المعجم العربي الجامع

بثعر

المعنى: بثعر: ابْذَعَرَّتِ الْخَيْلُ وَابْثَعَرَّتْ إِذَا رَكَضَتْ تُبَادِرُ شَيْئًا تَطْلُبُهُ.
المعجم: لسان العرب

بثق

المعنى: بثق: الْبَثْقُ: كَسْرُكَ شَطَّ النَّهْرِ لِيَنْشَقَّ الْمَاءُ. ابْنُ سِيدَهْ: بَثَقَ شِقَّ النَّهْرِ يَبْثُقُهُ بَثْقًا كَسَرَهُ لِيَنْبَعِثَ مَاؤُهُ ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الْبَثْقُ وَالْبِثْقُ ، وَقِيلَ: هَمَا مُنْبَعَثُ الْمَاءِ ، وَجَمْعُهُ بُثُوقٌ. وَقَدْ بَثَقَ الْمَاءُ وَانْبَثَقَ عَلَيْهِمْ إِذَا أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَظُنُّوا بِهِ ، وَانْبَثَقَ عَلَيْهِمُ الْأَمْرُ: هَجَمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَشْعُرُوا بِهِ. وَبَثَقَ السَّيْلُ مَوْضِعَ كَذَا يَبْثُقُ بَثْقًا وَبِثْقًا, عَنْ يَعْقُوبَ: أَيْ خَرَقَهُ وَشَقَّهُ فَانْبَثَقَ لَهُ أَيِ انْفَجَرَ, قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هُوَ بَثْقُ السَّيْلِ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ. قَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ لِلرَّكِيَّةِ الْمُمْتَلِئَةِ مَاءً بَاثِقَةٌ وَقَدْ بَثَقَتْ تَبْثُقُ بُثُوقًا ، وَهِيَ الطَّامِيَةُ. وَفُلَانٌ بَاثِقُ الْكَرْمِ أَيْ غَزِيرُهُ. وَال ْبَثْقُ: دَاءٌ يُصِيبُ الزَّرْعَ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ وَقَدْ بَثِقَ.
المعجم: لسان العرب

بثل

المعنى: بثل: الْأَزْهَرِيُّ: أَهْمَلَهُ اللَّيْثُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الثُّبْلَةُ الْبَقِيَّةُ وَالْبُثْلَةُ الشُّهْرَةُ.
المعجم: لسان العرب

بثن

المعنى: بثن: الْبَثْنَةُ وَالْبِثْنَةُ: الْأَرْضُ السَّهْلَةُ اللَّيِّنَةُ ، وَقِيلَ: الرَّمْلَةُ ، وَالْفَتْحُ أَعْلَى, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِجَمِيلٍ؛بَدَتْ بَدْوَةً لَمَّا اسْتَقَلَّتْ حُمُولُهَا بِبَثْنَةَ ، بَيْنَ الْجُرْفِ وَالْحَاجِّ وَالنُّجْلِ؛وَبِهَا سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ بَثْنَةُ ، وَبِتَصْغِيرِهَا سُمِّيَتْ بُثَيْنَةُ. وَالْبَثَنِيَّةُ: الزُّبْدَةُ. وَالْبَثَنِيَّةُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحِنْطَةِ. وَا لْبَثَنِيَّةُ: بِلَادٌ بِالشَّأْمِ. وَقَوْلُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ لَمَّا عَزَلَهُ عُمَرُ عَنِ الشَّامِ حِينَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَنِي عَلَى الشَّامِ وَهُوَ لَهُ مُهِمٌّ ، فَلَمَّا أَلْقَى الشَّامُ بَوَانِيَهُ وَصَارَ بَثَنِيَّةً وَعَسَلًا عَزَلَنِي وَاسْتَعْمَلَ غَيْرِي, فِيهِ قَوْلَانِ: قِيلَ الْبَثَنِيَّةُ حِنْطَةٌ مَنْسُوبَةٌ إِلَى بَلْدَةٍ مَعْرُوفَ ةٍ بِالشَّامِ مِنْ أَرْضِ دِمَشْقَ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَهِيَ نَاحِيَةٌ مِنْ رُسْتَاقِ دِمَشْقَ يُقَالُ لَهَا الْبَثَنِيَّةُ ، وَالْآخِرُ أَنَّهُ أَرَادَ الْبَثَنِيَّةَ النَّاعِمَةَ مِنَ الرَّمْلَةِ اللَّيِّنَةِ يُقَالُ لَهَا بَثْنَةُ ، وَتَصْغِيرُهَا بُث َيْنَةُ ، فَأَرَادَ خَالِدٌ أَنَّ الشَّأْمَ لَمَّا سَكَنَ وَذَهَبَتْ شَوْكَتُهُ ، وَصَارَ لَيِّنًا لَا مَكْرُوهَ فِيهِ ، خِصْبًا كَالْحِنْطَةِ وَالْعَسَلِ ، عَزَلَنِي ، قَالَ: وَالْبَثْنَةُ الزُّبْدَةُ ال نَّاعِمَةُ أَيْ لَمَّا صَارَ زُبْدَةً نَاعِمَةً وَعَسَلًا صِرْفَيْنِ لِأَنَّهَا صَارَتْ تُجْبَى أَمْوَالُهَا مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ ، قَالَ: وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون َ بُثَيْنَةُ اسْمَ الْمَرْأَةِ تَصْغِيرُهَا أَعْنِي الزُّبْدَةَ فَقَالَ جَمِيلٌ؛أُحِبُّكَ أَنْ نَزَلْتَ جِبَالَ حِسْمَى وَأَنْ نَاسَبْتَ بَثْنَةَ مِنْ قَرِيبِ؛الْبَثْنَةُ هَاهُنَا الزُّبْدَةُ. وَالْبَثْنَةُ: النَّعْمَةُ فِي النِّعْمَةِ. وَالْبَثْنَةُ: الرَّمَلَةُ اللَّيِّنَةُ وَالْبَثْنَةُ: الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاء ُ الْبَضَّةُ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَرَأْتُ بِخَطِّ شَمِرٌ وَتَقْيِيدُهُ: الْبِثْنَةُ ، بِكَسْرِ الْبَاءِ ، الْأَرْضُ اللَّيِّنَةُ ، وَجَمْعُهَا بِثَنٌ, وَيُقَالُ: هِيَ الْأَرْضُ الطَّيِّبَةُ ، وَقِيلَ: الْبُثُنُ الرِّ يَاضُ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْكُمَيْتِ؛مُبَاؤُكَ فِي الْبُثُنِ النَّاعِمَا تِ عَيْنًا ، إِذَا رَوَّحَ الْمُؤْصِلُ؛يَقُولُ: رِيَاضُكَ تَنْعَمُ أَعْيُنَ النَّاسِ أَيْ تُقِرُّ عُيُونَهُمْ إِذَا أَرَاحَ الرَّاعِي نَعَمُهُ أَصِيلًا ، وَالْمَبَاءُ وَالْمَبَاءَةُ: الْمَنْزِلُ. ق َالَ الْغَنَوِيُّ: بَثَنِيَّةُ الشَّامِ حِنْطَةٌ أَوْ حَبَّةٌ مُدَحْرَجَةٌ ، قَالَ: وَلَمْ أَجِدْ حَبَّةً أَفْضَلَ مِنْهَا, وَقَالَ ابْنُ رُوَيْشِدٍ الثَّقَفِيُّ؛فَأَدْخَلْتُهَا لَا حِنْطَةً بَثَنِيَّةً تُقَابِلُ أَطْرَافَ الْبُيُوتِ ، وَلَا حُرْفَا؛قَالَ: بَثَنِيَّةً مَنْسُوبَةٌ إِلَى قَرْيَةٍ بِالشَّامِ بَيْنَ دِمَشْقَ وَأَذْرِعَاتَ ، وَقَالَ أَبُو الْغَوْثِ: كُلُّ حِنْطَةٍ تَنْبُتُ فِي الْأَرْضِ السَّهْلَةِ فَهِيَ بَثَنِيَّةَ خِلَافَ الْجَبَلِيَّةِ ، فَجَعَلَهُ مِنَ الْأَوَّلِ.
المعجم: لسان العرب

