المعجم العربي الجامع

حنأ

المعنى: الحِنَّاءُ -بالمَدِّ والتَّشديد-: معروفٌ. والحِنَّاءَةُ أخَصُّ منه. ؛ والحِنّاءتانِ: رَملَتانِ في ديار تَميم، قال الأزهري: وفي ديارِهم رَكيَّةٌ تُدعى الحِنّاءةَ، قال: وقد وَرَدْتُها وفي مائها صُفرَةٌ. ؛ ووادي الحِنّاءِ: وادٍ يُنبِتُ الحِنّاءَ الكثيرَ على مَرحَلَتَين من زَبيدَ ممّا يلي تَعِزَّ، وهو مَنصَفٌ بين زّبيدَ وتَعِزَّ، قال الصَّغانيُّ مؤلِّفُ هذا الكتاب: وقد رأيتُه عند اجتيازي من تَعِزَّ إلى زَبيد. ؛ وقد سَمَّوا حِناءَةَ. ؛ وحَنَأتُ المرأةَ: جامَعتُها. ؛ وحَنَأَتِ الأرضُ: اخضَرَّت والتَفَّ نَبتُها، عن ابن الأعرابي. ؛ أبو زيد: حَنَّأتُ لِحيَتَه بالحِنّاء تَحنئةً وتَحنئًا: خَضَبتُ. وقال أبو حنيفةَ الدِّينَوَريُّ: تَحَنَّأَ الرَّجُلُ: من الحِنّاء، كما يُقال تكَتَّمَ من الكَتَمِ، وأنشد لرجُلٍ من بني عامر ؛ تَرَدَّدَ في القُرّاص حتّى كأنَّما *** تَكَتَّم من ألوانِه أو تَحَنَّأَ
المعجم: العباب الزاخر

خبأ

المعنى: خَبَأتُ الشيءَ خَبئًا، ومنه الخابيةُ وهي الحُبُّ؛ الاّ أنَّ العربَ تَركَت هَمزَها كما تركَت هَمزَ البَريَّة والذُّرِّيَّة. ؛ والخَبءُ: ما خُبيءَ، وكذلك الخَبيءُ، على فَعيلٍ. وخَبءُ السَّماواتِ المَطَرُ، وخَبءُ الأرضِ النَّباتُ. ؛ وخَبءٌ: وادٍ بالمدينة على ساكِنيها السلام. ؛ وخَبءٌ: موضعٌ بمَديَنَ. ؛ والخَبأَةُ: البِنتُ، وفي المَثَل: خَبأةٌ خَيرٌ من يَفَعَةِ سَوءٍ. وسَمّى أبو زيد سعيدُ بن أوسٍ كتابًا من كُتُبه "كتابَ خَبأةٍ" لافتتاحه ايّاه بذِكر الخَبأَة بمعنى البِنت واستشهادِه عليها بهذا المَثَل. ؛ والخُبأَةُ -مثالُ تُؤَدَة-: المرأةُ التي تَطَّلِعُ ثم تَختَبيءُ، قال الزِّبرِ قانُ بنُ بَدرٍ: انَّ أبغَضَ كَنائني اِلَيَّ الخُبَأَةُ الطُّلَعَةُ. ؛ وقال الليث: الخِباءُ -مَدَّته هَمزَةْ-: وهو سِمَةٌ "26-أ" تُخْبَأُ في موضعٍ خَفيٍّ من الناقة النَّجيبة، وانما هي لَذِيْعَةٌ بالنار، والجميع أخْبِئةٌ؛ مَهمُوزةً. ؛ وكَيدٌ خابىءٌ: أي خائب. ؛ وأمّا قول النبي -صلّى الله عليه وسلم-: «ابتَغُوا -ويُروى: التَمِسُوا- الرِّزقَ في خَبايا الأرض». فمعناه ما يَخبَؤُهُ الزُّرّاعُ من البذر، فيكون حَثًّا على الزِّراعة؛ أو ما خَبَأَه اللهُ عزَّ وجلَّ في معادنِ الأرضِ، وهي جَمعُ خَبِيئةٍ، والقياس خَبَئىءُ بهَمزَتَين: المُنقَلِبَةِ عن ياء فَعيلة ولامِ الكلمة، إلاّ أنَّه استُثقِلَ اجتِماعُهُما فَقُلِبَتِ الأخيرةُ ياءً لانكِسارِ ما قَبلَها فاستُثقِلَت، والجَمعُ ثقيلٌ، وهو مَعَ ذلك مُعتَلٌّ، فَقُلِبتِ الياءُ ألِفًا ثمَّ قُلِبَتِ الهَمزةُ الأولى ياءً لخَفائها بَينَ الألِفَين. ؛ وخابَأتُه ما كَذا؟: حاجَيتُه. ؛ وجاريةٌ مُخَبَّأَةٌ: أي مُسَتَّرَة. ؛ وقال ابن دريد: اختَبَأتُ له خَبيِئًا: إذا عمَّيت له شيئا ثم سألته عنه، جاء بالاختباء متعديا، وهو صحيح، ومنه حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه-: «قد اخْتَبأت عند الله خصالا: إني لرابع الإسلام وزوجني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته ثم ابنته وبايَعْتَه بيدي هذه اليمنى فما مسَسْت بها ذكري وما تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام». قال الصَّغاني مؤلِّف هذا الكتاب: ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم- الأولى التي زوّجها منه رُقية والثانية أم كلثوم رضي الله عنهما.
المعجم: العباب الزاخر

