المعجم العربي الجامع
حُكْلٌ
المعنى: ما لا يُسمَع له صَوْت كالنمل.؛- في الفَرَس: امِّساح نَساه ورخاوة كعبَيْه.
المعجم: القاموس مِسْحٌ
المعنى: (صيغة الجمع) مُسُوحٌ وأمساحٌ الكِساء من شَعر.؛-: ما يُلبَس من نَسيج الشَّعر على البَدَن تَقَشُّفًا وقَهْرًا للجَسَد.؛-: البَلاس يُقعَد عليه.؛-: الجادّة.
المعجم: القاموس مسح
المعنى: (مَسَحَ) بِرَأْسِهِ وَبَابُهُ قَطَعَ. وَ (تَمَسَّحَ) بِالْأَرْضِ. وَ (مَسَحَ) الْأَرْضَ يَمْسَحُ بِالْفَتْحِ فِيهِمَا (مِسَاحَةً) بِالْكَسْرِ ذَرَعَهَا. وَ (مَسَحَهُ) بِالسَّيْفِ قَطَعَهُ. وَ (الْمَسِيحُ) عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ السَّلَامُ. وَالْمَسِيحُ الْكَذَّابُ الدَّجَّالُ. وَ (الْمِسْحُ) بِوَزْنِ الْمِلْحِ الْبِلَاسُ وَالْجَمْعُ (أَمْسَاحٌ) وَ (مُسُوحٌ) . وَ (التِّمْسَاحُ) بِوَزْنِ التِّمْثَالِ مِنْ دَوَابِّ الْمَاءِ مَعْرُوفٌ.
المعجم: مختار الصحاح الحكل
المعنى: ـ الحُكْلُ، بالضم: ما لا يُسْمَعُ صَوتُهُ، كالذَّرِّ، واسمٌ لسُليمانَ، عليه الصلاةُ والسلامُ، ـ وـ في الفرسِ: امِّساحُ نَساهُ، ورَخاوَةٌ في كَعْبَيْهِ، وبهاءٍ: العُجْمَةُ في الكلامِ. ـ وحَكَلَ عليَّ الخَبَرُ: أشْكَلَ، ـ كأَحْكَلَ، ـ وـ الرُّمْحَ: أقامَه على إحْدَى رِجْلَيْهِ، ـ وـ بالعَصا: ضَرَبَ. ـ والحَوْكَلُ: القصيرُ، والبَخيلُ، وبهاءٍ: ضَرْبٌ من المَشْيِ. ـ واحْتَكَلَ: اشْتَكَلَ، وتَعَلَّمَ العَجَميَّةَ بعدَ العَرَبيَّةِ. ـ والحاكِلُ: المُخَمِّنُ. ـ وأحْكَلَ عليهم: أثارَ عليهم شَرّاً. ـ والتَّحَكُّلُ: اللَّجاجُ بالجَهْلِ.
المعجم: القاموس المحيط حكل
المعنى: الحُكْلة كالعُجْمة لا يُبين صاحبُها الكلام. والحُكْلة والحَكِيلة: اللُّثْغة. ابن الأَعرابي: في لسانه حُكْلة أَي عُجْمة لا يُبين الكلام. والحُكْلُ العُجْم من الطيور والبهائم؛ قال رؤبة: لـو أَنَّنـي أُعْطِيـتُ عِلْـم الحُكْـل عِلْـــمَ ســـليمان كلامَ النَّمْــل هكذا أَورده الجوهري والأَزهري، ونسبه الأَزهري لرؤبة؛ قال ابن بري: الرجز للعجاج، وصوابه: أَو كنت، وقبله: فقُلْتُ: لـو عُمِّـرْتُ عُمْـرَ الحِسـْل، وقــد أَتــاه زَمَــنُ الفِطَحْلــ، والصــَّخْرُ مُبْتَـلٌّ كطِيـن الـوَحْل، أَو كنـت قـد أُوتِيتُ علْمَ الحُكْل، كنـــتُ رَهِيــنَ هَــرَمٍ أَو قَتْــل قال ابن سيده: والحُكْل من الحيوان ما لا يُسْمع له صوت كالذَّرّ والنَّمْل؛ قال: ويَفْهَـم قـول الحُكْل، لو أَنَّ ذَرَّةً تُسـاوِدُ أُخْرَىـ، لم يَفُتْه سِوادُها وكلامُ الحُكْل: كلامٌ لا يُفْهَم؛ حكاه ثعلب.وحَكَل عليه الأَمرُ وأَحْكَل واحْتَكَل: التَبَس واشتبه كعَكَل.وأَحْكَل على القوم إذا أَبَرَّ عليهم شرّاً؛ وأَنشد: أَبَوْا على الناس أَبَوْا فأَحكلوا، تــأْبى لهــم أُرُومــة وأَوَّلُــ، يَبْلـى الحَدِيـدُ قبلهـا والجَنْدَل الفراء: أَشْكَلَتْ عليّ الأَخبار وأَحْكَلَت وأَعلكت واحْتَكَلت أَي أَشكلت. وقال ابن الأَعرابي: حَكَل وأَحْكَل وأَعْكَل واعْتَكَل بمعنى واحد. والحَكَل في الفرس: امِّساحُ نَساه ورَخاوة كعبه. والحَوْكل: القَصير، وقيل البخيل؛ قال ابن دريد: ولا أُحِقُّه. والحاكِل: المُخَمِّن.
المعجم: لسان العرب حكل
المعنى: حكل الحُكْلُ، بالضّمّ مِن الْحَيَوَان: مَا لَا يُسمَعُ صَوتُه كالذَّرِّ والنَّمْلِ. وَقيل: العُجْم مِن الطيُورِ والبَهائمِ. قَالَ اللَّيثُ: الحُكْلُ فِي رَجَز رُؤْبةَ: اسمٌ لسُليمانَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهُوَ قولُه: لَو أَنَّنِي أُوتِيتُ عِلْمَ الحُكْلِ عَلِمْتُ مِنه مُستَسِرَّ الدَّخْلِ عِلْمَ سُليمانَ كلامَ النَّملِ مَا رَدَّ أَرْوَى أَبَداً عَن عَذْلِي الحُكْلُ فِي الفَرَسِ: امِّساحُ نَساهُ، ورَخاوَةٌ فِي كَعْبَيه كَذَا فِي المُحكَم، إلاّ أَنه مَضْبوطٌ: الحَكَلُ، بِالتَّحْرِيكِ. الحُكْلَةُ بِهاءٍ: العُجْمَةُ فِي الكلامِ يُقَال: فِي لِسانِه حُكْلَةٌ: أَي عُجْمَةٌ لَا يُبِينُ بهَا الكلامَ. وحَكَلَ عَلَيَّ الخَبَرُ: أَشْكَلَ وَكَذَلِكَ احْتَكَلَ: إِذا الْتَبَسَ واشْتَبَه كأحْكَل، قَالَه الزَّجَّاجُ، وَكَذَلِكَ: عَكَلَ وأَعْكَلَ. قَالَ ابنُ عَبّاد: حَكَلَ الرُّمْحَ حَكلاً: أَقامَهُ على إِحْدَى رِجْلَيه. حَكَلَ بالعَصا حَكلاً: ضَرَبَ هُذَلَيّةٌ، قَالَ بعضُ هُذَيْلٍ: لَئِن أَظْفَرَني اللَّهُ بكَ لأَحْكُلَنَّكَ بالعَصا حَكلاً: أَي لأَضْرِبنَّك بهَا. والحَوْكَلُ: القَصِيرُ، يُقَال: البَخِيلُ. الحَوْكَلَةُ بِهاءٍ: ضَربٌ مِن الْمَشْي عَن ابْن عَبّاد. واحْتَكَلَ عَلَيْهِ الأمرُ: اشْتَكَلَ والْتَبَسَ واشْتَبه. احْتَكَل: تَعلَّمَ العَجَمِيَّةَ بعدَ العَرَبيَّة قَالَه الفَرَّاءُ. قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الحاكِلُ: المُخَمِّنُ نقلَه الأزهريُّ. وأحْكَلَ عَلَيْهِم: أثارَ عَلَيْهِم شَرّاً ونَصُّ المُحكَم: وأحْكَلَ عَلَيْهِم شَرّاً: أَبَرَّ، قَالَ:) أَبَوْا عَليّ الناسِ أَبَوْا فأَحْكَلُوا تَأْبَى لَهُم أُرُومَةٌ وأَوَّلُ يَبْلَى الحَدِيدُ قَبلَها والجَنْدَلُ والتَّحَكلُ: اللَّجَاجُ بالجَهْلِ عَن ابنِ عَبّاد. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: حَكَلْتُ فِي الْمَشْي: تَثاقَلْتُ وتَباطَأْتُ، نقلَه الصاغانيُّ. والحَكِيلَةُ، كسَفِينةٍ: اللُّثْغَة. وَقَالَ الحافِظُ: الحُكْلِئيُّ، بِالضَّمِّ: لَقَبُ العَجّاج لقولِه: لَو كنتُ قد أُوتِيتُ عِلْمَ الحُكْلِ وعبدُ الله بن حُكْل الأزْدِيُّ: تابِعِيٌّ شامِيٌّ، رَوى عَنهُ خالِدُ بن مَعْدانَ.