بثا

المعنى: بثا: الْفَرَّاءُ: بَثَا إِذَا عَرِقَ ، الْبَاءُ قَبْلَ الثَّاءِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَرَأَيْتُ فِي دِيَارِ بَنِي سَعْدٍ بِالسِّتَارَيْنِ عَيْنَ مَاءٍ تَسْقِي نَخْلًا رَيْنًا يُقَالُ لَهُ بَثَاءٌ ، فَتَوَهَّمْتُ أَنَّهُ سُمِّيَ بِهَذَا الِاسْمِ لِأَنَّهُ قَلِيلُ رَشْحٍ ، فَكَأَنَّ هُ عَرَقٌ يَسِيلُ. وَبَثَا بِهِ عِنْدَ السُّلْطَانِ يَبْثُو سَيَّعَهُ ، وَأَرْضٌ بَثَاءٌ: سَهْلَةٌ, قَالَ؛بِأَرْضٍ بَثَاءٍ نَصِيفِيَّةٍ تَمَنَّى بِهَا الرِّمْثُ وَالْحَيْهَلُ؛وَالْبَيْتُ فِي التَّهْذِيبِ؛لِمَيْثٍ بَثَاءٍ تَبَطَّنْتُهُ دَمِيثٍ بِهِ الرِّمْثُ وَالْحَيْهَلُ؛وَالْحَيْهَلُ: جَمْعُ حَيْهَلَةٍ ، وَهُوَ نَبْتٌ, وَهَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي أَمَالِيهِ وَنَسَبَهُ لِحُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ وَأَنْشَدَهُ؛بِمَيْثٍ بَثَاءٍ نَصِيفِيَّةٍ دَمِيثٍ بِهَا الرِّمْثُ وَالْحَيْهَلُ؛فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ هُوَ أَوْ غَيْرُهُ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: أَرَى بَثَاءً الْمَاءَ الَّذِي فِي دِيَارِ بَنِي سَعْدٍ أُخِذَ مِنْ هَذَا ، وَهُوَ عَيْنٌ جَارِيَةٌ تَسْقِي نَخْلًا رَيْنًا فِي بَلَدِ سَهْلٍ طَيِّبٍ عَذَاةٍ. وَبَثَاءٌ: مَوْضِعٌ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: قَضَيْنَا عَلَيْهِ بِالْوَاوِ لِوُجُودِ بَ ثَ وَ ، وَعَدَمِ بَ ثَ يَ. وَالْبَثَاءُ: أَرْضٌ سَهْلَةٌ, وَيُقَالُ: بَلْ هِيَ أَرْضٌ بِعَيْنِهَا مِنْ بِلَادِ بَنِي سُلَيْمٍ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ عِيرًا تَحَمَّلَتْ؛رَفَعْتُ لَهَا طَرَفِي ، وَقَدْ حَالَ دُونَهَا رِجَالٌ وَخَيْلٌ بِالْبَثَاءِ تُغِيرُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَ الْمُفَضَّلُ؛بِنَفْسِي مَاءُ عَبْشَمْسِ بْنِ سَعْدٍ غَدَاةَ بَثَاءَ ، إِذْ عَرَفُوا الْيَقِينَا؛وَالْبَثَاءُ: الْكَثِيرُ الشَّحْمِ. وَالْبَثِيُّ: الْكَثِيرُ الْمَدْحِ لِلنَّاسِ, قَالَ شَمِرٌ: وَقَوْلُ أَبِي عَمْرٍو؛لَمَّا رَأَيْتُ الْبَطَلَ الْمُعَاوِرَا قُرَّةَ ، يَمْشِي بِالْبَثَاءِ حَاسِرَا؛قَالَ: الْبَثَاءُ الْمَكَانُ السَّهْلُ. وَالْبِثَى ، بِكَسْرِ الْبَاءِ: الرَّمَادُ ، وَاحِدَتُهَا بِثَةٌ مِثْلُ عِزَةٍ وَعِزًى, قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛خَلَا أَنَّ كُلْفًا بِتَخْرِيجِهَا سَفَاسِقَ ، حَوْلَ بِثًى ، جَانِحَهْ؛أَرَادَ بِالْكُلْفِ الْأَثَافِيَّ الْمُسْوَدَّةَ ، وَتَخْرِيجُهَا: اخْتِلَافُ أَلْوَانِهَا ، وَقَوْلُهُ: حَوْلَ بِثًى ، أَرَادَ حَوْلَ رَمَادٍ. الْفَرَّاءُ: هُوَ الرَّمْدِدُ ، وَالْبِثَى يُكْتَبُ بِالْيَاءِ ، وَالصِّنَى وَالصِّنَاءُ وَالضِّبْحُ وَالْأُسُّ بَقِيَّتُهُ وَأَثَرُهُ.
المعجم: لسان العرب

