَصِيرُ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ وعَدَّ الجَوْهَرِيُّ كالمُصَنِفِ مِنْهَا فِي فرش المُفَرِّشَةَ، فتَصِيرُ ثلاثَةَ عَشَرَ، فتدَبَّرْ انْتَهَى. قلتُ: وسيأْتِي من الشِّجاجِ: الجائِفَةُ، وَهِي: الّتِي تَصِلُ إِلَى الجَوْفِ، والحالِقَةُ: الّتِي تَقْشِرُ الجِلْدَ منَ اللَّحْمِ وسَبَقَ أيْضاً المِلْطَاءُ والمِلْطَاءَةُ، والواضِحَةُ وهِيَ المُوضِحَةُ، فيكُونُ الجَمِيعُ خَمْسَةَ عَشَرَ،) فتأمَّلْ: ومنْهُمْ منْ زادَ البازِلَةَ، وهِيَ المُتَلاحِمَةُ، لأنَّهَا تَبْزِلُ اللَّحْمَ، أَي تشُقُّه، والمَنْقُوشَةُ الّتِي تُنْقَشُ منْهَا العِظَامُ أَي: تُخْرَجُ فتَكُونُ سِتّةَ عَشَرَ. والدّامِغَةُ: طَلْعَةٌ تَخْرُجُ من شَظِيّاتِ القُلْبِ، بضَمِّ القافِ، أَي قُلْبِ النَّخْلَةِ، طَوِيلَةٌ صُلْبَةٌ، إنْ تُرِكَتْ أفْسَدَتِ النَّخْلَةَ، فَإِذا عُلِمَ بهَا امْتُضِحَتْ. وقالَ الأصْمَعِيُّ: الدّامِغَةُ: حَدِيدَةٌ فَوْقَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ، وتُسَمَّى هَذِه الحَدِيدَةُ أيْضاً: الغاشِيَةَ، قالَ ذُو الرُّمَّةِ: (فَرُحْنَا وقُمْنَا والدَّوَامِغُ تَلْتَظِي ... على العِيسِ منْ شَمْسٍ بطَيءٍ زَوَالُها) وقالَ ابنُ شُمَيْل: الدَّوامِغُ: على حاقِّ رُؤُوسِ الأحْناءِ منْ فَوْقِهَا، واحِدَتُها دامِغَةٌ، ورُبَّما كانَت منْ خَشَب، وتُؤْسَرُ بالقِدِّ أسْراً شَدِيداً، وهِيَ الحَذَارِيفُ، واحِدُهَا خُذْرُوفٌ، وقَدْ دَمَغَت المَرْأَةُ حَوِيَّتَها تَدْمَغُ دَمْغاً، قالَ الأزْهَرِيُّ: الدّامِغَةُ إِذا كانتْ منْ حَديدٍ عُرِّضَتْ فَوْقَ طَرَفَيِ الحِنْوَيْنِ، وسُمِّرَتْ بمِسْمَارِينِ، والخَذارِيفُ تُشَدُّ على رُؤُوسِ العَوَارِضِ، لِئَلَّا تَتَفَكّكَ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: الدّامِغَةُ: خَشَبَةٌ مَعْرُوضَةٌ بَيْنَ عَمُودَيْنِ يُعَلَّقُ عليْهَا السِّقَاءُ. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: دَمِيغُ الشَّيْطانِ كأمِيرٍ: لَقَب وَفِي الجَمْهَرَةِ: نَبْزُ رَجُلٍ منَ العَرَبِ م مَعْرُوف، كأنَّ الشَّيْطانَ دَمَغَهُ. وَمن المَجَازِ: دَمَغَهُمْ بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ أَي: ذَبَحَ لهُم شَاة مَهْزُولَةً، ويُقَالُ: سَمِينَةً، وعليهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وحَكَاهُ اللِّحْيَانِيِّ وقالَ: يَعْنِي بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ: الشَّاةَ المَهَزْولَةَ، قالَ ابنُ سيدَه: ولمْ يُفَسِّرْ دَمَغَهُم إِلَّا أَن يَعْنِيَ غَلَبَهُمْ. قلتُ: وفَسَّرَهُ ابنُ عَبّادٍ والزَّمَخْشَرِيُّ بِمَا قالَهُ المُصَنِّف وقدْ مَرَّ شَيءٌ من ذلكَ فِي طفأ وَفِي جدس. وقالَ ابنُ عبادٍ: الدّامُوغُ: الّذِي يَدْمَغُ ويَهْشِمُ. قَالَ: وحَجَرٌ دَامُوغَةٌ، والهاءُ للمُبَالَغَةِ، وأنْشَدَ الأصْمَعِيُّ لأبي حِماسٍ: تَقْذِفُ بالأُثْفِيَّةِ اللَّطّاسِ والحَجَرِ الدّامْوغَةِ الرَّدّاسِ وقالَ أَبُو عَمْرو: أدْمَغَهُ إِلَى كَذَا، أَي: أحْوَجَهُ، وكذلكَ أدْغَمَهُ، وأحْرَجَهُ، وأزَأمَهُ، وأجْلَدَهُ، كُلُّ ذلكَ بمَعْنىً واحِدٍ، قالَهُ فِي نوادِرِه. