المعجم العربي الجامع
صئك
المعنى: ـ صَئِكَ، كفرِحَ: عَرِقَ فهاجَتْ منه ريحٌ مُنْتِنَةٌ، ـ وـ الدَّمُ: جَمَدَ، ـ وـ به: لَزِقَ. ـ والصَّأْكَةُ: رائحةُ. الخَشَبَةِ إذا نَدِيَتْ. ـ ورجُلٌ صَئِكٌ، ككَتِفٍ: شديدٌ. ـ وظَلَّ يُصائِكُنِي: يُشادُّنِي.
المعجم: القاموس المحيط صَئِكَ
المعنى: الشيءُ ـَ صَأَكاً: تغيَّرتْ رائحته من عَرَقٍ أو ندى. ويقال: صَئِك الرجل، وصئكت الخشبة. وـ الدم: جَمُد. وـ الشيء بغيره: لزِق. فهو صَئِك.؛(صَاءَكَهُ): شادَّه.؛(الصَّأْكَةُ): رائحة الخشبَة إذا نَدِيَتْ. وـ ريحُ العَرَق المُنْتِنَة.ُ
المعجم: الوسيط صيك
المعنى: صيك {صاكَ بِهِ الطيبُ} يَصِيكُ {صَيكًا: إِذا لَزِقَ، لغَةٌ فِي} يَصُوكُ، نَقله الجَوْهَرِيّ، وأَنشَدَ اللّيثُ للأَعْشَى: (ومِثْلِكِ مُعْجِبَةٍ بالشَّبَا ... بِ صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِهَا) وقالَ اللَّيثُ: أَرادَ صَئكَ فَخَفَّفَ ولَيّنَ، فقالَ: صاكَ، قالَ ابنُ سِيدَه: وليسَ عِنْدِي عَلَى مَا ذَهَب إِلَيه، بل لَفْظُه على مَوضُوعه، وإِنّما يُذْهَبُ إِلى هَذَا الضَّربِ من التَّخْفِيفِ البَدَلي إِذا لم يَحْتَمِل الشَّيْء وَجْهًا غيرَه.
المعجم: تاج العروس صَئِكَ
المعنى: صَأَكًا الرَّجُلُ: عَرِقَ فثارت منه ريحٌ منكرة.؛- الدَّمُ: جمُدَ.؛- به: لَزِق.
المعجم: القاموس صيك
المعنى: صاك الشيُّ صَيْكاً: لَزِقَ. وصاكَ الدمُ يَبِسَ، وهو من ذلك لأنه إذا يبس لزق. وصاكَ به الطيبخ يَصِيكُ أَي لَصِقَ به؛ ومنه قول الأَعشى: ومِثْلكِ مُعْجَبة بالشَّبا_بِ،صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِها
المعجم: لسان العرب صأك
المعنى: صأك {صَئِكَ الرَّجُلُ كفَرِحَ} يَصْأَكُ! صَأَكًا: عَرِقَ فهاجَتْ مِنْهُ رِيحٌ مُنْتِنَة من ذَفَرٍ أَو غيرِ ذَلِك، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عَن أبي زَيْدٍ. وصئِكَ الدَّمُ: جَمَدَ. وصَئِكَ بِهِ، الشَّيءُ، أَي: لَزِقَ قَالَ صاحِبُ العَيْنِ: وَمِنْه قَوْلُ الأَعْشَى: (ومِثْلِكِ مُعْجِبَة بالشَّبا ... بِ {صاكَ العَبِيرُ بأَجْلادِها) أَرادَ صَئِكَ فخَفَّفَ ولَينَّ، فَقَالَ: صاكَ.} والصَّأْكَة مَهْموزَة مَجْزُومَةً: رائِحَةُ الخَشَبَة تَجِدها مِنْهَا إِذا نَدِيَتْ فتَغَيَّرَ رِيحُها. وَفِي النّوادِرِ: رَجُلٌ {صَئِكٌ، ككَتِفٍ: أَي شَدِيد. ويُقال: ظَلَّ} يُصائكُنِي مُنْذُ اليَوْم، أَي: يُشادُّنِي كَمَا فِي العبابِ، والصّوابُ أَنْ يُذْكَرَ فِي ص وك كَمَا سيَأتِي.
المعجم: تاج العروس صأك
المعنى: الصَّأكةُ، مجزومة: الرائحةُ تجدها من الخشبة إذ نَدِيَتْ فتغير ريحها، ومن الرجل ذا عَرِقَ فهاجت منه ريح مُنْتِنة، وقد صئكَ يَصْأكُ صأَكاً إذا عرق فهاجت منه ريح منتنة من ذَفَر أَو غيره.وصَئِك به الشيء: لَزِقَ. والصائِكُ: الواكِفُ إذا كانت فيه تلك الريح، والفعلُ صَئِكَتِ الخشبة، وهي تَصْأك صَأكاً؛ قال صاحب العين: ومنه قول الأعشى: ومثلكِ مُعْجِبةٍ بالشبا_ب، صاك العبيرُ بأَثوابها أَراد به صِئِكَ فخفف ولَيَّن. فقال صاك؛ قال ابن سيده: وليس عندي على ما ذهب إليه بل لفظه على موضوعه، وإنما يذهب إلى هذا الضرب من التخفيف البدليّ إذا لم يحتمل الشيء وجهاً غيره. وفي النوادر: رجل صِئكٌ وهو الشديد من الرجال.