بجج

المعنى: بجج: بَجَّ الْجُرْحَ وَالْقُرْحَةَ يَبُجُّهَا بَجًّا: شَقَّهَا, قَالَ جُبَيْهَا الْأَشْجَعِيُّ فِي عَنْزٍ لَهُ مَنَحَهَا لِرَجُلٍ وَلَمْ يَرُدَّهَا؛فَجَاءَتْ ، كَأَنَّ الْقَسْوَرَ الْجَوْنَ بَجَّهَا عَسَالِيجُهُ ، وَالثَّامِرُ الْمُتَنَاوِحُ؛وَكُلُّ شَقٍّ بَجٌّ, قَالَ الرَّاجِزُ؛بَجَّ الْمَزَادُ مُوكَرًا مَوْفُورَا؛وَيُقَالُ: انْبَجَّتْ مَاشِيَتُكَ مِنَ الْكَلَإِ إِذَا فَتَقَهَا السِّمَنُ مِنَ الْعُشْبِ ، فَأَوْسَعَ خَوَاصِرَهَا, وَقَدْ بَجَّهَا الْكَلَأُ, وَأَنْشَدَ بَي ْتَ جُبَيْهَا الْأَشْجَعِيُّ ، وَهَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ: فَجَاءَتْ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَصَوَابُهُ لَجَاءَتْ ، قَالَ: وَاللَّامُ فِيهِ جَوَابُ لَوْ فِي بَيْتٍ قَبْلَهُ وَهُوَ؛فَلَوْ أَنَّهَا طَافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ نَفَى الدِّقَّ عَنْهُ جَدْبُهُ ، فَهُوَ كَالِحُ؛قَالَ: وَالْقَسْوَرُ ضَرْبٌ مِنَ النَّبْتِ ، وَكَذَلِكَ الثَّامِرُ. وَالْكَالِحُ: مَا اسْوَدَّ مِنْهُ. وَالْمُتَنَاوِحُ: الْمُتَقَابِلُ. يَقُولُ: لَوْ رَعَتْ هَذِهِ الشَّاةُ نَبْتًا أَيْبَسَهُ الْجَدْبُ قَدْ ذَهَبَ دِقُّهُ ، وَهُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ الرَّاعِيَةُ ، لَجَاءَتْ كَأَنَّهَا قَدْ رَعَتْ قَسْوَرًا شَدِ يدَ الْخُضْرَةِ ، فَسَمِنَتْ عَلَيْهِ حَتَّى شَقَّ الشَّحْمُ جِلْدَهَا, قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكَرَّمِ: وَرَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ الْفَاضِلِ رَضِيُّ الدِّينِ الشَّاطِبِيُّ ، صَاحِبُنَا - رَحِمَهُ اللَّهُ - مَا صُورَتُهُ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سِيدَهْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ أَنَّ الرِّقَّ وَرَقُ الشَّجَرِ, وَأَنْشَدَ بَيْتَ جُبَيْهَا الْأَشْجَعِيُّ؛فَلَوْ أَنَّهَا قَامَتْ بِطُنْبٍ مُعَجَّمٍ نَفَى الْجَدْبُ عَنْهُ رِقَّهُ ، فَهُوَ كَالِحُ؛قَالَ: هَكَذَا أَنْشَدْنَاهُ رِقَّهُ ، وَلَيْسَ مِنْ لَفْظِ الْوَرَقِ ، إِنَّمَا هُوَ فِي مَعْنَاهُ. وَالطُّنْبُ: الْعُودُ الْيَابِسُ. قَالَ: وَفِي الْجَمْهَرَ ةِ لِابْنِ دُرَيْدٍ: دِقُّ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ جُلِّهِ ، وَهُوَ صِغَارُهُ وَرَدِيُّهُ. وَدِقُّ الشَّجَرِ: حَشِيشُهُ ، وَقَالُوا: دِقُّهُ صِغَارُ وَرَقِهِ ، وَأَنْشَدُوا بَيْتَ جُبَيْهَا؛نَفَى الدِّقُّ عَنْهُ جَدْبَهُ ، فَهُوَ كَالِحُ؛وَالْبَجُّ: الطَّعْنُ يُخَالِطُ الْجَوْفَ وَلَا يَنْفُذُ, يُقَالُ: بَجَجْتُهُ أَبُجُّهُ بَجًّا أَيْ طَعَنْتُهُ, وَأَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِرُؤْبَةَ؛قَفْخًا ، عَلَى الْهَامِ ، وَبَجًّا وَخْضًا؛ابْنُ سِيدَهْ: بَجَّهُ بَجًّا طَعَنَهُ, وَقِيلَ: طَعَنَهُ فَخَالَطَتِ الطَّعْنَةُ جَوْفَهُ. وَبَجَّهُ بَجًّا: قَطَعَهُ, عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَأَنْشَدَهُ؛بَجَّ الطَّبِيبُ نَائِطَ الْمَصْفُورِ؛وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَرَاحَكُمْ مِنَ الشَّجَّةِ وَالْبَجَّةِ ", قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: الْبَجَّةُ الْفَصِيدُ الَّذِي كَانَتِ الْعَرَبُ تَأْكُلُهُ فِي الْأَزْمَةِ ، وَهُوَ مِنْ هَذَا ، لِأَنَّ الْفَاصِدَ يَشُقُّ الْعِرْقَ, وَ فَسَّرَهُ ابْنُ الْأَثِيرِ فَقَالَ: الْبَجُّ الطَّعْنُ غَيْرُ النَّافِذِ ، وَكَانُوا يَفْصِدُونَ عِرْقَ الْبَعِيرِ وَيَأْخُذُونَ الدَّمَ ، يَتَبَلَّغُونَ بِهِ فِي السَّنَةِ الْمُجْدِبَةِ ، وَيُسَمُّونَهُ الْفَصِيدُ ، سُمِّيَ بِالْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ الْبَجِّ, أَيْ أَرَاحَكُمُ اللَّهُ مِنَ الْقَحْطِ وَالضِّيقِ بِمَا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ. وَبَجَّهُ بِالْعَصَا وَغَيْرِهَا بَجًّا: ضَرَبَهُ بِهَا عَنْ عِرَاضٍ ، حَيْثُمَا أَصَابَتْ مِنْهُ. وَبَجَّهُ بِمَكْرُوهٍ وَشَرٍّ وَبَلَاءٍ: رَمَا هُ بِهِ. وَالْبَجَجُ: سِعَةُ الْعَيْنِ وَضَخْمُهَا. بَجَّ يَبَجُّ بَجَجًا ، وَهُوَ بَجِيجٌ ، وَالْأُنْثَى بَجَّاءُ. وَفُلَانٌ أَبَجُّ الْعَيْنِ إِذَا كَانَ وَاس ِعَ مَشَقِّ الْعَيْنِ, قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَمُخْتَلَقٍ لِلْمُلْكِ أَبْيَضَ فَدْغَمٍ أَشَمَّ أَبَجَّ الْعَيْنِ ، كَالْقَمَرِ الْبَدْرِ؛وَعَيْنٌ بَجَّاءُ: وَاسِعَةٌ. وَالْبُجُّ: فَرْخُ الْحَمَامِ كَالْمُجِّ, قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: زَعَمُوا ذَلِكَ, قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّتُهَا. وَالْبَجَّةُ: صَنَمٌ كَانَ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَبِهِ فَسَّرَ بَعْضُهُمْ مَا تَقَد َّمَ مِنْ قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَرَاحَكُمْ مِنَ الشَّجَّةِ وَالْبَجَّةِ ". وَرَجُلٌ بَجْبَاجٌ وَبَجْبَاجَةٌ: بَادِنٌ مُمْتَلِئٌ مُنْتَفِخٌ, وَقِيلَ: كَثِيرُ اللَّحْمِ غَلِيظُهُ. وَجَارِيَةٌ بَجْبَاجَةٌ: سَمِينَةٌ, قَالَ أَبُو النَّجْمِ؛دَارٌ لَبَيْضَاءَ حَصَانِ السِّتْرِ بَجْبَاجَةِ الْبَدْنِ ، هَضِيمِ الْخَصْرِ؛قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ سَمِينًا ثُمَّ اضْطَرَبَ لَحْمُهُ ، قِيلَ: رَجُلٌ بَجْبَاجٌ وَبَجْبَاجَةٌ, قَالَ نَقَّادَةُ الْأَسَدِيُّ؛حَتَّى تَرَى الْبَجْبَاجَةَ الضَّيَّاطَا يَمْسَحُ ، لَمَّا حَالَفَ الْإِغْبَاطَا؛بِالْحَرْفِ مِنْ سَاعِدِهِ ، الْمُخَاطَا؛الْإِغْبَاطُ: مُلَازَمَةُ الْغَبِيطِ وَهُوَ الرَّحْلُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَالَ ابْنُ خَالَوَيْهِ: الْبَجْبَاجُ الضَّخْمُ, وَأَنْشَدَ الرَّاعِي؛كَأَنَّ مِنْطَقَهَا لِيثَتْ مَعَاقِدُهُ بِوَاضِحٍ ، مِنْ ذُرَى الْأَنْقَاءِ ، بَجْبَاجِ؛مَنْطِقُهَا: إِزَارُهَا, يَقُولُ: كَأَنَّ إِزَارَهَا دِيرَ عَلَى نَقَا رَمْلٍ ، وَهُوَ الْكَثِيبُ.؛ وَرَمْلٌ بَجْبَاجٌ: مُجْتَمِعٌ ضَخْمٌ. وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: بِرْذَوْنٌ بَجْبَاجٌ ضَعِيفٌ سَرِيعُ الْعَرَقِ, وَأَنْشَدَ؛فَلَيْسَ بِالْكَابِي وَلَا الْبَجْبَاجِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبُجُجُ الزِّقَاقُ الْمُشَقَّقَةُ. أَبُو عَمْرٍو: حَبْلٌ جُبَاجِبٌ بُجَابِجٌ: ضَخْمٌ. وَالْبَجْبَجَةُ: شَيْءٌ يَفْعَلُهُ الْإِنْسَانُ عِنْدَ مُنَاغَاةِ الصَّبِيِّ بِالْفَمِ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ هَذَا الْبَجْبَاجَ النَّفَّاجَ لَا يَدْرِي أَيْنَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -. مِنَ الْبَجْبَجَةِ الَّتِي تُفْعَلُ عِنْدَ مُنَاغَاةِ الصَّبِيِّ. وَبَجْبَاجٌ فَجْفَاجٌ: كَثِيرُ الْكَلَامِ. وَالْبَجْبَاجُ: الْأَحْمَقُ. وَالنَّفَّاجُ: الْم ُتَكَبِّرُ.
المعجم: لسان العرب

بجح

المعنى: بجح: الْبَجَحُ: الْفَرَحُ ، بَجِحَ بَجَحًا ، وَبَجَحَ يَبْجَحُ وَابْتَجَحَ: فَرِحَ, قَالَ؛ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِهَا شَيْحَانُ مُبْتَجِحٌ بِالْبَيْنِ عَنْكَ بِمَا يَرْآكَ شَنْآنَا؛قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: بَجِحَ بِالشَّيْءِ ، وَبَجَحَ بِهِ أَيْضًا ، بِالْفَتْحِ: لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ فِيهِ. وَتَبَجَّحَ: كَابْتَجَحَ. وَرَجُلٌ بَجَّاحٌ. وَأَبْجَحَهُ الْأَمْرُ وَبَجَّحَ هُ: أَفْرَحَهُ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: وَبَجَّحَنِي فَبَجَحْتُ أَيْ فَرَّحَنِي فَفَرِحْتُ ، وَقِيلَ: عَظَّمَنِي فَعَظُمَتْ نَفْسِي عِنْدِي. وَبَجَّحْتُهُ أَنَا تَبْجِيحًا فَتَبَجَّحَ أَيْ أَفْرَحْتُهُ فَفَرِحَ. وَرَجُلٌ بَ اجِحٌ: عَظِيمٌ مِنْ قَوْمٍ بُجَّحٍ وَبُجْحٍ, قَالَ رُؤْبَةُ؛عَلَيْكَ سَيْبُ الْخُلَفَاءِ الْبُجَّحِ؛وَتَبَجَّحَ بِهِ: فَخَرَ. وَفُلَانٌ يَتَبَجَّحُ عَلَيْنَا وَيَتَمَجَّحُ إِذَا كَانَ يَهْذِي بِهِ إِعْجَابًا ، وَكَذَلِكَ إِذَا تَمَزَّحَ بِهِ. اللِّحْيَانِيُّ: فُلَانٌ يَتَبَجَّحُ وَيَتَمَجَّحُ أَيْ يَفْتَخِرُ وَيُبَاهِي بِشَيْءٍ مَا ، وَقِيلَ: يَتَعَظَّمُ ، وَقَدْ بَجِحَ يَبْجَحُ, قَالَ الرَّاعِي؛وَمَا الْفَقْرُ عَنْ أَرْضِ الْعَشِيرَةِ سَاقَنَا إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّا بِقُرْبَاكَ نَبْجَحُ
المعجم: لسان العرب

