المعجم العربي الجامع

بَوَأ

المعنى: المَبَاءَةُ: منزلُ القومِ في كل موضعٍ.ويُسَمى كِناسُ الثَّور الوحشيّ مباءَةً، وكذلك معطِنُ الإبل. وتَبَوَّأْتُ منزلًا: أي نزلته، وأبَأتُه منزلًا وبَوَّأْتُه منزلًا وبَوَّأْتُ له منزلًا: بمعنىً، أي هَيِّأْتْهُ ومكَّنْتُ له فيه. وأبَأْتُ بالمكان: أقَمْتُ به، واسْتَبَاءَ المنزل: أي اتَّخَذَه مَبَاءةً. وتَبَوّأَ: نزل وأقام. وهو ببيءة سَوْءٍ -مثال بِيْعَةٍ-: أي بحالة سوء، وإنَّه لَحَسَنُ البيئة. ؛ وبَوَّأْتُ الرُّمْحَ نحوه: أي سَدَّدْتُه نحوه. ؛ وأبَأْتُ الإبل: رَدَدْتُها إلى المَبَاءة. وأبَأْتُ على فلانٍ ماله: إذا أرَحْتَ عليه ابله أ غَنَمَه. والبَاءَة، ومنه سُمِّي النكاح بَاءً وبَاءَةً؛ لأن الرجلُ يَتَبَوَّأُ من أهله: أي يَسْتَمْكِن منها كما يَتَبَوَّأُ من داره، وفي حديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «من استطاع منكم الباءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فإنَّه أغَضُّ للبصر وأحْصَنُ للفرج ومن لم يستطع فَعَلَيْه بالصَّوم فإنه له وجَاء». وقال يصف الحمار والأتُنَ ؛ يُعْرِسُ أبكارًا بها وعُنَّسَا *** أكْرَمُ عِرْسٍ باءَةً اذْ أعْرَسا ؛ والبَوَاءُ: السَّوَاء، يُقال: دم فلان بَوَاءٌ لدم فلان: إذا كان كُفْؤًا له، قالت ليلى الأخْيَلِيَّةُ في مقتل تَوْبَةَ بن الحُمَيِّر ؛ فإنْ تكُنِ القَتلى بَوَاءً فإنَّه *** فتىً ما قتَلْتُمْ آلَ عَوْفِ بن عامِرِ ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كان بين حَيَّيْن طول على الآخر فقالوا: لا نرضى إلاّ أن نَقْتُل بالعبد منّا الحُرَّ منكم وبالمرأة الرجُلَ، فأمرهم أن يتباوأُوا». ووزْنُه يتقاولوا على يتفاعلوا، وهذا هو الصحيح، وأصحاب الحديث يقولون يتباءوا على مثال يَتَرَاءَوا. ؛ ويُقال: كَلَّمْناهم فأجابونا عن بَوَاءٍ واحدٍ: أي أجَابُوْنا جوابًا واحدًا. ؛ وبَوَاءٌ -أيضًا-: وادٍ بِتِهامَة. ؛ وبَاءَني الشَّيْءُ: أي وافَقَني. ؛ أبو زيد: بَاءَ الرجُل بصاحِبه: إذا قُتِل به. ويُقال: بَاءَتْ عَرَارِ بِكَحْل؛ وهما بَقَرَتانِ قُتِلَتْ احداهما بالأُخرى. ويُقال: بُؤْبِهِ: أي كُنْ ممَّنِ يُقْتَلُ به، وأنشد الأحْمَر لرَجُلٍ قَتَل قاتِل أخيه فقال ؛ فقُلتُ له: بُؤْ بامريءٍ لَسْتِ مِثْلَهُ *** وإن كُنْتَ قُنْعَانًا لمن يَطلُبُ الدَّما ؛ قال أبو عُبَيْدٍ: معناه: وإن كنت في حَسَبِكَ مَقْنَعًا لكُلِّ من طَلَبكَ بِثَأْرِه فَلَسْتَ مثل أخي. ؛ وقال الأخْفَشُ في قوله تعالى: {وبَاؤُا بغَضَبٍ من الله} أي رجعوا أي صار عليهم، قال: وكذلك باءَ بإِثْمِه يَبُوْءُ بَوْءً. ؛ ويُقال: بَاءَ بحَقِّه: أي أقَرَّ، وذا يكون أبدًا بما عليه لالَهُ، قال لَبيدْ ؛ أنْكَرْتُ باطِلَها وبُؤْتُ بِحَقِّها *** عندي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّ كرِامْها ؛ وأَبَأْتُ القاتِلَ بالقتيل واسْتَبَأْتُه أيضًا: إذا قَتَلْتَه به. ؛ وأبَاءَتِ المرْأةُ أديِمَها: جعلته في الدِّبَاغ. ؛ والتَّرْكيبُ يدلُّ على الرُّجوع إلى الشيء وعلى تساوي الشَّيْئَيْن.
المعجم: العباب الزاخر