ختأ

المعنى: مَفازة مُختتئة: لا يُسمع فيها صوت ولا يُهتدى فيها للسبل. ؛ واخْتَتأْتُ من فلان: أي اخْتَتأْتُ منه واسْتَترْت خوفا أو حياء، وأنشد الأخفش لعمرو بن الطفيل ؛ ولا يَرْهَبُ ابن العَمِّ منِّيَ صَوْلتي *** ولا أخْتَتي من قَوْلَة المتَهَدِّدِ ؛ وإني إذا أوْعَدْتُه أو وَعَدْتُه *** لَمُخْلِفُ ايعادي ومُنْجِزُ مَوْعِدي ؛ قال: إنما ترك همزة ضرورة. ؛ أبو عبيد: اخْتَتَأْتُ له: إذا خَتَلْتَه. الليث: إذا تغير لون الرجل من مخافة شيء نحو السلطان وغيره فقد اخْتَتَأَ.
المعجم: العباب الزاخر

خجأ

المعنى: خَجَأَ الليل: إذا مال. ؛ وخَجَأْتُه بالعصا: ضربته بها. ؛ وخَجَأَ المرأة: جامَعَها. وفَحْلٌ خُجَأَةٌ: كثير الضِّراب، والرجل كذلك. ؛ الخُجَأَةُ؟ أيضًا-: الرجل الكثير اللحم الثقيل. ؛ شَمِرٌ: خَجَأْتُ خُجُوءً: إذا انقمعت. وخَجِئْتُ: إذا اسْتَحْييت. ؛ والخَجَأُ -بالتحريك-: الفُحْش. ؛ أبو زيد: إذا ألحَّ عليك السائل حتى يُبرمَكَ قلت: أخْجَأَني. ؛ والتَّخاجُؤُ في المشي: التَّباطُؤ فيه، قال خحسان رضي الله عنه ؛ دَعُوا التَّخاجُؤَ وامْشُوا مِشْيَةً سُجُحًا *** إنَّ الرِّجالَ أُولُو عَصْبٍ وتَذكيرِ ؛ ويُروى: "دَعُوا التَّخاجِيَ" بكسر الجيم غير مهموز كالتَّناجي. وموضع ذكر هذه الرواية باب الحروف اللينة، وستُذكر ثم إن شاء الله تعالى.
المعجم: العباب الزاخر