المعجم: تاج العروس مسح
المعنى: مسحه بالماء والدهن، ومسح رأسه: أمرّ يده عليه، ومسح يده على رأس اليتيم. وامسح عن فرسك: فرجنه. ورجل أمسح الرجل: لا أخمص له. وامرأة رسحاء مسحاء. قال: جــاءت بـه ذات قـرون صـهب رسـحاء مسـحاء هـبيت القلب تهـرّ فـي الحـيّ هرير الكلب ومشّطت مسائحها: ذوائبها. قال كثير يصف عبد الملك بن مروان: مسـائح فـودى رأسـه مسبغلّة جـري مسك دارين الأحمّ خلالها وتقول: فلان إذا ذكر نزول المسيح، رشح جبينه بالمسيح: بالعرق. وفلان يعصف في أكله عصف الريح، وكأنه تمساح من التماسيح. وسرنا في الأماسح وهي السباسب الملس. وقذف عليه أمساحه وتعبّد. ومن المجاز: به مسحة من جمال. وفلان يتمسّح به أي يتبرّك. ورجل ممسوح الوجه: لا عين ولا حاجب. ودرهم مسيح: أطلس لا نقش عليه. وتمسّح للصلاة: توضأ. "وتمسحوا بالأرض فإنها بكم برّة". ومسحت القوم: مررت بهم مرّاً خفيفاً. ومسحت الإبل يومها: سارت سيراً شديداً. والخيل تمسح الأرض بحوافرها. ومسح المسّاح الأرض مساحة. ومسح المرأة: جامعها مثل مسها. وماسحته: صافحته، والتقوا فتماسحوا: فتصافحوا، وتماسحوا على كذا: تصافقوا عليه وتحالفوا. وماسحته عليه: عاهدته. وغضب فلان فماسحته حتى لان: داريته. وفلان يمسح رأس فلان: يخدعه. قال: وإنّ بنـي سـعدٍ ومسح رءوسهم على دائهم والقرح لم يتقوّب ومسح الناقة ومسخها: هزلها وأدبرها. ومسح عنقه وعضده بالسيف: قطعها. ومسح القوم قتلاً: أثخن فيهم. "فطفق مسحاً بالسوق والأعناق". ومسح المسفّر أطراف الكتاب بسيفه، وكتب على الأطراف الممسوحة. ومسح الله ما بك. وتقول: منّ الله عليك بالمسحه: وأذاقك حلاوة الصّحّة.
المعجم: أساس البلاغة مَسَحَ
المعنى: في الأَرض ـَ مُسُوحاً: ذهب. و ـ الشيءَ المُتَلَطِّخَ أو المُبْتَلّ، مَسْحاً: أمرَّ يده عليه لإذهاب ما عليه من أثر ماءٍ ونحوه. و ـ على الشيء بالماء أو الدُّهن: أمرَّ يدَه عليه به. ويُقال: مسح بالشَّيء. وفي التنزيل العزيز: {وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْنِ}. ومسح يدَهُ على رأس اليتيم: عطف عليه. و ـ اللهُ العلةَ عن العليل: شفاه. و ـ فلاناً بالقول: قال له قولاً حسناً يخدعه به. و ـ القومَ: مرّ بهم ولم يُقِمْ عندهم. و ـ الحجرَ الأسودَ: لَمَسَهُ أو تسلَّمه تبرُّكاً. و ـ شعرَهُ: مشطه. و ـ فلاناً بالسّيْف: قطعه به. فهو ماسِحٌ، والمفعول ممسوح، ومَسيحٌ. ويُقال: مسح القومَ قتلاً: أثخن فيهم. ومسح ساقَه أو عُنقه، وبها: قطعها؛ وبها فسّر بعضهم ما في التنزيل العزيز {فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ والأَعْنَاقِ}. و ـ الإِبلَ: أتعبها وأدبرها وهَزَلها. ويُقال: مسحت الإِبلُ الأَرضَ يومهَا دأْباً: سارت فيها سيراً شديداً متواصلاً. و ـ المسَّاح الأَرض مَسْحاً، ومِسَاحةً: قاسها بالذِّراع ونحوه.؛(مَسِحَ) فلانٌ ـَ مسحاً: احترق باطن رُكْبَتَيْه لخشُونة الثَّوب. و ـ اصطكَّ باطن إحدى فخِذَيْه بالأُخْرى فحدث لذلك تشقُّق. و ـ المرأةُ: كانت قليلة لحم العَجُز. و ـ لم يكن لثَدْيَيْها حَجْمٌ. و ـ استوت قدمُها فليس لرجِلها أخْمَصٌ. فهي مَسْحَاءُ، وهو أمْسَحُ.؛(مَاسَحَهُ) مُماسحةً: لاينه في القول غِشّاً وغِلاَّ. يُقال: غَضِب فلانٌ فماسَحَهُ حتَّى لان. و ـ صافحه. و ـ عاهَدَه.؛(مَسَّحَ) الشيءَ: مبالغة في مَسَح. و ـ فلاناً: قال له قولاً حسناً ليخدَعَهُ. و ـ الإِبلَ: مَسَحَها.؛(امْتَسَحَ) السَّيْفَ من غِمْدِه: استلَّهُ.؛(انْمَسَحَ، وامَّسَحَ) الشيءُ: ذهب ما عليه.؛(تَمَاسَحَ) الرجلان: تصادقا أو تبايعا فتصافقا. ويُقال: التَقَوْا فتماسحوا: تصافحوا.؛(تَمَسَّحَ) بالماء ومنه: اغتسل. و ـ للصَّلاة: توضَّأ. و ـ بالأَرض: تيمَّم. وفي الحديث: (تمسَّحُوا بالأَرض فإنَّها بكم بَرّة). ويُقال: فلانٌ يُتَمسَّح به لفَضْله وعبادته، كأنما يُتَقَرّب إِلى الله بالدُّنُوّ منه. ويُقال: فلان يَتَمسَّح: أي لا شيء معه، كأنه يمسح ذراعيه.؛(الأمْسَحُ) السَّيّار في ساحَته. و ـ الأعور. و ـ الذئب الأزلُّ. و ـ من الأَرض: المُسْتَوِي. (ج) أماسِحُ. وهي مَسْحاءُ. (ج) مَسَاحَى، ومَسَاحٍ.؛(الأُمْسُوحُ) كلُّ خشبة طويلة في السفينة. (ج) أماسِيحُ.؛(التِّمْسَاحُ) حيوان بَرْمائيٌّ مفترس ضخم، طوله نحو خمسة أذْرُع، من دوابِّ النهر، يكون بنيل مصر وبعض أنهار السِّند. و ـ من الرِّجال: المارِدُ الخبيث. (ج) تماسِحُ، وتماسيح.؛و (دموع التماسيح) كناية عن النفاق والخداع؛ لأن التمساح يدمع إِذا هَمّ بفريسته. (محدثة).؛(التِّمْسَحُ) التِّمساح. (ج) تَماسِحُ، وتماسِيحُ. و ـ المُدَاهِنُ المُداري الذي يلاينُك بالقول، وهو يغُشُّك. و ـ الأَرض المُسْتوية ذات حصىً صغار لا نبات فيها.؛(المِسَاحَةُ) علم المساحة: علم يُبْحَث فيه عن طرق قياس الخطوط والسطوح والأجسام.؛(المِسْحُ) الكِساء من شعر. و ـ ثوب الرَّاهب. (مو). و ـ الجادَّةُ من الأَرض. (ج) أمْسَاحٌ، ومُسُوحٌ.؛(المَسْحَاءُ) الأَرض المستوية ذات حصى صغار. و ـ المرأة لا أخمَص لها، أو التي ليس لثديها حجم. (ج) مِساحٌ، ومَسَاحَى، ومَسَاحٍ.؛(المَسْحَةُ) يُقال: عليه، أو به مَسْحَةٌ من جمال أو هُزال: شيء منه. ويُقال: منَّ اللهُ عليك بالمَسْحَة، وأذاقك حلاوة الصِّحَّة.؛(المَسَّاحُ) من حرفته المساحة.