بَهَأ

المعنى: أبو زيد: بَهَأْتُ بالرَّجُل وبَهِئْتُ به بَهْئًا وبُهُوْءً: أنِسْتُ به. وقال الأصمعيُّ في كتاب الإبل: ناقةٌ بَهَاءٌ -بالفتح ممدودًا: إذا كانت قد أنِسَتْ بالحالب، وهو من بَهَأْتُ به إذا أنِسْتَ به. ؛ فأمّا البَهَاءُ من الحُسْن فهو من بَهِيَ الرَّجُلُ -غير مَهْموزٍ-. ؛ وقال ابن السكِّيت: ما بَهأْتُ له وما بَأَهْتُ له: أي ما فَطَنْتُ له. ؛ وقال أبو سَعيد: ابْتَهَأْتُ بالشَّيء مثلُ بَهَأْتُ به، قال الأعشى ؛ وفي الحَيِّ مَنْ يَهْوى هوانا ويَبْتَهى *** وآخَرُ قد أبْدى الكآبَةَ مُغْضَبُ ؛ فَتَرَكَ الهَمْزَ من "يَبْتَهيء". ؛ والتركيب يدُلّ على الأُنْس.
المعجم: العباب الزاخر

تَأْتَأَ

المعنى: رَجُلٌ تَأْتَاءٌ -على فَعْلاَل-؛ وفيه تَأْتَأَةٌ: أي تَرَدُّدٌ في التاء إذا تَكَلَّمِ. ؛ والتَأْتَاءُ -أيضًا-: مَشْيُ الصَّبيِّ الصَّغير. والتَّبَخْتُرُ في الحرب. ودُعاء التَّيْس إلى العَسْب. ؛ والتَأْتَأَةُ: حكاية الصوت، تقول: تَأْتَأْتُ به، وأكثر ما يُقال في التَّيْس. ؛ والتِّئْتَاءُ: العِذْيَوْطُ وهو الذي يُحْدِثُ عند الجِماع، وقال ابن الأعرابيّ: هو الذي يُنْزِل قَبْل أن يُولج، ونحو ذلك قال الفَرّاء.
المعجم: العباب الزاخر

تَفَأ

المعنى: يُقال: تَفِئَ -بالكَسْر- تَفًَا -بالتَّحريك-: إذا احْتَدَّ وغَضِب.
المعجم: العباب الزاخر

تَنَأ

المعنى: تَنَأْتُ بالبلد تُنُوْءً: قَطَنْتُه، والتّانيءُ: من ذلك، وهم تُنَّاءُ البلد، والاسمُ: التِّنَاءَة.
المعجم: العباب الزاخر

ثأثأ

المعنى: ثَأْثَأْتُ الإبل: إذا أرْوَيْتَها. وثَأْثَأْتُها: إذا عَطَّشْتَها أيضًا، وهو من الأضداد، فمن الإرْواء قولُ الرّاجز ؛ أنَّكَ لَنْ تُثَأْثئَ النِّهَالا *** بِمثْل أنْ تُدارِكَ السِجالا ؛ وثَأْثَأْتُ النّار: أطْفَأْتُها، وهذا ينصُر الإرْواءَ. وكذلك ثَأْثَأْتُ غَضَبَه: أي سَكَّنْتُه. ؛ وثَأْثَأْتُه: حَبَسْتُه. وقال ابن دُرَيْد: ثَأْثَأْتُ الرَّجُل عن مكانه: إذا أزلْتَه عنه. وقال الأصْمعيُّ: ثَأْثَأْتُ عن القوم: دَفَعْتُ عنهم. ولقيتُ فلانًا فتثَأْثَأْتُ منه: أي هِبْتُه. ؛ وقال أبو زيد: تَثَأْثَأْتُ: إذا أردت سفرًَا ثم بدا لك المُقامُ. ؛ أبو عمرو: الثَّأْثَاءُ: دُعاءُ التَّيْس إلى الضِّرَاب؛ كالتَّأْتاء.
المعجم: العباب الزاخر

ثدأ

المعنى: الثُّنْدُؤَةُ للرَّجُل: بمنزلة الثَّدْي للمرأة، وقال الأصمعي: هي مَغْرِزُ الثَّدْي، وقال ابن السكِّيت: هي اللَّحْمُ الذي حَول الثَّدي؛ إذا ضَمَمْتَ أوَّلَها هَمَزْتَ فتكون فُعْلُلَة؛ وإذا فَتَحْتَه لم تَهْمِزْ فتكونفَعْلُوَة مثل قَرْنُوَةٍ وعَرْقُوَة.
المعجم: العباب الزاخر