خذأ

المعنى: الكسائي: خَذَأْتُ له وخَذِئْتُ له خَذَءً وخَذْءً وخُذُوْءً فيهما: خَضَعْتُ وكذلك استَخْذَأْتُ له. وأخْذَأه فلان: أي ذَلَّله.
المعجم: العباب الزاخر

خرأ

المعنى: الخُرْءُ -بالضم-: العَذِرَةُ، والجمع خُرُوء مثل جند وجنود؛ وخُرْآنٌ أيضًا، قال جوّاس بن نُعيم الضَّبِّيُّ -ويروى لِجَوّاس بن القَعْطل ولا يصحُّ:- ؛ كأنَّ خُرُوْءَ الطَّيْر فوق رؤوسِهِمْ *** إذا اجتمعتْ قَيْسٌ مَعًا وتَميمُ ؛ وقد خَرِئَ خَرْءً -ككره كَرْهًا؟ وخَرَاءةً -ككَرَاهَةٍ- وخِراءَةً -ككِلاءةٍ- فهو خارئٌ، قال الأعشى يهجو بني قِلابَةَ ؛ يا رَخَمًا قاظَ على مَطْلُوبِ *** يُعْجِلُ كَفَّ الخَارئ المُطِيْبِ ؛ ويُروى "على يَنْخُوْبِ". ؛ وأمّا ما روى أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في السنن: أن الكفار قالوا لسليمان الفارسي -رضي الله عنه-: لقد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخِراءة، فالرواي فيها بكسر الخاء وهي اللغة الفُصحى، وقال أبو عبيد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهَرَوِيُّ: الاسم من خَرِئ: الخِرَاءُ، حكاه عن الليث، قال: وقال غيره: جمْعُ الخِراَءِ خُرُوْءٌ،والموضوعُ: مَخْرَأةٌ ومَخْراَةٌ، وزاد غيرهُ: مَخْرُؤةٌ.
المعجم: العباب الزاخر

خسأ

المعنى: الخَسِيْءُ -على فَعِيْل-: الرَّدِيءُ من الصُّوف. ؛ وخَسَأتُ الكلب خَسْئًا: طَرَدْته، وخَسَأَ الكلب نفسه، يتعدى ولا يتعدى، وخِسِئَ وانْخَسَأَ أيضًا، قال: كالكلب إن قلت له اخْسَأِ انْخَسَأْ. ؛ ويقال: اخْشَأْ إليك: أي اخْسأْ عني. ؛ أبو زيد: خَسَأَ بصره خَسْئًا وخُسُوْءً: أي سدِر، ومنه قوله تعالى: {يَنْقِلِبْ إليكَ البَصَرُ خاسِئًا} وقيل: مُبعدًا، وهو فاعِل بمعنى مَفْعول، كقوله تعالى: {في عِيْشَةٍ راضِيَةٍ} أي مَرْضِيَّة. ؛ وتَخَاسأ القوم بالحجارة: تَرَاموا بها، وكانت بينهم مُخاسَأَةٌ. ؛ والتركيب يدل على الإبعاد.
المعجم: العباب الزاخر

خطأ

المعنى: خَطَأَت القِدْرُ بِزَبَدها: رمَتْه عند الغليان. ؛ والخَطَأُ: نقيض الصواب، وقد يُمَدُّ. ؛ والخَطْءُ -بفتح الخاء وسكون الطاء-، وقرأ الحسن والسُّلميُّ وإبراهيم والأعمش في النساء بالفتح والمدِّ، وفي بني سرائيل قرأ الحسن والأعرج والأعمش وخالد بن الياس وعيسى كذلك، وقرأ عُبيدُ بن عُمير خَطًْا مثال وطْء والخِطْءُ -بالكسر-: الذنب في قوله تعالى: {إنَّ قَتْلَهُم كان خِطًْا كبيرًا} أي إثمًا، تقول منه: خَطِئَ يَخْطَأُ خِطًْا وخِطْأَةً -على فِعْلَةَ-، والاسم الخَطِيْئَةُ على فَعِيْلَةٍ، ولك أن تُشَدِّج الياء لأن كل ياء ساكنة قبلها كسرة أو واو ساكنة قبلها ضمة وهما زائدتان للمد لا الإلحاق ولا هما من نفس الكلمة؛ فإنك تقلب الهمزة بعد الواو واوا وبعد الياء ياء؛ فَتُدْغِم فتقول في مَقروء: مقرؤ؛ وفي خَبئ خَبِيٌّ بتشديد الواو والياء، وجمع الخطِيْئة خطايا، وكان الأصل خَطَائئَ -على فَعَائِلَ-، فلما اجتمعت الهمزتان قُلِبت الثانية ياء لأن قبلها كسرة؛ ثم اسْتُثْقِلَت، والجمع ثقيل، وهو مُعْتَلّ مع ذلك فقُلِبت الياء ألفا، ثم قُلِبت الهمزة الأولى ياء لخَفائها بين الألفين. ؛ والخَطِيْئَةُ -أيضًا-: النَّبْذ اليسير من كل شيء، يقال: على النخلة خطيئة من رطب وبأرض بني فلان خطيئة من وحش: أي نبذ منه أخطأَتْ أمكنتها فظلت في غير مواضعها المعتادة. ؛ وتقول: أخْطَأْتُ، ولا تقل: أخْطَيْتُ، وبعضهم يقوله. وقولهم: ما أخْطَأَه إنما هو تعجُّب من خَطِئَ لا من أخْطَأَ. أبو عبيد: خَطِئَ وأخْطَأَ: لغتان بمعنى واحد، وأنشد لإمرئ القيس ؛ يا لَهْفَ هِنْدٍ إذْ خَطِئْنَ كاهلا *** القاتِلينَ المَلِكَ الحُلاحِلا ؛ هند: هي بنت ربيعة بن وهب كانت تحت حجْرٍ أبي أمرئ القيس؛ فخلف عليها امرؤ القيس، أي: أخْطَأَتِ الخيل بني كاهل وأوقعن ببني كنانة. وقال ابن عرفة: يقال: خَطِئَ في دينه، وأخْطَأَ: إذا سلك سبيل خَطَأ عامدا أو غير عامد. وقال الأموي: المُخْطِئُ: من أراد الصواب فصار إلى غيره، والخاطِئُ: من تعمد لما لا ينبغي، وقله تعالى: {بالخاطِئة} أي بالخِطءِ؛ مصدر جاء على فاعِلَة. وفي المثل: مع الخَوَاطئ سهم صائب، يُضرب للذي يُكْثرُ الخَطَأَ ويأتي بالصواب أحيانًا. ؛ وتَخَطَّأَ: أي أخْطَأَ. وتَخَطَّأَهُ وتَخاطَأَه: أي أخْطَأَه، قال أوفى بن مطر ؛ ألا أبْلِغا خُلَّتي جابرًا *** بأنَّ خَليلَكَ لم يُقْتَلِ ؛ تَخَاطَأَتِ النَّبْلُ أحشاءه *** وأُخِّرَ يَوْمي فلم يُعْجَلِ ؛ وتقول: خَطَّأْتُه تَخْطِئَةً وتَخْطِيْئًا: إذا قلت له أخْطَأْتَ، يُقال: إن أخْطَأَتُ فَخَطِّئْني. ؛ ويُقال: خُطِّئ عنك السُّوء: إذا دعوا له أن يُدْفَعَ عنه السوء. وسُئل ابن عباس -رضي الله عنهما-: عن رجلٍ جعل أمر امرأته بيدها فقالت فأنت طالق ثلاثا، فقال ابن عباس: خَطَّأ الله نوءها ألاّ طَلَّقت نفسها ثلاثا، أي جَعله مُخْطِئًا لها لا يُصيبها مطره، ويروى بغير همز: أي يَتَخطّاها ولا يمطرها، ويحتمل أن يكون من الخَطِيْطَة وهي الأرض التي لم تُمطر، وأصله خطَّطَ، فقُلِبَتِ الطاء الثالثة حرف لين، كقوله العجَّاج يمدح عمر بن عُبيد الله بن مَعمر التيمي ؛ إذا الكِرَامِ ابْتَدَرول الباعَ بَدَرْ *** تَقَضِّيَ البازي إذا البازي كَسَرْ ؛ والمُسْتَخْطِئَةُ من الإبل: الحائل. ؛ والتركيب يدل على تَعَدي الشيء والذهاب عنه.
المعجم: العباب الزاخر