المعجم: لسان العرب صأك
المعنى: الصَّأْكَةُ، مجزومة، ريح يجدها الإنسان من عرق، أو خشب أصابه ندى، فتغيرت ريحه. والصّائك: الواكف إذا كانت فيه تلك الريح. والفعل: صَئِكَتِ الخشبة تَصْأَكُ صَأَكاً. قال: ومثلك معجبة بالشبا_ب صاك البعير بأثوابها أراد: صَئِكَ، فخفف ولين.والصّائِكُ: الدم اللازق، ويقال: الصّائك: دم الجوف، قال: ســـقى اللـــه خـــوداً طفلــة ذات بهجــةٍ يَصــــُوكُ بكفيهــــا الخضــــاب ويلبــــق
المعجم: العين زهمق
المعنى: الزَّهْمَقَة: نَتْن العِرْض، وقيل: هو خُبث الريح عامة، وقيل: أي خَبيثُها مُنْتِنُها. الأَزهري: الزَّهْمَقة الزُّهومة السيِّئة تجدها من اللحم الغَثِّ ونحو ذلك؛ الليث: وهي النَّمسة، وقيل: الزَّهْمَقة النَّتْنُ. ويقال: امرأة مُزَهْمِقة أي مُنْتِنة؛ قال الراجز: يا رِيَّها إذا علَتْني زَهْمَقه، كـأنَّني جاني كِناب البَرْوَقهْ أبو زيد: صَئِكَ الرجلُ إذا فاحَتْ منه ريح مُنْتِنة عن عَرَقٍ، وهي الزَّهْمَقة، فهي على هذا الصُّنان، ويشهد بصحته الرجز المتقدم.
المعجم: لسان العرب وصي
المعنى: أَوْصى الرجلَ ووَصَّاه: عَهِدَ إِليه؛ قال رؤبة: وَصــَّانيَ العجــاجُ فيمــا وَصـَّني أَراد: فيما وَصَّاني، فحذف اللام للقافية. وأَوْصَيْتُ له بشيءٍ وأَوْصَيْتُ إِليه إذا جعلتَه وَصِيَّكَ. وأَوْصَيْتُه ووَصَّيْته إِيصاء وتَوْصِيةً بمعنى. وتَواصي القومُ أَي أَوْصى بعضهم بعضاً. وفي الحديث:اسْتَوْصُوا بالنساءِ خيراً فإِنَّهن عندكم عَوانٍ، والاسم الوَصاةُ والوَصايةُ والوِصايةُ. والوصِيَّةُ أَيضاً: ما أَوْصَيْتَ به. والوَصِيُّ: الذي يُوصي والذي يُوصى له، وهو من الأَضداد. ابن سيده: الوَصِيُّ المُوصي والمُوصى، والأُنثى وَصِيٌّ، وجمعُهما جميعاً أَوْصِياء، ومن العرب من لا يُثني الوَصِيَّ ولا يجمعه. الليث: الوَصاة كالوَصِيَّة؛ وأَنشد: أَلا مَـــنْ مُبْلِــغٌ عَنــي يَزيــداً وَصـــاةً مِــنْ أَخــي ثِقــةٍ وَدُودِ يقال: وَصِيٌّ بَيِّنُ الوَصاية. والوَصِيَّةُ: ما أَوْصَيْتَ به، وسميت وَصِيَّةً لاتصالها بأَمر الميت، وقيل لعلي، عليه السلام، وصِيٌّ لاتصال نَسَبِه وسَبَبه وسَمْته بنسب سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وسَبَبه وسَمْته؛ قلت: كرَّم الله وجه أَمير المؤمنين عليّ وسلَّم عليه، هذه صفاته عند السلف الصالح، رضي الله عنهم، ويقول فيه غيرهم: لولا دُعابةٌ فيه؛ وقول كثير: تُخَبِّــرُ مَــنْ لاقَيْــتَ أَنـك عـائذٌ بلِ العائذُ المَحْبُوسُ في سِجْنِ عارِمِ وصـِيُّ النـبيِّ المصـطَفى وابنُ عَمِّهِ وفَكَّـــاكُ أَغْلالٍ وقاضــي مَغــارِمِ إِنما أَراد ابنَ وَصِيِّ النبي وابنَ ابنِ عمه، وهو الحسن ابن علي أَو الحسين بن علي، رضي الله عنهم، فأَقام الوَصِيُّ مُقامَهما، أَلا ترى أَن عليّاً، رضي الله عنه، لم يكن في سِجْن عارم ولا سُجِنَ قط؟ قال ابن سيده: أَنبأَنا بذلك أَبو العلاءِ عن أَبي علي الفارسي والأَشهر أَنه محمد بن الحنفية، رضي الله عنه، جبَسه عبدُ الله بن الزبير في سجن عارم، والقصيدة في شعر كثير مشهورة، والممدوح بها محمد بن الحنفية، قال: ومثله قول الآخر: صـَبِّحْنَ مـن كاظِمـة الحِصـْنَ الخَرِبْ يَحْمِلْـنَ عَبَّـاسَ بـنَ عبـدِ المُطَّلِـبْ إِنما أَراد: يحملن ابن عباس، ويروى: الخُصَّ الخَرِبْ. وقوله عز وجل: يُوصِيكم اللهُ في أَولادكم؛ معناه يَفْرِضُ عليكم لأَن الوَصِيَّةَ من الله إِنما هي فَرْض، والدليل على ذلك قوله تعالى: ولا تَقْتُلوا النفسَ التي حرَّم اللهُ إِلا بالحقّ ذلكم وَصَّاكم به؛ وهذا من الفرض المحكم علينا. وقوله تعالى: أَتَواصَوا به؛ قال أَبو منصور: أَي أَوْصى أَوَّلُهم آخرَهم، والأَلف أَلف استفهام، ومعناها التوبيخ. وتَواصَوْا: أَوْصى بعضهم بعضاً. ووصَى الرجلَ وَصْياً: وصَلَه. ووَصَى الشيءَ بغيره وَصْياً: وصَلَه. أَبو عبيد: وصَيْتُ الشيءَ ووَصَلْته سواء؛ قال ذو الرمة: نَصـِي الليـلَ بالأَيَّامِ، حتى صَلاتُنا مُقاسـَمةٌ يَشـْتَقُّ أَنْصـافَها السـَّفْرُ يقول: رجع صلاتُنا من أَربعة إِلى اثنين في أَسفارنا لحال السفر. وفلاةٌ واصيةٌ: تتصل بفَلاة أُخرى؛ قال ذو الرمة: بَيْنَ الرَّجا والرَّجا مِنْ جَنْبِ واصِيةٍ يَهْمـاء، خابطُهـا بـالخَوْفِ مَعْكومُ قال الأَصمعي: وَصَى الشيءُ يَصي إذا اتصل، ووَصاه غيره يَصِيه: وصَله.ابن الأَعرابي: الوَصِيُّ النبات المُلْتَفُّ، وإِذا أَطاع المَرْتَعُ للسائمة فأَصابته رَغَداً قيل أَوْصى لها المرتع يَصي وَصْياً. وأَرض واصيةٌ: متصلة النبات إذا اتَّصل نَبْتها، وربما قالوا تَواصى النبتُ إذا اتصل، وهو نبت واصٍ؛ وأَنشد ابن بري للراجز: يــــــا رُبَّ شـــــاةٍ شـــــاص فــــــي رَبْــــــرَبٍ خِمـــــاصِ يــــــأْكُلنَ مـــــن قُـــــرّاصِ وحَمَصـــــــــــــــــــِيصٍ واصِ وأَنشد آخر: لهــا مُوفِــدٌ وَفَّــاهُ واصٍ كـأَنه زَرابِـيُّ قَيْلٍـ، قـد تُحـوميَ، مُبْهَم المُوفِدُ: السَّنامُ، والقَيْلُ: المَلِكُ؛ وقال طرفة: يَرْعَيْـــنَ وَســْمِيّاً وَصــَى نَبْتُــه فــانْطَلَقَ اللــوْنُ ودَقَّ الكُشــُوحْ يقال منه: أَوْصَيْتُ أَي دخلت في الواصي. ووَصَتِ الأَرضُ وَصْياً ووُصِيّاً ووَصاءً ووَصاةً؛ الأَخيرة نادرة حكاها أَبو حنيفة، كلُّ ذلك: اتصل نباتُها بعضُه ببعض، وهي واصِيةٌ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَهْــلُ الغِنَــى والجُـرْدِ والـدِّلاص والجُـودِ، وصـَّاهمْ بـذاكَ الواصـي أَراد: الجُودِ الواصي أَي المُتَّصِل؛ يقول: الجُودُ وصّاهم بأَن يُدِيموه أَي الجُود الواصي وصَّاهم بذلك؛ قال ابن سيده: وقد يكون الواصي هنا اسم الفاعل من أَوْصى، على حذف الزائد أَو على النسب، فيكون مَرْفوعَ الموضع بأَوْصَى لا مَجرُورَه على أَن يكون نعتاً للجود، كما يكون في القول الأَول. ووَصَيْتُ الشيءَ بكذا وكذا إذا وصلته به؛ وأَنشد بيت ذي الرمة: نَصـــــِي الليــــلَ بالأَيــــام والوَصى والوَصيُّ جميعاً: جَرائد النخل التي يُحْزَمُ بها، وقيل: هي من الفَسِيل خاصة، وواحدتها وَصاةٌ ووَصِيَّةٌ. ويَوَصَّى: طائر قيل هو الباشَقُ، وقيل: هو الحُرُّ، عراقية ليست من أَبنية العرب.
المعجم: لسان العرب 