ثطأ

المعنى: يُقال: ثَطَأْتُه: إذا وطِئْتَه. ؛ وثَطِئَ ثَطًَا: حَمُقَ؛ كثَطِيَ ثَطَىً.
المعجم: العباب الزاخر

ثفأ

المعنى: الثُّفَّاءُ -على مثال القُرَّاء-: الخَرْدَل، ويُقال: الحُرْف، وهو فُعَّالٌ، الواحدة ثُفَّاءَةٌ، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ماذا في الأمَرَّيْنِ من الشِّفَاء: الصَّبِرِ والثُّفّاء». ذكر بعض أهل اللُّغة الثُّفّاءَ في باب الهمز، وعندي أنَّه مُعْتَلُّ اللاّم، وسُمِّيَ بذلك لما يَتْبَعُ مذاقه من لَذْع اللسان لحِدَّتِه؛ من قولهم: ثَفَاهُ يَثْفُوْه ويَثْفِيْه: إذا اتَّبَعَه، وتَسْمِتُهم إيّاه حُرفًْا لِحَرافتِه، ومنه بَصَلٌ حِرِّيْفٌ، وهَمْزَتُه مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ أو ياءٍ مُقتضى اللُّغتين.
المعجم: العباب الزاخر

ثوأ

المعنى: ثَاءَةُ: موضعٌ ببلاد هُذَيل.
المعجم: العباب الزاخر

جأجأ

المعنى: جُؤْجُؤُ: قريةٌ بالبحرين. ؛ وجُؤْجُؤُ الطائر والسفينة: صدْرُهُما، والجميع الجَآجِئُ. ؛ قال الأُمَويّ: جَأْجأْتُ بالإبل: إذا دعوتها لتشرب فقلت لها: جِئْجِئْ، والاسم منه: الجِيْئُ -بالكسر- مثالُ الجِيْع، والأصلُ جِئْئٌ؛ فَلُيِّنَتِ الهمزة الأولى، وأنشد لمُعَاذٍ الهَرّاء ؛ وما كانَ على الهِيْئِ *** ولا الجِيْئِ امْتِداحِيْكا ؛ ولكنِّي على الحُبِّ *** وطِيبِ النَّفْسِ آتيكا ؛ وقال اللَّيْثُ: تَجَأْجَأْتُ: كَفَفْتُ وانتهيتُ، وأنشد ؛ سَأَنْزِعُ منكَ عْرسَ أبيكَ انِّي *** رأيْتُكَ لا تَجَأْجَأُ عن حِماها ؛ وتَجَأْجَأْتُ عنه: أي هِبْتُه. ؛ وقال أبو عمرو: الجَأْجَاءُ: الهَزيْمَة. ؛ وفُلان لا يجَأْجَأُ عن فلانٍ: أي هو جَرِيءٌ عليه.
المعجم: العباب الزاخر