بجد

المعنى: بجد: بَجَدَ بِالْمَكَانِ يَبْجُدُ بُجُودًا وَبَجَدًا, الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ: كِلَاهُمَا أَقَامَ بِهِ, وَبَجَّدَ تَبْجِيدًا أَيْضًا ، وَبَجَدَتِ الْإِبِلُ بُجُودًا وَبَجَّدَتْ: لَزِمَتِ الْمَرْتَعَ. وَعِنْدَهُ بَجْدَةُ ذَلِكَ ، بِالْفَتْ حِ ، أَيْ عِلْمُهُ, وَمِنْهُ يُقَالُ: هُوَ ابْنُ بَجْدَتِهَا لِلْعَالَمِ بِالشَّيْءِ الْمُتْقِنِ لَهُ الْمُمَيِّزِ لَهُ ، وَكَذَلِكَ يُقَالُ لِلدَّلِيلِ الْهَاد ِي, وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا يَبْرَحُ ، مِنْ قَوْلِهِ بَجَدَ بِالْمَكَانِ إِذَا أَقَامَ. وَهُوَ عَالِمٌ بِبُجْدَةِ أَمْرِكَ وَبَجْدَةُ أَمْرِكَ وَبُجُدَةِ أَمْ رِكَ ، بِضَمِّ الْبَاءِ وَالْجِيمِ ، أَيْ بِدَخِيلَتِهِ وَبِطَانَتِهِ. وَجَاءَنَا بَجْدٌ مِنَ النَّاسِ أَيْ طَبَقٌ. وَعَلَيْهِ بَجْدٌ مِنَ النَّاسِ أَيْ جَمَاعَ ةٌ ، وَجَمْعُهُ بُجُودٌ, قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ؛تَلُوذُ الْبُجُودُ بِأَدْرَائِنَا مِنَ الضُّرِّ ، فِي أَزَمَاتِ السِّنِينَا؛وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْمُقِيمِ بِالْمَوْضِعِ: إِنَّهُ لَبَاجِدٌ, وَأَنْشَدَ؛فَكَيْفَ وَلَمْ تَنْفِطْ عَنَاقٌ ، وَلَمْ يُرَعْ سَوَامٌ ، بِأَكْنَافِ الْأَجِرَّةِ ، بَاجِدُ؛وَالْبَجْدُ مِنَ الْخَيْلِ: مِائَةٌ فَأَكْثَرُ, عَنِ الْهِجْرِيِّ. وَالْبِجَادُ: كِسَاءٌ مُخَطَّطٌ مِنْ أَكْسِيَةِ الْأَعْرَابِ ، وَقِيلَ: إِذَا غُزِلَ الصُّوفُ بِسُرَّةٍ وَنُسِجَ بِالصِّيصَةِ ، فَهُوَ بِجَادٌ ، وَالْجَمْعُ بُج ُدٌ, وَيُقَالُ لِلشُّقَّةِ مِنَ الْبُجُدِ: قَلِيحٌ ، وَجَمْعُهُ قُلُحٌ ، قَالَ: وَرَفُّ الْبَيْتِ: أَنْ يَقْصُرَ الْكِسْرُ عَنِ الْأَرْضِ فَيُوَصِّلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْبُجُدِ أَوْ غَيْرِهَا لِيَبْلُغَ الْأَرْضَ ، وَجَمْعُهُ رُفُوفٌ. أَبُو مَالِكٍ: رَفَائِفُ الْبَيْتِ أَكْسِيَةٌ تُعَلَّقُ إِلَى الْآفَاقِ حَتَّى تَلْحَقَ بِالْأَرْضِ ، وَمِنْهُ ذُو الْبِجَادَيْنِ وَهُوَ دَلِيلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ عَنْبَسَةُ بْنُ نَهَمٍ الْمُزَنِي. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: أُرَاهِ كَانَ يَلْبَسُ كِسَاءَيْنِ فِي سَفَرِهِ مَعَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقِيلَ: سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى ال لَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِذَلِكَ لِأَنَّهُ حِينَ أَرَادَ الْمَصِيرَ إِلَيْهِ قَطَعَتْ أُمُّهُ بِجَادًا لَهَا قِطْعَتَيْنِ ، فَارْتَدَى بِإِحْدَاهُمَا وَائْتَ زَرَ بِالْأُخْرَى. وَفِي حَدِيثِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ: نَظَرْتُ وَالنَّاسُ يَقْتَتِلُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِلَى مِثْلِ الْبِجَادِ الْأَسْوَدِ يَهْوِي مِنَ السَّمَاءِ, الْبِجَادُ: الْكِسَاءُ ، أَرَادَ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ أَيَّدَهُمُ اللَّهُ بِهِمْ. وَأَصْبَحَتِ الْأَرْضُ بَجْدَةً وَاحِدَةً إِذَا طَبَّقَهَا هَذَا الْجَرَ ادُ الْأَسْوَدُ. وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: أَنَّهُ مَازَحَ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ فَقَالَ لَهُ: مَا الشَّيْءُ الْمُلَفَّفُ فِي الْبِجَادِ ؟ قَالَ: هُوَ السَّخِينَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ, الْمُلَفَّفُ فِي الْبِجَادِ: وَطْبُ اللَّبَنِ يُلَفُّ فِيهِ لِيُحْمَى وَيُدْرَكَ ، وَكَانَتْ تَمِيمٌ تُعَيَّرُ بِهَا ، فَلَمَّا مَازَحَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا يُعَابُ بِهِ قَوْمُهُ مَازَحَهُ الْأَحْنَفُ بِمِثْلِهِ. وَبِجَادٌ: اسْمُ رَجُلٍ ، وَهُوَ بِجَادُ بْنُ رَيْسَانَ. التَّهْذِيبُ: بُجُودَاتٌ فِي دِيَارِ سَعْدٍ مَوَاضِعُ مَعْرُوفَةٌ ، وَرُبَّمَا قَالُوا: بُجُودَةُ, وَقَدْ ذَكَرَهَا الْعَجَّاجُ فِي شِعْرِهِ فَقَالَ: " بَجَّدْنَ لِلنَّوْحِ " أَيْ أَقَمْنَ بِذَلِكَ الْمَكَانِ.
المعجم: لسان العرب