؛(المسَّاحَةُ) أداة تمسّح بها الكتابة. (مج).؛(المِسِّيحُ) الكثير السِّياحة.؛(المَسِيحُ) عيسى بن مريم عليه السلام. و ـ المَمْسُوح بمثل الدُّهْن وبالبركة ليكون مَلِكَاً أو نبيّاً، وهذه من عادات اليهود والنصارى. و ـ الأعْوَرُ. ورجلٌ مَسِيح الوجه: ليس على أحد شِقَّيْ وجهه عَيْنٌ ولا حاجب. (ج) مُسَحَاءُ، ومَسْحَى. و ـ العَرَقُ يُمْسَحُ من الوجه. و ـ المنديل الخَشِن يُمْسَحُ به.؛(المَسِيحَةُ) الذُّؤابة، أو ما نزل من الشَّعْر فلم يُعالج بدُهن ولا بشيء. و ـ من رأس الإنسان: ما بين الأُذُن والحاجب يتصعَّد حتَّى يكون دون اليافوخ. و ـ القطعة من الفضة. و ـ الدرهم الأطلس. و ـ القَوْسَ الجيدة. (ج) مَسَائِحُ.؛(المَسِيحِيُّ) المنسوب إِلى دين المسيح عليه السلام.؛(المِمْسَحُ) الأَرض المستوية ذات حصى صغار لا نبات بها.؛(المَمْسَحَةُ) خِرْقَةٌ تُمْسَح بها الأَرض أو السَّبُّورة أو نحوهما. (محدثة).؛(المَمْسُوحُ) رجلٌ مَمْسُوح الوجه: لا عين له ولا حاجب. ورجل مَمْسُوح الأليَتَيْن: لزقت أليتاه بالعظم ولم تَعْظُمَا. وعضد ممسوحة: قليلة اللَّحم.
المعجم: الوسيط خمش
المعنى: الخَمْشُ: الخدْشُ في الوجه وقد يستعمل في سائر الجسد، خَمَشَه يَخْمِشُه ويخمُشُه خَمْشاً وخُمُوشاً وخَمَّشه. والخُمُوشُ: الخُدُوشُ؛ قال الفضل بن عباس بن عتبة بن أَبي لهب يخاطب امرأَته: هاشـمٌ جَـدُّنا، فـإِن كُنـتِ غَضـْبَى فـامْلَئِي وجْهَـكِ الجَمِيـلَ خُدُوشـاً وحكى اللحياني: لا تَفْعل ذلك، أُمُّك خَمْشَى، ولم يفسره؛ قال ابن سيده: وعندي أَن معناه ثَكِلَتْكَ أُمُّك فَخَمَّشَت عليك وجْهَها، قال: وكذلك الجمع يقال لا تفعلوا ذلك، أُمهاتُكم خَمْشَى.والخُماشةُ من الجراحات: ما ليس له أَرْش معلوم كالخدْش ونحوه.والخُماشةُ: الجنايةُ، وهو من ذلك؛ قال ذو الرمة: رَباعٍ لها، مُذْ أَوْرَقَ العُود عنده خُمَاشـاتُ ذَحْل ما يُرادُ امتثالُها امتثالُها: اقتصاصُها، والامتثال الاقتصاص، ويقال: أَمْثِلْني منه؛ قال يصف عيراً وأُتْنَه ورَمْحَهنّ إِياه إذا أَراد سِفادَهنّ، وأَراد بقوله رَباع عيراً قد طَلَعَت رَباعِيَتاه. ابن شميل: ما دون الدية فهو خُمَاشاتٌ مثل قطع يد أَو رجل أَو أُذن أَو عين أَو ضربة بالعصا أَو لطمة، كلُّ هذا خُماشةٌ. وقد أَخذت خُماشَتي من فلان، وقد خَمَشَني فلان أَي ضربني أَو لطمني أَو قطع عُضْواً مني. وأَخذ خُمَاشَته إذا اقتص. وفي حديث قيس بن عاصم: أَنه جمع بنيه عند موته وقال: كان بيني وبين فلان خُماشاتٌ في الجاهلية، واحدتها خُماشة، أَي جراحات وجنايات، وهي كل ما كان دون القتل والدية من قطع أَو جرح أَو ضرب أَو نهب ونحو ذلك من أَنواع الأَذى؛ وقال أَبو عبيد: أَراد بها جنايات وجراحات.الليث: الخامِشةُ وجمعُها الخَوامِشُ وهي صغار المسايل والدوافع؛ قال أَبو منصور: سميت خامِشَةٌ لأَنها تَخْمِشُ الأَرض أَي تَخُدّ فيها بما تحْمِل من ماء السيل. والخَوافِشُ: مَدَافِعُ السيل، الواحدة خافِشةٌ.والخامِشةُ: من صغار مَسايلِ الماء مثل الدوافع.والخَمُوشُ: البعوضُ، بفتح الخاء، في لغة هُذيل، قال الشاعر: كــأَن وغَـى الخَمُوشـ، بِجـانِبَيه وغَــى رَكْبٍـ، أُمَيمَـ، ذوي زِيـاط واحدته خَمُوشة، وقيل: لا واحد له؛ وهذا الشعر في التهذيب: كــأَن وغـى الخموشـ، بجـانبيه مــآتِمُ يَلْتَــدِمْن علــى قَتيــل واحدتها بقَّة، وقيل: واحدتها خَمُوشة؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري هذا البيت في فصل وغى أَيضاً وذكر أَنه للهذلي والذي في شعر هذيل خلاف هذا، وهو: كــأَن وغـى الخموشـ، بجـانبيه وغـى ركبـ، أُميمـ، أُولـي هِياط قال ابن بري: والبيت للمتنخل؛ وقبله: ومــاء، قـد ورَدْت أُمَيمَـ، طـامٍ علــى أَرْجــائه زَجَــلُ الغَطـاط قال: الهِياطُ والمِياطُ الخصومةُ والصياحُ، والطامي المرتفع، وأَرجاؤه نواحيه. والغَطاطُ ضربٌ من القطا. وفي حديث ابن عباس حين سُئل: هل يُقْرَأُ في الظهر والعصر؟ فقال: خَمْشاً؛ دعا بأَن يُخْمَشَ وجهه أَو جلدُه كما يقال جدْعاً وقطْعاً، وهو منصوب بفعل لا يظهر. وفي الحديث: من سأَل وهو غنيٌّ جاءت مسأَلتُه يوم القيامة خُمُوشاً أَو كُدُوحاً في وجهه أَي خُدُوشاً؛ قال أَبو عبيد: الخُموش مثل الخُدوش. يقال: خَمَشَت المرأَةُ وجْهَها تَخْمُشه وتَخْمِشه خمْشاً وخُمُوشاً، والخُمُوشُ مصدرٌ ويجوز أَن يكونا جميعاً المصدر حيث سمي به؛ قال لبيد يذكر نساء قُمْن يَنُحْنَ على عمه أَبي براء: يَخْمِشـــْن حُـــرَّ أَوْجُــهٍ صــِحاح فـي السـُّلُب السُّودِ، وفي الأَمْساح حكى ابن قُهزاذ عن علي بن الحسين بن واقد قال: سأَلت مطراً عن قوله عز وجل: وجزاء سيّئةٍ سيّئةٌ مثْلُها، فقال: سأَلت عنها الحسن بن أَبي الحسن فقال: هذا من الخُماش؛ قال أَبو الهيثم: أَراد هذا من الجراحات التي لا قصاص فيها. والخَمَشُ: كالخَدْش الذي لا قصاص فيه. والحواميم كلها مكية ليس فيها حكم لأَنها كانت دارَ حرب، قال ابن مسعود: آلُ حم من تلادي الأُوَل أَي من أَول ما تعلّمتُ بمكة، ولم تجْر الأَحكام بين المسلمين بمكة في القصاص. والخَمَشُ: ولدُ الوَبْر الذكرُ، والجمع خُمْشان. وتَخَمَّشَ القومُ: كثُرت حركتهم.وأَبو الخاموش: رجلُ معروف بَقَّال؛ قال رؤبة: أَقْحَمَنــي جــارُ أَبـي الخـاموش والخُماشاتُ: بقايا الدَحْلِ.