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: دَمَّغَ الثَّرِيدَةَ بالدَّسَمِ تَدْمِيغاً: لَبَّقَها بهِ وهُوَ مجازٌ، كَمَا فِي الأساسِ.) والمُدَمَّغُ، كمُعَظَّمٍ: الأحْمَقُ، كأنَّ الشَّيْطانَ دَمَغَهُ منْ لَحْنِ العَوَامِّ وقالَ ابنُ عَبّادٍ: وهُوَ كلامٌ مُسْتَهْجَنٌ مُسْتَرْذَلٌ، وصَوَابُه الدَّمِيغُ، أَو المَدْمُوغُ. وَفِي النّامُوس: يَصِحُّ أنْ يَكُونَ المُدَمَّغُ مُبالَغَةً فِي الدَّمِيغِ والمَدْمُوغِ فَلَا يَكُونُ لَحْناً، قالَ شَيْخُنا: فيهِ نَظَرٌ: إذْ هَذَا يَتَوَقَّفُ على ضبط مدمغ، هَلْ هُوَ كمُكْرَمٍ، أَو كمَقْعَدٍ، أَو كمَجْلِسٍ، أَو كمِنْبَرٍ، وَلَا يَصِحُّ هَذَا التَّأْوِيلُ إِلَّا إِذا كانَ كمِنْبَرٍ، لأنَّه الّذِي يَكُونُ للمَبالغَةِ، كمِسْعَرِ حَرْبٍ، ونَحْوِه، على أنَّ التَّحْقيقَ أنَّه يَتَوَقَّفُ على السَّمَاعِ، وهُوَ مَضْبُوطٌ فِي نُسَخٍ صَحِيحَةٍ مُدَمِّغ، كمُحَدِّثٍ، ومِثْلُه لَا دَلالَةَ فيهِ على المُبَالَغَةِ بالكُلِّيَّةِ، فتأمَّلْ. قلتُ: النُّسَخُ الصَّحِيحَةُ الّتِي لَا عُدُولَ عَنْهَا، المُدَمَّغُ كمُعَظَّمٍ، وَهَكَذَا ضَبَطَهُ ابنُ عَبّادٍ فِي المُحِيطِ، ومنْهُ أخَذَ الصّاغَانِيُّ فِي كِتَابِيْه، وضَبَطَهُ هَكَذَا، وأشارَ صاحِبُ النّامُوسِ بقَوْلِه: مُبَالَغَةٌ فِي الدَّمِيغِ والمَدْمُوغِ إِلَى أنَّه إنَّمَا شُدِّدَ للكَثْرَةِ: أَي: سُمِّيَ بهِ لِوُفُورِ حُمْقِهِ، لأنَّه إِذا وُجِدَ فيهِ الحُمْقُ فهُوَ دَمِيغٌ ومَدْمُوغٌ، فَإِذا كَثُرَ فيهِ وزادَ فهُوَ مُدَّمَّغٌ، كَمَا أنَّكَ تَقُولُ لذِي الفَضْلِ: فاضِلٌ. وتَقُولُ للذِي يَكْثُر فَضْلُه: فَضّالٌ ومِفْضالٌ، وَقد مَرَّتْ لذلكَ أمْثَالٌ، ويأْتِي قَرِيباً فِي سبغ وصبغ وَصد غ مَا يؤَيِّدُه، وكأنَّ المَعْنَى أنّ الشّيطانَ دَمَغَه، وعَلاهُ وغَلَبَه كَثِيراً حَتَّى قَهَرَهُ، وَهَذَا أيْضاً صَحيحٌ، إِلَّا أنَّ كَوْنَه صَحِيحا فِي المَعْنَى أَو المَأْخَذِ أَو الالشْتِقَاقِ لَا يُخْرِجُه عَن كَوْنِه لَحْناً غَيْرَ مَسْمُوعٍ عَن الفُصَحاءِ، فتأمَّلْ. وممّا يستدْرَكُ عليهِ: الدَّمْغُ: الأخْذُ والقَهْرُ منْ فَوْقُ، كَمَا يَدْمَغُ الحَقُّ الباطِلَ، وقَدْ دَمَغَهُ دَمْغاً: أخَذَهُ منْ فَوْقُ، وغَلَبَهُ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ قولُه تَعَالَى: فيَدْمَغُه أَي يَغْلِبَه، ويَعْلُوه ويُبْطِلُه، وقالَ الأزْهَرِيُّ: أَي: فيذْهَبُ بهِ ذَهابَ الصَّغارِ والذُّلِّ. والدّامِغُ: جَبَلٌ باليَمَنِ. وأدْمَغَ الرَّجُلُ طَعَامَهُ: ابْتَلَعَهُ بَعْدَ المَضْغِ، وقيلَ: قَبْلَه. ودَمَغَتِ الأرْضُ: أكَلَتْ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ. والدِّماغُ، ككِتاب: سمَةٌ للإبلِ فِي مَوْضِعِ الدَّمْغِ، نَقَلَه السُّهَيْلِيُّ فِي الرَّوْضِ، كَمَا قالَهُ شَيْخُنا. قلتُ: وَهَكَذَا قَرَأْتُهُ فِي الرَّوْضِ عِنْدَ ذِكْرِ سماتِ الإبِلِ، غيرَ أنَّه قدْ تَقَدَّمَ للمُصَنِّفِ فِي دمع أنَّ الدِّماعَ: مِيسَمٌ فِي المَناظِرِ سائِلٌ إِلَى المَنْخِرِ، فلعَلَّ مَا ذَكَرَهُ السُّهَيْلِيُّ هُو هَذَا، وَقد صَحَّفَه النُّسَاخُ حَيْثُ أعْجَمُوا الغَيْنَ، فتأمَّلْ ذلكَ.) والدّامِغانِ بكَسْرِ الميمِ: مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ بفارِس، مِنْهَا الإمامُ قاضِي القُضَاةِ أَبُو عَبْدِ اللهِ.
المعجم: تاج العروس 