بجر

المعنى: بجر: الْبَجَرُ ، بِالتَّحْرِيكِ: خُرُوجُ السُّرَّةِ وَنُتُوُّهَا وَغِلَظُ أَصْلِهَا. ابْنُ سِيدَهْ: الْبُجْرَةُ السُّرَّةُ مِنَ الْإِنْسَانِ وَالْبَعِيرِ ، عَظُمَتْ أَوْ لَمْ تَعْظُمْ. وَبَجَرَ بَجْرًا ، فَهُوَ أَبْجَرُ إِذَا غَلُظَ أَصْلُ سُرَّتِهِ فَالْتَحَم َ مِنْ حَيْثُ دَقَّ وَبَقِيَ فِي ذَلِكَ الْعِظَمِ رِيحٌ ، وَالْمَرْأَةُ بَجْرَاءُ ، وَاسْمُ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الْبَجَرَةُ وَالْبُجْرَةُ. وَالْأَبْجَرُ: الَّذِي خَرَجَتْ سُرَّتُهُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ صِفَةِ قُرَيْشٍ: أَشِحَّةٌ بَجَرَةٌ, هِيَ جَمْعٌ بَاجِرٌ ، وَهُوَ الْعَظِيمُ الْبَطْنِ. يُقَالُ: بَجِرَ يَبْجَرُ بَجَرًا ، فَهُوَ بَاجِرٌ وَأَبْجَرُ ، وَصَفَهُمْ بِالْبَطَانَةِ وَنُتُوءِ السُّرَرِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كِنَايَةً عَنْ كَنْزِهِمُ الْأَمْوَالَ وَاقْتِنَائِهِمْ لَهَا ، وَهُوَ أَشْبَهُ بِالْحَدِيثِ, لِأَنَّهُ قَرَنَهُ ب ِالشُّحِّ وَهُوَ أَشَدُّ الْبُخْلِ. وَالْأَبْجَرُ: الْعَظِيمُ الْبَطْنِ ، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بُجْرٌ وَبُجْرَانٌ, أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛فَلَا يَحْسَبُ الْبُجْرَانُ أَنَّ دِمَاءَنَا حَقِينٌ لَهُمْ فِي غَيْرِ مَرْبُوبَةٍ وُقْرِ؛أَيْ لَا يَحْسَبْنَ أَنَّ دِمَاءَنَا تَذْهَبُ فِرْغًا بَاطِلًا أَيْ عِنْدِنَا مِنْ حِفْظِنَا لَهَا فِي أَسْقِيَةٍ مَرْبُوبَةٍ ، وَهَذَا مَثَلٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْبَاجِرُ الْمُنْتَفِخُ الْجَوْفِ ، وَالْهِرْدَبَّةُ الْجَبَانُ. الْفَرَّاءُ: الْبَاحِرُ ، بِالْحَاءِ: الْأَحْمَقُ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا غَيْرُ الْبَاجِرِ ، وَلِكُلٍّ مَعْنًى. الْفَرَّاءُ: الْبَجْرُ وَالْبَجَرُ انْتِفَاخُ الْبَطْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ بَعَثَ بَعْثًا فَأَصْبَحُوا بِأَرْضٍ بَجْرَاءَ, أَيْ مُرْتَفِعَةٍ صُلْبَةٍ. وَالْأَبْجَرُ: الَّذِي ارْتَفَعَتْ سُرَّتُهُ وَصَلُبَتْ, وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ: أَصْبَحْنَا فِي أَرْضٍ عَرُونَةٍ بَجْرَاءَ ، وَقِيلَ: هِيَ الَّتِي لَا نَبَاتَ بِهَا. وَالْأَبْجَرُ: حَبْلُ السَّفِينَةِ لِعِظَمِهِ فِي نَوْعِ الْحِبَالِ ، وَبِهِ سُمِّي أَبْجَرُ بْنُ حَاجِزٍ. وَالْبُجْرَةُ: الْعُقْدَةُ فِي الْبَطْنِ خَاصَّةً ، وَقِيلَ: الْبُجْرَةُ الْعُقْدَةُ تَكُونُ فِي الْوَجْهِ وَالْعُنُقِ ، وَهِيَ مِثْلُ الْعُجْرَةِ, عَنْ كُرَاعٍ. وَبَجِرَ الرَّجُلُ بَجَرًا ، فَهُوَ بَجِرٌ وَمَجَرَ مَجْرًا: امْتَلَأَ بَطْنُهُ مِنَ الْمَاءِ وَاللَّبَنِ الْحَامِضِ وَلِسَانُهُ عَطْشَانُ مِثْلُ نَجَرَ, وَقَا لَ اللِّحْيَانِيُّ: هُوَ أَنْ يُكْثِرَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ أَوِ اللَّبَنِ وَلَا يَكَادُ يَرْوَى ، وَهُوَ بَجِرٌ مَجِرٌ نَجِرٌ. وَتَبَجَّرَ النَّبِيذَ: أَلَحَّ فِي شُرْبِهِ مِنْهُ. وَالْبَجَارِي وَالْبَجَارَى: الدَّوَاهِي وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ ، وَاحِدُهَا بُجْرِيٌّ وَبُجْرِيَّةٌ. وَالْأَبَاجِيرُ: كَالْبَجَارِي وَلَا وَاحِدَ لَهُ. وَا لْبُجْرُ ، بِالضَّمِّ: الشَّرُّ وَالْأَمْرُ الْعَظِيمُ. أَبُو زَيْدٍ: لَقِيتُ مِنْهُ الْبَجَارِيَ أَيِ الدَّوَاهِيَ ، وَاحِدُهَا بُجْرِيٌّ مِثْلُ قُمْرِيٍّ وَقَمَارِي ، وَهُوَ الشَّرُّ وَالْأَمْرُ الْعَظِيمُ. أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ إِنَّهُ لَيَجِيءُ بِالْأَبَاجِرِ ، وَهِيَ الدَّوَاهِي, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: فَكَأَنَّهَا جَمْعُ بُجْرٍ وَأَبْجَارٍ ثُمَّ أَبَاجِرُ جَمْعُ الْجَمْعِ. وَأَمْرٌ بُجْرٌ: عَظِيمٌ ، وَجَمْعُهُ أَبَاجِيرُ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَهُوَ نَادِرٌ كَأَبَاطِيلَ وَنَحْوِهِ. وَقَوْلُهُمْ: أَفْضَيْتُ إِلَيْكَ بِعُجَرِي وَبُجَرِي أَيْ بِعُيُوبِي ، يَعْنِي: أَمْرِي كُلِّهِ. الْأَصْمَعِيُّ فِي بَابِ إِسْرَارِ الرَّجُلِ إِلَى أَخِيهِ مَا يَسْتُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ: أَخْبَرْتُهُ بِعُجَرِي وَبُجَرِي أَيْ أَظْهَرْتُهُ مِنْ ثِقَتِي بِهِ عَلَى مَعَايِبِي. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِذَا كَانَتْ فِي السُّرَّةِ نَفْخَةٌ فَهِيَ بُجْرَةٌ ، وَإِذَا كَانَتْ فِي الظَّهْرِ فَهِيَ عُجْرَةٌ, قَالَ: ثُمَّ يُنْقَلَانِ إِلَى الْهُمُومِ وَالْأَحْزَانِ. قَالَ: وَمَعْنَى قَوْلِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عُجَرِي وَبُجَرِي, أَيْ هُمُومِي وَأَحْزَانِي وَغُمُومِي. ابْنُ الْأَثِيرِ: وَأَصْلُ الْعُجْرَةِ نَفْخَةٌ فِي الظَّهْرِ فَإِذَا كَانَتْ فِي السُّرَّةِ فَهِيَ بُجْرَةٌ, وَقِيلَ: الْعُجَرُ الْعُرُوقُ الْمُتَعَقِّدَةُ فِي الظَّهْرِ ، وَال ْبُجَرُ الْعُرُوقُ الْمُتَعَقِّدَةُ فِي الْبَطْنِ ثُمَّ نُقِلَا إِلَى الْهُمُومِ وَالْأَحْزَانِ, أَرَادَ أَنَّهُ يَشْكُو إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أُمُورَهُ كُلَّ هَا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ, أَيْ أُمُورَهُ كُلَّهَا بَادِيَهَا وَخَافِيَهَا ، وَقِيلَ: أَسْرَارَهُ ، وَقِيلَ: عُيُوبَهُ. وَأَبْجَرَ الرَّجُلُ إِذَا اسْتَغْنَى غِنًى يَكَادُ يُطْغِيهِ بَعْ دَ فَقْرٍ كَادَ يُكَفِّرُهُ. وَقَالَ: هُجْرًا وَبُجْرًا أَيْ أَمْرًا عَجَبًا ، وَالْبُجْرُ: الْعَجَبُ, قَالَ الشَّاعِرُ؛أَرْمِي عَلَيْهَا وَهِيَ شَيْءٌ بُجْرُ وَالْقَوْسُ فِيهَا وَتَرٌ حِبَجْرُ؛وَأَوْرَدَ الْجَوْهَرِيُّ هَذَا الرَّجَزَ مُسْتَشْهِدًا بِهِ عَلَى الْبُجْرِ الشَّرِّ وَالْأَمْرِ الْعَظِيمِ ، وَفَسَّرَهُ فَقَالَ: أَيْ دَاهِيَةٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ أَوِ الْبَجْرُ, الْبَجْرُ ، بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ: الدَّاهِيَةُ وَالْأَمْرُ الْعَظِيمُ ، أَيْ إِنِ انْتَظَرْتَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ أَبْصَرْتَ الطَّرِيقَ ، وَإِنْ خَبَطْت َ الظَّلْمَاءَ أَفْضَتْ بِكَ إِلَى الْمَكْرُوهِ ، وَيُرْوَى الْبَحْرُ ، بِالْحَاءِ ، يُرِيدُ غَمَرَاتِ الدُّنْيَا شَبَّهَهَا بِالْبَحْرِ لِتَحَيُّرِ أَهْلِهَا ف ِيهَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: لَمْ آتِ ، لَا أَبَا لَكُمْ ، بُجْرًا. أَبُو عَمْرٍو: الْبَجِيرُ الْمَالُ الْكَثِيرُ. وَكَثِيرٌ بَجِيرٌ: إِتْبَاعٌ. وَمَكَانٌ عَمِيرٌ بَجِيرٌ: كَذَلِكَ. وَأَبْجَرُ وَبُجَيْرٌ: اسْمَانِ. وَابْنُ بُجْرَةَ: خَمَّارٌ كَانَ بِالطَّائِفِ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛فَلَوْ أَنَّ مَا عِنْدَ ابْنِ بُجْرَةَ عِنْدَهَا مِنَ الْخَمْرِ ، لَمْ تَبْلُلْ لَهَاتِي بِنَاطِلِ؛وَبَاجَرٌ: صَنَمٌ كَانَ لِلْأَزْدِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَنْ جَاوَرَهُمْ مِنْ طَيِّئٍ ، وَقَالُوا بَاجِرٌ ، بِكَسْرِ الْجِيمِ. وَفِي نَوَادِرِ الْأَعْرَابِ: ابْجَارَرْتُ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ وَابْثَارَرْتُ وَبَجِرْتُ وَمَجِرْتُ أَيِ اسْتَرْخَيْت ُ وَتَثَاقَلْتُ. وَفِي حَدِيثِ مَازِنٍ: كَانَ لَهُمْ صَنَمٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُقَالُ لْهُ بَاجِرٌ ، تُكْسَرُ جِيمُهُ وَتُفْتَحُ ، وَيُرْوَى بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ ، وَكَانَ فِي الْأَزْدِ ، وَقَوْل ُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛ذَهَبَتْ فَشِيشَةُ بِالْأَبَاعِرِ حَوْلَنَا سَرَقًا فَصُبَّ عَلَى فَشِيشَةَ أَبْجَرُ؛قَالَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ رَجُلًا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَبِيلَةً ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْأُمُورِ الْبَجَارَى ، أَيْ صُبَّتْ عَلَيْهِمْ دَاهِيَةٌ ، وَكُلُّ ذَلِكَ يَكُونُ خَبَرًا وَيَكُونُ دُعَاءً. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ: عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهْ ، وَنَسِيَ بُجَيْرٌ خَبَرَهْ, يَعْنِي عُيُوبَهُ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ الْمُفَضَّلُ: بُجَيْرٌ وَبُجَرَةُ كَانَا أَخَوَيْنِ فِي الدَّهْرِ الْقَدِيمِ وَذَكَرَ قِصَّتَهُمَا ، قَالَ: وَالَّذِي رَأَيْتُ عَلَيْهِ أَهْلَ اللُّغَةِ أَنَّهُمْ قَالُوا: ا لْبُجَيْرُ تَصْغِيرُ الْأَبْجَرِ ، وَهُوَ النَّاتِئُ السُّرَّةِ ، وَالْمَصْدَرُ الْبَجَرُ ، فَالْمَعْنَى أَنَّ ذَا بُجْرَةٍ فِي سُرَّتِهِ عَيَّرَ غَيْرَهُ بِمَا فِيهِ ، كَمَا قِيلَ فِي امْرَأَةٍ عَيَّرَتْ أُخْرَى بِعَيْبٍ فِيهَا: رَمَتْنِي بِدَائِهَا وَانْسَلَّتْ.
المعجم: لسان العرب