المعجم: لسان العرب رمح
المعنى: الرُّمْحُ: من السلاح معروف، واحد الرِّماحِ، وجمعه أَرْماح؛ وقيل لأَعرابي: ما الناقة القِرْواح؟ قال: التي كأَنها تمشي على أَرماح؛ والكثيرُ: رِماحٌ. ورجل رَمَّاحٌ: صانع للرِّماح متخذ لها وحِرْفته الرِّماحة.ورجل رامِحٌ ورَمَّاح: ذو رُمْح مثل لابنٍ وتامِرٍ، ولا فعل له.ورَمَحه يَرْمَحُه رَمْحاً: طعنه بالرُّمْح، فهو رامِح. وفي الحديث: السلطانُ ظِلُّ الله ورُمْحُه؛ استوعب بهاتين الكلمتين نَوْعَيْ ما على الوالي للرعية: أَحدهما الانتصاف من الظالم والإِعانة، لأَن الظل يُلجأُ إليه من الحرارة والشدّة، ولهذا قال في تمامه يأْوي إِليه كلُّ مظلوم؛ والآخر إِرهاب العدوّ ليرتدع عن قصد الرعية وأَذاهم فيأْمنوا بمكانه من الشر، والعرب تجعل الرُّمْح كناية عن الدفع والمنع؛ وقول طُفَيْلٍ الغَنَوِيّ: بِرَمَّاحـةٍ تَنْفِـي التُّرابـ، كأَنهـا هِراقَــةُ عَقٍّـ، مـن شـُعَيْبى مُعَجّـلِ قيل في تفسيره: رَمَّاحة طَعْنة بالرُّمْح، ولا أَعرف لهذا مَخْرَجاً إِلا أَن يكون وضع رَمَّاحةً موضعَ رَمْحَةٍ الذي هو المرَّة الواحدة من الرَّمْحِ.ويقال للثور من الوحش: رامِحٌ؛ قال ابن سيده: أُراه لموضع قرنه؛ قال ذو الرمة: وكـائنْ ذَعَرْنـا مـن مَهاةٍ ورامِحٍ، بلادُ العِـــدَى ليســتْ لــه ببلادِ وثورٌ رامِحٌ: له قرنان. والسِّماكُ الرامِحُ: أَحد السَّماكَيْن، وهو معروف من الكواكب قُدَّامَ الفَكَّةِ، ليس من منازل القمر، سمِّي بذلك لأَن قُدَّامه كوكباً كأَنه له رُمْحٌ، وقيل للآخر: الأَعْزَلُ، لأَنه لا كوكب أَمامه، والرامِحُ أَشدُّ حُمْرَةً سمي رامِحاً لِكوكب أَمامه تجعله العرب رُمْحَه؛ وقال الطِّرِمَّاحُ: مَحــاهُنَّ صــَيِّبُ نَــوْءِ الرَّبيعــ، مــن الأَنْجُــمِ العُـزْلِ والرامِحَـهْ والسِّماكُ الرامحُ لا نَوْء له إِنما النَّوْءُ للأَعْزَل.الأَزهري: الرَّامِحُ نَجْمٌ في السماء يقال له السِّماك المِرْزَمُ.وأَخذَتِ البُهْمَى ونحوها من المراعي رماحَها: شَوَّكَتْ فامتنعت على الراعية. وأَخذت الإِبل رماحَها: حَسُنَتْ في عين صاحبها، فامتنع لذلك من نحرها؛ يقال ذلك إذا سمنت أَو درَّت، وكل ذلك على المثل. الأَزهري: إذا امتنعت البُهْمَى ونحوها من المَراعي فَيَبِسَ سَفاها، قيل: أَخذت رِماحَها؛ ورِماحُها سَفاها اليابِسُ.ويقال للناقة إذا سَمِنَتْ: ذاتُ رُمْح، والنُّوقُ السِّمانُ ذواتُ رِماح، وذلك أَن صاحبها إذا أَراد نحرها نظر إِلى سِمَنها وحسنها، فامتنع من نحرها نفاسة بها لما يَرُوقُه من أَسْنِمتها؛ ومنه قول الفرزدق: فَمَكَّنْـتُ سـَيْفِي مـن ذَواتِ رِماحِها، غِشاشـاً، ولـم أَحْفِلْ بُكاءَ رِعائِيا يقول: نحرتها وأَطعمتها الأَضياف، ولم يمنعني ما عليها من الشحوم عن نحرها نفاسة بها.وأَخذ الشيخُ رُمَيْحَ أَبي سَعْدٍ: اتَّكَأَ على العصا من كِبَره، وأَبو سعد أَحدُ وَفْدِ عاد، وقيل: هو لقمان الحكيم؛ قال: إِمَّــا تَــرَيْ شــِكَّتِي رُمَيْـحَ أَبـي ســَعْدٍ، فقـد أَحْمِـلُ السـِّلاحَ مَعـا وقيل: أَبو سعد كنية الكِبَرِ.وجاء كأَنَّ عينيه في رُمحين: وذلك من الخوف والفَرَق وشدَّة النظر، وقد يكون ذلك من الغضب أَيضاً. وذو الرُّمَيْح: ضرب من اليرابيع طويل الرجلين في أَوساط أَوْظِفَته، في كل وَظِيف فضْلُ ظُفُر، وقيل: هو كل يَرْبوعٍ، ورُمْحُه ذَنَبُه. ورِماحُ العقارب: شَوْلاتُها. ورِماحُ الجنّ: الطاعونُ: أَنشد ثعلب: لَعَمْرُكَــ، مــا خَشـِيتُ علـى أُبَـيٍّ رِمــاحَ بنــي مُقَيِّــدَةِ الحِمـارِ، ولكنِّـــي خَشـــِيتُ علـــى أُبَــيٍّ رِمــاحَ الجِنِّــ، أَو إِيَّــاكَ حـارِ يعني ببَني مُقَيَّدَة الحمار: العقارب، وإِنما سميت بذلك لأَن الحَرَّةَ يقال لها: مُقَيِّدة الحمار؛ قال النابغة: أَواضـِع الـبيتِ في سَوْداءَ مُظْلِمَةٍ، تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْرِي بها السَّارِي والعقارب تَأْلَفُ الحَرَّة.وذو الرُّمْحَين، قال ابن سيده: أَحسبه جَدَّ عُمَرَ ابن أَبي ربيعة؛ قال القُرَشِيُّون: سمي بذلك لأَنه قاتَلَ برمحين، وقيل: سمي بذلك لطول رمحه. وابن رُمْح: رجل من هذيل، وإِياه عنى أَبو بُثَيْنة الهُذَليُّ بقوله: وكـان القـومُ مـن نَبْلِ ابنِ رُمْحٍ، لَــدَى القَمْـراءِ، تَلْفَحُهـم سـَعِيرُ ويروى ابن رَوْحٍ. وذاتُ الرِّماحِ: فَرَسٌ لأَحَدِ بني ضَبَّة، وكانت إذا ذُعِرَتْ تَباشَرَتْ بنو ضَبَّة بالغُنْمِ؛ وفي ذلك يقول شاعرهم: إِذا ذُعِـرَتْ ذاتُ الرِّمـاحِ جَرَتْ لنا أَيـامِنُ، بـالطَّيْرِ الكثيرِ غَنائِمُهْ ورَمَح الفرسُ والبغلُ والحمار وكلُّ ذي حافر يَرْمَحُ رَمْحاً: ضَرَبَ برجله، وقيل: ضرب برجليه جميعاً، والاسم الرِّماحُ؛ يقال: أَبْرَأُ إِليك من الجِماحِ والرِّماحِ؛ وهذا من باب العيوب التي يُرَدُّ المبيع بها.