جبأ

المعنى: الجَبْئُ: واحدُ الجِبَأَةِ وهي الحَمْرُ من الكَمْأة، مثالُهُ فَقْعٌ وفِقَعَةٌ وغَرْدٌ وغِرَدَةٌ، وثلاثةُ أجْبَؤٍ. والجَبْءُ -أيضًا- نَقِيْرٌ يجتمع فيه الماء، والجمع أجْبُؤٌ أيضًا. والجَبْءُ: الأكَمَة. ؛ وجَبَأَ وجَأَبَ: أي باع الجَأْبَ وهو المَغَرَةُ عن ابن الأعرابي. ؛ وجَبْأَةُ البَطْنِ: مَأْنَتُه. والجَبْأَةُ -أيضًا-: الفُرْزُوْمُ أي الخَشَبَةُ التي يَحْذُوْ عليها الحَذَّاءُ، قال النابغة الجَعْديُّ -رضي الله عنه- يصف فَرَسًا ؛ وغَادَرةٍ تَسْعَرُ المَقَانِبَ قد *** سارَعْتُ فيها بصِلْدِمِ صَمَمِ ؛ فَعمٍ أسيلٍ عَريضِ أوْظِفَةِ ال *** رَِّجْلَيْن خاظي البَضيعِ مُلْتَئمِ ؛ في مِرْفَقَيه تَقَارُبٌ وله *** بِرْكَةُ زَوْرٍ كجَبْأَةِ الخَزَمِ ؛ وجَبَأَتْ عَيْني عن الشَّيء: نَبَتْ عنه. وقال أبو زيد: جَبَأْتُ عن الرَّجُل جَبْئًا وجُبُوءً: خَنَسْتُ عنه، وأنشد لِنُصَيْبٍ أبى مِحْجَن ؛ فهلْ أنا الاّ مِثْلُ سَيِّقَة العِدى *** إِنِ اسْتَقْدَمَتْ نَحرٌ واِنْ جَبَأَت عَقْرُ ؛ وقال الأصمعي: يُقال للمرأة إذا كانتْ كَريهَةَ المنظَر لا تُستَحلى: إنَّ العَينَ لَتَجبَأُ عنها، وقال حُمَيدُ بن ثَورٍ الهِلاليُّ رضي اللهُ عنه ؛ ليستْ إذا سَمنَتْ بجابِئةٍ *** عنها العُيونُ كريهةَ المَسِّ ؛ ويُرْوى: "إذا رُمِقَتْ": أي إذا نُظِرَ إليها. ؛ وجَبَأَ عليه الأسْوَدُ: أي خَرَجَ عليه حَيَّةٌ من حُجْرِها، ومنه الجَابيءُ: وهو الجَراد. ؛ وجَبأَ وجَبيءَ "17-أ": أي توارى. وأجبَأتُه: وارَيتُه. ؛ وأجبَأَتِ الأرضُ: كثرتْ كَمأَتُها، وهي أرضٌ مَجبَأَةٌ. ؛ وأجبَأتُ الزَّرعَ: بِعتُه قبل أنْ يَبدُو صَلاحُه، وجاء في حديث النبيِّ -صلّى اللهُ عليه وسَلَّم- بلا هَمزٍ للمُزاوَجَة، والحديثُ هو أنَّ النبي -صلّى اللهُ عليه وسَلَّم- كَتَبَ كِتابًا لوائل بن حُجْر: من محمَّد رسول الله إلى المُهاجِرِ بن أبو أُمَيَّةَ أنَّ وائلًا يُستَسعى ويَتَرَفَّل على الأقوالِ حيث كانوا، ويُروى: من محمدٍ رسول الله إلى الأقيال العَبَهِلَة من أهل حَضرَمَوتَ باِقام الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة، على التِّيعَة شاةٌ، والتِّمَةُ لصاحبها، وفي السُّيُوبِ الخُمْسُ، لأخِلاَطَ ولا وِراطَ ولاشِنَاقَ ولا شِغارَ، ومَن أجبى فَقد أربى، وكُلُّ مُسكِرٍ حَرامٌ. ؛ والجُبَّأُ -بِضمِّ الجيم-: الجَبانُ، قال مَفروق بن عمرو بن قيس بن مسعود بن عامرٍ الشَّيباني ؛ فما أنا من رَيبِ المَنون بِجُبَّأٍ *** وما أنا من سَيب الاِلهِ بآيِسِ ؛ والجُبَّأُ -أيضًا- والجُبَّاءُ -بالمَدِّ- من السِّهام: الذي يُجعَلُ في أسفَلِه مكانَ النَّصل كالجَوزَةِ من غيرِ أنْ يُراشَ. ؛ وجُبَّأُ: بَلدَةٌ من أعمال خُوزِسْتان. ؛ وجُبَّأُ -أيضًا-: قَريَةٌ من النَّهْروان. ؛ والجُبَّاءُ-بالضمِّ والمَدِّ والتَّشديد مثالُ جُبَّاعٍ- والجُبَّاءَةُ -بالهاء أيضًا مثالُ جُبَّاعَةٍ-: التي لا تَروعُ إذا نَظَرَت، وقال الأصمعيُّ: هي التي إذا نَظَرَت إلى الرِّجالِ انْخَزَلَت راجِعَةً لِصِغَرِها، قال تميمُ بن أُبَيِّ بن مُقبِل "17-ب ؛ وطَفلَةٍ غيرِ جُبَّاءٍ ولا نَصَفٍ *** مِن دَلِّ أمثالِها بادٍ ومكتومُ ؛ عانَقْتُها فانثَنَت طَوعَ العِناق كما *** مالَت بشارِ بِها صَهباءُ خُرطومُ ؛ كأنَّهُ قال: ليست بصَغيرةٍ ولا كبيرة، ويُروى: "غيرِ جُبَّاعٍ" بالعين وهي القَصيرة. ؛ وقال الأحْمَرُ: الجِبَأَةُ من الكَمْءِ: هي التي إلى الحُمرَة، والكَمْأَةُ: هي التي إلى الغُبرَة والسَّوَاد، والفِقَعَةُ: البِيض، وبَنَاتُ أوبَرَ: الصِّغَار. ؛ وامرأةٌ جَبْأى -على فَعْلى-: قائمَةُ الثديَين. ؛ وجَبَأ -بالتحريك-: جَبَلٌ باليَمَن، وقيل قَرْيَةٌ، وهذا هو الصحيح.
المعجم: العباب الزاخر

Pages