بجرم

المعنى: بجرم: الْبَجَارِمُ: الدَّوَاهِي.
المعجم: لسان العرب

بجس

المعنى: بجس: الْبَجْسُ: انْشِقَاقٌ فِي قِرْبَةٍ أَوْ حَجَرٍ أَوْ أَرْضٍ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ ، فَإِنْ لَمْ يَنْبُعْ فَلَيْسَ بِانْبِجَاسٍ, وَأَنْشَدَ؛وَكِيفَ غَرْبَيْ دَالِجٍ تَبَجَّسَا؛وَبَجَسْتُهُ أَبْجِسُهُ وَأَبْجُسُهُ بَجْسًا فَانْبَجَسَ وَبَجَّسْتُهُ فَتَبَجَّسَ ، وَمَاءٌ بَجِيسٌ: سَائِلٌ, عَنْ كُرَاعٍ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا. وَالسَّحَابُ يَتَبَجَّسُ بِالْمَطَرِ وَالِانْبِجَاسُ عَامٌّ ، وَالنُّبُوعُ لِلْعَيْنِ خَاصَّةً. وَبَجَسْتُ الْمَاءَ فَانْبَجَسَ أَيْ فَجَرْتُهُ فَانْفَجَرَ. و َبَجَسَ الْمَاءُ بِنَفْسِهِ يَبْجُسُ ، يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى ، وَسَحَابٌ بُجْسٌ. وَانْبَجَسَ الْمَاءُ وَتَبَجَّسَ أَيْ: تَفَجَّرَ. وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ: مَا مِنَّا رَجُلٌ إِلَّا بِهِ آمَّةٌ يَبْجُسُهَا الظُّفُرُ إِلَّا الرَّجُلَيْنِ ، يَعْنِي: عَلِيًّا وَعُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -. الْآمَّةُ: الشَّجَّةُ الَّتِي تَبْلُغُ أُمَّ الرَّأْسِ ، وَيَبْجُسُهَا: يَفْجُرُهَا ، وَهُوَ مَثَلٌ أَرَادَ أَنَّهَا نَغِلَةٌ كَثِير َةُ الصَّدِيدِ ، فَإِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يُفَجِّرَهَا بِظُفُرِهِ قَدَرَ عَلَى ذَلِكَ لِامْتِلَائِهَا وَلَمْ يَحْتَجْ إِلَى حَدِيدَةٍ يَشُقُّهَا بِهَا ، أَرَا دَ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَفِيهِ شَيْءٌ غَيْرُ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ. وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَكَأَنَّهُ قَزَعَةٌ يَتَبَجَّسُ ، أَيْ: يَتَفَجَّرُ. وَجَاءَنَا بِثَرِيدٍ يَتَبَجَّسُ أُدْمًا. وَبَجَّسَ الْمُخُّ: دَخَلَ فِي السُّلَامَى وَالْعَيْنِ فَذَهَبَ ، وَهُوَ آخِرُ مَا يَبْقَى ، وَالْم َعْرُوفُ عِنْدَ أَبِي عُبَيْدٍ: بَخَّسَ. وَبَجْسَةُ: اسْمُ عَيْنٍ.
المعجم: لسان العرب