الأَزهري: وربما استعير الرَّمْحُ لذي الخُفّ؛ قال الهذلي: بِطَعْـنٍ كَرَمْـحِ الشَّوْلِ أَمْسَتْ غَوارِزاً جَواذِبُهـا، تَـأْبَى علـى المُتَغَيِّـر وقد يقال: رَمَحَتِ الناقة؛ وهي رَمُوحٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: تُشــْلِي الرَّمُـوحَ، وهـيَ الرَّمُـوحُ، حَـــرْفٌ كـــأَنَّ غُبْرَهــا مَمْلُــوحُ ورَمَحَ الجُنْدَبُ يَرْمَحُ: ضَرَبَ الحَصَى برجله؛ قال ذو الرمة: ومَجْهُولـةٍ مـن دونِ مَيَّـةَ لـم تَقِلْ قَلُوصِي بها، والجُنْدَبُ الجَوْنُ يَرْمَحُ والرَّمَّاحُ: اسم ابن مَيَّادة الشاعر. وكان يقال لأَبي بَراءٍ عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب: مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ، فجعله لبيدٌ مُلاعِبَ الرِّماحِ لحاجته إِلى القافية؛ فقال يرثيه، وهو عمه: قُومــا تَنُوحــانِ مــع الأَنْـواحِ، وأَبِّنــــا مُلاعِــــبَ الرِّمـــاحِ، أَبــا بَــراءٍ مِــدْرَهَ الشــِّياحِ، فـي السـَّلَبِ السـُّودِ، وفي الأَمْساحِ وبالدهناء نِقْيانٌ طوال يقال لها: الأَرماحُ.وذكَر الرجلِ: رُمَيْحُه، وفرجُ المرأَة: شُرَيْحها.
المعجم: لسان العرب سلب
المعنى: سَلَبَه الشيءَ يَسْلُبُه سَلْباً وسَلَباً، واسْتَلَبَه إِياه.وسَلَبُوتٌ، فَعَلوتٌ: مِنه. وقال اللحياني: رجل سَلَبوتٌ، وامرأَةٌ سَلَبوتٌ كالرجل. وكذلك رجلٌ سَلاَّبةٌ، بالهاءِ، والأُنثى سَلاَّبة أَيضاً. والاسْتِلابُ: الاختِلاس. والسَّلَب: ما يُسْلَبُ؛ وفي التهذيب: ما يُسْلَبُ به، والجمع أَسلابٌ.وكل شيءٍ على الإِنسانِ من اللباسِ فهو سَلَبٌ، والفعل سَلَبْتُه أَسْلُبُه سَلْباً إذا أَخَذْتَ سَلَبَه، وسُلِبَ الرجلُ ثيابه؛ قال رؤبة: يــراع ســير كـاليراع للأَسـلاب اليَراعُ: القَصَب. والأَسْلابُ: التي قد قُشِرَتْ، وواحدُ الأَسْلابِ سَلَبٌ. وفي الحديث: مَن قَتَل قَتيلاً، فله سَلَبُه. وقد تكرر ذكر السَّلَب، وهو ما يأْخُذُه أَحدُ القِرْنَيْن في الحربِ من قِرْنِه، مما يكونُ عليه ومعه من ثِيابٍ وسلاحٍ ودابَّةٍ، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعولٍ أَي مَسْلُوب. والسَّلَبُ، بالتحريك: المَسْلُوب، وكذلك السَّلِيبُ.ورجلٌ سَلِيبٌ مُسْتَلَب العقل، والجمع سَلْبى.وناقة سالِبٌ وسَلُوبٌ: ماتَ وَلَدُها، أَو أَلْقَتْهُ لغير تَمامٍ؛ وكذلك المرأَة، والجمع سُلُبٌ وسَلائبُ، وربما قالوا امرأَة سُلُب؛ قال الراجز: مــا بـالُ أَصـْحابِكَ يُنْـذِرُونَكا؟ أَأَنْ رَأَوْكَ ســـُلُباً، يَرْمُونَكــا؟ وهذا كقولهم: ناقةٌ عُلُطٌ بلا خِطامٍ، وفَرس فُرُطٌ متَقَدِّمة. وقد عَمِلَ أَبو عبيد في هذا باباً، فأَكْثَرَ فيه من فُعُلٍ، بغير هاءٍ للمُؤَنَّث.والسَّلُوب، من النُّوق: التي أَلْقَتْ ولدها لغير تَمامٍ. والسَّلُوب، من النُّوق: التي تَرْمي وَلَدها.وأَسْلَبت النَّاقَةُ فهي مُسْلِبٌ: أَلْقَتْ وَلَدَها من غيرِ أَن يَتِمَّ، والجمع السَّلائِبُ؛ وقيل أَسْلَبَت: سُلِبَتْ وَلَدَها بِمَوتٍ أَو غير ذلك.وظَبيةٌ سَلُوبٌ وسالِبٌ: سُلِبَتْ وَلَدَها؛ قال صخر الغيِّ: فَصـادَتْ غَـزالاً جاثمـاً، بَصُرَتْ بِهِ لـدى سـَلَماتٍ، عِنْدَ أَدْماءَ، سالِبِ وشَجَرةٌ سَلِيبٌ: سُلِبَتْ وَرَقَها وأَغصانَها. وفي حديث صِلَةَ: خَرَجْتُ إِلى جَشَرٍ لَنا، والنخلُ سُلُبٌ أَي لا حَمْلَ عليها، وهو جمعُ سَلِيبٍ. الأَزهري: شَجَرَةٌ سُلُبٌ إذا تَناثَرَ ورقُها؛ وقال ذو الرمة: أَو هَيْشـــــــــَرٌ ســــــــُلُبُ قال شمر: هَيْشَرٌ سُلُبٌ، لا قِشْرَ عليه.ويقال: اسْلُبْ هذه القصبة أَي قَشِّرْها.وسَلَبَ القَصَبَةَ والشَجَرَة: قشرها. وفي حديث صفة مكة، شرَّفها اللّه تعالى: وأَسْلَب ثُمامُها أَي أَخْرَجَ خُوصَه.وسَلَبُ الذَّبيحَةِ: إِهابُها، وأَكراعُها، وبطْنُهَا. وفَرَسٌ سَلْبُ القَوائم: خَفيفُها في النَّقل، وقيل: فَرَسٌ سَلِب القَوائم أَي طَويلُها؛ قال الأَزهري: وهذا صحيحٌ. والسَّلْبُ: السيرُ الخفيفُ السريعُ؛ قال رؤْبة: قَـدْ قَـدَحَتْ، مِـنْ سـَلْبِهِنَّ سـَلْبا، قـارُورَةُ العينِـ، فصـارت وَقْبَـا وانْسَلَبَتِ الناقَة إذا أَسْرَعَت في سيرها حتى كأَنها تَخْرُج من جِلْدِها.وثَوْرٌ سَلِبُ الطَّعْنِ بِالقَرْنِ، ورجُلٌ سَلِبُ اليَدَيْنِ بالضَّرْبِ والطَّعْنِ: خَفيفُهما. ورُمْحٌ سَلِبٌ: طَويلٌ؛ وكذلك الرجلُ، والجمعُ سُلُب؛ قال: ومَـنْ رَبَـطَ الجِحاشـَ، فـإِنَّ فِينا قَنــاً سـُلُباً، وأَفْراسـاً حِسـانا وقال ابن الأَعرابي: السُّلْبَةُ الجُرْدَةُ، يقال: ما أَحْسَنَ سُلْبَتَها وجُرْدَتَها.والسَّلِبُ، بكسر اللام: الطويل؛ قال ذو الرمة يصف فراخ النعامة: كــأَنَّ أَعناقَهـا كُـرّاتُ سـائِفَةٍ، طـارَتْ لفـائِفُه، أَو هَيْشـَرٌ سـَلِبُ ويروى سُلُب، بالضم، من قولهم نَخْلٌ سُلُب: لا حَمْلَ عليه. وشَجَرٌ سُلُبٌ: لا وَرَق عليه، وهو جمع سَلِيبٍ، فعيلٌ بمعنى مفعول.والسَّلابُ والسُّلُب: ثِيابٌ سودٌ تَلْبَسُها النساءُ في المأْتَمِ، واحدَتُها سَلَبة.