خفأ

المعنى: الخَفءُ: أن تُشق القربة أو المزادة فتُجعل في الحوض إذا كان الماء قليلا تنشفُه الأرض. ؛ الليث: خَفَأْتُ الرجل خَفْئًا: إذا اقتلعته وضربت به الأرض مثل جَفَأْتْهُ بالجيم، وإليه وَجه بعضهم قوله -صلى الله عليه وسلم- حين سُئل: متى تحل لنا الميتة؟ فقال: ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تختفئوا بها بقلا فشأنكم بها، وفي الحديث عدّة روايات، ونحن إن شاء الله نذكر كل رواية في موضع ذكرها من تراكيب هذا الكتاب. ؛ ويقال: خَفَأَ فلان بيته:: أي قوَّضه وألقاه.
المعجم: العباب الزاخر

خلأ

المعنى: خَلأَتِ الناقة خَلًا وخِلًا -بالمدِّ-: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن. وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم؟ رضي الله عنهما- "كذا"-: أن عام الحُديبية قال النبي؟ صلى الله عليه وسلم- إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى ؛ بآرزِةِ الفَقَارَةِ لم يَخُنْها *** قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ ؛ ولا يقال في الجمل: خَلأَ. وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة. ؛ والتِّخلِئ: الدنيا، قال ؛ لو كان في التِّخْلِئِ زَيدٌ ما نَفَعْ *** لأنَّ زَيْدًا عاجِزُ الرأي لُكَعْ ؛ إذا رأى الضيف توارى وانقمع *** ؛ أي: لو كانت له الدنيا.
المعجم: العباب الزاخر

خنأ

المعنى: خَنَأْتُ الجِذعَ وخَنَيْتُه: قطعته.
المعجم: العباب الزاخر

دأدأ

المعنى: الدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: أشد عدو البعير، قال أبو داود يزيد بن معاوية بن عمرو الرُّؤاسيُّ ؛ واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تركُضُه *** أُمُّ الفَوارِسِ بالدِّئْداءِ والرَبَعَهْ ؛ والدَّأْدَأَةُ: صوت وقع الحجارة في المَسيل. ودَأْدَأْتُه فَتَدَأْدَأَ: أي حركته فتحرك. ؛ والدَّأْداءُ: ما استوى من الأرض. ؛ والدَّآدِئُ: ثلاث ليالٍ من آخر الشهر؛ الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون. وقال أبو عمرو: الدِّئْداءُ والدَّأْدَاءُ من الشهر: آخره، قال الأعشى ؛ تَدارَكَهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدما *** مَضى غيرَ دَأْداءٍ وقد كاد يَعْطَبُ ؛ ودَأْدَأَ القوم وتَدَأْدَأُ: أي ازدحموا. ؛ وتَدَأْدَأَ الخبر: أبطأ. ؛ وقال الأزهري في هذا التركيب: الدّادي: المولع باللهو لا يكاد يتركه، فعلى هذا هو عنده مهموز. وذكره أبو عمر الزّاهد عن ثعلبٍ عن عمرو عن أبيه في ياقوتة الهادي غير مهموز.
المعجم: العباب الزاخر

Pages