بجل

المعنى: بجل: التَّبْجِيلُ: التَّعْظِيمُ. بَجَّلَ الرَّجُلَ: عَظَّمَهُ. وَرَجُلٌ بَجَالٌ وَبَجِيلٌ: يُبَجِّلُهُ النَّاسُ ، وَقِيلَ: هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْعَظِيم ُ السَّيِّدُ مَعَ جَمَالٍ وَنُبْلٍ ، وَقَدْ بَجُلَ بَجَالَةً وَبُجُولًا ، وَلَا تُوصَفُ بِذَلِكَ الْمَرْأَةُ. شَمِرٌ: الْبَجَالُ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِي يُبَجِّلُهُ أَصْحَابُهُ وَيُسَوِّدُونَهُ. وَالْبَجِيلُ: الْأَمْرُ الْعَظِيمُ. وَرَجُلٌ بَجَالٌ: حَسَنُ الْوَجْهِ. وَكُلُّ غ َلِيظٍ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ: بَجِيلٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قَالَ لِقَتْلَى أُحُدٍ: لَقِيتُمْ خَيْرًا طَوِيلًا ، وَوُقِيتُمْ شَرًّا بَجِيلًا وَسَبَقْتُمْ سَبْقًا طَوِيلًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أَتَى الْقُبُورَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ, أَصَبْتُمْ خَيْرًا بَجِيلًا ، أَيْ: وَاسِعًا كَثِيرًا ، مِنَ التَّبْجِيلِ التَّعْظِيمِ ، أَوْ مِنَ الْبَجَالِ الضَّخْمِ. وَأَمْرٌ بَجِيلٌ: مُنْكَرٌ عَظِيمٌ. وَالْبَاجِلُ: الْمُخْصِبُ الْحَسَنُ الْحَالِ مِنَ النَّاسِ وَالْإِبِلِ. وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ الْكَثِيرِ الشَّحْمِ: إِنَّهُ لَبَاجِل ٌ ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ وَالْجَمَلُ. وَشَيْخٌ بَجَالٌ وَبَجِيلٌ أَيْ جَسِيمٌ, وَرَجُلٌ بَاجِلٌ وَقَدْ بَجَلَ يَبْجُلُ بُجُولًا: وَهُوَ الْحَسَنُ الْجَسِيمُ ال ْخَصِيبُ فِي جِسْمِهِ وَأَنْشَدَ؛وَأَنْتَ بِالْبَابِ سَمِينٌ بَاجِلُ؛وَبَجِلَ الرَّجُلُ بَجَلًا: حَسُنَتْ حَالُهُ ، وَقِيلَ: فَرِحَ. وَأَبْجَلَهُ الشَّيْءُ إِذَا فَرِحَ بِهِ. وَالْأَبْجَلُ: عِرْقٌ غَلِيظٌ فِي الرِّجْلِ ، وَقِيلَ: هُوَ عِرْقٌ فِي بَاطِنِ مَفْصِلِ السَّاقِ فِي الْمَأْبِضِ ، وَقِيلَ: هُوَ فِي الْيَدِ إِزَاءَ الْأَكْحَلِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْأَبْجَلُ فِي الْيَدِ ، وَالنَّسَا ف ِي الرِّجْلِ ، وَالْأَبْهَرُ فِي الظَّهْرِ ، وَالْأَخْدَعُ فِي الْعُنُقِ ، قَالَ أَبُو خِرَاشٍ؛رُزِئْتُ بَنِي أُمِّي ، فَلَمَّا رُزِئْتُهُمْ صَبَرْتُ وَلَمْ أَقْطَعْ عَلَيْهِمْ أَبَاجِلِي؛وَالْأَبْجَلُ: عِرْقٌ وَهُوَ مِنَ الْفَرَسِ وَالْبَعِيرِ بِمَنْزِلَةِ الْأَكْحَلِ مِنَ الْإِنْسَانِ. قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: الْأَبْجَلُ وَالْأَكْحَلُ وَالصَّافِنُ عُرُوقٌ تُفْصَدُ ، وَهِيَ مِنَ الْجَدَاوِلِ لَا مِنَ الْأَوْرِدَةِ. اللَّيْثُ: الْأَبْجَلَانِ عِرْقَانِ فِي الْيَدَيْنِ وَهُمَا الْأَكْحَلَانِ مِنْ لَدُنِ الْمَنْكِبِ إِلَى الْكَتِفِ وَأَنْشَدَ؛عَارِي الْأَشَاجِعِ لَمْ يُبْجَلِ؛أَيْ لَمْ يُفْصَدْ أَبْجَلُهُ. وَفِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ: أَنَّهُ رُمِيَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ فَقَطَعُوا أَبْجَلَهُ, الْأَبْجَلُ: عِرْقٌ فِي بَاطِنِ الذِّرَاعِ ، وَقِيلَ: هُوَ عِرْقٌ غَلِيظٌ فِي الرِّجْلِ فِيمَا بَيْنُ الْعَصَبِ وَالْعَظْمِ. وَفِي حَدِيثِ الْمُسْتَهْزِئِينَ: أ َمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةَ فَأَوْمَأَ جِبْرِيلُ إِلَى أَبْجَلِهُ. وَالْبُجْلُ: الْبُهْتَانُ الْعَظِيمُ ، يُقَالُ: رَمَيْتُهُ بِبُجْلٍ, وَقَالَ أَبُو دُوَادَ الْإِيَادِيُّ؛امْرَأَ الْقَيْسِ بْنَ أَرْوَى مُولِيَا إِنْ رَآنِي لِأَبُوأَنْ بِسُبَدْ؛قُلْتَ بُجْلًا قُلْتَ قَوْلًا كَاذِبًا إِنَّمَا يَمْنَعُنِي سَيْفِي وَيَدْ؛قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَغَيْرُهُ يَقُولُهُ: بُجْرًا ، بِالرَّاءِ ، بِهَذَا الْمَعْنَى ، قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ بِاللَّامِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ ، قَالَ: وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ اللَّامُ لُغَةً ، فَإِنَّ الرَّاءَ وَاللَّامَ مُتَقَارِبَا الْمَخْرَجِ وَقَدْ تَعَاقَبَا فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ. وَالْبَجَلُ: ا لْعَجَبُ. وَالْبَجْلَةُ: الصَّغِيرَةُ مِنَ الشَّجَرِ, قَالَ كُثَيِّرُ؛وَبِجْتِدِ مُغْزِلَةٍ تَرُودُ بِوَجْرَةٍ بَجَلَاتِ طَلْحٍ قَدْ خُرِفْنَ ، وَضَالِ؛وَبَجَلِي كَذَا وَبَجْلِي أَيْ حَسْبِي, قَالَ لَبِيدٌ؛بَجَلِي الْآنَ مِنَ الْعَيْشِ بَجَلْ؛قَالَ اللَّيْثَ: هُوَ مَجْزُومٌ لِاعْتِمَادِهِ عَلَى حَرَكَاتِ الْجِيمِ وَأَنَّهُ لَا يَتَمَكَّنُ فِي التَّصْرِيفِ. وَبَجَلْ: بِمَعْنَى حَسْبِ, قَالَ الْأَخْفَشُ: هِيَ سَاكِنَةٌ أَبَدًا. يَقُولُونَ: بَجَلْكَ كَمَا يَقُولُونَ قَطْكَ إِلَّا أَنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ بَجَلْنِي كَمَا يَقُولُونَ قَطْنِي ، وَلَكِنْ يَقُولُونَ بَ جَلِي وَبَجْلِي أَيْ حَسْبِي ، قَالَ لَبِيدٌ؛فَمَتَى أَهْلِكْ فَلَا أَحْفِلُهُ بَجَلِي الْآنَ مِنَ الْعَيْشَ بَجَلْ؛وَفِي حَدِيثِ لُقْمَانَ بْنِ عَادٍ حِينَ وَصَفَ إِخْوَتَهُ لِامْرَأَةٍ كَانُوا خَطَبُوهَا ، فَقَالَ لُقْمَانُ فِي أَحَدِهِمْ: خُذِي مِنِّي أَخِي ذَا الْبَجَلِ, قَالَ أَبُو عُبَيْدَةُ: مَعْنَاهُ الْحَسْبُ وَالْكِفَايَةُ, قَالَ: وَوَجْهُهُ أَنَّهُ ذَمَّ أَخَاهُ وَأَخْبَرَ أَنَّهُ قَصِيرُ الْهِمَّةِ وَأَنَّهُ لَا رَغْبَةَ لَهُ فِي مَعَالِي الْأ ُمُورِ ، وَهُوَ رَاضٍ بِأَنْ يُكْفَى الْأُمُورَ وَيَكُونَ كَلًّا عَلَى غَيْرِهِ ، وَيَقُولُ: حَسْبِي مَا أَنَّا فِيهِ, وَأَمَّا قَوْلُهُ فِي أَخِيهِ الْآخَرِ: خُ ذِي مِنِّي أَخِي ذَا الْبَجْلَةِ يَحْمِلُ ثِقْلِي وَثِقْلَهُ ، فَإِنَّ هَذَا مَدْحٌ لَيْسَ مِنَ الْأَوَّلِ ، يُقَالُ: ذُو بَجْلَةٍ وَذُو بَجَالَةِ ، وَهُوَ الرُّو َاءُ وَالْحُسْنُ وَالْحَسَبُ وَالنُّبْلُ ، وَبِهِ سُمِّي الرَّجُلُ بَجَالَةٌ. وَإِنَّهُ لَذُو بَجْلَةٍ أَيْ شَارَةٍ حَسَنَةٍ ، وَقِيلَ: كَانَتْ هَذِهِ أَلْقَابً ا لَهُمْ ، وَقِيلَ: الْبَجَالُ الَّذِي يُبَجِّلُهُ النَّاسُ أَيْ يُعَظِّمُونَهُ. الْأَصْمَعِيُّ فِي قَوْلِهِ خُذِي مِنِّي أَخِي ذَا الْبَجَلِ: رَجُلٌ بَجَالٌ وَبَجِيلٌ إِذَا كَانَ ضَخْمًا, قَالَ الشَّاعِرُ؛شَيْخًا بَجَالًا وَغُلَامًا حَزْوَرَا؛وَلَمْ يُفَسِّرْ قَوْلَهُ أَخِي ذَا الْبَجْلَةِ ، وَكَأَنَّهُ ذَهَبَ بِهِ إِلَى مَعْنَى الْبَجَلِ. اللَّيْثُ: رَجُلٌ ذُو بَجَالَةٍ وَبَجْلَةٍ وَهُوَ الْكَهْلُ الَّذِي تَرَى لَهُ هَيْئَةً وَتَبْجِيلًا وَسِنًّا ، وَلَا يُقَالُ امْرَأَةٌ بَجَالَةٌ. الْكِسَائِيُّ: رَجُلٌ بَجَالٌ كَبِيرٌ عَظِيمٌ. أَبُو عَمْرٍو: الْبَجَالُ الرَّجُلُ الشَّيْخُ السَّيِّدُ, قَالَ زُهَيْرُ بْنُ جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ ، وَهُوَ أَحَدُ الْمُعَمَّرِينَ؛أَبَنِيَّ ، إِنْ أَهْلِكْ فَإِنِّي قَدْ بَنَيْتُ لَكُمْ بَنِيَّهْ؛وَجَعَلْتُكُمْ أَوْلَادَ سَا دَاتٍ ، زِنَادُكُمْ وَرِيَّهْ؛مِنْ كُلِّ مَا نَالَ الْفَتَى قَدْ نِلْتُهُ ، إِلَّا التَّحِيَّهْ؛فَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْفَتَى فَلْيَهْلِكَنْ وَبِهِ بَقِيَّهْ؛مِنْ أَنْ يَرَى الشَّيْخَ الْبَجَا لَ يُقَادُ ، يُهْدَى بِالْعَشِيَّهْ؛وَلَقَدْ شَهِدْتُ النَّارَ لِلْ أَسْلَافِ تُوقَدُ فِي طَمِيَّهْ؛وَخَطَبْتُ خُطْبَةَ حَازِمٍ غَيْرِ الضَّعِيفِ وَلَا الْعَيِيَّهْ؛وَلَقَدْ غَدَوْتُ بِمُشْرِفِ الْ حَجَبَاتِ لَمْ يَغْمِزْ شَظِيَّهْ؛فَأَصَبْتُ مِنْ بَقَرِ الْحُبَّا بِ ، وَصِدْتُ مِنْ حُمُرِ الْقِفِيَّهْ؛وَلَقَدْ رَحَلْتُ الْبَازِلَ الْ كَوْمَاءَ ، لَيْسَ لَهَا وَلِيَّهْ؛فَجَعَلَ قَوْلَهُ يُهْدَى بِالْعَشِيَّةِ حَالًا لِيُقَادَ كَأَنَّهُ قَالَ: يُقَادُ مَهْدِيًّا ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَقَالَ وَيُهْدَى بِالْوَاوِ. وَقَدْ أَبْجَلَ نِي ذَلِكَ أَيْ كَفَانِي, قَالَ الْكُمَيْتُ يَمْدَحُ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ؛وَعَبْدُ الرَّحِيمِ جِمَاعُ الْأُمُورِ إِلَيْهِ انْتَهَى اللُّقَمُ الْمُعْمَلُ؛إِلَيْهِ مَوَارِدُ أَهْلِ الْخَصَاصِ وَمِنْ عِنْدَهُ الصَّدَرُ الْمُبْجِلُ؛اللَّقَمُ: الطَّرِيقُ الْوَاضِحُ ، وَالْمُعْمَلُ: الَّذِي يَكْثُرُ فِيهِ سَيْرُ النَّاسِ ، وَالْمَوَارِدُ: الطُّرُقُ ، وَاحِدَتُهَا مَوْرِدَةٌ ، وَأَهْلُ الْخَ صَاصِ: أَهْلُ الْحَاجَةِ وَجِمَاعُ الْأُمُورِ: تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أُمُورُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ. أَبُو عُبَيْدٍ: يُقَالُ بَجَلَكَ دِرْهَمٌ وَبَجْلُكَ دِرْهَمٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأَلْقَى تَمَرَاتٍ فِي يَدِهِ وَقَالَ: بَجَلِي مِنَ الدُّنْيَا أَيْ حَسْبِي مِنْهَا, وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ يَوْمَ الْجَمَلِ؛نَحْنُ بَنِي ضَبَّةَ أَصْحَابُ الْجَمَلِ رُدُّوا عَلَيْنَا شَيْخَنَا ثُمَّ بَجَلِ؛أَيْ ثُمَّ حَسْبُ, وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛مَعَاذَ الْعَزِيزِ اللَّهِ أَنْ يُوطِنَ الْهَوَى فُؤَادِيَ إِلْفًا ، لَيْسَ لِي بِبَجِيلِ؛فَسَّرَهُ فَقَالَ: هُوَ مِنْ قَوْلِكَ بَجَلِي كَذَا أَيْ حَسْبِي ، وَقَالَ مُرَّةُ: لَيْسَ بِمُعَظِّمٍ لِي ، وَلَيْسَ بِقَوِيٍّ ، وَقَالَ مُرَّةُ: لَيْسَ بِعَظِيمِ الْقَدْرِ مُشْبِهٌ لِي. وَبَجَّلَ الرَّجُلَ: قَالَ لَهُ بَجَلْ أَيْ حَسْبُكَ حَيْثُ انْتَهَيْتَ, قَالَ ابْنُ جِنِّي: وَمِنْهُ اشْتَقَّ الشَّيْخُ الْبَجَالُ وَالرَّجُلُ الْبَجِيلُ وَالتَّبْجِيلُ. وَبَجِيلَةُ: قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ وَالنِّسْبَةِ إِلَيْهِمْ بَجَلِيٌّ ، بِالتَّحْرِيكِ ، وَيُقَالُ إِنَّهُمْ مِنْ مَعَدٍّ لِأَنَّ نِزَارَ بْنَ مَعَدٍّ وَلَدَ مُضَرَ وَرَبِيعَةَ وَإِيَادَ وَأَنْمَارًا ثُمَّ إِنَّ أَنْمَارًا وَلَدَ بَجِيلَةَ وَخَثْعَمَ فَصَارُوا بِالْيَمَنِ, أَلَا تَرَى أَنَّ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ نَافِرٌ رَجُلًا مِنَ الْيَمَنِ إِلَى الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ التَّمِيمِيِّ حَكَمَ الْعَرَبَ فَقَالَ؛يَا أَقْرَعُ بْنَ حَابِسٍ يَا أَقْرَعُ ! إِنَّكَ إِنْ يُصْرَعْ أَخُوكَ تُصْرَعُ؛فَجَعَلَ نَفْسَهُ لَهُ أَخًا ، وَهُوَ مَعَدِّيُّ ، وَإِنَّمَا رَفَعَ تُصْرَعُ وَحَقُّهُ الْجَزْمُ عَلَى إِضْمَارِ الْفَاءِ كَمَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ؛مَنْ يَفْعَلِ الْحَسَنَاتِ ، اللَّهُ يَشْكُرُهَا وَالشَّرُّ بِالشَّرِّ عِنْدَ اللَّهِ مِثْلَانِ؛أَيْ فَاللَّهُ يَشْكُرُهَا ، وَيَكُونُ مَا بَعْدَ الْفَاءِ كَلَامًا مُبْتَدَأً ، وَكَانَ سِيبَوَيْهِ يَقُولُ: هُوَ عَلَى تَقْدِيمِ الْخَبَرِ كَأَنَّهُ قَالَ إِنَّكَ تُصْرَعُ إِنْ يَصْرَعْ أَخُوكَ ، وَأَمَّا الْبَيْتُ الثَّانِي فَلَا يَخْتَلِفُونَ أَنَّهُ مَرْفُ وعٌ بِإِضْمَارِ الْفَاءِ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَذَكَرَ ثَعْلَبٌ أَنَّ هَذَا الْبَيْتَ لِلْحُصَيْنِ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَالْمَشْهُورُ أَنَّهُ لِجَرِيرٍ. وَبَنُو بَجْلَةَ: حَيٌّ مِنَ الْعَرَبِ ، وَقَوْلُ عَمْرٍو ذِي الْكَلْبِ؛بُجَيْلَةُ يَنْذِرُوا رَمْيِي وَفَهْمٌ كَذَلِكَ حَالُهُمْ أَبَدًا وَحَالِي؛إِنَّمَا صَغَّرَ بَجْلَةَ هَذِهِ الْقَبِيلَةُ. وَبَنُو بَجَالَةَ: بَطْنٌ مِنْ ضَبَّةَ. التَّهْذِيبُ: بَجْلَةَ حَيٌّ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ. وَبَجْلَةُ: بَطْنٌ مِنْ سُلَيْمٍ ، وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهِمْ بَجْلِيٌّ ، بِالتَّسْكِينِ, وَمِنْهُ قَوْلُ عَنْتَرَةَ؛وَآخَرُ مِنْهُمْ أَجْرَرْتُ رُمْحِي وَفِي الْبَجْلِيِّ مِعْبَلَةٌ وَقِيعُ
المعجم: لسان العرب

Pages