وسَلَّبَتِ المرأَةُ، وهي مُسَلِّبٌ إذا كانت مُحِدّاً، تَلْبَس الثيابَ السُّودَ للحِدادِ.وتَسَلَّبت: لَبِسَتِ السِّلابَ، وهي ثِيابُ المأْتَمِ السُّودُ؛ قال لبيد: يَخْمِشـــْنَ حُــرَّ أَوجُــهٍ صــِحاحِ، فـي السـُّلُبِ السودِ، وفي الأَمساحِ وفي الحديث عن أَسْماءَ بِنْتِ عُمَيْس: أَنها قالت لمَّا أُصيبَ جعفرٌ: أَمَرَني رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: تَسَلَّبي ثلاثاً، ثم اصْنَعِي بعدُ ما شِئْتِ؛ تَسَلَّبي أَي الْبَسِي ثِيابَ الحِدادِ السُّودَ، وهي السِّلاب. وتَسَلَّبَتِ المرأَةُ إذا لَبِسَتْهُ، وهو ثَوْبٌ أَسودُ، تُغَطِّي به المُحِدُّ رَأْسَها. وفي حديث أُمِّ سلمة: أَنها بَكَتْ على حَمْزَةَ ثلاثة أَيامٍ، وتَسَلَّبَتْ.وقال اللحياني: المُسَلِّب، والسَّلِيبُ، والسَّلُوبُ: التي يموتُ زَوجُها أَو حَمِيمُها، فتَسَلَّبُ عليه. وتَسَلَّبَتِ المرأَة إذا أَحدّتْ.وقيل: الإِحدادُ على الزَّوْجِ، والتَّسَلُّبُ قد يكون على غيرِ زَوجٍ.أَبو زيدٍ: يقال للرجل ما لي أَراكَ مُسْلَباً؟ وذلك إذا لم يَأْلَفْ أَحداً، ولا يَسْكُن إِليه أَحد، وإِنما شبِّه بالوَحْش؛ ويقال: إِنه لوَحْشِيٌّ مُسْلَبٌ أَي لا يأْلفُ، ولا تَسْكُنُ نفسُه.والسلبة: خَيْطٌ يُشَدُّ على خَطْمِ البعيرِ دونَ الخِطامِ. والسلبة: عَقَبَةٌ تُشَدُّ على السهم.والسِّلْبُ: خَشَبَةٌ تُجمَع إِلى أَصلِ اللُّؤَمةِ، طَرَفُها في ثَقْبِ اللُّؤَمةِ. قال أَبو حنيفة: السَّلْبُ أَطْوَلُ أَداةِ الفِدَّانِ؛ وأَنشد: يا لَيْتَ شعْري، هلْ أَتى الحسانا، أَنــى اتَّخَـذْتُ اليَفَنَيْـنِ شـانا؟ الســِّلْبَ، واللُّؤْمـةَ، والعيانـا ويقال للسَّطْر من النخيل: أُسْلوبٌ. وكلُّ طريقٍ ممتدٍّ، فهو أُسلوبٌ.قال: والأُسْلوبُ الطريق، والوجهُ، والمَذْهَبُ؛ يقال: أَنتم في أُسْلُوبِ سُوءٍ، ويُجمَعُ أَسالِيبَ. والأُسْلُوبُ: الطريقُ تأْخذ فيه.والأُسْلوبُ، بالضم: الفَنُّ؛ يقال: أَخَذ فلانٌ في أَسالِيبَ من القول أَي أَفانِينَ منه؛ وإِنَّ أَنْفَه لفي أُسْلُوبٍ إذا كان مُتكبِّراً؛ قال: أُنـوفُهُمْ، بـالفَخْرِ، فـي أُسْلُوبِ، وشـــَعَرُ الأَســـْتاهِ بـــالجَبوبِ يقول: يتكبَّرون وهم أَخِسَّاء، كما يقال: أَنْفٌ في السماءِ واسْتٌ في الماءِ. والجَبوبُ: وجهُ الأَرضِ، ويروى: أُنــوفُهُمْ، مِلفَخْـرِ، فـي أُسـْلُوبِ أَراد مِنَ الفَخْرِ، فحَذف النونَ.والسَّلَبُ: ضَرْبٌ من الشجر ينبُتُ مُتَناسقاً، ويَطولُ فيُؤخَذُ ويُمَلُّ، ثم يُشَقَّقُ، فتخرجُ منه مُشاقةٌ بيضاءُ كالليفِ، واحدتُه سَلَبةٌ، وهو منْ أَجودِ ما يُتخذ منه الحبال. وقيل: السَّلَبُ لِيفُ المُقْلِ، وهو يُؤْتى به من مكة. الليث: السَّلَبُ ليفُ المُقْل، وهو أَبيض؛ قال الأَزهري: غَلِطَ الليث فيه؛ وقال أَبو حنيفة: السَّلَبُ نباتٌ ينبتُ أَمثالَ الشَّمَع الذي يُسْتَصْبَحُ به في خِلْقَتِه، إِلاَّ أَنه أَعظمُ وأَطولُ، يُتَّخَذ منه الحبالُ على كلّ ضَرب. والسَّلَبُ: لِحاءُ شجرٍ معروف باليمن، تعمل منه الحبالُ، وهو أَجفَى من ليفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ.وفي حديث ابن عمر: أن سعيد بن جبير دخل عليه، وهو مُتوسِّدٌ مِرْفَقَةَ أَدَم، حَشْوُها لِيفٌ أَو سَلَبٌ، بالتحريك. قال أَبو عبيد: سأَلتُ عن السَّلَبِ، فقيل: ليس بلِيفِ المُقْلِ، ولكنه شجر معروفٌ باليمن، تُعْمَلُ منه الحبالُ، وهو أَجفى من لِيفِ المُقْلِ وأَصْلَبُ؛ وقيل هو ليفُ المُقْل؛ وقيل: هو خُوصُ الثُّمام.وبالمَدينة سُوقٌ يقال له: سوقُ السَّلاَّبِين؛ قال مُرَّة بن مَحْكان التَّميمي: فنَشْنَشَ الجِلدَ عَنْها، وهْيَ بارِكةٌ، كمـا تُنَشـْنِشُ كفَّـا فاتِـلٍ سـَلَبا تُنَشْنِشُ: تحرِّكُ. قال شمر: والسَّلَب قِشْرٌ من قُشورِ الشَّجَر، تُعْمَلُ منهُ السِّلالُ، يقال لسُوقِهِ سُوقُ السَّلاَّبِينَ، وهي بمكَّة معروفَةٌ. ورواه الأَصْمعي: فَاتِل، بالفاءِ؛ وابن الأَعرابي: قَاتِل، بالقافِ. قال ثعلب: والصحيح ما رواه الأَصمعي، ومنه قَولُهم أَسْلَبَ الثُّمامُ. قال: ومن رواه بالفاءِ، فإِنه يريدُ السَّلَب الذي تُعْمَلُ منه الحِبال لا غير؛ ومن رواه بالقاف، فإِنه يريد سَلَبَ القَتِيل؛ شَبَّه نَزْع الجازِرِ جِلْدَها عنها بأَخْذِ القاتِل سَلَبَ المَقْتُول، وإِنما قال: بارِكَة، ولم يَقُلْ: مُضْطَجِعَة، كما يُسْلَخُ الحَيوانُ مُضْطَجِعاً، لأَن العرب إذا نَحَرَتْ جَزُوراً، تركُوها باركة على حالها، ويُرْدِفُها الرجالُ من جانِبَيْها، خوفاً أَن تَضْطَجِعَ حين تموت؛ كلُّ ذلك حرصاً على أَن يَسْلُخوا سَنامَها وهي باركة، فيأْتي رجلٌ من جانِبٍ، وآخَرُ من الجانب الآخر؛ وكذلك يفعلون في الكَتِفَين والفَخِذَين، ولهذا كان سَلْخُها باركةً خيراً عندهم من سَلْخِها مضطجعةً.والأُسْلُوبةُ: لُعْبَةٌ للأَعراب، أَو فَعْلَةٌ يفعلونها بينهم، حكاها اللحياني، وقال: بينهم أُسْلُوبة.
المعجم: لسان العرب رمح
المعنى: رمح : (الرُّمْح) من السِّلَاح (م) ، وَهُوَ بالضّمّ، وإِنما أَطلقَه لشُهرته، (ج رِماحٌ وأَرْماحٌ) . وَقيل لأَعرابيّ: مَا النّاقَةُ القِرْوَاحِ؟ قَالَ: الّتي تَمْشِي على أَرْمَاحٍ. (ورَمحَه كمَنَعَه) يَرْمَحُه رَمْحاً: (طَعَنَه بِهِ) ، أَي بالرُّمْح، فَهُوَ رامِحٌ نابِل، وَهُوَ رَمّاح حاذِقٌ فِي الرِّمَاحة. ورَامَحه مُرَامَحَةً. وتَرَامَحُوا وتَسَايَفُوا. وَهُوَ ذُو رُمْحٍ ورِمَاحٍ. (والرَّمَّاحُ: مُتَّخِذُه) ، أَي اللرُّمْحِ وصانِعُه. (وصَنْعَتُه) وحِرْفَتُه (الرِّمَّاحَةُ) ، بِالْكَسْرِ. (و) من الْمجَاز: الرَّمَّاحُ: (الفَقْرُ والفَاقَة) . (و) الرَّمّاحُ (بنُ مَيّادَةَ الشَّاعِر) : مشهورٌ. (وراجلٌ رامِحٌ) ورَمّاحٌ: (ذُو رُمْحٍ) مثلُ لابنٍ وتامِرٍ، وَلَا فِعْلَ لَهُ، كَمَا فِي (الصّحاح) . (و) يُقَال للثَّوْرِ من الوحْش: رامِحٌ. قَالَ ابْن سَيّده: أُراه لموضعِ قَرْنِه. قَالَ ذُو الرُّمّة: وكائِنْ ذَعَرْنَا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ بِلادُ العِدَى ليْسَتْ لَهُ ببلادِ وَمن الْمجَاز: (ثَوْرٌ رامِحٌ: لَهُ قرْنانِ) . (والسِّمَاكُ الرَّامِحُ) : أَحدُ السِّماكيْنِ. وَهُوَ (نَجْمٌ) معروفٌ (قُدّام الفَكّةِ) لَيْسَ من مَنَازلِ القَمَرِ، سُمِّيَ بذالك لأَنه (يَقْدُمه كَوكَبٌ يَقُولُونَ: هُوَ رُمْحُه) وَقيل للآخَرِ: الأَعْزلُ، لأَنه لَا كَوْكَبَ أَمامَه، والرّامِح أَشدُّ حُمْرَةً. وَقَالَ الطِّرِمّاح: مَحَاهُنَّ صَيِّبُ نَوْءِ الرَّبيعِ من الأَنْجُمِ العُوّلِ والرّامِحَهْ والسِّمَاكُ الرَّامِحُ: لَا نَوْءَ لَهُ، إِنما النَّوْءُ للأَعْزلِ. وَفِي (التَّهْذِيب) : الرامِحُ: نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ يُقَال لَهُ: السِّمَاكُ المِرْزَمُ. وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: طَلَعَ السِّماكُ الرّامِح. (ورَمَحَه الفَرَسُ كمَنَعَ) وكذالك البَغْلُ والحِمَارُ وكلُّ ذِي حافرٍ يَرْمَح رمْحاً: (رَفَسَه) ، أَي ضَرَبَ برِجْلِه. وَقيل: ضَرَبَ برِجْلَيْه جَمِيعًا. وَقيل: ضَرَبَ برِجْلَيْه جَمِيعًا. وَالِاسْم الرِّمَاحُ. يُقَال: أَبْرَأُ إِليكَ من الجِمَاح والرِّمَاحِ. وهاذا من بَاب الْعُيُوب الّتي يُرَدُّ المَبيعُ بهَا. قَالَ الأَزهريّ: وربُما اسْتُعير الرَّمْحُ لِذِي الخُفّ. قَالَ الهُذَليّ: بطعْنٍ كَرَمْحِ الشَّوْلِ أَمْسَتْ غَوَارِزاً جَواذِبُها تأْبى على المُتَغبِّرِ وَقد يُقَال: رَمَحَت النَّاقةُ، وَهِي رَمُوحٌ. أَنشد ابْن الأَعرابيّ: تُشْلِي الرَّمُوحَ وهِيَ الرَّمُوحُ حَرْفٌ كأَنّ غُبْرَها ممْلُوحُ وَفِي (الأَساس) : دابّةٌ رَمّاحةٌ ورَمُوحٌ: عَضّاضَةُ وَعضوضٌ. (و) من الْمجَاز: رَمَحَ (الجُنْدبُ) وركضَ، إِذا (ضَربَ الحصَي برِجْلَيْه) . وَفِي (الصّحاح) و (اللِّسَان) و (الأَساس) : بِرِجْلِه، بالإِفراد. قَالَ ذُو الرُّمّة: ومجْهُولة من دُونِ مَيَّةَ لمْ تعقِلْ قَلُوصي بهَا والجُنْدَبُ الجَوْنُ يَرْمَحُ (و) من الْمجَاز: رَمَحَ (البَرْقُ:) إِذا (لَمعَ) لمَعاناً خَفِيفا مُتقارِباً. (و) من الْمجَاز: أَخَذتِ البُهْمَى ونَحْوُها من المَرْعَى رِمَاحَها: شَوَّكَتْ فامتنعَتْ على الرَّاعِية. و (أَخذتِ الإِبلُ رِماحها) وَفِي (مجمع الأَمثال) : (أَسْلِحتها) : حَسُنتْ فِي عينِ صاحِبها فَامْتنعَ لذالك من نَحْرها؛ يُقَال ذَلِك إِذا (سَمِنَتْ أَو دَرّت) ، وكلّ ذالك على المَثَل (كأَنّها تَمْنَعُ عَن نَحْرِها) لحُسْنِهَا فِي عين صَاحبهَا. فِي (التَّهْذِيب) : إِذا امتنعَت البُهْمَى ونَحْوُها مِن المراعِي فيَبِسَ سَفَاهَا قِيل: أَخَذَتْ رِماحَها. ورِمَاحُها: سَفَاها اليَابِسُ. ويقَال للنّاقَة إِذا سَمِنَت: ذاتُ رُمْح، وإِبلٌ ذَوَاتُ رِمَاحٍ، وَهِي النُّوقُ السِّمانُ، وذالك أَنّ صاحِبَها إِذا أَراد نَحْرَها نَظَرَ إِلى سِمَنِها وحُسْنِهَا فامتَنَعَ من نحْرِهَا نَفَاسَةً بهَا لِما يَرُوقُه من أَسْنِمتها. وَمِنْه قَول الفَرَزْدَق: فمكَّنْتُ سَيْفِي مِن ذَوات رِماحِها غِشَاشاً وَلم أَحْفِل بُكاءَ رِعَائِيَا يَقُول: نَحَرْتُها وأَطْعَمْتُها الأَضياف، وَلم يَمنعني مَا عَلَيْهَا من الشُّحومِ عَن نَحْرِهَا نفاسةً بهَا. (و) رُمَيحٌ، (كزُبيرٍ) : عَلَمٌ على (الذَّكَر) كَمَا أَن شُرَيحاً علمٌ على فَرْجِ المَرأَةِ. (وَذُو الرُّمَيحِ ضَرْبٌ من اليَرَابيع طَويلُ الرِّجْلَيْنِ) فِي أَوْساطِ أَوْظِفَته، فِي كلّ وَظِيفٍ فَضْلُ ظُفْرٍ. وَقيل: هُوَ كلُّ يَرْبُوعٍ، ورُمْحُه ذَنَبُه. ورِماحُه شَوْلاتُها. (و) يُقَال: (أَخَذ فلانٌ) وَفِي بعض الأُمّهات: أَخذَ الشيخُ (رُميْحَ أَبي سَعْدٍ، أَي اتَّكَأَ على الْعَصَا هَرَماً) أَي من كِبَرِه. (وأَبو سَعْدٍ: هُوَ لُقْمانُ الحَكيمُ) الْمَذْكُور فِي الْقُرْآن. قَالَ: إِمّا تَرَىْ شكَّتِي رُميْحَ أَبي سعْدٍ، فقدْ أَحمِلُ السَّلاحَ مَعَا (أَو) هُوَ (كُنْيَةُ الكِبَرِ والهَرَم، أَو هُوَ مَرْثَدُ بنُ سعدٍ أَحدُ وَفْدِ عَاد) ، أَقوالٌ ثَلَاثَة. (وَذُو الرُّمْحَيْن) : لقب (عَمْرو بن المُغَيرة لطولِ رِجْلَيْه) شُبِّهتَا بالرِّماح. (و) قَالَ ابْن سَيّده: أَحسبه جَدّ عُمر بن أَبي رَبيعة. وَهُوَ (مَالك بن رَبيعةَ بنِ عَمْرٍ و) قَالَ القُرشيُّون: سُمِّيّ بذلك (لأَنه كَانَ يُقاتِل بُرمْحَين فِي يَدَيْهِ) . وَذُو الرُّمْحَيْن: لقبُ (يَزيدَ بن مِرْدَاسٍ السُّلَميّ) أَي العبّاس رَضِي الله عَنهُ. (و) ذُو الرُّمْحَيْنِ: لقبُ (عَبْد بن قَطَن) محرَّكَةً (ابْن شَمِرٍ) ككتِفٍ. (والأَرْمَاحِ) بِلَفْظ الجمْع: (نُقْيانٌ طِوالٌ بالدَّهْنَاءِ. و) من الْمجَاز: (رِماحُ الجِنِّ: الطَّاعُون) أَنشد ثَعْلَب: لَعَمْرُكَ مَا خَشِيتُ علَى أُبَيَ رِمَاحَ بنِي مُقَيِّدةِ الحِمَار ولِّكنّي خَشِيتُ علَى أُبَيَ رَمَاحَ الجِنِّ أَو إِيّاكَ حَارِ عنَى بنَي مُقيِّدة الحِمارِ العَقَاربَ وإِنما سُمِّيتْ بذِّلك لأَن الحَرَّةَ يُقَال لَهَا: مُقيِّدةُ الحِمَار، والعَقَارِبُ تأْلَفُ الحَرَّةَ (و) الرِّماحُ (من العَقْربِ: شَوْلاتُها) . وَقد تقدّم أَنه عِنْدهم كلُّ يَرْبوعِ، ورُمْحُه: ذَنبه، ورِماحُه: شَوْلاتُها: (ودارَةُ رُمْحٍ) : أَبْرَق (لبني كِلاَب) لبني عمرِو بنِ رَبيعةَ، وَعِنْده البَتيلةُ، ماءٌ لَهُم، ودارَةٌ منسوبة إِليه. (وذاتُ رُمْحٍ: لَقَبُها. و) ذاتُ رُمْحٍ (: ة بالشأْم) . (و) رُمَاحٌ (كغُرَاب: ع) وَهُوَ جَبَلٌ نَجْديّ، وَقيل بخاءٍ مُعْجمَة. (وعُبَيْدُ الرِّماحِ وبِلالُ الرِّماحِ رَجلانِ) . (ومُلاعِبُ الرِّماحِ) : لقب أَبي بَرَاءٍ (عامِر بنِ مَالك بن جَعْفَر) بن كِلاب (والمعروفخ مُلاعِب الأَسِنَّة. وجعَلَه لَبيدٌ) وَهُوَ ابنُ أَخيه الشاعرُ المشهورُ (رِمَاحاً للقافية) ، أَي لحاجتِه إِليها. وَهُوَ قَوْله على مافي (الصّحاح) و (اللِّسان) : قُومَا تَنوحانِ مَعَ الأَنْواحِ وأَبِّنَا مُلاعِبَ الرِّماحِ أَبَا بَرَاءٍ مِدْرَهَ الشِّيَاحِ فِي السُّلُب السُّودِ وَفِي الأَمْساحِ وَفِي شرْح شَيخنَا: لَو أَنّ حَيًّا مُدْرِكَ الفَلاح أَدْرَكَه مُلاعِبُ الرِّماحِ قَالَ: وَلَا مُنَافَاة، فإِن كلاًّ من الشِّعرَين للبيدٍ. (و) الْعَرَب تعل الرَّمْحَ كِنَايَة عَن الدَّفْع والمَنْع. وَمن ذالك: (قَوْسٌ رَمّاحة) ، و (شَدِيدةُ الدَّفْعِ) . وَقَالَ طُفَيْلٌ الغَنزيّ: برَمّاحةٍ تَنْفِي التُّرابَ كأَنّها هِرَاقَةُ عَقَ مِن شَعِيبيْ مُعَجِّل وَمن النَّاس من فَسّر رمّاحة بطعنةٍ بالرُّمْح، وَلَا يُعْرَف لهاذا مَخرَجٌ إِلاّ أَن يكون وَضعَ رَمّاحةً موضِع رَمْحة الّذي هُوَ المَرَّةُ الواحدةُ من الرَّمْح؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . (وابنُ رُمْحٍ: رجلٌ) ، وإِياه عنَى أَبو بُثَيْنةَ الهُذليّ بقوله: كأَنّ القَوْم من نَبْلِ ابنِ رُمْحٍ لَدَى القعمْراءِ تَلْفَحُهمْ سَعيرُ ويروَى: ابْن رَوْح. (وَذَات الرِّمَاحِ: فَرسٌ ل) بني (ضَبَّةَ) سُمِّيَتْ لِعزِّها. و (كَانَت إِذا ذُعِرت تَباشَرتْ بَنو ضَبَّة بالغُمْ) . وَفِي ذَلِك يَقُول شاعرُهم: إِذا ذُعِرتْ ذاتُ الرِّمَاحِ جَرَتْ لنا أَيامِنُ بالطَّيرِ الكَثِيرِ غَنَائِمُهْ وَيُقَال: إِنّ ذَات الرِّماح: أَبلٌ لهمن. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: جاءَ كأَنّ عَيْنَيْهِ فِي رُمْحَيْنِ: وذالك من الخَوْف والفَرقِ وشدّةِ النَّظر، وَقد يكون ذالك من الغَضب أَيضاً. وَفِي (الأَساس) : من الْمجَاز ... كَسروا بَينهم رُمْحاً، إِذا وقَع بَينهم شرٌّ. ومُنِينا بيَوْمٍ كظِلِّ الرُّمْحِ: طَويل ضَيِّق. وهُمْ على بني فُلان رُمْحٌ واحدٌ. وذاتُ الرِّمَاح: قَريبٌ من تبَالة. وقَارَةُ الرِّمَاحِ: موضعٌ آخَرُ.
المعجم: تاج العروس